يتخوف المرضى المتعافون من فيروس كورونا المستجد، من إصابتهم بالعدوى مجددا بعد الشفاء، وتظهر عند الأشخاص الذين تم اكتشاف إصابتهم بالفيروس مرتين، أعراض تختلف من مريض لآخر وغالبا ما تكون خفيفة وغير خطيرة  حسب مناعة كل شخص، لكن أطباء يؤكدون أن المرضى الذين يعانون من ضعف جهازهم المناعي هم أكثر تأثرا بالعدوى الثانية، رغم الحاجة إلى المزيد من الدراسات لفهم كوفيد 19 على اعتبار أنه فيروس جديد.
إعداد: سامية إخليف/ ياسمين ب
سهام البالغة من العمر 37 عاما، إحدى هذه الحالات، حيث أخبرتنا أنها أصيبت بفيروس كورونا ثانية في بداية فصل الصيف بعدما مرضت به نهاية شهر أفريل الماضي، إذ ظهرت عليها أعراض الأنفلونزا مثل التعب والحمى والسعال الجاف وآلام في الجسم، وقد توجهت إلى الطبيب للكشف، وأثبت الاختبار الذي خضعت له أن الإصابة بكورونا عاودتها مرة أخرى، لينصحها الطبيب بعلاج نفسها في المنزل والبقاء في غرفة منعزلة عن العائلة حتى لا تنقل إليها العدوى.
ورغم أنها كانت قلقة بعض الشيء كونها لم تكن تتوقع أن تصاب بكوفيد 19 من جديد، إلا أن سهام تمكنت مثلما أكدت لنا، من تجاوز تلك الفترة بسلام وشعرت بتحسن كبير بعد أسبوع من خضوعها للعلاج في البيت، بعد أن كانت الإصابة الأولى قد فرضت عليها المكوث في المستشفى لنحو أسبوعين بسبب معاناتها من ضيق التنفس.
كما أصيبت فاطمة وهي سيدة في منتصف الخمسينات من العمر بعدوى ثانية بكوفيد 19، بعد حوالي أربعة أشهر من تعافيها من الإصابة الأولى، وتقول المتحدثة التي تعاني من مرض السكري، أنها حضرت إحدى الجنائز في المنطقة التي تقطن فيها وتعتقد أنها التقطت العدوى هناك من أحد المصابين الذين لا تبدو عليهم الأعراض.
وأضافت فاطمة أنها وبعد حوالي 10 أيام، بدأت تشعر بأعراض كورونا التي كانت تشبه كثيرا أعراض الإصابة الأولى مثل الحمى المرتفعة ومشاكل التنفس والصداع والإسهال، حيث وبعد خضوعها لاختبار الكشف عن كوفيد 19 تأكدت إصابتها من جديد وتطلب الأمر دخولها للمستشفى للعلاج.  
الدكتور محمد ملهاق الباحث في علم الفيروسات
العدوى الثانية تكون غالبا أخف
ويشير الدكتور محمد ملهاق البيولوجي السابق بمخابر التحاليل الطبية والباحث في علم الفيروسات، إلى أن احتمال إصابة الأشخاص بفيروس كورونا مرتين أمر وارد، موضحا أن العديد من الأبحاث التي أجريت حول العالم تؤكد ذلك، كما أوضح أن أعراض العدوى الثانية تكون في الغالب أخف وأقل ضررا من تلك الأولى عند بعض المرضى كون أجسامهم اكتسبت مناعة قوية وبالتالي فإن الفيروس لا يشكل أي خطر عليهم.
وذكر الدكتور في حديث للنصر، أن الشخص المصاب بمرض فيروسي تعافى منه من قبل، ثم أصابه من جديد، تكون أعراض العدوى الثانية  لديه غير شديدة أو حادة مثل العدوى الأولى، أما الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة، فإن الفيروس سيؤثر عليهم من جديد، فالأمر يتوقف على الاستجابة المناعية للفرد، وفي بعض الأحيان تكون ردة الفعل كافية نتيجة العدد المعتبر من الأجسام المضادة لفيروس كورونا، إلا أنه في بعض الحالات تكون الاستجابة ضعيفة بسبب نقص وسائل الدفاع، وبالتالي فإن الجسم قد يصاب مجددا.
وقال المختص، إن هناك القليل من المعارف العلمية والأبحاث حول كوفيد 19 ولحد الآن لا توجد دراسات كافية حول هذا المرض، خلافا لوباء متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد «سارس» الذي ظهر في الصين سنة 2003، مشيرا إلى أن كورونا المستجد يغير من تركيبته في كل مرة كما يتغير في سرعة انتشاره و تأثيره، فهو يتميز بالطفرات ويقوم بتحورات جينية، وأوضح الدكتور أن خطورة هذا الفيروس تكمن في المضاعفات التي يسببها للمريض لاسيما كبار السن والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة.
التعب وآلام العضلات من بين الأعراض
وبخصوص فئة الأشخاص الذين تُحتمل إصابتهم مرتين بفيروس كورونا، يرى الدكتور ملهاق أنّ الأمر يتعلق بالمرضى الذين  تعرضوا لإصابة طفيفة وخفيفة في العدوى الأولى لأن الفيروس لم يطور مناعة وردة فعل عنيفة ولم يقم بتطوير أجسام مضادة قوية بكثرة، كما يمكن أن يصاب مجددا الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعة لا يعمل جيدا وغير قادر على مقاومة المرض.
ومن بين الأعراض التي يشتكي منها المرضى الذين تعرضوا لفيروس كورونا سواء مرة واحدة أو لمرتين، عدم القدرة على التنفس بشكل جيد والتعب والإرهاق الشديد وآلام العضلات والمفاصل، كما يعاني بعضهم من «فوبيا» الفيروس.
من جهة أخرى، دق الباحث ناقوس الخطر بخصوص عودة ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر بعدما انخفضت الأرقام سابقا، وفي ذات السياق أكّد أن مسؤولية هذا الارتفاع مشتركة بين المواطنين والسلطات العمومية، مشيرا إلى أن غياب الوعي والتهاون والتراخي في تطبيق التدابير الوقائية وإقامة الأعراس والولائم وفتح بعض المرافق وتناسي التحذيرات التي أطلقها المختصون عند بداية الجائحة، تسببت في هذا الوضع، إضافة إلى التجمعات لاسيما داخل الفضاءات.
الدكتور أكد أيضا، أن الإحصائيات والأرقام الرسمية لا تعكس الواقع، لأن العديد من الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض لا يقومون بالتشخيص، مشددا على ضرورة مواصلة تطبيق الإجراءات الوقائية بصرامة، مثل التباعد الاجتماعي والجسدي والنظافة، مع إجبارية ارتداء الكمامة لأنها تحمي من الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 90 بالمائة، داعيا الجميع إلى رفع نسبة الوعي وتحمل المسؤولية في مواجهة هذا الوباء والحد من تداعياته، تفاديا لعواقب وخيمة.            
روبورتاج: سامية إخليف

