استلمت الجزائر مؤخرا حوالي 2.5 مليون جرعة لقاح ضد الأنفلونزا الموسمية، حيث انطلقت حملة التلقيح الأسبوع الماضي عبر مؤسسات الصحة الجوارية والمستشفيات والصيدليات ومراكز الشيخوخة بكامل ولايات الوطن، على أن تستمر إلى غاية شهر أفريل من السنة المقبلة، غير أن العديد من الأشخاص لا زالوا يجهلون أهمية هذا التطعيم خصوصا للمصابين بالأمراض المزمنة  و كبار السن، فيما يتخوف البعض من آثاره الجانبية، رغم تطمينات الأطباء.
إعداد:ياسمين ب/سامية .إ/ خيرة. ب
وجندت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لهذه الحملة، إمكانيات بشرية ومادية من أجل إنجاح العملية، والتحكم في الانفلونزا الموسمية و بالتالي الحد من نسبة الوفيات، حيث يعرف الفيروس انتشارا كبيرا في أشهر فصل الشتاء نظرا لتغير درجات الحرارة و الرطوبة وعدم استقرار في حالة الطقس.   
و تشير الإحصائيات إلى أنّ الجزائر سجّلت خلال السنة الماضية، 23 حالة وفاة بسبب الأنفلونزا الموسمية التي تصيب جميع الفئات العمرية دون استثناء، كما فارق 600 ألف شخص الحياة عبر العالم بسبب هذا المرض المعدي، مشددين على أهمية التطعيم السنوي، فهو يبقى من أهم سبل الوقاية، والوسيلة الأنجع للتصدي للداء والتقليل من مضاعفاته المحتملة و كذا من الأعباء الاقتصادية التي قد تنجر عنه.
و بيّنت منظمة الصحة العالمية، أن تركيبة الفيروس لهذا الموسم شديدة وخطيرة جدا مقارنة بالسنوات الماضية، سيما إذا كانت الظروف البيئية ملائمة لانتشاره، حيث يؤكد المختصون أن الأشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة والنساء الحوامل إضافة إلى مستخدمي الصحة، ملزمون بأخذ اللقاح.
مواطنون اقتنعوا وآخرون لا يثقون في تركيبته!
سميرة سيدة في الثلاثينات من العمر، أخبرتنا أنها تتعرض لنوبات الأنفلونزا الموسمية خلال موسم الشتاء بصفة متكررة، إلى درجة أنها تمكث في الفراش لعدة أيام، إلا أنها ترفض استشارة الطبيب ولا تأخذ التلقيح، مبررة ذلك بأنها «لا تثق في تركيبة الدواء» وتخاف من الآثار الجانبية التي قد يسببها لها مستقبلا، بالمقابل ذكرت سميرة أن كل أفراد عائلتها يحرصون على التلقيح ولم يصابوا بأية مشاكل صحية، إلا أن لا أحد يستطيع إقناعها بأخذه، حسب تعبيرها.
أما تسعديت التي تبلغ من العمر 63 سنة، فهي سيدة مصابة بأمراض السكري والضغط الدموي و القلب، حيث قالت بأنها متعودة على أخذ اللقاح ضد الانفلونزا الموسمية منذ سنوات، لأنها تخشى  التعقيدات الصحية التي يسببها هذا الداء، سيما إذا كانت الأعراض حادة. من جهته يؤكد لنا السيد محمد ذو الـ 72 عاما، أنه لم يكن يخضع للتطعيم إلاّ أن أقنعته زوجته وأبناؤه بأهميته، حيث بدأ في أخذه منذ ثلاث سنوات، مبديا ارتياحه لفائدته وفاعليته.
أخصائية علم الأوبئة الدكتورة ساجية شكرون
لقاح الأنفلونزا فعّال و يمكن للشباب أخذه
و تؤكد الدكتورة ساجية شكرون المختصة في علم الأوبئة، أن جميع الأشخاص معرضون للإصابة بمرض الأنفلونزا الموسمية، مهما كان سنّهم، فالفيروس المسبب للمرض يهاجم الجهاز التنفسي، ما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
وأوضحت الدكتورة أن الفيروس يتطور بسرعة وينتشر بكثرة خلال الأشهر الثلاثة من موسم الشتاء، أي بين ديسمبر و فيفري، ما قد يسبب مضاعفات خطيرة و يجعل من التطعيم أمرا مهمّا، مضيفة أن من أهم التدابير الوقائية التي يُنصح بها، هي أخذ المرضى للقاح، سيما الأشخاص الأكثر عرضة لتعقيدات الأنفلونزا، مثل النساء الحوامل وكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما والأطفال الصغار دون الخمس سنوات، إضافة إلى المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري والربو والضغط الدموي و أمراض القلب والكلى، حيث يعاني هؤلاء من ضعف جهاز المناعة، يُضاف إليهم العاملون في قطاع الصحة، في حين أن معظم الأشخاص خارج هذه الفئات، يصابون بالأنفلونزا الخفيفة و يتعافون دون علاج.
وأضافت الدكتورة شكرون، أن هناك عدة أنواع من الفيروسات التي تسبب هذا المرض الموسمي، مطمئنة بأن اللقاح فعال وآمن بنسبة كبيرة، كما أن آثاره الجانبية قليلة جدا، كما أوضحت أن فئة الشباب الأصحاء يمكنهم أيضا أخذه، فالأمر وفق تأكيدها، ليس مقتصرا على كبار السن، لكن مع ذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل التلقيح.
وحسب ذات المختصة فإنّ الفيروس المسبب للأنفلونزا ينتقل من شخص لآخر في الأماكن المزدحمة، مثل وسائل النقل الجماعي والمدارس ودور الحضانة، كما ينتقل عن طريق العطس والسعال، أو عند المصافحة بأيادي حاملة للفيروس، و كذلك لدى استنشاق هواء ملوث ولمس الأسطح غير النظيفة وغيرها.
يجب استشارة الطبيب إذا ظهرت هذه الأعراض
ويصاحب هذا المرض المعدي، عدة أعراض مزعجة شدّدت الدكتورة على عدم إهمالها أو الاستهانة بها لأنها قد تكون خطيرة، موضحة بأنها تختلف من مريض إلى آخر حسب نوع الفيروس، و منها السعال الجاف والمستمر، والحمى المفاجئة التي تصل إلى أكثر من 38 درجة، مع سيلان الأنف والتعرّق، إضافة إلى التعب والإرهاق العام والفشل و الشعور بآلام في المفاصل والعضلات والحنجرة، و كذلك التهاب الحلق و الصداع، كما تشتكي الحالة من فقدان الشهية.
وتنصح الدكتورة شكرون، الأشخاص الذين تظهر عليهم مضاعفات خطيرة جراء الأنفلونزا، خصوصا الأطفال الصغار والمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة، بضرورة التوجه مباشرة إلى المستشفى لطلب العلاج، خاصة إذا استمرت الأعراض لعدة أيام متتالية، سيما ارتفاع درجة حرارة الجسم، مشددة على أهمية شرب الكثير من السوائل الساخنة لأنها تفيد في علاج نزلات البرد والأنفلونزا، كما دعت المواطنين إلى ضرورة القيام بالتلقيح الذي سيستمر لغاية ربيع 2020 لتجنب مضاعفات المرض، و التي قد تكون مميتة إذا تم إهمال العلاج.
روبورتاج: سامية إخليف

