أثبتت بعض الدراسات العالمية أن التعرض للمواد الكيميائية و الأسمدة، دون أخذ الاحتياطات الوقائية، يمكن أن يسبب الإصابة بالشلل الرعاش  المعروف بمرض «باركينسون»، خاصة لدى الفلاحين، كما يؤكد المختصون أن الداء قد يكون مرتبطا بالجينات الوراثية،  بينما لا تزال مسببات الكثير من الحالات مجهولة، في حين أفادت عدة مصادر طبية للنصر، أن الرعاش أصبح يمس الشباب بين سنّ 20 إلى 40 سنة، بعدما كان يخص كبار السن الأكثر من 60 سنة.
إعداد:ياسمين ب/ ب. خيرة/    س. إخليف
وترتبط الإصابة بالشلل الرعاش  أو «الباركينسون» بخلل في بعض خلايا الدماغ المسؤولة عن الحركة والتي تبدأ في التلاشي في منطقة إنتاج مادة «الدوبامين»، وينتج عن هذا بطء في الحركة لدى المصاب وصعوبة في تحريك الأطراف أو الرأس ، وتمس في البداية جهة من الجسم إما اليمنى أو اليسرى، ثم مع تطور المرض تنتقل للجهة الأخرى، ويمكن اكتشاف المرض عندما يكون الشخص جالسا وتبدأ يده بالارتعاش ولا يستطيع التحكم فيها، أو  عند شعوره بثقل في الحركة أثناء المشي وكذا تصلب الأطراف بحيث تفقد مرونتها، ورغم التقدم العلمي في العالم لإيجاد أدوية من شأنها التقليل من الرعاش وتمكين الأطراف خاصة من استعادة مرونتها، إلا أن هذه الأدوية والعلاجات لا تزال على مستوى المخابر لتطويرها قبل وضعها السوق، في الوقت الذي تتواصل فيه الأبحاث عن الأسباب الحقيقية للمرض و بالتالي التحكم الجيد في علاجه.
الإصابة بالشلل الرعاش تقلب حياتهم
السيد مصطفى كان يمارس حياته بشكل عادي حتى بعد تقاعده، وذات يوم تعثر في الطريق وسقط فأصيب بجروح خفيفة ولكن كانت أول إنذار بإصابته بالشلل الرعاش ، وفعلا عند عرضه على أطباء مختصين أكدوا الإصابة ، لتبدأ رحلة العلاج بالأدوية الخاصة التي من شأنها تعديل مادة «الدوبامين» في المخ، وتبين أيضا أن الإصابة سببها وراثي في العائلة، وكان نوع الرعاش عنده «التصلب» حيث بالإضافة لعدم قدرته على حمل الأشياء بسهولة، فقد مرونة تحريك الأطراف التي إذا تم طيها مثلا لا تعود لوضعها الطبيعي بسهولة رغم أنه كان مواظبا على تناول الأدوية ويكرر المراقبة الطبية، ولكن مع تقدمه في العمر وبلوغ  74 سنة تفاقم العجز عنده وأصبح طريح الفراش.
أما السيد علي ذو 42 سنة  فكان أيضا يمارس حياته بشكل عادي،  إلى غاية شعوره بثقل في رجليه صعب له السياقة والدوس على الفرامل، ثم بدأت يده اليمنى في الرعاش وعدم التحكم في المقود، فسارع للمستشفى أين خضع لتحاليل متخصصة وكان تحت مراقبة أخصائي أمراض الأعصاب الذي اكتشف إصابة علي بـ  «الباركينسون» ووصف له الأدوية المناسبة التي يتناولها يوميا بشكل منتظم، مما جعله يشعر بنوع من الراحة وعاد ليمارس حياته اليومية  ولكن بعد إرفاق العلاج الدوائي بمتابعة نفسانية، لأنه شاب وحيوي ورفض تقبل المرض الذي أصبح يصعب عليه الحركة.
بينما السيدة سامية تبلغ 45 سنة، وهي موظفة وتقضي ساعات عملها وراء شاشة الكومبيوتر، وذات يوم بدأت تشعر بفقدان السيطرة على أصابعها ويدها اليسرى، واعتقدت أن الأمر مرتبط بعملها والتعامل المستمر مع الحاسوب، ولكن أصبحت لا تستطيع تحريك يدها بسهولة وفقدت المرونة و انتقلت الأعراض ليدها اليمنى، وفعلا بعد زيارة طبيب مختص تبين أنها أصيبت بالشلل الرعاش ، تغيرت حياتها بعد فقدانها لوظيفتها وعجزها عن تلبية حاجيات أبنائها، ولكن بعد حصص الطب النفسي وخضوعها للتدريب الوظيفي، تحسن مزاجها وحالتها الصحية أيضا.
المختص في أمراض الأعصاب الدكتور بوشطارة محمد سفيان
«باركينسون» يحتم الالتزام بالعلاج والتكفل النفسي والوظيفي مطلوب
قال الدكتور بوشطارة سفيان وهو مختص في أمراض الأعصاب بمستشفى أول نوفمبر بوهران، أنه يتوافد على مصلحة طب الأعصاب ما بين 10 إلى 20 حالة يوميا وأغلبهم يخضعون للفحص المتخصص ثم يغادرون لأن علاجهم يكون بالأدوية التي توصف لهم مع مواعيد للمراقبة الطبية الدورية، بينما يوجد حالات تتطلب البقاء في المستشفى بسبب اضطراب الحالة مثل كبار السن الذين لا يأخذون أدويتهم أو الذين يصبحون يقومون بحركات لا إرادية، أو المصابين الذين يعانون من أعراض جانبية أو تعقيدات، وأبرز المتحدث أنه إلى جانب العلاج الدوائي والنفساني الذي يخضع له المريض، يجب أن يتابع علاجا لإعادة التأهيل الوظيفي للأعضاء حتى يسترجع القدرة على الحركة وخدمة نفسه بنفسه في حياته اليومية، كما يركز الدكتور بوشطارة على أن الشلل الرعاش  مثل الأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع الضغط و غيرها، أي خلل في النظام العلاجي يؤثر سلبا على المريض وكل التزام واحترام لمواعيد الدواء وللتدريب الوظيفي وغيرها من النصائح التي يسديها الأطباء، يساهم في تحسن حالة المريض وارتفاع معنوياته وممارسته لحياته بشكل عادي.
وأرجع المتحدث ارتفاع عدد حالات الإصابة بالشلل الرعاش ، لانتشار الوعي وسط المواطنين الذين أصبحوا يتوجهون للكشف الطبي بمجرد الإحساس بتغير ما، وهذا ما يسمح أيضا بالتدخل والعلاج الذي يمنع تطور المرض وتأثيره على حياة المصاب، وأكد الدكتور بوشطارة أن هناك إرادة من طرف المختصين في إجراء دراسات علمية عن خصوصية المرض في الجزائر، ولكن المخابر المتوفرة بحاجة لتجهيزات تكنولوجية باهظة الثمن، مرجحا اللجوء لشراكات مع المخابر الأجنبية المتطورة.
وأوضح أيضا أنه لا يمكن الحديث عن الوقاية من الرعاش لأنه لحد الآن لا يوجد أسباب مباشرة للإصابة به، حيث يوجد بعض الحالات تكون فيها الإصابة وراثية عن طريق جينات لازالت الدراسات متواصلة في العالم للتعرف بالتحديد عليها، وحالات تصاب بالرعاش بعد تعرضها لحوادث الجلطات الدماغية، فيما تبقى الكثير من الحالات غير مضبوطة الأسباب، ومن هنا يمكن التركيز على الكشف المبكر مثلما أضاف المتحدث، فبمجرد أن يشعر الشخص بثقل في قدميه عندما يمشي أو برعاش في يديه أو ألم متواصل على مستوى الرأس، عليه أن يسرع لزيارة طبيب عام أو مختص في أمراض الأعصاب، ولا يمكن وفق مصدرنا أن يتم الجزم بالإصابة بـ «الباركينسون»، إلا بعد فحص معمق وتحاليل خاصة لأن هناك تشابه بعض الأعراض مع أمراض أخرى.  
روبورتاج: بن ودان خيرة