طبيب نيوز
حسب دراسة بريطانية
الأجسام المضادة لكورونا تتلاشى بسرعة كبيرة
قال باحثون، إن مستويات الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد تتلاشى بسرعة كبيرة بعد الإصابة بالعدوى، ما يعني أن الشخص الواحد قد يصاب بالفيروس أكثر من مرة.
وبحسب شبكة بي بي سي البريطانية، فقد أجرى باحثون تابعون لكلية لندن دراسة على نحو 350 ألف شخص في إنجلترا حيث قاموا باختبارات الأجسام المضادة لهؤلاء الأشخاص في شهري جوان وسبتمبر.
وخلال المرحلة الأولى من الاختبارات، في نهاية شهر جوان، كان لدى نحو 60 من كل 1000 شخص أجسام مضادة للفيروس، ولكن في المرحلة الثانية التي أجريت في سبتمبر، تم الكشف عن الأجسام المضادة في 44 شخصا فقط من كل 1000، ما يعني أن عدد الذين تحتوي دماؤهم على هذه الأجسام قد انخفض بنسبة 26 في المائة. وأشار الباحثون إلى أن نتائجهم تؤكد أن المناعة التي تتكون لدى الأشخاص بعد إصابتهم بالفيروس تتلاشى سريعا على ما يبدو، الأمر الذي يعني أنهم معرضون لخطر الإصابة بالعدوى عدة مرات. وقالت الدكتورة هيلين وارد، التي شاركت في الدراسة أن المناعة تتضاءل بسرعة كبيرة، فبعد ثلاثة أشهر فقط من جولة الاختبارات الأولى، تبين أن الأجسام المضادة انخفضت بأكثر من الربع،  وأضافت «كان الانخفاض أكبر لدى أولئك الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما، مقارنة بالفئات العمرية الأصغر سنا، وأولئك الذين لم تظهر عليهم أعراض مقارنة بأولئك الذين عانوا من أعراض كورونا كاملة».  وعلى الرغم من ذلك، قال الباحثون إن الجسم يمكن أن يمتلك «ذاكرة مناعية» تدفعه إلى مقاومة العدوى الثانية إلى حد ما، بشرط أن تكون أكثر اعتدالا من العدوى الأولى.
س.إ

