تشكل عودة التلاميذ إلى المدارس، مقدمة لدى الكثير منهم لبداية رحلة شاقة مع الأمراض المكتسبة من مؤسسات مغلقة، تشكل بيئة خصبة لانتشار العدوى بين فئة هشة، يحذر المختصون من خطورة إهمالها، حيث يشددون على ضرورة التحلي بالثقافة الصحية لمواجهتها، خاصة على مستوى المرحلة الابتدائية و بنسبة أقل بالطور المتوسط، و هي  مشكلة يؤكد الأولياء أنها مسجلة أيضا بدور الحضانة التي يعاني نزلاؤها و أهاليهم من كثرة الأمراض المعدية و ارتفاع تكاليف علاجها، ما يربكهم و يزيد من إرهاقهم ماديا.
إعداد:ياسمين ب/إ.زياري/ إبراهيم شليغم
و في انتظار إيجاد الطريقة الأمثل لنشر الثقافة الصحية في الوسط المدرسي، تبقى أمراض المدارس تشكل هاجسا حقيقيا إذ تصيب التلاميذ بأمراض كان بالإمكان تفاديها، فتثقل كاهل أولياء مجبرين على تحمل أعباء مصاريف الأطباء و الأدوية، مثلما تقول السيدة فاطمة، حيث تؤكد أنها صارت تتأهب مع كل دخول مدرسي، لعلاج طفليها اللذين يدرس أحدهما في القسم التحضيري و الثاني في الابتدائي، إذ يصابان بالانفلونزا باستمرار و أحيانا بأمراض جلدية نتيجة الاحتكاك بالأطفال المرضى، معلقة في هذا الخصوص «أستغرب كيف يسمح الآباء لأبنائهم المرضى بالذهاب إلى المدارس رغم علمهم بأنهم سينقلون العدوى للأطفال الآخرين؟»
أعراض بسيطة لأمراض خطيرة
و قد لا يعي بعض الأولياء خطورة العديد من أمراض المدارس التي يحملها أطفالهم، و يقدرونها على أنها وعكة صحية بسيطة، إلا أن الواقع قد يكون أخطر من ذلك بكثير، حيث تحذر الدكتورة آغا آسيا من التهاون في التعامل مع بعض أمراض الصغار التي يكتسبونها بالابتدائيات و دور الحضانة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «أ» الذي ينتج عن عدم غسل اليدين خاصة بعد الدخول إلى الحمام، حيث يعتبر تحول بول الطفل المصاب إلى لون أصفر من بين أعراضه، إضافة إلى فقدان الشهية وكذا اصفرار العينين، علما أن الداء قد ينتقل أيضا عن طريق اللمس بين الأطفال و تناول الطعام معا أيضا، كما يمكن أن يتطور لدى البعض و يصبح خطيرا في حال لم يتم التكفل به جيدا.
إلى جانب ذلك، يؤدي تغير الساعة البيولوجية لدى الأطفال، بسبب قلة ساعات النوم ليلا و السهر طويلا، إلى انخفاض عمل المناعة، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، خاصة المعدية منها، و هي من بين الأمور التي تقول الدكتورة آغا بأنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالثقافة الصحية لدى الأولياء المسؤولين الأوائل عن صحة أطفالهم.
الأنفلونزا و التهاب العيون في الصدارة
و تؤكد الدكتورة آغا أن الإنفلونزا الموسمية أو نزلات البرد تشكل أكثر الأمراض انتشارا بين المتمدرسين، و ذلك نتيجة السرعة الكبيرة في انتقالها، حيث يعد سيلان الأنف و ارتفاع درجة حرارة الجسم من أهم أعراضها، و تضيف المتحدثة أن التكفل بالمرض يجب أن يكون فوريا عن طريق الراحة الضرورية و أخذ الدواء، مع العناية الأبوية في البيت، غير أن أغلب الأهل يجبرون أبناءهم على التوجه للمدرسة و هم مرضى، مما يؤجل الشفاء و يزيد من خطورة انتشار الداء بين الزملاء.
