حذّر مختصون في أمراض الكلى من الإفراط في تناول مضادات الالتهاب دون استشارة طبية بسبب تأثيراتها السلبية على الصحة، حيث تصل درجة الخطورة إلى تدهور وظائف الكلى والإصابة بالقصور المزمن، ما يتطلب علاجا مكثفا وشاقا، كما شدّدوا على تفادي استعمال الأعشاب الطبية التي تباع في الأسواق لأنها مجهولة المصدر.
إعداد:ياسمين ب/ سامية إخليف
وخلال الأيام الطبية الجراحية الـ 25 التي نظمها المركز الاستشفائي الجامعي نذير محمد لولاية تيزي وزو، قال البروفيسور أكلي بوبشير المختص في أمراض الكلى إنّ الجزائر تحصي سنويا 300 حالة جديدة لمرضى الكلى في كل 1 مليون نسمة، مضيفا أن 40 بالمائة من هذه الحالات تخضع لعمليات الغسيل، و أشار المتحدث إلى أنّ أسباب الإصابة بهذه الأمراض كثيرة و متعددة، و أهمّها داء السكري الذي يؤدي إلى القصور الكلوي إضافة إلى ارتفاع الضغط الدموي المزمن والعامل الوراثي.
وتّعتبر مسكنات الآلام ومضادات الالتهاب من بين الأدوية الأكثر شيوعا التي تسبب القصور الكلوي بنسبة 20 بالمائة، حيث أكّد المختص على أن العديد من الأشخاص يتناولونها بشكل عشوائي ومفرط بعد شرائها دون وصفة طبية و تخزينها في البيت، من أجل استعمالها بمجرد الإصابة بالصداع أو عند الشعور بآلام في الأضراس أو لخفض حرارة الجسم عند التعرض للحمى أو آلام المفاصل وغيرها، إلى درجة أن البعض يستهلكونها بجرعات كبيرة و لفترات طويلة، مما يؤدي إلى تضرر الكلى بشكل كبير و الإصابة بالقصور الكلوي الحاد أو المزمن.    
ومن بين أنواع هذه الأدوية الشائعة التي تصرف دون وصفة طبية وتسبب القصور الكلوي، ذكر البروفيسور بوبشير عقاقير “فولتارين» و «فالدان» و «باراسيتامول» و «إيبوبروفان»، حيث قال إن الجزائريين يتناولونها كأنها حبات حلوى، غير مدركين بأنها العدو الأول للكلى، وفي ذات السياق، شدّد الدكتور على عدم الانسياق وراء الومضات الإشهارية التي تبثها بعض القنوات التلفزيونية من أجل الترويج لها لهذه الأدوية، وقال إن كل العقاقير لها آثار جانبية، موضحا أنّ الأوعية الدموية للكلى هشة جدا وبإمكانها أن تنفجر لمجرد تعرضها لضغط داخلي. من جهة أخرى، حذّر البروفيسور بوبشير من مخاطر تناول الأعشاب الطبية دون معرفة مصدرها، خاصة تلك التي تباع على الأرصفة وفي الأسواق الشعبية والفوضوية والتي يُطلق على بعضها تسمية “فتات الحجر”، حيث أكد أن هذه الأعشاب تزيد من مخاطر الإصابة بالعجز الكلوي، كما يكون العلاج مكلفا جدا ومرهقا وعلى المرضى، مثلما يضيف المختصون، أن يتوجهوا إلى الطبيب عند شعورهم بآلام في الكلى مهما كانت بسيطة بدل الاعتماد على الأعشاب وعلاج أنفسهم بأنفسهم.  
 سامية إخليف


