يُعد الصرع الخفيف أحد أنواع الصرع الذي يتميز بنوبات صغيرة تكون مصحوبة بتوقف مفاجئ عن الإدراك، و رغم أن هذا المرض شائع وسط الأطفال، إلا أن العديد من الأولياء و العاملين في الوسط المدرسي، لا ينتبهون لخطورته و يعتقدون أن الأمر يتعلق بحالات سهو عادية، ما قد يهدد الطفل بالتأخر الذهني مستقبلا، بسبب عدم تلقي العلاج خلال سنوات مبكرة من عمره.
إعداد:ياسمين ب/ خيرة  بن ودان
و توجد أنواع من الصرع التي تتطلب مراقبة خاصة لاكتشافها، لأنها ليست لها أعراض ظاهرة ومنها النوبة الصرعية المصحوبة بغيبة التي تسمى أيضا الصرع الخفيف أو Absence épileptique باللغة الفرنسية، حيث يصنفها المختصون ضمن أضعف أنواع الصرع، ولكن عدم اكتشافها مبكرا قد يؤثر على صحة الطفل الفكرية والعقلية، مثل التأخر الذهني و المدرسي وغيرها من الأخطار التي تعيق نموه السليم.
فقدان للوعي يستمر لثوانٍ
ويتمثل الصرع الخفيف، أو كما يسمى أيضا الصرع الغيابي الطفلي، في فقدان الوعي بطريقة تلقائية ودون أعراض واضحة سوى أن يوجه الطفل نظره إلى الأعلى ولا يستجيب للنداء لبضع ثوان قد تصل لدقيقة، ثم يعود تدريجيا لحالته الطبيعية، ومن المخاطر التي تجعل الأولياء لا ينتبهون لإصابة أطفالهم، هي تعريضهم للتلفزيون وهم صغار، و تركهم منشغلين باللوحات الإلكترونية، لذلك فإن أغلب الحالات تُكتشف في المؤسسات التربوية.
وفي هذا السياق، تقول الدكتورة عياد مليكة المختصة في الطب المدرسي للنصر، إن اكتشاف إصابة الطفل بالصرع الخفيف هو من مسؤولية الأولياء أولا الذين عليهم الانتباه لتصرفات أبنائهم و عرضهم على الطبيب عند تسجيل أي خلل، وهو نفس النداء الموجه إلى الأساتذة و خاصة معلمي الابتدائي، على اعتبار أنهم قادرون على الانتباه للمرض حيث أن جل الحالات المكتشفة تكون في الطور الأول، ليتكفل بها الطب المدرسي من خلال إخضاعها لكشف متخصص يسمح بمراقبة درجة الوعي والسهو عند التلميذ.
أساتذة يكتشفون العديد من الحالات
ويُجرى هذا الكشف لثلاث مرات، فإذا كانت النتيجة ذاتها، أي أن الأمر يتعلق بالصرع الخفيف، يوجه التلميذ لطبيب مختص في الأعصاب يخضعه إلى التخطيط العصبي، وهنا يتم في حال التأكد تماما من الإصابة، وصف أدوية علاج الصرع، وأضافت محدثتنا أن عدة تلاميذ تحسن مردودهم الدراسي بعد هذا التكفل والمتابعة الأساسية من طرف الأولياء.
وأشارت الدكتورة عياد، إلى أن دور الأساتذة أيضا أساسي كونهم يتعاملون لساعات طويلة مع التلميذ إذ يجب أن ينتبهوا لسلوكاته، وذكرت لنا مثالا عن حالة لتلميذ ظل ثلاث سنوات في المدرسة وهو يعاني من المرض، دون أن تنتبه له المعلمة التي درسته من السنة الأولى لغاية الثالثة، لكن حين بدأ يدرس عند أستاذة اللغة الفرنسية تفطنت مباشرة إلى أنه غير طبيعي و وجهته للطب المدرسي، حيث تم التكفل به وهو اليوم من التلاميذ النجباء.
و أضافت المختصة أن هذه الحالة تعد العاشرة في المقاطعة التي تشرف عليها، مما يعكس مدى أهمية الانتباه لسهو التلاميذ، لحمايتهم من تدهور حالتهم الصحية جراء التعقيدات التي تصاحب هذا المرض، وكذا لتمكينهم من مواصلة الدراسة في ظروف طبيعية.
أطفال تأخر علاجهم بسبب تهاون الأولياء
