• وسائل النقل وأماكن العمل بيئة مساعدة على انتشار الوباء
ذكرت البروفيسور بولكحل نادية، رئيسة مصلحة الأمراض المعدية في المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، أنه من الصعب التفريق إكلينيكيا بين أعراض مرض كورونا المستجد و الأنفلونزا، لذلك يبقى التحقيق الوبائي و التحاليل المخبرية، الطريقة المثلى لمعرفة ذلك، موضحة أن وسائل النقل وأماكن العمل و الأسواق، تعد بيئة مناسبة لانتشار الفيروس.
إعداد:ياسمين ب/  خيرة بن ودان
وتوضح البروفيسور بولكحل أنه من الصعب جدا التفريق بين أعراض الانفلونزا الموسمية و عدوى مرض "كوفيد 19" لأنه لا يوجد عارض خاص بهذا الفيروس المستجد، فكلاهما يشملان بصفة عامة السعال و الحمى و العطس و تعقيدات في وظائف الرئة، لذلك نستطيع القول إنه لا يوجد فرق إكلينيكيا، وفق المختصة.
بالمقابل، أكدت البروفيسور أن الأمر الوحيد الذين يجعلنا قادرين على التمييز بين المرضين، هو إجراء التحاليل، و حتى الاشتباه في الإصابة بـ "كورونا" يكون فقط بالنسبة للأشخاص الذين كانوا على اتصال قريب بحالات إصابة مؤكدة، و الذين أتوا من البلدان التي تفشى فيها المرض، على غرار الصين و فرنسا و إيطاليا و إسبانيا، لذلك فإن شخصا ظهرت عليه أعراض الانفلونزا و هو ملازم لمنزله ولم يحتك بالحالات المذكورة، لا يمكن أن يُعد حالة مشتبها في إصابتها بعدوى "كوفيد 19".
وتكمن خطورة فيروس كورونا المستجد، تضيف البروفيسور، في أن حامله يمكن أن ينقل العدوى لـ 6 أشخاص في نفس الوقت، كما أن معدل الوفيات بسببه ارتفع إلى 3.4 بالمئة وفق آخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية، في حين أن هذا المعدل يقارب 2 بالمئة في الانفلونزا، و هو رقم يخص البلدان التي تتميز بمستوى عال في مجال العناية الصحية، و قد يرتفع في الدول التي تعرف نقصا في الوسائل و التجهيزات الطبية اللازمة.
و عن حالة الجزائر، تؤكد رئيسة مصلحة الأمراض المعدية الأهم بالشرق الجزائري، أن الحالات المسجلة جميعها مستوردة، و لحد الآن لم يتم الوقوف على شخص أصيب وهو لم يبرح منزله، داعية إلى وجوب اتخاذ إجراءات للحد أكثر من التنقلات من الدول التي انتشر بها الوباء.
و توضح المختصة أنه إذا تم التأكد من إصابة حالة بفيروس كورنا المستجد، فإنه تتم معاينة الوضع الصحي للأشخاص الذين كانوا على اتصال قريب بها، ويحدث ذلك على مستوى المنزل بين أفراد العائلة وفي مكان العمل وبوسائل النقل والجامعات و كذلك بالأسواق و التجمعات و الحفلات و الملاعب و خلال الملتقيات و غيرها، على اعتبار أنها تتحول إلى بيئة مناسبة لانتشار الفيروس بسرعة.