روبورتاج
أطباء يدقون ناقوس الخطر بعد "حادثة قسنطينة"
5 مراكز متخصصة فقط لعلاج نصف مليون طفل توحدي بالجزائر!
يجهل المجتمع الجزائري كيفية التعامل مع أطفال التوحد الذين يرتفع عددهم من سنة لأخرى، ليصل إلى قرابة نصف مليون، بينما يراهم بعض الأولياء عبئا ثقيلا بسبب عدم معرفتهم بخبايا هذا الداء وعدم تقبله، في حين يعاني كثيرون من نقص المراكز المتخصصة في التكفل بهذه الفئة على المستوى الوطني، ما يدفعهم أحيانا إلى اللجوء لأشخاص غير مكونين مثلما حدث مؤخرا بقسنطينة، أين تم اكتشاف تعرض أطفال للعنف من طرف جمعية وهمية، كما يؤكد الأطباء أن تأخر التشخيص والعلاج يزيد من معاناة الحالة التي تعيش منعزلة عن العالم الخارجي.
روبورتاج: سامية إخليف
و أثارت حادثة  التعنيف الجسدي الذي تعرض له أطفال مصابون بالتوحد على مستوى مقر جمعية وهمية بقسنطينة مؤخرا، استنكارا كبيرا، و قد ألقى المختصون، المسؤولية على عاتق الأولياء الذين صدقوا أنه بالإمكان علاج التوحد في ظرف أيام و بطرق غير متعارف عليها علميا، و هو ما أعاد الجدل مجددا بخصوص مدى التكفل بهذه الفئة من المجتمع، في ظل نقص المراكز البيداغوجية و النفسية الخاصة بها.
«لا أثق سوى في مراكز العلاج الحكومية»
وفي ذات الصدد، يقول السيد علي وهو أب لطفلة تبلغ من العمر 13 سنة وتعاني من التوحد، بأنّ استغلال الصغار ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل كسب المال بطرق ملتوية، جريمة كبيرة، حيث استغل صاحب الجمعية الوهمية نقص مرافق التكفل بأطفال التوحد عبر الوطن وحاجة الأولياء لعلاج أبنائهم مع مختصين، لينهب جيوبهم ويحتال عليهم، مؤكدا أنّه لا يثق أبدا في المراكز غير الحكومية، و أشار علي إلى أن ابنته تعالج في مستشفى الأمراض العقلية “فرنان حنفي» الذي يثق في قدرات أطبائه، كما أن هذا المرفق الصحي تابع للقطاع العمومي.
أما السيدة لويزة، فترى أنه يتوجب على الأولياء عدم ترك أبنائهم مع غرباء مهما كانت الظروف، محملة جزءا من المسؤولية في ما حدث للأطفال التوحديين بقسنطينة، إلى الأولياء، فقد اكتشفت خلال تجربتها مع ابنها المصاب بهذا المرض، أن الطفل التوحدي يحتاج إلى رعاية خاصة حتى يشعر بالأمان داخل الأسرة و المجتمع.
و تضيف لويزة أنّها فضلت التكفل بابنها في البيت وتخصيص كل وقتها له رغم أنّ الأمر مرهق، حيث لاحظت بأنه يتحسن بعدما ساعدها الأطباء و مطالعة الكتب المتخصصة، في كيفية التعامل معه، منذ أن اكتشفت إصابته بهذا المرض و عمره ثمانية أشهر.
 “تخليت عن علاج ابني بسبب بُعد المسافة"
أم مهدي اشتكت أيضا من نقص مرافق التكفل، حيث ذكرت أنّها تسكن في إحدى مرتفعات قرى جرجرة ولديها طفل يبلغ من العمر 8 سنوات يعاني من التوحد، وقد اضطرت إلى التخلي عن علاجه في مستشفى الأمراض العقلية دريد حسين بالجزائر العاصمة الذي وُجهت إليه، نظرا للتكاليف الباهظة التي تتكبدها في كل مرة بسبب اعتمادها على سيارة أجرة في تنقلاتها.
كما تواجه أم مهدي صعوبة في إدماج ابنها بالوسط المدرسي، بسبب عدم توفر الأقسام الخاصة على مستوى جميع الابتدائيات، مع نقص المربين المتخصصين الذين يمكنهم تنمية وتطوير قدرات هؤلاء الأطفال وتحقيق فاعلية أكبر في عملية إدماجهم في المجتمع، كي يتمكنوا من التمتع بكامل حقوقهم على غرار الفئات الأخرى. 
من جهتها تقول السيدة عبالو، و هي مديرة روضة، بأنها تستقبل أطفال التوحد رغم أن الروضات الأخرى لا تقبلهم، مضيفة أن بعضهم يصعب التعامل معهم ولا يمكن دمجهم مع الأطفال العاديين، كما ذكرت أن بعض الأولياء يجهلون تماما بأن أبناءهم مصابون بهذا المرض، وعندما تخبرهم بذلك و تطلب منهم أخذهم إلى مستشفى الأمراض العقلية، لا يتقبلون ذلك.
البروفيسور عبد المجيد ثابتي رئيس مصلحة الطب النفسي للأطفال
الكشف المبكر ضروري في السنوات الأولى و عدد الإصابات ارتفع بشكل مخيف
البروفيسور عبد المجيد ثابتي، و هو رئيس مصلحة الطب النفسي للأطفال بمستشفى الأمراض العقلية للشراقة بالجزائر العاصمة، قال بأنّ عدد الأطفال المصابين بالتوحد في الجزائر يعرف  تزايدا مستمرا خلال العشر سنوات الأخيرة حيث وصل إلى قرابة 500 ألف حالة.
و أكد البروفيسور أنه يتم تسجيل حالة لطفل توحدي لكل 90 ولادة، فيما كانت سابقا حالة واحدة في كل 10000 ولادة جديدة، واصفا هذه الأرقام بـ «المخيفة جدا» ما حول الأمر إلى مشكلة صحة عمومية حقيقية، وفي ذات الصدد شدد المختص على أهمية الكشف عن التوحد والتشخيص المبكر للأطفال دون 6 سنوات الذين يعانون من اضطرابات النمو العصبي.
و أشار البروفيسور إلى أنّه كلما كان التشخيص مبكرا، كلّما تحسّنت حالة الطفل وتراجعت عنده درجة المرض تدريجيا مما يسمح بإدماجه في المجتمع مستقبلا، كما شدّد على ضرورة التكفل الأمثل وتدخل الهيئات المعنية، إضافة إلى المختصين والأطباء العامين والأولياء، للاهتمام أكثر بهذه الشريحة مع وضع برنامج عمل وطني لهذا الغرض.
المختص لفت إلى أن هذا المرض لا يزال غير معروف بالشكل الكافي لدى الأولياء وحتى عند الممارسين الذين اكتشفوه قبل بضع سنوات، كما أن نقص الهياكل والمراكز المتخصصة في العلاج والتكفل بأطفال التوحد، ضاعف من حجم المعاناة بالنسبة للأولياء الذين لا يكتشفون إصابة أبنائهم في وقت مبكر بسبب جهلهم لهذا الداء، فيما يدفع الأطفال الثمن حيث يعانون لوحدهم لأن لا أحد يهتم بهم.
هدفنا هو فتح مراكز للتكوين ومستشفيات للأطفال
كما أشار رئيس مصلحة الطب النفسي للأطفال، إلى أن المختصين لم يجدوا تعريفا حقيقيا للتوحد، بخصوص ما إذا كان مرضا أو اضطرابا أو إعاقة، ولكنه ذكر أنه يجمع كل هذه التسميات، لأن الطفل التوحدي لديه اضطراب النمو العصبي، حيث أنه يختلف في نموه عن غيره من الصغار العاديين وهو ما يؤثر عليه في محيطه الأسري و المجتمع، إذ لا يتكلم كأقرانه ولا يتناول طعامه مثلهم ولا يلعب ولا ينام مثلهم، ليعلق بالقول “الطفل التوحدي يكون عبئا ثقيلا على العائلة و المجتمع”.
ذات المختص، قال بأنه يجب فتح مراكز ومستشفيات للأطفال من أجل التكفل الأمثل بالتوحديين ومساعدتهم على التفاعل والتواصل مع غيرهم، حيث أشار إلى أن الجزائر لا تتوفر سوى على خمسة مراكز متخصصة في علاج أطفال التوحد في العاصمة و وهران والبليدة وعنابة وقسنطينة، وهو عدد قليل جدا مقارنة بعدد الحالات التي تتضاعف من سنة لأخرى، كما أكّد على ضرورة تكوين الأولياء والأطباء العامين والمختصين في الصحة العقلية للأطفال، في التوحد، لتلقينهم طرق العلاج الصحيحة لهذه الفئة التي لا تزال تعاني في صمت.
س.إ

