الوصفات الإلكترونية.. ضرورة طبية أم ترف تكنولوجي؟
لم ينخرط العديد من الأطباء بالجزائر في رقمنة الوصفات الطبية، رغم أن هذا الإجراء يسهل قراءة الوصفة وفهمها من طرف المريض وحتى الصيدلي، الذي يجد نفسه في بعض الأحيان أمام محاولة «فك رموز» خط غير واضح، حيث يؤكد أطباء تحدثت إليهم النصر في هذا الروبورتاج، أن استخدام برمجيات الكمبيوتر وفر عليهم الوقت ونظّم طرق حفظ سجلات المرضى وتحيين بياناتهم، غير أن البعض الآخر لا يرون في هذه التكنولوجيا، ضرورة ملحة طالما أن خطهم مفهوم.
إعداد: سامية إخليف/  خيرة بن ودان
وقد أصبح العديد من الأطباء يستخدمون تطبيقات على الكمبيوتر، تمكنهم بنقرات قليلة من كتابة الوصفة ثم طباعتها والتوقيع عليها، مع حفظها في ملف إلكتروني للمريض، يتضمن كل البيانات الصحية الخاصة به لحمايتها من الضياع. وذكر أطباء تحدثت إليهم النصر، أن كلفة البرمجيات تبدأ غالبا من خمسة ملايين سنتيم وقد تصل إلى 60 مليونا إذا تعلق الأمر بالعيادات متعددة التخصصات، حيث توفر هذه الخدمات، شركات برمجيات متخصصة، بينما لا يزال بعض الأطباء يفضلون تحرير الوصفة يدويا، لأنهم تعودوا على هذه الطريقة، رغم أن الخط المدون ببعضها قد يكون غير واضح تماما.
ومن بين هؤلاء الأطباء، الدكتورة بحيطة منيرة، وهي صاحبة عيادة خاصة بقسنطينة مختصة في الطب الداخلي، حيث أخبرتنا بأنها تفضل الكتابة يدويا بدل الكمبيوتر الذي لم تتعود على استخدامه للكتابة، فرغم أنها حاولت الاستعانة به في رقمنة الوصفات الطبية وسجلات المرضى، إلا أنها تجد نفسها غير قادرة على الكتابة بسرعة وتستغرق وقتا كبيرا في ذلك لأنها لم تتلق تكوينا في الإعلام الآلي، مشيرة إلى أن الوقت الذي تستغرقه مع الحاسوب، يسمح لها بفحص العديد من المرضى الذين ينتظرون دورهم للعلاج، خاصة، أن خط يدها واضح ويمكن لأي صيدلي وحتى للمريض فهمه، حتى أنها لم تصادف أية مشكلة بهذا الخصوص طيلة مسارها المهني، مثلما أكدت.
«سنوات الدراسة قد تكون سببا في الخط السيئ»
من جهته، يعترف الدكتور هادي معوش، وهو طبيب عام، بأن الكثير من الأطباء يكتبون بشكل سيئ بمن فيهم هو، وفي اعتقاده فإن ذلك يرجع ربما إلى سنوات الدراسة، إذ كان ينبغي عليهم الكتابة بسرعة وفي كثير من الأحيان مع الاختصارات، وبعد ذلك يجب العودة إلى الكتابة بشكل طبيعي وهو ما يجدونه صعبا نوعا ما.
وأشار الدكتور معوش، إلى أنه سيضطر إلى استخدام الكمبيوتر في كتابة الوصفات الطبية، سيما وأن بعض المرضى يعودون إليه من أجل إعادة كتابتها بخط واضح لأن الصيدلي عجز عن فهم محتواها، وهذا بالرغم من أنه يحاول جاهدا تحسين خطه، مثلما أخبرنا.
«البرمجيات مفيدة جدا في علاج ذوي الأمراض المزمنة»
بالمقابل، تؤكد الدكتورة مهملي إيمان المختصة في طب الأطفال بولاية تبسة، أن الوصفات الإلكترونية لا تسمح بالخطأ، لأن كل الأدوية المتوفرة في السوق مسجلة داخل البرمجيات سواء تعلق الأمر باسم التسويق أو بالاسم الكيميائي، مضيفة أن هذه البرمجيات توفر وقتا كبيرا على الطبيب، وتسمح بحفظ الملف الطبي للمريض في جهاز الكمبيوتر، لذلك فلن يقوم المختص بطرح نفس الأسئلة عليه كل المرة، بل يتم تحديث المعلومات وفق مستجدات الحالة. وأضافت المختصة التي اعتمدت في عملها على نظام الإعلام الآلي منذ افتتاحها لعيادتها سنة 2018، أن البرمجيات في مجال الطب مفيدة جدا، خصوصا بالنسبة للطبيب الذي يتابع الوضعية الصحية للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة أو يحتاجون إلى معاينة دورية، فهي تسهل تنظيم مواعيد الفحوصات، والوصول السريع إلى العلاجات الموصوفة من قبل.
كما توفر الرقمنة أيضا مزايا أخرى للطبيب، فهي تسهل الاتصال والتنسيق مع المساعد، حيث تُمكن من التواصل بينهما عند إضافة بعض المعطيات المتعلقة بالمريض، ويمكن أيضا مشاهدة ما يحدث خارج المكتب بواسطة الكاميرا المدمجة.
«الرقمنة وفرت علينا الوقت»
من جهته، يقول الدكتور محمد الأمين خالدي وهو أيضا مختص في طب الأطفال بولاية أم البواقي في عيادة خاصة، أن رقمنة الوصفات الطبية، خطوة مهمة لتنظيم البيانات اللازمة للعناية بالمريض،  فهي تبسط من مهام الطبيب والمساعد وحتى الصيدلي و توفر الوقت، مشيرا إلى أن الوصفات المكتوبة باليد لا تتماشى مع التطورات التكنولوجية الحالية، كما أكد أن الحاسوب يمنع ضياع سجلات المرضى ويتيح سهولة البحث عنها.
وأضاف المختص، أن هذه البرمجيات غير مكلفة عندما يتعلق الأمر بعيادة طبيب مختص أو عام، إلا أن الأمر لا يتعلق حسبه، بالأموال بل بالذهنيات، موضحا أن البرمجيات المصمّمة خصيصا لمجال الطب، تتضمن صفحات تسمح بإضافة التاريخ وتخزين كل المعلومات التي تتعلق بالمريض مثل الأدوية التي تناولها من قبل، والفحوصات التي قام بها والتحاليل وغيرها.
وصفات غير مفهومة تربك الصيادلة
من جهته، يقول الصيدلي محي الدين بلقاسم، إن الوصفات المكتوبة بشكل سيئ بخط اليد، تزيد من مخاطر صرف أدوية عن طريق الخطأ، مضيفا أنه عندما يراوده شك بهذا الخصوص، يحاول الاتصال مباشرة بالطبيب المعني للتأكد من نوع الدواء الذي وصفه.
ويضيف الصيدلي، أن الجرعة غير المناسبة قد تودي بحياة المريض، سيما إذا كان يعاني من داء خطير أو مزمن، ونفس الأمر بالنسبة لأمراض العيون، إذ يمكن أن تؤدي القطرات غير المناسبة إلى الإصابة بالعمى، ولكن غالبا ما يصعب التواصل مع الأطباء المعنيين سيما في الفترات المسائية أو عندما يتعلق الأمر بالعاملين في المستشفيات أو العيادات العمومية. وذكر المتحدث، أن الصيادلة مسؤولون عن أي خطأ في صرف الدواء والضرر الذي يلحق بالمريض، خاصة وأن بعض الأدوية تتشابه في الأسماء والرموز، مؤكدا أن الوصفات الإلكترونية تساعد بشكل كبير في الحد من هذه المخاطر.
«ابني تعرض لتسمم بسبب عدم وضوح الكتابة»
وفي ذات السياق، تروي لنا السيدة سهام أن شقيقتها الحامل كادت أن تتناول دواء غير الذي وصفه لها الطبيب، بسبب التشابه بين العقارين في الحروف وعجز الصيدلي عن فهم الخط، حيث كان يجب أن تعالج بدواء لتثبيت الحمل، لكن الصيدلي صرف لها عقارا لعلاج ارتفاع ضغط الدم، إلا أن المريضة انتبهت للأمر، وعندما تأكدت بأنه ليس نفس العلاج الموصوف لها، عادت مباشرة إلى الطبيب المعالج ليكتب لها اسم الدواء بوضوح.  
كما تخبرنا صبرينة، أن رضيعها البالغ من العمر شهرا ونصف، تعرض للتسمم بعد إعطائه دواء «كاتالجين 0.50 ملغ» عن طريق الخطأ بدل من «كاتالجين 0.10 ملغ»، من طرف الصيدلي، وأرجعت ذلك إلى أن الكتابة المدونة على الوصفة الطبية لم تكن واضحة.
روبورتاج: سامية إخليف  