طب نيوز
دراسة صينية تكشف
الأرق يزيد مخاطر الأزمات القلبية و السكتات الدماغية!
تشير دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق أو من النوم المتقطع، ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية مقارنة بالأفراد الذين لا يعانون من أي مشاكل في النوم.
وتابع الباحثون 487200 شخص في الصين لنحو عشر سنوات عندما كان عمرهم 51 عاما في المتوسط، ولم يكن لدى أي منهم تاريخ من أمراض القلب أو الجلطات الدماغية في بداية الدراسة. وبعد ما يقرب من عشر سنوات من المتابعة كانت هناك 130032 إصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية وأمراض أخرى مماثلة بين أفراد الدراسة.وكتب الباحثون في دورية علم الأعصاب، أنه بشكل عام كان الأشخاص الذين عانوا من ثلاثة أعراض للأرق، هي صعوبة النوم أو النوم المتقطع أو الاستيقاظ في وقت مبكر جدا في الصباح وصعوبة التركيز أثناء النهار بسبب قلة النوم، أكثر عرضة بنسبة 18 في المئة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية، مقارنة مع من لا يعانون من أي من هذه المشاكل.
و حسبما نقلته وكالة «رويترز» عن الدكتور «ليمينج لي» الذي قاد فريق الدراسة، وهو باحث في جامعة بكين ف «تشير هذه النتائج إلى أنه إذا استطعنا مساعدة الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في النوم من خلال العلاجات السلوكية، فمن الممكن تقليل عدد حالات السكتة الدماغية والأزمات القلبية وأمراض أخرى».
ووجدت الدراسة أن نحو 11 في المئة من المشاركين واجهوا صعوبة في النوم أو عانوا من النوم المتقطع، وأن عشرة بالمئة كانوا يستيقظون في وقت مبكر جدا، كما أن 2 بالمئة واجهوا صعوبة في التركيز أثناء النهار بسبب قلة النوم.
ومقارنة بالمشاركين الذين لا يعانون من أعراض الأرق، كان الذين عانوا من مشاكل في النوم أكبر سنا، كما كان من عانوا من هذه الأعراض، أقل تعليما ودخلا و أكثر عرضة لمرض السكري أو اضطرابات المزاج مثل القلق و الاكتئاب.
س.إ

