إعداد:خيرة بن ودان

يجمع أطباء ومختصون على أن فقدان حاستي الذوق والشم، يُعد من أعراض الإصابة بفيروس كورونا بما يعني أن المريض ينقل العدوى لغيره حتى لو كان العارض خفيفا، غير أن العديد من الأشخاص لا يولونه أهمية ولا يراجعون الطبيب، كما يخفون الأمر عن الأفراد الذين يحتكون بهم في الشارع أو أماكن العمل، مما يؤدي إلى انتشار الفيروس ويشكل خطورة على المسنّين و ذوي الأمراض المزمنة على وجه الخصوص.

روبورتاج: خيرة بن ودان
وقد كان الإحساس بفقدان حاستي الذوق والشم مرتبطا بعدة أمراض، أما اليوم فقد أصبح مؤشرا على الإصابة بفيروس كورونا إلى أن تثبت التحاليل والكشف الصحي عكس ذلك، خاصة أن فقدان الذوق جزئيا أو كليا يمكن أن يكون له علاقة باضطراب في وظائف الجهاز التنفسي خصوصا عند كبار السن وأساسا الذين كانوا يدمنون على التدخين، أو الأشخاص الذين يعانون من نمو غير صحي في تجاويف الأنف أو المسنين المصابين بالخرف الزهايمر أو الرعاش، كما أن تناول بعض الأدوية قد يؤثر على حاسة التذوق مثل مضادات الفطريات «الماكروليدات» و»الفلوروكينولونات» وهي مثبطات الإنزيم المحول «للأنجيوتنسين» و مثبطات عدة بروتينات.
 أما اضطرابات الشم، فتنجم 90 بالمائة منها عن إصابات على مستوى جهاز الأنف و الأذن والحنجرة، بينما تنتج 10 بالمائة منها عن الأمراض الأخرى التي تصيب الشخص، حيث أن الثلث العلوي من الأنف يؤدي وظيفة  الشم وتتميز خلاياه بأنها عصبية، وإذا أتلفت بسبب مرض ما فإنها تعود لتتشكل ثانية بطريقة تلقائية.
ورغم كل التحذيرات التي أطلقها المختصون بأن فقدان حاستي الذوق والشم، يُعد من أعراض كورونا التي تستلزم الكشف عند الطبيب والخضوع للحجر، إلا أن  العديد من الحالات التي تحدثنا إليها تعتبر أن الأمر عادي ولا يستدعي مراجعة الطبيب وترى بأن التداوي بالأعشاب أو اقتناء الأدوية من الصيدلية وتناولها، يكفي للشفاء، لكنها تتجاهل أنها تنقل عدوى كورونا إلى الآخرين.
«خجلت من إخبار زملائي بالعارض»
ومن بين هذه الحالات، التقينا بفاطمة وهي امرأة مصابة بالربو تأخذ العلاج بطريقة منتظمة، ولكن مع الوضع الوبائي أصبحت تشعر بالوهن وفقدان حاسة الشم، فاضطرت للكشف لدى الطبيب، حيث قال لها الطبيب أن ما تشعر به يعد من الأعراض الخفيفة لكورونا، وطلب منها أن تخضع للحجر المنزلي مع احترام كل تدابير الوقاية، ومتابعة العلاج بالأدوية الخاصة منها الفيتامينات «سي» و «دي» وغيرها، ورغم هذا لم تلتزم فاطمة بالحجر لأنها، مثلما تقول، تعيش بمفردها وتضطر للخروج لقضاء حاجياتها مؤكدة أنها «لم تحتك بالناس».
أما محمد فيخبرنا أن زميله في العمل كان قد فقد حاستي الذوق و الشم، لكنه لم ينقطع عن العمل وظل على اتصال مع كل زملائه لغاية وفاة أحدهم. ويضيف محمد أن التحاليل أظهرت أن الشخص المتوفى مصاب بكورونا ليتم إخضاع جميع العمال للكشف السريع وإلزامهم بالحجر المنزلي لمدة 14 يوما، ليؤدي التحقيق الوبائي لمعرفة ناقل العدوى الذي أنكر علمه بأنه حامل للفيروس، في حين أن أحد العمال وهو جاره، ذكر أن المعني كان يخضع للحجر المنزلي بعيدا عن عائلته ولكنه أخفى إصابته عن الهيئة التي يشتغل بها.
السيدة مريم حالة أخرى ذكرت أنها تعاني منذ مدة من الحساسية وتفقد أحيانا حاستي الذوق والشم مثلما حدث لها مؤخرا، وبما أنها تعمل ممرضة فهي تعلم أن الأمر يتعلق بأعراض كورونا، لكنها «خجلت» من إخبار مسؤوليها و واصلت العمل إلى أن أصيبت زميلتها بأعراض كورونا المتمثلة في الحمى والسعال والوهن، مما اضطر إدارة العيادة العمومية لإخضاع الجميع للحجر الصحي والكشف السريع، فتبين أن الجميع أصيب بكوفيد 19 بدرجات متفاوتة.
أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة الدكتور جمال بوخشم : 99 بالمائة من فاقدي الذوق والشم مشتبه في إصابتهم بكوفيد19

