شباب يصابون بسرطان المثانة و 3200 حالة سُجلت بالجزائر  
حذر الدكتور شلاف سيدي محمد الأمين، وهو أستاذ مساعد في جراحة الكلى والمسالك البولية، من مخاطر الإصابة بسرطان المثانة الذي يعرف منحى تصاعديا ببلادنا، كما أصبح يمس فئة الشباب.

وقال الدكتور إن الجزائر سجلت خلال سنة 2020 أكثر من 3200 إصابة جديدة بسرطان المثانة و 1860 وفاة، مضيفا أنه بدأ يصادف في السنوات الأخيرة حالات إصابة عند الشباب بين ذكور وإناث بسبب بداية التدخين مبكرا.
ويأتي هذا المرض في المرتبة الثانية بعد سرطان البروستات ضمن سرطانات المسالك البولية، ومن مميزاته أنه يمس المرأة والرجل على حد سواء، لأن المثانة جزء من المسالك البولية و تتكفل باستقبال البول القادم من الكلى وتصريفه خارج الجسم.
وأوضح الدكتور في حديثه للنصر، أن من أبرز أعراض هذا النوع من السرطانات، وجود دم في البول، وفي بعض الحالات حدوث آلام في البطن أو صعوبة التبول، ويمكن كذلك التعرض لحالة وهن في الجسم وفقدان الوزن أو فقر الدم وحتى نقص الشهية.
ويمكن من خلال إجراء كشف إشعاعي "إيكوغرافي"، اكتشاف الإصابة على مستوى المثانة، وفي حالات أخرى يلجأ الطبيب للتشخيص بالمنظار المرن وأيضا إلى تحليل عينات من البول، أما الحالات المتقدمة فيتم اللجوء فيها لأشعة السكانير أو التصوير بالرنين المغناطيسي "إيارام" لتحديد مدى انتشار الورم.
ويكون العلاج وفق الأخصائي، عن طريق المنظار لاستئصال الورم ثم تحليله لمعرفة إن كان السرطان سطحيا وفي هذه الحالة غالبا ما ينتهي العلاج بالاستئصال، كما يمكن إخضاع المريض لعلاج كيميائي أو مناعي قد يدوم 3 سنوات.
وفي حالة الورم العميق الذي يمس عضلة المثانة، يتم الاستئصال الكلي للمثانة والبروستات والحويصلات المنوية بالنسبة للرجل، وعند المرأة يتم استئصال المثانة والرحم والمبيضين وقناة "فالوب" وجزء من المهبل، وهي جراحة صعبة جدا، ليتم بعد ذلك اللجوء للعلاج الجراحي أيضا، الذي قد يستلزم الاستعانة بجزء من الأمعاء وربطه بحالبي الكلى لإخراج البول من الجسم، أو لتشكيل مثانة جديدة وربطها بالحالبين.
وفي حالات أخرى يتم مثلما يضيف الدكتور شلاف، إخراج الحالبين وربطهما بكيس القسطرة، مضيفا أن هناك مرضى يمكن إخضاعهم للعلاج الكيميائي والإشعاعي، وإذا كان السرطان متقدما ومنتشرا، فالعلاج يكون تلطيفيا فقط لتخفيف الألم وليس للشفاء لأن الأمر صعب جدا.
ويشرح الأخصائي أن أهم مسببات هذا النوع من السرطانات هو التدخين و التدخين السلبي، إضافة إلى ممارسة بعض المهن مثل صناعة المطاط أو الطلاء لما يحتويه من مواد كيميائية تتطلب ارتداء القناع الواقي والألبسة المناسبة.
وأوضح المتحدث أن بعض الأدوية التي تعالج بعض السرطانات والمعروفة بـ "سيكلو فوسفاميد" يمكن أن تتسبب في إصابة المثانة بالسرطان، بالإضافة لوجود التهابات مزمنة على مستوى المثانة، وقد يصاب به بعض مرضى الكلى الذين يستعملون أكياس القسطرة لمدة طويلة.
ويضيف الأخصائي، أنه وفي حالات نادرة ببلادنا، يمكن لداء "البلهرسيا" أن يسبب سرطان المثانة، حيث ينتشر في عدة بلدان أفريقية وينتقل أثناء السباحة في المستنقعات التي تنتشر فيها طفيليات تخترق جلد الإنسان وتصل للدورة الدموية فتؤثر على الأوعية المحيطة بالمثانة وتتسبب في السرطان.
    خيرة بن ودان