فيتامين
شراب الزنجبيل لتخفيف أعراض الأنفلونزا
يُعرف الزنجبيل بفوائده الصحية، كما أن له خصائص مضادة للفيروسات و الالتهابات، لذلك يُستخدم في علاج الزكام ونزلات البرد التي تنتشر خلال فصل الشتاء.
وتستخدم هذه النبتة أيضا كخافض لدرجات الحرارة التي ترافق الإصابة بالزكام والرشح والأنفلونزا، وذلك بتناول شراب يتكون من خليط الزنجبيل والقرفة والقرنفل، كما تعالج الصداع الناتج عن الزكام والانفلونزا والرشح، وذلك عند مزجها بالبابونج. إضافة إلى ذلك، يساعد الزنجبيل في القضاء على المخاط والتهاب الحلق، و كذا على الاسترخاء والتخلص من التوتر.
و يتم تحضير شاي الزنجبيل باستخدام كوبين من الماء المغلى، الذي يضاف إليه الزنجبيل الطازج المبشور، ليترك المزيج ليغلي من 5 إلى 10 دقائق، ومن ثم يرفع عن النار ويضاف له الليمون والعسل.
  س.إ

طبيب كوم
المختص في علم النفس العيادي الدكتور رشيد بلخير
أنا شاب مقبل على امتحان شهادة البكالوريا، و أعاني من نقص التركيز وتشتت الانتباه، كيف أتجاوز هذه المرحلة؟
عدم التركيز وتشتت الانتباه يرجعان في الغالب إلى غياب التحضير الجيد للامتحانات وعدم اتباع طريقة منهجية منذ بداية الفصل،  فتراكم الدروس يجعل الطالب لا يستطيع استيعابها في فترة وجيزة، خاصة إذا كان التلميذ يسهر في التحضير للامتحانات إلى ساعات متأخرة من الليل أو يقضي ليال بيضاء. النوم المتوازن يساهم في تجديد العمليات المعرفية من تركيز وانتباه وذاكرة، لذلك أنصحك باستشارة طبيب نفساني لأنه مهم جدا في حالتك.

أنا في الأربعينات من العمر، أشعر بالقلق والملل والكآبة مع صداع و تعب متواصل، كما أكره الخروج من المنزل، بماذا تنصحني؟
الأعراض التي ذكرتها يمكن أن تكون ردود أفعال نفسية لظروف معينة تمر بها في الوقت الراهن، ومن المستحسن أن تفهمها وتستوعبها لكي تستطيع تجاوزها، كما قد يشعر الإنسان ببعض الأعراض كالتعب والصداع لأسباب نفسية مختلفة، ولكن يمكن أن تكون أعراضا لأمراض عضوية، لذلك من المستحسن استشارة الطبيب ليفحصك ويحدد الأسباب، وعلى أساس تشخيص الداء تتضح ماهية العلاج.

