منذ بداية انتشار وباء فيروس «كوفيد 19» زادت تحذيرات المنظمة العالمية للصحة بخصوص أضرار الإفراط في التعامل مع التوصيات التي تصدرها دوريا وخاصة المتعلقة بالنظافة و التطهير، فقد أصبح الكثيرون يعوضون الصابون بماء «الجافيل» ليس فقط لغسل الأيدي بل لكل استعمالاتهم اليومية، وهو أمر يؤكد المختصون على خطورته التي تصل إلى درجة إتلاف خلايا الرئة.
و توصي منظمة الصحة العالمية بإضافة قطرات جافيل إلى الماء وليس العكس، وأن يتم استخدام الماء البارد لتجنب خطر التسمم برائحته، وعدم إضافة الماء الساخن لأنه يقلل الفعالية، كما ينصح خبراء الصحة بالتخلص من هذا المزيج بعد انقضاء 24 ساعة على خلطه على اعتبار أن فعاليته تقل بمرور الوقت،  محذرين من مزج الجافيل مع أية مواد أخرى كالكحول أو الأحماض حتى لا يصل خطره إلى مرحلة تستوجب الإسعاف الفوري.
كما يحذر الأطباء والمختصون من الإفراط وسوء استعمال ماء جافيل كمطهر يومي خاصة في الظرف الوبائي الذي نعيشه، داعين المواطنين وعلى رأسهم ربات البيوت لحسن استخدام هذا المحلول، وتجنب المنظفات التي أصبحت تسوق في كل مكان والتي يتم صنعها بطرق غير صحية دون مراعاة نسب المواد التي تدخل في تركيبة الجافيل، مما يرفع درجة الخطر الصحي.
لمس المحلول مسموح بعد ربع ساعة من سكبه
ويوصي الأطباء بضرورة عدم ملامسة هذا السائل مباشرة، بل بعد ربع ساعة من سكبه في المنطقة المراد تنظيفها، ثم غسلها جيدا بالماء، محذرين كذلك من عدم التنظيف الجيد للمراحيض بعد وضع الجافيل، لأن بقاء هذا المحلول على مستوى الجدران أو الأرضية يؤدي إلى تجمع الجراثيم والبكتيريا حوله، فيتحول لمادة سامة قد تسبب التهابات سواء تنفسية أو جلدية، عند دخول الشخص لدورة المياه.
و تعتقد العديد من السيدات خطأ، أن إضافة قطرات من ماء جافيل لمياه الشرب أو للخضر والفواكه سيطهرها من الجراثيم، في حين أن الأملاح والكالسيوم الموجودة في تركيبة جافيل، تذوب وتتسرب إلى الأغذية فيتناولها الشخص دون أن يستطيع تحسس مذاقها، مما ينجم عنه عدة أمراض مثل العقم واضطرابات وظائف أعضاء الجسم. ورغم كل هذه المخاطر لاحظنا تهافتا غير مسبوق للسيدات على هذه المادة لتطهير المنازل وغسل اليدين، في ظل انتشار وباء كورونا الذي يمكن الوقاية منه بالنظافة.
أمهات بين وسواس النظافة والمخاطر الصحية
وقالت السيدة عائشة أنها منذ بداية الوباء رفعت درجة استعمال المواد المطهرة وخاصة جافيل في كل نشاطاتها بالبيت، سيما وأنها من العاملات اللواتي لم يشملهن التسريح بسبب «كورونا»، وبالتالي فهي تخشى نقل الفيروس لأولادها و لوالدتها المريضة التي ترعاها.
ولم تكتف عائشة مثلما أخبرتنا، باستعمال جافيل بتركيز عال في الغسيل ومسح الأرضيات والأبواب وكل ما تقع عليه يدها، بل أنها بدأت في الفترة الأخيرة، تضع الجافيل في قارورة وترش به الجدران وملابسها عندما تعود من العمل، دون أن تولي اهتماما لصحتها، فبدأت تشعر بحرقة في أنفها وحلقها وحتى في عينيها، و ذلك من شدة التعامل مع هذا المنظف الذي يحتوى على مواد مضرة بالصحة تزداد خطورتها عند الإفراط في استعماله، لتجد نفسها اليوم خاضعة للعلاج بسبب الالتهابات التي ظهرت عليها وكادت تشوهها.
طفل يدخل المستشفى بسبب الجافيل
بينما أصيبت «لينا» بالوسواس القهري في استعمال الجافيل والمواد المطهرة، حيث أن الحجر المنزلي وخوفها على أولادها، جعلها تستخدم هذا السائل دون انقطاع مما أثر على التنفس لدى أحد أبنائها، الذي كاد يختنق من رائحة الجافيل بعدما صارت تنبعث من كل أركان البيت، و وصلت درجة الخطر لحد نقل ابنها للاستعجالات الطبية أين تمت مساعدته بالتنفس الاصطناعي وأوصاها الأطباء بالحذر وترشيد استعمال الجافيل بطريقة صحيحة ودون إفراط، حفاظا على صحة كل أفراد العائلة.
أما السيدة خديجة المصابة بالربو، فكانت تضع كمامات أثناء استعمالها لماء جافيل خلال التنظيف، وهذا لحماية نفسها من أزمات ضيق التنفس، لكنها اكتشفت وجود حروق و التهابات خطيرة على مستوى يديها، حيث انتفخت أصابعها وظهرت عليها تقيحات وحروق، وهي اليوم ممنوعة من الاقتراب من أية مادة سائلة حتى الماء العادي لغاية تماثلها للشفاء.
وربما لا تختلف وضعية إلهام عن السيدة خديجة، حيث قالت لنا إنها مصابة بالتهاب القصبات الهوائية والحساسية التنفسية، ولكنها لجأت للاستعمال المبالغ فيه لماء جافيل مع دخول وباء كورونا للجزائر، حيث وضعت هي كذلك الكمامات، لتجد نفسها رغم هذا مصابة بمشاكل في التنفس لأن رائحة الجافيل مثلما أضافت، تبقى في اليدين رغم غسلهما وبالتالي تتسرب لمنافذ التنفس بمجرد لمس الوجه و الأنف، و تضيف محدثتنا أنها أصبحت تستعمل الكلور بطريقة مدروسة لحماية نفسها من الأمراض التنفسية.

