إعداد:ياسمين .ب/ أ. ذيب/  س. إخليف

غادر نهاية الأسبوع المنقضي، الأستاذ المتقاعد اليامين عبابسة مصلحة علاج مرضى فيروس كورونا بمستشفى عين البيضاء بأم البواقي رفقة 16 مريضا آخر تماثلوا للشفاء، بعد 31 يوما قضاها وهو يخضع للعلاج، أين كشف بأن الفضل في تماثل حالات كثيرة للشفاء يرجع لأفراد الطاقم الطبي الذين تكفلوا بالمصابين من جميع النواحي وخاصة من الناحية النفسية، وأبعدوهم عن كابوس اسمه “فيروس كورونا”.

نقلها: أحمد ذيب

الأستاذ المتقاعد فتح قلبه للنصر، أين نقل جوانب خفية مما يحدث مع المرضى داخل مصلحة علاج مرضى فيروس كورونا، وبيّن المتحدث بأن إصابته بالفيروس كانت قبل 31 يوما، بعد أن نقل زوجته الممرضة المتقاعدة، للمستشفى بسبب ضيق في التنفس لحقها على إثر آلام أصيبت بها في الحويصلة الصفراء، لتنتقل العدوى إليها هي أولا ثم إليه، وهو الذي كان يعاني سابقا من صعوبات في التنفس، ليُحوَّل عن طريق أعوان الحماية المدنية للمستشفى، أين بينت أشعة جهاز السكانير إصابته بشكل طفيف بفيروس “كوفيد 19”، ليدخل للمصلحة أياما بعد دخول زوجته لها.
معلم الطور الابتدائي صاحب الستين ربيعا، توجه بشكره لطبيبة الوقاية بمؤسسة الصحة الجوارية بوزيد، والتي كانت حسبه، على اتصال يومي بأبنائه الذين ظلوا تحت الحجر الصحي المنزلي، بمتابعة يومية من مصلحة الوقاية التي تدخلت وعقمت المنزل، وأشار المتحدث إلى أن الطاقم الطبي أجرى له تخطيط القلب قبل أن يتلقى بروتوكول العلاج، الذي يقدم فقط للمريض صاحب القلب السليم.
“10 أيام من العلاج كانت كافية لظهور تحاليل سلبية”
واعتبر الأستاذ اليامين الطاقم الطبي بمصلحة “كوفيد 19” بمثابة “الملائكة فوق الأرض”، وهو الطاقم المشكل من الطبيب خمار و الطبيبات ناصري و طهير و بلقاسم زهور، إضافة إلى الطبيب النفسي بالمصلحة، مؤكدا بأنهم قدموا الكثير من أجل شفاء المرضى، فزيادة على أنهم يعملون بلا توقف لأزيد من شهر، فهم يغسلون أواني المرضى وينظمون أفرشة الأسرة ويغسلون حتى ملابس المصابين، ناهيك عن الدور الكبير الذي لعبه الأخصائي النفسي لأجل راحتهم وتجنيبهم تبعات الإصابة بالفيروس.
اليامين عبابسة بيّن بأنه تلقى العلاج طيلة العشرة أيام الأولى، والتي كانت كافية لظهور تحاليل عيناته سلبية، حيث خضع للتكفل الطبي حتى التأكد من سلامته، مضيفا بأن النظافة لعبت أيضا دورها في راحة المرضى، كون عاملات النظافة قدمن الكثير لهم، أما من ناحية الأكل فالوجبات تحضر بفندق سيدي ابراهيم بمدخل المدينة وتصل المرضى.
وقال المتحدث بأن أخلاق الإسلام كانت مجسدة حقيقة بالمصلحة سواء من أبسط عامل وحتى للطبيب رئيس المصلحة، فعاملة النظافة كانت عندما تأتي يوميا تجلب معها إبريق القهوة لتقدم لهم قهوة بنكهة منزلية، أما الطبيبة المتابعة فتقدم لهم هاتفها النقال للاتصال بها وقت الضرورة في حال ظهرت أعراض، إضافة إلى قيام الأطباء باقتناء أغراض من خارج المستشفى للمرضى من مالهم الخاص.
وأضاف المتحدث بأنه يتواجد حاليا بمنزله ملتزما بالحجر الصحي المنزلي، استجابة لطلب الطاقم الطبي، لتفادي أية أعراض قد تظهر مجددا ولتأكيد التماثل التام للشفاء، مبينا بأن الزوجة تعافت بشكل تام بإتمام فترة 14 يوما تحت الحجر المنزلي بعد مغادرتها للمستشفى، وهي التي التزمت طيلة هذه الفترة بإجراءات الوقاية ولم تنزع الكمامة يوما، مشيرا إلى أنه فرح وهو في المستشفى عندما سمع خبر مغادرتها له.واعتبر المتحدث بأن دخوله للمستشفى كان بفضل طبيبة الوقاية بمؤسسة الصحة الجوارية التي أعلمت عناصر الوحدة الثانوية للحماية المدنية، أين تدخلوا وقاموا بنقله إليه، حيث توقف عن استهلاك أدوية وصفها له سابقا طبيب مختص في الأمراض التنفسية، مباشرة مع بداية إخضاعه لبروتوكول العلاج، مؤكدا بأن أثر البروتوكول على جسده كان إيجابيا وسمح له بالاستغناء عن أدوية مرضه التنفسي.
هدايا رمزية للتحفيز النفسي
وبيّن اليامين عبابسة بأن المصلحة كانت تعيش على وقع نظام وضعه الطاقم الطبي، فالغرفة التي تسع لستة أسرة لا يمكن لها أن تستوعب سريرا آخر، والمريض الجديد بالمصلحة يوضع في غرفة لوحده أما الذي يتعافى فيتم إخراجه نحو غرفة أخرى يوضع بها من بدأ يتماثل للشفاء. وعن الجانب النفسي أشار المتحدث إلى أنه وإلى جانب الدور الذي قام ويقوم به الطبيب المختص نفسيا، فالهدايا تصل يوميا للمرضى، ناهيك عن السماح لهم بالخروج مساء للساحة المحاذية للمصلحة، مؤكدا أن الثقة كانت متبادلة بينهم و بين الطاقم الطبي خاصة وأن بينهم مختص في الأمراض الباطنية وأستاذ جامعي وأساتذة.وعن صلاة التراويح بالمستشفى و التي صنعت الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي، بين المتحدث بأنها لم تحدث بالطريقة التي يتخيلها كثيرون، بل تمت بطريقة صحية وقائية، فالإمام المتطوع الذي كان ضمن المصابين بفيروس كورونا، كان يؤم المرضى من غرفته، والإدارة وفرت له مكبر صوت، بينما كان المرضى يصلون خلفه من غرفهم فوق أسرتهم بنصيحة من الطاقم الطبي، ثم فوق كراس وفرتها إدارة المستشفى.
 أ.ذ

