أخطاء الاستشفاء بالأوكسجين في المنازل قد تسبب الوفاة!
تسببت حالة القلق التي أصبح يعيشها الجزائريون بعد الارتفاع القياسي لعدد الإصابات بكورونا، في تهافت الكثير منهم على اقتناء قارورات الأوكسجين بشتى الطرق لإخضاع ذويهم للتنفس في البيوت، لكن الأطباء يحذرون من الخطورة التي تهدد المرضى لاحتمال خنقهم بالأوكسجين و وفاتهم عوض إنقاذهم، وذلك نتيجة سوء استعمال الأجهزة والقارورات، داعين لضرورة الاستعانة بمختصين لمساعدتهم على مراقبة العملية.

أدارت الندوة: خيرة بن ودان


*  المختص في الصحة العمومية بمستشفى عين مليلة الدكتور محمد شيدخ
اللجوء للأوكسجين يكون بمراقبة طبية وهكذا تُقاس نسبته
يوضح الطبيب العام بمستشفى عين مليلة الدكتور محمد شيدخ أن العلاج بالأوكسجين يطرح إشكالية كبيرة من الناحية الأخلاقية الطبية، كون ذلك مرتبط بحالة المريض و مراقبتها من قبل مهنيين مؤهلين، وهذا لوجود احتمال تعقد وضعه الصحي فجأة مما يستدعي تدخلا مباشرا بأدوية وأدوات تستخدم فقط بمصالح الاستعجالات أو تلك المؤهلة، وذلك على يد فرق طبية و شبه طبية محترفة وهو الوضع المعمول به في حالات كورونا.
وأبرز الطبيب أنه لابد من اتباع سلسلة البروتوكول الرسمي المعتمد من الوزارة الوصية و الذي يوحد نمط العلاج و مراحله و الاستثناءات فيه، لإمكانية الوقوع في حالة الإفراط في العلاج بالأوكسجين و فوضى استعماله، مؤكدا على ضرورة ترك هذه المادة للمرضى ذوي الحالات المستعجلة.
 وشرح الطبيب بأن استعمال الأوكسجين في البيت يكون وفق حالتين حسب الأدبيات الطبية، فالحالة الأولى تحدث عندما يخرج المريض من المستشفى إلى بيته وقد استقر وضعه الصحي لكنه يبقى يستخدم الأوكسجين بصفة منقطعة عندما تتشبع مصالح الاستشفاء، أما الحالة الثانية التي يطرح فيها الإشكال، فهي عندما يستعمل المريض الأوكسجين من تلقاء نفسه في البيت، رغم أن الأمر لا يتعلق بحالة حادة وخطيرة، لذلك ينبغي اتباع توجيهات الأطباء ومرافقتهم.
و ذكر الدكتور، أن العديد من مرضى كورونا كانوا بمصالح الإنعاش يخضعون للتنفس بالأوكسجين و يتناولون أدوية أخرى، لكن فجأة تتعقد حالتهم ومنهم من يتوفى، و عليه فإن العلاج بالأوكسجين في البيت أمر صعب للغاية، يوضح المختص في الصحة العمومية.
ويؤكد المتحدث أن ليس كل ضيق في التنفس يستدعي الأوكسجين، إذ يجب قياس نسبة هذه المادة بجهاز يوضع على أصبع دافئ وليس فيه طلاء أظافر أو أظافر زائفة أو حناء، لعدم إعطاء نتيجة غير حقيقية، مشددا على أنه ينبغي إعطاء الأوكسجين للمريض حسب حاجته فقط دون زيادة أو نقصان، لعدم الإضرار به.

