تزداد الحاجة  في فصل الصيف، إلى استخدام المكيفات الهوائية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، إلا أنه ومع انتشار كورونا المستجد فإن العديد من الأشخاص المصابين بهذا المرض المعدي يستهينون بأعراض الفيروس ويعتبرونها نزلة برد ناجمة عن سوء استخدام المكيف، ما يؤدي في العديد من الأحيان إلى تأخر الحصول على العلاج وتعقد وضعهم الصحي أكثر.
إعداد:ياسمين ب/ سامية إخليف
ويمكن لهؤلاء المرضى، أن يتسببوا في نشر العدوى في محيطهم بنسبة كبيرة، كما أن تدهور صحتهم يتطلب إمكانيات ضخمة للعلاج، وفي الحالات الأكثر خطورة يؤدي الفيروس إلى وفاتهم إذا أصروا على إخفاء مرضهم ولم يبلغوا المصالح الطبية بالإصابة.
وبحسب المختصين، فإن جسم الإنسان حسّاس جدا للتغييرات السريعة في درجة الحرارة الخارجية وبالتالي يوصى غالبا بضبط المكيف الهوائي بناء على درجة الحرارة الخارجية، لتجنب التعرض إلى صدمة حرارية تتميز بالصداع والانزعاج أو حتى فقدان الوعي وتوقف التنفس في أخطر الحالات. ويمكن أن يسبب المكيف الهوائي اضطرابات منها التهاب الحلق واللوزتين وجفاف العينين، وهي أعراض تختلف عن أعراض كورونا لكن العديد من الأشخاص يخلطون بينها أو يحاولون إقناع أنفسهم بذلك بسبب عدم تقبلهم للمرض.
وتقول إحدى الطبيبات، أن بعض المرضى يصلون إلى المستشفى في حالة جد حرجة بسبب تهاونهم مع أعراض كورونا وعدم اعترافهم بأنها ناجمة عن الفيروس التاجي، حيث يصرون على أنها نزلة برد ناجمة عن استعمال المكيف الهوائي أو المروحة، ولا يرغبون في إخبار المحيطين بهم بذلك خوفا من نفورهم منهم أو من الفيروس بحد ذاته، كما يذهب آخرون إلى العيادات الخاصة ويرفضون الدخول إلى المستشفى للعلاج رغم أنهم متأكدون بأنهم يعانون من أعراض كورونا.
السيدة فتيحة وهي ربة بيت، ذكرت بأنها تتعرض كثيرا لنزلات البرد الناجمة حسبها عن المكيف الهوائي، مشيرة إلى أنها تتعافى بمجرد تناولها بعض الفيتامينات ومشروب الليمون وشاي الأعشاب، وترفض بشدة الذهاب إلى الطبيب، حيث تبرر ذلك بأنها غير مستعدة للعلاج في المستشفى خاصة وأن نفسيتها جد متعبة وهي تحصي يوميا أرقام المصابين بفيروس كورونا الذي يرتفع من يوم لآخر.
أخصائية أمراض الصدر الدكتورة سامية كرميش بلمكي
هكذا نفرق بين أعراض «كوفيد 19» ونزلة البرد
وتوضح الدكتورة سامية كرميش بلمكي أخصائية أمراض الصدر والحساسية وتشخيص أمراض النوم، أن تزامن فصل الصيف مع فيروس كورونا واستخدام المكيف الهوائي سيؤثر على المرضى، سيما وأن أعراض نزلات البرد التي يسببها المكيف تتشابه مع أعراض كورونا، وكذلك مع الحساسية الموسمية في فصل الربيع والتي تصيب الجهاز التنفسي العلوي.
وذكرت الطبيبة أن المكيف يسبب نوبات من نزلات البرد التي تتشابه كثيرا مع الزكام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية البرد ومن أهم أعراضها الحمى وآلام العضلات، مضيفة أن عديدين تعودوا على مثل هذه الأعراض الناجمة عن المكيف، إلا أن الوضع هذه السنة مختلف كثيرا، سيما ونحن نعيش ذروة انتشار فيروس كورونا، إضافة إلى أن استعمال المكيف الهوائي في أماكن موبوءة يكون سببا في انتقال «كوفيد 19».
وتضيف الدكتورة كرميش بلمكي، أن بعض المصابين بفيروس كورونا يرون أن المرض خطير جدا ويمكن أن يقتلهم وكأنه سرطان في مراحله الأخيرة، أو أنه وصمة عار وعيب، رغم أنه مثل أي فيروس يمكن لأي كان التعرض له، و رغم أنّ الغالبية من هؤلاء المرضى يدركون جيدا بأن الأعراض التي يعانون منها سببها الفيروس التاجي وليست نزلة برد ناجمة عن المكيف الهوائي، إلا أنهم يصرون على عدم الذهاب إلى المستشفى للعلاج ولا يعلنون عن إصابتهم، وبالتالي لا يجرون الكشف المبكر ولا يخضعون للأشعة، حتى يصلوا إلى مرحلة متقدمة من المرض ويتسببوا في ضغط كبير على المستشفيات والأطقم الطبية وحتى على أهلهم والمنظومة الصحية بأكملها.
وتابعت الطبيبة بأن المصاب في بداية المرض يحتاج فقط إلى مراقبة طبية مع أدوية لتخفيف درجة حرارة الجسم، وبعض المضادات الحيوية، أما إذا أصر على إنكار مرضه بسبب الخوف أو الخجل أو لأنه لا يؤمن بوجود الفيروس أصلا، فقد يتطلب وضعه ليس فقط بالمستشفى، بل سرير الإنعاش الذي يعتبر من أغلى الأسرة وأكثرها استعمالا من طرف الأطقم الطبية.
وقالت المختصة، إن بإمكان المريض أن يتفادى هذه الوضعية الحرجة بمراجعة طبيبه في اليومين الأول أو الثاني من بداية الأعراض، وإلا ستكون الأضرار كبيرة ابتداء من اليوم الثامن، نتيجة الالتهابات التي يحدثها الفيروس على الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي، كما يسبب صعوبة في التنفس واختلال التوازن لدى مرضى السكري والمصابين بأمراض الكلى وغيرها، لما يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
«يجب استشارة الطبيب ولو بالهاتف»
وتدعو الدكتورة كرميش الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مشابهة لنزلات البرد حتى وإن كانت بسبب المكيف الهوائي وكانوا متعودين عليها من قبل، إلى مراجعة الطبيب ولو عن طريق الهاتف، لإخباره بكل الأعراض حتى لا يتأخروا في التشخيص ولا ينقلوا العدوى إلى المحيطين بهم، سيما وأن منظمة الصحة العالمية تؤكد بأن الطفرة التي حدثت في فيروس كورونا ساعدت على سرعة انتشاره أكثر مما كان عليه في مراحله الأولى.
وعلى خلاف الأعراض المعتادة كآلام العضلات وارتفاع درجة حرارة الجسم أو انخفاضها إلى درجات خطيرة قد تصل إلى أقل من 34، إضافة إلى التعب وآلام الحلق التي يسببها المكيف الهوائي، فإن هناك أعراضا خاصة بالفيروس التاجي تم تسجيلها بشكل كبير مثل فقدان حاستي الشم والذوق أو تراجعهما وأحيانا اضطرابات الجهاز الهضمي والإسهال.
ويمكن للمريض أن يجري اختبارا بسيطا في البيت ليتأكد من إصابته بكورونا من عدمها، باستنشاق مادة ما أو تذوقها ليستنتج بنفسه إن فقد حاستي الشم والذوق، إلا أن هذا لا يمنعه من مراجعة طبيبه الذي سيأمره بالمراقبة الطبية والبقاء في البيت إلى غاية ظهور نتائج الأشعة والتحاليل.
روبورتاج: سامية إخليف