طب نيوز
يعتمد على الأجسام المضادة
شركة كورية تطور علاجا جديدا لكورونا
كشفت شركة الصناعات الدوائية الكورية الجنوبية «سيلتريون»، أن علاجها المرشح لمكافحة كوفيد- 19 يقللّ من مدة التعافي، إلى جانب تخفيض فرص تطور المرض إلى مستوى خطير.
واستعرضت «سيلتريون» البيانات السريرية للمرحلة الثانية من علاجها «CT-P59»، وهو علاج بالأجسام المضادة أحادية النسيلة لكوفيد- 19.
وأجرت الشركة تجاربها على 327 مريضا بفيروس كورونا المستجد لتقييم فعالية وسلامة العلاج، المعروف أيضا باسم «Regdanvimab».
وكان ما يقرب من 60 في المئة من المشاركين في الدراسة يعانون من أعراض حادة، من بينها الالتهاب الرئوي. وقالت الشركة إن العلاج قلل معدل تطور حالات المرضى إلى حالات حرجة تتطلب الرعاية في المستشفى بمقدار 54 في المئة.
ومن بين المرضى الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر، انخفضت نسبة تطور الحالات إلى حالات حادة بمقدار 68 في المئة. وأوضحت الشركة أن العلاج قلل مدة التعافي بأكثر من 3 أيام، موضحة أنه من بين المرضى البالغين من العمر 50 عاما فأكثر، قلل العلاج وقت التعافي بأكثر من 5 أو 6 أيام.                    ص.ط

