تسمى الجرعة الثالثة للقاح كورونا لدى الأخصائيين بالجرعة الداعمة أو التعزيزية، نظرا للحماية التي توفرها ضد الطفرات الجينية لفيروس كوفيد 19، حيث تمد الجسم بمناعة إضافية وتحصنه من مضاعفات الفيروس، وقد خصصت في البداية للفئات الهشة، غير أن تصاعد الموجة الرابعة سرع وتيرة تعميمها لتشمل الجميع، على أمل التغلب على الجائحة والعودة إلى الحياة الطبيعية.

روبورتاج: لطيفة بلحاج

لم تتأخر الجزائر في إقرار الجرعة الثالثة للقاح المضاد لفيروس كورونا، على غرار البلدان المتقدمة المتضررة من الجائحة، فقد أعلنت وزارة الصحة رسميا في بداية شهر نوفمبر الماضي إدراجها ضمن حملة التلقيح ضد الفيروس، بعد توصية رفعتها اللجنة العلمية لرصد تفشي الجائحة.
وأكدت الأبحاث التي قام بها الأخصائيون في مجال مكافحة الفيروسات، بأن مناعة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، تبدأ في التلاشي بعد مضي فترة معينة على تلقي الجرعتين، وذلك بالتزامن مع تنامي المخاوف من تصاعد الموجة الرابعة، وفي ظل الذكريات الأليمة التي عاشها العالم خلال زحف الموجة الثالثة التي سببها المتحور "دالتا"، وما نتج عنه من مضاعفة الطلب على الأكسجين وضغط على الأطقم الطبية، وشلل شبه تام للعديد من المصالح الحيوية.
وقد كان وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، إلى جانب إطارات القطاع، من بين الأوائل الذين دشنوا حملة الجرعة الداعمة بالتوجه بصورة جماعية إلى أحد المراكز الصحية بالعاصمة لتلقيها، وكان ذلك يوم 10 نوفمبر الماضي، لتحفيز المواطنين على الإقبال عليها لتعزيز المناعة الفردية والجماعية ضد الفيروس، وتفنيد كل ما أشيع حول اللقاح.
"أخذتُها لكي أحصّن نفسي من الوباء"
ولم يتأخر عديد المواطنين عن الالتحاق بالحملة التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وسخرت لأجل إنجاحها حوالي 13 مليون جرعة، إلى جانب تجنيد الموارد البشرية المؤهلة لاستقبال المقبلين على العملية، استعدادا لمواجهة موجة جديدة محتملة، سبقتنا إليها بلدانا عديدة.
وتستقبل يوميا المراكز الصحية إلى جانب الصيدليات، الراغبين في الحصول على الجرعة الداعمة أو التذكيرية كما يفضّل العديد من الأطباء تسميتها، حيث انتظر بعضهم بفارغ الصبر مضي فترة 6 أشهر على آخر جرعة، لتلقي جرعة إضافية، وشعارهم في ذلك "من خاف سلم"، لاسيما بعد أن عجت مصالح الإنعاش بالأشخاص غير الملقحين في الموجة الثالثة.
وكانت السيدة زهرة البالغة من العمر 70 سنة من الأشخاص الذين حرصوا على أخذ جرعة ثالثة، بعد أن كانت من السباقين للالتحاق بالحملة عند إطلاقها لأول مرة، ضاربة بعرض الحائط كل ما أشيع حول نجاعة اللقاح، مؤكدة للنصر بأنها ترددت على الوحدة الصحية القريبة من مقر سكنها عدة مرات للاستعلام بشأن موعد وصول الجرعات.
وأكدت السيدة زهرة بأنه بحكم معاناتها من مرض السكري والضغط الدموي، فهي ترى بأن الجرعة الثالثة تضمن لها تغطية صحية ضد الطفرات الجينية للفيروس، متسائلة عن سبب خشية الناس من اللقاح في حين أنه صنع لحماية صحتهم.
 ونفت المتحدثة تعرضها لأية مضاعفات صحية أو آثار جانبية عقب أخذ الجرعة الثالثة، بل بالعكس زادتها اطمئنانا وأمانا، وساعدتها على مواصلة حياتها الطبيعية بعد أن زال عنها شبح الوباء الذي نغص عليها حياتها في بداية ظهوره.
