كشفت تقارير طبية نشرت مؤخرا بعد تحقيق ميداني أجراه مختصون، أن عيادات الأسنان بالجزائر تعد أبرز بؤر لانتقال فيروس التهاب الكبد الفيروسي «بي» و «سي»، حيث تم تسجيل تجاوزات تخص احترام معايير النظافة التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، سيما ما تعلق باستعمال جهاز التعقيم الذاتي عالي الدقة «أوتوكلاف»، بينما يؤكد مختصون أنه وحتى في حالة توفره، فإنه لا يمكن التأكد إن كان يستعمل مع جميع المرضى.
إعداد:ياسمين ب/    خيرة بن ودان
تقول السيدة عائشة إنها لم تعلم بحملها لفيروس التهاب الكبد «بي»، إلى غاية إجرائها لتحليل الدم من أجل الترشح لمنصب عمل، وقد كانت الصدمة كبيرة بالنسبة لها، إذ تذكرت أن العدوى انتقلت إليها على الأرجح، من عيادة أسنان لجأت إليها لنزع ضرس، حيث وجهت حينها ملاحظة للطبيب لكي يطهر الأدوات المستعملة لأنها لاحظت الفوضى وانعداما للنظافة.
وتضيف عائشة أنه بعد علمها بالإصابة، عادت للعيادة لكنها وجدتها مغلقة بعد مغادرة الطبيب للقرية، وقد كان عليها الخضوع للعلاج في رحلة دورية من قريتها لغاية مستشفى وهران إلى أن شفيت واختفى الفيروس كونه لم يتحول لحالة خطيرة.
أما السيد عمر وهو في الأربعينات من العمر، فقال إنه كان يشعر بالوهن وعدم القدرة على أداء عمله أو المشي، رغم أنه لم يكن يبذل مجهودات كبيرة، فتوجه للكشف في العيادة متعددة الخدمات القريبة من سكنه، أين طُلب منه إجراء تحاليل أظهرت أنه يحمل فيروس التهاب الكبد الفيروسي «بي».
و ذكر محمد أنه لم يعلم في البداية من أين انتقل إليه المرض، إلا أن تذكر أنه ذات يوم تألم ونزف دمه عند طبيب الأسنان، فقام بتضميد مكان الضرس بضمادة غير معقمة ولم يشف إلا بعد خضوعه لعلاج دوائي متواصل. وبالمقابل أكد أطباء أسنان في اتصال مع النصر، أن العيادات مجهزة بـ «الأوتوكلاف» و وسائل التطهير والنظافة، مشيرين إلى أنه يمكن للمريض أن يلاحظ مباشرة هذه التدابير عند دخوله.
رئيس مصلحة الوقاية الدكتور بوخاري يوسف
لا يمكن التأكد بأن «الأوتوكلاف» مستعمل وفق المعايير
وحول ذات الموضوع، ذكر الدكتور بوخاري يوسف رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة بوهران، أن الوزارة الوصية أمرت منذ سنة 2012 بتغيير وسائل وأجهزة تعقيم المعدات المستعملة في عيادات طب وجراحة الأسنان، وتعويضها بجهاز التعقيم عالي الدقة «أوتوكلاف».
و أضاف الدكتور أنه تم منح كل العيادات مهلة ثلاث سنوات لاقتناء الجهاز ومباشرة العمل به، وهذا إلى غاية 2015، ليتم بعد انقضاء المهلة توجيه إعذارات للمتأخرين وإضافة مهلة جديدة لهم قدرت بثلاثة أشهر قبل مباشرة إجراءات الغلق إذا لم يُغير العتاد.
وأبرز المتحدث أنه وفي وهران على سبيل المثال، تتوفر كل العيادات على جهاز «أوتوكلاف»، لكن لا يمكن مراقبتها يوميا لمعرفة إن كانت تستخدمه بعد كل فحص أو لا، فالأمر يعود لضمير وحرص القائمين على العيادة، منتقدا في الوقت نفسه بعض جراحي الأسنان الذين لا يسألون المرضى عن وضعهم الصحي وإذا ما كانوا يعانون من أمراض متنقلة عبر الدم.
وأكد الدكتور بوخاري أنه لا يمكن الجزم بأن الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي «بي»، مصدرها عيادات طب الأسنان فقط، بل هي جزء من الأسباب، لأن الفيروس ينتقل عن طريق الدم وبالتالي يمكن أن ينتشر في كل فضاء يتم التعامل فيه مع وسائل الدم.
أخصائية أمراض الكبد البروفيسور شفيقة مانوني بوزيد
باشرنا حملات للتحسيس بالأهمية القصوى للتعقيم بالعيادات
كما توضح البروفيسور شفيقة مانوني بوزيد، رئيسة مصلحة أمراض الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى أول نوفمبر بوهران، أنها أشرفت على دورات تكوينية و حملات تحسيسية في عدة أوساط، منها عيادات الأسنان لتوعية القائمين عليها بالأهمية القصوى لتعقيم التجهيزات وفق المعايير المتعارف عليها، مع أخذ الحيطة والحذر بالنسبة للطاقم  شبه الطبي أو العاملين بالعيادة، حتى لا تكون هذه الأخيرة بؤرة لنقل الفيروس.
و أبرزت البروفيسور أن الإشكال يطرح خاصة في عيادات المناطق الداخلية للوطن، مشددة على ضرورة معاقبة كل من يثبت عدم التزامه بالقواعد الصحية، سواء بالغلق أو عرض الطبيب المعني أمام مجلس أخلاقيات المهنة، موضحة أنه بفضل العلاج الدوائي المتوفر والتكفل بالمصابين، يوجد تحكم في هذا المرض خاصة بعد توفير دواء على شكل أقراص، وهو منتوج جزائري أعطى نتائج جيدة من خلال شفاء 98 بالمائة من الحالات التي يموت فيها الفيروس «سي» ويختفي تماما.
الفيروس «سي» ينتقل أيضا بسبب الحجامة و»الدياليز»