فيتامين
«البلاكمين» فاكهة لتعزيز جهاز المناعة وصحة القلب
تساعد فاكهة الكاكي أو «البلاكمين» في تقوية وتعزيز جهاز المناعة، الذي يحمي الجسم من مهاجمة الفيروسات والجراثيم والميكروبات والطفيليات، وذلك نتيجة احتوائها على كمية كبيرة من حمض «الأسكوربيك»، وفيتامين «سي» الذي تصل نسبته إلى حوالي 77 بالمائة من احتياج الجسم اليومي منه.
كما تساعد هذه الفاكهة في الحفاظ على صحة العين، لأنها تحتوي على بعض المركبات والمواد الفاعلة في حماية العين والمحافظة على قوتها وصحتها، ومنها مادة تسمى «زيازانثين».
ومن فوائد تناول الكاكي أنها تقلل من ضغط الدم المرتفع، نتيجة غناها بمعدن البوتاسيوم بها، حيث يقوم بتوسيع الأوعية الدموية بصورة ملحوظة، ما يسهل من مرور الدم وانخفاض الضغط المرتفع، و كذلك زيادة تدفق الدم إلى أنحاء الجسم المختلفة، وبالتالي الوقاية وحماية القلب.
  س.إ

طبيب كوم
أخصائية أمراض الكبد والجهاز الهضمي البروفيسور دليلة تقزوت
أنا شاب أبلغ من العمر 30 سنة وأعاني منذ سنتين من الإمساك المستمر وانتفاخ في البطن وخروج الغازات، حيث وُصفت لي أدوية ونظام غذائي إلا أنني لم أتعاف، فهل صحيح أن المشي يعالج الإمساك؟
الرياضة مفيدة جدا فهي تقوي جهاز المناعة ولها دور في تنظيم كل الوظائف الحيوية للجسم ومنها الجهاز الهضمي، كما أنها تنشط إفراز مواد طبيعية مضادة للألم، لكن يجب تجنب بعض أنواع الرياضة كالجري لأنها يمكن أن تسبب الألم إذ تُستحسن ممارسة السباحة أو المشي.
وبالنسبة للامساك، فإن كل أنواع الرياضة تسمح بتقوية عضلات البطن مما يساعد على عملية الإطراح، زيادة على اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف، مع العلم أن الألياف تزيد من حدة الانتفاخ عند بعض الأشخاص.

