كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية والذي يعتقد البعض أنه إلزامي لجميع المواطنين، لحمايتهم من مضاعفات نزلات البرد أو فيروس كورونا، بينما يدرك آخرون أن هناك فرقا بين المرضين لكنهم يصرون على أخذ اللقاح لتحقيق راحة نفسية لا غير، في ظل حالة الارتباك والخوف التي فرضتها الجائحة.
إعداد:خيرة بن ودان
ويعتبر لقاح الأنفلونزا ضروريا لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والأطفال والحوامل، حتى لا تتدهور وضعيتهم الصحية، خاصة في ظل حالة الترقب التي يعيشها العالم، أما في حالة وباء كورونا، وفي ظل عدم تسويق لقاح ضده أو علاج له إلى اليوم، فإن الأشخاص الذين أصيبوا به وتماثلوا للشفاء تشكلت لديهم الأجسام المضادة وستحميهم لمدة يمكن أن تتعدى 4 أشهر، حيث أفادت دراسات حديثة، أن المناعة المكتسبة ضد كوفيد 19 قد تحمي من عودة الإصابة بالفيروس لمدة أطول وذلك لتشكل ما يسمى بـ «المناعة الذاكرة».
«الخوف من المضاعفات جعلني أفكر في التطعيم»
ويقول السيد مصطفى البالغ من العمر 65 سنة إنه كان يأخذ لقاح الأنفلونزا كل عام لأنه مصاب بأمراض مزمنة منها السكري وضغط الدم، حيث كان ذلك يساهم في تخفيف الألم عنه، ليصاب بكورونا مؤخرا ويدخل بسببه غرفة الإنعاش قبل أن يتماثل للشفاء بعد خضوعه للعلاج، و رغم ذلك يعتقد مصطفى أن لقاح الأنفلونزا هو الذي ساعده على تجاوز الخطر وبالتالي فهو يصر على أخذه هذا الموسم أيضا.
كما تصر السيدة مريم على أخذ لقاح الأنفلونزا لأول مرة في حياتها رغم أنها لا تعاني من مرض مزمن وسنها لا يتعدى 45 سنة، حيث تقول إنها ستشعر بالوقاية من كورونا وستواصل حماية نفسها منه بالإضافة لالتزامها بالتدابير الاحترازية المتعارف عليها.
أما السيد عبد الله وهو سبعيني، فقال إنه سيلجأ لأول مرة إلى طبيب كي يعرف إن كانت وضعيته الصحية تسمح بأخذ لقاح الأنفلونزا أو لا، و أضاف محدثنا أنه مصاب بأمراض مزمنة ولكن لم يجرب أبدا اللقاح فيما أجرى السنة الماضية عملية جراحية على القلب، ومع كورونا، تملكه هاجس انتقال فيروس «كوفيد 19» إليه وتدهور صحته، لذلك بدأ يفكر في التطعيم ضد الأنفلونزا.
ولم تبتعد السيدة هوارية عن الآراء السابقة، فهي التي تبلغ من العمر 40 سنة وتتمتع بصحة جيدة، تقول إنها تعاني فقط من حساسية البرد التي تلازمها طيلة فصل الشتاء، ولم تفكر أبدا في أخذ لقاح الأنفلونزا من قبل، ولكن مع ظروف كورونا يراودها هذا التفكير خشية أن تصاب بأي مرض أو وباء، رغم علمها أن لا علاقة للأمرين ببعضهما.
أخصائي الأمراض الصدرية الدكتور بدالية محمد الأمين
نتوقع صعوبة في التشخيص بين المرضين هذا الشتاء
وأكد الدكتور بدالية محمد الأمين المختص في الأمراض الصدرية، أنه لا توجد علاقة بين التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية و كورونا، حيث أنه ومنذ بداية الجائحة تم استقبال حالات كثيرة لأشخاص كانوا قد أخذوا لقاح الأنفلونزا وأصيبوا رغم هذا بفيروس «كوفيد 19»، وحتى الذين أخذوا التطيعم ضد السل «بي سي جي» نقلت إليهم عدوى كورونا و خضعوا للعلاج.
 و وفق محدثنا فإنه في غياب دراسات حقيقية عن فعالية اللقاحات المذكورة في حماية الجسم من كورونا، تبقى الوقاية أساسية لتفادي العدوى خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.
وأضاف الدكتور بدالية أنه مع بداية التقلبات الجوية وفصل الشتاء، سيطرح مشكل تشخيص الإصابة بالأنفلونزا والفرق بينها وبين الإصابة بكورونا وهذا لتشابه الأعراض، ومن المحتمل أن يطرح إشكال في تقديم العلاج الخاص بالأنفلونزا أو القيام بالكشف عن طريق «بي سي آر» أو انتظار ثلاثة أيام أو أكثر لصدور النتائج ثم مباشرة العلاج في كلا المرضين.
و حتى بخصوص «كوفيد 19»، يتابع الطبيب، فإن نتيجة تحليل الدم يمكن أن تكون إيجابية وهذا أيضا لا يعني أن الشخص مصاب بكورونا، وعليه فإن التعايش مع الوباء يجب أن يتواصل مع أخذ الإجراءات الوقائية، مؤكدا أن ضعف فعالية هذا الفيروس مؤخرا قلص عدد الإصابات وغابت تقريبا الحالات المستعصية وأصبح الوضع متحكما فيه في الوقت الحالي، في انتظار نتائج الدراسات وتحديد مدى فعالية اللقاحات الجديدة التي تتنافس على صنعها المخابر العالمية.
أخصائي علم الأوبئة الدكتور إبراهيم نوفل باسم
الأنفلونزا الموسمية قد تكون أقوى وتسيطر على الوضعية الوبائية
ويرى الدكتور إبراهيم نوفل باسم المختص في علم الأوبئة والطب الوقائي في اتصال بالنصر، أن البقاء سيكون للفيروس الأقوى خلال الفترة المقبلة الممتدة بين نهاية الخريف وبداية الشتاء.
و ذكر الطبيب أن الأنفلونزا الموسمية قد تكون أقوى وبالتالي هي التي تسيطر على الوضعية الوبائية، كما يمكن أن يستعيد فيروس كورونا قوته وفعاليته ويواصل هو سيطرته، مبرزا أنه لحد الآن تبقى حالة ترقب الأوضاع والمتابعة هي السائدة، مع أخذ كل الاحتياطات.
و يمكن للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن الذين يفوق عمرهم 65 سنة، أن يأخذوا لقاح الأنفلونزا الموسمية عندما تبدأ حملة التطعيم مثلما كانوا متعودين عليه خلال السنوات الماضية، ولكن الهدف منه سيبقى الوقاية من الأنفلونزا ولا يمكن ربطه بكون الأمر سيساعد على عدم الإصابة بكورونا.
و أضاف الدكتور بخصوص «كوفيد 19»، أنه يجب مواصلة الإجراءات الوقائية المتعارف عليها لغاية اليوم وخاصة ارتداء القناع الواقي والتعقيم وغسل اليدين بصابون مطهر وغيرها.
روبورتاج: خيرة بن ودان