لمواكبة التطورات الصحية و"أنسنة" الخدمات
دعوة إلى إعادة النظر في تكوين شبه الطبيين
أجمع باحثون ومختصون أنه قد حان الوقت لإعادة النظر في البرامج البيداغوجية والتكوينية لطلبة المدارس شبه الطبية ببلادنا والتي يبلغ عددها 100 مدرسة، وهذا للوصول لترقية نوعية الخدمات التي تقدم للمرضى والحرص على سلامتهم أثناء الاستشفاء، كما دعوا خلال ندوة احتضنها مؤخرا مركز "كراسك" بوهران، إلى حماية شبه الطبيين من الوقوع في أخطاء قد تكلفهم الكثير، أو الإصابة بأمراض تنهك قواهم الجسدية والعقلية.

روبورتاج:    خيرة بن ودان

أستاذ التكوين شبه الطبي مصطفى لحيسي
هناك مهن صحية جديدة تفرض نفسها
 تطرق الأستاذ لحيسي مصطفى، إلى مقترح بإعادة النظر في المهن الصحية خاصة المتعلقة بخدمات شبه الطبيين، لمواكبتها مع متطلبات جديدة للمرضى يرى أن الوسائط الاجتماعية والمواقع الإلكترونية غذتها.
ويضيف المتحدث أن المرضى أصبحوا "يفرضون" الحصول على خدمات معينة أثناء فترة استشفائهم خاصة في المؤسسات الصحية العمومية، مرجعا عدم مواكبة التطورات بهذا الشأن، إلى عدم إعادة النظر الدورية في البرامج البيداغوجية التكوينية التي لا تتغير إلا بعد أكثر من 10 سنوات.
وأشار المتدخل إلى بعض المهن الصحية التي أصبحت تستدعي اليوم أن يخضع العاملون بها لتكوين بيداغوجي في المدارس شبه الطبية، وذكر منها مهنة مرافق وسائق سيارة الإسعاف وكذا حامل نقالة المرضى، كونهم أول من يتعامل مع المريض وعليه يجب أن يقدموا له خدمات صحية تتناسب و المهمة التي يؤدونها.
ويقترح الأستاذ لحيسي، أن تكون امتحانات مسابقة الترقية في رتبة شبه الطبيين، مبنية على أساس الخبرة والمهارات التقنية التي اكتسبها المستخدم خلال مساره المهني في المصالح الإستشفائية، كما يبرز دور المدارس الخاصة في ضمان تكوين شبه الطبيين في مختلف المجالات، حيث قال إن هناك 100 مؤسسة ببلادنا بين القطاعين العمومي والخاص لكنه تساءل إن كانت تلعب فعلا دورا في المنظومة الصحية، ومن أجل هذا يجب مثلما أفاد المتحدث، أن يكون لهذه المدارس نظام داخلي يحدد أسس تسييرها الإداري والبيداغوجي.
ويشرح الأستاذ أن المدارس الخاصة تضمن تكوينا وفق البرامج التي يتم تدريسها في القطاع العمومي وتنظم امتحانات واحدة، لكن شبه الطبيين المتخرجين من عند الخواص تسلم لهم شهادة تخرج وليس شهادة نجاح مما يجعل فرص إدماجهم في مناصب العمل بالمؤسسات الصحية أقل، مشددا في هذا الإطار على الدور التكاملي بين القطاعين وإعادة النظر في دفتر الأعباء المحدد لشروط مدارس التكوين الخاصة.