طب نيوز
حسب دراسة حديثة
   تراكم الدهون في البطن يؤثر سلباً على آلية التفكير!
كشف باحثون أن قلة العضلات و زيادة الدهون في الجسم، قد تؤثر على مدى مرونة تفكير الإنسان مع تقدمه في السن، و أوضحوا أن التغيرات في أجزاء من الجهاز المناعي قد تكون مسؤولة عن ذلك.
و أشارت دراسة قادها أستاذ في علوم الأغذية والتغذية البشرية «أوريل ويليت» من كلية الطب بجامعة «نيويورك» بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن النتائج قد تؤدي إلى التوصل لعلاجات جديدة تساعد في الحفاظ على المرونة العقلية لدى البالغين المتقدمين في العمر، ممن يعانون من السمنة أو فقدان العضلات التي تحدث بشكل طبيعي مع تقدم السن.
وفحصت الدراسة بيانات أكثر من 4000 مشارك في منتصف العمر و كذا كبار السن من الرجال و النساء، حيث فحص الباحثون القياسات المباشرة لكتلة العضلات الهزيلة والدهون في البطن والدهون تحت الجلد، وكيف كانت مرتبطة بالتغيرات في ذكاء السوائل على مدى ست سنوات.
و توصل الباحثون إلى أن معظم الأشخاص في مرحلة الأربعينات والخمسينات من العمر، والذين لديهم كميات كبيرة من الدهون في منطقة البطن، لديهم ذكاء ضعيف مع تقدمهم في السن، وعلى النقيض من ذلك، يبدو أن كتلة العضلات الكبيرة عامل وقائي، إذ بقي  هذا المؤشر كما هو بغض النظر عن  العمر ومستوى التعليم والحالة الاجتماعية والاقتصادية.
     س.إ

