أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن استمرار تراجع أعداد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الصين أمر مبشر، لكن من السابق لأوانه معرفة إن كان هذا الاتجاه سيستمر.
إعداد:ياسمين ب/  س. إخليف
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، خلال تصريج صحفية في جنيف: “نشعر بالتفاؤل بسبب هذا الاتجاه لكن هذا ليس وقت الشعور بالرضا»، كما أشار إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في باقي أنحاء العالم منخفض للغاية مقارنة بالصين، لكنه أضاف «قد لا يستمر الوضع على هذا الحال لفترة طويلة».
و أطلقت منظمة الصحة العالمية على المرض اسم «كوفيد- 19»، في إشارة لتاريخ ظهوره أواخر العام الماضي وانتمائه لفصيلة فيروسات كورونا التاجية.
ص.ط

روبورتاج
العلاج قد يصل للجراحة
الوسواس القهري.. اضطراب نفسي يحول حياة المرضى إلى كابوس!
يحتل الوسواس القهري حسب التقارير العالمية، المرتبة الرابعة ضمن الأمراض النفسية الأكثر شيوعا في المجتمعات بعد «الفوبيا» والإدمان و الاكتئاب، وغالبا ما يكون ظهور هذا الاضطراب مبكرا، ليتطور بشكل مزمن يصعب معه العلاج الذي قد يصل إلى مرحلة الجراحة، لذلك ينصح المختصون بأهمية استشارة مختص نفسي أو طبيب في الأمراض العقلية، لكي لا يؤثر المرض على الحياة الاجتماعية و المهنية للمصاب.
روبورتاج: سامية إخليف
ويصيب الوسواس القهري الأشخاص قبل سن 25 عاما في حوالي 65 بالمائة من الحالات و15 بالمائة منهم بعد عمر 35 عاما، كما يمكن أن يبدأ في الطفولة المبكرة مع انتشار حالات قبل سن الـ 18 بنسبة 3.6 بالمائة، فيما يتأثر الرجال والنساء به على حد سواء، إلا أن الإناث هن الأكثر عرضة له عندما يتعلق بمشاكل النظافة وغيرها.
وتشير الدراسات إلى أن حوالي 2.5 بالمائة من السكان يعانون من اضطراب الوسواس القهري،  ومع ذلك فإن 37 بالمائة فقط من المرضى يستشيرون الطبيب، مع العلم أن هذا المرض النفسي يخص بشكل عام فئة الشباب وعادة ما يتطور تدريجيا، مما قد يؤخر التشخيص و بالتالي يعطل الوصول إلى العلاج المناسب.
ويُعرّف المختصون المرض على أنه اضطراب نفسي، يشعر فيه الشخص أنّ فكرة معيّنة تلازمه دائما وتحتلّ جزءا من الوعي والشعور لديه وذلك بشكلٍ قهري، فيكون حبيس هذه الفكرة التي تسيطر عليه و لا يستطيع مقاومتها، مثل تفقد الأشياء باستمرار أو ممارسة عادات وطقوس بشكل متكرّر.
وينتج عن هذا الاضطراب، السلوك المتكرر بشكل مفرط وغير معقول، وترتبط التصرفات الوسواسية أو القهرية بالشعور بالضيق وإضاعة الوقت، بما يؤثر على الحياة اليومية، ومن بين الهواجس الأكثر شيوعا، الخوف الدائم من الجراثيم أو الأوساخ، ما يجعل المريض يغسل يديه عشرات المرات يوميا، كما لا يمكنه مصافحة الأشخاص ويحرص على تنظيف مكتبه أو مسكنه بشكل دائم، وقد تنتابه شكوك إن كان أغلق الباب قبل مغادرته أو أفكار عدوانية وغيرها من الهواجس، التي تُشعر الشخص بأنه مضطر للخضوع لها ليحقق راحة مؤقتة، رغم أنه يدرك أن هواجسه غير طبيعية وغير متناسبة، لكنه لا يستطيع السيطرة عليها.
«وساوس النظافة أرهقتني وأثرت على أبنائي»
وتروي لنا السيدة نعيمة معاناتها مع الوسواس القهري الذي لازمها منذ سنوات، رغم أنها تعلم بأنها تبالغ في ما تقوم به وتزعج زوجها و أبناءها، حيث تقول بأنها مهووسة بالنظافة إلى درجة كبيرة، فعندما كان أبناؤها صغارا كانت تستقبلهم عند عودتهم من المدرسة أمام الباب وتأمرهم بخلع أحذيتهم خارج البيت والتوجه مباشرة نحو الحمام لغسل أيديهم بالماء والصابون والمطهرات.
و ذكرت نعيمة أنه إذا راودتها شكوك بأنّ أبناءها لم يغسلوا جيدا، فإنّها تأمرهم بالعودة مجددا إلى الحمام وتراقبهم جيدا، كما تنظف ملابسهم يوميا حتى أصبح لونها باهتا و صارت لا تفرق بين الجديدة و القديمة، مضيفة أنها تقضي ساعات طويلة في تنظيف المطبخ وغرف النوم وغسل الأفرشة وهو ما أرهقها.