النصر التقت بعبد النور و هو مراهق يبلغ من العمر 16 سنة، غادر المدرسة في الطور الإبتدائي منذ سنوات، لأنه لم يستطع الانتقال من السنة الثانية إلى الثالثة، حيث لم ينتبه أحد إلى أنه مصاب بالصرع الخفيف الذي أثر عليه وجعله لا يواكب البرنامج الدراسي، كما أصبح يشعر بالتعب و لا ينام بشكل غير طبيعي ولا يلعب مع أقرانه بل مع الأصغر منه، إلى غاية تفطن أستاذة لوضعه، فحولته للطب المدرسي الذي تكفل به.
و قال عبد النور إنه يتابع اليوم عند طبيب الأعصاب الذي منحه دواء يساعده على تحسين تركيزه و يمنع النوبات الصرعية المصحوبة بغيبة، و رغم هذا أصبح لا يستطيع القيام بعمل أو الإلتحاق بالتكوين المهني لأنه صار شبه متأخر ذهنيا بسبب تأخر التشخيص و العلاج.
 أما فاتح الذي هو اليوم في سن 13 سنة، فكانت تظهر عليه علامات السهو و هو طفل صغير وفق والدته، التي قالت إنها رفضت تصديق أن ابنها الوحيد مريض، فتركته على تلك الحالة لغاية التحاقه بالمدرسة عندما بلغ المرض مرحلة متقدمة اكتشفتها الأستاذة مباشرة، و تضيف الأم أنه و بعد تدخل الطب المدرسي، تبين أن وضعية فاتح تدهورت وأصبحت صرعا غيابيا مرفوقا بتأخر ذهني، وبعد إخضاعه للعلاج تحسن فاتح في ما يتعلق بالصرع و لكن ما يزال يعاني من تأخر ذهني، تقول والدته في أسى.
الدكتور بوشطارة سفيان مختص في طب الأعصاب
المشاهدة المتواصلة للتلفزيون و الهواتف الذكية تعقّد الأعراض
و يوضح الدكتور بوشطارة سفيان المختص في أمراض الأعصاب بمستشفى أول نوفمبر بوهران، أن فقدان الوعي عند الطفل دون حدوث أعراض الصرع، ينذر باحتمالية إصابته بعدة أمراض منها أن يكون لديه مشكل على مستوى القلب أو اضطراب في ضغط الدم وكذا نقص في الفيتامينات، مثل الكالسيوم أو المغنيزيوم وحتى انخفاض نسبة السكر في الدم.
و يضيف المختص أنه إذا كان تشخيص الحالة والتحاليل تنفي وجود الأمراض المذكورة، فإن الطبيب يلجأ للتخطيط الدماغي لتشخيص مرض الصرع أو أحد أنواعه و هو الصرع الخفيف، وبالتالي يجب القيام بالكشوفات اللازمة وبعدها إخضاع الطفل للعلاج بالأدوية، موضحا أنه و في حالة اكتشاف الإصابة مبكرا يمكن للطفل أن يشفى، أما إذا كان الأمر غير ذلك، فيجب على الأولياء متابعة طفلهم بصرامة في العلاج و الحرص على إعطائهم الأدوية حتى تختفي النوبات بشكل كبير.
و ذكر الدكتور بأن الصرع هو عبارة عن حالة ضعف للشحنات الكهربائية في الدماغ، حيث يتعرض المصاب به لنوبات حسب موقع انخفاض الشحنة، ومنها يمكن حدوث «السهو» خاصة لدى الأطفال، ولكن الأخطر هو حين يتعرض الطفل لنوبة مفاجئة تجعله يفقد الوعي ويسقط، وهنا يجب عرض الحالة استعجاليا على طبيب الأعصاب، فقد يتعلق الأمر بنوبة تخفي ورما على مستوى الدماغ، وهي وفق محدثنا، نفس الأعراض عند الكبار الذين لا يعانون من الصرع ولكن يتفاجأون بنوبة غيبوبة، يمكن أن تكون ناجمة عن ورم في الدماغ أو إشارة إلى شلل دماغي أو جلطة أو سكتة قلبية، وعليه يجب في مثل هذه الحالات، التكفل السريع بها حتى لا تزداد خطورة أو تحدث الوفاة.
و قال الدكتور بوشطارة إنه يستقبل على مستوى مصلحة أمراض الأعصاب، ما يعادل 10 حالات شهريا لأطفال مرضى بالصرع أو السهو، منهم من يكونون في حالة تضطر لإدخالهم غرفة الإنعاش، مشيرا إلى ضرورة حرص الوالدين على حماية أطفالهم من المؤثرات التي تضاعف الأعراض لديهم، مثل المشاهدة المتواصلة للتلفزيون، و اللعب بأجهزة الهواتف و الألعاب الضوئية وغيرها من الأمور التي تضر بخلايا المخ.
الروبورتاج: خيرة  بن ودان

