إعداد:ياسمين ب/  خيرة بن ودان
تشير إحصائيات إلى أن المصابين بالحصى الكلوي في الجزائر يمثلون 30 بالمئة من مرضى  الفشل الكلوي، ويعاني العديد منهم من ارتفاع تكاليف العلاج بالعيادات الخاصة أمام تعذر إجراء عمليات التفتيت في المستشفيات، فيضطرون إلى تسديد مبالغ تتراوح بين 24 و 40 مليون سنتيم، في ظل عدم وجود اتفاقية حول هذا النوع من العمليات بين مصالح التأمينات الاجتماعية والخواص.

روبورتاج:   خيرة بن ودان

ولا يرتبط حصى الكلى بنوعية مياه الشرب، إذ يرجعه أطباء إلى ارتفاع درجة الحرارة خاصة في المناطق الجنوبية بسبب قلة شرب الماء، إضافة لتناول اللحوم الحمراء بكميات كبيرة مما يؤدي إلى تراكم مادة «السيديريك» في الكلى لتتحول لحصى، كما تعد السمنة أحد العوامل وكذلك أمراض أخرى مثل «كرون»، التهاب القولون التقرحي، فرط نشاط الغدة الدرقية، والاضطرابات الوراثية النادرة»، وكذا تناول جرعات عالية من «فيتامين جي» والمكملات الخاصة بالكالسيوم.
«لجأتُ لتبرعات المحسنين من أجل إجراء العملية»
ويروي لنا السيد كريم معاناته مع حصى الكلى التي اضطر للتعايش مع آلامها منذ عدة سنوات،  فأصبح لا يستطيع التحرك إلا وقارورة الماء ترافقه، ويقول كريم إنه ورغم تنقله بين المستشفيات و الخواص، إلا أن الجميع رفضوا إخضاعه لعملية نزع أو تفتيت الحصى لأنه كان قد أجرى عملية على مستوى القلب وعليه تجنبه الأطباء لخطورة الوضع، إلى أن قبلت عيادة خاصة التكفل بحالته عن طريق تفتيت الحصى بتقنية الليزر وبنظام جلسات متعددة حتى لا يتأثر قلبه.
وقد وجد المريض صعوبة كبيرة في جمع مبلغ العملية المقدر بـ 40 مليون سنتيم قال إنه  يسددها على أقساط كل منها قيمتها 4 ملايين سنتيم، حيث وبعد أن استنفد كل المبالغ التي كانت بحوزته لكونه عاملا بسيطا، أصبح اليوم مرتبطا بتبرعات المحسنين ومساعدات أقاربه لكي ينهي تفتيت كل الحصى بكليته ويسترجع عافيته.
من جانبه، قال محمد أنه كان يشعر باحتباس للبول لم يهتم له معتقدا أن الأمر عادي بالنظر لكبر سنة، حيث أنه تجاوز 60 عاما، لكنه استيقظ ذات يوم على إثر ألم شديد أسفل البطن ولم يذهب للطبيب بل لجأ لتناول مغلى أعشاب، فكان الألم يهدأ ثم يعود إلى غاية أن استنفد قدرة تحمله، فنقل للمستشفى أين تبين أنه مصاب بحصى الكلى، ولحسن حظ محمد، كانت الحصى رملية لا تتطلب الجراحة و بالتالي جمع أموال لإجرائها، بل شرب الماء بكثرة إلى غاية هبوط الفتات مع الإفراز البولي.
محمد بوخرص رئيس فدرالية مرضى الكلى: غياب إحصائيات عن هذه الفئة يعقد التكفل الاجتماعي بها
ويرى محمد بوخرص رئيس فدرالية مرضى الكلى، أن إلحاق صندوق التأمينات الاجتماعية بوزارة الصحة من شأنه حل عدة مشاكل ما زالت حسبه، تعقد وضعية المرضى عموما والمصابين بالحصى الكلوي خصوصا لأنهم «محرومون» من تعويضات العلاج، خاصة وأن أغلب العمليات التي يجرونها تتم في العيادات الخاصة، مستثنيا في هذا الإطار الذين يسعفهم الحظ للعلاج المجاني في المستشفيات،  ولكنهم قليلون، حسب تعبيره.
وتأسف السيد بوخرص لعدم وجود إحصاء  للمصابين بالحصى الكلوي، مما قد يعقد حالتهم ويجعلهم ينتقلون للعلاج بالتصفية مدى الحياة عوض تفتيت الحصى وشفائهم التام، كما تطرق إلى وضعيات الأطفال الذين يولدون بتشوهات خلقية على مستوى الكلى حيث تتشكل على مستواها غضاريف صلبة تشبه الحصى، ولكن لا يشعر بها الشخص لغاية تجاوزه سن الخمسين، عندما يصاب بعجز كلوي مفاجئ ويرتبط بجهاز تصفية الدم لما تبقى من حياته.