أخصائي الأمراض الصدرية الدكتور بدالية محمد الأمين
استعمال الجافيل بصفة مستمرة يؤثر على الجهاز  التنفسي
ويوضح الدكتور بدالية محمد الأمين المختص في الأمراض التنفسية والصدرية، أن تركيبة ماء جافيل تحتوي على مواد سامة تؤثر مباشرة على الجهاز التنفسي، خاصة عند الإفراط في استعمالها، حيث يتم ذلك دون إدراك من المستعمل.
و يضيف المختص أن استنشاق هذه السموم يتسبب في التهابات تؤدي لضيق التنفس، مبرزا أن ماء جافيل يتكون من مادة «الأمونيا» التي تؤثر كثيرا على عملية التنفس ويزداد تأثيرها ليتحول لتعقيدات صحية عند المصابين بحساسية الأنف، كما تحتوي على مادتي «الديوكسان» و «كلوريد الفينيل» اللتين تصل خطورتهما لحد الإصابة بالسرطان. و يبيّن المختص أن السموم المستنشقة تؤثر كذلك على أنسجة الرئة، حيث تتسرب للخلايا و تتلفها، مما ينجم عنه اختناق في التنفس وربما أمراض أخرى خطيرة، وأضاف الدكتور أن غسل اليدين أو أي مكان في البيت بماء جافيل، لا يجب أن يكون دون انقطاع، بل فقط عند لمس شيء يكون محل الشك في نقله للفيروسات والميكروبات، أما إذا لم يكن هناك شك فلا داعي للغسل والمسح في فترات متقاربة، مشيرا إلى أن هذا الإفراط سيصيب اليدين والوجه أيضا بالتهابات خطيرة، وعليه فالاكتفاء بالماء والصابون يفي بغرض التنظيف والتطهير.
 خ.ب