* طبيب الاستعجالات بمستشفى فابور بالبليدة الدكتور جليدة ياسين
أي خطأ في استعمال الأوكسجين قد يؤدي لتسمم المريض
ذكر الدكتور جليدة ياسين وهو طبيب عام مختص في الاستعجالات بمستشفى "فابور" بالبليدة، أن عملية ضخ كمية الأوكسجين للمريض تخضع لحاجة الجسم لهذه المادة، فأحيانا يتم فتحه في مستوى 15 لترا في الدقيقة، لذلك ينصح باستخدام القناع المخزن للأوكسجين حتى لا يكون هناك ضياع لهذه المادة، إذ تتركز في كيس مربوط بالقناع وبالمريض الذي يستنشق حاجته فلا يضيع الفائض.
وبالنسبة للمرضى الذين لا يستجيبون لهذه الطرق، فيضخ لهم الأوكسجين حتى مستوى 30 لترا في الدقيقة و هو أعلى تدفق، وإذا لم يصل الجسم للتشبع في هذا المستوى، أي أن تظل النسبة أقل من 80 بالمئة أو 70 بالمئة، يحوّل المصاب للإنعاش ويتم هنا استخدام جهاز التنفس الاصطناعي و ضخ الأوكسجين، حسب المختص.
ويوضح الطبيب أن الحذر مطلوب أثناء استعمال الأوكسجين في البيوت، إذ يمكن أن يؤدي خطأ ما لتسمم المريض بالأوكسجين، حيث يؤكد أن الشخص العادي تكون نسبة تشبعه بمعدل 97 بالمائة عند البالغ و السليم، وقد ترتفع أو تقل عن هذا المعدل، لكن لدى المصابين بكورونا تكون النسبة غير ثابتة حسب شدة الالتهاب الرئوي و شدة ضيق التنفس، وعليه يكون التدخل عموما من أجل ضبطها ما بين 92 بالمئة إلى 96  بالمئة وهذا هو الهدف، مثلما يشرح الدكتور.
وأضاف محدثنا، أنه ومن أجل معرفة نسبة الأوكسجين في جسم الشخص سواء الطبيعي أو المريض، يجب عند استخدام جهاز القياس "أوكسيمتر" أن تتم العملية على أصبع دافئ و أن يكون المريض في وضعية الجلوس أو نصف الجلوس، ليبقى الجهاز في أصبعه مدة دقيقة حتى يتم التأكد من القراءة السليمة للنتيجة.

* المختص في مناجمنت الصحة لخضر مرواني
الحل يكمن في تزويد المستشفيات بمحطات التوليد
وقال لخضر مرواني المختص في مناجمنت الصحة، أن وجود محطة مركزية لتوليد الأوكسجين ضرورة في كل المؤسسات الاستشفائية احتياطيا، في حال تسجيل عجز في توفير هذه المادة، مبرزا أن القيمة المالية لهذه التجهيزات تعادل 1 مليار سنتيم وصيانتها سنويا لا تكلف سوى 1,5 مليون سنتيم.
وأضاف السيد مرواني في اتصال مع النصر، أن أزمة الأوكسجين هذه الأيام أعادت طرح مشكل توفير محطة مركزية لتوليد هذه المادة في عين المكان وإنقاذ المرضى، لأن شركات إنتاج الأوكسجين لم ترد على بعض الطلبات منذ أسابيع بسبب الضغط الكبير عليها من مختلف مستشفيات الوطن.
 وأفاد محدثنا أن توليد الأوكسجين في محطة المستشفى ليس معقدا بل يعتمد على التجهيزات اللازمة وخزان لحفظ وتخزين هذه المادة وتوفير الماء والكهرباء، على أن تتم صيانة المحطة سنويا لتحضيرها لأي طارئ مستقبلي، مضيفا أن تكلفتها منخفضة بكثير عن كلفة اقتناء قارورات الأوكسجين التي لا تكفي غالبا لسد العجز خاصة في حالات الطوارئ والأوبئة، كما أنها لا تتطلب مساحة كبيرة لوضعها بل أن 20 مترا مربعا كافية حسب محدثنا.
ويرى مرواني الذي يعمل بمستشفى الأورام بوهران، أنه على الجمعيات الخيرية التي تعودت على تقديم مساعدات للمرضى والأطقم الطبية، خاصة منذ بداية الوباء، تخصيص الأغلفة المالية التي كانت موجهة لتوفير المياه و الكمامات وبعض التجهيزات، من أجل شراء محطات توليد الأوكسجين.
خ.ب

