يشكل وفاة أحد أفراد العائلة خلال جائحة كورونا، صدمة كبيرة على الأطفال الصغار، وهو ما يؤثر على صحتهم النفسية والعضوية سيما إذا تعلق الأمر بالمقربين مثل أحد الوالدين أو العم أو الخال أو الجد والجدة، ما يجعل الألم والمعاناة أكثر شدة وحدة و يستدعي مرافقة خاصة.
إعداد:ياسمين ب/  سامية إخليف
وتقول الأخصائية النفسانية العيادية كاميليا حكوم، إن الشعور بالخسارة والحزن تجربتان نفسيتان تكونان أكثر صعوبة وتعقيدا بالنسبة للأطفال خاصة في هذه المرحلة التي تعيشها الجزائر ومختلف دول العالم بسبب جائحة كورونا، حيث دعت البالغين إلى محاولة شرحها لهم، مشيرة إلى أن الدراسات حول موضوع فهم الموت عند الصغار، بينت أن فهم هذه الحقيقة يتغير وفقا لسن الطفل، فعندما يكون في عمر السنتين أو أقل، قد يشعر بتواجد وغياب الآخرين، ولكن القدرة على التفكير المنطقي أو إمكانية دمج مفهوم الموت لا تكون قد تطورت بعد لديه في هذه السن، لذلك فمن البديهي أن يكون غير مبال بهذا النوع من الألم.
وتضيف المختصة أن الطفل دون سن الخامسة، لا يتمكن من فهم ثلاثة عوامل أساسية، وهي أن الموت أمر نهائي لا رجعة فيه كما أن الوظائف الحيوية للشخص المتوفى تغيب تماما وبشكل دائم وبأن الموت يشمل الجميع، لذلك فإن الطفل في هذه السن من حقه أن يحصل على تفسيرات واضحة وبسيطة جدا، محذرة من الكذب عليه كأن يقال له أن الشخص المتوفى نائم أو ذهب في رحلة، لأنه بذلك قد يُظهر الخوف اتجاه النوم أو السفر، فالصدق والشفافية والتعاطف، أمران مهمان لجميع الأعمار ويجب على البالغين أن يكونوا قدوة للأطفال في طريقة التعامل مع المشاعر الصعبة والمؤلمة ولا يسببوا لهم الخوف مثلما توضح الأخصائية النفسانية.
وأضافت حكوم، أن الأطفال في المرحلة العمرية من 6 إلى 11 سنة، والمراهقون، يمرون بفترات من عدم التصديق أو الصدمة بشأن خسارة قريب، فأحيانا يُظهرون الخوف وأحيانا يخفون شعورهم بالقلق، فيحتاجون إلى الكثير من التعاطف والصبر من أحبائهم. وفي ذات الخصوص، تنصح المختصة بمراقبة سلوك الطفل، فإذا طرأ تغيير مفاجئ عليه لعدة أيام أو عند ملاحظة سلوكات غير معتادة كالانعزال العاطفي، يجب استشارة أخصائي نفساني للحصول على إرشادات.
وتشير ذات المختصة، إلى أن التعامل مع وفاة أحد أفراد العائلة في مرحلة الجائحة، هو أمر يختلف عن الظروف الطبيعية خارج كورونا، لكون الفقد نتيجة الفيروس وظروف معايشة الحداد في ظل التباعد الاجتماعي، أمر سلبي نوعا ما لأن بعض الأشخاص تتغذى نفسيتهم من الدعم والمساندة الاجتماعية من خلال التواصل المباشر مع الأصدقاء أو الأحباب، بما يساعدهم على تفريغ مشاعرهم المؤلمة.
وقالت المختصة إنّ غياب هذا الجو قد يؤثر سلبا على الشخص ويمكن أن تنعكس هذه المشاعر المكبوتة على صحته النفسية والجسمية في المستقبل، كما يتأثر الطفل بهذا الوضع حيث أنه يعايش وضعيات البالغين  الذين لا يتحكمون  في مشاعرهم أمامه في ظل ظروف الحجر المنزلي.
  سامية إخليف

