يشكل التدخين في الأماكن العامة خطرا على الصحة العمومية في ظل تفشي عدوى كورونا، حيث يؤكد أطباء أن المدخنين المصابين بالفيروس التاجي يمكن أن يلوثوا الهواء المحيط بهم بسبب بخار الزفير والدخان الذي يطلقونه من رئتهم، لتكون نسبة انتقال العدوى بين الأشخاص كبيرة جدا، يأتي ذلك في وقت لا يقدر العديد من المدخنين خطورة هذه السلوكات.
إعداد:ياسمين ب/  سامية إخليف
و دعت منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى حظر التدخين بجميع أشكاله في الأماكن العامة، و حذرت من مخاطره في نقل عدوى فيروس «كوفيد 19»، و شمل التحذير تدخين السجائر العادية و السجائر الالكترونية و كذلك الشيشة التي كثيرا ما تتم مشاركتها بين عدة أشخاص دون احترام قواعد التباعد الاجتماعي.
و يمكن للمدخنين المصابين نقل المرض عبر جزيئات دخان التبغ التي تلتصق بها الفيروسات و يمكن بعد ذلك استنشاقها من طرف الأشخاص، كما يمكن أن تستقر على ملابسهم و تجعلها سببا في انتقال العدوى.
و رغم انخفاض مشاهد الأشخاص المدخنين في الأماكن العامة وأثناء المشي في الشوارع الكبرى للمدن الجزائرية منذ عدة أشهر بسبب الحجر الصحي المنزلي و جائحة كورونا، إلاّ أنّ هذه العادة بدأت تعود تدريجيا رغم مخاطرها على الصحة العمومية. و قد لاحظنا بأحد الشوارع الرئيسية لمدينة تيزي وزو، تاجر ملابس نسائية و هو يدخن السجائر أمام محله رغم أنه وضع الكمامة تحت ذقنه، و هو ما تذمر منه المواطنون الذين كانوا يمرون بالعشرات أمامه، كما صادفنا شخصا في السبعينيات من عمره دون كمامة كان رفقة حفيده وهو يدخن، و آخر كان ينتظر خروج زوجته من عيادة طبيب الأمراض الصدرية وهو يدخن في الشارع العام و أمام جموع المارة، في مشاهد تتكرر بالعديد من المدن الجزائرية.
أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة الدكتور بوخشم جمال
المدخن الواحد يمكن أن ينقل العدوى لآلاف الأشخاص يوميا
ويقول الدكتور بوخشم جمال المختص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إن المدخنين المصابين بفيروس “كوفيد 19” هم من الملوثين الرئيسيين في محيطهم، بسبب الجسيمات الموجودة في بخار الدخان الذي يخرج من رئتهم ليكون مستوى خطر الإصابة بالعدوى وانتقال الفيروس أعلى.
و يوضح الطبيب بأن الفيروسات تلتصق بجسيمات البخار الذي يخرج من رئتهم و يمكن أن يستنشقها من حولهم ويصابوا بالعدوى أو تترسب على ملابسهم أو على الكمامات، كما يمكن أن يتسبب هؤلاء المدخنون في إصابة من حولهم عبر ملتحمة العين التي تعتبر الجزء الأكثر عرضة للعدوى لأنها مكشوفة، لينتشر الفيروس في الجهاز التنفسي.
وفي ذات السياق، أوضح المختص، أنه من المعروف أن فيروس كورونا ينتقل إلى الأشخاص عبر الأنف و الفم، إلا أن العدوى يمكن أن تنتقل أيضا عبر العينين بسبب وجود مدخنين في أماكن و مرافق عمومية حاملين للفيروس دون أن تظهر عليهم الأعراض، حيث يطلقون بخار الدخان الذي يسحبونه إلى رئتهم وهو محمل بـ “كوفيد 19”، مشيرا إلى أنه يمكن للواحد منهم أن يصيب آلاف الأشخاص حوله يوميا.
وأضاف الدكتور بوخشم، أن الشخص الذي يتكلم ولا يضع الكمامة، يمكن أن يصيب من حوله بالعدوى ولو على بعد  متر واحد، وعندما يدخن ويُخرج بخارا حاملا للفيروس، فإن هذا البخار يلتصق في ملابس الشخص الآخر والمارة  حتى ولو كانوا يرتدون الأقنعة الواقية لأن العين سوف تكون بوابة لدخول العدوى إليها وتزداد إمكانية انتقال  المرض إلى أشخاص آخرين في منطقة واسعة، ليكون هؤلاء أكثر تأثرا من المدخنين.  
أغلب المصابين انتقلت إليهم العدوى عبر العين
ويقول المتحدث، إنه من غير المعقول فرض وضع الكمامات خارج البيت وداخل السيارات على الأشخاص، ولا يتم منع التدخين في الأماكن العمومية و المدن، مضيفا أن أغلب المصابين بكورونا لم تنتقل إليهم العدوى عن طريق الأنف أو الفم بل عبر ملتحمة العين بسبب الهواء الملوث بالفيروس والذي يكون في مكان مغلق.
وفي ذات السياق دعا الطبيب السلطات إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وفرض قانون أكثر صرامة أو قرار يمنع التدخين في مثل هذه الأماكن خلال جائحة كورونا، مع فرض غرامات مالية ضد المخالفين حرصا على صحة و سلامة الجميع و من أجل بيئة خالية من التدخين.
وأضاف المختص أن أغلب المدخنين هم من فئة الشباب، و رغم أن البعض منهم يحملون أعراض الإصابة  بالفيروس إلا أنها تكون بسيطة و طفيفة مثل فقدان حاسة الشم أو الذوق أو ارتفاع درجة حرارة الجسم وغيرها،  كما أن البعض منهم لا تظهر عليهم الأعراض ولا يعلمون بأنهم مصابون، ولكنهم يتسببون في نشر العدوى بسهولة عندما يدخنون خاصة عندما يكونون مجتمعين في الأماكن العامة وأمام مقرات البلديات أو مراكز البريد وغيرها من الفضاءات التي يمر منها آلاف المواطنين يوميا، حيث يمكن أن يصابوا بالعدوى على بعد نحو 9 أمتار عبر العينين خاصة أن الكمامة لا تغطيهما كما لا يمكنهم ارتداء نظارات مثل تلك التي يستخدمها الطاقم الطبي لحماية أنفسهم.
وأوضح الأخصائي أن العدوى تنتقل أيضا إذا تم لمس الكمامات التي يلتصق بها الفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين، مشيرا إلى أن التدخين في مثل هذه الأماكن تسبب في انتشار كبير  للعدوى بين الأشخاص، لأن الدخان الذي يطلقه هؤلاء المدخنون في الجو وسيلة لنقل المرض المعدي وسبب رئيسي في تفشيه وارتفاع في عدد الإصابات اليومية.
وشدد الدكتور بوخشم بأنه يتوجب على الشخص الذي يرغب في التدخين أن يكون في بيته بمفرده و يراعي تأثير الدخان على الآخرين، حتى لا يستنشق من حوله ما ينفثه.                                                                             
روبورتاج: سامية إخليف