أما سمير، فيعاني من هواجس كبيرة تجاه تناول اللحوم البيضاء أو الحمراء، حيث تراوده أفكار بأنها غير سليمة وعندما يتناولها يذهب مباشرة إلى دورة المياه ليتقيأ، كما لا يحس بالراحة عند استهلاكه لأي طعام حتى لو كان محضرا في البيت، فيما يبالغ في النظافة ويستعمل الورق ليمسك مقبض الباب أو سماعة الهاتف أو مقود السيارة، رغم أنه ينظفه ولا يترك أحدا يلمسه خوفا من الإصابة بالعدوى، كما يتفقد مرارا وتكرارا باب المنزل بعد خروجه إلى العمل رفقة زوجته خشية أن ينساه مفتوحا.
المختص النفساني العيادي الدكتور رشيد بلخير
تأخر العلاج قد يدفع بالمريض إلى استهلاك المخدرات
المختص النفساني العيادي الدكتور رشيد بلخير، يوضح أنه لم يتم بعد تحديد أسباب اضطراب الوسواس القهري بنسبة 100 بالمائة، ولكن بعض العلماء يرجعونه إلى العوامل العائلية، حيث يمكن أن يصاب الوالدان به، أو أن يكون نتيجة التعرض لصدمة ما، مثل الطلاق أو الموت، كما قد ينتج هذا المرض عن الجينات أو عن خلل بيولوجي عصبي أو اختلال وظيفي في المخ، فيما يزيد التوتر والعوامل النفسية من حدة الاضطرابات.
وأشار الدكتور بلخير، إلى أن الأطفال الصغار قد يصابون أيضا بهذا المرض، لكنهم  يكونون غير قادرين على التعبير عن أهداف هذه السلوكيات أو الأفعال العقلية، مضيفا أن الوسواس القهري يمكن أن يتطور إذا بقي المريض دون علاج، مع العلم أن الأعراض لا تكون كبيرة جدا في بعض الحالات، أو أنها تتناقص بمرور الوقت وتبقى محتملة ومتوافقة مع الحياة الطبيعية، لكن يحدث أن يزداد وضع المريض سوءا ويُدفع نحو عزلة كبيرة، ثم يصاحب هذه الاضطرابات الاكتئاب واضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العُصابي وغيرها من مظاهر القلق، وفي الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي المرض بالمصابين إلى استهلاك الكحول أو المخدرات.
ولفت ذات المختص، إلى أن الوسواس القهري يعطل الحياة اليومية للمريض ويمكن أن يصبح عائقا حقيقيا أمامه، لأن الأفعال القهرية والوساوس تستهلك منه أكثر من ساعة في اليوم، حيث يكرر نفس الأعمال لوقت طويل وعدة مرات، مثل تكرار غسل اليدين وترتيب الأغراض بشكل دقيق والتأكد من غلق الأبواب أو الغاز أو صنبور الماء.
ممارسة الرياضة بانتظام تقلل الأعراض
كما تراود المريض نفس الفكرة في اليوم، وأيضا الجملة أو الكلمة ذاتها وكذلك العدّ وجمع الأشياء التي لا قيمة لها مثل النفايات أو المطويات وغيرها، ما يسبب له إحباطا سريريا هاما أو ضعفا في الأداء في المجالات الاجتماعية والمهنية وغيرها من مجالات الأداء الهامة الأخرى، و رغم محاولة تجاهل أو قمع هذه الأفكار أو السلوكيات وتغييرها بأخرى منطقية لمنع الإحباط أو القلق أو التقليل منهما، إلا أن المريض لا يفلح في ذلك ويشعر بأنه مُضطر للقيام بها استجابةً للوساوس، أو وفقا لقواعد ينبغي تطبيقها بصرامة.  وتتمثل أعراض الوسواس القهري في الهواجس والإرغام أو الاضطرار، وتتكرر وتستمر هذه الهواجس مثل الخوف من الجراثيم والتلوث والإجهاد الشديد، وخشية فقدان شيء أو إغلاق الباب خطأ وأيضا الخوف من إصابة شخص ما في حادث سير أو غيره.ويؤكد الدكتور أن هذا المرض يتطلب أولا العلاج النفسي، بما في ذلك العلاج السلوكي المعرفي، أما إذا فشل، فيتم اللجوء إلى مضادات الاكتئاب التي يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى تحسن جزئي للمريض، كما يقلل الاسترخاء من التوتر العضلي والنفسي، مع أهمية اتباع نمط حياة صحي بالحد من تناول الكحول والتبغ والقهوة وغيرها، والحرص على ممارسة النشاط البدني بانتظام لأن ذلك يساعد على تقليل القلق. ويمكن استشارة الطبيب العام الذي بدوره يحيل المريض على الأخصائي للمتابعة العلاجية اللازمة، سواء الطبيب النفساني أو المختص في الأمراض العقلية، كما يمكن لمركز الطب النفسي أن يتكفل بمريض الوسواس القهري وبجميع الاضطرابات النفسية الأخرى، لكن في حال عدم نجاح العلاجات المتفق عليها، يخضع المريض إلى عملية جراحية عصبية لتحفيز الدماغ.           س.إ