ويحذر الدكتور جمال بوخشم وهو طبيب مختص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، من لجوء المواطنين للتداوي العشوائي من فيروس كورونا، وخاصة من لديهم أعراض فقدان حاستي الذوق والشم، حتى لا تتعقد حالتهم الصحية.
وأوضح الدكتور بوخشم في اتصال مع النصر، أن فقدان حاسة الشم يأتي دائما متزامنا مع فقدان الذوق لأن هذا الأخير مرتبط بالشعيرات العصبية الموجودة في الجهة العلوية للأنف، مبرزا أن الإصابة بالأنفلونزا كانت تسبب هذا العارض ولكن بنسبة ضعيفة مما يجعل المصاب لا يوليها أهمية، لكن مع فيروس كورونا أصبحت النسبة مرتفعة جدا ما دفع العلماء إلى تصنيفه ضمن أعراض الإصابة بالفيروس المستجد.
وبيّن المختص أن دراسات قام بها أطباء من عدة دول وحتى في الجزائر، على عينات من المصابين الذين كانوا يخضعون للعلاج من «كوفيد 19»، أظهرت أن 99 بالمائة من هذه العينات كانت تعاني من فقدان حاستي الذوق والشم، كما أن 20 بالمائة منها فقط تخضع للعلاج في المستشفيات،  بينما 80 بالمائة الباقية من حاملي الفيروس لا تظهر عليها أعراض أو لديها أعراض خفيفة مثل فقدان الذوق والشم، وبالتالي فهي تنقل العدوى دون أن تعلم، وهذا ما قد يكون وفق المتحدث، من عوامل الارتفاع الكبير لعدد الإصابات في الآونة الأخيرة.
و دعا الدكتور بوخشم كل من يكتشف فقدانه لحاستي الذوق والشم، للتوجه مباشرة للطبيب من أجل الكشف الصحي ومعرفة الأدوية التي يجب أخذها، محذرا في هذا الصدد من التداوي الذاتي وخاصة تناول الزنك، لأنه مادة تساعد الفيروس على التكاثر وتعقد الوضعية الصحية للشخص المصاب، كما يجب مثلما أضاف المتحدث، على من يفقد حاستي الذوق والشم، أن يلتزم بكل التعليمات التي يوجهها له الطبيب وخاصة احترام الحجر المنزلي أي عدم الخروج لمدة 14 يوما و وضع الكمامة حتى داخل البيت والابتعاد عن أفراد الأسرة إلى غاية التعافي.
خ.ب