طب نيوز
حسب دراسة حديثة
التوتر أثناء الحمل قد يعرض الأطفال لاضطراب الشخصية
وجدت دراسة حديثة أن أطفال النساء اللاتي يعانين من توتر شديد أثناء الحمل، هم أكثر عرضة للإصابة باضطراب الشخصية بنحو 10 أضعاف، و ذلك حين يبلغون سن الثلاثين.
و أشارت الدراسة التي أجريت على أكثر من 3600 امرأة حامل في فنلندا، إلى أن التعرض لتوتر معتدل لفترة طويلة قد يكون له أيضا، تأثير على نمو الطفل وتطوره.
وكانت النساء اللاتي أجريت عليهن الدراسة يعشن في مدينة هلسنكي، و قد ولد أطفالهن بين عامي 1975 و 1976، وعندما بلغ هؤلاء الأطفال سن الثلاثين، رُصدت كافة تشخيصات اضطرابات الشخصية لديهم، وكانت هناك 40 حالة في المجمل، جميعها حالات خطيرة تنطوي على الخضوع للعلاج في المستشفى.
و وجدت الدراسة أن ارتفاع مستويات التوتر خلال فترة الحمل قد يكون له تأثير طويل الأمد على الأطفال، حيث كان الذين تعرضت أمهاتهم للتوتر الشديد خلال الحمل، أكثر عرضة للإصابة باضطراب الشخصية بنسبة 9.53 مرة من أولئك الذين لم تواجه أمهاتهم أي توتر أو ضغوط، أما أولئك الذين تعرضت أمهاتهم لمستويات معتدلة من التوتر فقد كانوا عرضة للإصابة باضطراب الشخصية بنسبة أربعة أضعاف.
و لا يُعرف كيف يمكن أن يزيد التوتر لدى النساء الحوامل من خطر إصابة أطفالهن باضطرابات الشخصية، فقد يرجع ذلك إلى التغيرات التي تحدث في الدماغ أو نتيجة الجينات الموروثة، أو عدد من العوامل الأخرى في تنشئة الأطفال.
وقد حاول الباحثون التركيز على أثر التوتر وحده، من خلال التحكم في عوامل أخرى مثل التاريخ النفسي للحوامل، والتدخين أثناء الحمل أو الاكتئاب.
ووجدت أبحاث سابقة روابط بين التوتر أثناء الحمل وإصابة الأطفال بالاكتئاب والقلق والفصام، فيما يقول الأطباء النفسانيون إن الأمهات يجب أن يحصلن على دعم نفسي ومساعدة متخصصة في فترة الحمل لضمان سلامة صحتهن العقلية.
 ص.ط