لكن الإشكال يكمن حسب المختصة، في أن العديد من الحالات تأتي للمستشفى في وضع متقدم وعند إخضاعها للعلاج بهذه الأقراص يموت الفيروس ولكن لا يختفي الداء من الكبد التي تبقى متضررة، لأن الالتهاب يكون قد أصبح حادا، مشيرة إلى أن 30 بالمائة من المرضى تتحول عندهم الإصابة بفيروس «سي» لوضع مزمن يؤدي لسرطان الكبد، حيث ينتقل عن طريق الدم بواسطة الأجهزة والأدوات خلال عمليات مثل الحقن، الحجامة، الوشم، غرز حلق الأذن أو الأنف و استعمال أجهزة تصفية الدم، كما يتعرض له مدمنو المخدرات عن طريق الحقن.
أما التهاب الكبد الفيروسي «بي»، فإنه فينتقل بالإضافة للدم، عن طريق العلاقات الجنسية المتعددة وغير المحمية بالواقيات، وهو أخطر من الفيروس «سي» كونه يلتصق بالكبد ويحتمي بها، و رغم هذا فإن 10 بالمائة فقط من المرضى يصابون بسرطان الكبد، و 90 بالمائة يتماثلون للشفاء بالعلاج الدوائي.
و تضيف المختصة أنه تم إدراج في الرزنامة التلقيح للمرأة الحامل ضد الفيروس «بي» الذي كان ينتقل من الأم إلى الجنين، حيث يؤخذ التطعيم في الشهر الثاني من الحمل، ليبدأ العلاج الدوائي في الشهر السادس حتى يولد الطفل بصحة جيدة وغير حامل للفيروس، لكن في حالة عدم الالتزام بهذا المسار فإن المولود قد يصاب بالتهاب فيروسي للكبد في عمر 15 سنة.  
عزوف عن أخذ اللقاح
من جانب آخر، أشارت المتحدثة إلى أنه يوجد تلقيح ضد فيروس «بي» متعارف عليه عالميا ومتوفر في الجزائر، ومن المفروض، حسبها، أن يستعمل من طرف كل العاملين في المؤسسات الاستشفائية كونهم أكثر عرضة لحوادث الإصابة بالإضافة إلى المواطنين المعنيين بهذا التلقيح، مؤكدة بالمقابل أنه يوجد نوع من العزوف عن أخذ التطعيم وفي أغلب الأحيان تنتهي صلاحية اللقاح دون استعماله.
و أضافت البروفيسور أن عدة مرضى لا يواظبون على العلاج، فمنهم من ينقطع عنه لمدة تزيد عن 4 سنوات ثم يعود للمستشفى بعد أن تتعقد حالته، مشيرة إلى أنها تستقبل بوحدة أمراض الكبد ما بين 30 إلى 35 حالة جديدة لالتهاب فيروسي شهريا، أما التهاب الكبد الفيروسي «أ»  فهو غير مزمن ويصيب الأطفال الأقل من 10 سنوات، حيث يتم إخضاع الحالات للعلاج وتشفى نهائيا، بل إن هذا المرض لا يعود إليهم طوال حياتهم.
روبورتاج: خيرة بن ودان