وزارة الصحة قالت  إنها ستبدأ في أكتوبر: روسيا تستعد لحملة تطعيم جماعي ضد كورونا

ذكرت وكالات أنباء محلية أن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو يجهز لحملة تطعيم جماعي ضد فيروس كورونا المستجد في أكتوبر، بعد استكمال التجارب السريرية لأحد اللقاحات.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن الوزير قوله إن معهد جاماليا البحثي التابع للدولة في موسكو، استكمل التجارب السريرية للقاح ويجري حاليا الاستعداد لإجراءات تسجيله، حيث قال إن الأطباء والمعلمين سيكونون أول من يجري تطعيمهم، وأضاف ”نعتزم التطعيم على نطاق أوسع في أكتوبر“.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر، أن أول لقاح محتمل ضد مرض كوفيد- 19 في روسيا سيحصل على الموافقة التنظيمية المحلية في أوت وسيجري تطعيم العاملين في مجال الصحة به بعد ذلك بقليل.
وكان كيريل ديمترييف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي قد شبّه ما وصفه بنجاح روسيا في تطوير لقاح، بإطلاق الاتحاد السوفيتي للقمر الصناعي سبوتنك 1 عام 1957.
ويجري تطوير أكثر من مئة لقاح محتمل على مستوى العالم سعيا لوقف جائحة كوفيد- 19. وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن أربعة لقاحات على الأقل وصلت إلى المرحلة الثالثة الأخيرة من التجارب على البشر وهي ثلاثة في الصين ولقاح في بريطانيا.
ص.ط

كبد الخروف.. خزان للفيتامينات المقوية للمناعة


مع مناسبة عيد الأضحى، يحضر لحم الخروف على موائد الجزائريين، ورغم أن المختصين يدعون إلى الاعتدال في تناوله إلا أنهم يؤكدون أنه مفيد للصحة ومقو للمناعة، كما أن كبد الخروف غني بالفيتامينات والعديد من المواد الضرورية لجسم الإنسان.
ويعتبر لحم الخروف مصدرا رئيسيا للبروتينات الحيوانية والفيتامينات والمعادن، إذ يحتوي على نسبة عالية من فيتامينات «أ، «ب»2، «ب3»، «ب 12»، «س» و «د» بالإضافة لفيتامين الفوليت، ومواد «بايوتين»، و»كولين»، و»التريبتوفان»، والفسفور، إلى جانب عناصر بروتينية وأخرى دهنية مشبعة وغير مشبعة غنية بأحماض «أوميغا 3» و»أوميغا 6».
أما الكبد فهو غني جدا بالحديد وهذا ما يمنح الجسم قدراً من السعرات الحرارية، إضافة إلى غناه بالزنك وكمية من «السيلينيوم» وهو أحد مضادات الأكسدة والكوليستيرول، حيث يفيد في تحسين إيصال الأكسجين إلى الخلايا و يوفر الحماية من  الإصابة بالسرطان ومن أعراض الشيخوخة لأن مضادات الأكسدة فيه تقوي الجهاز المناعي.
كذلك يحمي لحم الخروف من مرض فقر الدم «الأنيميا» و يساعد على نمو الأنسجة وبناء العظام ويمنع هشاشتها، وأبرزت بعض الدراسات أنه يساعد في الحد من كسور عظام الورك لدى كبار السن من الرجال، ويحمي حاستي الشم والذوق بحيث يقي خلايا الجسم من التلف.
خيرة بن ودان

أخصائي علم الأوبئة الدكتور نوفل ابراهيم باسم للنصر : المناعة المكتسبة بعد التعافي من كورونا تحمي من عودة الإصابة