أطباء يحذّرون: «نقص الأوكسجين الصامت» عارض جديد لفيروس كورونا!

وجد أطباء أن بعض المرضى المصابين بفيروس كورونا، يحدث لديهم انخفاض شديد في نسبة الأوكسجين بالدم دون أن تظهر عليهم علامات ضيق التنفس.
وأبرزت المجلة العلمية الأمريكية للعلوم، أن بعض مرضى كورونا وصلوا بتشبع منخفض جدا بالأوكسجين إلى المستشفى بمجرد الشكوى من عدم الراحة في الجهاز التنفسي، وهي ظاهرة غامضة سميت بـ «نقص الأوكسجين الصامت».
ويقول الدكتور ريتشارد ليفيتان، طبيب الطوارئ الأمريكي، إنه رأى مرضى يعانون من مستويات الأوكسجين في الدم منخفضة جدا لدرجة أنه كان يجب أن يكونوا فاقدين للوعي، مضيفا أن بعض الذين تم الاعتناء بهم كانت لديهم نسبة تشبع بالأوكسجين بـ 50 بالمائة، ومع ذلك كانوا مستيقظين تماما، وجميعهم قالوا إنهم مرضوا قليلا لأيام ليلاحظوا بعد ذلك إما ضيقا في التنفس أو تعبا أو أي شيء آخر دفعهم إلى التوجه للمستشفى.
وحسب الدكتور مايك تشارلزورث، طبيب التخدير في مستشفى مانشستر ويثينشو، فإنه لم يفهم هذه الظاهرة التي لا تلاحظ في الأنفلونزا أو الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع، وهي أعمق بكثير ومثال على آلية فسيولوجية غير طبيعية للغاية.
ويرى بعض الأطباء أنه عندما يصاب مرضى كوفيد 19، بعدم الراحة في التنفس، فإن الجسم يسرّع التنفس للتعويض بينما تستمر مستويات الأوكسجين في الدم في الانخفاض، ثم يتكيف الجسم مع هذا التغيير، تماما كما يتكيف مع الارتفاعات العالية.
ويُعتقد بأن توفير مقياس التأكسج النبضي للمرضى الذين لديهم اختبار إيجابي لـ «كوفيد «19، قد يكون حلا، ولكن له حدوده، لأنهم لا يعرفون ما إذا كان الكشف المبكر عن هذا النقص في الأوكسجين سيكون كافيا لتجنب الأضرار التي لحقت بالشخص المصاب.
  سامية إخليف

الزنجبيل لتقوية المناعة!


