احتضنت الجزائر لأول مرة برنامجا علاجيا حديثا، يطلق عليه «فاميلي ميتينغ» أو اللقاء العائلي، وذلك خلال مؤتمر طبي حول جراحة المسالك البولية لدى الأطفال، و الذي احتضنته ولاية سطيف في الآونة الأخيرة، حيث استقطب خبراء عالميين و آخرين من داخل الوطن، و عرفت الجلسة توجيه عدد من المرضى و أوليائهم، أسئلة عديدة حول التشوهات الخلقية على مستوى الأجهزة البولية و التناسلية، و ذلك عن طريق التواصل المباشر و دون بروتوكولات، ما ساعد على استعادة الآباء للثقة و الأمل حول إمكانية الشفاء، بعد معاناة أبنائهم الطويلة في رحلة العلاج.
إعداد:ياسمين ب/ رمزي .ت/   سامية .إ
«النصر» حضرت أول جلسة لـ «فاميلي ميتينغ» بقاعة المحاضرات الكبرى على مستوى جامعة فرحات عباس سطيف 1، حيث شاهدنا عدة أولياء مرفوقين بأطفالهم الذين يعانون من تشوهات ويصنفون ضمن الحالات المستعصية، و قد عرض الآباء المشاكل الصحية وحتى العراقيل الإدارية التي يواجهونها في رحلة العلاج، من خلال التنقل بين مختلف مستشفيات الوطن والعيادات الصحية الخاصة، وحتى خارج الجزائر.
إحدى الأمهات قدمت رفقة زوجها من ولاية تيزي وزو، وعبّرت عن مخاوفها الشديدة من مستقبل رضيعها البالغ من العمر سنة و نصف، حيث ولد بتشوهات خلقية تمثلت في اختلاط المسالك البولية و التناسلية، وتسبب ذلك في معاناته يوميا خلال مختلف العمليات البيولوجية التي يقوم بها، مضيفة أنها راجعت العديد من الأخصائيين و الأطباء، الذين وجهوها للعملية جراحية، لكنها تخوفت كثيرا بسبب نسبه فشلها القريبة من نسبة النجاح.
نفس الحالة عرضت الوضعية الصحية لرضيعها، بعد نهاية جلسة «فاميلي ميتينغ» على الخبيرين الأمريكيين، «ألبيرتو بينا» و زوجته «أندريا بيشوف، واللذين يعتبران من بين أكبر الخبراء المختصين في مجال جراحة المسالك البولية والتناسلية في العالم، حيث قدمت لهما الأم التقارير الطبية والكشوف المصورة، وخلال القراءة الأولية، بعثا الطبيبان الأمل في نفسها، لكنهما طلبا منها إرسال هذه التقارير عبر البريد الإلكتروني للباحثين قصد التعمق أكثر في التشخيص.
مخاوف من فشل العمليات
و عبر أولياء حضروا جلسة «فاميلي ميتينغ» عن مخاوفهم الشديدة بسبب ارتفاع نسبة فشل العمليات الجراحية أو الترميمية، لأن عواقبها ستلازم أطفالهم طيلة حياتهم، وذلك بناء على تجارب سابقة لبعض الحالات المرضية التي فقدت حسبهم، أعضاءها التناسلية للأبد، في وقت بقي آخرون يعانون في صمت، مما أثر على حياتهم وخصوصا على وضعيتهم النفسية، و تسبب حتى في عزلتهم نتيجة الصعوبات اليومية التي يجدونها في قضاء حاجتهم، إضافة إلى الإحراج الذي يتملكهم مرات عديدة، على غرار المرضى الذين لا يمكنهم الاستغناء عن الحفاضات رغم كبرهم، بسبب عاهات أو تشوهات حدثت لهم أدت للتبول اللاإرادي.
و أثناء الجلسة التي كان الأطباء يصغون خلالها باهتمام للأولياء، أكد أولياء أن بعض الحالات تم فيها اللجوء لإجراء عمليات في الخارج، ما تسبب في وقوعهم ضحية احتيال، ما أدى إلى فقدان الثقة بين المريض والطبيب بصفة عامة، أما   آخرون، فطالبوا بضرورة بإيجاد حلول بديلة لمرض أبنائهم، من خلال تطوير وسائل التكفل اليومي بالعادات البيولوجية، كما استفسروا عن أحدث التقنيات المتوصل إليها، لاسيما الاستشفاء الدائم و التخفيف من معاناة المريض.
أولياء يخاطبون الأطباء بلغة متخصصة