ابني البالغ من العمر 18 سنة يعاني منذ عدة أشهر من حساسية اللاّكتوز والإسهال وخروج الغازات، فما سبب ذلك وكيف يتخلص من الحساسية علما بأنه لا يعاني من أي مرض؟
الحساسية المفرطة للاكتوز تنتج عن نقص عدد انزيمات اللاكتوز في الأمعاء وهي ضرورية لهضم هذه المادة، مما يسبب أعراض الانتفاخ والإسهال. العلاج يكون بالامتناع عن استهلاك الحليب ومشتقاته بكثرة، باستثناء بعض أنواع الجبن خاصة غير الطرية لكن دون إفراط.

أنا شاب عمري 35 سنة، أعاني من التهاب المعدة والغثيان وعسر الهضم كما أنني أشعر بالامتلاء في الجزء العلوي من البطن عند تناول الطعام، فهل للتدخين والتوتر علاقة بهذا المشكل فأنا لم أزر الطبيب بعد؟
فعلا التدخين له علاقة مباشرة بالتهاب المعدة وهو يسبب الغثيان بسبب ارتخاء العضلة السفلى للبلعوم، أنصحك بالإقلاع عنه لأنه يسبب عدة أمراض، أما بالنسبة للتوتر والقلق فهما من عوامل سوء الهضم في الجزء العلوى للجهاز الهضمي الذي يستجيب للقلق بإفراز مواد في مختلف مناطقه. أنصحك أيضا بفحص طبي لتشخيص السبب والتأكد من عدم وجود مرض عضوي.
 سامية إخليف

تحت المنظار
حملة التلقيح تستمر إلى غاية مارس 2021
مخاوف من إحداث ضغط على الهياكل الصحية للتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية

انطلقت الأسبوع الماضي، حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية عبر كامل ولايات الوطن، حيث ستمس في مرحلة أولى الأشخاص المعرضين لخطر المضاعفات،  فيما تم تغيير تكوين لقاح الأنفلونزا لشتاء 2020 - 2021 عن العام السابق، حيث يحمي من فيروسات تنتمي إلى أربع سلالات، بينما تستمر حملة التطعيم إلى 31 من شهر مارس المقبل، تزامنا مع انتشار فيروس كورونا.
ويؤكد إيدير أولعمارة وهو بيولوجي و مسؤول في مديرية الصحة بولاية تيزي وزو، أن الجزائر من بين الدول السباقة لاستيراد لقاح الأنفلونزا لسكانها، حيث ستقتني هذه السنة أكثر من مليون جرعة ليتم توزيعها على ولايات الوطن.
وذكّر المختص بأن هذا اللّقاح لا يقي من الإصابة بفيروس كورونا كما يعتقد البعض، بل هو مخصص فقط للأنفلونزا، مشيرا إلى أن تركيبته المطورة هذه السنة، تحمي من الأشكال الحادة للأنفلونزا.
و شدد المتحدث على ضرورة تطبيق نفس إجراءات الوقائية من كوفيد 19 مع الأنفلونزا للحماية من العدوى، على غرار التباعد الجسدي وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون واستخدام المعقم الكحولي واستعمال كوع اليد عند العطس، مؤكدا أن الكمامة تساهم بنسبة كبيرة في الحماية من الإصابة بالأنفلونزا الموسمية.
وأضاف أولعمارة، أن الأولوية في التلقيح تكون للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة والمسنين والنساء الحوامل ومرضى السرطان و كذلك من خضعوا لعمليات زرع الأعضاء والمصابين بمرض السيدا وفقر الدم المنجلي وذوي المناعة الهشة، إضافة إلى العاملين في السلك الطبي وشبه الطبي.
ودعا ذات المختص الأشخاص غير المعرضين  للخطر، إلى عدم الذهاب دفعة واحدة إلى الهياكل الصحية لأخذ اللقاح، وذلك للتحكم في الوضع جيدا ولتفادي الاكتظاظ والضغط على الفرق الطبية المختصة في تقديم العلاج، لاسيما مع الظرف الصحي الحالي المتعلق بفيروس كورونا، مؤكدا أن اللقاح متوفر للجميع.
وفي ذات السياق، أكّد الإطار بقطاع الصحة، أن حملة التلقيح التي انطلقت يوم 3 نوفمبر الجاري ستتواصل إلى غاية 31 مارس 2021، موضحا أنّه من الأفضل أخذ اللقاح قبل الإصابة بالأنفلونزا، محذّرا الأشخاص الذين يعانون من تعقيدات صحية نتيجة الأنفلونزا من البقاء في المنزل دون علاج، قصد تفادي أي خطر محتمل والمضاعفات التي قد تؤدي إلى الوفاة.وجدّد المتحدث ضرورة احترام المواطنين للبروتوكول الصحي الخاص بكوفيد 19 وكذلك التدابير الصحية الوقائية، لاسيما وأن أعراضه تتشابه مع أعراض الأنفلونزا، وذلك لتفادي تفشي الفيروس، داعيا إلى القيام باختبار الكشف عن كورونا في حالة الشك.
   سامية إخليف

