إقبال على تحاليل المستضدات الجينية بقسنطينة ولا تعويضات حاليا
أصبح العديد من المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، يفضلون إجراء تحاليل المضادات الجينية، على تقنية «بي سي آر»، وذلك بالنظر إلى الأسعار المنخفضة التي تعتمدها المخابر الخاصة بالنسبة للنوع الأول، بالمقابل سجل تراجع ملحوظ في عدد المواطنين الراغبين في الخضوع للاختبارات، بينما لم يُشرع بعد، في تطبيق الإجراء المتعلق بالتعويضات لدى مصالح الضمان الاجتماعي.
إعداد: حاتم بن كحول/  خيرة بن ودان
وتنقلت النصر إلى بعض مخابر التحاليل الواقعة في المقاطعة الإدارية علي منجلي و مدينة قسنطينة، و التي كانت قاعاتها المخصصة للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كوفيد 19، شبه خالية، و هو مؤشر واضح على انخفاض الحالات المؤكدة بالولاية.
و كان مخبر «ابن سينا» الواقع بوسط مدينة قسنطينة، أحد هذه المخابر، حيث وجدناه شبه خال من المرضى، و يكاد التوافد يقتصر على بعض الأشخاص لإجراء تحاليل عادية، على عكس المسجل خلال الأسابيع الماضية، أين كان الإقبال كبيرا من طرف الحالات المشتبه في إصابتها.
تحدثنا مع مواطنين كان عددهم قليلا بقاعة الاستقبال، حيث أخبرونا أنهم قدموا خصيصا لإجراء تحاليل الدم من أجل استعمالها في ملفات سواء خاصة بالعمل أو لأسباب أخرى، كما أكد البعض أنهم مصابون بأمراض لا علاقة لها بكوفيد 19 و جاؤوا لإجراء بعض التحاليل بطلب من أطبائهم، فيما ذكر كل من تحدثنا إليهم أنهم يجهلون إقرار الدولة تعويضات مادية من صندوق الضمان الاجتماعي، بعد إجراء الاختبارات الخاصة بكورونا.
سعر منخفض وسهولة في أخذ المسحة
وأكد مدير مخبر ابن سينا، الدكتور حمّان دوادي، في حديث للنصر، أن جل الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، أصبحت تفضل إجراء تحاليل المضادات الجينية «أنتيجان»  على اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل «بي سي ار»، مرجعا ذلك إلى الأسعار المعتمدة في النوع الأول و التي لا تتجاوز 3500 دج، فيما لا تقل تكلفة «بي سي ار» عن 8000 دج، كما أشار إلى أن أسعار التحاليل انخفضت نسبيا بعد فتح المجال أمام عدة متعاملين من أجل جلب المواد المستعملة في الكشف.
وأضاف المختص في البيولوجيا، أن مصالحه بدأت تستعمل هذا النوع من التحاليل في شهر أوت من السنة المنصرمة، وحينها كان غير معروف لدى المواطنين، و حتى من الناحية العلمية لم تكن هناك معلومات تبين ما إذا كان هذا الاختبار دقيقا، و لكن بيّنت الأبحاث أن نتائج الكشف عن المضادات الجينية تكون دقيقة بنسبة تتراوح ما بين 60 إلى 80 بالمئة، فيما تبقى تقنية «بي سي ار» الأدق، بنسبة مئة بالمئة.
و عن الفرق بين التحليلين، أوضح الدكتور حمان، أن اختبار «بي سي ار» يكشف عن الحمض النووي للفيروس داخل الجسم، بينما تبحث اختبارات المضادات الجينية عن البروتينات التي يفرزها الفيروس في الأنف، وترجع عدم دقتها إلى إمكانية عدم وصول الجهاز المخصص لأخذ المسحة، إلى مكان تواجد هذه البروتينات، فيؤدي عدم لمسها إلى نتائج سلبية رغم أن الفيروس قد يكون موجودا فعلا.
و يتم الكشف عن البروتينات السطحية للفيروس ضمن ما يعرف باسم المستضد «أنتيجان»، عن طريق مسحة حلقية تؤخذ من الأنف، حيث تتميز هذه التقنية بسهولتها و سرعة ظهور نتائجها خلال عشرين إلى ثلاثين دقيقة.
«نسبة الإقبال تراجعت بأكثر من 50 بالمئة»
و يؤكد مدير المخبر، أن الإقبال على إجراء تحاليل الكشف عن فيروس كوفيد 19، قل كثيرا مقارنة بشهر نوفمبر الماضي، و ذلك بتراجع تفوق نسبته 50 بالمئة، مضيفا أن عدد المقبلين حينها على الخضوع للاختبارات كان يتخطى 400 شخص يتم التأكد يوميا من إصابة قرابة 127 حالة مؤكدة منهم، وذلك دون احتساب الخاضعين لتحاليل الأمصال «سيرولوجي».
و يفصّل الدكتور أكثر في الوضعية حاليا، موضحا أنه يتم تسجيل توافد ما بين 30 إلى 40 شخصا يوميا، يتم التأكد من 4 إلى 5 حالات مصابة بالفيروس منهم، بعد تحاليل «بي سي آر» و حوالي 7 أشخاص خضعوا لاختبار المضادات الجينية، أي أن عدد الحالات المؤكدة يتراوح ما بين 10 إلى 12 فقط، مضيفا أن اختبارات المصل تبقى غير دقيقة و تُظهر أن 80 بالمئة ممن قاموا بها أصيبوا من قبل بكوفيد 19. كما قال المختص في البيولوجيا، إن الحالات التي تخضع للتحاليل في الفترة الحالية ليست مشتبها فيها، و إنما يتعلق الأمر بأشخاص ألزموا بالقيام بهذا الإجراء من طرف أرباب العمل أو كشرط للتأكد من عدم إصابتهم لغرض ما، إضافة إلى استعمال التحاليل لأغراض طبية أخرى على غرار الكشف عن التهاب الكبد «بي» أو «سي».
«لم نتلق أي مراسلة أو اتصالات بشأن تعويض التحاليل»
و أكد المتحدث أن المخابر الخاصة لم تشرع في تطبيق إجراء التعويض المادي للأشخاص الخاضعين للتحاليل المختلفة الخاصة بكورونا، موضحا أنه لحد الأسبوع الماضي، لم يتلق أية مراسلة أو اتصالات بهذا الخصوص، وبأنه علم بالأمر من صفحات الجرائد لا أكثر.
وأضاف الدكتور أن جل الحالات التي تتوافد على مخبره، تطلب فاتورة الخضوع للتحليل، خاصة و أن بعض المؤسسات تتكفل ماديا بالاختبارات التي يقوم بها العمال و الموظفون، حيث يتم الاكتفاء بمنحهم الفاتورة من أجل تعويضهم من أرباب العمل.
و أكد حمّان دوادي، أن تطبيق هذا الإجراء صعب في الفترة الحالية، لأنه يأخذ حيزا زمنيا معتبرا، خاصة و أنه لم يتم تحديد رقم التحليل الذي من خلاله يتم تعويض الشخص الذي خضع للاختبار، ممثلا بأن كل الخاضعين لاختبار السكر في الدم، يحوزون على رقم بورقة التأمين، مرفق بحرف لاتيني يحدد قيمة التعويض المادي الذي يتلقاه المعني من مصالح «كناص»، وأوضح المختص، أنه لا يعرف شيئا عن الرقم الذي سيتم العمل به بعد القيام بتحاليل الكشف عن كوفيد 19، كما ذكر مدير وكالة قسنطينة بالصندوق الوطني للتأمينات للعمال الأجراء، جويني عبد الله، أن مصالحه لم تتلق أي مراسلة رسمية من الوزارة الوصية بخصوص الشروع في تطبيق هذا الإجراء.
روبورتاج: حاتم بن كحول