وأضاف رئيس الجمعية بأن الكثير من المرضى الذين يصلون مرحلة «الدياليز»، كانوا يتابعون عند أطباء مختلفين دون أن يتم إحصاؤهم وضبط مسارهم العلاجي، إلى أن تتدهور حالتهم، حيث أن إحصاء المصابين بأمراض الكلى لا يتم إلا عند ربطهم بجهاز تصفية الدم، داعيا السلطات لتسوية هذه الاختلالات من أجل الوقاية وتفادي ارتفاع عدد المصابين بالعجز الكلوي مستقبلا.
أخصائي جراحة الكلى بالليزر الدكتور بن إسماعيل صلاح الدين : أسعارنا معقولة بالنظر لغلاء الأجهزة
ويوضح الدكتور بن إسماعيل صلاح الدين المختص في جراحة الكلى بتقنية الليزر، أن حصى الكلى أربعة أنواع، أولها ذات الصلابة الضعيفة كالطباشير والتي تعالج بالأدوية فقط، ثم الحصى الصلبة كالصلصال مع التي صلابتها مثل حجر الوادي أو حجر التيمم، وهنا يكون العلاج بالترددات الكهرومغناطيسية التي اعتبرها الطبيب كافية لعلاج هذا الصنف في أغلب الأحيان.أما الصنف الأخير مثلما يضيف الدكتور، فهو الحصى التي تكون صلابتها مثل الحديد، ولتفتيتها يتم اللجوء لتقنية الليزر والتنظير، فبعد تحضير ملف المريض وخاصة السكانير، يتم تخديره في قاعة العلاج و إدخال المنظار في المجرى البولي وعند الوصول إلى الحصى تتم تغطيتها كليا بأشعة الليزر وتفتيتها، حيث تدوم العملية ما بين 15 دقيقة إلى ساعتين.
وبالنسة لحالات الأطفال، فقال المتحدث أنه لحد الآن مازالت الأسباب غير معروفة وهي غالبا وراثية أو ناجمة عن تشوهات خلقية، مؤكدا أنها تبقى قليلة مقارنة بالكبار كما أنها تستلزم تجهيزات خاصة مختلفة عما يستعمل بالنسبة للأشخاص البالغين.
وقال الدكتور أن قيمة العملية تقريبا 24 مليون سنتيم وهو مبلغ زهيد حسبه، مقارنة مع أسعار التجهيزات التي يعمل بها الجراح، مضيفا أن السعر الحقيقي الذي يسمح للطبيب بالحصول على هامش ربح يغطي المصاريف، يمكن أن يقارب 40 مليون سنتيم حسب نوع العملية.وبخصوص التعويض، أوضح الطبيب أنه لا يتم عن طريق صندوق التأمينات الاجتماعية لغياب اتفاقيات في هذا الإطار، وبالتالي يتم تعويض المرضى في بعض القطاعات من صناديق الخدمات الاجتماعية.
وأعطى المختص مثالا عن قطاع التربية الوطنية، أين تُعوض ما نسبتها 60 بالمائة من مبلغ العملية، أما موظفو بعض المؤسسات العمومية الأخرى فقد تصل النسبة لديهم 80 بالمائة، ولكن أغلبية المرضى لا يتم تعويضهم بسبب ضعف مداخيل صناديق الخدمات في مؤسساتهم أو انعدامها، أو لكونهم عمالا يوميين.
وذكر الدكتور أن من بين المشاكل التي تطرح في تقنية الليزر، هي إصلاح المنظار الذي  تفوق قيمته 80 مليون سنتيم، إذ يتعرض للكسر عموما بعد استعماله لـ 10 أو 15 مريضا، في حين أن هذه التقنية تستخدم في كل الحالات خاصة المعقدة منها مثل التشوهات الخلقية.
خ.ب