 

طب نيوز
دراسة تكشف سبب توقف القلب المفاجئ
كشفت دراسة حديثة، أن ربع المتوفين نتيجة التوقف المفاجئ لنبضات القلب، كان لديهم ارتفاع في نسبة بروتين «تروبونين»، الذي تبين أن له علاقة وطيدة بالوفاة المبكرة والمفاجئة.
و يوجد بروتين «تروبونين» في عضلات الإنسان ومنها عضلة القلب، ولكن بمعدل ضئيل حتى أنه يصعب كشفه بتحاليل الدم، لكن في حالة ارتفاع نسبته ولو بصفة قليلة فإنه يؤدي للإصابة بنوبات القلب وكذا بالانسداد الحاد للشريان التاجي وتضخم القلب، وكلها أمراض خطيرة غالبا ما تؤدي للوفاة المبكرة.
و تشير الدراسة التي قام بها فريق طبي بريطاني، إلى أن ارتفاع هذا البروتين يُشعر الإنسان بضيق وألم على مستوى القفص الصدري، وعليه يجب الإسراع به للاستعجالات لأن خطر الوفاة قد يكون بعد مرور 4 ساعات من الأزمة القلبية، وهي المدة التي قد يستغرقها البروتين لمواصلة الارتفاع، لغاية إصابة المريض بالجلطة القلبية التي تعد أول أسباب الوفيات في العالم.
ويقول الأطباء أيضا إن بعض الأشخاص يشعرون بألم على مستوى القلب ولكن يتهاونون في الفحص الطبي، وهنا قد يرتفع بروتين «تروبونين» بنسبة ضعيفة يوميا لغاية 14 يوما، وبالتالي تحدث الأمراض المذكورة سابقا وأبرزها الجلطة القلبية.
خيرة بن ودان

فيتامين
البطاطا لتقوية المناعة و حماية القلب
تعتبر البطاطا من الخضر الأكثر انتشارا و استهلاكا في العالم، وهي غنية بالبروتينات والفيتامينات المتعددة التي تحافظ على عمل أعضاء الجسم بشكل جيد.ومن بين فوائد تناول البطاطا خاصة المسلوقة، هي تغذية الجسم بـ «الغلافونويدات» ومضادات الأكسدة و الفيتامين «سي» وكذا فيتامين «بيتاكاروتين»، و هي عناصر تعمل على تعزيز مناعة الجسم ضد الجذور الحرة المضرة بالصحة.
إضافة إلى ذلك، فإن للبطاطا دور كبير في تحسين عمل شرايين القلب، لكونها تساهم في خفض مستويات الكوليستيرول السيئ في الدم بفضل مضادات الأكسدة، كما أن احتواءها على فيتامين «بي 6» يحمي القلب و الجسم.
 خيرة بن ودان

طبيب كوم
أخصائي أمراض النساء البروفيسور شافي بلقاسم
أنا سيدة عمري 43 سنة وانقطع عني الحيض مند أشهر، فهل دخلت في سن اليأس؟
لا يمكن الحديث عن بلوغك سن اليأس إلا بعد مرور أكثر من سنة عن غياب الحيض، علما أن البويضات تبدأ في التناقص منذ عمر 35 سنة لغاية 45 سنة تقريبا. في هذه الفترة تحدث اضطرابات الحيض، و خلالها يمكن أن تظهر أنواع السرطانات، لذلك يجب القيام بكشف صحي، علما أن سن اليأس قد يبدأ من عمر 40 سنة أو بعده.