أطلقها معهد ألماني: تجربة واسعة لاختبار مصل ضد فيروس كورونا

سيجري معهد ماكس بلانك الألماني للأبحاث العلمية، اختبارا بمستشفيات ألمانيا على مصل جديد لتحديد مدى فعاليته في مقاومة فيروس كورونا المستجد.
ويسعى باحثون بقسم بيولوجيا العدوى، للتحقق من فعالية مصل ابتكره باحثون بالمعهد ويحمل اسم»VPM1002» ، في الحماية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد “سارس كوف- 2 “وكان قد تم تطوير هذا المصل أساسا للوقاية من الإصابة بمرض السل، حسبما نقله موقع “دوتشيه فيله”.
وسيتم إجراء الاختبار لفاعلية المصل بعدة مستشفيات في ألمانيا على مجموعة من كبار السن، فضلا عن العاملين بقطاع الخدمات الصحية، بعد مناقشة الأمر مع السلطات المختصة. وتم اختيار هذين الفئتين على وجه التحديد لكونهما الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ويسعى المعهد من خلال تجربة المصل المخصص للحماية من مرض السل، إلى توفير حل مؤقت لحين التوصل لمصل خاص بالوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
ويحتوي مصل VPM1002 على بكتيريا مماثلة للسل تم تعديلها جينيا، بحيث يمكن لخلايا جهاز المناعة بجسم الإنسان التعرف عليها.
ومن المقرر استخدام المصل كتطعيم للأطفال حديثي الولادة والبالغين أيضا، ففي عام 2018، أثبتت دراسة قدرة حديثي الولادة على تحمله وفعاليته معهم، كما يتم حاليا اختبار المصل على متطوعين في الهند من خلال دراسة تمتد حتى منتصف العام الحالي، فضلا عن اكتشاف دراسات حديثة فعاليته ضد السرطان وقدرته على منع تكرار الإصابة بأورام المثانة. وتعطي فعالية المصل المتزايدة وتمتعه بمقدار مرتفع من أمان الاستخدام، أملا في أن يكون قادراً كذلك على تخفيف أعراض الإصابة بعدوى فيروس كورونا. ويقول الرئيس التنفيذي لمعهد سيروم بالهند، أدار بوناوالا، إن للقاح أيضا ميزة كبرى وهي القدرة على تصنيع ملايين الجرعات منه خلال فترة زمنية قصيرة.
ص.ط

مشروب القرنفل الدافئ للوقاية من الالتهابات التنفسية


يعتبر منقوع القرنفل الدافئ من المشروبات التي يُنصح بها للوقاية من نزلات البرد، فهذه النبتة مفيدة للحماية من الالتهابات التنفسية و الأوبئة، كما توصف بأنها طاردة للحمى و مطهرة.
و يحتوي القرنفل على العديد من العناصر الغذائية الهامة لجسم الإنسان، ومنها مضادات الأكسدة التي تساهم بشكل كبير في التقليل من الإصابة بالسرطان، ولذا يمكن استخدامه في الطهي أو تناوله كمشروب يومي.
وأثبتت بعض الدراسات الطبية أن تناول مشروب القرنفل، يساهم بشكل كبير في الحد من تعرض العين لأي مشاكل صحية كالالتهابات، فيما بينت أبحاث أخرى أن هذه النبتة تعزز صحة الجهاز التنفسي و بالتالي تقلل من فرص الإصابة بالالتهابات و نزلات البرد والأنفلونزا.
إلى جانب ذلك، يعتبر القرنفل من الأعشاب المفيدة لمرضي التهاب الجيوب الأنفية، كما يساعد على التخلص من البلغم الموجود في الصدر، ويخلصك من التهابات الحلق المتكررة في حالة تناوله باستمرار.
ص.ط