فيما فاق عدد الوفيات 764 ألفا: حالات كورونا بالعالم تتجاوز 21.45 مليونا

أظهر إحصاء حديث أن أكثر من 21.45 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، كما أن 764062 شخصا توفوا جراءه.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019 .
وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة 169570 حالة وفاة وخمسة ملايين و380934 حالة إصابة .
وجاءت البرازيل في المركز الثاني مسجلة 107232 وفاة وثلاثة ملايين و 317096 إصابة، لتأتي بعدها الهند في المركز الثالث مسجلة 49036 حالة وفاة ومليوني و 526192 حالة إصابة.
وحلت روسيا في المركز الرابع بـ 15617 حالة وفاة و917884 إصابة، وفق إحصاء نشرته وكالة “رويترز” أمس الأحد.
ص.ط

أطعمة لتجاوز الكآبة وتحسين المزاج


يشعر العديد من الأشخاص بتدهور نفسياتهم لدرجة الإحباط والكآبة، بسبب ظروف الحجر الصحي والوباء الذي عرقل الحياة اليومية، ولتجاوز هذا الاحساس، ينصح أطباء بتناول بعض الفيتامينات المضادة لشعور الإحباط والمحفزة على تحسين الصحة النفسية.
وأظهرت دراسات وجود علاقة بين نقص فيتامين «د» والإصابة بالاكتئاب لوجود مستقبلات هذا الفيتامين في نفس المناطق المرتبطة بالاكتئاب في الدماغ، وعليه ينصح الأطباء بضرورة مضاعفة أوقات التعرض لأشعة الشمس التي تعتبر المحفز الأكبر للجسم لإنتاج الفيتامين «د»، بالإضافة إلى تناول بعض الأطعمة من بينها سمك «السلمون» والبيض، مع إمكانية الاستعانة بالمكملات.
كما تساعد الأحماض الدهنية المعروفة بـ «أوميغا 3»، على تحسين صحة الدماغ والصحة النفسية وعليه ينصح دائما بتناول السمك الغني بهذه المادة وبعض المكسرات، بالإضافة لمعدن المغنسيوم وهو أحد العناصر التي تساعد على تحقيق الاسترخاء والتخفيف من التوتر العضلي وعلاج الأرق واضطرابات النوم، وهي أعراض تؤدي للإحباط والكآبة، ومن أجل هذا يفضل تناول السبانخ والمكسرات والفاصوليا وثمرة «الأفوكادو».
وكشفت الدراسات أيضا أن ارتفاع نسبة فيتامين «سي» بالجسم يحسن الحالة النفسية العامة لدى الرجال خاصة، ويوجد هذا الفيتامين في عدة فواكه وخضر أبرزها البرتقال والليمون والفلفل وكذا القرنبيط وغيرها.
ويعتبر الفيتامين «ب 6» المعروف بـ «البيريدوكسين» ذو أهمية في تحسين وظائف الجسم العضوية والنفسية، حيث يرتبط بعمل الأعصاب ويساعد في التغلب على التقلبات المزاجية و خاصة عند النساء الحوامل.
      خيرة بن ودان

أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الدكتور بلكحلة محمد رضا : تناول الخضر والفواكه قبل اللحم يحمي من مضاعفات كورونا

يدعو الدكتور بلكحلة محمد رضا المختص في أمراض الجهاز الهضمي، إلى استهلاك الخضر والفواكه قبل تناول اللحم، لكونها غنية بالألياف الغذائية التي تمتص الدهون المشبعة و الكوليستيرول، وهذا ما سيحمي من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا خاصة بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة.
وأضاف الدكتور في اتصال مع النصر، أن تناول الخضر والفواكه يشعر الشخص بالشبع وبالتالي سيلجأ لتقليص كمية اللحم المستهلكة في كل وجبة، ما يساعد الجهاز الهضمي على أداء مهمته بشكل طبيعي وعلى إفراز الكوليستيرول الفائض مع الفضلات وتخليص الجسم من أضراره، فلا تكون الوضعية الصحية للشخص خطيرة حتى ولو أصيب بفيروس «كوفيد 19» الذي يؤثر على مرضى السكري والمصابين بالكوليستيرول وهي الأمراض التي تضر بشرايين القلب.
وذكر الطبيب أن اللحوم تحتوي على كمية كبيرة من البروتينات، حيث أن كل فرد يحتاج يوميا إلى 1 غرام منها لكل 1 كيلوغرام من وزنه، وفي عيد الأضحى، مع التناول المفرط للحوم، فإن الجسم سيخزن كمية البروتينات الزائدة على شكل كوليستيرول و «تليغليسيريد» يعرض الأصحاء للإصابة بالسكري.
أما مرضى السكري فيتعرضون لمضاعفات خطيرة، خاصة على مستوى القلب مثل الجلطات، وكل هذا يحدث لأن البروتينات موجودة بنسبة كبيرة في اللحم بينما يجد الجسم صعوبة في هضمها، لذلك فإن الإفراط في تناولها سيضطر المعدة والجهاز الهضمي لبذل مجهود أكبر من المعتاد.
وبخصوص المصابين بأمراض أخرى غير السكري والضغط الدموي، فإن مرضى القولون العصبي والذين يشكلون 30 بالمائة من المصابين بأمراض الأمعاء، مطالبون أيضا بالخضوع للحمية الغذائية على مدار السنة و الالتزام بها خاصة في الأعياد والمناسبات، وترتكز الحمية على الإكثار من شرب الماء وتناول الفواكه والخضر وممارسة الرياضة.


