* أشرف على عمل 40 باحثا في العلاج بالمناعة
حققت مجموعة بحثية يشرف عليها العالم الجزائري البروفيسور  طه مرغوب  الباحث في العلاج بالمناعة بمركز  ميموريول سلون كيتريغ  للسرطان بأمريكا  اكتشافا هاما  سيحدث طفرة في  علاج  السرطان.
الاكتشاف الذي تم تداول خبره  بشكل واسع في مجلات ومواقع علمية عالمية،  يعد خطوة هامة في مجال كبح بعض السرطانات وجعلها قابلة للعلاج، ذلك أنه يمكن من تطوير علاجات توقف نشاط الخلايا المناعية المضادة للخلايا المناعية القاتلة للسرطان والتي شكلت لغزا حير الباحثين، حيث يمكن من مواجهة سرطانات تسكن التجاويف المصلية «سيروس كافيتي» و هي عادة  من السرطانات المنتشرة « ميتاستاس».                  
البروفيسور طه مرغوب أكد في تصريح حصري للنصر أن المنجز العلمي لا يجب أن يفهم على أنه  علاج نهائي لكل السرطانات،  إنما هو خطوة تسهل تطوير علاجات  بعد  ما يقارب  خمس سنوات من الأبحاث التي أشرف عليها ضمن فريق بحث في العلاج المناعي للسرطان، مكون من  40 باحثا من خيرة الباحثين في العالم في المجال و ذوي كفاءات عالية ، وقال إن أهمية ما تحقق جعلت ما كان مجرد فرضية يتأكد عبر التجربة على الفئران،  وستكون المرحلة الأخيرة هي وضع علاجات مناسبة تنهي تعطيل الخلايا القاتلة للأورام في المناطق المجوفة من الجسم.
 وفصل الدكتور مرغوب في المنجز بالقول أن الخلايا السرطانية حينما تظهر في الجسم  تتعرف عليها الخلايا المناعية كجسم غريب وتعمل على صدها وفي حال انتشر السرطان هذا يعني أن الخلايا المناعية قد توقفت عن العمل،  مضيفا «نحن كفريق بحث وجدنا أنه عند إعطاء أدوية مضادة  للسرطان، السرطانات التي تدخل  التجويفات المصلية  لا تستجيب للعلاج، ومن هنا طرحنا تساؤلات بنينا عليها أبحاثنا،  لنجد أن هناك خلايا أخرى مناعية مضادة للخلايا المناعية القاتلة للسرطان، وهنا بدأنا في دراسة الفرضية على نموذج حيواني لهذه السرطانات وهو الفأر ،  وجدنا الجزيء «تيم 4 «وهو جزيء موجود في الخلايا المناعية المضادة للخلايا القاتلة،  والذي تبين من  خلال التجارب أنه عند ايقافه بأجسام مضادة تصبح الخلية القاتلة للسرطان فاعلة».
وشدد  الباحث على أن الأمر لا ينطبق على كل السرطانات مثلما فسره البعض وأن  التوصل إلى العلاج يتطلب سنوات أخرى من العمل، مؤكدا « كل العلاجات تمر بمراحل ، في  المرحلة الأولى يتم  وضع الفرضية  وتحديد المشكل بناء على معطيات ودراسة معمقة،  ثم  تأتي المرحلة الثانية و  تتمثل في تأكيد الفرضية  على الحيوان بالتجارب،  والتي وصلنا إليها،  أما آخر مرحلة  فهي تحضير الدواء» ، لذلك فهو يعتبر  أن الاكتشاف ليس علاجا  مثلما يشاع إنما هو خطوة هامة  نحو توفير العلاج الذي يتطلب مرحلة بحثية أخرى تمتد لسنوات لكنها قفزة علمية.وعن السرطانات التي سيمكن الاكتشاف من التحكم فيها قال العالم أنها تلك التي تدخل  التجويفات المصلية « سيروس كافيتي» و عادة ما تكون من السرطانات المنتشرة.