طب نيوز
أعضاء بشرية عوض الفئران في التجارب الطبية
نشرت مؤخرا إحدى المجلات الطبية الأمريكية، موضوعا عن توصل باحثين في عدة مخابر غربية لإمكانية تشكيل خلايا أعضاء تشبه الأعضاء الأصلية في جسم الإنسان، وهذا بواسطة استئصال الخلايا الجذعية وجعلها تتكاثر مخبريا وتشكل العضو المشابه.
و يهدف الباحثون إلى إجراء التجارب العلمية الطبية وكأنها تتم على العضو الأصلي، عوض القيام بها على أعضاء الفئران أو بعض الحيوانات، وبالتالي تكون النتيجة تقريبية فقط، ولغاية نهاية السنة الفارطة 2019، تم استعمال هذه التقنية في علاج بعض الأمراض مثل التليف الكيسي، الصرع وأمراض الأمعاء وحتى طيف التوحد.
و لا تزال هناك بعض التحفظات كون النتائج مخبرية، وحتى ولو كانت ناجعة فلا يمكن الجزم بأنها ستكون مطابقة إذا جربت مباشرة على الإنسان، الذي يتأثر بالعوامل الطبيعية والبيئية والتلوث والتغييرات المناخية وكل المحيط، وهي العوامل غير المتوفرة في المخابر.
ويعكف الباحثون في عدة مخابر على تطوير العلوم «البيوتكنولوجية» البعيدة عن المؤثرات الكيميائية، وهذا لإنتاج أدوية وتوفير علاجات أقل ضررا على جسم الإنسان بفضل تركيبتها شبه الطبيعية، أي علاج الأمراض عن طريق إعادة تشغيل الأعضاء وتصحيح الاضطرابات العضوية دون آثار جانبية تضر بالجسم.  
  خيرة بن ودان