ابنتي أصبحت تحيض وعمرها لم يتجاوز 11 سنة، هل أعرضها على طبيب أم أن هذا أمر عادي؟
الاضطراب الهرموني لدى المرأة أصبح يبدأ مبكرا، بسبب عوامل البيئة والمحيط وارتفاع التلوث وكذا اختلال النظام الغذائي مع تناول «السندويتش» و»البيتزا» والابتعاد عن تناول الأطباق الصحية في المنزل، وهذا ما أدى لبلوغ البنات في عمر مبكر مثل 11 و 12 سنة، وحتى 7 سنوات في حالات نادرة أشرفت على بعضها و تم إخضاعها لعلاج خاص لضبط أمور الحيض وعمل الهرمونات، بينما في دول آسيوية أصبح معدل سن البلوغ 9 سنوات. إذا كانت العادة الشهرية عند ابنتك منتظمة فالأمر عادي، أما إذا لاحظت اختلالا أو اضطرابا فعليك عرضها على طبيب مختص.

أنا سيدة تجاوزت عمر 45 سنة و ما أزال أتناول حبوب منع الحمل، هل يشكل هذا خطورة على صحتي؟
يُمنع منعا باتا تناول حبوب منع الحمل بعد سن 40 عاما، لأنها تؤدي إلى حدوث «الحيض الاصطناعي» حيث قد تكون الهرمونات جافة و دخلت في سن اليأس، لتعمل هذه الحبوب محل الهرمونات خلال عملية الحيض، مما ينتج أخطارا صحية أبرزها السرطان،  ومن جهة أخرى هناك من تتناول حبوب منع الحمل من أجل تنظيم الدورة الشهرية، و بالنظر لخطورتها، يُنصح بتعويضها بالهرمونات الطبيعية مثل «بروجيستيرول» و «إيستروجينات».
خيرة بن ودان

تحت المنظار
عبر موقع الكتروني أطلقه متطوعون 16169 متبرعا بالدم في خدمة المرضى
يعكف مجموعة من المتطوعين على إدارة موقع “أحياها للتبرع بالدم في الجزائر”، و هو منصة الكترونية تهدف لتوفير الزمر الدموية للمرضى الذين يطلبونها استعجاليا، و ذلك باشتراك عدة جمعيات ومجموعات شبانية منتشرة عبر ولايات الوطن، حيث تجاوز عدد المتبرعين المتطوعين المسجلين في الموقع 16169 شخصا.
ويوضح القائمون على الموقع أن القيمة المضافة بالنسبة لهم والتي تميزهم عن بعض المواقع الخاصة بالتبرع بالدم، هي الإدارة الولائية لقائمة المتبرعين المتطوعين والتي تتولاها إما جمعية أو مجموعات شبانية، حيث تقوم بالتحيين المتواصل للأسماء والتنسيق مع مصالح التبرع بالدم في المستشفيات، أو مع الحماية المدنية للمشاركة معها في الحملات التحسيسية بهدف حث المواطنين على التبرع بالدم و إعلامهم بالفوائد الصحية التي تنجم عن هذه العملية.
و تضع قاعدة البيانات الموجودة في الموقع، أسماء المتبرعين المتطوعين عبر جميع ولايات الوطن، مرفوقة بأرقامهم الهاتفية حتى يتمكن صاحب الطلب من الاتصال مباشرة بالمعني حسب المنطقة التي يكون متواجدا فيها، كما يتوفر على رقم هاتف رئيسي و رابط الموقع الالكتروني إضافة لعنوان صفحة «الفايسبوك» والبريد الإلكتروني للقائمين على هذه المنصة، التي يمكن من خلالها الاطلاع على شرح مفصل عن كيفية التبرع بالدم و فوائده وأهم الاحتياطات الواجب اتخاذها وكل ما يتعلق بالعملية من نصائح وإرشادات.
وقد تجاوز عدد المتبرعين المسجلين في قائمة الموقع 15428 شخصا، موزعين حسب الزمر الدموية، فمنهم 6176 متطوعا من زمرة «O+ «، و1150 من زمرة «O-»، وكذا 4004 من زمرة «A+» و 570 يحملون زمرة «A-»، كما تضم القائمة زمرا شبه نادرة منها «B+» وعدد من يحملونها 2249 متبرعا، إضافة إلى «B-» التي وصل عدد أصحابها إلى 336.
أما في ما يخص الزمر النادرة، فيسجل الموقع 845 متبرعا من زمرة «AB+» و 98 يحملون زمرة «AB-»، حيث يوجد جدول مفصل عن توزيع كل هذه الزمر حسب الولايات والمتبرعين، وهذا لتوجيه طالبي الدم بتحديد اتصالهم وفق احتياجاتهم، فإذا لم يجدوها في ولايتهم، يمكن أن يتصلوا بالولاية الأقرب التي تتوفر فيها الزمرة المطلوبة.
خيرة بن ودان