"اليوتوبر" كواشي محمد أمين للنصر: عدم تحكم بعض ممتهني الصحة في وسائل الاتصال صعّب جهود التوعية


يرى «اليوتوبر» وصانع المحتوى محمد أمين كواشي والمعروف بفيديوهاته التوعوية التي ينشرها بانتظام على صفحة «صحة توب»، أن عدم تحكم بعض ممتهني الصحة في وسائل الاتصال الحديثة، صعّب من مهمة توعية الجزائريين وتصحيح العديد من المفاهيم العلمية الخاطئة، كما يشدد طالب الطب المنحدر من تيارت، على أهمية الوقاية من وباء كورونا بتجنب الخروج من المنزل إلا للحالات القصوى.
ما مدى أهمية جهود التوعية التي تقوم بها على وسائل التواصل خاصة مع الوضع الوبائي الذي نعيشه؟
التوعية التي أقوم بها أنا وفريقي على صفحة sa7atube بشأن وباء كورونا، ما هي إلا تتمة لما كنا نقوم به سابقا وهو محاولة تقريب اللغة الطبية الصعبة القائمة على اصطلاح خاص يحول بين المتلقي والمعلومة السليمة، وفي ظل انتشار الاخبار الخاطئة والكاذبة قصدا أو بدون قصد، تضافرت جهودنا لنتقصى المعلومة الطبية الصحيحة من أرقى المصادر لنقوم بعد ذلك بتبسيطها وتقديمها في شكل موجز ومفهوم للمتلقي، وبطريقة مرحة ومشوقة تجلب المستمع إلينا، فلا يضجر.
نسعى أيضا إلى إدخال بعض الجوانب الثقافية والحضارية والتاريخية في تناولنا للمواضيع حتى نقدم إثراء للمتلقي على الصعيد الصحي جسما وعقلا. نحن لا نقدم توجيهات وإرشادات فقط بل نحاول قدر الاستطاعة تمرير الفهم حتى يمكن للمتلقي أن يقوم هو بدوره بالتوعية في وسطه عن فهم و وعي وليس تطبيقا فقط.
تحدثت عن المعلومات العلمية الخاطئة التي وجدت طريقها للانتشار في عالمنا الرقمي، كيف يمكن للمختصين وسيما الأطباء، المساهمة في الحد من هذا الأمر؟
تعلمين أهمية تقصي المعلومة وكيف نستطيع أن نوازن بين السبق والصدق وهو أمر يصعب التحكم فيه في ظل التسارع الرقمي الذي نشهده اليوم، وبما أن الأخبار التي تتصدر وسائط الاعلام هي عن كورونا فقد حدث لها ما يحدث مع جميع الأخبار التي يشوبها تلفيق وزيادة ونقصان، هذا يشير إلى أن ممتهني الصحة لم يعتادوا بالشكل الكافي عادة وتكوينا، على التحكم في علوم الاتصال ما صعّب الأمر و بيّن مدى النقص الفادح الذي نشهده في هذا المجال، إلا أنه يجب الإشادة بالكثير من الزملاء الذين هم ممتهنو صحة ومتمكنون من وسائل الاتصال تمكنا رهيبا، ويقومون بعمل جبار لذلك على هذه المبادرات أن تثمن و أن تؤطر مستقبلا. مع وباء مثل كورونا يستلزم ان نكون واعين جميعا.
ما هي المفاهيم الخاطئة التي لاحظت رواجها وسط الجزائريين حول كوفيد 19؟
هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة لدى الناس عامة وليس فقط الجزائريين بخصوص الصحة، وهذا أمر عادي جدا. مثلا أنا لدي مفاهيم خاطئة حول أي علم لا أمتهنه كالصحافة والهندسة، لكن التوعية من أهل الميدان واجتهاد الفرد في البحث عن المعلومة من المصدر هي التي تحدث الفرق لديه حتى لو كان جاهلا بميدان أو آخر.
من أكثر المفاهيم التي أود الاشارة إليها هي ارتداء القفازات والكمامة، فالفيروس ينفذ إلى الانسان عن طريق العينين، الأنف والفم، وهو لا ينتقل عن طريق الجلد، إذن وحتى لو ارتدى الشخص القفازات و لمس أنفه مثلا، وكانت القفازات ملطخة بالفيروس، فإنه سيصاب، نفس الشيء بالنسبة للكمامة التي لها أنواع أشهرها عندنا هي كمامات الجراحة، وتلك يلبسها المصاب حتى لا ينقل العدوى وليس العكس. الكمامات التي يلبسها الانسان حتى لا ينقل العدوى هي من نوع ffp ولكن الآن بسبب ندرتها يستحسن أن نبقي عليها من أجل عمال الصحة.
وماذا عن دواء «كلوروكين»الذي أثار اعتماده في بروتوكول العلاج بعض الخلط؟
«كلوركين» هو دواء قديم وقد أثبت مخبريا نتائج حسنة، هناك بروفيسور فرنسي قام بتجارب على عينة صغيرة من المرضى لكن حسب علماء الطب من جميع أنحاء العالم، فإن هذه النتائج غير كافية لاستعمال الكلوروكين لجميع المرضى، لذلك نحتاج إلى دراسات أكثر تعمقا، لكنه يستخدم الآن للحالات الحرجة والمستعصية إلى غاية إثبات فعاليته ولقد شرحت هذا الأمر جيدا في فيديو ومقالات.
ما هي النصيحة الأخيرة التي توجهها للجزائريين حول سبل الوقاية من الوباء؟
غسل الأيدي باستمرار وكلما سمحت لهم الفرصة، وتجنب الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى فعلا.
     ي.ب