طب نيوز
وسط مخاوف من ظهور موجة جديدة لكورونا
باحثون يكشفون .. هذه أفضل وسيلة لاكتشاف كورونا
يعتقد الباحثون أن اختبارات الخلايا التائية يمكن أن تكون الحلقة المفقودة في المعركة ضد فيروس كورونا، بحسب ما نقله موقع ميترو البريطاني.
وحتى الآن، استخدم العلماء اختبارات الدم للأجسام المضادة، كوسيلة لمعرفة إذا كان شخص ما قد سبق وأصيب بالفيروس، حيث يتم فحص البروتينات لاكتشاف إن كان الجسم قد حاول محاربة المرض.
لكن دراسة علمية جديدة أجراها أساتذة علم المناعة في جامعة إمبريال كوليدج لندن تقول إن بعض مرضى فيروس كورونا الذين عانوا فقط من أعراض خفيفة، لم يظهروا أي استجابة للأجسام المضادة على الإطلاق، في حين كانت لديهم مناعة قوية للخلايا التائية.
وتهاجم ما تسمى بالخلايا التائية “القاتلة” مسببات المرض بشكل مباشر، إذا كانت الخلايا المناعية التقليدية للجسم غير قادرة على صد الهجوم، ويقول الباحثون إن هذه الخلايا يمكن أن تكون علامة أكثر ديمومة وموثوقية لتحديد المناعة ضد فيروس كورونا.
ويقول الباحثون في الدراسة المنشورة في مجلة سينس إيميونولوجي «الملاحظة الأساسية لدى غالبية الأشخاص المصابين هي تنشيط الخلايا التائية لديهم لمحاربة المرض».
وأوضح الباحثون أنه “في بداية الوباء، كان الشعار الرئيسي هو أننا بحاجة إلى تغيير قواعد اللعبة في تحديد بيانات الأجسام المضادة لفهم من أصيب بالعدوى وعدد الأشخاص المحميين من المرض، ونظرا لأننا تعلمنا المزيد عن هذه العدوى، فقد حان الوقت للاعتراف بأننا نحتاج بالفعل إلى بيانات الخلايا التائية أيضا».
وتضيف الدراسة أن الاختبار واسع النطاق للخلايا التائية سيكون ذا قيمة في فك رموز تطور الفيروس عندما ندخل الجزء التالي من المعركة.
س.إ