وجاء تدخل أولياء آخرين في نفس السياق المتعلق بالتخوف من فشل العملية الجراحية، وقد استوقفتنا معرفة بعضهم للعديد من المصطلحات الطبية المتخصصة، كما أن أحد الآباء كان يتواصل باللغة الإنجليزية مع الخبراء الأمريكيين، ناهيك عن إلمامهم الشديد بالوضعية الصحية لأطفالهم، وقد فسّر  بعض الأطباء هذا الأمر، بأن مجال التشوهات الخلقية في المسالك البولية و التناسلية، يعد من الأمراض النادرة التي يعاني منها الأطفال، لذلك فهو يتطلب رعاية ومعرفة خاصة. و خلال النقاش مع الخبراء و الأطباء، تم عرض أحدث التقنيات الجراحية التي توصل لها الطب في البلدان الأجنبية لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا بلجيكا، سويسرا و غيرها.
جراح الأطفال الدكتور هشام شكري
هدفنا هو إعادة الثقة للآباء
بعد نهاية جلسة «فاميلي ميتينغ» تقربت النصر من أحد الأطباء المؤطرين لها، و يتعلق الأمر بالبروفيسور هشام شكري، الأخصائي في جراحة الأطفال بالمنصورة بقسنطينة، حيث أكد بأن بعض الحالات التي حضرت تمثلت في أطفال ولدوا مع مشاكل في انسداد المسالك الهضمية أو الشرج، إضافة إلى وضعيات انفتاح المثانة أو البول التحتي، مشيرا إلى أن هذه الحالات تعد الأصعب على الإطلاق في المجال.
و ذكر الدكتور أن الهدف من هذا اللقاء هو إعادة الثقة للأولياء والمرضى على حد سواء، لأن العمليات الجراحية في المجال المذكور، تكون نسبة نجاحها أقل من تلك العادية، مضيفا بالقول «يتسرب الشك عادة للأولياء حول نسبة النجاح والخيارات التي يقومون بها». وأفاد محدثنا بأن وضع الحالات وجها لوجه مع الخبراء العالميين، يصب في خانة إعادة الثقة لهم، مع التأكيد بأن بعض التقنيات المطبقة في الجزائر، تعتبر من الأحدث التي وصل إليها الطب في العالم.
الدكتورة نابتي سارة منسقة الملتقى
«فاميلي ميتينغ» تساعد على شرح الوضعية الصحية بطريقة سلسة
و صرحت الدكتورة نابتي سارة، منسقة الملتقى، بأن فكرة «فاميلي ميتينغ» تطبق لأول مرة في بلادنا، و قد كان الخبير الأمريكي ألبيرتو بيتا و زوجته أندريا بيشوف، السبّاقين في تنظيمها عالميا، ونقلاها إلى الجزائر خلال المؤتمر الطبي الأول ما بين القارات لجراحة المسالك البولية لدى الأطفال بسطيف.
أما عن فكرة استحداث «فاميلي ميتينغ» من طرف الخبيرين الأمريكيين، فقد جاءت لخصوصية الأمراض التي يعالجانها، و المتمثلة في التشوهات الخلقية التي تتطلب المتابعة الطبية على المدى الطويل، ما يستلزم متابعة من طرف فريق خاص مكوّن من أطباء في مختلف المجالات و ممرضين و أخصائيين نفسانيين و مختصين في إعادة التأهيل، ناهيك عن الأولياء، و ذلك قصد عرض الحالة الطبية على الفريق و إيجاد الحلول الطبية الجراحية و الاستشفائية وحتى العلاج النفسي لبعض الحالات قبل وبعد التدخل الطبي.
المتحدثة أشارت إلى أن الأطباء قد يجدون في بعض الأحيان، صعوبات في إيصال الوضعية الصحية بطريقة سلسة لأولياء المرضى أو المريض في حد ذاته، خصوصا إن كان طفلا أو مراهقا، و هو عكس ما يحدث في حالة تطبيق ذلك من خلال طاقم متكامل، مضيفة بأن فوائد «فاميلي ميتينغ» هي في الإطلاع على الوضعية الصحية ضمن فريق متجانس في لقاء جماعي، يتعرف خلاله المرضى على حالات بعضهم البعض.
و تؤكد الدكتورة أن اللقاء المذكور، ساهم في تعميق الثقة بين الأولياء و المرضى، و الطبيب، لاسيما بعد إطلاعهم على أحدث الطرق والتقنيات الحديثة في الجراحة والاستشفاء المتبعة من طرف الأطباء داخل و خارج الوطن، مشيرة إلى أن خبراء و مهتمين، قاموا باستحداث جلسات افتراضية أخرى أطلق عليها «ويب ميتينغ» باستعمال تكنولوجيات الاتصال و وسائط التواصل الاجتماعي، بخصوص العديد من الأمراض على غرار السرطان و السكري.
روبورتاج: رمزي تيوري