طب نيوز
تصاعد مخيف لحالات كورونا بأوروبا
أصبحت إسبانيا أول دولة في أوروبا الغربية تجتاز عتبة نصف مليون إصابة بفيروس كورونا، وسط مخاوف من موجة ثانية أشد فتكا من الموجة الأولى التي بدأت منذ نحو 7 أشهر.
وتأتي هذه الأرقام الجديدة من مدريد في ظل تزايد المخاوف بشأن عودة تفشي الفيروس في أنحاء أوروبا، مع تشديد فرنسا القيود الصحية وازدياد عدد الإصابات في بريطانيا وإعادة فتح المدارس في أنحاء المنطقة في الأيام الأخيرة.
وسيطرت إسبانيا إلى حد كبير على تفشي الوباء لكن الإصابات عادت إلى الازدياد منذ رفع القيود بالكامل في نهاية جوان الفارط، بينما تسري مخاوف من إعادة فتح المدارس في البلاد، فيما فاق عدد الإصابات بها 566 ألفا و قاربت الوفيات 30 ألفا.
كما أعيد فرض القيود في فرنسا حيث وضعت سبع مناطق أخرى على القائمة الحمراء، بعد تسجيلها معدلات إصابة يومية متتالية تتراوح بين سبعة آلاف وتسعة آلاف إصابة.
وفي إنجلترا، فرض المسؤولون قيودا على المسافرين من سبع جزر يونانية تحظى بشعبية كبيرة لدى المصطافين، بعدما سجلت بريطانيا في نهاية الأسبوع معدل إصابة لم تشهده البلاد منذ ماي.
وتم إحصاء أكثـر من 28.75 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد حول العالم، بينما وصل إجمالي الوفيات إلى 918894 حالة.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثـر من 210 دول ، وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة ستة ملايين و500589 إصابة و193735 وفاة.
وجاءت الهند في المركز الثاني بأربعة ملايين و659984 إصابة و77472 حالة وفاة، فيما حلت البرازيل في ثالثا بأربعة ملايين و315687 إصابة و131210 وفيات. وجاءت روسيا في المركز الرابع بمليون و57362 حالة و18484 وفاة.
ص.ط