فيتامين
شمع عسل النحل لتقوية جهاز المناعة
يتميز شمع عسل النحل بالعديد من الفوائد الصحية، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، كما يمتاز بفعاليته في علاج بعض الأمراض و الوقاية منها.
وحسب مختصين في التغذية، فإن شمع عسل النحل يقوي الجهاز المناعي بالجسم، ويزيد قدرته على مكافحة مسببات الأمراض من الفيروسات والبكتيريا، كما يتميز بخصائص مضادة للالتهابات، ويستخدم كمضاد حيوي يساعد في علاج بعض الأمراض.
ويمتاز شمع العسل أيضا بفعاليته في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي والمعدة، وحالات عسر الهضم، و يساعد على علاج التهابات المعدة ومشكلات الأمعاء، وبعض أمراض الجهاز التنفسي مثل التهابات الجيوب الأنفية وحساسية الربيع وحالات الربو والرشح، والزكام.
س.إ

طبيب كوم
المختص في أمراض الكلي الدكتور زيان بروجة
والدتي مصابة بالفشل الكلوي وهي خائفة من الذهاب إلى مركز تصفية الدم لإجراء عملية الغسيل الكلوي لأنها تخشى الإصابة بعدوى فيروس كورونا، فبماذا تنصحها؟
 أنصحها باتخاذ إجراءات وقائية مشددة أكثر من غيرها انطلاقا من البيت وإلى غاية وصولها إلى المركز. عليها أن تستقل سيارة إسعاف فردية وترتدي القناع الواقي، ونفس الأمر بالنسبة للسائق، وعند دخولها إلى مركز تصفية الدم عليها أن تحترم مسافة التباعد الجسدي بينها وبين المرضى، وألا تنزع القناع عندما تكون على سرير الغسيل الكلوي، كما أنصح الطاقم الطبي باحترام إجراءات الوقاية والعمل بالمواعيد من أجل سلامة المرضى، مع العلم أن والدتك ليس لها خيار آخر وعليها إجراء حصصها حتى لا تتعرض إلى مضاعفات أخرى.

أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة وأعاني من حصى الكلى منذ بداية شهر فيفري، وقد توقفت عن العلاج رغم أنني أشعر بالآلام لأن الطبيب الذي أتابع عنده أغلق عيادته بسبب الفيروس، هل يمكن أن أتعرض إلى فشل كلوي نتيجة تأخري في العلاج؟
إذا كنت تعاني من الآلام فهذا يدل على احتمال حدوث انتفاخ في الكلى أو انسداد المسالك البولية للكلى. أنصحك بإعادة زيارة طبيب آخر لتشخيص الوضعية الحالية، لأن الفحص بالأشعة وتحاليل الدم سيحددان إذا كانت حالتك مستقرة أو تعاني من مضاعفات.