طب نيوز
بعد أن قتل كورونا أزيد من نصف مليون شخص
منظمة الصحة العالمية تدعو العالم للاستفاقة!
حثت منظمة الصحة العالمية، الدول المتضررة من فيروس كورونا المستجد على «الاستفاقة» و»الانخراط في المعركة” لأن “الأرقام لا تكذب».
وقال المسؤول عن الطوارئ الصحية في المنظمة، مايكل راين، خلال مؤتمر صحافي مؤخرا إنه «حان الوقت فعلا لأن تنظر الدول إلى الأرقام».
وأضاف «أرجوكم، لا تتجاهلوا ما تقوله لكم الأرقام»، مشددا على أنه «يجب على الناس الاستفاقة».
وقبل أيام، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس من أن كورونا لا يزال يتسارع حول العالم، متوقعا أن تدوم آثاره الاقتصادية والاجتماعية لعقود.
وقال في منتدى عبر الفيديو نظمته حكومة مدينة دبي: «على الصعيد العالمي، لا يزال الوباء يتسارع. لقد استغرق الإبلاغ عن أول مليون حالة أكثر من 3 أشهر، لكن جرى الابلاغ عن المليون حالة الأخيرة في غضون 8 أيام فقط».وتابع: “لكننا نعلم أن الوباء أكثر بكثير من مجرد أزمة صحية، إنه عبارة عن أزمة اقتصادية وأزمة اجتماعية، وفي العديد من البلدان أزمة سياسية، وستظهر آثاره لعقود قادمة».يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد خلف إصابة أكثر من 11 مليون شخص في مختلف دول العالم، من بينهم نحو 526 ألف حالة وفاة.
ص.ط