فيتامين
النبق خزان من الفيتامينات والمعادن
يعتبر النبق من أنواع الفواكه المشهورة في الطب الشعبي بفوائده العديدة، فهو غني بالفيتامينات والمعادن الهامة التي تساعد في حماية الجسم وتحسين الصحة.
وتحتوي هذه الثمرة التي تنمو بشجرة السدر، على نسبة عالية من الحديد، الكالسيوم، المغنيسيوم والألياف بالإضافة للكبريت والزنك والفيتامينات «أ»و «ب» و «س».
و يُحسّن النبق من صحة الجهاز المناعي و يُساعد على التخفيف من الإمساك، كما يمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، فهو مصدرٌ غنيّ بمضادات الأكسدة منها فيتامين «ج»، فيتامين «هـ» والأنثوسيانين، إضافة إلى أنه غنيّ بالأحماض الدهنية مثل «الأوميغا  3،6،7،9».
وقد يساعد النبق في الحفاظ على صحة القلب من خلال خفض تأكسد الكوليسترول الضار في الدم، إلى جانب التخفيف من مشاكل عسر الهضم و تعزيز عوامل الشهية بفضل «البيبتيدات» العصبية  وهرمون «اللبتين» المسؤول عن الشعور بالجوع، إضافة إلى تحسين وظيفة الجهاز الهضمي وزيادة معدل تفريغ المعدة، وكذلك التقليص من اضطراب الكلى حيث يتسبب في طرح كمية كبيرة من البروتين في البول و التخفيف من «السيتوكينات» المحرضة على الالتهابات.
ومن بين منافع تناول النبق، المساعدة على خفض ضغط الدم لكن يجب الحذر من استهلاكه مع أدوية ارتفاع ضغط الدم، كما يمكن أن يساعد في علاج تلف الكبد والتقليل من أعراض جانبية مرتبطة بالعلاج الكيمياوي لمرضى السرطان.
خيرة بن ودان

طبيب كوم
الجراح المختص في المسالك البولية الدكتور صلاح الدين بن سماعيل
• لا تتوقف ابنتي البالغة من العمر 10 سنوات عن التبول اللاإرادي ليلا، وقد جربنا معها التوعية و راعينا الجانب النفسي لكن لا جدوى، فما الحل؟
90 بالمائة من حالات التبول اللاإرادي لدى الأطفال مصدرها نفسي، ويُفترض علاجها عند مختصين نفسانيين في هذا الأمر، ولكن لا يوجد تخصص كهذا في بلادنا، وعليه يقوم أطباء المسالك البولية بهذه المهمة ويدعمون العلاج بالأدوية وبمساعدة الأولياء يصل الشفاء لنسبة 95 بالمائة، وتحل المشكلة بعد 6 أشهر لغاية 9 أشهر بمعدل استشارتين أو ثلاث.
التشوهات الخلقية تعالج أيضا، فمثلا الأطفال المصابون بمرض «سبيفينا بيفيدا» يتبولون لا إراديا ويكون علاجهم صعبا لأنه يرتبط بمشاكل عصبية، حيث تُقدَّم لهم علاجات تساعدهم وتخفف عنهم عسر طرح الفضلات ومشاكل التبول.

• أنا فتاة في العشرينيات من العمر، وأعاني من التبول اللاإرادي كلما كان الطقس باردا، رغم أنني أدفئ جسمي جيدا بالملابس، فهل هذا مرض؟
التبول اللا إرادي عند الكبار متشعب ويخص الرجال والنساء، أما في حالتك فيسمى السلس وهو عدم القدرة على التحكم في التبول لأسباب عصبية ينجم عنها تقلصات قوية على مستوى عضلة المثانة. 70 بالمائة من هذه الحالات سببها حساسية البرد والماء، وهي مزمنة وتتطلب استشارة الطبيب.

