تشهد عيادات التجميل إقبالا كبيرا لمختلف فئات المجتمع «نساء، رجالا، شبابا «، حيث أصبح الأمر موضة يتنافس عليها الجميع بعد أن أصبحت العمليات متاحة في عدة عيادات بالوطن، كما يسعى إليها كثيرون أيضا بعد أن أصبحت تدرج ضمن المسار السياحي في بعض الدول التي تستقطب الجزائريين خلال فترة تواجدهم خارج الوطن.ولكن يبدو أن البعض من المتسابقين على هذه العمليات لا يدركون جيدا مخاطرها، وغير مطلعين على إنعكاساتها على المنظومة الجسمية، خاصة إذا تم الإخلال بنصائح الجراح والحمية التي يصفها للمرضى.

«الي يحب الزين يصبر لعذابو».. هي مقولة قديمة من التراث وربما كان يقصد بها عدة أمور، ولكن اليوم أصبحت متداولة في عيادات التجميل بين الزبائن وخاصة العنصر النسوي الذي يقبل كثيرا على هذه العمليات رغم إرتفاع تكاليفها، ولكن ما يجب الوقوف عنده أن هذه العمليات التجميلية مرهونة بحمية خاصة حسب كل عملية، وإلا تحول التجميل لمخاطر صحية وحتى للموت في بعض الحالات.
وحسب بعض الأخصائيين في التجميل الذين تحدثنا معهم، فإن نسبة نجاح عمليات التجميل بالجزائر مرتفعة بفضل وجود أطباء جراحين متخصصين وذوي كفاءات عالية اكتسبوها من احتكاكهم بنظرائهم في مختلف دول العالم، وهناك أيضا أخصائيي التجميل الجزائريين الذين يتعاملون مع عيادات بالخارج في إطار التعاقد، ويبدو حسب ما رصدناه أن إخلال الجزائريين بالحمية التي تفرض على الحالات التي تجري عمليات التجميل، هو أبرز أسباب عدم نجاح العملية، بل وإصابة بعض الخاضعين لها بتشوهات أكثر من ذي قبل، ومنهم من يصل للوفاة، بسبب المضاعفات التي تنجم عن عدم إتباع تعليمات الأطباء.
وركز هؤلاء الأطباء على أنه يجب التفرقة بين عمليات الحقن العضلي التي نسبة نجاحها عالية، لأنها عمليات غير معقدة بل تعتمد على وخز موضعي بحقنة يعمل على تغيير عضو ما من حالة إلى حالة أخرى، وتعتمد على حمية خاصة ونظام سلوكي يومي مضبوط،  ولكن الخطر الأكبر وفقهم يكمن في شفط الدهون وهي العمليات الأكثر حساسية، كونها مرتبطة بالتركيبة الجسدية وبالنظام الغذائي.
«شفط الدهون ليس علاجا للسمنة»  
يؤكد المختصون أن عمليات شفط الدهون ليست علاجا للسمنة، ولكن هي عملية جراحية تعتمد على تقليص عدد الخلايا الدهنية في مناطق معينة من الجسم حسب ما يرغب فيه المريض، لأن شفط تلك الخلايا من شأنه التقليل من الافرازات الدهنية وبالتالي الحفاظ على المنطقة التي أجريت فيها العملية كما يريدها الزبون، وبغض النظر على أنه توجد عدة تقنيات للشفط، فإن مراحل قبل وبعد العملية هي واحدة، وترتكز أساسا على تكوين ملف طبي كامل حول حالة الزبون قبل العملية التي لا يمكن إجراؤها في عدة حالات، خاصة لدى المصابين بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب و الشرايين، إرتفاع الضغط الدموي والسكري وغيرها،  تفاديا لأي طارئ صحي، أما بعد العملية فالخضوع لحمية خاصة أمر إلزامي على المعني التقيد به والحرص على تطبيق تعليمات الطبيب ومختص التغذية، فليس كل الأكل مسموح به وليست كل الأوقات مناسبة لتناول الأكل، وهذا حتى لا يتعرض المعني لمضاعفات قد تكون وخيمة، كما أنه حتى في حال الإلتزام بكل التعليمات، فالدهون يمكنها أن تعود في منطقة أخرى من الجسم في غضون سنة، أي أنها تغير مسارها من المنطقة التي تم شفطها نحو منطقة أخرى، دائما وفق الأخصائيين الذين ينصحون أيضا بالحركة وممارسة الرياضة بإستمرار لتفادي بعض المضاعفات غير المرغوب فيها. والحمية ليست فقط في النظام الغذائي بل وحسب العديد من الدراسات العالمية، فإنه حتى الإخلال بساعات النوم خاصة ليلا، من شأنه إفشال عمليات التجميل وأبرزها شفط الدهون، لأن المريض إذا لم يخضع للنوم لأكثر من 6 ساعات في الليل فسيلجأ للأكل غير السليم، أي التردد على المطبخ لتناول أي أكل يكون متوفرا.
تشوهات ومضاعفات بلغت حد الوفاة
قالت السيدة عائشة أنها فقدت إبنتها بسبب عملية تجميل معقدة، حيث أن المرحومة التي كانت في الثلاثينات وتعاني من سمنة مفرطة، كانت متزوجة ولم تستطع الحمل بسبب تلك السمنة، ولم تنفع معها الحمية العادية التي خضعت لها، وبعد لجوئها للجراحة التجميلية نصحها الأطباء بعدم شفط الدهون لخطورتها على صحتها، و تم توجيهها لعملية تصغير المعدة وتغيير مسارها حتى يقل عندها الأكل وتنقص الدهون تدريجيا، وفعلا خضعت للعملية التي كانت ناجحة، ولكن بعد مغادرتها للعيادة لم تلتزم بالحمية التي وصفت لها وتناولت طعاما غير موجود في قائمة الأطعمة المسموحة لها، فتعرضت لنزيف على مستوى المعدة التي لم تكن قد شفيت بعد من العملية، ولم تصمد المعنية طويلا رغم نقلها للمستشفى وتقديم لها العلاج، إلا انها فارقت الحياة.
أما السيدة عقيلة التي هي في الخمسينات من عمرها، وكانت تستعد لإعادة الزواج كونها أرملة وتزوج أبناؤها وظلت وحيدة، ففكرت في الزواج ولكن فكرت أيضا في إجراء عملية شفط دهون وتكبير وتصغير عدة مناطق من جسمها، وفعلا نجحت تلك العمليات وخضعت في منزلها للحمية  ولكن لمدة قصيرة، ما أحدث خللا في نظام الغذاء الموصوف لها، مما تسبب لها في آلام فضيعة على مستوى الجسم وشبه عجز عن المشي إضافة لترهلات جلدية أفقدتها جمال جسمها.
بينما لم تستطع السيدة أمينة مواصلة العلاج بعد إجراء عملية جراحية على مستوى الوجه «بوتوكس» يعني نفخ مكان التجاعيد في الوجه، حيث نجحت العملية التي تشترط العودة لمواصلة النفخ بعد سنة والخضوع لحمية، ومن أجل هذا اضطرت لعدم الخروج من المنزل لعدة أشهر حتى تحافظ على العملية وتخضع لنظام غذائي معين، ولكن بمجرد الإخلال بهذا النظام بدأت التجاعيد تعود بل وتشوه الوجه كون المعنية لم تستطع دفع تكاليف العملية  مرة أخرى ومداومة العلاج.