خطوات صحية
نصائح لتخفيف ألم "عرق النسا"
يمتد ألم عرق النسا من أسفل الظهر إلى الفخذ وحتى للرجل والقدم، ما قد يجعل الشخص غير قادر على الوقوف أو المشي، أما إذا بدأت نوبة هذا الألم في المنزل، فيمكن للمريض أن يلجأ للكمادات و بعض التمارين، قبل مراجعة طبيب مختص.
و يُنصح المصاب باستعمال كمادات باردة من خلال قطعة ثلج تلفّ داخل قطعة قماش، و توضع على مستوى أسفل الظهر لمدة 15 دقيقة حتى يزول الألم، و يمكن تكرار هذه العملية إلى غاية توقف الوجع، مع الحذر من تأثير البرودة على المنطقة.
و يستطيع المريض أيضا اللجوء للكمادات الدافئة المتمثلة في الوسادة الكهربائية الدافئة، أو زجاجة ماء دافئ توضع في أسفل الظهر، حيث يعمل ذلك على توسيع الأوعية الدموية وتسهيل حركة الدم و بالتالي التقليل من الألم.
إلى جانب ذلك، يستحسن القيام بتمارين التمدد دوريا لمنع ضيق الأوعية، و ذلك بالجلوس على حافة كرسي وتمديد أحد الرجلين، ثم الميلان تدريجيا نحو الأسفل مع المحافظة على استواء الرأس والظهر لمدة 30 ثانية، مع تكرار التمرين دوريا، كما يفضل الاسترخاء وعدم حمل الأشياء الثقيلة والمحافظة على الحركة المنتظمة والتمارين الرياضية المناسبة مثل «اليوغا».                
خيرة بن ودان

نافذة الامل
أطلقته شركة "غوغل"
   نظام للذكاء الاصطناعي يُحسن من اكتشاف سرطان الثدي
ذكر باحثون في الولايات المتحدة و بريطانيا، أن نظاما للذكاء الاصطناعي بـ “غوغل» أثبت دقة مماثلة لدقة خبراء الأشعة في اكتشاف النساء اللاتي أصبن بسرطان الثدي، حيث أظهر كفاءة في تقليص الأخطاء.
وتقول الجمعية الأمريكية للسرطان في الدراسة التي نشرت قبل أيام في دورية «نيتشر»، إن نسبة الخطأ لدى الأطباء في تشخيص سرطان الثدي من خلال التصوير بالأشعة السينية، تبلغ 20 في المئة، وإن نصف النساء اللائي خضعن للفحص خلال فترة عشر سنوات جرى خطأ تشخيص إصابتهن بالمرض.وقال موزيار اعتمادي، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة من كلية الطب بجامعة نورث ويسترن، إن نتائج البحث التي وضعت بالتعاون مع وحدة (ديب مايند) للذكاء الاصطناعي و التابعة لـ “ألفابت» التي اندمجت مع «غوغل هيلث» في سبتمبر، تمثل تقدما كبيرا في إمكانية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.
وقام فريق الباحثين بتدريب النظام لتحديد سرطان الثدي على عشرات الآلاف من فحوص الثدي بالأشعة السينية، ثم قارنوا توقعات النظام بالنتائج الفعلية لمجموعة تشمل 25856 تصويرا في بريطانيا و3097 في الولايات المتحدة.
وأظهرت الدراسة أن نظام الذكاء الاصطناعي تمكن من تحديد الإصابة بالسرطان بدرجة مماثلة لدقة خبراء الأشعة، في حين خفض عدد النتائج الإيجابية الخاطئة بواقع 5.7 في المئة في المجموعة الموجودة في الولايات المتحدة وبنسبة 2.1 في المئة في بريطانيا، كما قلص النتائج السلبية التي صنفت الاختبارات خطأ على أنها طبيعية، و ذلك بنسبة 9.4 بالمئة في المجموعة الأمريكية و2.7 بالمئة في المجموعة البريطانية.                  
ص.ط

 

الرجوع إلى الأعلى