• أنا رجل في الخامسة والستين من العمر، أشكو من مشاكل في التبول وأخشى حدوث مضاعفات صحية علما أنني مصاب بالبروستات. بماذا تنصحني دكتور؟
الإصابة بالبروستات تؤثر مباشرة على الكلى وتتسبب لها في أضرار قد تصل لغاية القصور الكلوي. إذا لم تعالج ولم يتم التكفل بها طبيا فقد يؤدي ذلك للوفاة، وهنا لا يمكنني أن أشخص حالتك سيدي لأن أمراض البروستات مختلفة فما عليك سوى الحرص على علاج إصابتك على مستوى البروستات قبل أن تؤثر على الكلى وتتدهور حالتك.
خيرة بن ودان

الأخصائية النفسانية ومستشارة التوجيه حاج هني خديجة للنصر
القلق الإيجابي يساعد مترشحي البكالوريا على التركيز واستذكار المعلومات
يواصل، اليوم الاثنين، أزيد من 60 ألف مترشح إجراء امتحانات شهادة البكالوريا في ظروف استثنائية طبعتها جائحة كورونا التي فرضت الالتزام بتدابير وقائية لتفادي نقل العدوى، لكنها أيضا، أخضعت التلاميذ للحجر الصحي لعدة أشهر وأوقفت الدراسة، مما أثر على نفسيتهم وسلوكاتهم  خاصة المقبلين على البكالوريا، بما يتطلب حسب المختصين، تلقي الدعم الأسري لرفع المعنويات ومساعدتهم على المراجعة مع إدراك مزايا «القلق الإيجابي».
وقالت الأخصائية النفسانية حاج هني خديجة وهي مستشارة توجيه بقطاع التربية، إن العامل النفسي يلعب يوم الامتحان دورا كبيرا للتلاميذ، فالجاهزون منهم نفسيا وعقليا وعمليا، هم الذين سيتمكنون من استذكار الدروس والتحكم في الإجابة على أسئلة الامتحان، مضيفة أنها لاحظت من خلال تجربتها مع المقبلين على البكالوريا، بأن أغلب الاستشارات تخص مترشحين يعانون من القلق سواء كمرض يلازمهم أو كعرض نفسي.
وفي هذا السياق، نوهت المختصة بأن هناك قلقا إيجابيا يمكن أن يساعد التلميذ على التركيز أكثر ليكون له دافعا في استذكار المعلومات والوصول للإجابة الصحيحة، موضحة أن هذا القلق مرتبط بما يسمى «الرغبة في النجاح»  وفي الحصول على نقاط جيدة، حيث أنه يؤثر في النواحي الانفعالية والمعرفية و الفيزيولوجية للفرد.
وأوضحت الأخصائية النفسانية في حديثها للنصر، أن انتشار وباء كورونا وما نجم عنه من توقف لكل أطوار التعليم وتعطل غالبية المرافق العمومية منذ مارس الماضي، ترك أثرا على نفسية التلاميذ وحتى أوليائهم، فأصبح المترشح يعتمد على نفسه في فهم ومراجعة الدروس وتنظيم وقته وغيرها من السلوكات التي لم يكن متعودا عليها، في ظل الحجر وبقائه في المنزل لمدة فاقت 5 أشهر مع غياب فضاءات الترفيه والنزهة واللعب، ما أصابه باضطرابات نفسية وجسدية منها القلق والتوتر والشعور بالخوف.
وقد ينجم عن القلق مثلما تضيف المتحدثة، إصابة المترشح للبكالوريا بالإسهال و الصداع وحتى ظهور بثور أو طفح جلدي وغيرها من الأعراض، بسبب الخوف من عدم تذكر المعلومات أثناء الإجابة ومن الرسوب وكذلك الشعور بعدم الارتياح وهي حالات تؤثر في العملية العقلية للتلميذ، مثل الانتباه، التركيز والتذكر، ليرتفع التوتر لديهم بسبب الأسئلة التي تراودهم مثل «هل سأتذكر المعلومات؟ «أشعر أنني نسيت كل ما راجعته وكأنني لم أدرس؟ «أخاف أن أجد في ورقة الامتحان سؤال لم ندرسه؟» «يجب ألا أمرض؟» وغيرها الأسئلة التي ترفع درجة القلق.
وعليه وفق الأخصائية النفسانية، فإن الحل في هذه الحالات يرتكز على مراقبة الأفكار والبحث عن كيفية مساعدة التلميذ لنفسه بإرادته هو، من أجل رفع العزيمة، ثم تأتي مرحلة التحليل والمناقشة للأفكار وكذا مراقبة المشاعر والأحاسيس والعمل على ضبط النفس وعلى ضبط التنفس من خلال الشهيق والزفير الذي يلعب دورا كبيرا في تهدئة الفرد.
 كما دعت محدثتنا، مترشحي البكالوريا إلى طلب التوجه للفريق الطبي المتواجد على مستوى مراكز الإجراء،  في حال شعورهم بأي طارئ سواء عضويا أو نفسيا، وهذا من أجل التكفل بهم، ليعودوا بعد ذلك لمواصلة الامتحان في حالة جيدة وبمعنويات عالية.
وتعكف المستشارة التربوية حاج هني خديجة سنويا، على تحضير مجموعة من «الإيموجي» المتفائلة من أجل توزيعها على التلاميذ المقبلين على البكالوريا على مستوى الثانوية التي تعمل بها، وهذا لرفع معنوياتهم ودعوتهم للتفاؤل والابتسامة حتى يجتازوا الامتحان بنجاح.
خيرة بن ودان