و يصنف التهاب العيون أيضا كواحد من أكثر الأمراض انتشارا بين التلاميذ، إذ ينتقل عن طريق الهواء ليصيب أشخاصا آخرين، كما أن أغلب الأطفال لا يعرفون طرق الوقاية منه، و المتمثلة في عدم ملامسة أي شخص مريض، حيث يحك المصاب عينيه ثم يلعب مع رفاقه، مما يعرضهم للعدوى بسهولة تامة، فضلا عن أن المريض بحاجة إلى الراحة، لكون استمراره في الدراسة داخل قسم قد يضم 45 تلميذا، يؤجل شفاءه و يمنح فرصة أكبر لانتقال العدوى بين التلاميذ الذين ينقلونها من جهة أخرى إلى بيوتهم.
القمل و  بوحمرون يحدثان حالة طوارئ
و سببت حشرة القمل حالة طوارئ في المدارس خلال السنوات الأخيرة، بتسجيل زيادات كبيرة في معدل انتشارها الذي تصفه الطبيبة بالفظيع، مرجعة ذلك لسهولة انتقاله بسرعة من شخص لآخر، حيث تعطي القملة الواحدة ما يقارب 70 بيضة، و تحذر الطبيبة من خطورة عدم عزل الحالات المصابة، كما تشدد على دور الأم في التكفل بالوضع من خلال الاهتمام بنظافة الشعر و بشكل يومي خاصة بالنسبة للإناث.
كما تشكل الأمراض الجلدية تحديا حقيقيا، لانتشارها الكبير بين المتمدرسين بسبب العدوى، كالبوحمرون و جذري الماء، و الذي يتمثل في طفح جلدي يمتلئ بالماء، و لذلك ينصح بتفادي حكه و قص الأظافر، مع إلزام المصاب بالمكوث في البيت إلى غاية التماثل للشفاء لتفادي تعريض زملائه للمرض.
و تعد الديدان و النزلات المعوية أيضا من الأمراض التي يتم تسجيلها كثيرا بالمدارس، حيث تنتج بالدرجة الأولى عن نقص النظافة بسبب غياب ثقافة غسل اليدين من جهة، و شرب مياه أو تناول أطعمة ملوثة من جهة ثانية.
« أولياء وراء انتشار الأمراض المعدية في المدارس الجزائرية»
وتحمل الطبيبة العامة آغا آسيا، الأولياء المسؤولية الأكبر في انتشار ما يعرف بأمراض المدارس بالجزائر، حيث تقول بأنهم بسلوكاتهم و قراءاتهم الخاطئة، يعرضون أبناءهم للخطر، كما يعرضون الكثير من الأطفال لحمل أمراض كانوا قادرين على تجاوزها، مرجعة ذلك إلى غياب الثقافة الصحية التي تبدأ بمنع الطفل المصاب من التوجه إلى المدرسة لمنحه الراحة الكافية التي تمثل أولى مراحل العلاج، خاصة مع هذا النوع من الأمراض، غير أن عقلية الأب الجزائري كما تقول، لم تتغير، إذ لا يفكر سوى في أن ابنه لديه امتحان مثلا أو درس مهم و عليه التوجه إلى المدرسة و إن كان مريضا، و بعضهم يقول «أنا لا أدفع المال لكي يبقى ابني في البيت».
من جانب آخر، تتحدث الطبيبة عن غياب ثقافة النظافة لدى الغالبية، إذ تؤكد على ضرورة تعليم الطفل أسس النظافة، خاصة ثقافة غسل اليدين التي تعد أولى خطوات الوقاية من الأمراض المعدية داخل المدارس، كما تضيف أن على المعلم أن يكون واع بنوعية كل إصابة تسجل لديه داخل القسم، و أن يتبع الإجراءات اللازمة دون حرج، و ذلك وقاية للتلاميذ، مشددة على أن التغذية الصحية هي من بين الطرق الفعالة لتقوية جهاز المناعة لمواجهة الأمراض.