ولم يتخلف زوج زهرة، الحاج محمد بدوره عن تلقي الجرعة الثالثة، ورغم أنه يعيش ظروفا صحية أفضل، إلا أنه حرص على استكمال الحملة، قائلا في حديث معه "إن كبر السن يجعل الشخص هشا و عرضة للفيروسات والأوبئة التي قد تظهر"، ويواصل محمد حياته في ظروف جد عادية، وهو يتابع يوميا تطورات الفيروس، دون أن يمانع تلقي جرعة أخرى إن أوصى بها أهل الاختصاص.
وتعد السيدة ربيعة البالغة من العمر 50 سنة، من المقبلين أيضا على الجرعة الثالثة، قائلة في تصريح للنصر بأنها كانت من بين الأوائل الذين التحقوا بالحملة عند إطلاقها وتلقت الجرعتين، ولم تتردد في تلقي الثالثة لتحصين نفسها من الوباء، لاسيما وأنها تعاني من بعض أعراض الحساسية، و من ارتفاع في نسبة السكر في الدم.
ذوي الأمراض المزمنة والراغبون في السفر الأكثر إقبالا
وحسب استطلاع قامت به النصر، فإن الإقبال على الجرعة الثالثة يقتصر في الغالب على فئة المرضى المزمنين، الذين يحرصون على الحصول على مناعة إضافية، في ظل استمرار العزوف عن تلقي الجرعتين الأولى والثانية من قبل الكثير من الأشخاص.
وأكد في هذا الشأن نائب رئيس النقابة الجزائرية للصيادلة الخواص، عبد الكريم مرغمي، في اتصال معه، بأن الإقبال على الجرعة التأكيدية سجل لدى المرضى المزمنين الذين شعروا بنوع من الخوف مع بداية الموجة الرابعة، بعد الأحداث الأليمة التي سببتها الموجة السابقة.
 كما يحرص الراغبون في السفر إلى الخارج على تلقي الجرعة الثالثة، وبصورة أخص الذين مضى عليهم مدة فاقت 6 أشهر على أخذ آخر جرعة، ويضيف المصدر بأن هذه الفئة يهمها أكثر تجاوز الحواجز الصحية على مستوى المطارات التي تفرض رقابة صارمة على المسافرين.
الجرعة التحفيزية سد منيع ضد موجات جديدة
ويؤكد في هذا الصدد المختص في علم الفيروسات محمد ملهاق، بأن الجرعة الثالثة صالحة لجميع الفئات، غير أنه عند بداية إقراراها خصت الفئات الهشة التي تحتاج إلى حماية أكثر من الفيروس، وتم تحديد فاصل زمني بـ 6 أشهر عن آخر جرعة، قبل أن يتم تقليصه من طرف وزارة الصحة إلى 4 أشهر فقط.
وتسمى الجرعة الثالثة بالجرعة المعززة وفق المتحدث، لأنها تقوي جهاز المناعة، من خلال مضادات الأجسام التي تمنحها للشخص، والتي تبدأ في التلاشي تدريجيا بعد انقضاء ستة أشهر عن آخر لقاح، ويضيف الدكتور ملهاق بأن الجرعة الثالثة أثبتت فعاليتها علميا، لأنها تحمي من تعقيدات الموجة الرابعة.
ويضيف المختص في الصحة العمومية الدكتور امحمد كواش، بأن الجرعة المحفزة أو المعززة تساعد على مواجهة ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس خلال فصل الشتاء، تجنبا للإجراءات الوقائية المشددة، كالغلق و وقف الأنشطة الاقتصادية والدراسة لمنع زحف الوباء.
وتكمن أهمية الجرعة الثالثة في تعزيز مناعة الجسم بإعادة تنشيطها بعد مرور مدة طويلة عن آخر جرعة، إذ تعمل على تنشيط الجهاز المناعي ودفعه إلى إنتاج أجسام مضادة، لتهيئة الجسم لمواجهة عودة الإصابات بالمتحور "دالتا" أو "أوميكرون".
ويضيف المتحدث بأن عديد البلدان أضفت صفة الإلزامية على هذه الجرعة، وقامت بإلغاء العمل بالجواز الصحي الذي يتضمن نتائج التحاليل المخبرية التي تؤكد عدم الإصابة بالفيروس، وفرضت بدله الجواز الذي يثبت تلقي الجرعات الثلاث، مما رفع نسبة التلقيح لدى كثير منها إلى 90 بالمائة.
وسجل المتحدث عودة الإقبال على حملة التطعيم مؤخرا بعد تنامي الموجة الرابعة، و زخف المتحور "أوميكرون.                                                                                         
ل.ب      