خطوات صحية
طرق للوقاية من «الرعاف»
تحدث 90 بالمئة من حالات الرعاف بالمنطقة التي تتجمع فيها الأوعية الدموية في الجهة الأمامية للأنف، وفي هذه الحالات يتوقف النزيف تلقائيًّا أو بواسطة إحداث ضغط موضعي، على عكس نزيف الأنف الخلفي.
وللوقاية من الرعاف خاصة الذي لا يكون سببه عضويا، يمكن اللجوء لهذه الخطوات في المنزل، وفي حال تكرار النزيف يجب التوجه مباشرة للطبيب.
الإقلاع عن التدخين هي أهم خطوة لأن التدخين يضاعف جفاف الأنف ويزيد تهيجه.
تفادي جفاف الهواء داخل الغرفة ويمكن اللجوء لاستخدام جهاز ترطيب الهواء في فترة المساء خاصة.
تجنب استخدام بعض الأدوية مثل الخاصة بالحساسية والرشح والتي من شأنها زيادة جفاف الأنف حيث قد تُسبب نزيفا أو تؤدي إلى تفاقمه.
تقليم أظافر الأطفال بشكل مستمر والحفاظ عليها قصيرة لتجنب نقر وخدش الأنف بأظافرهم.
الحرص على فتح الفم عند العطس حتى لا يتسبب بقاء العطسة داخل الأنف في إتلاف الأوعية الدموية.
يُنصح بترطيب الأنف دوريا باستخدام المحاليل الملحية الأنفية، أو باستخدام «الفازلين».
عدم اللعب بالظفر وتجنب انحناء الرأس للأسفل لحمل شي ثقيل، والحفاظ على الرأس أعلى من مستوى القلب.
خيرة بن ودان

نافذة أمل
توقفت مؤقتا بسبب مرض أحد المتطوعين
استئناف تجارب لقاح أكسفورد يُعيد الآمال
أعلِن عن استئناف التجارب على لقاح محتمل لفيروس كورونا، تطوره جامعة أكسفورد البريطانية بالتعاون مع شركة أسترازينيكا، بعد توقف مؤقت بسبب مرض أحد المتطوعين.
وقالت شركة أسترازينيكا، الثلاثاء الماضي، نقلا عن موقع “بي بي سي”، إن التجارب توقفت مؤقتا للتحقيق في ما إذا كان الأثر الجانبي المبلغ عنه مرتبطا باللقاح، لكن جامعة أكسفورد اعتبرت يوم السبت، أن الوضع آمن للاستمرار في التجارب.
ويُنظر إلى اللقاح على أنه منافس قوي، بين عشرات اللقاحات التي يجري تطويرها. وقالت جامعة أكسفورد، في بيان لها، إنه “من المتوقع” أن “يصاب بعض المشاركين بتوعك” في تجارب كبيرة مثل هذه.
ويتفق كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية، باتريك فالانس، مع هذا الرأي، حيث قال في مؤتمر صحفي في داونينغ ستريت، الأربعاء الماضي، إن ما حدث في تجربة أكسفورد لم يكن أمرا غير عادي.
وأضافت الجامعة أن الدراسات يمكن أن تستأنف الآن، باتباع توصيات لجنة مراجعة السلامة المستقلة، والهيئة التنظيمية في بريطانيا.
وقالت جامعة أكسفورد إنها لن تكشف عن معلومات حول اعتلال المريض لأسباب تتعلق بالسرية، لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن متطوعا، في تجربة بريطانيا، قد تم تشخيص إصابته بالتهاب النخاع الشوكي المستعرض ويمكن أن يكون ذلك بسبب العدوى الفيروسية.
وكانت الآمال كبيرة في أن يكون اللقاح هو أول لقاح يطرح في السوق، بعد نجاح اختبارات المرحلتين الأولى والثانية.
ص.ط

 

 

الرجوع إلى الأعلى