فيتامين
الزعفران لعلاج نزلات البرد و مواجهة الأرق!
يعد الزعفران منشطا رائعا وفعالا للجسم، حيث يستعمل في علاج نزلات البرد والحمى و أمراض أخرى.
وتشير الأبحاث العلمية إلى أن مستخلص الزعفران مفيد في علاج حالات الضعف العقلي التي تصيب الإنسان مع تقدم العمر، كما أنه يقلل من خطورة الإصابة بالأمراض القلبية، إذ له دور فعال في تنشيط الجهاز الدوري لكونه غنيا بمواد نشطة مثل «بالثيامين» و»الريبوفلافين»، التي تعزز صحة القلب وتقيه من أمراض مختلفة، بالإضافة إلى أنه مضاد للأكسدة حيث يحافظ على صحة الشرايين والأوعية الدموية.
و باحتوائه على مركب «سافرانال»، فالزعفران أيضا مهدئ لكثير من الآلام مثل وجع الأسنان، كما لديه خصائص مطهرة، حيث يمكن تنظيف أسنان الأطفال به ويمكن استخدامه كمهدئ للجهاز العصبي وكمساعد طبيعي في القضاء على الأرق.
و يساعد الزعفران على كبح الشهية وتقليل الكتلة الدهنية في الجسم، كما يحتوي على العديد من المركبات الغذائية مثل «كروسين» و»كروسيتين» و»سافرانال» و»كيمبفيرول» وهي مضادات للأكسدة لها فوائد متعلقة بالصحة الغذائية والعقلية، إلى جانب قدرته على تحسين المزاج و مستويات ضغط الدم والتخلص من انتفاخ وغازات المعدة والإمساك ومقاومة فقر الدم.
 س.إ

طبيب كوم
أخصائي أمراض الكلى وتصفية الدم الدكتور زيان بروجة
ما هو علاج حصى الكلى، مع العلم أنني سيدة في الخمسينات من عمري وأعاني من تشكل الحصى في الكليتين بصفة متكررة، رغم أنني أجريت عملية جراحية لإزالتها، و هل هناك احتمال بأن أصاب بالفشل الكلوي مستقبلا؟
العلاج يكون حسب حجم الحصوات وموضعها في الكلى وحسب مضاعفاتها، حيث يقوم الجراح في المسالك البولية بعملية إزالتها إما عن طريق التكسير الموضعي بالليزر، أو عن طريق الجراحة الكلاسيكية، أو بالمنظار عبر المسالك البولية، كما أن بعض الحصوات علاجها يتم بالأدوية بتحديد نوع مكوّناتها.
يجب معرفة السبب الرئيسي لتكرار تشكل هذه الحصوات، لأنه يمكن أن يكون نتيجة مرض عضوي، لذلك عليك القيام بتحاليل معمقة للدم والبول للكشف عن نوع المرض الذي يتسبب في هذا الأمر.
هناك حالات مستعصية يمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي النهائي مثل الأمراض الوراثية، التي تتسبب في تشكل الحصى في الكليتين وبنسبة كبيرة، إلا أنه في غالب الأحيان تكرار الحصوات لا يؤدي إلى الفشل الكلوي إذا تم علاج المرض المسبب في تكوينها. عليك بمراجعة المختص في أمراض الكلى للقيام بالتحاليل اللازمة.

تعاني والدتي من مرض في الكلى و قد نصحها الطبيب بالابتعاد عن تناول الملح، لماذا؟
المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة، لديهم صعوبة في إخراج الملح من الجسم عن طريق الكلى، مثل الذين يعانون من الفشل الكلوي، ما ينتج عنه تراكم  للملح وزيادة الماء بالجسم وبالتالي تعرض المريض إلى الانتفاخ في الأرجل، كما يصاب بالضيق التنفسي وغيره. من الأحسن إنقاص كمية الملح في الطعام أو الابتعاد عنه تماما حسب درجة المرض والحمية الغذائية مع التقيّد بنصائح الطبيب لتفادي المضاعفات الصحية.                 
سامية إخليف