طب نيوز
مركز أوروبي يحذر
سلالات كورونا المتحورة خطيرة جدا
دعا المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض لاتخاذ المزيد من التدابير المشددة لمنع انتشار سلالات متحورة من فيروس كورونا لديها قدرة عالية على الانتشار.
وحض المركز الأوروبي، الدول الأوروبية على الاستعداد لتشديد التدابير وتعزيز حملات التلقيح في الأسابيع المقبلة لمواجهة خطر تفشي نسخ أكثر عدوى من فيروس كورونا المستجد.
وقال المركز في تقرير جديد إن “جوهر الرسالة هو الاستعداد لتشديد سريع لإجراءات الاستجابة في الأسابيع المقبلة لضمان القدرة الاستيعابية لأنظمة الرعاية الصحية وتسريع حملات التلقيح”. وبحسب المركز فإن “نسبة وحجم” الانتشار سيعتمد على مستوى تدابير الوقاية والالتزام بها.
واضاف المركز أن ثلاث سلالات متحورة من فيروس كورونا المستجد ظهرت في بريطانيا وجنوب إفريقيا والبرازيل، تشكل خطراً كبيراً على القارة الأوروبية وستزيد من إصابات كوفيد- 19 والحجز في المستشفيات، فضلاً عن الوفيات جراء المرض.
وذكر علماء المركز في تقييم للمخاطر أن السلالات الجديدة، التي تشمل طفرات أو تغيرات في أجزاء من فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد- 19، تجعله أكثر عدوى و قد رُصدت بالفعل في العديد من البلدان بأوروبا، ومن المرجح أن تستمر في الانتشار.
وتمت دعوة الدول، لتجهيز مختبرات لزيادة الفحوص ومضاعفة أعداد مراكز التلقيح والموظفين لتسريع نشر اللقاحات.
ص.ط