روبورتاج: إ.زياري

طبيب نيوز
اخترعه فريق إندونيسي
جهاز جديد للحد من الأخطار الصحية لإدمان الانترنت
استطاعت مجموعة من الطلبة بجامعة إندونيسيا، تحت إشراف المخترع عرفان بودي ساتريا، من صنع جهاز يمكن وضعه حول المعصم لمساعدة مستخدمي الإنترنت على تقليص الوقت الذي يقضونه في التصفح، و بالتالي الحد من المضاعفات الصحية للإدمان الالكتروني.
الجهاز الذي اطلق عليه ”نتوكس“ اشتقاقا من ”إنترنت ديتوكس“ أو (التخلص من سموم الإنترنت)، استغرقت عملية تصنيعه 3 أشهر، حيث يوضع حول المعصم ويشمل مستشعرا لقياس نسب الهيموجلوبين والأكسجين في الدم وتغير معدل ضربات القلب.
ويصدر الجهاز صوتا عند انخفاض معدلات ضربات القلب والأكسجين في الدم، مما ينبه المستخدم إلى ضرورة التوقف عن استخدام الهاتف. ويعمل فريق ساتريا على تحسين دقة الجهاز لأن قراءات تغير معدلات ضربات القلب قد تختلف وفقا لشكل جسم الإنسان وجنسه وحالته الصحية.
ويأمل الفريق في التقدم للحصول على حق براءة الاختراع للجامعة بحلول العام القادم، حسبما نقلته عنه وكالة “رويترز”. وخلصت الدراسات إلى أن الاستخدام الطويل للهاتف المحمول له تأثير خاص على خفض معدلات ضربات القلب.             ص.ط

فيتامين
أطعمة عليك تجنبها لحماية الكبد!
يعد الكبد أحد أهم الأعضاء بفضل وظيفته الحيوية، حيث يساعد في تصفية الجسم من السموم وطرحها، كما أنه يفرز المادة الصفراء التي تعزز عملية الهضم، لذلك ينصح خبراء التغذية بتجنب أنواع معينة من الأطعمة التي يمكن أن تضر بوظائفه.
و ذكرت دراسات طبية أن اللحوم الحمراء و رغم منافعها، إلا أنها تتضمن نسبة عالية من الدهون التي تجعل الكبد دهنيا، لذا يجلب أن نقلل من الكمية المستخدمة قدر الإمكان وتعويض البروتين  المطلوب من اللحوم البيضاء والأسماك. الأطعمة المقلية أيضا تعد من أبرز الأغذية المضرة بصحة الكبد، كونها تتضمن نسبة كبيرة من الدهون التي تتسبب في حدوث تورم لهذا العضو، حيث يمكن استخدام زيت جوز الهند العضوي لتقليب الأطعمة أو وضعها في الفرن حتى لا تحتاج لكمية كبيرة من الدهون.
و ينصح المختصون بتجنب الأطعمة الغنية بالملح، حيث أنه يرفع ضغط الدم، كما يمكن أن يتسبب في تلف الكبد بسبب الصوديوم، و كذلك الأمر بالنسبة للأغذية الغنية بسكر الفركتوز، إذ أنه يتوفر على الكربوهيدرات التي يصعب على الكبد تكسيرها لتتحول لدهون.
 ص.ط

طبيب كوم
أخصائية طب الأطفال الدكتورة عنيق كريمة
يعاني طفلي ذو الخمس سنوات من الرعاف المتكرر، ما السبب في ذلك؟
يجب عرض طفلك على طبيب مختص لتحديد السبب، فقد يكون مصابا بتخثر الدم، كما قد يكون من الأغلبية التي تعاني من الرعاف نتيجة ما يسمى بريشة الأنف التي تحوي شعيرات دقيقة جدا و حساسة للغاية هي المسؤولة عن خروج الدم، و هنا قد ينصح الطبيب المعاين بترك الطفل حتى يكبر لتزول الإشكالية بمرور السنوات، كما يمكن أن يخضعه لتدخل جراحي بسيط يسمى الكيّ، لوقف النزيف نهائيا.