والدي يبلغ من العمر 76 سنة وسيجري عملية جراحية مستعجلة على الكلى بعد عيد الأضحى، إلاّ أنني خائف أن يُصاب بالفيروس التاجي أثناء العملية لتتعقد حالته الصحية، فهل يمكن فعلا أن تنتقل إليه العدوى؟
لا أحد منا محصن من خطر انتقال عدوى كورونا إليه. أنصحه بإجراء العملية مع أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة من أجل التقليص من الخطر. الطاقم الطبي أيضا يحرص على القيام بعمليات التعقيم ومختلف الإجراءات الوقائية اللازمة حفاظا على صحة وحياة المرضى.
سامية إخليف

 

مختصون يحذرون
«كوفيد 19» يمكن أن يتسبب في فشل كلوي شديد
تزداد مخاوف مرضى الكلى من خطر الإصابة بكورونا، بسبب هشاشة وضعهم الصحي، كما يخشى المصابون بهذا الفيروس التاجي التعرض إلى مضاعفات الكلى، حيث يمكن أن يؤدي الفيروس إلى فشل شديد، مثلما يؤكده الأطباء.
وأوضح الدكتور زيان بروجة المختص في أمراض الكلى، أنه من المعروف بأن الرئة هي العضو الأكثر تأثرا في جسم الإنسان بسبب فيروس كورونا، إلا أنه ومع تطور الوباء، فقد تم اكتشاف تأثر أعضاء أخرى لدى بعض مرضى الكلى والجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية.
وأضاف الدكتور أنه لوحظ عند المصابين بفيروس كورونا وجود تلف كلوي بدرجات متفاوتة من مريض لآخر، حيث تشير بعض الدراسات الأمريكية والصينية الحديثة إلى أن تحاليل البول أثبتت أنه لدى حوالي 40 بالمائة من الحالات توجد كميات متفاوتة من البروتيين، وعند 30 بالمائة من المرضى هناك كريات دموية في البول، وبالمقابل فإن نسبة الحالات التي تعرضت إلى  الفشل الكلوي الطفيف قدرت بحوالي 10 بالمائة، بينما 5 بالمائة أصيبت بالفشل الشديد واستلزمت وضعيتها القيام بحصص تصفية الدم.
وقال الطبيب إن هذه النسبة ترتفع إلى 20 بالمائة لدى المرضى الذين يتواجدون في وحدات العناية المركزة والذين يخضعون للتنفس الاصطناعي، مشيرا إلى أن هؤلاء يعانون أيضا من فشل متعدد الأعضاء مثل ضيق في التنفس وقصور وظائف القلب والكبد وغيرها.
ويرى الدكتور زيان بروجة أن التطورات المرضية لفيروس كورونا والنتائج التي يتم تسجيلها في مختلف المراحل، لم تحدد لغاية الآن ما إذا كان هذا الفشل الكلوي مؤقتا أو بعيد المدى، مضيفا أن ما نراه في أرض الواقع يشير إلى أنّ هناك تحسنا واضحا في وظيفة الكلى بعد الشفاء التام من مرض كورونا، حيث أظهرت نتائج اختبارات أن هناك تحسنا عند غالبية المرضى، إلا أنّ ثلث الحالات التي توفيت بسبب الفيروس التاجي تبيّن أن لديها فشل كلوي وفق مجلة الكلى الدولية.
ويضيف محدثنا، أنه من الأسباب المؤدية إلى الفشل الكلوي للمصابين بفيروس كورونا، حسب بعض النظريات والدراسات التي تُجرى حاليا، حدوث ما يسمى بـ  «التنخر الأنبوبي الحاد» وهو أكثر الأسباب شيوعا للفشل الكلوي الحاد، كما يمكن أن يكون نتيجة تشكل جلطات دموية صغيرة تتسبب في انسداد الأوعية الدموية الرقيقة داخل الكلى، وتشير نظرية أخرى إلى حدوث «عاصفة السيتوكين» المناعية، كما يمكن للفيروس أن يهاجم خلايا الكلى بشكل مباشر.
وينصح ذات المختص، مرضى الفشل الكلوي المزمن الذين يخضعون لعمليات تصفية الدم، إلى تطبيق إجراءات وقائية أكثر صرامة لأنهم معرضون أكثر عن غيرهم للإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد بسبب هشاشة وضعهم الصحي، كما أنهم غير محصنين لأن مناعتهم منخفضة ويعانون أيضا من عدة أمراض مزمنة أخرى مثل الضغط الدموي وأمراض القلب والسكري، إضافة إلى أنهم يحتاجون إلى جلسات الغسيل ثلاث مرات في الأسبوع والتنقل إلى مراكز تصفية الدم التي غالبا ما تكون مكتظة بالمرضى.
ويُنصح هؤلاء بارتداء القناع الواقي عند ذهابهم إلى مركز التصفية وهو نفس الإجراء الذي يجب أن يطبق على السائق الذي ينقلهم في سيارة إسعاف فردية، مشددا على ضرورة احترام مسافة التباعد الجسدي داخل المراكز وتنظيم مواعيد المرضى.
وفي ذات السياق، أكد المختص أن هناك فئة أخرى من المرضى يتطلب وضعها الصحي المزيد من الحيطة والحذر لتفادي الإصابة بالعدوى وحمايتها من المضاعفات، ويتعلق الأمر بالأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع الكلى، حيث ينصح هؤلاء بضرورة الاحترام الصارم للحجر الصحي المنزلي وتفادي التجمعات لأنهم يتناولون أدوية مخفضة للمناعة.
سامية إخليف