يؤكد الدكتور نوفل ابراهيم باسم الأخصائي في علم الأوبئة والطب الوقائي، أن المتعافي من كورونا يمكن أن يشعر بعودة الإصابة، ولكن لن يتأثر به إلا نادرا لأن جسمه يكون قد شكل مناعة باستطاعتها مهاجمة الفيروس مباشرة، موضحا أن الإصابة بالوباء يمكن أن تخلف مضاعفات، منها تليف المناطق المصابة في الرئة وفقدان حاسة الشم لمدة طويلة.
وذكر الطبيب في اتصال بالنصر، أن الشفاء من كورونا ينقسم إلى قسمين، الأول عرضي والثاني وبائي، ولا يمكن التأكد بأن المريض قد تعافى إلا بوجود النمطين، حيث أن الشفاء العرضي يحدث بفضل البروتوكول الدوائي والعلاجي الذي يؤدي لاختفاء أعراض مثل الحمى، السعال والترضرض والتعب، إضافة لتحسن الحالة الصحية وخروج المريض من دائرة الخطر، إلا أنه يستحسن أن يتم تأكيد التعافي، لأنه في حالة  الوباء مثل الوضع الذي تفرضه جائحة كورونا، تبقى إمكانية نقل العدوى للآخرين واردة إذا كان الشفاء عرضيا فقط.
أما الشفاء الوبائي فيتمثل وفق الأخصائي، في اختفاء الفيروس من جسم المصاب، و للتأكد من حدوثه لابد من القيام بفحص RT-PCR  فإذا كانت نتيجته سلبية،  يتم القيام بفحص ثان بعد 24 ساعة وفي حال ظهرت النتيجة سلبية للمرة الثانية يمكن الإعلان عن شفاء المريض من كورونا.
وأضاف الطبيب أنه حتى لو تم التأكد من تعافي المريض، فإنه ملزم باحترام الإجراءات الوقائية منها التباعد الاجتماعي والخضوع للحجر الصحي لمدة أسبوعين، كما يمكن أن تبقى بعض مخلفات المرض مثل السعال الطفيف، الشعور بالتعب، لكنها غير مقلقة لأنها تختفي تدريجيا.
 و أوضح محدثنا أن التعافي من فيروس «كوفيد19» يسمح للمصاب بإعادة تشكيل مناعة يمكنها مهاجمة الفيروس مباشرة في حال عودته، بينما يبقى المشكل في مدة المناعة المكتسبة  التي قد تستمر لمدة 6 أشهر أو سنة، إذ يجب بعدها التلقيح لتفعيلها حتى تكوّن أجساما مضادة.
 وبيّن المختص أن الجهاز المناعي لا يتدخل بسرعة ويهاجم فيروس كورونا مباشرة بعد دخوله لجسم الإنسان، لأنه يأخذ وقتا يستمر لعدة أيام حتى يتعرف على نوع العامل المعدي الذي دخل للجسم، وهذا راجع إلى تسلسل مجموعة تفاعلات مناعية حتى يتمكن الجهاز من تكوين أجسام مضادة يمكنها مهاجمة هذا العامل.
ولكن بفضل اللقاح يمكن مثلما يوضح الطبيب، التعرف بسرعة على العامل المعدي و محاربته، مضيفا أن المناعة تكتسب ضد كورونا عند ظهور الأعراض في الأيام الأولى وتبدأ في الصعود و في مقاومة المرض تدريجيا بفضل الأجسام المضادة التي تنجم عنها، حيث أن بداية اختفاء الأعراض تعتبر مؤشرا إيجابيا وتعني نجاح المناعة المكتسبة في القضاء على الفيروس.
خيرة بن ودان

كيف يقي علاج تقرحات الفم من كورونا؟

غالبا ما تكون تقرحات الفم مؤشرا على ضعف مناعة الجسم ونقص في الفيتامينات ومواد أخرى، ومع استمرار تفشي كورونا، تظهر الحاجة إلى جهاز مناعة قوي، كما أن تقرحات الفم تشكل بؤرة لالتصاق الفيروس وتجمعه قبل مهاجمته للجسم عن طريق الجهاز الهضمي.
وفي هذا الخصوص، يوصي المختصون بمجموعة من الخطوات لعلاج هذه التقرحات، أولها استعمال محلول تطهير الفم المضاد للميكروبات، والذي يساعد على تعجيل الشفاء ومنع الإصابة بها.
كما يُفضل استخدام معجون أسنان لا يحتوى على كبريتات الصوديوم، وتجنب بعض الأطعمة التى تسبب تقرحات الفم مثل الشوكولاطه والأطعمة الغنية بالتوابل، القهوة، المكسرات، الفراولة، الجبن، الطماطم ودقيق القمح.
ويستحسن تحاشي تناول الأطعمة الصلبة أو الحادة كالخبز المحمص ورقائق البطاطس وكذا عدم مضغ العلكة، لأنها تسبب زيادة تقرحات الفم بدلاً من تهدئتها.
ويًنصح كذلك بالتقليل من التوتر والقلق لتخفيف تقرحات الفم ومنع الإصابة بها، وتناول الأطعمة التى تهدئها كاللبن، الكعك، الخبز الطرى، البيض المسلوق، البطاطا و الموز، مع الحرص على أن تكون درجة حرارة الطعام معتدلة.
خ.ب