روبورتاج
طبيب يؤكد أهمية المرافقة النفسية للمريض
التوتر الزائد بسبب كورونا يضاعف أعراض الصدفية
يعاني العديد من الأشخاص من مرض الصدفية الذي ازدادت أعراضه لدى البعض، نتيجة الحالة النفسية المضطربة خلال فترة الحجر الصحي المنزلي، والمرتبطة بالشعور بالخوف والقلق الدائم من الإصابة بفيروس كورونا، حيث يؤكد الأطباء أن هذا المرض له علاقة بالحالة النفسية للشخص، وهو ما يتطلب رعاية نفسية سيما أن أعراضه تتضاعف بسبب عدم التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة.
روبورتاج: سامية إخليف
تُصنَّف الصدفية على أنها مرض جلدي مزمن وغير معد يصيب الرجال والنساء على حد سواء، بالإضافة إلى الأطفال والرضع، حيث يظهر على شكل بقع تتكون فوقها قشرة بيضاء كثيفة متفاوتة السمك وقد ترافقها حكة أو ألم مع احمرار الجلد، وتكون عادة على المرفقين والركبتين وأسفل الظهر وفي فروة الرأس، كما قد تنتشر في كامل الجسم وتظهر أيضا على راحة اليدين وأسفل القدمين والأظافر.
كما تتسبب التعفنات البكتيرية أو الفيروسية خاصة عند الأطفال الصغار، في ظهور المرض، إضافة إلى العامل النفسي حيث يمكن أن يؤدي إلى تهيجات الجلد، ويشير المختصون، إلى أن هذا المرض يؤثر على الحالة النفسية للمرضى ومعنوياتهم بسبب البقع المنتشرة على أجسامهم والإحراج الذي تسببه لهم لكونها تؤثر على مظهرهم الخارجي.
«أشعر بالإحراج من شكل يدي»
السيدة جميلة إحدى هذه الحالات،  حيث قالت لنا إنها في منتصف الخمسينات من عمرها وهي تعاني من الصدفية التي ظهرت في راحة يديها منذ سنوات طويلة، مضيفة أنها جرّبت العديد من العلاجات الطبيعية والطبية، من بينها الصابون التقليدي الذي يصنع بزيت الزيتون والعديد من الكريمات، إلاّ أن المرض لم يختف وسبب لها حكة وإحراجا من شكل يديها خاصة وأنها تعمل في إدارة ومعها مجموعة من الزملاء.
محمد أيضا انتشرت الصدفية على مختلف مناطق جسمه، وأصبحت بشرته تتفتت ويسيل منها الدم، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما سبب له معاناة حقيقية، أما السيدة زكية فذكرت أنها تلقت علاجا من هذا المرض و اختفت البقع الحمراء، لكنها عادت مجددا في الأشهر الأخيرة، مرجعة ذلك إلى حالة القلق التي تعاني منها بسبب الخوف من الإصابة من وباء كورونا، خصوصا أنها مصابة بمرض السكري.
أخصائي الأمراض الجلدية الدكتور فؤاد بونصر
الحالة النفسية المضطربة تؤدي إلى ظهور الصدفية
ويوضح الدكتور فؤاد بونصر الأخصائي في الأمراض الجلدية، أن الصدفية مرض جلدي مزمن و غير معد، يتميز بشكل عام بظهور بقع متفاوتة السمك على شكل «قشور» بيضاء في أماكن مختلفة من الجسم.
ويمكن أن تكون  الصدفية مزعجة للغاية أو حتى مؤلمة عندما تحدث على راحتي اليدين أو باطن القدمين، إلا أن المريض يشعر بفترات راحة، موضحا أن هذا المرض يختلف من شخص لآخر و يمكن السيطرة عليه عن طريق العلاجات اعتمادا على مكان وجود البقع ومداها، لتتحسن الحالة في فصل الصيف، إلا أن الأعراض تعود وتظهر من جديد في الشتاء.
وعن أسباب الإصابة بالصدفية، يشير المختص إلى أنها ليست دقيقة و غير معروفة لحد الآن، لكن يُعتقد أن عوامل عديدة تشارك في بداية ظهور المرض، ولا سيما العوامل الوراثية، حيث تبيّن وجود تاريخ عائلي للصدفية في عدة حالات، لذلك فإن احتمال إصابة الأبناء يكون أكبر عندما يتعرض أحد الأولياء لهذا المرض المزمن.
كما يؤكد الدكتور بونصر، أن الحالة النفسية المضطربة للأشخاص مثل تعرضهم للصدمات القوية المتمثلة في وفاة أحد أفراد العائلة أو المشاكل الأسرية الكبيرة أو الخوف الشديد و»فوبيا» الإصابة بفيروس كورونا والاكتئاب، يمكن أن تؤدي إلى ظهور الصدفية أو انتشارها من جديد في مناطق أخرى من الجسم، فالقلق الدائم والتوتر الزائد، من أكثر المحفزات شيوعا للإصابة بهذا المرض الجلدي وظهورها من جديد وليست سببا رئيسيا للمرض.  
وفي ذات الصدد، أشار المختص إلى أن المرافقة النفسية لمريض الصدفية، لها دور فعال في السيطرة على المرض بشكل أفضل حتى لا يزداد الأمر سواء على الجانب الجسدي أو النفسي، من خلال تحديد ما يسبب القلق والتوتر في حياة المريض والتحكم فيهما وتفاديهما بقدر الإمكان.  
وأكد الطبيب أن عدم التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية لعدة أشهر خاصة مع الحجر الصحي المنزلي، يضاعف من انتشار الصدفية وتهيج المرض، مشيرا إلى وجود عدة أنواع منها، إلا أنّ الشكل الأكثر شيوعا هو الصدفية اللويحية، حيث تمثل نسبة كبيرة من الحالات، وتظهر بصفة عامة على المرفقين و فروة الرأس والركبتين وأسفل الظهر على شكل بقع حمراء محددة جيدا، تكون مستديرة أو بيضاوية و مغطاة بقشور سميكة من جلود بيضاء تتقشر، إذ يمكن أن تسبب عدم الراحة والألم والحكة في بعض الأحيان، كما يوجد نوع من الصدفية تكون أعراضه على شكل تقيحات وأخرى تظهر على الأظافر تشبه الفطريات، فيما تتمثل الأعراض الشائعة في احمرار الجلد وقشور بالمنطقة المصابة.
أما بالنسبة للعلاجات فهناك عدة أنواع، والهدف منها هو تحسين نمط الحياة للمريض ومنع تدهور حالته الصحية، بتقليص المساحة المصابة ودرجة الاحمرار وحدّتها وتفادي الانزعاج الذي تسببه، وأوضح الدكتور أن العلاج يبدأ بوصف المراهم في حالات الصدفية الخفيفة إلى معتدلة الشدة،  ثم يصف الطبيب العلاجات الجهازية أو غير الموضعية إذا لم تعط المراهم نتيجة إيجابية أو إذا كانت الصدفية منتشرة في عدة مناطق من الجسم،  إلا أن هذه العلاجات كغيرها من الأدوية التي تأخذ عن طريق الفم تسبب بعض الآثار الجانبية ولكنها ليست خطيرة، مؤكدا على أهمية متابعة المريض وإشراف الطبيب المعالج وحده على وصف الأدوية المناسبة حسب نوعية الصدفية ونسبة انتشارها في جسمه.
القطران وأشعة الشمس من العلاجات الفعالة
ومن بين العلاجات الأخرى للصدفية مثلما يضيف الدكتور بونصر، التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية في فترات مختلفة لتفادي المضاعفات الصحية وأمراض جلدية أخرى.
و أضاف الدكتور بونصر أنه يمكن أيضا علاج الصدفية بالقطران النباتي، إضافة إلى قطران الفحم الحجري الذي يعتبر جد فعال حيث يعطي نتائج جد إيجابية ويمكن للمصابين الاعتماد عليه بدل العلاجات الطبية التي تحتوي على «كورتيكويد» و تسبب أعراضا جانبية مزعجة.
ويمكن للأطفال أن يصابوا بالصدفية حيث تظهر على الرضع أعراض أقل حدة عن الكبار وغالبا ما تكون على شكل بثور صغيرة تنتشر على كامل أجسامهم، إذ تصيب الصغار الذين يعانون من التهابات متكررة مثل التهاب اللوزتين أو عدوى مجرى الهواء العلوي، لكن يمكن لهذا النوع من الصدفية أن يختفي نهائيا عند التخلص من العدوى المسببة للالتهابات بنسبة حوالي 60 بالمائة.      
س.إ