يعتبر الزنجبيل من الأنواع النباتية ذات الفوائد العديدة، حيث يساعد في تقوية المناعة و صحة القلب، وذلك بالنظر إلى العناصر الفعالة التي يحتوي عليها وتدخل في تركيبة بعض الأدوية.
وفي ظل عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تحث توصيات الوقاية على دعم جهاز المناعة بكل الطرق، لذلك من المفيد إضافة رشة من الزنجبيل على الطعام، وتناول شراب الزنجبيل الدافئ لـ 4 إلى 5 مرات في الأسبوع، إذ تحتوي هذه النبتة على مضاد حيوي نباتي طبيعي يدعم المناعة، كما يساعد الزنجبيل الدافئ في محاربة الالتهابات وعدوى الجهاز التنفس.
ويمكن وضع قطعة كبيرة من الزنجبيل الطازج دون تقشيره داخل كأس، وصب الكثير من الماء المغلي فوقه، مع إضافة القليل من العسل والليمون لمعالجة السعال.
زيادة على ذلك فإن الزنجبيل الطازج، سواء كان مبشورا أو مطحونا، خيار جيد يمكن إضافته إلى الحساء.
س إ

قرابة نصف المصابين تقل أعمارهم عن 50 سنة: الشباب أيضا معرضون لخطر الموت بفيروس كورونا!

يحذّر الأطباء، فئة الشباب الذين ما زالوا يمارسون حياتهم بشكل طبيعي، من مخاطر إهمال النصائح الصحية المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا، حيث يعتقدون بأنهم محصنون ضد الفيروس لأنهم يتمتعون بمناعة قوية وبأن كبار السن ومن يعانون من هشاشة وضعهم الصحي، هم الأكثر عرضة وتأثرا بالمرض، إلا أنهم لا يدركون بأنهم مهددون حتى بخطر الموت.
ويؤكد الأطباء، أن كوفيد 19 يصيب جميع الفئات العمرية بما في ذلك الأصغر سنا، حيث توجد بينها حالات تعرضت لمضاعفات بعضها خطيرة وانتهى بها الأمر داخل مصالح العناية المركزة، فنظام المناعة يمكن أن يتأثر أيضا بالفيروس التاجي حتى لو كان المسنون هم الأكثر تضررا.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن فئة الشباب ليست في مأمن من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وقال مديرها العام إن «كوفيد 19» يمكن أن يوصل الشباب إلى المستشفيات ليمكثوا بها لأسابيع وقد يقتلهم، داعيا إياهم إلى عدم الاختلاط، و أضاف تديروس أدهانوم وهو في الأصل مختص في الأمراض المعدية «البيانات من دول كثيرة تُظهر بوضوح أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما، يشكلون نسبة لا بأس بها من المرضى الذين تتطلب حالاتهم نقلهم إلى المستشفى».
ويشير تقرير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 عاما يتم إدخالهم إلى المستشفى بمعدل لا يقل كثيرا عن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 60 عاما، وفي إيطاليا تظهر الأرقام الرسمية الصادرة مؤخرا أن 12 بالمائة من الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى العناية المركزة سنّهم بين 19 و 50 عاما، وقد أشارت التقارير في فرنسا إلى ارتفاع الحالات بين الشباب أيضا.
أما في الجزائر، فيتبين من خلال البيانات الرسمية أن من بين 224 شخصا تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة وأصيبوا بالفيروس، تم تسجيل حالة وفاة واحدة، و في ما يخص الفئة العمرية بين 25 و 49 سنة، فقد أحصت 2161 إصابة توفيت 41 منها، علما أن العدد الإجمالي للحالات المؤكدة وصل إلى غاية أول أمس، لـ 5558، من بينها 494 وفاة، بما يعني أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 سنة يمثلون 44.76 بالمئة من الإصابات ونسبة 8.5 بالمئة من الوفيات، دون احتساب الـ 103 حالة المؤكدة التي سجلت بينها وفاة، بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام و 14 سنة.
ويقول الطبيب امحمد كواش للنصر، إن الكثير من الشباب يعتقدون بأنهم في منأى عن مخاطر جائحة كورونا لأن المعلومات الطبية وتلك التي تقدمها وسائل الإعلام، تشير إلى أن هذا الفيروس يشكل خطرا فقط على الأشخاص المسنين، موضحا أنّ الإخلال بالإجراءات الوقائية المرتبطة بالحجر الصحي، سيؤدي حتما إلى عواقب وخيمة بين فئة الشباب، فالتجمعات تؤدي إلى انتشار الفيروس من المرضى إلى الأشخاص الأصحاء، في حين أن البعض يعتقد أن مناعته جيدة، إلا أن رئتيه يمكن أن تكونا ضعيفتين بسبب التدخين، وبالتالي فإن فيروس كورونا يؤثر عليهم.
كما أكد الدكتور أن السهر لساعات طويلة والبقاء مع الأنترنت والهاتف النقال طوال الليل، وعدم أخذ قسط كافي من النوم والتعب و كذا عدم تناول الأكل الجيد، يُضعف المناعة، خاصة أن غالبية الشباب لا يمارسون الرياضة، كما أن البعض منهم ليسوا على دراية كاملة بحالتهم الصحية فربما يكونون مصابين باضطرابات تنفسية أو لديهم الحساسية أو السكري وهي أمراض تزيد من مخاطر الإصابة بكوفيد 19، ويمكن أن تكون النتائج وخيمة، مشيرا إلى أن الإحصائيات التي تسجل يوميا خير دليل على ذلك، فعدد الوفيات يضم أيضا فئة الشباب.  
  سامية إخليف