نصائح للمحافظة على اللياقة البدنية أثناء الحجر!

نشرت منظمة الصحة العالمية على حسابها بموقع «فيسبوك»، نصيحة بمختلف لغات العالم للأشخاص الذين يخضعون للحجر المنزلي الذي فرضه وباء كورونا، و ذلك من أجل المحافظة على لياقتهم البدنية خلال مكوثهم في البيوت.
وطلبت المنظمة من الأشخاص البالغين القيام بنشاط بدني لا يقل عن نصف ساعة يوميا خلال وجودهم في البيت، أما بالنسبة للأطفال، فقد أوصت بضرورة أن يمارسوا نشاطا منزليا لا يقل عن الساعة، ويمكن أن يكون ذلك بمشاركة أفراد العائلة.
وقالت المنظمة في تدوينة لها “إذا كنت تلزم البيت للحفاظ على نفسك من فيروس كورونا، فإنه من الضروري أن تقوم بنشاط بدني كل يوم كلما تسنى لك ذلك”.
ومنذ أسابيع، يلزم ملايين الناس في العالم منازلهم للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، الذي وصل عدد ضحاياه من الوفيات حتى أمس إلى أكثر من 31 ألف شخص، فيما تجاوزت الإصابات 678 ألف حالة، أما عدد المتعافين فقد تخطى 146 ألفا.
وفرضت العديد من الحكومات في مختلف بلدان العالم و من بينها الجزائر، إجراءات احترازية على تنقل سكانها، وعزلت مدنا بأكملها، كما فرضت حظرا للتجول في محاولة لمنع تفشي الوباء.
ص.ط