سألنا المختصة عن احتمال وصول الجزائر إلى المستوى الثالث من المرض فأجابت "كل شيء ممكن"، قبل أن تؤكد أن مستشفياتنا لم تنجز وفق المعايير العالمية على اعتبار أن أغلبها قديمة و بنيت خلال الحقبة الاستعمارية، مشيرة إلى أن الأبحاث ما تزال مستمرة بخصوص هذا المرض الذي لم تتوفر عنه جميع المعطيات على اعتبار أنه مستجد.                                                            
ياسمين.ب

روبورتاج
خوفا من الحجر الصحي
مصابون بأعراض الأنفلونزا يرفضون العلاج في المستشفيات
ما يزال العديد من الجزائريين يستهينون بانتشار فيروس كورونا المستجد في بلادنا، و لا يلتزمون بإجراءات الوقاية والنصائح التي تصدرها وزارة الصحة دوريا، مع ما قد ينجر عن ذلك من تهديد للصحة العمومية وفق ما يؤكده الأطباء، ومن بين أخطر هذه السلوكات نجد نفور البعض من المتابعة الطبية في حالة الإصابة بأعراض الانفلونزا المعقدة، خوفا من اكتشاف انتقال عدوى "كورونا" إليهم، و بالتالي وضعهم في الحجر الصحي،  وهو ما لمسناه عند العديد من الحالات التي تحدثنا إليها.
روبورتاج: خيرة بن ودان
تخبرنا أسماء وهي سيدة في الخمسينات من العمر، أنها أصيبت بالأنفلونزا الحادة وأعراضها الحمى وجفاف الحلق وسيلان الأنف إضافة للقشعريرة و الإحساس بآلام على مستوى الجسم والوهن، وتقول المتحدثة إنها أعراض تشبه عدوى "كورونا" مما دفعها للبقاء في البيت وكتمان الخبر عن زملائها في العمل، حيث خضعت للعلاج التقليدي مثل مشروب الزعتر و زيت الزيتون والعسل الطبيعي لغاية التماثل للشفاء والعودة للعمل، وتعترف أسماء قائلة "لو ذهبت للطبيب لتم وضعي في الحجر الصحي وهذا أمر يرعبني".
هو ذات الخوف الذي اضطر منال وهي عاملة بمؤسسة استشفائية، لأخذ عطلة مرضية بعد إصابتها بنزلة برد شديدة، وهذا لتفادي إدخالها للحجر الصحي مثلما قالت، لأن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها إدارة المؤسسة زرعت الشعور بالخوف في أوساط المستخدمين.
وبعيدا عن الإدارات، يؤكد جمال شاب وهو يعمل كبائع متجول أنه أصيب بانفلونزا حادة، وبدأ بالعطس المتواصل مما جعله يفرض على نفسه حجرا في بيته و يعالج بالأعشاب خوفا من التبليغ عنه من طرف زبائنه و اقتياده للحجر الصحي، ويضيف جمال أنه ظل حوالي الشهر داخل المنزل لغاية "شفائه تماما" وبالتالي عاد لممارسة عمله.
"يجب عدم الاستهانة بالوضع لكن بعيدا عن التهويل"
بالمقابل، دفع نفاد كمية معقم اليدين بالعديد من المحلات والصيدليات، بعدد من المواطنين لتحضير هذه المادة في منازلهم، وهذا وفق تركيبة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تضم الكحول والخل الأبيض والماء، وتقول السيدة عمارية إنها أصبحت تحرص أكثر من أي وقت مضى على أن يغسل أولادها أيديهم من حين لآخر حتى ولو لم يخرجوا للشارع.
ودعا الدكتور خويدمي محمد المختص في الاستعجالات، لعدم الاستهانة بالوضع وبخطورة كورونا، فإذا لم يلتزم كل مواطن بإجراءات النظافة خاصة غسل اليدين كل 15 دقيقة بالماء والصابون، فيحتمل أن تنتقل الجزائر للمرحلة التالية من الإجراءات الوقائية والاحترازية وهي مرحلة غلق الأماكن العمومية والصرامة أكثر، كما دعا وسائل الاعلام لاستضافة المختصين الذين يشرحون للناس الوضع بطرق علمية وطبية.
وأوضح الدكتور أنه لاحظ مؤخرا تخوفا كبيرا وسط المرضى الذين يفدون للمستشفى حتى للعلاج من أمراض أخرى، وهذه الحالة نتيجة للتهويل الإعلامي والمعلومات غير الصحيحة  حول تطور الفيروس حسب تعبيره، داعيا للتهدئة والالتزام بإجراءات الوقاية  وأهمها غسل اليدين.