اكتشفت أن ابنتي لديها لحيمات على مستوى الأنف، و قد نصحوني بألاّ أجري لها عملية لنزعها إلا عند بلوغ سن السادسة، ما رأيك دكتورة؟
لا بالتأكيد، هذا المفهوم تقليدي، فالطب تطور و أصبح من الممكن إجراء مثل هذه التدخلات الجراحية في أية مرحلة عمرية، لذلك يجب أولا البحث في الأعراض المصاحبة لحالتها، خاصة إذا كانت تتعرض للاختناقات أثناء النوم، و الشخير، و هنا يصبح الأمر خطيرا و يستدعي التدخل الجراحي على الفور، لذلك يمكنك نزع اللحيمات فورا لتتحسن صحة ابنتك.

ابني ذو الست سنوات ضعيف الشهية و نحيف جدا مقارنة بأقرانه، بماذا تنصحينني؟
لا يمكننا أن نحكم على أي طفل بالنحافة من مجرد النظر، إذ يجب إجراء قياسات تخصه و تخص الوالدين أيضا، كما من غير الممكن مقارنة أي طفل بآخر في سنه فهذا أمر شائع جدا و خاطئ، أما في ما يتعلق بنقص الشهية، فقد يكون راجعا للعادات الغذائية للصغير حيث قد يفضل مثلا أكل نوع معين من الطعام و يرفض آخر، و هنا لا يمكننا أن نقول أنه فاقد للشهية، بل يحتاج إلى إعادة ضبط قائمة الطعام المفيد له، و إن كان لا يأكل إلا القليل جدا من الغذاء، فهنا يحتاج لتحاليل طبية تحدد إن كان يعاني من فقر الدم أو مرض آخر.
إ.زياري

تحت المنظار
مستشفى الإخوة مغلاوي بميلة
فتح قاعة جديدة للعمليات يخفف الضغط  و يقرب المواعيد
تم مؤخرا، فتح قاعة العمليات الجراحية الرابعة بمستشفى الإخوة مغلاوي بميلة، و هو ما ساهم في تخفيف الضغط الذي كان مسجلا، و أعطى أريحية أكبر للأطباء الجراحين في برمجة إجراء التدخلات، فيما ينتظر الأطباء استحداث غرفة خاصة بالعمليات القيصرية.
القاعة الرابعة التي دخلت حيز الخدمة مطلع شهر أكتوبر الجاري، بعد طول انتظار، كانت مطلبا ملحا للأطباء بحسب ما صرح به أحد الجراحين العاملين بالمستشفى للنصر،  و ذلك في انتظار تجهيزها بغاز الأوكسجين، حيث ستمسح بإجراء عمليات جراحية مختلفة في نفس الوقت، عكس ما كان معمولا به من قبل، حيث يضطر جراحو الاختصاصات القاعدية و مرضاهم لترك القاعة التي دخلوا إليها و وقف العملية قبل الشروع فيها، في حال وصول حوامل تتطلب حالاتهن إجراء تدخلات قيصرية مستعجلة و هي ظاهرة متكررة دوما.
هذه الوضعية كانت قد أثرت سلبا، مثلما أكد لنا رئيس نقابة الأطباء بالولاية الدكتور محمد شريفي ، على برمجة العمليات الجراحية في مختلف الاختصاصات القاعدية و التي كانت مواعيدها بعيدة نسبيا، ما زاد من متاعب المرضى. و بحسب ذات المتحدث، فإن التحدي الذي ينتظر أطباء مستشفى الإخوة مغلاوي، يتمثل في فتح قاعة خاصة بالعمليات القيصرية بمجمع مصلحة طب و توليد النساء، و بالتالي توقيف نقل النساء الحوامل في كل مرة لقاعات الجراحة، علما أن هذا الأخير كانت به قاعتان مجهزتان أضيفت لهما القاعة الثالثة سنة 2015، قبل دعمها بأخرى رابعة مؤخرا و التي ساهمت في تقريب مواعيد إجراء العمليات و التخفيف من قائمة الانتظار.