ومعلوم أن الباحث الجزائري الشهير ابن مدينة غرداية  المقيم في أمريكا طه مرغوب، تخرج من جامعة  باب الزوار بالجزائر  وكان ضمن الأوائل  بجامعة باريس 7 أين تحصل على دكتوراه في علم الوراثة قبل أن يختار بالاسم  للعمل ضمن مجموعة بحثية بالمركز  العالمي الشهير ميموريول سلون كيتريغ  للسرطان بأمريكا والذي طلبه بعد بروزه في المجال،   وهو اليوم من أبزر العلماء الجزائريين بالخارج  و من أهم الباحثين في مجاله، وقد ركز في أبحاثه على تعزيز عمل جهاز المناعة لمواجهة السرطان  و  أجرى عدة أبحاث حول سرطان الجلد وكانت لفريقه نتائج مبهرة.
 وسبق للبروفيسور مرغوب أن عبر عن أمنيته في أن تنشئ الجزائر مركزا  مرجعيا دوليا لعلاج السرطانات والبحث فيها، وقال أنه مستعد للمشاركة في إنجاح المشروع الذي يعتبره حلما يراوده لخدمة المرضى والعلم في الجزائر .  
نرجس/ك

روبورتاج
تزايدت حدتها منذ بداية كورونا
 فوبيا المرض  تعقد الوضع الصحي وتضعف جهاز المناعة
«الفوبيا» هي اضطراب نفسي يصاحب الشخص نتيجة مخاوفه من الأشياء سواء كانت مادية أو معنوية، وتصنف الفوبيا تحت اضطرابات القلق كما تعتبر من أهم أعراض الوسواس الذي ارتفع منسوبه منذ ظهور فيروس «كوفيد 19».
روبورتاج: بن ودان خيرة
ويؤكد المختصون أن رهاب المرض أو وسواس المرض، أمر يمكن علاجه والتحكم فيه، بإتباع بعض الخطوات الصحية منها مثلا الاسترخاء والتخلص من الإجهاد عن طريق التأمل أو الرياضة أو ممارسة «اليوجا»، وكذا تجنب القيام بعمليات البحث عبر الإنترنت عن الأمراض المختلفة وأعراضها ومخاطرها والقيام بالأنشطة الخارجية، بالإضافة لمحاولة فهم المريض لجسده وإدراك أن السعال أو العطس أمور طبيعية، ويبقى الأفضل  تقبل المرض فهذا يريح الجسم و يسمح لجهاز المناعة بالعمل و يسهل العلاج.
مصابون بوسواس المرض يدخلون الإنعاش
وخلال إنجازنا للموضوع، صادفنا عدة حالات لمرضى في وضع صحي معقد بسبب تأخر العلاج والتشخيص لأنهم مصابون بـ «فوبيا المرض».
يقول السيد أحمد إن قريبته التي تبلغ من العمر 43 سنة متواجدة في غرفة الإنعاش منذ أكثر من أسبوعين لأنها دخلت في غيبوبة بعد أن انهارت فجأة ولم تعرف علتها إلا بعد شهر من  الفحوصات المتخصصة والأشعة الدقيقة ليتبين أنها تعاني من سائل يغمر رحمها ورغم أن هذا المرض ليس بالخطير ولكن وفق محدثنا فإن حالة قريبته تعقدت لأنها كانت ترفض العلاج و تخاف المرض لدرجة كبيرة ودائما تقنع نفسها بأنها بخير، وهذا راجع لأخيها الذي سبق وأن توفي كما توفيت والدتها بسبب وجود هذا السائل في جسميهما فأصيبت ب»فوبيا» من هذا الأمر وتهاونت في العناية بنفسها لغاية سقوطها فجأة، وهي الآن تعاني من عدة أمراض تطورت بسبب هذا الإهمال. وفي حالة مشابهة تقريبا، صادفنا سيدة ترافق والدتها للاستعجالات لأنها انهارت دون سابق إنذار وسارع الأطباء لإنقاذها من الدخول في غيبوبة، وبعد لحظات تبين بأن المريضة التي تناهز 71 سنة أصيبت بارتفاع كبير لضغط الدم، وأوضحت ابنتها التي ترافقها للنصر، أن أعراض ارتفاع ضغط الدم ظهرت عند والدتها منذ حوالي 20 سنة ولكن رفضت الخضوع للعلاج فهي تخشى المرض وترفض الاعتراف بأنها مريضة مما جعلها اليوم في حالة معقدة خاصة مع تقدم السن، وأرجعت محدثتنا سبب خوف والدتها من المرض لكون والدها زرع فيهم فكرة أن من يتحسس أعراض المرض سيمرض ومن لا يولي أهمية له فسيعيش في حالة جيدة، وبالتالي فوالدتها تعتقد أن زيارة الطبيب ستمرضها وحتى التداوي بالأعشاب ترفضه وهم لا يعلمون هل هي مصابة بأمراض أخرى أو لا ويعتبرون تدهور حالتها فرصة لإجراء   فحوصات معمقة لها.