"من الضروري تعقيم الهاتف النقال"
و نبه المختص الشباب خاصة، لطريقة استعمال الهاتف النقال الذي يعتبر نقطة لتجمع الفيروسات والميكروبات، مضيفا أن لا أحد يتفطن لمسحه بمعقم أو مادة أخرى حتى لا تنتقل تلك الميكروبات للجسم سواء عن طريق الفم أو الأذن.
كما أكد الدكتور بدالية محمد الأمين المختص في الأمراض الصدرية، أنه يجب تشديد الإجراءات الوقائية والحرص في طريقة التعامل مع المصابين خاصة كبار السن الأكثر عرضة للخطر، ويرى المختص أنه يجب كذلك اللجوء للتعامل الصارم مع  الرحلات الجوية والبحرية كإجراء احترازي وتوعية الجزائريين حتى لا يغادروا أرض الوطن ويعودوا بالإصابة، وهذا لغاية إيجاد حل أو اختفاء الفيروس مثلما هو متوقع، حسبه، مع ارتفاع درجة الحرارة.
وقال الدكتور عيادة عبد الحفيظ وهو طبيب عام، إن المعلومات حول كورونا تأتي حاليا من الخارج في غياب هيئة وطنية أو حتى عربية للقيام بهذا الدور، رافضا التهويل ومطالبا الإعلام بالتركيز على الجوانب الإيجابية مثل عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء وغادروا الحجر الصحي، محذرا في الوقت نفسه من التهاون أو التساهل في التعامل مع أي مصاب حتى ولو كان شابا، كما أشار إلى أن ارتفاع عدد الوفيات في أوروبا راجع أيضا لنسبة الشيخوخة المرتفعة بها، وعليه فالأمر كان متوقعا.
البروفيسور بقاط بركاني  رئيس عمادة الأطباء
"الحرب على كورونا" تستدعي استراتيجية صارمة ومشاركة الجميع
وطالب البروفيسور بقاط بركاني رئيس عمادة الأطباء، بإلزامية أخذ الأمر بجدية وصرامة من طرف الجميع سواء السلطات أو المواطنين، الذين يجب أن يفهموا جيدا أن هذا الوباء لا يترك أحدا ويصيب الجميع دون استثناء عكس فيروس الأنفلونزا الموسمية، مضيفا أن خطورته تكمن في سرعة انتشاره والتأخر في التكفل بالمصاب، كما أن التوافد الكبير للمسافرين من الخارج قد يفاقم الوضع خاصة وأن الجزائر قريبة من دول جنوب أوروبا، و منها فرنسا وإسبانيا اللتان تحصيان مئات المصابين يوميا، وعليه فمن المفروض وفق البروفيسور، تعليق كل الرحلات الجوية وإعلام المواطنين بذلك حتى يأخذوا احتياطاتهم، وتوعيتهم بتفادي التجمعات في كل مكان سواء في الأسواق أو الشوارع أو المساجد و الحدائق وغيرها.
وأوضح البروفيسور بقاط في اتصال بالنصر، أن فيروس كورونا ليس له دواء أو لقاح، وعلاجه يكون بعلاج أعراضه أي الحمى والسعال وسيلان الأنف والالتهابات الصدرية، و إذا تأخر العلاج فإن المصاب سيدخل للإنعاش و قد يفارق الحياة إذا كانت مناعته ضعيفة، وعليه شدد المتحدث على أهمية الوقاية التي أساسها غسل اليدين بالصابون، مشيرا إلى أن الكمامات غير مجدية وهي خاصة بالمرضى وليس الأصحاء.