فيتامين
عصير الجزر والبرتقال والليمون للوقاية من أمراض البرد!
ينصح الأطباء مع حلول فصلي الخريف والشتاء، بالإكثار من تناول عصير الجزر والبرتقال والليمون بشكل يومي، وذلك لاحتواء الجزر على كميات كبيرة من فيتامين “أ”، و غنى البرتقال والليمون بالفيتامين “سي”.
وقد أثبتت الدراسات العلمية، أن الفيتامينين «أ» و «سي» مضادان للأكسدة بشكل فعال، مما يمنع الإصابة بأمراض عديدة منها تلك التي يصاب بها الإنسان خلال انخفاض درجات الحرارة، فضلا عن دورهما المهم في سلامة وصحة الجلد والأظافر والشعر، كما أنهما يحافظان على نضارة البشرة وعلى حيويتها ولونها الطبيعي.
وإضافة إلى ذلك، فإنّ الفيتامين «أ» الذي يحتوي عليه الجزر، يحافظ على صحة قرنية العين والوظيفة البصرية المثالية، كما أنه يقي من التهاب الملتحمة والجفاف المزمن و يعزّز الرؤية الليلية.
س.إ

طب كوم
أخصائية أمراض الأعصاب الدكتورة بن طباق دليلة
ابنتي تبلغ من العمر 10 سنوات وتعاني من التهاب على مستوى المسالك البولية، فهل هي مهددة بمرض التصلب اللوحي؟
لا يمكن الجزم بأن الطفلة مهددة بمرض التصلب أو العكس إلى غاية إجراء التحاليل المتخصصة وخضوعها للفحص الدقيق المناسب من طرف طبيب مختص. لكن فعلا، قد يصيب التصلب اللوحي الأطفال والمراهقين الذين تتكرر عندهم الالتهابات الفيروسية ويكون لديهم نقص في المناعة، مما يسهل الإفراز المفرط لمادة موجودة في الأعصاب تسمى «الميلين» و التي تسبب أعراض التصلب.