خطوات صحية
طرق طبيعية للتغلب على الضغوط النفسية
يعاني العديد من الأشخاص من ضغوطات نفسية  وتوتر شديد نتيجة جائحة كورونا، وينصح المختصون النفسانيون باتباع بعض الإجراءات  للتخفيف من مشاعر القلق والاكتئاب والتوتر  إذا كانت أساليب التأقلم مع الوضع لا تجدي نفعاً.
ويُفضل ممارسة تمارين رياضية بانتظام لتحسين الصحة العقلية والبدنية، إذ أنها تنشط الدورة الدموية
في الدماغ، كما أنها تساعد في إفراز هرمون السعادة.
وينصح أيضا بالنوم الجيد والكافي، لأنه من أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها لتخفيف التوتر وتعديل المزاج. من جهة أخرى، فإن التنفس العميق وبشكل بطيء يساعد على التخفيف من التوتر والقلق.
وبالرغم من وجود أنواع عديدة من آليات التنفس، إلا أن الكثير من الأبحاث ركزت على أسلوب «تماسك القلب»، حيث تستنشق الهواء لمدة 6 ثوانٍ وتزفر لمدة 6 ثوانٍ لفترة قصيرة، ثم ركز على تنفس البطن، أو التنفس في أسفل رئتيك، عن طريق وضع يدك على بطنك لتشعر بحركة النفس.
ويمكن لرياضة اليوغا أن تنظم نظام الاستجابة المركزية للضغط في الجسم وتحسن اللياقة البدنية، وتنظم التنفس واليقظة من خلال ممارسة التأمل الذي يساعد أيضا على تخفيف التوتر والضغوط.
  س.إ

نافذة أمل
سيبدأ تسليمها مع نهاية 2020
روسيا تعلن جاهزية أول لقاح ضد فيروس كورونا
صرح النائب الأول لوزير الدفاع الروسي روسلان تساليكوف، بأن أول لقاح روسي ضد كوفيد-19، الذي شارك في تصميمه وإنتاجه مختصون عسكريون وعلماء من مركز «جيمالي» للبحوث، بات جاهزا.
و وفقا لما أورده موقع روسيا اليوم، فقد أوضح في حديث صحفي «على أن المختصين العسكريين والعلماء، قاموا بإجراء التقييمات النهائية لنتائج اختبار اللقاح الجديد، وأن كل المتطوعين الذين شاركوا في اختبار اللقاح بخير، وقد حصلوا على المناعة ضد الفيروس. وبهذا يمكن القول إن أول لقاح محلي ضد الإصابة بعدوى كوفيد-19، بات جاهزا».
قبل ذلك، ذكر المكتب الصحفي لوزارة الدفاع، أنه تم تقديم وثائق تسجيل اللقاح المذكور، إلى وزارة الصحة الروسية في 30 جوان الماضي. وبعد الحصول على الترخيص، بدأت الاختبارات السريرية للقاح السائل والجاف، الذي صممه مركز «جيمالي» بالتعاون مع «معهد البحوث العلمي المركزي رقم 48» التابع لوزارة الدفاع. ومؤخرا ، أعلنت الوزارة، عن اكتمال مرحلة التجارب السريرية على اللقاح بنجاح.
س.إ

الرجوع إلى الأعلى