أنا فتاة أبالغ في تطهير يدي ومكتبي وغرفتي وكل أغراضي، وأستعمل كثيرا مواد التنظيف، إلى درجة أني لا استطيع لمس شيئ دون الاستعانة بقطعة ورق، فهل هذا مرض نفسي وكيف أتخلص منه؟
هناك احتمال أن تكوني مصابة باضطراب الوسواس القهري، لأن الأعراض التي ذكرتها توحي بذلك، كالاهتمام المفرط بالنظافة وتطهير اليدين لمرات عدة. عليك مراجعة مختص نفساني عيادي من أجل التأكد من تشخيص اضطراب الوسواس القهري، عن طريق المقابلة العيادية المعمّقة، أما العلاج فيتم من خلال متابعة حصص علاجية عند مختص نفساني عيادي، لكن بعض الحالات تستوجب الاستعانة بمختص في الأمراض العقلية. بصفة عامة يمكن للعلاج النفسي أن يفي بالغرض.
  سامية إخليف

تحت المنظار
بعدما كان المرض مقتصرا على الرجال
نساء يصبن بسرطان الرئة بسبب الشيشة!
كشفت البروفيسور تركي خديجة المختصة في العلاج الكيميائي، أن عدد النساء المصابات بسرطان الرئة بدأ يتصاعد، مرجعة ذلك إلى تدخين التبغ وخاصة الشيشة عند الفتيات، حيث تشير الأرقام إلى أن هذا الداء يحتل حاليا المرتبة الرابعة في ترتيب السرطانات التي تصيب المرأة، وهذا بنسبة 3.8 بالمائة وفق دراسة أجريت بوهران.
وأكدت البروفيسور خلال مداخلتها في اليوم التحسيسي حول سرطان الثدي، والذي احتضنه مستشفى أول نوفمبر بوهران مؤخرا، أن التدخين عند الفتيات وفي سن مبكرة، أصبح يخلف حالات للإصابة بسرطان الرئة الذي كان يخص الرجال فقط، مضيفة أن الأرقام أصبحت مخيفة خلال السنوات الأخيرة، ففي وهران مثلا، تبين أن 3.8 بالمائة من السرطانات عند المرأة تتعلق بالرئة وتحتل المرتبة الرابعة حتى قبل سرطان المبيض الذي يأتي خامسا.
وأرجعت البروفيسور تركي الأمر، إلى انتشار ظاهرة استخدام الشيشة في المقاهي والتي أكدت أنها أخطر من السجائر بكثير، مبرزة أن التدخين عند المرأة عموما، يؤدي أيضا إلى الإصابة بسرطان الثدي وأمراض أخرى، كما أوضحت أن التبغ ليس وحده المتسبب في سرطان الرئة لدى النساء، ولكن توجد حالات أصيبت به بسبب تطور الإصابة بالدوالي التي لم تعالجها فأدت لانسداد في أوعية القلب و كذا الرئة، إضافة إلى حالات أخرى كانت تعاني من السل ولم تخضع للعلاج فتعقد وضعها الصحي.و أوضحت المتحدثة أن سرطان الثدي أصبح يمس النساء في سن مبكرة أكثر من اللواتي تجاوزن الخمسين، حيث أن الشريحة التي تتراوح أعمارها بين 40 و 50 سنة تشكل 98 بالمائة من حالات الإصابة بسرطان الثدي، وهذا لا يقصي الفئات العمرية الأخرى، و منها حتى التي ينحصر عمرها بين 15 و19 سنة، حيث يمكن أن نجد أن 1 بالمائة منهن تصاب بهذا الداء الخبيث، وفق الدراسات التي تضمنها سجل السرطان الخاص بوهران.
وحذرت البروفيسور تركي من بعض السلوكات التي تقوم بها المرأة عندما تتأكد من إصابتها بسرطان الثدي، حيث تلجأ للتداوي بالأعشاب وبعض الخلطات التي تضاعف الخطورة ويعجز معها العلاج الطبي، وبالتالي تتوفى الحالة بعد انتشار الورم في كافة الجسم، رغم أنه كان بالإمكان إنقاذها.
أما البروفيسور شافي بلقاسم المختص في علاج سرطان الثدي، فأكد خلال مداخلته أن معدل قطر سرطان الثدي في الجزائر يصل إلى 4 سينتمترات، وهو حجم كبير قد يستعصي علاجه حتى بالجراحة، مضيفا أغلب النساء يتوافدن على مصلحة الأورام السرطانية بالمستشفى في هذه الحالة أو في وضع صحي أعقد، لغياب الوعي بأهمية الكشف المبكر مما يضاعف عدد الوفيات.
و أشار المختص إلى ضرورة تعميم الشهر الأزرق الخاص بالتوعية والتحسيس بسرطان عنق الرحم لدى المرأة، كما أعطى شرحا مفصلا عن تركيبة الثدي وكيفية إصابته بهذا المرض الخبيث، الذي تؤثر فيه حتى العوامل الخارجية مثل استعمال العطور وعمليات التجميل واستخدام المواد التي تحتوي على خلطات مسرطنة، و حتى غسول الشعر الذي يتفاعل مع الهرمونات ويمكن أن يسبب الداء خاصة عند الحوامل.
البروفيسور بسايح المختصة في علاج الأورام السرطانية، ركزت من جهتها على الجانب العلمي التقني للورم وكيفية تطوره وطرق التدخل العلاجي حسب المرحلة التي يوجد عليها، سواء غير المتقدمة أين تجرى الجراحة ببساطة ولا يتم استئصال الثدي، أو في المرحلة المتقدمة أين يتم الاستئصال الثدي.
 خيرة بن ودان