فيتامين
كيف تؤثر اللحوم الحمراء على صحة كبار السن؟
يُقبل العديد من الأشخاص على تناول اللحوم الحمراء لأنها غنية بالبروتين وتمد الجسم بفيتامينات عدة، لكن أثرها على الصحة يكون سيئا عندما يتقدم الإنسان في العمر.
ويقول الباحث روي يونغ من جامعة يورك الكندية، وهو عميد في كلية العلوم، إن البروتينات التي نحصل عليها من خلال اللحم تحدث أثرا سلبيا بسبب مادة «هيدروجين السولفيد».
وأوضح يونغ أن البروتينات التي تدخل جسمنا عن طريق تناول اللحم تجبرُ أنسجة الجسم على إفراز هيدروجين السولفيد، وهو غاز سام له رائحة شبيهة بالبيض الفاسد لو شمه الإنسان.ويحتاج الجسم بالفعل إلى هذا الغاز، لكن بكميات محدودة، وهو ما يعني أن الإكثار من اللحم هو المشكلة، وليس تناولها بشكل معتدل.
ويتعرض المفرطون في تناول اللحم، لاضطرابات صحية كثيرة عندما يتقدمون في العمر، مثل الكولسترول وارتفاع ضغط الدم.
وأوضح الأكاديمي أن جسمنا يقوم بإفراز هذا الغاز الذي يعرف بـ»H2S” على شكل جزيئات تؤدي وظيفة مرسلات كيميائية، لكن تبين لعلماء الصحة أن إفراز هذه المادة مرتبط أيضا بنظامنا الغذائي.        ص.ط

طبيب كوم
أخصائية طب الأطفال الدكتورة مريم طافر
قمت بتلقيح رضيعي لأول مرة  ولكن لم تظهر عليه بعدها أعراض الحمى، فهل هذا عادي؟ فالجميع من حولي يستغربون الأمر.
من المتعارف عليه في المجتمع هو ارتفاع درجة حرارة الرضيع عند أخذه التلقيح وهو فعلا ما يحدث لدى الكثيرين، ولكن يجب أن تعلمي سيدتي أن بعض التلقيحات لا تسبب الحمى ولا تظهر بعدها أعراض، وعليه يجب عليك الاستفسار أثناء عملية التطعيم في العيادة لتعرفي الاحتياطات التي ينبغي أخذها لمراقبة طفلك، خاصة إذا قيل لك إن من مضاعفات اللقاح ارتفاع حرارة الجسم.

عمر رضيعي لا يتجاوز شهرا وهناك من ينصحني بأن أعطي له زيت الزيتون وأن أدهن به جسمه أيضا، فهل هذا ممكن؟
لا ينصح بإعطاء زيت الزيتون للرضع لأنه يسبب لهم الاختناق و حالة شرق، لأن الرضيع لا يعرف كيف يبلع السوائل مثل زيت الزيتون، بينما لا بأس بدهن الجسم به من أجل التدليك ولكن من الضروري القيام بحمام للمولود بعدها.