بالمقابل فإن السيد سفيان يتردد دائما على الأطباء حتى على أتفه الأعراض، فهو في الخمسينات من عمره ولديه «فوبيا المرض» حيث يتحسس الأعراض وكلما سمع بمرض أحد أقربائه أو جيرانه إلا ويدخل في حالة من القلق ويزور الطبيب على أساس أنه يشعر بنفس الآلام والأعراض، ولكن الوضع النفسي للسيد سفيان معقد جدا خاصة منذ بداية الجائحة، حيث يلتزم بإجراءات الوقاية من الفيروس لدرجة مبالغ فيها، فما زال المعقم لا يغادر جيبه ويستعمله بكثرة حتى أصيب بحساسية مفرطة على مستوى اليدين وهو يخضع للعلاج منها، و يعاني من الاضطراب النفسي، بعد حرص زوجته وإصرارها على ذلك لأنه استهان بالأمر وتخشى أن يصاب بخلل عقلي.
ومنذ بداية إنتشار وباء كورونا لم يتخل الشاب إسحاق عن الكمامة رغم إصابته بالربو، فهو يعتقد أنه لو نزع القناع الواقي خارج المنزل سيصاب حتما ب «كوفيد 19»، رغم أن الأطباء نصحوه بمحاولة استنشاق الهواء والتردد على الفضاءات المفتوحة التي يقل فيها الأشخاص حتى يتشبع جسمه بالأوكسجين، ولكن شدة خوفه من الفيروس جعلته يؤدي لتدهور وضعه الصحي وهو اليوم يخضع للتنفس الاصطناعي في المنزل حتى يتجاوز مرحلة الخطر.
* الدكتور محمد شيدخ طبيب عام رئيس بمؤسسة الصحة الجوارية بعين امليلة
الخوف من المرض  أو استشعاره عقد حالات بعض المصابين بكورونا
قال الدكتور شيدخ محمد وهو طبيب عام رئيس بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بعين امليلة، أن «النوزوفوبيا» أو «الباطوفوبيا» تعني الخوف من الإصابة بالمرض و «الهيبوكوندري» هي الخوف من المرض و المبالغة في استشعاره و نسمي أصحاب هذه الفئة «بالمرضى الدائمين أو الأبديين».
و منها حالات حسب محدثنا، ارتبطت بالخوف المفرط من كورونا، حيث يسيطر  هاجسا الخوف والهلع على الناس خاصة وأن المرض كان مجهولا سابقا والسلالات المتحورة غير واضحة الأعراض حاليا، و مثلما يقال «كل مجهول مهاب و يحسب له ألف حساب»، فالمصاب بكورونا عندما يرفض الاعتراف بمرضه و الانصياع لتوجيهات الطبيب، ينقل المرض للآخرين و تتعقد حالته وقد يؤدي بنفسه للخطر، و حسب الدكتور شيدخ، هناك من يستشعر الإصابة ب «بكوفيد 19» ويبالغ في الإجراءات الوقائية حتى أصيب بأمراض أخرى. و أوضح أنه عموما «النوزوفوبيا» ترتبط غالبا بإصابة أحد الأقارب بمرض ما يكون قد أفضى الى الوفاة، فتترسخ و تكبر هذه العذابات و الكآبة و المخاوف مع الطفل الذي يكون قريبا منه  إلى أن يكبر فيصبح ضعيفا وغير قادر على تحمل أية إصابة أو مرض و لو كان بسيطا، لأن هاجس الموت قد سكنه و لا يمكنه التخلص منه، و يعتقد أن هذه الحالة هي رد فعل لا إرادي أو هكذا يبدو له، وفي بعض الحالات ننصح  بزيارة طبيب الأعصاب.