فيتامين
"الكرنب" للسيطرة على مرض السكّري
يشدد خبراء في التغذية على أهمية اتباع أنظمة غذائية غنية بالخضروات والفاكهة، كسلاح رادع لارتفاع مستويات السكر في الدم، و من بينها الملفوف أو “الكرنب” كما يسميه الجزائريون.
و جاء في موقع «ذا هيلث سايت» الطبي البريطاني، أن الملفوف من الخضروات المهمة لعلاج مرض السكري بشكل طبيعي، كما يعالج أولئك الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، حيث قد يكون له مفعول سحري، إذ يحتوي على خصائص مضادات للأكسدة ومكونات خافضة لسكر الدم بنسبة كبيرة، وبالتالي فهو دواء لهذا المرض المزمن.
ويُعرف «الكرنب» بأنه منخفض السعرات الحرارية، إذ يحتوي على نسبة عالية من الألياف، كما أن تناوله بكميات كبيرة يعزز من فقدان الوزن، لذلك يتوجب استهلاكه كوجبة جانبية لـ 3 مرات في الأسبوع، كما يمكن طبخه في الحساء أو تحضيره في شكل عصير مع مزجه ببعض الخضروات، أو إضافته إلى طبق السلطة طازجا أو مسلوقا.
    س.إ

طبيب كوم
المختص في أمراض السكري والغدد الدكتور بواب ضياء الدين
أنا سيدة عمري 59 سنة، أعاني من السكري منذ قرابة 11 سنة. كنت أتناول الأقراص ولكن منذ سنتين أصبحت آخذ حقن الأنسولين، لكني لا أتّبع حمية غذائية  ولا أشعر بأية أعراض، فهل هذا يعني أن السكر لديّ معتدل؟
الأعراض ليست معيارا أساسيا لمعرفة اعتدال السكري من عدمه، فهذا المرض صامت. عليك إجراء تحاليل السكر اليومية لتحديد جرعات الأنسولين (المراقبة الذاتية) و كذا القيام بفحص الدم التراكمي لمعرفة ذلك، إذ يجب أن لا يفوق 7 بالمائة ومن الأحسن أن يكون أقل من 6.5 بالمائة، فهذا الفحص ضروري لأنه يوفر المعلومات اللازمة عن مستويات السكر في الدم ومدى الاستجابة للعلاج.

أنا فتاة في الثلاثينات أعاني منذ مدة من الدوار والتعب بعد تناول فطور الصباح خاصة إذا كان يحتوي على السكر، مع العلم أنني غير مصابة بالسكري. هل يمكن أن تكون هذه الأعراض بداية للسكري؟ 
نعم هناك حالات تسمى هبوط السكر في الدم الوظيفي وهي مقدمات السكري وتحدث عند الأشخاص الذين يعانون من التوتر والسمنة، ومن سبق لهم أن قاموا بعملية استئصال للمعدة و كذا عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بمرض السكري. ننصح هذه الحالات باتباع حمية غذائية خاصة بمرضى السكري لمنع تطور الحالة وتفادي الإصابة بهذا المرض مستقبلا.