فيتامين
الزنجبيـــل للحمايـــة من التهــــاب المفاصـــل
يؤكد أخصائيو التغذية أن خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات تمتد أيضا للحماية من التهاب المفاصل، لذلك يُنصح بإضافته إلى الوجبات.
و يساعد الزنجبيل على تفتيت الغازات المعوية وتبديدها لمواجهة الانتفاخ، كما قد يساهم في تخفيف الألم المرتبط بحالات مثل التهاب المفاصل. و وجدت مراجعة لخمس دراسات أن تناول الزنجبيل قلل من الألم بمقدار الثلث والعجز بنسبة 22 بالمائة لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام.
وتعتبر التوابل بشكل عام مصدرا كبيرا لمضادات الأكسدة، حيث تحتوي التوابل المجففة على مصدر أكثر تركيزا لمضادات الأكسدة، بينما يحفظ التجميد مضادات الأكسدة في التوابل الطازجة.
 س.إ

طبيب كوم
أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الدكتور عبد الرحمن بن يحيى
أنا رجل أبلغ من العمر 50 سنة، هل أنا معرض للخطر في حال إصابتي بفيروس كورونا علما أنني أعاني من القرحة المعدية المزمنة؟
عليك أن تعلم أن كل الأشخاص معرضون لخطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا، سواء كانوا صغارا أو كبارا، في صحة جيدة أو يعانون من مرض مزمن، لذا وجب عليك أخذ الحيطة والحذر وتطبيق إجراءات الوقاية من الفيروس مثل التباعد الاجتماعي وغسل اليدين عدة مرات في اليوم وارتداء الكمامة وعدم زيارة الأقارب والمرضى، مع تجنب أماكن التجمعات مثل المقاهي والأسواق والمحلات والدعوات العائلية وقاعات الحلاقة وغيرها.

أنا سيدة مصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي، كيف أحمي نفسي من عدوى «كوفيد 19» و ما مدى خطورته علي؟
مرضك يعرضك لخطر الإصابة بشكل مضاعف وقوي إذا أصبت لا قدر الله بفيروس كورونا، لا سيما إذا كنت في مرحلة التشمع الكبدي. أنصحك بأخذ الحيطة والحذر والتقيد بإجراءات الوقاية المعروفة، كما أنصحك باستشارة الطبيب المعالج لإجراء فحص معمق وتقدير حالتك الصحية.

والدتي لديها موعد لإجراء الفحص بالمنظار على المعدة، إلاّ أنها خائفة من الإصابة بعدوى فيروس كورونا في العيادة، فهل يشكل تأجيل الموعد أية مخاطر على صحتها؟ مع العلم أننا لا نعلم ما هو المرض الذي تعاني منه بالضبط.
إذا كانت حالتها مستعجلة، فمن المؤكد أن عليها إجراء المنظار في أقرب وقت ممكن، والطبيب المعالج هو الوحيد الذي يقرر إذا كانت حالتها مستعجلة أو لا، كما أطمئنك أنّه لا خوف على والدتك من الإصابة بعدوى فيروس كورونا في العيادة، لأن المختص سيتخذ كافة إجراءات الوقاية، وإذا كانت حالتها غير مستعجلة فإن ذلك لا يشكل أي خطر على صحتها.          سامية إخليف

 