أصيب ابني البالغ من العمر 7 سنوات بالتهاب حاد في اللوزتين، حيث وصف له الطبيب الأدوية ولكن لم تتحسن حالته منذ شهر تقريبا، ما الحل دكتورة؟
التهاب اللوزتين يمس الأطفال كثيرا ولكن لكل حالة خصوصيتها أثناء التشخيص لأن مورفولوجية كل صغير تختلف عن الآخر، وبالتالي تجب إعادة عرض طفلك على الطبيب المختص ليشخص الوضع ويعرف لماذا لم تتحسن حالته ويصف له الدواء المناسب.
خيرة بن ودان

 

تحت المنظار
مختصون يحذرون من تنامي الظاهرة
الخوف من المرض رفع درجة التنمر وسط التلاميذ خلال الجائحة
يحذر مختصون في علم النفس والطب المدرسي، من تنامي ظاهرة التنمر عند التلاميذ في جميع الأطوار لتتضاعف خطورتها في ظل الحجر الصحي والخوف من فيروس كورونا، حيث توجد العديد من الإشارات والعلامات التي قد يلاحظها الأهل أو المعلّمون والتي تدلّهم على أن الطفل يتعرّض للتنمّر لتساعدهم على اتخاذ الخطوات المناسبة لعلاج الأمر، قبل تطور الحالة.
ومن بين هذه الإشارات تحوّل الطفل لشخص عدواني و افتعاله للشجارات والتراجع في النتائج الدراسية، إضافة إلى الشعور بالخوف أو عدم الأمان في المدرسة، التغيّر في أنماط النوم والأكل، وجود الكدمات غير المبرّرة والخدوش، الإضطراب بشكل واضح عند استخدام الهاتف أو الكمبيوتر، واللّجوء لإخفاء الهاتف أو إغلاق الأجهزة عند دخول أحد للغرفة وغيرها من السلوكات التي تستدعي سرعة التدخل لإنقاذ الطفل من الحالة المرضية التي قد تؤدي به لما لا يحمد عقباه.
ويعرف التنمّر على أنه ظاهرة عدوانيّة وغير مرغوب بها تنطوي على مُمارسة العنف والسلوك العدواني من قبل فردٍ أو مجموعة أفراد نحو غيرهم، حيث تتّصف سلوكيّاتها بالتّكرار أي أنها قد تحدث أكثر من مرة، وتنتشر بشكلٍ أكبر بين تلاميذ المدارس.
وقالت المختصة النفسانية بودو سميرة، أن التنمر عند التلاميذ هو ردة فعل إزاء تعامل الأولياء معهم أو الأساتذة في المؤسسات التربوية، مضيفة أنه من الخطأ الاعتقاد أن الأطفال لا يفهمون ولا يشعرون، فهم يدركون كل ما يدور حولهم ولكن بطريقتهم، وبالتالي فالتعامل معهم لا يجب أن يكون على أساس أنهم يجهلون الوضع، بل بالعكس يستلزم ذلك الانفتاح عليهم وضبط أساليب التواصل معهم حسب كل وضعية، كي يتمكنوا من التعبير عن مشاعرهم وكل ما يدور في خواطرهم، كما يجب أن يشعروا أنهم محاطون بالرعاية الكافية  والتعاطف.
و أضافت محدثتنا أن الأطفال ينتبهون لمواقف الكبار، فمثلا التلاميذ غالبا ما يقلدون الأساتذة في سلوكاتهم، في حين أن البعض من هؤلاء الأساتذة ارتفعت عندهم درجة المخاوف من نقل فيروس كورونا داخل المؤسسة التربوية، و هو شعور انعكس على سلوكاتهم وتعاملهم مع التلاميذ الذين زادت وسطهم درجة التنمر وأصبحت ردود أفعالهم مع المعلمين عنيفة خاصة إذا تعرض أحدهم للتعنيف أمام زملائه في القسم، حتى أن منهم من أصبح يتقمص شخصية المدرٍّس.
وأبرزت المختصة أن منسوب الإحساس بالخوف والتوتر ارتفع لدى الأطفال خلال الجائحة، خاصة عندما أصبحوا يخضعون لتدابير الوقاية والحجر الصحي التي تختلف عن الحياة التي تعودوا عليها، كما أن أغلبهم كانوا يظهرون شعور الخوف على أوليائهم.
وأوضحت بودو سميرة في حديث للنصر، أن الخوف من خطورة فيروس كورونا أمر مقبول، ولكن على الجميع اليوم تقبل الوضع والتعايش معه وحسن تسيير مشاعرهم، عوض توجيه غضبهم وانفعالاتهم ضد الآخرين، سواء في محيطهم الأسري أو المدرسي أو المهني، ولا يتم هذا إلا بالتواصل والحوار والنقاش وتفهم كل طرف للآخر.
وقالت محدثتنا إنها استقبلت منذ بداية جائحة كورونا، العديد من الأمهات اللواتي اشتركن في طلب المساعدة والاستشارات النفسية للتعامل مع أولادهن الذين تأثروا نفسيا خلال الحجر الصحي، فمن الأطفال من كانوا ضحية عنف مارسه ضدهم الأولياء الذين تغيرت سلوكاتهم أيضا خلال الأزمة الصحية، ومنهم من تأثر نفسيا بسبب العنف بين والديه مما انعكس على نفسيته وسلوكاته  التي تحولت بعضها لتنمر وتمرد، الأمر الذي صعب على الأب و الأم التحكم والتعامل مع الوضعية، وبالتالي أصبحت الاستشارات النفسية ضرورية لهم لمحاولة تحسين نفسية الصغير وإعادة العلاقة مع الآباء لمجراها الطبيعي.
خيرة بن ودان