أنا شاب عمري 25 سنة و قد أصبحت أعاني من صعوبة في المشي وتذبذب الرؤية بعيني اليمنى ما منعني من قيادة السيارة. هل لهذه الأعراض علاقة بالتصلب اللوحي؟
أعراضك تشبه تلك الخاصة بالتصلب اللوحي الذي ينتشر كثيرا عند الفئة العمرية ما بين 20 و40 سنة، ولكن لا يمكن الجزم بإصابتك به إلا بعد الفحص و القيام بالكشف الإشعاعي «إيارام» الذي يوضح موقع الالتهاب في المخ وكذا إجراء تحاليل للدم، إضافة لتحاليل خاصة بالمناعة.لا تقلق فإن الخضوع للعلاج ومتابعته بانتظام، في حال اتضحت إصابتك بالتصلب اللوحي، سوف يمكّنك من قيادة السيارة بشكل عادي والزواج والإنجاب وممارسة الحياة بصفة طبيعية، خاصة إذا تغلبت على المرض بالإرادة وبالمعنويات المرتفعة.

أصبت فجأة بمرض التصلب اللوحي وأخضع للعلاج والمتابعة الطبية في المستشفى وللتأهيل الوظيفي للأعضاء، ولكن لم أشعر بتحسن فماذا أفعل؟
العلاج الخاص بالتصلب اللوحي والمتوفر حاليا على مستوى العالم، يساهم في توقيف تطور المرض وانتشاره لمناطق أخرى، وبالتالي يحمي المريض من بلوغ مرحلة الشلل في الحركة، والمتوفر منه في الجزائر موجود على شكل حقن يتم أخذها مرة كل ثلاثة أشهر على مستوى المؤسسة الاستشفائية، في انتظار تعويضه بأقراص مستقبلا، بمعنى أن التحسن الذي يمكن أن تشعري به هو عدم تطور المرض، وبما أنك تستطيعين الوقوف على رجليك والمشي واستعمال اليدين والحركة فهذا تحسن كبير. يجب فقط أن تخضعي لعلاج نفسي لتقبل الداء والتعايش معه بشكل عادي.
خيرة بن ودان

تحت المنظار
أخصائية أمراض الأعصاب الدكتورة العايب ابتسام
التوتر و الإرهاق من أهم مسبّبات تشنج الرقبة
يعاني العديد من الأشخاص من التشنج العضلي للرقبة، الذي قد تظهر أعراضه فجأة أو على مراحل، مع ما يصاحب ذلك من آلام تعيق الحياة اليومية للمريض، و في هذا الخصوص تؤكد الدكتورة العايب ابتسام أخصائية أمراض الأعصاب، أن من أهم مسببات المرض،  الإرهاق و أحيانا التوتر، بما يتطلب أخذ أنواع من الأدوية و المكملات الغذائية.
و يؤدي «تورتيكولي” كما يسمى باللغة الفرنسية، إلى إيجاد المريض صعوبة في إمالة الرأس و العنق، و حتى في النهوض من وضعية الاستلقاء، حيث تنقبض مجموعة من عضلات الرقبة بشكل لا إرادي، و تتسبب في انحناء الرأس لإحدى الجهات، للأمام أو للخلف، مع الشعور بألم حاد وعميق داخل الأنسجة العضلية في منطقة أو أكثر، وقد يكون تحريك الرقبة مؤلماً ويُمكن أن يشعر المصاب بتيبّس فيها.
 و توضح الدكتورة العايب أن هذا التشنج قد ينجم أحيانا عن التوتر فقط، و أحيانا أخرى بسبب الإرهاق و كذلك وضعية الجلوس غير السليمة سيما بالنسبة للأشخاص الذين يعملون كثيرا في المكاتب. و تضيف الأخصائية أنها استقبلت على مستوى عيادتها، العديد من الحالات لأشخاص مصابين بالتشنج العضلي للرقبة، و منهم الكثير من الشباب و المرضى متوسطي العمر، حيث غالبا ما يعانون من تسبب «تورتيكولي” في عدم القدرة على العمل و الحركة بسهولة و بالتالي فإنه يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية.
و عن العلاج الذي عادة ما يوجه للمرضى، توضح الأخصائية العايب أنه يتمثل في الأساس في الأدوية المضادة للالتهابات و كذا عقاقير تحدّ من تقلص العضلات على غرار دواء “ميدوكالم”، كما تُقدم للمصاب بعض المكملات الغذائية التي تساعد على استرخاء عضلة الرقبة، مثل «المغنزيوم» و «أوميغا 3».و عموما يتطلب علاج التشنج العضلي للرقبة، مثلما تردف الدكتورة، أخذ قسط من الراحة، للابتعاد عن مسبباته و إراحة الجسم، فيما يمكن في بعض الحالات، اللجوء إلى العلاج النفسي إذا رأى الطبيب المعالج في ذلك ضرورة.
   ياسمين.ب