الباحث بمركز "كراسك" ميلود لحمر
تسيير الأزمات و أنسنة الخدمات من مرتكزات التكوين
دعا الدكتور لحمر ميلود، الباحث بالمركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، إلى ضرورة إدراج مقاييس بيداغوجية في التكوين ترتكز على أنسنة الأداء المهني لشبه الطبيين في تعاملهم مع المرضى.
ويرى المتحدث أن الأداء التقني غير كاف لضمان خدمات صحية نوعية، كما أن التكوين لا يمنح الطلبة معارف وتطبيقات ميدانية حول كيفية تسيير العلاقات الجماعية أثناء العمل والأزمات التي يمكنهم أن يتعرضوا لها في محيطهم.
ويقترح الدكتور استحداث فضاءات داخل المؤسسات الاستشفائية والصحية تجمع المتربصين في شبه الطبي والمؤطرين من أطباء ومختصين، على غرار ما هو معمول به في عدة دول منها تونس والسينغال، بما يسمح للطلبة بأن ينجزوا تربصهم الميداني في أحسن الظروف وينقلوا استفساراتهم.
وأبرز الباحث أنه وبهذه الطريقة، يتمكن الطالب من التوفيق بين المعارف البيداغوجية والمكتسبات الميدانية من خلال اقترابه من المرضى وتعامله معهم، مشيرا إلى أن أغلب المتربصين ببلادنا لا ينجزون تقارير عن تربصهم الميداني التطبيقي.
وقال الدكتور إن نقص الإمكانيات في بعض المصالح الاستشفائية وقاعات العلاج وغيرها، يؤثر مباشرة على الأداء المهني لشبه الطبيين وكل مستخدمي الصحة، ليوضح أنه تعامل خلال دراسة يقوم بها، مع الطلبة لمعرفة المحفزات التي جعلتهم يختارون التكوين شبه الطبي، حيث يتواصل بحثه بالتعامل مع الممارسين حتى يقارن بين الوضع قبل وبعد العمل والتغييرات التي تطرأ والتي تغير السلوك والأداء الخدماتي عكس ما كان يتصوره الطالب.

المؤطر في التكوين شبه الطبي الأستاذ بن لعوج لطفي
يجب الوصول لنموذج تكوين جزائري
يرى الأستاذ والباحث بن لعوج لطفي، أن اليقظة البيداغوجية من شأنها المساهمة في إيجاد حلول لمشاكل المنظومة العلاجية ببلادنا، كما يدعو إلى إقحام مراكز البحث ومؤسسات التكوين عبر التراب الوطني لإجراء دراسات تجريبية بهذا الخصوص، وبالتالي السماح بصناعة نموذج بيداغوجي يمكن تعميمه لاحقا.
ويضيف المتحدث أنه يجب إدراج الوعي واليقظة البيداغوجية والصحية، قبل تقويم الكفاءات وأن يتم التفكير في المناهج والتصورات من طرف الفاعلين في قطاع الصحة من مكونين ومتمرسين لإيجاد الحل المناسب وصناعة النموذج التعليمي المعرفي الجزائري، وهو ما يستوجب إقحام البعد المحلي في البرنامج التعليمي للمدرسة العليا للتكوين العالي شبه الطبي، كما أن النظم المعرفية للمتكون لا ترتكز على المعلومة فقط بل بناء تصورات جديدة.
واقترح الأستاذ بن لعوج إخضاع الطلبة الذين يتم قبولهم في مدارس التكوين شبه الطبي، لامتحان نفسي يعتمد على تقدير استعداداتهم لممارسة المهنة، مضيفا أن النجاح هو أن يستطيع المكون تغيير تصوراتهم إزاء المهام التي سيتولونها مستقبلا، كما دعا لاستحداث نموذج تكويني يجمع بين المقاربة البيداغوجية المبنية على اليقظة والتربص التطبيقي الميداني في المؤسسات الصحية، مقترحا إضافة مهمة "البحث العلمي" ضمن التكوين البيداغوجي لشبه الطبيين، كما انتقد عدم إدراج التكنولوجيات الحديثة.