و لأن الموضوع يتعلق بقطاع الصحة، فقد استلم والي ميلة رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، قبل حوالي أسبوعين، مقرر استفادة من مشروعي دراسة و إنجاز مستشفى بسعة 60 سريرا لفائدة سكان دائرتي التلاغمة و تاجنانت، ضمن البرنامج المخصص من قبل الدولة للجنوب و الهضاب العليا, في انتظار الاستجابة للمطلب الملح لقاطني دائرة ترعي باينان، من أجل الاستفادة من مشروع مماثل.
و قصد استباق الأمور، فقد شدد والي ميلة على مسؤولي الدوائر و البلديات المعنية بهذه المرافق العمومية، خاصة ببلدية ترعي باينان، على اختيار و تخصيص الوعاء العقاري المناسب لإقامة المشروع.
   إبراهيم شليغم

خطوات صحية
كيف يكشف البول عن وضعك الصحي؟
يمكن للبول أن يحدد الوضع الصحي لصاحبه، وذلك بالاعتماد على عدة علامات منها اللون و الرائحة، اللذان قد يكونان مؤشرا على الإصابة بأمراض تتفاوت خطورتها.
أول هذه المؤشرات هو ظهور الدم، الذي قد يدل على الإصابة بالتهابات في الكلى أو الإصابة بحصى الكلى، وفي بعض الحالات النادرة، يربط خبراء الصحة بين وجود الدم في البول ومرض سرطان الكلى أو البروستات أو سرطان المثانة الشائع بين الأشخاص المدخنين.
وفي حال كان لون البول بنيا، فإن ذلك قد يعود إلى اختلال في وظائف الكبد أو في عمل الحوصلة الصفراوية أو البنكرياس، فيما يشير اصفراره غالبا إلى الإصابة بالتهاب المثانة ومشاكل في الكلى.
إما إذا لاحظت وجود رغوة في البول، فإن ذلك يعتبر بشكل كبير علامة على احتواء البول على الكثير من البروتين، مما يعني أن واحدة من الكليتين لا تعمل بشكل سليم تماماً. ويعد مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والقيام بمجهود بدني كبير سببا غير مباشر من بين أسباب الإصابة بهذا الخلل.
البول الغامق ليس إشارة على التهاب المسالك البولية فحسب، بل يمكن أيضاً أن يشير إلى بعض الأمراض المنقولة جنسياً على غرار السيلان. و في حال خروج رائحة كريهة منه رغم عدم تناول الهليون، فإن هذا عادة ما يكون مؤشراً على الإصابة ببكتيريا الجهاز البولي أو انتقال عدوى.
 ص.ط

نافذة الامل
قرب الانطلاق في أول جراحة لتركيب مفصل الورك بميلة
كشف الدكتور نعيم بلمهبول, المختص في طب وجراحة العظام  بمستشفى الاخوة مغلاوي بميلة, عن قرب إجراء عمليات جراحية لفائدة مواطني الولاية الذين يعانون من التهاب أو تخريب أو كسر في مفصل الورك, حيث سيتم استبداله كليا بعد نزع الجزء المصاب.
و أكد الدكتور للنصر عن هذه العمليات ستبدأ خلال شهر نوفمبر الجاري, بعد وصول شحنة المواد والعتاد اللازم, و عقب ضبط أسماء الدفعة الأولى من القائمة المفتوحة حاليا للمرضى المعنيين بهذه الجراحة.
و أشار الدكتور إلى أنه و بالنظر إلى حساسية و دقة هذه العمليات, فإنه سيشرف عليها خلال الأيام الأولى لإجرائها، أساتذة مختصون من المستشفى الجامعي لخضر بن باديس بقسنطينة, علما أن هذا الأخير لم ينطلق في هذا النوع من العمليات إلا مؤخرا، مثلما أضاف محدثنا.
  إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى