لقاح كورونا.. - جرعة أمل -  لممارسي الصحة
فرضت جائحة كورونا على مستخدمي الصحة أن يكونوا في الصفوف الأمامية لمواجهتها، وأن يبذلوا الكثير من الجهد الجسدي والانفعالي أثناء تقديم العلاج والرعاية للمصابين بفيروس «كوفيد 19» وحتى مرافقيهم، ومن أجل مواصلة هذه المجهودات بنفس العزيمة والقوة، أقرت المنظمة العالمية للصحة بأن يكون مستخدمو الصحة أولى الفئات التي تأخذ التلقيح، ومنهم عاملون بالجزائر اقتربت منهم النصر خلال عمليات التطعيم التي انطلقت مؤخرا، لتنقل كيف أثر هذا الأمر إيجابا على معنوياتهم قبل مناعتهم الجسدية.
روبورتاج: خيرة بن ودان
خلال تغطيتنا لحملة تلقيح العاملين في قطاع الرعاية الصحية، التقينا بمنسقة مخبر التحاليل بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران، عبد الدايم زوليخة، حيث أخبرتنا أنها كانت من الأوائل اللذين أخذوا اللقاح لكسر سلسلة العدوى و وقف معاناة المرضى، خاصة مع التراخي في احترام تدابير الوقاية، وهي التي عايشت حالات صعبة ومعقدة لمصابين بكورونا.
أما زميلتها، كبير ملوكة، وهي مراقبة طبية في مصلحة الطب النووي تبلغ من العمر 48 سنة وغير مصابة بمرض مزمن، فأوضحت أن التلقيح هو المخرج من نفق الإصابة بفيروس «كوفيد 19»، مشيرة إلى أن التراخي في وضع الكمامة والتباعد الجسدي لا يخص المرضى ومرافقيهم، بل حتى بعض مستخدمي الصحة، وعليه فإن التطعيم يبقى وفق محدثنا، أفضل طريقة لمنع نقل العدوى التي قضت على البعض بعد صراع مع الفيروس، بينما ظل آخرون في الإنعاش لأيام بين الحياة والموت، لذلك فهي تعتبر التلقيح جرعة أمل.
كما يؤكد الطبيب العام والمختص في الاستعجالات الطبية بأحد مستشفيات البليدة الدكتور ياسين جليدة، أن كل مستخدمي الصحة عايشوا معاناة المصابين بـ «كوفيد 19» خاصة في الفترة الأولى من الوباء، مضيفا أنه أصيب شخصيا بالفيروس وخضع للعلاج وتعافى واكتسب مناعة جسدية، مما يجعله يؤجل قرار الاستفادة من اللقاح حاليا، مع احتمال أخذه لاحقا، لثقته في سلامته، كونه مر بمراحل تجريبية ودراسات و قادر على إحداث الاستجابة المناعية.
«ما عايشته من آلام المرضى دفعني للتطعيم»
أما السيدة ميزابيات فتيحة وهي قابلة من المدية، فأخذت اللقاح لسبب نفسي، مثلما أفادت، وذلك كتحد إزاء الذين يرفضون التلقيح عن جهل وأصبحوا ينشرون الإشاعات، وأيضا نظرا لما عايشته رفقة زميلاتها من آلام وأوجاع المصابين خاصة الحوامل، زيادة على أنها مصابة بمرض مزمن.
تواصلنا كذلك مع خليفي رشيد البالغ من العمر 52 سنة وهو إطار شبه طبي أكد أنه أقبل على التلقيح لأنه يعتبره «الدرع الواقي» لمستخدمي الصحة، ولكي يكون هو قدوة لزملائه وينشر في أنفسهم الطمأنينة والثقة و الارتياح إزاء اللقاح، ويضيف محدثنا بمرارة أنه عايش معاناة وآلام المصابين وبينهم زميله الذي توفي أمامه بسبب مضاعفات كورونا خاصة وأنه كان يعاني من السكري وارتفاع ضغط الدم، وهو نفس ما حصل مع ممرض لم يصمد بقسم الإنعاش وفارق الحياة في ظرف أيام، وهي حالات يؤكد رشيد أنها أرهقته نفسيا.
ولكن الدكتورة قنفود فاطمة المختصة في أمراض القلب، قررت تأجيل أخذ اللقاح مثلما قالت، لأنها أصيبت بفيروس «كوفيد 19» وخضعت للعلاج وبالتالي فهي تشعر بالحماية في الوقت الحالي، مضيفة أنها تأثرت نفسيا بسبب حالات المصابين الذين كانت تتكفل بهم على مستوى المصلحة، خاصة الذين يعانون من مشاكل على مستوى القلب أو الشرايين.
باحثون يوصون بالتكوين في تنمية المناعة النفسية
وأجرى باحثون بالمركز الوطني للأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية «كراسك» بوهران، دراسة ميدانية حول علاقة إرهاق التعاطف بالمناعة النفسية لدى الأطباء والممرضين المجندين لمواجهة جائحة كورونا في المؤسسات الصحية بالجزائر، وخلصوا إلى وضع مقترحات لبرنامج تكوين خاص بمهارة التعاطف وآخر بتنمية المناعة النفسية.