طب  نيوز
فيروس غامض يثير قلق منظمة الصحة العالمية
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروسا تاجيا جديدا تبين أنه من عائلة «كورونا» قد انتقل بين البشر في الصين، لكن من المحتمل أن ينتشر على نطاق أوسع.
و قد تم يوم الاثنين الماضي، وضع امرأة صينية في الحجر الصحي في تايلاند لإصابتها بسلالة غامضة، في أول رصد للفيروس خارج الصين. وجرى الإبلاغ عن 41 حالة إصابة بالالتهاب الرئوي، وهو أحد أعراض المرض، في مدينة ووهان بوسط الصين، معظمها مرتبط بسوق للمأكولات البحرية.
وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف القائمة بأعمال رئيس وحدة الأمراض الناشئة في منظمة الصحة العالمية، خلال إفادة صحفية في جنيف، إن المنظمة أعطت إرشادات للمستشفيات في جميع أنحاء العالم بخصوص السيطرة على العدوى في حالة انتشار الفيروس، بما في ذلك احتمالية ”الانتشار السريع“ في بيئة للرعاية الصحية. وأضافت ”نترقب شيئا ما، وهو أمر محتمل، ونحتاج إلى الاستعداد“.
و قد تبين بعد أخذ عيّنات فيروسية من المرضى و تحليلها في المختبر، إلى أن الأمر يتعلق بفيروس “كورونا” الذي يقع تحت عائلة واسعة من الفيروسات، لكن المعروف أن ستة منها فقط (والفيروس الجديد سيجعلها سبعة) تصيب البشر.
وتسببَ مرض الالتهاب الرئوي الحاد الذي يسببه فيروس كورونا، في وفاة 774 شخصاً من أصل 89898 شخصاً أصيبوا به عند تفشيه في الصين عام 2002.
ص.ط

فيتامين
الزعتر.. مضاد طبيعي لأمرض الشتاء
يعتبر مشروب نبات الزعتر من أهم المحاليل التي تساعد على علاج عدة مشاكل صحية في فصل البرد، وهذا لغناه بالزيوت الطيارة وأهمها “الثيمول” إضافة للفيتامينات «ج» و «ك» و»هاء».
ويحضر مشروب الزعتر بوضع أوراقه وأزهاره في الماء المغلي ثم تركه لمدة 10 دقائق بعيدا عن النار، و بعدها تصفيته و شربه، حيث تعمل تركيبة هذا المغلى على زيادة مناعة الجسم مما يساعده على محاربة الفيروسات التي تنتشر خلال فترة برودة الطقس، كما يعتبر مضادا للفطريات والطفيليات التي غالبا ما تتسبب في حساسية الجلد أو التهابات الجهاز التنفسي، مثل السعال الديكي و التهابات الشعب الهوائية و الربو.
و يساعِد مغلى الزعتر أيضا على خروج البلغم والمخاط الشعبيّ من الجسم وبالتالي تفادي عدم القدرة على التنفس خاصةً عند الأطفال، زيادة على ذلك، فإن احتواءه على مادة «كافريكرول» يساهم في قتل الميكروبات، كما أنه يعالج مشاكل الجهاز الهضمي كالغازات و الإسهال و الطفيليات، ويعتبر مفيداً في تنظيف الدم و محاربة التهابات المسالك البوليّة.             خيرة بن ودان

طبيب كوم
أخصائي أمراض النساء البروفيسور شافي بلقاسم
تجاوزت 40 سنة من العمر وأنا حامل وأعيش حالة رعب بعد علمي أن خطر التشوهات يهدد جنيني، فما الحل؟
القلق يُضاعف المخاطر على صحتك، لذلك يجب أن تكون حالتك النفسية هادئة. صحيح أن خطر وضع مواليد بتشوهات خلقية يرتفع مع تقدم سن المرأة ولكن الأمر في الأخير بيد الله، لذا يجب عليك المتابعة المتواصلة عند المختص في أمراض النساء والالتزام بالنصائح، لأنه بعد عمر 35 سنة تبدأ البويضات في الانخفاض، مما ينتج عنه احتمال وضع مولود بتشوه، وهذا لا يعني بالضرورة أن جنينك معرض لذلك.

هل الكشف الذاتي عن سرطان الثدي يكفي للتأكد من عدم الإصابة؟
الكشف الذاتي ضروري بعد سن 35 عاما، ولكنه يتم بطريقة علمية، حيث يستحسن أن يُجرى عند أول استحمام بعد الحيض لأن الثدي يكون خاليا من الهرمونات بما يساعد على اكتشاف أي خلل كتلمّس تورم بحجم حبة الحمص تحت الإبط، أو ملاحظة ثدي مختلف عن الآخر بشكل غير طبيعي أو مختلف عنه في اللون أو خروج دم عوض الحليب وغيرها. في هذه الحالة عليك التوجه للفحص عند الطبيب المختص، وهذا لا يعني بالضرورة أنك مصابة بسرطان الثدي ولكن الكشف الذاتي قد ينذر بوجود مرض ما.

أنا شاب في الثلاثينات تزوجت منذ سنة و زوجتي لم تحمل، فهل ممكن أن يكون المشكل مني؟
تأخر الحمل قد ينجم عن مشاكل عند الرجل، وأبرزها نقص مادة الزنك في البروستات مما يؤثر على  الحيوان المنوي الذي يكون ناقص التغذية ولا يؤدي وظيفته، ويمكن علاج هذا الخلل بدواء «زانيترا» وهو منتوج جزائري.
كما قد يكون السبب هو الإصابة بأمراض على مستوى الجهاز التناسلي، منها السل الذي يمس قناة القذف بما يحول دون مواصلة الحيوان المنوي مساره العادي من أجل وقوع الحمل، كما أن إصابة الرجل بالسكري أو ضغط الدم يمكن أن تؤثر على القذف العادي، لذا يجب أن تخضع لعلاج دقيق عند مختص.   
خيرة بن ودان

تحت المنظار
تحت إشراف أطباء و نفسانيين
مربيات يخضعن لتكوين في الإسعافات لحماية أطفال الرياض
أطلق مجموعة من الشباب المتطوع بولاية وهران، دورة تكوينية في الإسعافات الأولية لفائدة مربيات رياض الأطفال، حيث شملت أهم الخطوات الواجب اتخاذها لحماية الطفل من مختلف الأخطار التي قد تحدق به داخل أو خارج الروضة.
وأكد رئيس الجمعية العلمية «التفكير الإيجابي» السيد طيبي هشام للنصر، على هامش  دورة تكوينية في أمن الطفل نظمتها «مجموعة المسعفين المتطوعين» لصالح مربيات رياض الأطفال بوهران مؤخرا، بأن التكوين يتم بإشراف من أطباء وممرضين ونفسانيين ومختصين في الإسعافات، ويهدف لتوفير خدمات اجتماعية نوعية، خصوصا وأن أغلب مربيات رياض الأطفال يفتقرن لخبرة في الإسعافات الأولية رغم تخرجهن من مراكز تكوين مختصة، وهو ما زاد حسبه، في الحاجة إلى تعزيز معارفهن من خلال التدريب الخارجي للتدخل من أجل حماية الصغار سواء داخل الروضة أو خلال النشاطات الخارجية.
و من أهم محاور التكوين، ذكر المتحدث، مراقبة علب الأكل وكيفية التأكد من توفرها على شرط الصحة ناهيك عن طرق حفظ الطعام جيدا، كما قدمت إرشادات لمراقبة وضعية الأطباق أثناء فترة الغداء، حتى لا يسكبها الأطفال على أنفسهم ويصابوا بحروق، مع شرح بعض التحذيرات من مواد قد تشكل خطرا، كما شدد رئيس الجمعية على ضرورة التهوية المناسبة للأماكن المغلقة و الدراية بكيفية التعامل مع أزمات الربو وضيق التنفس لدى البعض، كما قد توجد خارجا في فضاء اللعب كالحديقة أو ساحة الروضة، أشياء تشكل خطورة، و هو أمر ينطبق أيضا على الخرجات الميدانية الترفيهية  نحو البحر و الغابات و غيرها.
و ذكر المتحدث أن من هذه الأخطار، التراشق بين الأطفال بالأتربة أو الرمل مما قد يسبب ضررا للعين، أو اللعب العنيف وحتى إمكانية ابتلاع أجزاء من اللُعب و كذا الاقتراب من الأعشاب الضارة والحشرات و غيرها، مضيفا أنه يجب اتباع الإرشادات التي تختلف من مكان إلى آخر، مع مراعاة نظافة فضاء الاستجمام بأن يكون خاليا من بقايا الزجاج أو الأشياء الصلبة، وكذا الحرص على مسافة الأمان في البحر و حديقة الحيوانات تفاديا لأي حادث.
أما حقيبة الإسعافات الأولية فقد تم تقديم شروحات حول كيفية استخدامها و التأكد من صلاحية محتوياتها، التي يجب أن تكون محفوظة في مكان مناسب وتختلف من خرجة لأخرى، و من الضروري أيضا أن تتضمن الحقيبة أدوية و مواد إسعاف خاصة بذوي الأمراض المزمنة و ذوي الاحتياجات الخاصة.
   خيرة بن ودان