الدكتورة طامود ليليا : مختصة في التغذية : النظام الغذائي المتوازن أساس كل جمال


من جهتها أكدت الأخصائية في التغذية الدكتورة طامود ليليا، أن كل العمليات الجراحية مهما كان نوعها،  تلزم المريض بالخضوع لحمية ونظام غذائي  حتى يكون التئام الجرح والشفاء منه سريعا ولا يترك آثارا جانبية، وكذا كي يسترجع الجسم قوته تدريجيا ويحافظ على بنيته الصحيحة، إضافة لضرورة الحمية في رفع مستوى المناعة، وبالنسبة لعمليات التجميل فهي أيضا مرتبطة بحمية معينة يحددها الجراح الذي أجرى العملية حسب نوع العملية، ولكن مثلما أفادت المتحدثة فإن شفط الدهون يشكل أكثر العمليات التي تستدعي الصرامة في الحمية، لمضاعفاته على الأوعية الدموية وأعضاء الجسم مثل الكلى، وأكدت الدكتورة أن الإلتزام بنظام غذائي صحي، يجنب الجسم الإصابة بالأمراض ويحافظ على جماله، مبرزة أن التقيد بالأطعمة الصحية وبكميات متوازنة وفق ما أشارت إليه المنظمة العالمية للصحة، يجنب الإنسان العادي الإصابة بالأمراض، مبرزة أن أغلب الأمراض التي طفت للسطح في العشريات الأخيرة سببها نظام الأكل غير المتوازن،  والذي من شأنه أيضا أن يؤذي الأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحية  ويسبب لهم أضرارا و اضطرابات قد تكون خطيرة.
بن ودان خيرة