لاصقات طبية للكشف المبكر عن كوفيد 19

توصل علماء من جامعة «تشالمرز» للتكنولوجيا في السويد، لابتكار لاصقة خاصة يمكنها أن تحد من  نشاط فيروس كورونا المستجد، حسب ما أفادت به عدة وكالات دولية للأنباء.
وكان ذات العلماء قد ابتكروا مادة قادرة على الحد من نشاط الفيروسات وكانت هذه المادة تلصق كضمادات لعلاج الجروح المفتوحة، و مع انتشار جائحة كورونا  قاموا باختبار مفعولها ضد الفيروس المستجد، حيث أظهرت نتائج التجارب أن اتصال الفيروسات مع هذه اللاصقة أدى إلى كبح نشاط 99.9 % منها، علما أن المادة المستخدمة في هذه اللاصقة تكبح نشاط الفيروسات وكذلك تمنع تكاثرها وانتشارها، كما أن فعاليتها تدوم لأشهر.
كما كانت مجموعة من الباحثين من «جامعة نورث وسترن» الأمريكية، قد ابتكرت منذ أشهر لاصقة ذكية يمكنها رصد كورونا مبكرًا قبل ظهور أي أعراض و من خلال مراقبة السعال، إذ توضع اللاصقة في قاعدة الحلق وهو المكان الذي يحدث فيه تدفق الهواء بالقرب من سطح الجلد، مما يسمح بقياس عدة أعراض في وقت واحد.
 هذه اللاصقة مرنة وصغيرة الحجم حتى لا تسبب أضرارا أو إزعاجا لحاملها، وهي تعتمد على أجهزة استشعار دقيقة لقياس العوامل المرتبطة بالفيروس، مثل أنماط التنفس وحرارة الجسم ومعدل ضربات القلب والسعال وغيره من العوامل التي تعتبر من أعراض كورونا، ما اعتبره علماء بمثابة كشف مبكر عن الإصابة بفيروس «كوفيد 19» وبالتالي يمكن الإسراع في تقديم العلاج والتكفل بالمصاب قبل تعقد حالته.
خيرة بن ودان

أخصائي أمراض القلب الدكتور شريفي مصطفى

رفض أطباء إجراء عملية جراحية لوالدي لأنه يعاني من تخثـر في الدم على مستوى القلب، ما مدى خطورة الأمر؟
العمليات الجراحية على القلب تتطلب وضعا صحيا معينا يحدده الطاقم الطبي المشرف على العملية، وتخثر الدم لا يمنع العملية إلا إذا كانت الحالة متأخرة أومعقدة مثلا إذا لم ينجح الدواء الخاص بفتح انسداد الشرايين، أما في عدة حالات قد يعجل تخثر الدم بالعمليات الجراحية بالنظر لخطورته على صحة الفرد، وعليه يجب أن يعرف الطبيب مكان ونوع التخثر في الجسم وكذا نوع العملية التي سيخضع لها المريض، فعمليات القلب مختلفة، وبعد هذا التشخيص الدقيق يمكن للطبيب أن يتخذ قراره.

أنا سيدة أصبت بفيروس كورونا وتعافيت، ولكن أصبحت أشعر بنغزات على مستوى القلب علما أنني لم أعان من أي مرض سابقا. ما سبب هذا العارض؟
التعافي من كورونا يمكن أن يترك مخلفات صحية خاصة إذا كان المصاب كبيرا في السن أو يعاني من أمراض مزمنة. عليك مراجعة طبيب مختص في أمراض القلب، فمن المحتمل أن يكون ما تشعرين به من مخلفات كورونا، أو ناجما عن حالة القلق.

أنا سيدة تجاوز عمري 60 سنة وأحترم بصرامة تدابير الوقاية من كورونا، ولكن تضاعفت عندي السمنة وأصبحت أشعر بضيق التنفس وارتفاع نبضات القلب، فهل أنا في خطر؟
لا داعي للقلق، ولكن السمنة من العوامل المؤدية لعدة أمراض منها مشاكل في شرايين القلب، ومع وجود ضيق في التنفس يجب أن تجري فحصا شاملا لوضعك الصحي من تحاليل وأشعة وغيرها، فعارض ضيق التنفس يجب أخذه بعين الاعتبار إذ قد يكون ناتجا عن المرض الرئوي الذي تخلفه كورونا، أو عن انسداد الوريد الذي يخرج من القلب ويصل لإحدى الرئتين، لذا نوصي بأخذ مضادات التخثر عن طريق الحقن طول مدة العلاج.
خيرة بن ودان

الرجوع إلى الأعلى