أنا رجل عمري 51 سنة، أصبت بالسكري منذ حوالي شهرين، ما هي الأعراض التي تدل على ارتفاعه وماذا علي فعله في هذه الحالة؟
أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم هي العطش المستمر والتعب الشديد والخمول والتبول المتكرر خصوصا ليلا، وفي هذه الحالة عليك بقياس نسبة السكر في الدم ومراجعة الطبيب المعالج فورا لإتباع خطة علاج ملائمة، سيما إذا تجاوز 2.5 غرام و لم ينخفض إلى معدله الطبيعي واستمر في الارتفاع. سينصحك الطبيب بإتباع الحمية الغذائية، وإذا كنت في البيت فيمكنك المشي لمدة نصف ساعة إلى 45 دقيقة لأن ذلك يساعد في عودة نسبة السكر إلى معدلها الطبيعي.
   سامية إخليف

خطوات صحية
كيف تحمي نفسك من السكتة الدماغية؟
ينصح المختصون بإتباع نظام غذائي متوازن وسليم للسيطرة على بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية و منها، ارتفاع ضغط الدم، وذلك بالتقليل من استهلاك الملح إلى 1500 مليغرام يوميا وتجنب الأطعمة المصنعة والغنية بالملح كالنقانق والمعلبات العالية بالأملاح كالمخللات.
كما يؤثر ارتفاع معدل السكر في الدم سلبا، على الأوعية الدموية مع الوقت، ويجعل الجسم عرضة للإصابة بالجلطات الدماغية، حيث تتم المحافظة على نسب سكر طبيعية بالانتظام في تناول الأدوية الموصوفة من طرف الطبيب وممارسة النشاط البدني، واعتماد نظام غذائي غني بالألياف الغذائية كالخضار والفواكه والحبوب الكاملة، و أيضا بتجنب المشروبات الغنية بالسكر والأطعمة ذات المصدر العالي بالدهون المشبعة والمتحولة كالزبدة و»الشيبس» و صلصات الكريمة.
وينصح الأطباء أيضا بتجنب السمنة عن طريق الابتعاد عن الأطعمة الدهنية الغنية بالسعرات الحرارية، أما إذا كنت من المدخنين فاقلع عن التبغ فورا، لأن له دور كبير في قلة تروية الدماغ وزيادة فرص تكوّن الجلطات الدماغية، كما أن ممارسة الرياضة تساعد على نزول الوزن وخفض ضغط الدم المرتفع و كذا في تقليل احتمال الإصابة بالسكتات الدماغية، فالمشي مثلا لمدة 30 دقيقة يوميا يساعد على تنشيط الدورة الدموية.
  سامية إخليف

نافذة الامل
ابتكار جديد يحدث ثورة طبية في علاج الأرق!
كشفت شركة أمريكية عن منتج جديد يعتبر ثورة تقنية في مجال تحسين قدرة النوم وإزالة الأرق ومكافحة السهر لدى البشر، و هو عبارة عن جهاز تقني قابل للارتداء و يمكنه القيام بالعديد من المهام الحيوية.
و قالت الشركة المسماة «دريم» عبر موقعها الإلكتروني «إننا في مهمة صعبة لقهر النوم» وأضافت «النوم بشكل جيد ليس ترفا بل إنه ضرورة مطلقة، والحلول الموجودة غير مُرضية، و قد دفعتنا إلى التضحية بنومنا لفترة طويلة جدا، لأن فهم وتحسين النوم واحد من أهم التعهدات التكنولوجية والعلمية والاجتماعية في عصرنا».
وأكدت الشركة أن النوم آلية معقدة وتستحق حلًا شاملًا، وبفضل الميزات الكبيرة التي يمتلكها الجهاز، فإنه يعالج مجموعة من مشكلات النوم لتحسين المزاج المسائي ومراحل النوم.
ويوفر جهاز dreem 4»» مستويات من الأوامر الصوتية التي تتعامل مع مراحل النوم، بعضها مستوحى من التأمل والآخر من التدريب المعرفي والارتجاع البيولوجي، حيث ساهم بحسب صنّاعه في استعادة 30 بالمئة من وقت النوم المهدر.وأوضحت الشركة أن المنتج يعزز الجهاز المناعي، ويعيد شحن الطاقة، ويدعم الذاكرة، ويستخدم التحفيز الصوتي، وهي تقنية أثبت علماء الأعصاب فاعليتها في تحسين نوعية النوم العميق بنسبة 32 بالمئة في المتوسط.
    س.إ

 

 

الرجوع إلى الأعلى