مصالح الصحة تؤكد أن العديد من الحالات لم يصرح بها: تراجع ملحوظ في عدد المصابين بداء الفيروس الكبدي بتبسة

سجلت مصلحة الوقاية بمديرية الصحة و السكان لولاية تبسة، تراجعا ملحوظا في عدد المواطنين المصابين بداء الفيروس الكبدي، لكنها تؤكد أن الكثير من الحالات تبقى غير مصرح بها و ينتج العديد منها عن عدم تعقيم الأجهزة المستعملة لدى أطباء الأسنان و الحلاقين، إضافة إلى عامل تلوث المياه.
وقد أحصت مديرية الصحة 74 حالة إصابة من نوع «أ»  و 10 من نوع «ب»، إضافة إلى 27 إصابة جديدة بداء الالتهاب الكبدي الفيروسي «ج» منذ بداية العام الجاري، فيما لم يتجاوز عدد المصابين بالتهاب الكبد من نوع «سي»، و الذي يعد من الحالات المرضية المستعصية و الخطيرة على صحة المواطن و الباهظة التكاليف، 14 حالة.
و كشف القائمون على مصلحة علم الأوبئة و الوقاية بمديرية الصحة، عن التكفل بجميع المصابين بهذا الداء على مستوى كل البلديات، ولاسيما الواقعة جنوب وجنوب غرب الولاية، في حين تبقى الكثير من الحالات غير مصرح بها، نظرا لغياب التوعية في أوساط المواطنين و عدم الكشف عن أمراضهم.
 وأرجعت المصلحة سبب انتشار هذا المرض، إلى بعض عيادات جراحة الأسنان، نتيجة إهمال تعقيم الأدوات المستعملة لدى بعض الأطباء، كما تعد محلات الحلاقة هي الأخرى مصدرا لانتشار مثل هذه الأمراض الوبائية، لعدم استعمال وسائل التعقيم للأجهزة المستخدمة في هذا النشاط، مقابل سرعة حملها للفيروسات و نقلها للأشخاص.
المياه غير النظيفة و التي يشربها المواطنون دون استعمال مادة الجافيل، هي أيضا أحد عوامل الإصابة، لذلك يلحّ مختصون و خبراء في مجال الصحة على ضرورة مساهمة المواطن في الوقاية لتفادي مخاطر الأوبئة، لا سيما منها المعقدة، و إدماجه كشريك فعال في الحملات التحسيسية و الإعلامية كأداة لتوطيد ثقافة الوقاية، التي تبقى أفضل طريقة لتأمين الحماية الصحية اللازمة، خاصة ما تعلق بالأمراض المتنقلة عن طريق الغذاء و الماء و الحيوانات، كالتسممات الغذائية و السل و الفيروس الكبدي و السيدا و غيرها من الأمراض المعدية.
وينصح المختصون بضرورة تشديد الرقابة على الأماكن و النشاطات و المحلات التي تربطها المعاملات اليومية مع المستهلك، ناهيك عن وسائل الحفظ التي قد تكوّن بؤرا للعدوى، من خلال الدور الذي يلعبه أعوان الرقابة و مكاتب الوقاية و حفظ الصحة بالبلديات، مع تكثيف الدوريات لوضع حد لتزايد انتشار هذه الأمراض الخطيرة.
  ع.نصيب

كيف تقوّي ذاكرة الطفل و تجعله يقاوم الكسل؟

مع اقتراب الدخول المدرسي بعد عطلة صيفية طويلة، تعاني الأمهات من تعود أطفالهن على الكسل وعدم النهوض باكرا وغيرها من المشاكل التي يؤكد المختصون بأنه يمكن علاجها طبيعيا.
و ينصح بأخذ نصف لتر من الحليب و نضع فيه 100 غرام من العنب المجفف «الزبيب» ليترك الإناء في الثلاجة لمدة ليلة كاملة، ثم توضع المكونات، في الصباح، بالخلاط الكهربائي لطحنها و مزجها جيدا، و بعدها يقدم كأس من هذا المزيج للطفل ليشربه على الريق، على أن تتكرر هذه العملية يوميا.
و يؤكد خبراء التغذية، أن الأمهات ستلاحظن تدريجيا أن أطفالهن تجاوزوا مرحلة الكسل وأصبح نشاطهم الجسمي والفكري أقوى، بإقبالهم على الدراسة دون ضجر أو ملل، وهذا بفضل فوائد الحليب الغني بالكالسيوم والبوتاسيوم والفيتامينات، وكذلك العنب المجفف الذي يحتوي على الفيتامينين «أ» و»ج» والحديد، كما أن عدد سعراته الحرارية يفوق 400 سعرة، مما يعطي للجسم طاقة كبيرة تبعد عنه التعب والكسل وتمنح التلميذ القدرة على تحسين إمكانياته اللفظية والفكرية في القسم الدراسي و كذلك تحسين الذاكرة لديه.
ب/خ

حسب دراسة حديثة: السجائر الإلكترونية أكثر خطراً على الأوعية الدموية!