كما ينصح الدكتور بتناول خبز الشعير أو الخبز الكامل بكميات محدودة أيضا، وتفادي المشروبات الغازية أو التقليل منها، حيث أن كأسا واحدا منها يحتوي على ما مقداره 4 قطع سكر، وبالتالي فإن شرب الماء مفيد جدا لخفض تركيز السكر في الدم والكوليستيرول.
من جهة أخرى، قال الدكتور بلكحلة إن التغذية لها دور في تقوية مناعة الجسم وفي تنظيم وضبط نسبة السكر في الدم والحفاظ على نسبة الكوليستيرول المعتدلة، والحماية من أمراض مزمنة كثيرة مثل أمراض الشرايين والقلب وغيرها، داعيا للحرص على اعتماد نظام غذائي سليم على مدار السنة.                                                                   
خيرة بن ودان

لهذه الأسباب تجنب استعمال الكمامة ذات صمام التنفس

يلجأ العديد من الأشخاص لاستعمال القناع الواقي الذي يحتوي على صمام التنفس، لاعتقادهم أنه يساعدهم على التنفس ولكن هذا التصرف يمكن أن يؤدي إلى انتقال فيروس كورونا بين الأشخاص.
وأكدت عدة دراسات في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا أن هذا النوع من الأقنعة لا يحتوي على وسيلة ترشيح وتنقية الهواء، ما يجعل المصابين بكورونا وأساسا الذين لا يعلمون بحملهم للفيروس، يخرجون هذا الأخير مع الرذاذ أثناء عملية الزفير أو العطس، ما يؤدي لانتشار كورونا في الهواء وانتقاله للأشخاص الذين يكونون بقرب واضع الكمامة ذات الصمام، معتقدين أنه يضع قناعا واق وبالتالي لا يولون أهمية للتباعد الجسدي المقدر بأكثر من متر.
وشددت منظمة الصحة العالمية في جويلية الماضي، على أن الكمامة ليست سوى إحدى الأدوات التي يمكن أن تقلل من خطر انتقال فيروس كورونا، لذلك يجب ألا تمنحنا إحساسا زائدا بالحماية خاصة الكمامة ذات صمام التنفس أحادي الاتجاه، التي منعت المستشفيات وعدة شركات طيران عالمية استعمالها.
خيرة بن ودان

النوم الجيد يحمي من الإصابة بالزهايمر!