قفيتامين
لحم الديك الرومي لتحسين المزاج!
يعتبر لحم الديك الرومي من أكثر أنواع اللحوم البيضاء التي تقبل عليها العائلات الجزائرية لتحضير مختلف الأطباق نظرا لطعمه المميز، لكن الكثيرين يجهلون أنه يساعد على رفع المعنويات لأنه يضاعف مستويات هرمون  "سيروتونين" في الجسم وهو المسؤول عن اليقظة وتحسين المزاج عند الانسان.
وتعمل مكونات لحم الديك الرومي على تزويد الجسم بالطاقة والنشاط لأنه يحتوى على فيتامين "ب" وعلى اتصال الخلايا وزيادة كريات الدم الحمراء، وبفضل هذه الخاصية الأخيرة وكذا احتوائه على عدة معادن منها السلينيوم، البوتاسيوم، المغنيسيوم، الفسفور والكالسيوم، فإنه يحمي من أمراض فقر الدم.
ويساعد لحم "الداند" على تعزيز وتقوية الجهاز المناعي وتخفيف أعراض التصلب المتعدد، لاحتوائه على حمض "تربتوفان الأميني"، كما يحمي من سرطان القولون والمستقيم والمعدة، لكونه غنيا بمضادات الأكسدة وعنصر "الكولين"، وأظهرت أبحاث أنه يحافظ على مستويات الأنسولين في الدم.
    خيرة بن ودان

طبيب كوم
جراح الأسنان الدكتور بوفاس فوزي
ابنتي تلميذة في الثانوي قامت بعملية لتقويم أسنان لأنها لم تنمُ طبيعيا، واليوم تشعر بآلام على مستوى الرأس، فهل هذا عادي؟
الآلام الخفيفة التي تعقب وضع جهاز التقويم، عادية وستزول تدريجيا، كما أن من الآثار الجانبية لتقويم الأسنان بقاء الأطعمة بين أقواس التقويم مما يضاعف نمو البكتيريا في الفم ويسبب التهاب اللثة وكذا تسوس الأسنان، وعليه فنظافة الأسنان وجهاز التقويم أساسية لتفادي الأخطار، ويجب الحرص عليها باستمرار باستعمال فرشاة خاصة والخيط للوصول للأماكن الضيقة بين الأسنان. المصابون بالسكري ومن يعانون من اضطرابات متواصلة لنسبة السكر في الدم، ليس عليهم اللجوء للتقويم لأنه سيشكل عليهم مخاطر صحية.