أظهرت دراسة أمريكية حديثة إلى أن بخار السجائر الإلكترونية الذي يُفترض أنه غير ضار، يمكن أن يؤثر على صحة الأوعية الدموية، بما يزيد خطر النوبة القلبية و السكتة الدماغية.
وتقول الدراسة إن نفخات قليلة فقط يمكن أن تؤثر بشكل ملموس على الأوعية الدموية وتتداخل مع وظائفها الطبيعية، ويشمل ذلك حتى تدخين السوائل الخالية من النيكوتين، حيث يشتبه الباحثون في أن مكونات السائل تتحول إلى مواد ضارة محتملة أثناء التبخر.
وبالرغم من أن تبخر هذه السوائل يبدو غير ضار تماماً مقارنة بالدخان المنبعث عن التبغ، إلا أن الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا بفيلادلفيا الأمريكية، أشارت إلى أن بخار السجائر الإلكترونية يحتوي على جذور حرة ومواد أخرى يحتمل أن تكون ضارة، وربما تكون مسببة للسرطان أيضاً.
و يضيف الباحثون أنه و حتى السوائل ذات النكهات الخالية من النيكوتين يمكن أن تكون خطيرة بشكل واضح. و وفقًاً لفريق العلماء فإن النتائج تشير إلى أن تدخين هذه السجائر يترك آثاره السلبية على خلايا جدران الأوعية الدموية، و يمكن للأضرار التي تلحق بالبطانة الغشائية أن تؤدي إلى سماكة الجدران الشريانية مثلاً وبالتالي تعزيز النوبة القلبية والسكتة الدماغية. يأتي ذلك، في وقت أعلن مسؤولون أمريكيون عن أول حالة وفاة بسبب السجائر الإلكترونية، والتي وقعت بسبب مرض خطير في الجهاز التنفسي، و هو ما زاد من مخاوف مستعمليها.                               ص.ط

التين الشوكي أفضل غذاء للمرأة المرضعة!


يعد التين الشوكي من الفواكه الموسمية المتوفرة حاليا في الأسواق الجزائرية، و التي تشهد إقبالا كبيرا، لكن كثيرين قد لا يعرفون قيمتها الغذائية، فهي غنية بالكالسيوم و كذلك البوتاسيوم الذي يساهم في تقليص الشعور بالعطش صيفا، إضافة إلى فوائد أخرى.
 و يساعد التين الشوكي أو «الهندي» مثلما يسميه الجزائريون، على تسهيل عملية الهضم و تنظيف المعدة من الشوائب، كما أنه يحتوي على الصوديوم وسعرات حرارية قليلة مما يساعد على التقليص من الكوليستيرول وخفض نسبة السكر في الدم.
و من أبزر فوائد هذه الفاكهة، احتواؤها على فيتامينات الفلافينويدات المضادة للأكسدة والتي تحمي من الأمراض السرطانية، كما أنه يحفز إنتاج مادة الهيموغلوبين و بالتالي الوقاية من فقر الدم.
كما يحفز التين الشوكي على إفراز هرمون البرولاكتين الذي يساعد المرأة المرضعة على توفير كمية كافية من الحليب الطبيعي، بالإضافة لفوائد كثيرة أخرى يمكن للجسم أن يستفيد منها، بشرط أن يتم تناول هذه الفاكهة بكميات قليلة عند كل وجبة.
ب/خ

في إطار مبادرة أطلقها أخصائيون بوهران: أطباء يفحصون المرضى في المنازل و علاج مجاني مضمون للفقراء