روبورتاج
أكدوا فعاليته و انتقدوا نشر معلومات غير صحيحة
أطباء وباحثون في مواجهة حملات التخويف من اللقاح
ما يزال العديد من المواطنين غير مبالين بخطورة الوضعية الوبائية، بحيث لا يلتزمون بالإجراءات الوقائية ويمتنعون عن أخذ اللقاحات المضادة لكورونا، في حين يؤكد المختصون أن الأسبوعين القادمين سيكونان حاسمين ويشددون على أهمية التطعيم وعدم الانسياق وراء من يروجون لمعلومات خاطئة بخصوصه، بحيث قرّر عدد منهم التصدي للشائعات من خلال حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
روبورتاج: خيرة بن ودان
ويُظهر عدد من الأشخاص  نفورا من التلقيح ضد كورونا، ولا يتوانون عن التعبير عن هذا الأمر مع الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أن الأطباء يؤكدون في كل مرة أن التطعيم هو الحل الأنجع للخروج من الوضعية الوبائية لأكثر حماية و طمأنينة.
ويشكك كثيرون في فعالية اللقاح بناء على معتقدات وهمية تصور لهم أن الفيروس لن يصيبهم أو أنه غير موجود أصلا وغيرها من الأمور التي أخرجت العديد من الأطباء والمختصين عن صمتهم، حيث رافعوا عبر منشوراتهم على شبكات التواصل الاجتماعي وعبر مختلف المنابر لتصحيح المفاهيم وتوضيحها علميا وليس وهميا.
ومن بين هؤلاء المختصين، الدكتور حكيم جاب الله المختص في علم الفيروسات بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث يؤكد أن فيروس "كوفيد 19" سيستمر في الانقسام والتكاثر بمتغيرات جديدة على مستوى العالم ومن الممكن ظهور المزيد من المجموعات في كل وقت، وعليه فالتلقيح هو السبيل الأنجع لتجاوز الأزمة والوفيات وحالات الإصابة المعقدة، كما أن التدابير الوقائية ستلازم البشرية إلى أجل غير معروف.
"اللقاحات الحالية فعالة"

وأضاف الدكتور جاب الله في اتصال بالنصر، أن الجزائر تشهد على غرار دول العالم، تطورًا فيروسيًا مختلفا عما سبق، تميزه متغيرات متعددة ومنها الأكثر شيوعا الآن وهو متغير "دلتا"، مبرزا أن اللقاحات الحالية فعالة وتعمل جيدا للحماية من الفيروس، لذلك يجب إقبال المواطنين على التطعيم لضمان أكبر حماية للجميع من العدوى السريعة للسلالات المتحورة.
ويشدد المختص على أهمية الحرص على الاستمرار في ارتداء الأقنعة والكمامات لأن الأسابيع المقبلة وفق المتحدث، ستكون حاسمة بالنسبة للجزائر وتنذر باحتمال بلوغ منطقة الخطر، فالوضع يثير بعض القلق لا سيما في ظل ما يحدث في تونس.
من جهة أخرى، أفاد الدكتور جاب الله بأن عدم احترام الإجراءات الوقائية التي تضعها السلطات والهيئات المختصة، سيظهر إصابات كثيرة بكورونا وحالات جديدة تتواصل بسبب التجمعات العائلية وهو ما يحدث حاليا.
"أفكار خاطئة تسوق عن اللقاح بوسائل التواصل"