توصل فريق من الباحثين بجامعة بوسطن الأمريكية، إلى أن الدماغ يغسل نفسه بسائل منظف أثناء النوم، بما قد يكون عاملا وقائيا ضد أمراض الشيخوخة.
وركزت هذه الدراسة على النوم العميق، حيث لوحظ أن موجات السائل النخاعي التي تندفع أثناء نومنا تزيل تراكم السموم من أدمغتنا، وبعض هذه السموم تشمل «بيتا اميلويد» الذي ثبت أنه يسبب مرض الزهايمر، بالإضافة إلى بروتين آخر يسمى «تاو»، وهو بروتين يضر بوصلات الخلايا العصبية في المخ.
وللبحث في تأثير النوم على أدمغتنا، استعان الفريق تحت إشراف البروفيسور لورا لويس بمجموعة من المتطوعين حيث طلب منهم الاستلقاء داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي والنوم فيه، بعدما طلبوا منهم مسبقا البقاء مستيقظين قليلاً في وقت متأخر من الليلة السابقة حتى يتمكنوا من النوم في المختبر بسهولة.
وأوضحت البروفيسورة لويس، المشرفة على الدراسة التي نشرت في مجلة “ساينس” العلمية، أن للنوم تأثيرا كبيرا على الحماية من التدهور العقلي، وقالت: “إن نبضات السائل الدماغي النخاعي أثناء النوم، آلية لم نكن نعرف أنها تحدث على الإطلاق، والآن يمكننا فقط إلقاء نظرة على منطقة دماغية واحدة وعلى الفور قراءة حالة الدماغ لدى شخص ما».
وراقب العلماء أنواعا مختلفة من النشاط في أدمغة المشاركين، وباستخدام نوع آخر من التصوير بالرنين المغناطيسي، قاموا أيضا بقياس حركات السائل الدماغي النخاعي في المخ.
وظهرت الإشارات الكهربائية المعروفة باسم الأمواج البطيئة أو موجات «دلتا»، أثناء نوم المشاركين، وبعد بضع ثوان، خرج تدفق الدم من رؤوسهم واندفع السائل الدماغي النخاعي إلى المخ على شكل موجات إيقاعية نابضة.
و وجد العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من حالات تنكس عصبي مثل مرض الزهايمر، لديهم موجات «دلتا» أقل وأضعف، ما يؤثر على تدفق الدم في الدماغ ويخفض من نبضات السائل الدماغي النخاعي إليه أثناء النوم، ما قد يؤدي إلى تراكم البروتينات السامة وانخفاض قدرات الذاكرة.
ص.ط

أخصائي علم الأوبئة والطب الوقائي الدكتور إبراهيم نوفل باسم

يصر أولادي على النزول للبحر بعد فتح الشواطئ، ولكن مخاوفي تضاعفت بسبب اكتظاظها بالمصطافين وأخشى أن تنتقل إليهم عدوى كورونا، بماذا تنصحنا دكتور؟
أولا أشدد على التباعد الاجتماعي لأن فيروس كورونا ينتقل بسرعة عبر الهواء عند التقارب والاحتكاك بين الأشخاص، بينما تبقى ملامسة الأسطح وغيرها أقل نقلا للعدوى في ظل ارتفاع درجة الحرارة هذه الأيام. ثانيا ماء البحر لا علاقة له بنقل الفيروس فملوحته تقضي على الجراثيم وعلى الفيروسات ومنها كورونا. بالمقابل، السباحة قرب مجاري مياه الصرف أو المياه الملوثة التي تصب في بعض الشواطئ، قد يؤدي للإصابة بأمراض تنتقل عبر المياه.

أنا كهل أحرص منذ بداية الوباء على تقوية مناعتي كي لا أصاب بكورونا ومع رفع الحجر الصحي أصبحت أخشى الخروج، فماذا أفعل للمحافظة على مناعتي؟
من أجل تقوية المناعة في ظل تدابير رفع الحجر الصحي يجب التركيز على مضادات الأكسدة الموجودة في الخضر والفواكه لتفادي الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي بدوره لإضعاف المناعة، ويجب التركيز كذلك على شرب الماء بكثرة وتناول المواد المنتجة من القمح والحبوب بالإضافة للحوم والدهون والأجبان بأقل كمية لينتهي الهرم الغذائي في القمة بالسكريات، كما يجب عدم الإفراط في تناول المكملات الغذائية مثل الزنك والفيتامينات والمغنزيوم حتى لا تؤثر على الجهاز المناعي، ورغم أن الوباء ما زال يصيب الأشخاص، إلا أنه لابد من العودة للحياة الطبيعية والتعايش معه.

أنا امرأة مصابة بمرض فقدان المناعة المكتسبة «السيدا» حيث أخضع للعلاج منذ سنوات ولدي عمل حر، كيف أحافظ على وضعي الصحي مستقرا في ظل الجائحة؟
مرضى «السيدا» هم من الفئات الهشة لأن مناعتهم ضعيفة، لكن قد تساعدهم الأدوية التي يتناولونها ضد المرض في القضاء نسبيا على فيروس كورونا، علما أن بعض هذه الأدوية كانت ركيزة علاج الوباء في بعض الدول في بدايته، ورغم هذه الحماية العلاجية إلا أنهم ملزمون بالحذر والوقاية كون خطر الإصابة بكورونا يبقى قائما.
خيرة بن ودان

 

الرجوع إلى الأعلى