يقوم فريق طبي مكون من 5 أطباء مختصين، بتقديم خدمات صحية وعلاجية للمرضى في منازلهم بولاية وهران، و هو ما خفف عنهم عناء التنقل إلى المستشفى، مع إمكانية حصول ذوي الدخل الضعيف على خدمات مجانية.
فمنذ حوالي سنة تقريبا تبلورت الفكرة وبدأ هؤلاء الأطباء المتخصصون في أمراض الأعصاب، و الاضطرابات النفسية وأمراض المسالك البولية، إضافة للجراحة العامة وطبيبين عامين وطبيب أطفال، يمارسون عملهم في منازل المرضى الذين يتصلون بهم عبر الهاتف ويطلبون خدماتهم المتوفرة على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع دون انقطاع.
هذه الخدمة تغطي حاليا وهران فقط، فيما يتم العمل على توسيعها لباقي ولايات الوطن، بمجرد استيراد الأجهزة الطبية المحمولة من أوروبا، و ذلك حتى تكون الفحوصات فعالة وكأن المريض في عيادة أو مستشفى وليس في منزله، كما ينتظر بالموازاة مع ذلك، توسيع شبكة الأطباء المنتمين للمجموعة عبر كل الولايات.
وحسب أحد أعضاء الفريق، فإن أسعار الفحص والكشف في متناول الجميع، كما أن أحدهم يقوم بعمليات الكشف الصحي داخل العيادة بمنطقة السانيا بوهران، مجانا للمرضى من ذوي الدخل الضعيف و الذين لا يستطيعون دفع تكاليف الخدمات العلاجية، حيث يستقبلهم مساء كل يوم ما عدا خلال نهاية الأسبوع، وحتى أثناء تنقل الأطباء لمنازل المرضى يكون الفحص مجانيا إذا يتبين أن العائلة فقيرة.وتعد هذه التجربة الطبية نموذجا للرعاية والتكفل الصحي العلاجي الأولي قبل وصول المريض للمستشفى، خاصة في الأوقات الليلية التي يصعب على الكثيرين التنقل أثناءها للمؤسسات الإستشفائية، سيما ما تعلق بحالات الإصابة بنوبات عند الأطفال أو الاضطرابات العصبية والنفسية، وكذا التدخلات لفائدة مرضى السكري و ارتفاع الضغط وغيرها. ويمكن أيضا طلب المصل الكليكوزي في المنزل حيث يشعر المريض بالراحة أكثر عوض التنقل إلى المستشفى، مع إمكانية تحويله إليه إذا رأى الأطباء أن ذلك ضروري.
ب/خ

أخصائي أمراض الكلى البروفيسور مكناسي جمال

أنا مريضة بالسكري ولدينا في العائلة وراثة للعجز الكلوي، وأخشى أن تحدث لي مضاعفات رغم أنني غير مصابة على مستوى الكلى؟
قد تكون لديك أعراض تخفي عجزا كلويا، خاصة بالنسبة لمرض السكري إذا لم تكن متابعته مضبوطة أو فيها خلل، ثانيا العجز الكلوي في مرحلته الابتدائية لا يمكن اكتشافه غالبا، وبما أنه لديك عامل وراثي فأنصحك بالتوجه مباشرة للطبيب المختص وإجراء كشف إشعاعي للكلى  و تحاليل للدم خاصة المتعلقة بفقر الدم ومستوى الكالسيوم، فحوالي 50 بالمائة من مرضى العجز الكلوي تحدث لديهم المضاعفات بسبب عدم المتابعة الجيدة للسكري و ارتفاع الضغط الدموي.

أنا فتاة في العشرينات من العمر، أصاب بصورة متكررة بالتهابات على مستوى الجهاز البولي، فهل لهذا علاقة بالكلى؟
نعم الجهاز البولي مرتبط بعمل الكلى التي تطرح بقايا التصفية نحو هذا الجهاز لإخراجها من الجسم، و بالتالي فإن الالتهابات المتكررة تنذر بوجود خلل في وظيفة الكلى، لذلك عليك مراجعة الطبيب المختص وبداية العلاج قبل أن يتحول الأمر لعجز كلوي خطير.

أنا مصاب بارتفاع الضغط الدموي، و قد بدأت أشعر مؤخرا بعسر أثناء التبول، فهل هناك احتمال بإصابتي بالعجز الكلوي؟
الإصابة بارتفاع ضغط الدم لا تعني بالضرورة الإصابة بالعجز الكلوي، ولكن عليك توخي الحذر، لأن عدم المتابعة المنتظمة و عدم تناول أدوية الضغط الدموي في وقتها، يمكن أن يتسبب في التدمير التدريجي للأوعية الدموية الصغيرة داخل الكلى وينتهي الأمر بالمريض بارتباط متواصل مع جهاز تصفية الدم «الدياليز».
ب/خ

الرجوع إلى الأعلى