إيطالية في الـ 95 عاما تهزم كورونا

صنعت امرأة عجوز في الـ 95 من عمرها، الحدث على وسائل الاعلام العالمية، بعدما نجت من مرض فيروس كورونا المستجد في أحد المستشفيات الإيطالية.
وتعتبر ألما كلارا كورسيني أول مريضة تم السماح لها بمغادرة المستشفى الكائن في مقاطعة مودينا الإيطالية بعد الشفاء، وهو ما أحدث ضجة كبيرة في المدينة حيث كتب عمدتها على حسابه على «فيسبوك»: «أخبار سعيدة تمنحنا الشعور بالأمل. أهلا بك يا ألما، أنت رائعة».
و بدأت أعراض العدوى بالظهور لدى المرأة من خلال السعال الخفيف وتم اصطحابها فوراً إلى المستشفى حيث تم تشخيص إصابتها بالمرض.
وأشار تقرير لصحيفة “غازيتا دي مودينا” الإيطالية إلى أن حالة العجوز كانت سيئة وأن الأطباء ترددوا في تقديم الأدوية المضادة للالتهابات لها بسبب تقدمها في السن.
ولفت التقرير إلى أن السيدة لم تحتج لأجهزة التنفس، و نقل عنها قولها: “رغم تقدمي في السن ما زلت محاربة قوية”.
ويذكر أن حالة ألما ليست الوحيدة حول العالم، فقد أشارت التقارير في وقت سابق إلى أن امرأة صينية في الـ 103 من عمرها تمكنت من هزيمة وباء كورونا المستجد والعودة إلى منزلها.
ص.ط

الدكتور خويدمي عابد المختص في طب الطوارئ والكوارث

أنا رجل شعرت ببعض الأعراض التي تشبه الأنفلونزا، حيث تناولت الأدوية المعتادة دون استشارة الطبيب وتحسنت حالتي، فهل هذا يكفي؟
حذار من التطبيب الذاتي لأن الفيروس يتغير من سنة لأخرى وأدوية العام الماضي لا تنفع هذا العام، فحتى التلقيح الموسمي يعدل سنويا تماشيا مع نوعية الفيروس المنتشر، فما بالك الآن مع كورونا. يجب مراجعة الطبيب ليشخص أعراضك إن كانت أنفلونزا موسمية أو تشبه أعراض كورونا خاصة إذا كنت تشعر بضيق في التنفس إضافة للحمى المرتفعة والسعال والعطس. هناك أدوية قد تتسبب في خفض مناعتك وتعرضك للخطر أكثر ولذا يُمنع شراؤها دون وصفة وتشخيص طبي.

لم أستطع منع أولادي الخروج واللعب في حديقة الحي، فهل ممكن أن ينتقل إليهم فيروس كورونا؟
توقيف الدراسة لم يكن قرارا اعتباطيا، وسببه إمكانية انتقال كورونا للتلاميذ الذين يُفترض ألا يغادروا منازلهم. هناك اعتقاد سائد بأن مناعة الأطفال تحميهم، ولكنها لا تحميهم من المضاعفات، وإذا نقل الطفل الفيروس من الشارع عند ملامسته مثلا للألعاب في الحديقة أو أي مكان فيه العدوى، فسينقلها إلى البيت ويصيبك أنت. وفي حالة ثانية إذا كان الطفل يعاني من مرض مزمن أو سمنة مفرطة فهو غير محمي من الفيروس لأن مناعته تكون ضعيفة، وعليه يجب ألا يخرج من البيت وإذا استعصى ذلك عليك، يجب نزع ملابس أبنائك بمجرد دخولهم للبيت وغسل أيديهم بالماء والصابون السائل جيدا واستحمامهم وتعقيم الألعاب التي كانت معهم في الخارج بالماء والجافيل وأخذ كل تدابير الوقاية بجدية.

أنا شاب أشترك في لعب الألعاب الإلكترونية على الهاتف النقال مع أصدقائي، فهل يمكن أن تنقل لي فيروس كورونا؟
الالتفاف حول ألعاب إلكترونية بالهاتف النقال، قد ينقل الفيروس لقرب المسافة وذلك عن عطس أو سعال أحدهم. الهاتف أيضا مركز للفيروسات والميكروبات إذ يتم لمسه بالأصابع للعب وربما أحد الأصدقاء حامل للفيروس ويضعه عن طريق الأصبع فوق الشاشة ليأتي آخر ليواصل اللعب وينقل «كوفيد 19» بمجرد لمسها.
خيرة بن ودان

الرجوع إلى الأعلى