تحت المنظار
10 بالمئة منهم بحاجة إلى الجراحة
نقص الهياكل يحرم مرضى بسرطان الرئة من العلاج
كشف البروفيسور خليل غبولي، رئيس مصلحة الجراحة الصدرية بالمستشفى الجامعي الحكيم ابن باديس بقسنطينة، أن هناك عجزا كبيرا في مصالح الجراحة الصدرية على المستوى الوطني، حيث أن عددها حاليا 6 فقط تستقبل يوميا المئات من مرضى سرطان الرئة، الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية استعجالية، من أجل استئصال الأورام السرطانية و الحد من انتشار الداء.
و خلال فعاليات الأيام الطبية الرابعة للأمراض الصدرية الذي نظم يومي 20 و 21 فيفري الجاري بقسنطينة، أكد الجراح أن 10 بالمئة  فقط من  مرضى السرطان بالجزائر معنيون بالجراحة، و هم من تم اكتشاف إصابتهم  في بدايتها، حيث تصل نسب الشفاء إلى 90 بالمئة، و تضمن العملية الجراحية  زيادة  في معدل الحياة إلى خمس سنوات، لكن الإشكال يبقى في الكشف المبكر الذي تسجل فيه الجزائر تأخرا كبيرا، خاصة و أن أعراض المرض غير مرئية و لا يمكن الكشف عنها منذ البداية، حتى في الدول المتقدمة، فيما ينتظر المئات المصابين دورهم في الجراحة، بسبب نقص الهياكل  الموزعة بين الغرب الوسط و الشرق.
و أضاف البروفيسور أن المصلحة التي يرأسها في المستشفى الجامعي بقسنطينة، تستقبل كل مرضى الجهة الشرقية من البلاد، حيث بلغ عدد العمليات الجراحية التي تم إجراؤها السنة الفارطة، 150 عملية لكل المصابين بالسرطانات ذات العلاقة بالجهاز التنفسي، و منها 30 بالمئة بالنسبة لمرضى سرطان الرئة، لكنها تبقى غير كافية بالنظر إلى أعداد المصابين، حسب المختص الذي أكد أنه لا توجد إحصائيات مضبوطة لمرضى سرطان الرئة في الجزائر، لكنه يصنف كثاني سرطان يصيب الرجال، و يعد التدخين سببه الأول.
و أكد البروفيسور غبولي أن هناك نقصا  في عدد المختصين في الجراحة الصدرية، لكنه أقل حدة من السنوات الفارطة، حيث شرع في تكوين جراحين منذ سنة 2016، و كل سنة يتخرج ما بين 10 إلى 12 منهم، غير أن هذه الأرقام تبقى بحسبه، غير كافية، إلى جانب نقص المعدات و التجهيزات خاصة الحديثة منها التي تساعد في عملية استئصال مختلف الأورام بطرق بسيطة و فعالة.
من جهتها أكدت الدكتورة بوعياد المختصة في الأمراض الصدرية و التنفسية من ولاية تيزي وزو، أن  3.5 بالمئة من الجزائريين مصابون بأمراض تنفسية، أي بمعدل 3 إلى 5 حالات كل 100 نسمة، لكن حدة المرض تختلف من شخص لآخر، فيما تبقى كيفية التحكم في المرض، الإشكال المطروح في الوقت الراهن.و حسب نتائج دراسة ميدانية أجرتها الأخصائية، فإن هناك عدم اهتمام بهذا النوع من الأمراض، سواء من طرف القائمين على المنظومة الصحية و كذا المرضى الذين يتعاطون بشكل خاطئ مع مشاكل الربو و الحساسية، و التي قد تتحول إلى إصابات قاتلة في حال  حدوث خطأ، أو  بروز أعراض لأمراض أخرى، لكن عموما هناك مثلما تضيف الدكتورة، تحسن في ما يخص الأدوية التي أصبحت متوفرة،  فيما يبقى السبب الرئيسي في الإصابة بسرطان الرئة،  هو التدخين، إلى جانب عامل الوراثة و المحيط.
هيبة عزيون

خطوات صحية
خطوات ضرورية للاستفادة من عصير البرتقال!
يفضل الكثير من الأشخاص شرب عصير البرتقال الطبيعي، بالنظر إلى فوائده للجسم، غير أن العديد منهم يجهلون الطرق الصحية التي يجب اتباعها خلال استهلاك هذا المشروب المنعش.
و توضح الدكتورة نائلة بوشجة الأستاذة المحاضرة بمعهد التغدية و التغذي و التكنولوجيا الغذائية بقسنطينة، أن عصير البرتقال غني بالفيتامين “سي” المفيد خاصة في فصل الشتاء، لكن بشرط تحضيره بطريقة جيدة، و ذلك بشربه خلال 15 دقيقة أو قبل نصف ساعة كأقصى تقدير بعد عصر الثمار.
كما تنصح المختصة بعدم تعريض هذا المشروب لأشعة الشمس أو الضوء، لأن الفيتامين “سي” يتأكسد بسرعة، مع عدم وضعه في درجة حرارة مرتفعة، فتذهب بذلك الفائدة و نكون كأننا شربنا مزيجا من الماء و السكر.
ص.ط

 

الرجوع إلى الأعلى