تحت الخطوات
تعرّف على الطرق السليمة لاستخدام العدسات اللاصقة
إذا كنت من الأشخاص الذين يضعون العدسات اللاّصقة بدل النظارات الطبية، فعليك اتباع بعض النصائح قبل استخدامها لتجنب المشاكل الصحية المحتملة الناجمة عن سوء استعمالها.
أولا، يجب ارتداء العدسات المناسبة مع إجراء فحوصات دورية للعينين، والحرص على غسل اليدين قبل لمسها، مع تجفيف اليدين بقطعة من القماش تكون نظيفة وخالية من كل الشوائب.
كما يُنصح بتنظيف العدسات بالطريقة التي يحدّدها لك الطبيب، واستخدام المحاليل الخاصة بها وتجديدها شهريا،
و كذلك تنظيف العلبة التي تُحتفظ فيها بماء دافئ مع الصابون مرة واحدة في الأسبوع، وشطفها جيدا وتجفيفها بقطعة قماش نظيفة.
وفي حالة وقوع العدسات على الأرض، يجب غسلها جيدا بالمحلول قبل ارتدائها مجددا، كما يُنصح بتحريك الرموش باستمرار لترطيبها والحفاظ على نظافتها.
يفضل أيضا نزع العدسات أثناء السباحة أو استخدام نظارات السباحة معها، كما يجب تجنب حك العينين أثناء ارتداء العدسات وعدم التعرض للحرارة.
  س.إ

نافذة الامل
طوّره علماء بريطانيون
علاج جديد يمنع تساقط الشعر عند مرضى السرطان
توصّل علماء بريطانيون من جامعة “مانشستر”، إلى علاج جديد يمنع تساقط الشعر عند مرضى السرطان أثناء العلاج الكيميائي. واكتشف العلماء كيفية حماية بصيلات الشعر أثناء العلاج الكيميائي مما يمنح الأمل للملايين الذين يعانون من هذه الآثار المزعجة، حيث وجدوا أن العقاقير الكيماوية التي تسمى “تاكسان” والتي تستخدم عادة لعلاج سرطان الثدي والرئة، تعد السبب الرئيسي في تدمير الشعر.  وأكد الباحثون أن العلاجات المعروفة باسم مثبطات «سي دي كي» لا تضر بصيلات الشعر بنفس الطريقة، ويمكن استخدامها مؤقتا لوقف انقسام الخلايا دون تحفيز تأثيرات سامة إضافية. ويأمل فريق العلماء في أن يساعد عملهم على تمهيد الطريق لظهور الكريمات والأدوية الأخرى التي تستخدم لفروة الرأس، من أجل إيقاف انقسام الخلايا في بصيلات الشعر لدى المرضى الذين يعانون من آثار العلاج الكيميائي.              
س.إ

 

الرجوع إلى الأعلى