تحت المنظار
قد تُسبب أعراضا خطيرة لمرضى السكري
تحذيرات من الاستعمال العشوائي لأدوية «السولفاميد»
يحذر مختصون من الاستعمال العشوائي لأدوية سولفاميد الخاصة بمرضى السكري من النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين، حيث يمكن أن تسبب آثارا جانبية ضارة وخطيرة سيما إذا لم يقوموا بالمتابعة الطبية.
وحسب الأطباء، فإن هذه الأدوية، قد تعرض المرضى إلى ردود فعل تحسسية خطيرة للغاية، مثل الإصابة بحساسية الجلد وفقر الدم والتهاب الكبد واضطرابات الجهاز الهضمي المتمثلة في الإسهال والقيء وغيرها وذلك بالرغم من أنها أثبتت فعاليتها لتحسين مستويات السكر في الدم.
كما تزيد أدوية السولفاميد التي تعمل على تحفيز الإفراز الطبيعي للأنسولين عن طريق خلايا البنكرياس، من مخاطر الإصابة بالحصيات البولية خاصة عند المرضى الصغار ويبقى الخطر كبيرا حتى بعد 5 سنوات من العلاج حسب دراسة حديثة.
ويقول الدكتور امحمد كواش الطبيب المختص في الصحة العمومية للنصر، أن أدوية السولفاميد تستعمل لخفض نسبة السكر في الدم وتساعد المرضى على تعديله، حيث يتم وصفها للأشخاص الذين يعانون من ضعف في إفراز الأنسولين، منبها أنه و رغم مزايا هذه العقاقير إلا أن لها آثار جانبية، حيث تم تسجيل الكثير من المضاعفات الصحية لدى عدد من الحالات تتعلق بالحساسية المفرطة.
وتتمثل هذه الآثار في اضطرابات مؤقتة في الرؤية  لدى البعض، واضطرابات الهضم مثل الإسهال وآلام شديدة في المعدة وفي بعض الأحيان يعاني المريض من الإمساك، كما قد يصاب بحساسية الجلد التي تظهر من خلال طفح جلدي أو حكة،  ويمكن أن تحدث أيضا حكة على مستوى العينين وحتى في الحلق، وحساسية مفرطة في اليدين يمكن أن تتطور إلى إكزيما.
كما تسبب هذه الأدوية اضطرابات في النظام الدموي مثل انخفاض نسبة الكريات البيضاء والصفائح الدموية في الجسم وفي بعض الأحيان فقر الدم، وذلك في حال تناولها دون استشارة الطبيب. وأوضح الدكتور كواش، أن أدوية السولفاميد ممنوعة على مرضى القصور الكبدي الحاد والقصور الكلوي الحاد، بالإضافة إلى مرضى السكري من النوع الأول الذين يستخدمون الأنسولين في العلاج.
وقال الدكتور أن كل الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني ويستعملون أدوية السولفاميد، عليهم الخضوع لمتابعة دورية عند الطبيب المعالج، لأن نسبة السكري في الدم تختلف حسب نوعية التغذية والظروف المعنوية والحالة النفسية، كما يجب مراقبة المريض إذا كان يتابع حميته الغذائية جيدا، لأن المصاب بداء السكري لا يجب أن يستمر في استعمال دواء واحد فقط ويقوم بتجديد نفس الوصفة باستمرار، ولكن من المفروض أن يخضع لمتابعة طبية شاملة من خلال التحاليل، وإذا شعر بأن هذه الأدوية تسبب له بعض الآثار سالفة الذكر عليه أن يستشير الطبيب فورا والتوجه إلى المختص إذا عانى من مضاعفات خطيرة.
وأكّد المتحدث أن كل هذه الآثار الجانبية والمضاعفات الصحية يمكن أن تكون خطيرة جدا، موضحا أن الانخفاض في الصفائح الدموية الذي يظهر في شكل بقع زرقاء على جلد المريض، يتحول إلى مرض خطير إذا استمر الوضع على حاله دون علاج، وهو نفس الأمر بالنسبة للأمراض الجلدية الأخرى فقد تتحول إلى إصابات مزمنة، كما حذر المرضى الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية نتيجة تناولهم أدوية السولفاميد من الاستهانة بالأعراض والتهاون في زيارة الطبيب.
سامية إخليف  