طب نيوز
دراسة جديدة تُثبِت
الصيـــام المتقطــع يطيـــل العمــر!
كشفت دراسة جديدة أن الصيام من 16 إلى 18 ساعة في اليوم، قد يكون سببا في علاج عدد من الأمراض، و أهمها السرطان.
وقالت مجلة «نيو إنغلند» للطب، إنه يمكن للصيام المتقطع خفض ضغط الدم والمساعدة في إنقاص الوزن و كذلك إطالة العمر، بما يمثل خارطة طريق بالنسبة للأطباء من أجل وصف الصيام المتقطع للمرضى كطريقة للوقاية أو علاج السمنة أو السرطان أو السكري وأمراض القلب.
وقال مؤلف الدراسة «مارك ماتسون»، و هو أستاذ في علم الأعصاب بجامعة جونز هوبكنز الأميركية، إن هناك نوعين من الصيام المتقطع، الأول يتمثل في الأكل المقيد بوقت، مثلا الأكل من 6 إلى 8 ساعات، والصيام من 16 إلى 18 ساعة.
أما النوع الثاني فهو الصيام بمعدل يومين في الأسبوع، حيث يتم استهلاك 500 سعرة فقط في يوم الصيام، بينما يستطيع الشخص الإفطار بقية الأسبوع بشكل عادي. وينصح التقرير الأطباء بمراقبة مرضاهم خلال الصيام المتقطع، والزيادة تدريجيا في ساعات الصيام، نظرا لأن الدراسة لا تزال جديدة نسبيا.
        س.إ