خطوات صحية
كيف تمارس الرياضة شتاءً؟
تشير دراسات إلى أن ممارسة الرياضة تساعد في التغلب على أمراض الشتاء المعروفة، مثل الانفلونزا ونزلات البرد وغيرها، لذلك من المهم أن تعرف كيف تقوم بمختلف التمارين في هذا الفصل، دون أن تتأثر صحتك.
أولا، داوم على شرب السوائل قبل التمارين، و خلالها وعند انتهائها، كما لا تبالغ في ارتداء العديد من طبقات الملابس، لأن الثياب الدافئة سوف تتحول الى رطبة وباردة، و بالمقابل استعمل ملابس من السهل خلعها.
حافظ على التنفس من خلال الأنف لتوفير التدفئة للهواء قبل دخوله الى الجهاز التنفسي والرئتين، و تناول الكربوهيدرات التي سوف تشكل مصدرا للطاقة خلال التمارين الرياضية، و ذلك قبل حوالي ثلاث ساعات من التدريبات.
و إذا كان من الصعب جدا الخروج لممارسة الرياضة بسبب الظروف الجوية، هناك آلات رياضية  ذات فعالية للجري و المشي، كما يفضل الامتناع عن التمارين في الخارج خلال هبوب الرياح الشديدة، لأن هذه الأخيرة تؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم.
ص.ط

نافذة الامل
فحص للعين يكشف مرض الزهايمر
كشفت دراسة جديدة، أنه يمكن تحديد فروق “ذات دلالة” في شبكية العين لمرضى الزهايمر، مما يمهد الطريق مستقبلا لتشخيص المرض من خلال فحص بسيط للعين قبل ظهور الأعراض الرئيسية.
واعتمد بحث جامعة «ديوك الأمريكية» على تقنية تصوير غير جراحية، تسمى التصوير المقطعي الوعائي للتماسك البصري، حيث تتيح للأطباء سرعة فحص تدفق الدم في الشعيرات الدموية الصغيرة، و ذلك في الجزء الخلفي من الشبكية.
وقال مؤلف الدراسة «شارون فكرات»: «إننا نقيس الأوعية الدموية للعين التي لا يمكن رؤيتها خلال الفحص الاعتيادي، ونقوم بذلك باستخدام تقنية موسعة جديدة نسبيا تلتقط صورا عالية الدقة، لأوعية دموية صغيرة للغاية في شبكية العين خلال بضع دقائق».
وأضاف الباحث «من المحتمل أن تنعكس هذه التغييرات في كثافة الأوعية الدموية في شبكية العين، و ربما قبل أن نتمكن من اكتشاف أي تغييرات في الإدراك».
وشملت الدراسة أكثر من 200 شخص تم تصويرهم بالتقنية المذكورة، ووجدت أن 39 منهم يعانون من مرض الزهايمر و37 يعانون من ضعف إدراكي طفيف.
وكان أحد الأهداف الرئيسية للدراسة هو تحديد أي تلف في شبكية العين يمكن أن يرتبط ارتباطا مباشرا بمرض الزهايمر، و ذلك بمعزل عن الانخفاض الإدراكي العام المرتبط بتقدم العمر.
 س.إ

 

الرجوع إلى الأعلى