من جهة أخرى، عبر الدكتور نوفل إبراهيم باسم المختص في علم الأوبئة والطب الوقائي بمستشفى وهران، عن استيائه من بعض الأشخاص الذين يسوقون أفكارا خاطئة عن اللقاح عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويتبنون نظرية المؤامرة لتنفير المواطنين من الإقبال على الحملات التي تنظمها السلطات العمومية لصالح الشعب من أجل الحماية من تفاقم العدوى وسقوط أرواح يمكن إنقاذها بفضل هذه التلقيحات، مبررا موقفه بشرح علمي وموجها نداءا لهؤلاء بأنهم في حال انساق الناس وراء "ترهاتهم" وماتوا فسيتحملون هم وزرهم.
وفصّل الدكتور نوفل في فيديو خاص بثه عبر صفحته على موقع التواصل "فيسبوك"، في الفئات المجتمعية التي لا يجب تلقيحها، ومنها الأشخاص الذين كانوا مصابين بكورونا وتعافوا منذ أقل من ثلاثة أشهر، فهؤلاء مناعتهم قوية بفضل العلاج الذي تلقوه أثناء فترة الإصابة وعليهم الانتظار لتجاوز ثلاثة أشهر أو حتى الوصول لستة أشهر من أجل أخذ التلقيح، إضافة إلى مرضى الحساسية الذين يتناولون أدوية مضادات الالتهاب السيتروييدي "الكوتيكوييد"، وكذا الذين تعرضوا لالتهابات أخرى كالزكام أو الحمى وغيرها إذ عليهم الانتظار حتى التماثل للشفاء ثم التوجه للتلقيح.
وشرح المتحدث بأن التلقيح هو إدخال مواد متكونة من عوامل معدية من بكتيريا وفيروسات للجسم كي يتعرف عليها ويشكل ضدها أجساما مضادة استعدادا لمواجهة أي عامل معد قد يهاجم المناعة، مبرزا أن الجسم في الحالة العادية قد يأخذ وقتا للتعرف على العوامل المعدية التي تلج إلى خلاياه ثم يبدأ في مهاجمتها، أما باللقاح يتم تكوين تلك المعرفة مسبقا لتفادي تضييع الوقت وربما "تغوّل" الفيروس قبل الاستعداد للمهاجمة.
وهنا مكمن أهمية التلقيح وفق الدكتور نوفل، الذي أضاف أنه بالنسبة للقاحات ضد كورونا المتاحة حاليا على المستوى العالمي، توجد 5 أنواع مبنية على أساس الناقلات الغدية، و كذلك المبنية على الحمض النووي الرسول، أما النوع الثالث فهي اللقاحات المبنية على الروابط البروتينية والفئة الرابعة اللقاحات التي أساسها الفيروسات غير النشطة بينما تمثل المجموعة الأخيرة اللقاحات المبنية على الفيروسات الموهنة بحيث مازالت قيد الدراسة قبل إتاحتها في السوق.
وأكد الدكتور نوفل أن اللقاحات الموجودة في الجزائر مبنية على أساس الناقلات الغدية بالنسبة لـ "سبوتينك" و أسترازينيكا" و على الفيروسات غير النشطة في "سينوفاك وسينوفارم"، حيث تعد فعاليتها و نجاعتها عالية جدا وقد تصل إلى 90 بالمائة أو تتجاوزها عند بعض الحالات، حيث أن أعراضها خفيفة وعادية حسب ما تمت معاينته ميدانيا مثلما أوضح، وتتمثل في حمى خفيفة، صداع، وهن وتعب وألم في موضع الحقن وتدوم يومين على الأكثر.
و تحمي اللقاحات في حوالي 90 بالمائة من الحالات، من الأعراض المعقدة لفيروس كورونا كما تحمي من الدخول للمستشفى وحتى الوصول للإنعاش، وبفضل المناعة التي يكتسبها الجسم بعد التطعيم، لن تكون أعراض الإصابة بالمتحورات الجديدة لكورونا خطيرة على الجسم بل يمكن تجاوزها.   
يمكن تطعيم الحامل في هذه الحالات

كما تقول الدكتورة مناد سعاد المختصة في الأمراض المعدية، إن الباحثين لا يجدون مانعا في تلقيح الحوامل و المرضعات إذا استدعت الضرورة ذلك، لو كانت المرأة معرضة لخطر الإصابة بفيروس "كوفيد 19" بصفة كبيرة مثل المستخدمات في القطاع الصحي. وتشير البيانات المتاحة عبر الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى أنه يمكن تطعيم الحوامل بلقاح كورونا الذي يحتوي على مادة مساعدة من الشائع استخدامها في كثير من اللقاحات الأخرى التي لها مواصفات أمان مُثبتة حتى بالنسبة للحوامل مثل تلك المضادة للإلتهاب، وهذا في انتظار المزيد من الأبحاث والدراسات في هذا الشأن، كما لا توصي المنظمة بتأخير الحمل أو النظر في إجهاضه بسبب التطعيم.  
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة زرقي أسماء المختصة في التوليد وأمراض النساء، أنه يمكن للمرأة تلقي التلقيح بعد ثلاثة أشهر و نصف من الحمل، وهذا حسب ما هو مطبق حاليا عبر العالم، مضيفة في ردها على أسئلة النصر، أنها تستقبل على مستوى عيادتها بعض الحالات للحوامل المصابات بالفيروس وتظهر عليهن الأعراض وهذا للتساؤل عن وضعهن الصحي، ولكن بمجرد أن تتم توعيتهن وتوجيههن للمصالح المختصة من أجل إجراء التحاليل والتكفل بها، ترفض بعضهن بشدة ولا ترجعن لمتابعة الحمل، والأدهى والأمر أن بعض النساء مازلن يعتبرن كورونا مثل نزلة برد أو زكام فتمر دون الخضوع للعلاج الحقيقي خاصة وأن السلالات المتحورة أخطر من الفيروس الأول.                        
خ.ب

طب نيوز

علماء يبتكرون خوذة مغناطيسية لعلاج ورم الدماغ
استخدم باحثون من معهد هيوستن ميثوديست للأعصاب بالولايات المتحدة الأمريكية، خوذة مغناطيسية لتقليص ورم دماغ مريض، بأكثر من الثلث.
ويمثل هذا الأسلوب العلاجي الجديد الذي نشرت نتائجه في مجلة Frontiers in Oncology، ثورة في العلاجات غير الجراحية لسرطان الدماغ. وتمت تجربة الخوذة المغناطيسية على مريض يبلغ من العمر 53 عاما، ويعاني من ورم أرومي دبقي متكرر في نهاية المرحلة، وهو سرطان عدواني ونادرا ما يحدث في الدماغ والحبل الشوكي، حيث كان قد خضع لعملية جراحية غير ناجحة وعلاج إشعاعي كيميائي وعلاج جيني تجريبي.
 ونادرا ما يكون تشخيص الورم الأرومي الدبقي إيجابيا، حيث يبلغ متوسط العمر المتوقع عامين كحد أقصى، ومعدل البقاء على قيد الحياة بعد خمس سنوات هو 4 في المائة فقط، وتميل العلاجات الحالية إلى أن تكون مرهقة جسديا، ومن هنا تأتي الحاجة إلى خيارات أحدث.
وتم تطوير الجهاز مبدئيا للاستخدام على الفئران، وقد حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاستخدامه على المريض المعني لأسباب إنسانية بعد تكرار إصابته بالسرطان في أوت 2019.
وبدأ العلاج في أفريل 2020 وبعد ذلك بنحو 36 يوما تقلص الورم بنسبة 31 بالمائة، لكن توفي المريض بسبب إصابة غير مرتبطة بمرضه بعد فترة وجيزة. الخوذة المبتكرة عبارة عن جهاز "Oncommagnetic"، يستخدم مجالا مغناطيسيا متذبذبا لتعطيل نقل الإلكترونات، والجسيمات سالبة الشحنة في الميتوكوندريا (مركز القوة في الخلايا البشرية). وبهذا يتم قتل خلايا الورم الرومي الدبقي، بينما تظل الخلايا السليمة، لأن هذا الاضطراب يحدث فقط في وجود المركبات التي تنتجها الخلايا السرطانية حصريا.
ص.ط

فيتامين
"الجريوات" لتحسين المناعة
ينصح أخصائيو التغذية بتناول بعض الخضروات والفواكه لتعزيز الجهاز المناعي خاصة في ظل الظروف الوبائية الحالية، ومن بين هذه المنتوجات ذكر المختصون الكوسة أو كما تسمى محليا "الجريوات" أو "القرعة".
الكوسة منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف وتحتوي  على نسبة عالية من الماء بما يساعد في الحفاظ على سلاسة الهضم، وعلى وزن صحي للجسم، بحيث تستخدم بشكل شائع في الطب التقليدي للوقاية من الأمراض المختلفة أو علاجها.
وتحتوي الكوسة على خصائص تساعد في تحسين مناعة جسم الإنسان وصحة القلب، ناهيك عن تأثيرها الفعال في تعزيز الرؤية والقدرة البصرية، كما لها مفعول في الجهاز الهضمي وإزالة السموم من الجسم، وكذلك القضاء على الإمساك بفضل مخزونها الجيد من السوائل.
خيرة بن ودان

طبيب كوم
جراح الأسنان الدكتور بوفاس فوزي
تلقيت جرعة لقاح ضد كورونا وبعدها سمعت أنه لا يمكن نزع ضرسي التي تؤلمني بسبب عدم توافق حقنة التخدير مع اللقاح، هل هذا صحيح؟
يتداول البعض هذه المعلومة، لكن لا توجد علاقة بين التلقيح والتخدير الموضعي ولا توجد أي إشارة لهذا من طرف المنظمة العالمية للصحة أو مخابر اللقاح، وعليه يمكنك نزع الضرس وزيارة طبيب الأسنان بشكل عادي.

أنا شابة كنت أتابع الطبيب من أجل تقويم أسناني، واليوم توقفت عن ذلك خوفا من نقل فيروس كورونا. هل ما قمت به صحيح؟
أطباء الأسنان مطالبون حتى قبل كورونا بأخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي نقل عدوى الأمراض والفيروسات، وهي التدابير التي تمت مضاعفتها مع "كوفيد 19"، فأنا شخصيا أصبحت أقيس درجة حرارة الزبون فهي مؤشر مهم، وأفحص إذا كانت عنده أعراض وأطرح عليه أسئلة قبل بداية علاج الأسنان، ومن هنا إذا لاحظت مثل هذه التدابير عند طبيبك بالإضافة للبس الكمامة والتباعد والتعقيم، فلابأس تابعي تقويم أسنانك.

أنا سيدة أصبحت أعاني مؤخرا من التهاب متواصل على مستوى اللثة، فهل هذا مؤشر على وجود فيروس كورونا في فمي؟
عموما، الأشخاص الذين لديهم لثة مريضة معرضون للعدوى أكثر من غيرهم. والعدوى عن طريق الفم أصعب من غيرها لأنه في وجود جيوب بين الأسنان واللثة ينتقل الفيروس للدم ويصيب كل الجسم. هناك أيضا علاقة بين حالة الفم والمناعة وعدوى الفيروسات ومنها كورونا، لأن المناعة الجيدة مقترنة عموما بالأكل السليم والحالة الجيدة للفم واللثة، ومن المفروض أن يلجأ الشخص الذي يعاني التهابات لإجراء تحليل "بي. سي.آر" للكشف عن وجود فيروس كورونا من عدمه وهذا قبل بداية العلاج من التهاب اللثة.          
  خيرة بن ودان

الرجوع إلى الأعلى