هكذا تتخلص من الكمامات بطريقة صحيحة

تساعد الكمامة في وقف انتشار فيروس “كورونا”، ليس فقط بالوقاية من انتقاله من المصابين، بل أيضا لحماية مرتديها من الإصابة بالفيروس من الحاملين الآخرين أثناء تفشي الوباء.
ومع تزايد عدد الأشخاص الذين يستخدمون الكمامات، تتزايد المخاوف من التسبب في أن تنتقل العدوى من خلال الكمامات المستخدمة، حيث يحذر مركز السيطرة على الأمراض والأوبئة الأمريكي، من أن استمرار ارتداء الكمامات لأكثر من 3 ساعات، قد يجعلها مصدرا للعدوى.
وينصح المختصون بنزع خيوط الكمامة من الخلف، مع الحرص على عدم لمس الجزء الأمامي منها لأنه قد يكون ملوثا، و وضعها مباشرة في أكياس والتخلص منها في السلال المخصصة للقمامة غير القابلة لإعادة التدوير.
وبعد التخلص منها، يجب تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم، مع الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات أو فركها بالمعقم الكحولي جيدا.
ويجب على الأشخاص الذين يعانون أعراضا مشابهة لفيروس كورونا، مثل الحمى والسعال، رش المطهر على الكمامة المستخدمة و وضعها في كيس مغلق قبل التخلص منها.               
س.إ

كلفته تقل بـ 6 مرات عن المستورَد: شركة ناشئة بسيدي بلعباس تنتج عتادا  للكشف عن كورونا

توصلت شركة ناشئة بالتعاون مع جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس، إلى إنتاج معدات للكشف عن فيروس كوفيد 19، حيث ستكون متاحة بسعر يقل بستة مرات عن ثمن العتاد المستورد، ما من شأنه رفع عمليات الكشف المبكر وبالتالي الحد من انتشار الجائحة.
وبحسب ما أورده المدير العام للبحث والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في صفحته على موقع «فيسبوك»، فإن الشركة الناشئة «جونر لايف ساينس» المتواجدة بسيدي عباس والتي تمت مرافقتها من طرف المديرية، استطاعت إنتاج معدات لإجراء فحص PCR وذلك بالتنسيق مع جامعة جيلالي اليابس و مركز مكافحة السرطان.
و بحسب المصدر ذاته، فإن معهد باستور سمح بتجريب هذا المنتج على عينات إيجابية، مضيفا أن تكلفته تقدر بـ 1000 دينار عوض 6000 دينار التي تمثل قيمة معدات الكشف المستوردة. و بفضل هذه المبادرة و عدد من المبادرات الأخرى التي عرفتها ولايات أخرى، سيكون ممكنا زيادة وتيرة إجراء التحاليل الخاصة بفيروس كوفيد 19، بما يعطي أملا أكبر بإمكانية محاصرة الجائحة في أقرب وقت.
ص.ط

الرجوع إلى الأعلى