أنا سيدة في الأربعينيات، كلما نزعت «أضراس العقل» بسبب ألمها القوي، أجدها في حالة جيدة في جزئها الداخلي، ما السبب؟
ليس بالضرورة أن يكون ألم الضرس داخليا، بل قد يكون بـ «ضرس العقل» التهاب على مستوى العصب، أو تسوس خارجي أو تكون اللثة ملتهبة، وهنا يكون نزعه ضروريا لتفادي مضاعفات صحية، كما يكون ضروريا في حالة وضعيته غير الملائمة التي تؤثر سلبا على وضعية الأسنان الأخرى، وبالتالي فإن نزعه سيخفف الضغط على الفكين العلوي والسفلي.

أرغب في تبييض الأسنان، ولكن أخشى أن تؤثر العملية على صلابة أسناني خاصة وأنني في الثلاثينات ومقبلة على الزواج، فماذا أفعل؟
قبل الخضوع لعملية تبييض الأسنان، يجب أن تكون هذه الأسنان خالية من التسوس وأن تكون اللثة بصحة جيدة لمنع أية مضاعفات، أما الأعراض الجانبية التي تصاحب التبييض فقد تكون ضعيفة وتزول غالبا في اليوم الثاني.
للحفاظ على أثر تبييض الأسنان لمدة أطول، ينبغي الإقلاع عن بعض الأمور التي تعوّد عليها الشخص الذي أجرى العملية، ومنها التدخين وشرب القهوة والشاي خاصة في الأيام الأولى بعد العملية حتى لا تتأثر الأسنان بمخلفات هذه المواد.
خيرة بن ودان

تحت المنظار
الدكتور امحمد كواش المختص في الصحة العمومية
التدابير الصحية الصارمة قللت أضرار الجائحة في أفريقيا
يرى الدكتور امحمد كواش المختص في الصحة العمومية، أن العديد من العوامل والأسباب ساهمت في التقليل من أضرار جائحة كورونا في قارة أفريقيا مقارنة بالبلدان الأوروبية وأمريكا، من بينها التدابير الصحية والاجتماعية الصارمة التي اتخذتها معظم الحكومات الأفريقية لإبطاء انتشار الفيروس.
وحسب المختص، فإن الدول الإفريقية  بصفة عامة، سجلت انتشارا بسيطا لعدوى كورونا كما أن الإصابات لم تكن مخيفة أو خطيرة جدا وعدد الوفيات أيضا لم يكن كبيرا، ولم تسجل أضرارا بليغة في هذه الدول مقارنة بالبلدان المتقدمة مثل أوروبا وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
ويضيف الدكتور للنصر، أنه من المحتمل أيضا أن يكون عمر السكان في معظم البلدان الأفريقية قد لعب دورا رئيسيا في الحد من انتشار كوفيد 19، موضحا أن المجتمعات بالقارة السمراء، مجتمعات شابة، وأغلب الفئات العمرية فيها هي الأقل من 50 أو 40 سنة.
كما تُعتبر اللقاحات عاملا آخر في تقليص الأضرار وخطورة الإصابة بالعدوى، حيث أوضح الطبيب أن قارة أفريقيا تنتشر فيها الأوبئة والأمراض وبالتالي لا يزال سكانها يتلقون اللقاحات لمختلف الأمراض المعدية والوبائية كالدفتيريا والتيفوييد والملاريا وغيرها، إذ أن التطعيم المستمر يجعل جهاز المناعة يعمل بشكل متواصل ونشط.
من جهة أخرى، ساهمت الظروف المناخية الملائمة وارتفاع درجات الحرارة في قارة أفريقيا في إبطاء انتشار العدوى، حسب الدكتور كواش، حيث يرى أنه كلما كانت درجة الحرارة مرتفعة، فإن احتمالية العدوى تكون ضئيلة جدا، موضحا أن الإصابات بالأنفلونزا الموسمية على سبيل المثال، قليلة جدا في الدول الأفريقية، إذ أن انخفاض درجة الحرارة خاصة في فصل الشتاء يساهم في نشر الأمراض التنفسية.
ويضيف المختص، أنه ومباشرة بعد ظهور كوفيد 19، لجأ العالم والدول المتقدمة إلى الحجر الكلي وتوقفت التنقلات والرحلات عن طريق الجو و البحر، وبالتالي توقفت الأنشطة السياحية والتجارية ولم يتنقل المصابون المتواجدون في أوروبا وأمريكا إلى الدول الأفريقية بسبب غلق الحدود، وهو ما ساهم بشكل كبير في وقف نقل العدوى.
ومن جانب آخر، فإن مناعة المواطن الإفريقي ليست كمناعة المواطن الأوروبي، فسكان أفريقيا، مثلما يبرز الدكتور، صارعوا وقاوموا العديد من الأمراض والأوبئة، كما تعاملت بلدان القارة السمراء بإيجابية مع فيروس كورونا وأتقنت جيدا تدابير الصحة العامة التي تم استخدامها لمنع تفشي الفيروس، بما في ذلك عزل المصابين بكوفيد 19 واحترام قواعد التباعد الاجتماعي وغيرها.
 سامية إخليف