طب نيوز
تجربة حديثة تكشفُ ما يفعله كورونا بالقلب
كشفت دراسة طبية حديثة، أن فيروس كورونا المستجد قد يكون قادرا على إصابة خلايا القلب في جسم الإنسان.
وأوردت الدراسة المنشورة في مجلة «سي ريبورتس ميديسين» الطبية، أن العلماء رصدوا هذه الإمكانية بعد إجراء تجارب دقيقة داخل المختبر.
واستخدم الباحثون خلايا قلب تم إنتاجها داخل المختبر عن طريق تقنية الخلايا الجذعية، في مسعى لرصد تأثير فيروس كورونا المستجد على عضلة القلب.ويعاني عدد من مرضى كورونا اضطرابات في القلب، لكن سبب هذه المشكلة ما يزال غير واضح، بحسب باحثين.
ويرجح الباحثون في الوقت الحالي أن تكون هذه الاضطرابات ناجمة عن مشاكل مسبقة في القلب، أو عن الالتهاب ونقص الأوكسجين.
وقال آرون شارما، وهو باحث في مركز «سيدارز سيناي» الطبي، إن خلايا القلب التي أصيبت بفيروس كورونا لم تعد قادرة على النبض بالوتيرة نفسها بعد مرور 72 ساعة.
وأضاف الباحث «لم نكتشف أن هذه الخلايا تصاب فقط بفيروس كورونا المستجد، لكن وجدنا أن العدوى تنتشر بسرعة في خلايا عضلة القلب».وأوردت الدراسة أن خلايا القلب التي تم الحصول عليها عن طريق الخلايا الجذعية، تشهد تغييرا على المستوى الجيني، عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد.وأوضح الباحث كليف سفيندسن، وهو أحد المشاركين في الدراسة، أن المعروف لدى الناس هو تأثير الوباء من خلال أعراض تنفسية، لكن ثمة أعراض أخرى قد تصل إلى فشل القلب أو التهابه.
   س.إ