عويشة حسين الإطار السابق في قطاع الصحة
تقديم منحة للمؤطرين يحسن من نوعية التربص
يقترح الأستاذ عويشة حسين وهو إطار سابق بوزارة الصحة، تخصيص منحة تعادل 20 بالمائة من الأجر القاعدي للطبيب الذي يتولى مهمة التأطير التطبيقي لطلبة شبه الطبي المتربصين في المؤسسات الإستشفائية العمومية، لتكون حافزا للأطباء وتنعكس إيجابا على نوعية التربص الميداني.
وذكر الأستاذ عويشة في تصريح للنصر، أن الأطباء كانوا يؤطرون في السابق بصفة تطوعية، لكن تضاعف الانشغالات وارتفاع عدد المرضى وغيرها من العوامل، جعل التأطير يكاد يختفي، وعليه فإن تخصيص منحة مالية من شأنه إعطاء دفع ونفس جديد للتكفل بمتربصي شبه الطبي، بما يسمح لهم باكتساب معارف متخصصة تدعم التعليم النظري العام، ويؤهلهم للالتحاق بالمصالح التي يختارونها ليكونوا إضافة نوعية في خدمات التمريض والعلاج.
ويعتمد التكوين شبه الطبي وفق المتحدث، على إعطاء معارف بيداغوجية للطلبة تخص عدة مجالات خدماتية، لكن عندما يلتحق المتربص المتخرج بمنصب عمله يجد نفسه أمام تخصص لم يتعمق أثناء تكوينه في كيفية التعامل معه مما يؤثر سلبا عليه وعلى خدماته، كما أن غياب التشجيع والاعتراف المعنوي بأداء المستخدم شبه الطبي، من شأنه التأثير عليه نفسيا وعضويا وقد يصاب بأمراض، وفق المتحدث.
ودعا السيد عويشة، إلى إرفاق قانون الصحة بمراسيم تنفيذية لتفعيله ميدانيا وحل المشاكل العالقة، مشيرا إلى أنه وعلى سبيل المثال، تقدم مؤخرا ما يفوق 8 آلاف مترشح للاستفادة من تكوين مساعد تمريض، و تعذر على أكثر من 90 بالمائة منهم الإجابة عن الأسئلة المطروحة كما ينبغي، لأنها لم تكن حسبه، تختبر الكفاءات بل المعارف، وعليه طالب باستشارة المختصين أثناء إعداد مواضيع المسابقات حتى تكون العملية ناجعة.
خ.ب

طب نيوز
فيروس كورونا
متحور "دلتا بلوس" أكثر قدرة على الانتشار والعدوى

قال خبراء بريطانيون إن متحورا جديدا من فيروس كورونا، يسميه البعض "دلتا بلس" قد ينتشر بسهولة أكبر من متحور دلتا العادي.
ونقلت وكالة الأمن الصحي البريطاني هذا المتحور إلى فئة "المتحورات التي تخضع للفحص"، للتأكد من مخاطره المحتملة. ولا يوجد دليل حتى الآن على أنه يسبب أمراضا أسوأ من المتحورات السابقة.
ويقول الخبراء حسبما نقله موقع "بي بيس ي"، إنه من غير المرجح أن يتغلب هذا المتحور بطريقة كبيرة أو يقاوم اللقاحات الحالية، لكن المسؤولين يقولون إن هناك بعض الأدلة المبكرة على أن معدل انتشاره في المملكة المتحدة قد يكون في تزايد مقارنة بالمتحور دلتا العادي.
وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة "لقد أصبح هذا المتحور الفرعي شائعا بشكل متزايد في بريطانيا في الأشهر الأخيرة، وهناك بعض الأدلة المبكرة على أن معدل نموه قد يكون مرتفعا في البلاد مقارنة بالمتحور دلتا العادي".
وعلى عكس المتحور دلتا العادي، لم يتم اعتباره حتى الآن "متغيرا مثيرا للقلق"، وهي أعلى مرحلة من مراحل تصنيف المتحورات وفقا لمستوى خطورتها.
ص.ط