فيتامين
عصيـــر الرمان لمحاربــــة الكوليستــرول
يؤكد خبراء في التغذية، أنه يمكن لفاكهة الرمان أن تعود بالنفع على الأشخاص الذين يتطلعون إلى خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
ويُعتقد أن الرمان يعمل بطرق متنوعة، بما في ذلك الحد من الأكسدة و دعم نشاط أكسيد النيتريك، و تثبيط أكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والمعروف أيضا باسم «اكوليسترول السيئ»، كما يحتوي على مضادات أكسدة معينة تعرف باسم «البوليفينول».
و ذكرت خبيرة التغذية «شونا ويلكينسون»، أنه يمكن شراء الرمان وإضافته إلى أنواع الطعام المختلفة أو شرب عصيره، وإذا اشتريت عصير الرمان تحقق من المكونات، فقد تحتوي على كميات من السكر المضافة التي تضر بالصحة. وأوصت أخصائية التغذية أيضا، بإضافة الألياف إلى النظام الغذائي للمساعدة في خفض الكوليسترول، حيث تقول: «من المعروف أن الألياف القابلة للذوبان هي الأكثر شهرة في خفض الكوليسترول عندما تكون جزءاً من نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة والكوليسترول».
   س.إ

طبيب كوم
أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الدكتور  بن يحيى عبد الرحمان
أنا سيدة عمري 43 سنة أصبت بمرض السيلياك منذ 20 عاما، هل علي إجراء الفحص بالمنظار كل سنة و المتابعة عند المختص، وهل أحتاج إلى إجراء اختبارات الدم، مع العلم أن آخر مرة خضعت فيها للفحص بالمنظار كانت سنة 2003
نعم، فحص المنظار بصفة دورية ضروري للتأكد من سلامة الأمعاء أو الكشف عن المضاعفات، كما أن التحاليل ضرورية ايضا للكشف عن نسب الأملاح والمواد الغذائية الأولية التي تعبّر عن جودة الامتصاص المعوي، و كل هذا يتم بعد استشارة الطبيب المختص بالطبع.
عانيت عندما كنت في العشرينيات من العمر من جرح في المعدة، حيث خضعت للعلاج و شفيت، ولكن خلال السنوات الأخيرة صرت أشعر بآلام عندما أجوع و لا تزول إلاّ إذا تناولت الطعام، كما أعاني من الغازات الكثيرة. هل يمكن أن أكون مصابة بجرح؟
نسبة حدوث الالتهاب في المعدة بعد علاج مناسب قليلة ولكنها ليست منعدمة، و من الممكن أن المرض عاد من جديد. أنصحك باستشارة طبية متخصصة وإجراء الفحوصات أو التحاليل اللازمة لحالتك الصحية.

أنا رجل أبلغ من العمر 55 سنة، مدمن على شرب القهوة مع العلم أنني أصبت بجرثومة المعدة وتلقيت علاجا لمدة 15 يوما، فهل علي تجنب القهوة؟
العلاج المناسب لقرحة المعدة فعال بنسبة تفوق 90 بالمائة، لكن القهوة تحفز الإفرازات الحامضية المعدية بنسب عالية، سيما عندما تكون مركزة جدا. أنصحك بالامتناع عن تناولها أو التقليل منها إلى أقصى حد.
    سامية  خليف

تحت الانظار
مسؤولة بوزارة الصحة تكشف
نظام مشترك لرصد و مراقبة لدغات الثعابين
كشفت الدكتورة فريدة عليان المكلفة ببرنامج مكافحة التسمم العقربي بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عن نظام مشترك بين الوزارات سيتم وضعه قريبا لرصد ومراقبة لدغات الثعابين و بالتالي التقليص من الوفيات.
و قالت الدكتورة خلال ملتقى طبي نظم بالمستشفى الجامعي نذير محمد بتيزي وزو، حول التسمم بلسعات العقارب والزواحف، إنه قد حان الوقت للتفكير في تنصيب نظام لرصد لدغات الثعابين مثلما هو الشأن بالنسبة لنظام لسعات العقارب الذي تم الاعتراف به كمشكلة صحة عمومية منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، بسبب عدد الوفيات والأعباء المالية الناجمة عن ذلك.
وبحسب الدكتورة عليان، فإن نظام رصد ومراقبة لدغات الثعابين سيجمع وزارات الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والفلاحة والتنمية الريفية و كذا السكن والعمران والمدينة، والبيئة والطاقات المتجددة، إضافة إلى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.
و أشارت المختصة إلى أن لدغات الثعابين غير معترف بها كمشكلة صحة عمومية في الجزائر, حيث قالت إن عملية جرد أنجزت سنة 2018  من طرف مديريات الصحة بولايات الوطن،  أحصت 700 إصابة و حالة وفاة، داعية إلى رفع مستوى الوعي و إعداد برامج تكوينية للعاملين في قطاع الصحة مع إخطار المواطنين بهذه الظاهرة.
الدكتورة عليان، أوضحت بخصوص ظهور ثعابين على مستوى حقول الزيتون بولاية تيزي وزو خلال شهر ديسمبر الفارط، أن ذلك يعود إلى التغيرات المناخية التي لها تأثير على النظام البيئي وحتى على الزواحف، ولفتت إلى أن هذا الأمر يستدعي ضرورة حماية البيئة، مشيرة إلى أنّ برنامج منظمة الصحة العالمية يدعو إلى تبني مقاربة «صحة واحدة»، بما في ذلك صحة الحيوان والنبات والبشر دون الفصل بينهم.
و خلال الملتقى، ذكر الدكتور بلحراث من المركز الوطني لعلم السموم بالجزائر العاصمة، أن التسمم بسبب لدغات الثعابين يمثل مشكلة صحية عمومية في جميع أنحاء العالم، مؤكدا على ضرورة علاج اللدغة على جناح السرعة، و أن يكون المصاب تحت الإشراف الطبي بالمستشفى على مدار 24 ساعة حتى في حالة عدم وجود علامات سريرية.
و يوضح الدكتور أن على المريض أن ينام ويستريح كما يجب تهدئته، مع التطهير الموضعي للجرح والقيام بتحاليل مخبرية وإجراء التطعيم ضد «التيتانوس»، داعيا إلى تجنب بعض العادات الخاطئة عند التعرض للدغة ثعبان في محاولة لمنع انتشار السم إلى كامل أنحاء الجسم، على غرار وضع شريط على المكان المصاب أو الضغط عليه وغيرها  من السلوكات الخاطئة و غير الفعالة.
   سامية إخليف