فيتامين
البطيخ حارق الدهون و منظِّف الكلى!
يؤكد المختصون  أن البطيخ يعد بمثابة مفتاح الصحة والجمال، حيث أنه يساعد على حرق الدهون والتمتع بالرشاقة كما أنه يحافظ على شباب البشرة.
وأوضحت عضو المؤسسة الألمانية للزراعة والتغذية أن 100 غرام من البطيخ تحتوي على 38 سعرة حرارية فقط، نظرا لأن الماء يشكل نسبة تصل إلى 90 % من البطيخ.
وبفضل محتواه العالي من الماء يمتاز البطيخ بتأثير مدر للبول، ومن ثم فهو يعمل على تنظيف الكلى، وبالتالي تنشيط عملية الأيض والمساعدة في حرق الدهون.
ويحتوي البطيخ أيضا على الحمض الأميني «سيترولين»، والذي يساعد على حرق الدهون، كما يعد كنزا من الفيتامينات والمعادن، حيث إنه غني بفيتامين C، الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة ويساعد على شد النسيج الضام، ومن ثم التمتع ببشرة مشدودة، ويحتوي أيضا على فيتامين A وفيتامين B6 والبوتاسيوم.
ويزخر البطيخ بمادة «ليكوبين» المضادة للأكسدة، والتي تحارب الجذور الحرة التي تُعجّل بشيخوخة البشرة.
س.إ

طبيب كوم
أخصائي طب الأطفال الدكتور أحمد غزول
أنا أم لطفلة تبلغ من العمر سنة واحدة، وسمعت مؤخرا عن وجود حالات لمرض كوازاكي، فهل يمكن أن تصاب به ابنتي وكيف أتعرف على أعراضه؟
مرض كوازاكي، يمكن أن يصاب به الأطفال من عمر سنة واحدة إلى 5 سنوات كما يمكن أن يصيب من يقل عمرهم عن 12 شهرا، ومن بين أعراضه ارتفاع في درجة حرارة الجسم يستمر لمدة 5 أيام، ولا ينزل بمضادات الحرارة مهما كان نوعها، وأيضا التهاب العينين والفم والأنف، بالإضافة إلى التهاب الغدد اللمفاوية و ظهور بثور في كامل أنحاء الجسم مع  تقشر في اليدين والرجلين. يجب أن تتوفر على الأقل أربعة أعراض من هذه إضافة إلى الحمى، للقول بأن الطفل مصاب بمرض كاوزاكي.