خطوات صحية
نصائح للحامل للحماية من فيروس كورونا
تُنصح النساء الحوامل باتباع بعض الخطوات الهامة لمساعدتهن على حماية أنفسهن وطفلهنّ من وباء كورونا، خاصة بأن فصل الصيف يشهد فترة ذروة الولادات.
ويُفضل وضع خطة للولادة تتضمن الأشخاص الذين يمكن الاتصال بهم عندما تبدأ مرحلة المخاض، وكذلك الأماكن التي يمكن تلقي المساعدة منها ،كما يجب أن يكون هناك تحديد مسبق لما يمكن فرضه من قيود للحصول على الدعم من أفراد الأسرة في حالة حدوث الولادة في المستشفى.
ومن الأفضل الاستثمار في الأدوات البسيطة التي ستساعد على مراقبة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وما إلى ذلك في المنزل، مع الاعتماد على أطباء أمراض النساء أو خبراء الأجنة فقط للحصول على أي نصيحة طبية.
ويُنصح أيضا باتباع نظام غذائي صحي وممارسة تمارين رياضية سهلة التنفيذ، وهي أمور يؤكد الأطباء أنها تساعد المرأة الحامل في المحافظة على صحتها العقلية والنفسية، وكلما تملكتها أفكار أو مخاوف سلبية، عليها الحرص على التواصل مع أحبائها وشحن ذاتها بالإيجابية.
  س.إ

نافذة أمل
طورته جامعة أوكسفورد
البرازيل تختبر لقاحا “واعدا” ضد كورونا
بدأ باحثون برازيليون في اختبار لقاح تجريبي ضد فيروس كورونا على متطوعين كانت قد طورته جامعة أوكسفورد البريطانية، وفق ما ذكرت جامعة ساو باولو الفيدرالية.
ويعد اللقاح الذي طورته جامعة أوكسفورد بالشراكة مع مجموعة صناعة الأدوية “استرازينيكا” من اللقاحات الواعدة التي يتسابق الباحثون في جميع أنحاء العالم على اختبارها من أجل طرحها في الأسواق.
وسبق أن تم اختبار اللقاح الذي يحمل اسم “تشادوكس 1 نكوف- 19” على متطوعين في بريطانيا، ومن المقرر أيضا أن يبدأ اختباره هذا الأسبوع في جنوب إفريقيا.
وقالت جامعة ساو باولو الفيدرالية “يونيفسيب”، التي تنسق البحث العلمي في البرازيل، في بيان إن باحثيها بدؤوا بإعطاء اللقاحات الأولى لعاملين في القطاع الصحي يملكون احتمالات احتكاك أكثر من غيرهم مع مصابين، وبينهم أطباء وممرضات وسائقو سيارات إسعاف.وأضاف البيان أن الباحثين “بدؤوا السبت الماضي بفرز المتطوعين بإتباع المبادئ التي تم وضعها للدراسة، حيث يجب على المشاركين أن يخضعوا لفحص لمرض سارس-كوف-2، الفيروس الذي يسبب كوفيد- 19”.وقال وزير الصحة البرازيلي بالوكالة ادواردو بازويلو، إن البلاد على وشك توقيع عقد لتكون قادرة على إنتاج اللقاح محليا. وشارك أكثر من 4 آلاف شخص في التجارب السريرية على اللقاح في بريطانيا، وسيتم تطويع أكثر من 10 آلاف قريبا، وفق جامعة أوكسفورد.واختيرت البرازيل لإجراء التجارب على لقاح “تشادوكس 1 نكوف- 19” باعتبارها واحدة من الدول التي ينتشر فيها الفيروس بشكل سريع، ولديها ثاني أكبر عدد من الإصابات في العالم بعد الولايات المتحدة، مع تسجيل إصابة أكثر من 1,1 مليون شخص و وفاة نحو 52 ألفا منهم.
س.إ

الرجوع إلى الأعلى