بينما وفق محدثنا، فقد تظهر على المصابين بـ «الهيبوكوندري» علامات في شكل نوبات مرض تتجلى في بعض الآلام أو التشنجات و إحساس بالتعب والوهن و الدوار، كما يتعامل المصاب بهذا النوع من الخوف، بإفراط كبير حتى ولو كان مجرد طفح جلدي بسيط أو نتوءات على الجلد، فكل تلك الأحاسيس يؤولها و يبالغ في ذلك مما يدفعه للتنقل للفحص والذهاب والإياب من طبيب إلى آخر و من مستشفى إلى آخر وقد لا يقتنع بالتشخيص الذي يؤكد له سلامته، ولكن هنا مثلما أفاد الدكتور شيدخ، يجب على الطبيب عدم الاستهزاء بهذه الحالات بل  التعامل معها بجد و القيام بفحصها و تبسيط التعامل معها خلال عملية إقناع المعني بما يشتكي منه، و بأن علاجه يحتاج إلى جلسات مع مختص نفساني، بالإضافة لتوجيهه   نحو  ممارسة الرياضة و تغيير نمط الحياة بتكثيف النشاطات بالمطالعة و التنزه و المشي و مجالسة الأصدقاء خاصة المقربين.
* الأخصائية النفسانية باسعيد حنينة   
شبكات التواصل رفعت منسوب «الفوبيا» منذ بداية كورونا
من جهتها قالت الأخصائية النفسانية باسعيد حنينة من المؤسسة الإستشفائية أول نوفمر بوهران في اتصال مع النصر، أن  الخوف من المرض ظاهرة تمس غالبية الجزائريين، وبرزت بقوة منذ بداية كورونا و بانتشار المغالطات على شبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت صاحبة التأثير عليهم، حيث كان الكثير من المواطنين يجزمون بعدم وجود الفيروس وأنه كذبة رغم أنه مس كل العالم، وبعدها بدأ التشكيك في الوفيات حيث أن البعض رفض تقبل أن الميت كان مصابا ب «كوفيد 19»، ثم وصلنا لنفي السلالات المتحورة ومؤخرا الخوف من التلقيح ضد الوباء، وكل هذا وفق محدثتنا راجع للمنشورات التي في بعض الأحيان نجد وراءها أطباء من مختلف دول العالم.
وأضافت محدثتنا أنه لحد الآن مازالت البحوث متواصلة لتحديد مصادر وأسباب ومحفزات  الرهاب أو»الفوبيا»، ولكن حسب زيارات المرضى خاصة خلال فترة كورونا الأولى، تبين أن هناك من تطورت عنده «الفوبيا» لدرجة الانعزال و الانزواء مما جعله يفقد شهية الأكل ويرفض التعامل حتى مع أولاده وعائلته رغم أنه غير مصاب بالفيروس، ومنهم حالات تم تحويلها للعلاج في مصالح الأمراض العصبية، مشيرة أن بعض الحالات كانت ترفض زيارة الطبيب خوفا من أن تكتشف إصابتها بكورونا، وحالات أخرى ترفض تجنبا لنقل العدوى من فضاء المستشفى أو العيادات، مبرزة أنه غالبا  ما نجد المصابين بالأمراض المزمنة هم الأكثر حرصا على حماية أنفسهم وبالتالي فهم بهذا يحفزون نشاط هاجس القلق والخوف وقد يلجاؤون في بعض الأحيان للتشخيص والتطبيب الذاتي من فرط تحسسهم للأعراض وهذا ما يمكنه أن يؤدي لتعقد وضعهم الصحي ودخول مرحلة الخطر، أما الذين يتقبلون المرض ويتعايشون معه فهم الأقل توترا وخوفا وحالتهم مستقرة.
وأردفت المتحدثة أن العلاج الدوائي يقلص من ردود الفعل الجسدية والعاطفية للمصاب بالفوبيا، ويتمثل العلاج في مضادات الاكتئاب والأدوية المهدئة والمضادة للقلق، ولكن وفق الأخصائية باسعيد، فإن دمج طرق المساعدة الذاتية والعلاج النفسي يمكن أن يحقق تحسنا كبيرا في إضعاف محفزات الخوف لدى هؤلاء المرضى، كما أن العلاج «السلوكي المعرفي» بالتقنيات الجديدة له نتائج إيجابية، حيث يتم وضع المريض في واقع افتراضي لتقريبه من مصدر نوع الفوبيا التي يعاني منها، وهذه الطرق آمنة وتبعد المريض عن مواجهته بالمصدر الواقعي المحفوف بمحفزات الخوف.
بن ودان خيرة

طب نيوز
بخاخ يرش رذاذا بالأنف يمنع دخول كورونا للجهاز التنفسي
نجح باحثون من «جامعة برمنغهام» البريطانية مؤخرا في تطوير سائل يستعمل كرذاذ للبخ والرش ويساعد على التخلي عن قيود التباعد الإجتماعي التي فرضتها كورونا منذ أكثر من سنة.
وقال الخبراء الذين طوروا هذا السائل، في تصريحات تناقلتها مواقع إعلامية عالمية، أن فيروس «كورونا» المستجد وما نتج عنه من طفرات حتى الآن، سيحتاج بفضل هذا السائل إلى تأشيرة يصعب الحصول عليها ليدخل إلى جسم الإنسان بدءا من هذا الصيف حيث سيتم صدّه عند الحدود قبل أن يعبر للجهاز التنفسي.
علما أن بخاخ الرذاذ الأنفي مصنوع من مكونات تمت الموافقة عليها سابقا للاستخدام الطبي أي أنه لا يحتاج لموافقة أخرى لطرحه للبيع ويمكن شراؤه من الصيدليات بأرخص الأسعار وفق تصريحات مبتكريه، الذين أضافوا أن الرذاذ يمنع العدوى لأنه يلتصق بالفيروس في الأنف ويغطيه وهذا ما سيعيقه عن الهرب والتوغل داخل الجهاز التنفسي، بل سيجعله كذلك غير نشط وغير ضار.ويعتقد الباحثون أن إستخدام البخاخ 4 مرات في اليوم كاف للحماية العامة، إضافة إلى أنه آمن بما يكفي لاستخدامه كل 20 دقيقة إذا لزم الأمر كأن يكون المستخدم في بيئة عالية الخطورة مثلا وأعلنوا أيضا أن  الرذاذ يقتل 99.99 % من الفيروس.                   بن ودان خيرة

فيتامين
حذار  من «صداع الآيس كريم» صيفا
في فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة يبحث الناس عن طرق للتخفيف من لهيب الحر والتمتع ببعض الإنتعاش، حيث يلجأ الكثيرون إلى تناول المرطبات الباردة والبوظة والآيس كريم، ولكن أغلب من يلجؤون إلى تناول هذه المرطبات يصابون بما يعرف بـ «صداع الآيس كريم» بعد تناوله مباشرة، حيث إن تناول هذه المرطّبات يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم والإصابة بإرتعاشات مؤقتة، فقد قام عدد من أخصائيي الأعصاب في مستشفى جامعة «تيمبل الأمريكية « بدراسة ما يعرف بصداع الآيس كريم، وتبيّن لهم أنّ هذا الصداع يظهر بعد حوالي 25 إلى 60 ثانية من ابتلاع أوّل قضمة منه، وسببه انخفاض درجة حرارة الجلد في الجبهة بحوالي درجتين، وبعدها يبدأ الألم في هذه المنطقة ويستمرّ إلى بعض الوقت حتى يختفي. بالإضافة لالتهاب اللوزتين، حيث ينصح بتناول هذه المثلجات بعد دقائق من إخراجها من الثلاجة وإذابتها قليلاً قبل تناولها وخصوصاً للأطفال، هذا بدوره يقلل من التهاب اللوزتين، بينما  يعاني البعض من حساسية  «اللاكتوز» الموجود في الحليب، لذا يجب عليهم تناول المثلجات التي تعتمد في صناعتها على عصائر الفواكه الطبيعيّة ولا يدخل في صنعها الحليب، وهذه يمكن صناعتها بالمنزل أو طلبها بشكل خاص، و لما تحتويه المثلجات من دهون وسكريات فبعض أنواع المثلجات والآيس كريم تضاف إليها شكولاتة وصلصات فواكه مركّزة، وتناول هذه المثلجات يؤدي الى زيادة الوزن.
 كما أن تناول المثلجات المكشوفة وغير المعلبة والتي نراها في أغلب المحلات المختصة في بيع المثلجات أو المطاعم، يؤدي إلى انتقال العدوى و الأمراض، فمن الأفضل صنعها في المنزل لضمان نظافتها والمكوّنات الداخلة في صنعها و عدم الإفراط في تناول المثلجات، أي أن لا تزيد عن مرتين أسبوعياً، وأن لا تزيد عن مقدار 150غ في المرة و عدم تناولها قبل الوجبات، ويمكن تعويض المثلجات باستخدام عصائر الفاكهة أو البوظة التي تتكوّن من الحليب والعصائر الطبيعيّة والفواكه المجفّفة، كبديل عن المثلجات التي تحتوي على مواد حافظة.
ص.ط

طبيب كوم

أخصائية أمراض القلب والشرايين الدكتورة ذهبية عميروش
أنا سيدة أبلغ من العمر 53 سنة، وأعاني منذ سنوات من ارتفاع ضغط الدم، وقد وصف لي الطبيب دواء لكن خلال الأيام الأخيرة بدأت أشعر بصداع شديد وضيق في التنفس ومع نزيف في الأنف، هل يمكن أن تكون هذه الأعراض ناجمة عن مضاعفات ارتفاع ضغط الدم؟
يجب استشارة الطبيب المعالج  بشكل مستعجل، خاصة إذا لم يتوقف نزيف الأنف. قبل تناول علاج مضاد لارتفاع ضغط الدم  يجب مراقبة الضغط، ولا تكتفي فقط بأخذ الدواء، فمن الممكن أن تكون الجرعة غير كافية.

أنا شاب أبلغ من العمر 33 سنة. في بعض الأحيان يكون معدل ضغط دمي 14/9، وأحيانا 16/10، مع العلم أنني أعاني من ارتفاع الكوليسترول وأتناول الدواء، فهل ضغط الدم عادي أم أنه غير مستقر ويجب أن أستشير الطبيب؟
ضغط الدم يكون مرتفعا ابتداء من 135/85 ملم زئبقي إذا تم قياسه في المنزل، ومن 140/90 ملم زئبقي إذا تم قياسه من طرف الطبيب، وبالطبع عليك مراجعة الطبيب.

والدي يبلغ من العمر 70 سنة وهو مريض قلب. هل العملية الجراحية لاستئصال المرارة آمنة أم يمكن أن تؤثر عليه رغم أن حالته مستقرة ويتابع العلاج عند المختص في أمراض القلب بصفة منتظمة؟
قبل الخضوع لعملية جراحية، يقوم الطبيب بإرسال المريض للمختص في أمراض القلب للحصول على رأيه قبل الجراحة، وهو سيفحصه ويجري أشعة سينية للقلب ويقرر ما إذا كان يمكن للمريض الخضوع لهذه العملية أم لا.
سامية إخليف

خطوات صحية
نصائح للتخلص من انتفاخ أسفل العين
يعاني العديد من الأشخاص من انتفاخ أسفل العين لأسباب متعددة، ولكن ترتفع هذه المعاناة عند المراهقين والشباب مع بداية العطل المدرسية لاضطراب نومهم وطول ساعات مقابلة شاشة الهاتف النقال أو التلفزيون، و يزعج هذا الانتفاخ البنات اللواتي يحاولن إخفاءه بالمساحيق المختلفة بينما الذكور يتألمون كونه يضيف لهم سنوات إلى أعمارهم،  وتعد هذه المشكلة من المظاهر غير المرغوب فيها لدى غالبية الأشخاص.
 انتفاخ أسفل العين ظاهرة مزعجة يمكن التخلص منها بخطوات بسيطة، حيث يساعد تأثير التبريد على التخلص من الانتفاخ  بمنشفة باردة توضع على الوجه لمدة 20 دقيقة، كما يمكن استخدام بعض الشرائح من الخيار المقطع  بشرط أن تكون باردة.
وللشاي الأخضر و القهوة المطحونة فعالية في العلاج فهما يساعدان على معالجة التورم وهذا عن طريق عصر أكياس الشاي أو القهوة، فبعد الاستخدام تترك لتبرد ثم توضع في الثلاجة لمدة ساعة ثم توضع على العينين، لأن مادة الكافيين تعزز الدورة الدموية وتقضي على التورمات.
ومن بين الخطوات أيضا، النوم على الظهر ووضع مخدة تحت الرأس فهذا يمنع تجمع السوائل في الرأس والوجه و مفيد لتجنب انتفاخ العينين، ويرافقها اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات مع استخدام الملح باعتدال والإقلاع عن السجائر لأن النيكوتين يضعف النسيج الضام ويسبب تلفًا دائمًا لخلايا الجلد.و تشير الدراسات أن احتياج الجسم للفيتامينات والعناصر المغذية و تجمع الرواسب أو احتباس الماء في الجسم أسفل العين يؤدي لانتفاخ هذه المنطقة وهو ما يستلزم معالجة طبية، فقد تشير هذه الانتفاخات كذلك إلى خلل في عمل الغدة الدرقية.
بن ودان خيرة

نافذة
دواء جديد لعلاج «الزهايمر»  بعد 20 سنة من الأبحاث
وافقت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة الأسبوع المنصرم، على أول علاج جديد لمرض الزهايمر منذ ما يقرب من 20 عامًا، ويستهدف عقار «أدوكانوماب « Aducanumab السبب الأساسي لمرض الزهايمروهو الشكل الأكثر شيوعا للخرف بدلاً من استهداف أعراضه.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية  أن هناك أدلة قوية على أن عقار «أدوكانوماب» يقلل من «لويحات الأميلويد بيتا في الدماغ» وأن هذا من المرجح أن يكون مؤشرا على فوائد مهمة للمرضى، وأوضح البروفيسور «بارت دي ستروبر» مدير معهد أبحاث الخرف في بريطانيا، إن قرار الموافقة على عقار»أدوكانوماب» يمثل «علامة فارقة كبيرة» في البحث عن علاجات لمرض الزهايمر، وقالت جمعية الزهايمر إن العقار «واعد» لكنها أضافت أنه «مجرد بداية الطريق إلى علاجات جديدة لهذا المرض».
ويشكل بروتين «أدوكانوماب، بروتين الأميلويد»، كتلًا غير طبيعية في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر والتي يمكن أن تدمر الخلايا وتحفز الخرف، بما في ذلك مشاكل الذاكرة والتفكير والتواصل مع الآخرين.
ويُعتقد أن أكثر من 30 مليون شخص حول العالم مصابون بمرض الزهايمر ومعظمهم تزيد أعمارهم عن 65 عاما، وبالنسبة لحوالي 500 ألف شخص مصاب في بريطانيا، سيكون معظم الأشخاص المؤهلين للحصول على «أدوكانوماب» في الستينات أو السبعينات من العمر وفي مرحلة مبكرة من المرض.
على الرغم من أن العديد من الأطباء يشككون في فوائد «أدوكانوماب»، إلا أن الموافقة الأمريكية عليه يمكن أن تكون بمثابة دفعة كبيرة لأبحاث الخرف، والتي تعاني تقليديا من نقص التمويل مقارنة بالسرطان أو أمراض القلب.
ص.ط

الرجوع إلى الأعلى