فيتامين
كيف يحمي الفوسفور من تشوه العظام؟

يؤكد خبراء التغذية أن الأنظمة الغذائية السيئة واضطرابات الأكل وبعض المشاكل الصحيّة، يمكن أن تؤدي إلى نقص الفوسفور في الدم و الجسم، في حين يحتاج الإنسان إلى 700 ملغ من هذا العنصر يوميا.
ويتمتع الفوسفور بأهمية كبيرة لصحة العظام إلى جانب الكالسيوم، ويؤدي نقصه إلى أعراض التعب والإرهاق وفقدان الشهية وآلام العضلات وضعف المناعة وفقر الدم والشعور بوخز في اليدين والقدمين، ويمكن أن يكون لذلك عواقب وخيمة تتمثل في ضعف العضلات واعتلال القلب وتشوه العظام.
ومن أسباب نقص الفوسفور في الجسم، القصور الكلوي الحاد وفقدان الشهية العصبي والشره المرضي ونقص فيتامين "د"، و كذلك حالات الجوع الحادة خاصة إذا اقترنت بنقص الفيتامينات الأخرى، وأيضا داء السكري سيما عندما لا ينتج الجسم كمية كافية من الأنسولين.
 وتتسبب الاضطرابات الوراثية في عدم قدرة الجسم على تخزين الفوسفور، وغالباً ما تكون هذه الاضطرابات ناتجة عن إفراز كمية كبيرة من هذا العنصر في البول، وكذلك تناول بعض الأدوية.
وتعد الأسماك واللحوم الحمراء ولحوم الدواجن والحليب ومنتجات الحليب والبيض والمكسرات والحبوب والبقوليات، من أهم مصادر الفوسفور في الجسم.
   خيرة بن ودان

طبيب كوم
أخصائي جراحة المخ والأعصاب الدكتور بوناموس خالد

ابني وُلد منذ أشهر و تبيّن أنه يعاني من الاستسقاء الدماغي، و أخشى أن أجري له عملية فهل يوجد علاج آخر؟
علاج الاستسقاء الدماغي عند حديثي الولادة والرضع يكون بالجراحة عن طريق المنظار أو بوضع صمام يعمل على تحويل السائل من المخ إلى البطن، وبالتالي يمكن إخضاع طفلك للجراحة، فهذا المرض هو عبارة عن تراكم السوائل داخل بطينات المخ ما يؤدي لتضخم الجمجمة، وأسبابه مختلفة منها وجود انسداد يمنع تدفق السائل بشكل طبيعي و انخفاض قدرة الأوعية الدموية على امتصاصه، أو إفراز الدماغ لكميات أكثر من هذا السائل. في بعض الحالات يبدأ الاستسقاء الدماغي حتى قبل الولادة نتيجة عيب خلقي في العمود الفقري أو شذوذ وراثي وكذا إصابة الحامل بالتهابات مثل الحصبة الألمانية.

أنا سيدة أبلغ 38 سنة وأعاني من ألم شديد من أسفل الظهر إلى الركبة، فهل هو عرق النسا؟
نعم، إصابتك سيدتي هي نوع من أنواع عرق النسا ولهذا الألم أسباب كثيرة لا يمكن تحديدها إلا بالكشف الإشعاعي بالرنين المغناطيسي "إيارام". أول تشخيص محتمل هو الانزلاق الغضروفي تليه تشخيصات أخرى نادرة كالتهاب المفصل الحرقفي أو امتداد الالتهاب إلى العضلة الكمثرية، أو أسباب أخرى منها إصابة المفصل عن طريق اصطدام مفاجئ، مثل حادث سيارة أو سقوط.
كما أن الحَمل وبسبب الوزن المُضاف يؤدي لإجهاد إضافي على المفاصل أو الالتهابات الروماتيزمية، وعليه يجب إجراء فحص سريري دقيق لتحديد كيفية العلاج.