"حان الوقت لاستحداث وكالة يقظة و مرصد للصحة"
بركاني انتقد عدم وضع استراتيجية إعلامية صارمة لتسويق التدابير والإجراءات الوقائية، وتوضيح كل التفاصيل التي من شأنها توعية المواطن حتى يلتزم بها ولا يصل لمرحلة استسهال الأمر والتهاون في التعامل مع ما يجري من حوله، معلقا بالقول "نحتاج استراتيجية إعلام حرب، لأننا في حرب ضد الوباء العالمي"، ليبرز البروفيسور أن الأطباء الخواص أيضا عليهم الانخراط في هذه "الحرب" فهم أيضا معنيون لأن الوضع يخص، مثلما أضاف، الوطن كاملا.
ودعا البروفيسور بقاط إلى عدم الانسياق وراء المعلومات الخاطئة المتداولة عبر الوسائط الاجتماعية خاصة، موضحا أن فيروس الأنفلونزا يقتل آلاف الأشخاص سنويا ولا يحدث بشأنه الخوف والهلع الذي يرافق كورونا حاليا، وأوصى المختص بضرورة الالتزام بقواعد النظافة للوقاية من الإصابة، وطالب كذلك بإنشاء وكالة وطنية لليقظة الصحية ومرصد وطني للصحة كهيئتين مستقلتين تكونان بمثابة "ورقة طريق للسلطات العمومية في مجال رصد المعلومات الصحية والتكفل بالمجتمع عند الأزمات"، وهذا قصد التنبؤ بالطوارئ الصحية التي قد تحدث.                   
خ.ب

طبيب نيوز
باحثون يكتشفون كيف يقتل "كورونا" البشر!
نجح علماء صينيون وأميركيون في فهم طريقة مهاجمة فيروس "كورونا" المستجد الخلايا البشرية و"اختطافها"، مما قد يسهم في إيجاد طريقة للتصدي له.
واستخدم باحثون في جامعة ويستليك الصينية في هانغتشو وجامعة تكساس الأميركية، مجهرا إلكترونيا شديد الدقة، بوسعه التقاط صور لأصغر الجزيئات الحيوية، لفهم كيف يهاجم "كورونا" الخلايا.
ولإحداث ضرر في جسم الإنسان، فإن الفيروس قادر على مهاجمة الخلايا بهدف إنتاج نسخ من نفسه وتكوين خلايا جديدة تدمر الخلايا البشرية، وفق الدراسة التي سلطت عليها الضوء شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية.
و وجد الباحثون الصينيون والأميركيون أن الفيروس الجديد "كوفيد 19" له نمط يشبه إلى حد ما فيروس "سارس"، الذي تفشى بين عامي 2002 و2003، باستثناء بعض الاختلافات في الأحماض الأمينية.
ويقول الخبراء إن فهم تركيبة الفيروس وطريقة انتشاره ودخوله جسم العائل، يساعد على تطوير لقاح مضاد له. وكان مسؤولون صينيون ذكروا أن لقاح كورونا قد يكون جاهزا لبدء اختباره سريريا خلال شهر أفريل المقبل.                                                                                         
ص.ط

فيتامين
أطعمة مفيدة لتعزيز المناعة ومواجهة "كوفيد 19"!