خطوات صحية
خطوات بسيطة للوقاية من التهاب العين
تكثر في فصل الشتاء التهابات العين و تتعدد العوامل المؤدية إليها، ولكن ما يجب الحذر منه هو انتقال الفيروسات المسببة للالتهاب من شخص لآخر بحركات بسيطة.
أهم خطوة هي غسل اليدين قبل وبعد فرك العين، لاحتمال انتقال الميكروبات والفيروسات خاصة عند المصافحة، كما يمنع وضع أية مساحيق أو مكياج في العين إذا لم تكن سليمة، فعند ملاحظة أي تغيير يجب تفاديها.
إلى جانب ذلك، يجب الحرص على تطهير منشفة مسح الوجه وعدم تقاسمها مع أفراد العائلة أو الأصدقاء، مع تعقيم العدسات اللاصقة أو تفادي وضعها عند الالتهاب.
و في الأخير، يُنصح بوضع النظارات الشمسية ولو في فصل البرودة، لمنع دخول الميكروبات والفيروسات وبالتالي إصابة العين بأمراض أخطر.
خيرة بن ودان

نافذة أمل
شُرع في استخدامه بمستشفى وهران
جهاز متطور للتصفية يخفف آلام مرضى الكلى
تدعمت مصلحة الكلى بمستشفى أول نوفمبر بوهران، بجهاز متطور يعمل على تصفية الدم خارج الكلى، خاصة عندما تكون هذه الأخيرة عاجزة بشكل كبير عن القيام بوظائفها عند إخضاعها لـ «الدياليز» فتبقى الشوائب تسري مع الدم ويتألم المريض كثيرا.
و يخرج الجهاز، الدم من الجسم بتقنيات متطورة، ثم يقوم بترشيحه مع البلازما باستخدام مرشحات ذات نفاذية عالية للمياه و ذرات عالية الوزن الجزيئي مع إعادة حقن السائل النقي من جديد، لذلك فإن الجهاز يقوم بنفس نشاط الكلى العادية، ومن مميزاته أيضا أنه يصفي و ينقي باستعمال كمية محدودة من سائل الدم، مع الحفاظ على مكوناته الأساسية و اقتصار التصفية على البلازما، ما يريح المريض.
و قد تم إخضاع 20 مريضا لهذه التقنية للتصفية عالية الدقة، في انتظار تعميمها على بقية المرضى، حيث تستفيد منها حاليا الحالات التي فشلت لديها الكلى عن الاستجابة الجيدة للجهاز العادي، مما كان يسبب لها متاعب صحية، حيث شعرت بالفرق الكبير من خلال الشعور بالراحة مع الجهاز الجديد.
 خيرة بن ودان

 

الرجوع إلى الأعلى