أنا رجل عمري 48 سنة وأعاني من انزلاق غضروفي في قدمي اليمنى، ما هو العلاج المناسب لحالتي؟
غالبا ما يكون الانزلاق الغضروفي بين الفقرتين الرابعة و الخامسة من العمود الفقري و90 بالمائة منها تخضع للعلاج التحفظي أي مع الوقت والالتزام بالراحة والأدوية، و بعدها يمكن الحديث عن الجراحة التي أصبحت تتم بتقنيات أكثر تطورا ونسبة نجاحها 90 بالمئة، حيث تستغرق العملية أقل من ساعة، ويمكن للمريض ممارسة حياته الطبيعية بعد أسبوعين أو ثلاثة من إجرائها.
 خيرة بن ودان

خطوات صحية
أطعمة تضاعف الإصابة بنزلات البرد

مع اتشار نزلات البرد هذه الأيام، ينصح الأطباء بإتباع نظام غذائي يمنع أية مضاعفات صحية وهذا بالابتعاد عن بعض الأطعمة والمشروبات.
و تتعدد الأعراض التي تسببها نزلات البرد منها سيلان الأنف، السعال، التهاب الحلق أو مشاكل في الجهاز الهضمي وعليه يُنصح بالامتناع عن تناول الوجبات السريعة، لأنها غير صحية وتحتوي على نسبة عالية من الدهون ما يجعل الجسم يستغرق وقتاً أطول في هضمها.
 وقد تؤدي الوجبات السريعة إلى تفاقم بعض الأعراض مثل الإسهال أو الغثيان، كما يوصي الأطباء بالتخلي نهائيا عن الحلويات لأن السكر يسهل إصابة الجسم بالتهابات ويضعف جهاز المناعة الذي يكون مضطرباً.
وإذا كانت نزلة البرد مترافقة مع اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال، ينصح بالاستغناء عن منتجات الألبان، كما ينبغي  الامتناع عن تناول القهوة، خصوصاً إذا كانت هناك إضطرابات في الجهاز الهضمي.
بالمقابل، يوصي الأطباء بتناول أطعمة تحتوي على فيتامين "سي" أكثر من البرتقال ومنها الأطعمة التي تحتوي على الطماطم والجزر، كما ينصح بتناول وجبات منزلية تحتوي على خضار تمد الجسم بالفيتامينات الضرورية التي تساعده على الشفاء بوتيرة أسرع، وكذلك يحتاج الإنسان لساعات نوم أطول في فصل الخريف لتفادي ضعف المناعة والإصابة بنزلات البرد وتتراوح ما بين 7 إلى 9 ساعات يوميا.     
خيرة بن ودان

نافذة أمل
ابتكرها باحثون أمريكيون
تقنية جديدة لتشخيص النوبات القلبية خلال نصف ساعة

طور فريق من الباحثين جهاز استشعار يمكنه تشخيص النوبة القلبية في أقل من 30 دقيقة، حيث أظهرت دراسة أجريت في جامعة نوتردام، أنه من خلال استهداف ثلاثة أنواع متميزة من الحمض النووي الريبي، يمكن للمستشعر الجديد التمييز بين النوبة القلبية الحادة، و إصابة نقص التروية للقلب.
ويستغرق حاليا تشخيص النوبة القلبية ساعات و تستلزم العملية أخذ عينة من دم المريض وتحليلها، الأمر الذي قد يدوم قرابة 8 ساعات، وقد يشكل تأخر التشخيص خطراً على حياة المريض.
وقال الباحث "سوي تشانغ" من جامعة نوتردام، أن التكنولوجيا التي تم تطويرها تظهر لهذا المستشعر ميزة استخدام الحمض النووي الريبي المصغر، مقارنةً بالمؤشرات الحيوية القائمة على البروتين التي تستخدم في التشخيص التقليدي، مضيفا أن ميزة هذا الجهاز قابلة للحمل وكفاءته من حيث التكلفة توضح إمكانية تحسين تشخيص النوبات القلبية والمشكلات ذات الصلة.
ويعمل الباحثون على تأسيس شركة ناشئة تصنع جهاز الاستشعار الجديد، وهذا بعد أن تم تقديم براءة اختراع.
   خيرة بن ودان

الرجوع إلى الأعلى