خطوات صحية
نصائح للوقاية من الزكام
تزداد الإصابة بالزكام في فصل الشتاء، حيث تسبب أعراضا مزعجة كسيلان الأنف و السعال، لذلك ينصح المختصون ببعض الخطوات الهامة للوقاية من هذا المرض الفيروسي.
و تزيد معدلات الإصابة بالزكام في فصل الشتاء، بسبب بقاء الأفراد لفترة أطول في الأماكن المغلقة كالمنازل وعلى مقربة من بعضهم، كما أن الجو الرطب البارد قد يشكل بيئة أفضل للفيروسات، إضافة إلى أن البرودة تجعل بطانة الأنف جافة وبالتالي تكون أكثر عرضة لدخول الفيروسات.
وتشمل أعراض الزكام، سيلان الأنف والسعال والضيق في الصدر، و كذا إمكانية حدوث التهاب الجيوب الأنفية أو ألم في الأذن، و لتجنبها ينصح بغسل اليدين دائما بشكل جيد، و استخدام المنديل للعطاس والسعال، مع الحفاظ على بيئة نظيفة داخل المنزل.
يُنصح أيضا بعدم مشاركة الحاجيات الشخصية مثل المنشفة والصابون والأكواب مع الغير، و كذا الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالزكام أو الذين لديهم أعراضه، مع المحافظة على تهوية الغرف جيدا.           ص.ط

نافذة الامل
تطوير لقاح يمنع الإصابة بالنوبات القلبية
كشفت شركة نمساوية متخصصة أنها طورت لقاحا جديدا يمنع الإصابة بالنوبات القلبية الناتجة عن انسداد الشرايين، بما يعطي أملا لآلاف الأشخاص حول العالم المهددين بمضاعفات صحية خطيرة و حتى بالموت.
وقالت الشركة النمساوية للتكنولوجيا الحيوية إن «اللقاح الجديد يعمل على خفض الكوليسترول في المستقبل، ويمكن أن يوفر بديلا فعالا لأدوية الستاتين المخفضة للكوليسترول».
وأضافت الشركة أنها أجرت تجربة شارك فيها أكثر من 70 مريضا لمعرفة ما إذا كان اللقاح الجديد، المعروف باسم AT04A، والذي تم اختباره حتى الآن على الفئران، سينجح مع البشر.
و بحسب صحيفة «إكسبريس» البريطانية، فإن اللقاح الجديد يثير إنتاج الأجسام المضادة التي تستهدف إنزيما مسؤولا عن تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم.
وقال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في الشركة النمساوية، الدكتور غونتر ستافلر، إن لقاح AT04A قادر على تحفيز الأجسام المضادة، التي تستهدف على وجه التحديد إنزيم PCSK9 طوال فترة الدراسة التي أجريت على الفئران.
      س.إ

 

الرجوع إلى الأعلى