مع وصول فيروس كورونا إلى العديد من دول العالم، ينصح الخبراء بتناول أنواع معينة من الأطعمة التي تساعد الإنسان على تقوية جهازه المناعي. وتتمثل أولى هذه الأغذية في الفواكه الحمضية وفق الموقع الأمريكي "هيلث لاين"، و ذلك لاحتوائها على فيتامين "سي" الذي يساعد على تعزيز جهاز المناعة، وزيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تكافح الأمراض والالتهابات. كما يحتوي الفلفل الأحمر على ضعف ما تحتويه الثمار الحمضية من فيتامين "سي"، كما أنه مصدر غني لـ "البيتاكاروتين" و يساعد على مقاومة الأمراض وخاصة التي تنتشر في فصلي الخريف والشتاء بسبب نشاط البكتيريا والفيروسات. البروكلي يحتوي أيضا على الفيتامينات والمعادن و على نسب عالية من مضادات الأكسدة والألياف الأخرى، فيما يرفع الثوم و الزنجبيل المناعة، فضلا عن دور هذا الأخير في تقليل الالتهابات والأمراض الالتهابية و الألم المزمن. وتعتبر السبانخ من الخضروات المليئة بفيتامين سي، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من مضادات الأكسدة والبيتاكاروتين، مما يزيد من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى والأمراض. ويحتوي الزبادي "الياغورت" على فيتامين "د" الذي يساعد على رفع جهاز المناعة، ويعزز دفاعاته الطبيعية ضد الأمراض، ويمكن إضافة العسل الأبيض له للحصول على أكبر فوائد ممكنة. ويستخدم الكركم أيضا كمضاد للالتهابات، كما يساهم في علاج التهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي، إذ يحتوي على مادة الكركمين التي تعمل على تعزيز جهاز المناعة. الشاي بمختلف أنواعه يحتوي على مركب الفلافونويد، وهو نوع من مضادات الأكسدة، بما يرفع قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، خاصة في فصلي الخريف والشتاء.إلى جانب ذلك، تحتوي فاكهة الكيوي على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك الفولات والبوتاسيوم و الفيتامينين "ك" و "سي" المفيدين لمقاومة الأمراض.
ص.ط

طبيب كوم
أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة الدكتور بوخشم جمال
أنا شابة في الثلاثينات أعاني من سيلان في الأنف وسعال منذ حوالي 5 أيام، هل هي انفلونزا عادية أم يمكن أن يكون للأعراض علاقة بفيروس كورونا؟
مبدئيا يجب مراجعة الطبيب، لكن هناك أعراض تجعل الأطباء قادرين على التفريق بين الانفلونزا و كورونا، ففي الانفلونزا يحدث صداع بسيط و درجة حرارة عالية قليلا في الجسم، وانسداد في الأنف و رشح وعطس مستمر و سعال مع بلغم، والتهاب الحلق و قشعريرة نادرة وآلام جسم خفيفة.   في كورونا تحدث نفس الأعراض لكن لكل منها خاصية، وهي الصداع الحاد والحرارة العالية جدا مع غياب الانسداد أو الرشح في الأنف، كما يكون العطس نادرا والسعال جافا دون تسجيل التهاب في الحلق، بينما القشعريرة تكون قوية والآلام في الجسم تصبح جد حادة، وهي أعراض يجب إذا ظهرت عليك الاتصال بالحماية المدنية، خاصة إذا سافرت إلى مناطق موبوءة أو اختلطت بأشخاص كانوا بها.

والدتي مريضة سكري تبلغ من العمر 62 سنة، وهي تعاني منذ حوالي أسبوع من سيلان خفيف للأنف في الصباح، ثم يختفي، مع العلم أنها أخذت لقاح الانفلونزا الموسمية. هل هي أعراض عادية ومتى علينا التخوف من فيروس كورونا؟
اللقاح لا يقي من الانفلونزا لكنه يكسب الجسم مناعة فتكون الأعراض غالبا عادية و جد بسيطة مثل حالة والدتك، لذلك لا يجب التخوف لا من الانفلونزا ولا من كورونا.

تعرض ابني البالغ من العمر 9 أشهر، لأعراض الحمى وسيلان الأنف وقد أكد طبيب الأطفال أن السبب هو التهاب في الأذن اليسرى، ووصف له مضادات حيوية لمدة 10 أيام، لكنني متخوفة من إمكانية إصابته بفيروس كورونا، فكيف تكون أعراضه على الرضع؟
تشخيص الطبيب يؤخذ بعين الاعتبار لأنه هو من عاين طفلك، لكن أعراض كورونا عند الاطفال غالبا ما تكون جد بسيطة. لا نعرف سبب ذلك وقد يكون للأمر صلة بالجهاز المناعي للطفل. إذا لم يكن هناك اتصال بأشخاص قدموا من مناطق موبوءة فلا داعي للقلق.