خطوات صحية
قلة النوم تجعلك أكثر غضبًا!
لا يحصل كثيرون على عدد ساعات النوم الكافية، وهو ما يؤثر على مزاجهم طيلة النهار، لذلك ينصح مختصون بأهمية النوم لـ 6 ساعات يوميا على الأقل.
وأظهرت دراسة قام بها باحثون من جامعة إيوا بالولايات المتحدة، أن فقدان ساعتين من النوم يوميًا من شأنه أن يجعلك أكثر غضبًا، وأشار الباحثون إلى أن قلة النوم، من شأنها أن تؤثر على التوتر ومشاعر الحزن والحماس بشكل عكسي.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج من خلال استهداف عدد من المشتركين الذين تم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى حافظت على روتين النوم الخاص بها، أي سبع ساعات من النوم، أما الثانية فقلت ساعات النوم لدى أفرادها بمقدار ساعتين إلى أربع كل ليلة.
بعد ذلك، تم طرح عدد من الأسئلة على المشتركين، و وضعوا في حالات مختلفة مثل سماع أصوات مزعجة، وذلك بهدف معرفة طريقة تعاملهم مع الأمور. و وجد الباحثون أن مشاعر الغضب جراء هذه الأمور كانت أعلى لدى المشتركين في المجموعة الثانية.
وأفاد الباحثون أن عدد ساعات النوم للشخص الطبيعي يجب أن تتراوح ما بين 6 إلى 8 ساعات تقريبًا.
ص.ط

نافذة أمل
أجراها علماء بألمانيا
تجربة «الفأر المشلول» تحمل أملا لملايين البشر!
في إنجاز وصف بالاختراق العلمي الكبير، تمكنت فئران مشلولة من المشي مجددا بعدما حقنت بعلاج جيني مبتكر، وذلك ضمن تجارب أجراها باحثون في جامعة الرور الألمانية، ما يشكل أملا لأكثر من 5 ملايين شخص يعانون الشلل في العالم.
وتكمن فكرة العلاج في تحفيز أعصاب الحبل الشوكي التالفة لدى الفئران حتى «تنتج نفسها من جديد»، باستخدام بروتين مهم في توجيه الإشارات بين الخلايا.
وكانت هذه القوارض قد فقدت القدرة على الحركة في قدميها الخلفيتين، لكن بعد تلقيها العلاج بدأت تمشي في غضون أسبوعين إلى 3 أسابيع فقط.
وحث فريق العلماء، الخلايا العصبية في القشرة الحسية للفئران، على إنتاج نوع خاص من بروتين «هايبر إنترلوكين 6»، بعدما حقنوها بفيروسات معدلة وراثيا، لكي يصل تأثير هذا البروتين إلى الخلايا العصبية.
ويفحص العلماء الآن تأثير البروتين على الفئران، وهو ما قد يسمح بتحديد جدوى استخدام العلاج في التجارب البشرية.
وقال قائد الفريق ديتمار فيشر لرويترز «العلاج الجيني لعدد قليل فقط من الخلايا العصبية، حفزها لتجديد نفسها في الدماغ والعديد من المسالك الحركية في النخاع الشوكي في وقت واحد»، وأضاف «لقد كانت هذه مفاجأة كبيرة لنا في البداية، حيث لم يتم إثبات إمكانية حدوثها من قبل بعد الإصابة بشلل نصفي».                  ص.ط

الرجوع إلى الأعلى