خطوات صحية
طريقة بسيطة للتحقق من صحة القلب!
يقترح علماء بالمستشفى الجامعي في مدينة لاكورونيا الإسبانية، طريقة سهلة وبسيطة يمكن للشخص استخدامها للتأكد من حالة قلبه الصحية.
ويقول الدكتور خيسوس بيتيرو، وفق ما نقلته تقارير إعلامية، «إذا كان الشخص يحتاج إلى أكثر من دقيقة ونصف للصعود إلى الطابق الرابع، فإن حالته الصحية ليست جيدة».
وأضاف، وإذا كان الشخص يحتاج إلى حوالي دقيقة واحدة للصعود إلى الطابق الرابع، وبعدها لا يشعر بالتعب أو ضيق في التنفس، فإن حالته الصحية جيدة ولا تدعو للقلق.
ويشير الأطباء، إلى أن هذه الطريقة لا تستبعد ضرورة إجراء الفحوص السنوية الدورية، ولكنها قد تكشف في الوقت المناسب وجود مشكلة في القلب والأوعية الدموية.   
ص/ط

نافذة
صادقت عليه هيئة الغذاء والدواء الأمريكية
الموافقة على عقار لعلاج مرض التليف الكيسي
وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، على عقار جديد لعلاج التليف الكيسي الوراثي، يمكن أن يحسن نوعية حياة المرضى والأطفال المصابين به.
 وأوضحت الهيئة أن الدواء الجديد يطلق عليه اسم «كاليديكو»، وهو عبارة عن أقراص تؤخذ مرتين يومياً عن طريق الفم، وأضافت أن مرض التليف الكيسي ينتج عن عيوب في الحمض النووي، يرثها المرضى من آبائهم، وتؤدي إلى الإضرار بقدرة الجسم على التحكم في مستويات الملح والماء في بطانة الرئتين.
وأشارت «آ فدي آي» إلى أن ذلك يؤدي إلى إفرازات مخاطية، تتسبب في انسداد الشعب الهوائية في الرئة، وتؤدي إلى صعوبة التنفس وعدوى في الجهاز التنفسي قد تهدد الحياة، وغالباً ما يموت المرضى قبل سن الأربعينيات، لأن المخاط يؤدي إلى انسداد الرئتين والإضرار بهما.
وأظهرت التجارب التي أجرتها الهيئة على مجموعة من المرضى أن العقار الجديد يعالج طفرات مختلفة من التليف الكيسي، كما أنه يحسّن وظائف الرئة لدى المرضى. وتشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للعقار الجديد، الصداع وعدوى الجهاز التنفسي العلوي والإسهال والطفح الجلدي والغثيان والدوخة، بحسب الهيئة الأمريكية.
  ص/ط

 

الرجوع إلى الأعلى