خطوات صحية
طرق للتخلص من «الكرش»
يُعد بروز البطن أو ما يُعرف بالكرش، من المشاكل الصحية التي قد تتسبب في مضاعفات لصاحبها، لذلك يقدم خبراء مجموعة من النصائح للتخلص منه.
ويؤكد مختصون أن الأكل وأسلوب الحياة أهم من التمارين، حيث تشكل التمارين نسبة 20  بالمائة فقط من النتائج، كما أن هناك خطوات يمكن أن يتبعها الشخص بحيث يعتمد على حرق كل ما يتناوله فلا يأكل أكثر مما يحرق، إضافة إلى الابتعاد عن المقالي والمأكولات السريعة والمشروبات الغازية التي تعتبر مصدرا سريعا للسعرات الحرارية.
و لا توجد تمارين معينة لحرق دهون الكرش، فتمارين البطن هي لتقوية عضلات البطن وشدّها وليست للحرق، وأهم الحركات التي تساعد على التخلص من بروز البطن هي تلك التي ترفع معدل ضربات القلب كركوب الدراجة، والسباحة، ونط الحبل، والمشي السريع.
س.إ

نافذة أمل
خبراء يؤكدون
نسبة الوفيات بين المصابين بـ «كوفيد 19» تتراجع
أكدت دراسة طبية حديثة في الولايات المتحدة، أن نسبة الوفيات جراء «كوفيد 19» تراجعت على نحو ملحوظ وسط حاملي العدوى. وبحسب ما نقله موقع «سكاي نيوز عربية»، فإن نسبة المصابين الذين يتعافون وينجون من جائحة كورونا، تشهد ارتفاعاً كبيراً، وأوضحت أن الأمر يشمل أيضا من يعانون أعراضا شديدة.
و قام باحثون من مركز «نيو لانغون» الصحي في نيويورك، بتحليل بيانات أكثر من 5 آلاف مريض بـ»كوفيد 19» ممن رقدوا في ثلاثة مستشفيات بين مارس وأوت الماضيين.وخلصت النتائج إلى أن فيروس كورونا المستجد صار أقل فتكا بالفعل، ونفت أن يكون التحسن ناجما عن إصابة الشباب و وقاية كبار السن.
وكشفت الدراسة أن نسبة فتك الفيروس تراجعت على نحو ملحوظ، حتى عندما نأخذ بالحسبان عوامل كثيرة مثل الجنس والسن والأمراض التي يعانيها المصاب بالعدوى. وذكرت الدراسة أن نسبة الوفاة الناجمة عن الفيروس وسط العينة، وهي بالآلاف، هبطت إلى 7.6 بالمائة، خلال أوت الماضي، بينما كانت تصل إلى 25.6 بالمائة، في شهر مارس.
  س.إ

 


 

الرجوع إلى الأعلى