أصيب ابن أخي البالغ من العمر ثلاث سنوات بمرض كوازاكي سابقا، فهل للوراثة علاقة بهذا الداء وهل تتشابه أعراضه بين طفل وآخر؟
نعم الوراثة لها دور كبير في ظهور مرض الكوازاكي، لهذا يصيب خاصة أطفال اليابان، وتقريبا أعراض هذا المرض تتشابه مع جميع الأطفال، خاصة الحمى التي تستمر لمدة 5 أيام متتالية رغم تناول الطفل للدواء.

أنا أم لطفل و سمعت كثيرا عن مرض كوازاكي في الفترة الأخيرة. ما هو العمر الذي يمكن أن يصاب الطفل به وهل يستغرق الشفاء منه فترة طويلة؟
الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات هم الفئة الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بمرض كوازاكي ولكنه يمكن أن يصيب أيضا الذين لا تزيد أعمارهم عن 12 شهرا، وتستغرق الحمى أكثر من خمسة أيام، وفي هذه الحالة أنصحك بزيارة الطبيب المتابع لحالة طفلك حتى لا يتعرض للمضاعفات التي يمكن أن تلحق به الأذى.
  سامية إخليف

خطوات صحية
طرق ارتداء الكمامة لمرضى الربو والحساسية
يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي وأمراض الرئة، والمصابين بالربو على وجه الخصوص، أن يعرضوا أنفسهم للخطر من خلال ارتداء القناع الواقي من فيروس كورونا، لذلك يقدم المختصون مجموعة من النصائح لأفراد هذه الفئة.
وينصح الأطباء مرضى الربو بتجنب الخروج كثيرا لكي لا يضطروا إلى وضع الكمّامة بشكل دائم، مع التشديد على أنها إلزامية خصوصا إذا كانوا يعانون من السعال أو لديهم أعراض أخرى تنفسية، أو إذا كانوا عرضة لشخص يعاني من أعراض البرد أو من فيروس كورونا المستجدّ، أو إذا كان مريض الربو يعمل في مجال الصحة.
وإذا اضطر المريض للخروج من المنزل، عليه أن يتحقق من الطقس أولا، وأن يختار يوما يكون فيه الجو باردا في الخارج أو الخروج في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء، لأن الكثير من المرضى يجدون صعوبة في التنفس مع الكمامة عندما يكون الجو حارا و رطبا.
كما ينصح المختصون هؤلاء المرضى، باختيار الكمامة المريحة التي لا تشكل صعوبة في التنفس، حيث يوصى بتغطية الوجه بالأقنعة القماشية أو حتى الأقنعة الجراحية في الأماكن العامة.
  س.إ

نافذة أمل
المعاهد الأمريكية للصحة
متفائلون بإنتاج لقاح فعال ضد كورونا
أعرب مدير المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة فرانسيس كولينز، عن تفاؤله بتحقيق هدف إنتاج لقاح آمن وفعال ضد فيروس كورونا المستجد في نهاية سنة 2020.
وقال الدكتور فرنسيس كولينز خلال جلسة استماع عقدتها لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، بحسب وكالة رويترز، إنه يشعر بالتفاؤل إزاء برنامج إدارة ترامب لتسريع اللقاحات باسم ”عملية السرعة الفائقة“ متوقعا أن يقود البرنامج لإنتاج لقاح آمن وفعال يحمي من الإصابة بمرض كوفيد- 19 بحلول نهاية العام ويمكن أن يحقق هدف صنع 300 مليون جرعة في أوائل 2021.
ويذكر أن معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، أصدرت في وقت سابق تقريرا قالت فيه إن مرضى كورونا الذين تناولوا عقار ريمديسفير، تعافوا بوتيرة أسرع من أولئك الذين تناولوا دواء بديلا.
وأجريت الدراسة التجريبية، وهي أول تجربة سريرية أطلقت في الولايات المتحدة لتقييم علاج تجريبي، على 360 مريضا، وأظهرت النتائج الأولية أن مرضى كورونا الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، تحسنوا بنسبة 31 بالمائة أسرع من أولئك الذين تناولوا الدواء البديل.
 س.إ

 

 

الرجوع إلى الأعلى