وأعدّ الباحث لحمر ميلود والأستاذة الاستشفائية الجامعة بطوش جميلة العاملة بمصلحة طب الأطفال بمستشفى أول نوفمبر بوهران إلى جانب الدكتورة في علم النفس عقباني ربيعة، هذه الدراسة التي أنجزت بين 23 ماي إلى 20 جويلية 2020، أي بعد أربعة أشهر من ظهور فيروس كورونا المستجد وانتشاره بالجزائر، وهي فترة شهدت ارتفاعا لعدد الإصابات جعل المستشفيات تعجز عن استقبال المزيد من الحالات، كما ظهرت عدة اضطرابات أثرت بشكل كبير على أداء ونفسية مستخدمي الصحة العمومية الذين أصبح يطلق عليهم تسمية «الجيش الأبيض».
وتوصلت الدراسة التي شملت 300 مستخدم يعملون بمصالح «كوفيد 19» في 38 ولاية، إلى أن مستوى إرهاق التعاطف كان متوسطا، واعتبر فريق العمل هذه النتيجة مقبولة لأن 87,3 بالمائة من العينة رجال، كون أغلب النساء كن يخضعن للتدابير الوقائية المتعلقة بالعطلة الاستثنائية للحوامل واللواتي لهن أطفال، كما كشفت النتائج أن هناك علاقة سلبية بين إرهاق التعاطف والمناعة النفسية، ومع استمرار الجائحة يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض في مستوى الرعاية الصحية وجودة الحياة، إلى جانب خطر الشعور بضيق التنفس لدى المستخدمين في الصحة.
واقترح الباحثون حلولا منها الانخراط في استراتيجيات الرعاية الذاتية وإدارة الإجهاد والوعي في التعامل مع الذكريات المؤلمة والصادمة، بالإضافة لإدارة التأثيرات التراكمية للإجهاد الناتج عن الإرهاق التعاطفي وهناك مقترحات أخرى.
الأخصائية النفسانية بودو سميرة
اللقاح خفف من الاحتراق النفسي المهني  
وتؤكد المختصة النفسانية بودو سميرة، أن هناك مرض يسمى متلازمة الاحتراق النفسي المهني، حيث يصيب الشخص في وسط تنشأ به قرابة أو تعايش مع معاناة الآخرين، وهو ما يحصل لدى الأطباء والممرضين الذين يتكفلون بعلاج المرضى، حيث تكون هذه الحالات بحاجة إليهم إلا أنهم لا يستطيعون أحيانا خدمتها لأسباب خارجة عن نطاقهم، كما يتعرض الشخص لهذه المتلازمة بسبب الضغوطات النفسية في محيط العمل عموما، مضيفة أن الإصابة تبدأ بأعراض جسدية تليها أعراض نفسية ترفع حدة التوتر.
وتوضح المختصة، أن اللقاح زرع نوعا من الطمأنينة في نفوس الكثير من أفراد المجتمع الذين كان أغلبهم يعانون من الهلع من فيروس ترك لديهم آثارا جسدية ونفسية قد تصل للانهيار العصبي، مضيفة «لو نقوم بإسقاط هذه المتلازمة على ما حصل للكثير من مستخدمي الصحة خلال مرافقتهم وتكفلهم بعلاج المصابين بكورونا وتعايشهم مع معاناة المرضى خاصة في الأشهر الأولى من الوباء التي تميزت بالضغوطات المتعددة، يمكن تفسيرالإقبال الكبير لهؤلاء المستخدمين من كل الرتب على التطعيم، خاصة من المصالح التي كانت في الواجهة الأمامية لاستقبال المصابين بكوفيد 19، وذلك نظرا لمعاناتهم من حالات الخوف والقلق وحتى الهلع، فاللقاح خفف من درجة الخوف عند البعض منهم».
وأبرزت النفسانية في حديثها مع النصر، أن الكثير من مستخدمي الصحة أصيبوا بانهيارات عصبية أثناء تكفلهم بمصابي كورونا، بينما كان آخرون يخفون قلقهم وهواجسهم، موضحة أنه يجب فتح تكوين ميداني يدرج في المسار التعليمي لطلبة تخصص علم النفس، ليطبق بالمؤسسات الاستشفائية بتأطير مختصين، إذ أن هناك أمراض وأعراض مرضية لا يعرفها الطالب لأنها لا تدرس ضمن المقاييس النظرية في الجامعة، وبالتالي فالتكوين، وفق المتحدثة، ضروري حتى يتمكن المختص في علم النفس من الأدوات العلاجية المناسبة خاصة أثناء الأزمات.
وتنصح المختصة، بالأخذ بعين الاعتبار الوضعيات المهنية لعمال الصحة وتقسيم أوقات العمل على ضوئها، خاصة الموجودين في مصالح الاستعجالات والإسعاف، داعية المسؤولين إلى إظهار تقديرهم لمجهودات العمال فهذا، وفق تأكيدها، حافز ودافع معنوي قوي يرفع عنهم بعض الضغوطات النفسية.
 خ.ب

فيتامين
الفراولة مفيدة لمرضى القلب والسكري
تُعتبر الفراولة من الفواكه التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، كما أنها ليست حلوة جدا، فمع وجود 4 غرامات من الكربوهيدرات لكل 100 غرام من الفراولة، فإن حلاوتها منخفضة جدا، وفي المتوسط توفر هذه  الفاكهة أكثر من 9 غرامات من السكر لكل 100 غرام.
الفراولة أيضا منخفضة السعرات الحرارية، وغنية بالمعادن مثل الكالسيوم، والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والنحاس والحديد، وتحتوي أيضا على الفينولات أو متعدد الفينول، وهي مواد مضادة للأكسدة تحمي من الإصابة بمرض السرطان.
وحسب المختصين، فإن الفراولة لا تحتوي على أي نسبة من الكوليسترول، وهي بهذا مفيدة لمرضى القلب والأوعية الدموية والكوليسترول، كما تعتبر فاكهة مهمة لمرضى السكري، ومن الأفضل تناولها دون إضافة السكر الأبيض.
كما تقلل الفراولة من التهابات المفاصل وأيضا خلايا الدماغ، وذلك لاحتوائها على «أنثوسيانين» و «بوليفينول».
ص/ط

طبيب كوم
المختص في الصحة العمومية الدكتور امحمد كواش
أنا سيدة عمرها 43 سنة، أشعر منذ قرابة سنة بصعوبة في البلع خاصة في الصباح أو عندما أكون متعبة، بماذا تنصحني دكتور علما أنني أؤجل مراجعة الطبيب في كل مرة؟
صعوبة البلع لها عدة أسباب من الالتهابات أو التعفنات الموضعية، إلى مشاكل في الحنجرة، ومن الخطأ التخوف الشديد أو تأجيل استشارة الطبيب لتشخيص المرض. عليك بزيارة أقرب مصحة أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة للفحص والقيام بالتحاليل المناسبة وعلى العموم حالتك لا تدعو للقلق، فقط شخّصي وعالجي.

أنا كهل أبلغ من العمر 53 سنة. هل ممارسة الرياضة بعد التطعيم من كورونا مباشرة، أمر مضر بالصحة، إذ أنني مداوم على الجري والمشي السريع بعد خروجي من العمل في المساء؟
ممارسة الرياضة أمر جيد للمحافظة على الصحة واللياقة البدنية، ولكن التلقيح ضد كوفيد 19 مرتبط بعدم القيام بالأنشطة البدنية العنيفة قبله وبعده، لهذا ينصح بتأجيل التمارين يومين أو أكثر.

أنا سيدة في الأربعينيات من العمر. أتنفس من الفم أثناء النوم وأحيانا أشعر بالاختناق وذلك منذ عدة سنوات، فما سبب ذلك وهل البقاء دون علاج سيسبب لي مشاكل صحية في المستقبل؟
إذا كانت لديك مشكلة في عملية إدخال وإخراج الهواء خلال النوم عبر الفم فالأسباب مختلفة، وقد ترجع لمشاكل في المسالك التنفسية، كالتهاب أو انتفاخ اللوزتين أو وضعية النوم الخاطئة أو التهاب الجيوب الأنفية. من الأحسن استشارة  طبيب للقيام بالفحص وتحديد نوع المشكلة. لا داعي للقلق.
 سامية إخليف

تحت المنظار
أولياء يتخوفون من تسببها في «السكوليوز» وأخصائية تؤكد
ثقل المحفظة يجب ألا يتجاوز  10 بالمئة من وزن الطفل
يعاني عدد من التلاميذ اعوجاجا في العمود الفقري يرجعه الأولياء إلى ثقل المحفظة المدرسية و وضعية الجلوس داخل الأقسام، و بينما يؤكد الأطباء أن هذا المرض قد لا يكون مرتبطا أساسا بوزن المحافظ، إلا أنهم يشددون على ضرورة ألا يتجاوز ثقل الحقيبة المدرسية 10 بالمئة من وزن الطفل، وينصحون بتوجيهه إلى نشاطات رياضية، وبالأخص السباحة.
وتوضح الدكتورة زهوي فورندة أخصائية طب وجراحة العظام والمفاصل، أن اعوجاج العمود الفقري أو «سكوليوز»، هو المصطلح العلمي لحالة انحناء العمود الفقري  لجهة ما، ويمكن أن تكون بأي منطقة خاصة بالصدر وأسفل الظهر.
وأضافت المختصة أن هذا المرض عادة ما يظهر لدى الأطفال وفي معظم الحالات لا يحتاج للعلاج بل يحدث تصحيح للاعوجاج من تلقاء نفسه، موضحة أن شدته تختلف من طفل لآخر، بين أقل من 10 درجات إلى أزيد 60 درجة، كما أنه قد يؤثر على الأطراف العلوية أو السفلية حسب موضعه، مما يحدث ضعفا في العضلات و المفاصل و قد يصل الأمر إلى عدم القدرة على الحركة أو المشي.
وعن أسباب الإصابة بـ «سكوليوز»، أشارت الدكتورة إلى أن أغلبها ما تزال مجهولة، وفي حالات أخرى قد تكون نتيجة عدة عوامل بينها اضطرابات عصبية عضلية، أو عيب خلقي أو جينات معينة، وربما بسبب طول القدم، فإذا كانت هناك قدم أطول من أخرى، قد يصاب الطفل بانحناء العمود الفقري.    
و بخصوص ثقل المحفظة المدرسية وإمكانية تسببها في اعوجاج العمود الفقري، أوضحت الدكتورة زهوي أن هذه النقطة ما تزال محل جدل بين المختصين، لكنها قالت إن الحقيبة الثقيلة تسبب آلام الظهر والكتفين عند الأطفال والمراهقين نتيجة الضغط على العضلات والأوتار.
كما أكدت الطبيبة، أن العلاج من هذا المرض، يهدف إلى المحافظة على تقوس أقل من 30 درجة، معتبرة أن العلاج الفيزيائي من أهم الوسائل المعتمدة للمحافظة على مرونة الظهر والتخلص من الآلام وتفادي المضاعفات التنفسية، وقد يعتمد الأطباء على الجبائر والدعامات بشكل دائم لمنع تفاقم الاعوجاج، مع استبدالها من وقت لآخر حسب نمو الطفل.
و إذا كانت درجة الاعوجاج تفوق 50 إلى 60 درجة، فإن التدخل الجراحي ضروري للحصول على أقصى درجة تقويم للعمود للفقري و تثبيته خاصة إذا تبين ذلك أثناء فترة النمو، حيث يفضل القيام به عند الحصول على قامة كافية للطفل أي عند بلوغه 12 عاما من السن العظمي لأن العملية الجراحية توقف نمو العمود الفقري. وأضافت الدكتورة أنه في حال البقاء دون علاج، قد تحدث مضاعفات على مستوى الجهاز التنفسي والقلب إضافة إلى الآلام المزمنة و المشاكل النفسية.
وللحفاظ على صحة العمود الفقري، تنصح الدكتورة زهوي بتبني وضعيات جلوس صحيحة أثناء الدراسة والكتابة بعدم الانحناء إلى الأمام و البقاء في وضع مستقيم،  كما تنصح الأولياء بإدماج أبنائهم في بعض أنواع الرياضات من أهمها السباحة مع الأخذ برأي الطبيب المعالج في ما يخص الرياضات الأخرى، مشددة على أن لا يتجاوز وزن الحقيبة المدرسية 10 بالمائة من وزن الطفل وأن لا تصل إلى أردافه، بل يجب التحكم في أربطة المحفظة لتتوسط الظهر.
وناشدت الأخصائية، الجهات المسؤولة إلى الأخذ بعين الاعتبار مسألة ثقل الحقيبة المدرسية، للحفاظ على صحة التلاميذ، من خلال اتخاذ حلول منها ترك المحافظ داخل الأقسام بين الفترتين الصباحية والمسائية مع إعادة النظر في المنهاج الدراسي لكي لا يتطلب عددا كبيرا من الكتب.
سامية إخليف