ي.ب

خطوات صحية
الصحة العالمية تقدم إرشادات حول استخدام الكمامات
قدمت منظمة الصحة العالمية توصيات تبيّن الطرق الأمثل لاستخدام الكمامات الطبية، و ذلك لكي تساهم بفعالية في الوقاية من انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
و توضح المنظمة أنه إذا كنت بصحة جيدة، فليس عليك أن ترتدي كمامة إلا إذا كنت تسهر على رعاية شخص تُشتبه إصابته بالعدوى، لكن عليك وضعها إذا كنت تعاني من السعال أو العطس.
ولا تكون الكمامات فعالة إلا إذا اقترنت بالمدوامة على تنظيف اليدين، إما بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون، مع غسل اليدين بمادة قوامها الكحول أساساً، أو بالصابون والماء قبل ارتداء القناع.
يجب أيضا تغطية فمك وأنفك بالكمامة والتأكد من عدم وجود فجوات تتخلل وجهك والقناع، إلى جانب تجنب لمسه أثناء استعماله، وإن لمسته، فاغسل يديك، كما يتعين تغيير الكمامة بمجرد تعرضها للبلل وعدم إعادة استخدامها إذا كانت معدة للاستعمال لمرة واحدة.
احرص أيضا على نزع القناع من الخلف دون لمس مقدمته، ثم تخلص منه فوراً برميه في حاوية مغلقة، واغسل يديك بمادة كحولية أو بالصابون والماء.
ص.ط

نافذة الامل
خبراء ألمان يتوقعون تطوير لقاح ضد كورونا بحلول الصيف
كشفت تقارير إعلامية ألمانية عن تنافس ألماني- أمريكي بشأن شركة ألمانية تطور لقاحاً ضد فيروس كورونا، إذ تحاول إدارة ترامب إغراء العاملين بالشركة بمبالغ مالية للانتقال إلى الولايات المتحدة للحصول على اللقاح بشكل حصري، فيما يتوقع خبراء شركة CureVac الألمانية أنهم سينجحون في تطوير اللقاح المرتقب بحلول الصيف. و أفادت تقارير إعلامية، وفق ما نقله أمس موقع "دوتشيه فيله"، عن وجود خلافات بين ألمانيا والولايات المتحدة بسبب إحدى الشركات الألمانية التي تعمل على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا. وبحسب صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  تحاول جذب العاملين في شركة CureVac التي تتخذ من مدينة توبنغن الألمانية مقراً لها، إلى أراضيها، من خلال مدفوعات مالية ضخمة وتأمين اللقاح للولايات المتحدة بشكل حصري.
وأكد متحدث باسم وزارة الصحة الألمانية للصحيفة أن هناك "اهتماما كبيرا للغاية" بتطوير لقاحات ومواد فعالة ضد فيروس كورونا الجديد في ألمانيا وأوروبا، وأضاف أن الحكومة الألمانية على تواصل مكثف مع شركة .CureVac وتحاول برلين هي الأخرى إبقاء الشركة في ألمانيا من خلال العروض المالية، أما الشركة نفسها فلم ترغب في التعليق على هذا التنافس الأمريكي- الألماني غير المباشر.
وتعمل شركة CureVac للتكنولوجيا الحيوية على إيجاد لقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) منذ عدة أسابيع. وفي هذا السياق قال المتحدث باسم الشركة تورستن شولر "التوصل إلى هذا اللقاح على سلم أولوياتنا منذ يناير/ كانون الثاني الماضي"، مضيفاً أن الشركة واثقة من تقديم اللقاح حتى الصيف المقبل، حيث يمكن اختباره سريرياً بعد ذلك".   
ص.ط

 

الرجوع إلى الأعلى