خطوات صحية
نصائح للحفاظ على صحة الكليتين
تلعب الكليتان دورا رئيسيا في إزالة النفايات من الجسم، ومن المهم جدا الحفاظ عليهما من خلال اتباع نمط حياة صحي، لذلك ينصح الأطباء بشرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء موزعة على مدار اليوم، مع رفع هذه الكمية إذا كان الشخص يمارس الرياضة أو يتعرق كثيرا.
كما يُنصح بالابتعاد عن التدخين لأنه يزيد خطر الإصابة بأمراض الكلى، مع تجنب التطبيب الذاتي وتناول الأدوية دون استشارة طبية، بما فيها مضادات الالتهاب.
ومن المهم أيضا الحفاظ على وزن مثالي وممارسة النشاط البدني بانتظام، على غرار المشي السريع لأنه مفيد أيضا لسلامة وصحة الكلى والبقاء في حالة بدنية ونفسية جيدة، وذلك بمعدل 30 دقيقة على الأقل يوميا أو 45 دقيقة.
وبما أن الفشل الكلوي لا يسبب أي أعراض حتى يتطور المرض بشكل كبير، فإن الفحص مرة واحدة على الأقل في السنة، ضروري للتأكد من سلامة الكليتين، وإذا كان عمر الشخص أكثر من 60 عاما أو لديه عامل خطر مثل داء السكري، أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها، فإن المراقبة المنتظمة ضرورية.
  ص/ط

نافذة الامل
دواء يسجل نتائج مشجعة لمكافحة البدانة!
كشفت دراسة علمية حديثة، أن عقارا طبيا يستخدم في “كبح” الشهية، أظهر نتائج مشجعة للغاية في مكافحة البدانة من خلال قدرته على تخفيض وزن الجسم بنسبة تصل إلى 20 في المائة.
وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون في كلية لندن الجامعية، وتمحورت حول تأثير عقار «سيماغلوتيد» على السمنة، إلى أن أكثر من 35 في المئة من الأشخاص الذين تناولوا الدواء، فقدوا أكثر من خمس إجمالي وزن الجسم.
ويؤثر عقار «سيماغلوتيد» على مركز الشهية في الدماغ، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيف الشعور بالجوع، وتخفيض السعرات الحرارية، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وشارك في التجربة 1961 شخصا ممن يعانون زيادة في الوزن أو السمنة، حيث كان متوسط أوزانهم 105 كيلوغرامات. وعلّقت المؤلفة الرئيسية للدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة «نيوإنغلاند جورنال فور ميديسن»، البروفيسور راشيل باترهام، قائلة «تمثل نتائج هذه الدراسة تقدما كبيرا في تحسين صحة الأشخاص المصابين بالسمنة، دون اللجوء إلى العمليات الجراحية».
وأضافت البروفيسور «لم يتمكن أي دواء من الوصول للنتائج التي حققها عقار سيماغلوتيد، سيكون للنتائج التي توصلنا إليها تداعيات إيجابية في المعركة ضد السمنة»
وفي ضوء النتائج الإيجابية التي حققها عقار «سيماغلوتيد»، تم التقدم للحصول على موافقة من الوكالة الأوروبية للأدوية وإدارة الغذاء والدواء الأميركية، لاستخدام العقار رسميا في علاج السمنة.
 ص/ط

 

الرجوع إلى الأعلى