طب نيوز
خبراء يكتشفون متحوّرا جديدا لـ "أوميكرون"
أوضحت منظمة الصحة العالمية، أن أوميكرون هو مصطلح عام يشير إلى عدة سلالات من فيروسات متشابهة، وكشفت أن علماء الأوبئة توصلوا إلى متحور فرعي من أوميكرون نفسه يطلق عليه اسم"بي آي 2"  "BA.2" وهو حاليا تحت المراقبة.
وقالت الصحة العالمية إن المتحور الفرعي الذي أصبح المسيطر في الآونة الأخيرة، قد فاجأ الجميع خصوصاً في الهند والدنمارك، و تابعت أن العلماء يرغبون اليوم في معرفة أسباب قوة انتشار هذا الفرع الجديد رغم أنهم يعتقدون أنّ أعراضه لا تختلف في قوتها عن سلالة أوميكرون التي باتت معروفة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن كورونا لم ينته، بعد تسجيل أعداد قياسية جديدة للإصابات، منبّهة من خطورة التهاون بمتحور أوميكرون رغم أعراضه الخفيفة.
وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، خبيرة علم الأوبئة والمسؤولة التقنية لمكافحة كوفيد-19 بالمنظمة، إن الرغبة القوية في منع انتشار متغير أوميكرون، سببها احتمالية تفاقم الحالة لتصبح شديدة وخطيرة، خاصة بين من يعانون من أمراض مزمنة أو خطيرة وكبار السن ومن لم يحصلوا على اللقاح، بما يؤدي إلى الوفاة.
ص.ط

فيتامين
شاي البابونج للتخلص من الأرق
تعتبر أزهار البابونج من الأعشاب المفيدة للجسم لما تحتويه من عناصر غذائية هامة، لذلك ينصح المختصون بشرب شايها للتخفيف من بعض الأعراض والوقاية من عدة أمراض.
ويساعد منقوع البابونج على النوم العميق والتخلص من الأرق، كما أنه مفيد لصحة الأمعاء و يخفف التوتر و القلق و كذلك من آلام الدورة الشهرية لدى النساء.
و يعزز شاي البابونج صحة جهاز المناعة، حيث يخفف أعراض نزلات البرد، كما قد يساعد استنشاق بخاره في التقليل من أعراض احتقان الأنف.
كما يقول مختصون إن هذا المشروب مفيد في تخفيض نسبة السكر في الدم، و أيضا لصحة القلب بفضل احتوائه على مركبات مثل فلافونويد، حيث تساعد على خفض ضغط الدم و مستويات الكوليسترول.

طبيب كوم

أخصائي أمراض الصدر والحساسية الدكتور أحمد بوقردون
والدي يبلغ من العمر 72 سنة وتم تشخيصه بأن لديه ماء في الرئتين. هل يُعتبر هذا خطيرا بالنسبة له؟
هناك عدة أسباب لوجود السوائل في صفاق الرئة، منها الأسباب الميكروبية، مرض السل، الأسباب السرطانية الأولية و الثانوية، و الأسباب القلبية مثل ضعف القلب، وأهمها المشاكل الكبدية مثل قصور الكبد والقصور الكلوي. يجب أولا تحديد السبب الحقيقي قبل الحديث عن خطورة الحالة.

أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، كنت أدخن لمدة 10 سنوات بمعدل 20 سيجارة يوميا، و لكنني أقلعت عن التدخين مؤخرا و أمارس الرياضة. هل يمكن أن تعود رئتي إلى طبيعتها؟
طبعا، في سن الشباب التوقف عن التدخين قرار صائب ومفيد يجنّب الإصابة بالمضاعفات، فبعد الإقلاع عن التدخين تعود غالب الأعضاء إلى سابق عهدها خاصة مع الطريقة الصحية المنتهجة.

أنا سيدة عمري 28 سنة و قد اكتشفت مؤخرا إصابتي بالربو، حيث أخذت العلاج ولكنني ما زلت أشعر بضيق في التنفس مع السعال ليلا. هل استعمال البخاخ ضروري لأتخلص من هذه المشاكل؟
بحسب الأعراض التي ذكرتِها، يبدو أن الربو الذي تعانين منه غير متحكم فيه. أظن أن مراجعة الطبيب المختص مهمة لتصحيح الدواء، مثل زيادة الجرعات أو إضافة دواء آخر.
سامية إخليف

تحت المنظار
نظير أبحاثه في تخصص الأشعة العصبية
طبيب جزائري يفوز بلقب "أفضل دكتور" في أوهايو بأمريكا
حصل الطبيب الجزائري عبد القادر محمدي، وهو أستاذ مساعد في علم الأشعة العصبية بجامعة سينسيناتي بالولايات المتحدة الأمريكية ومعهد "يو سي غاردنر" لعلوم الأعصاب، على لقب "أفضل دكتور" في ولاية أوهايو ضمن تصنيف تُعدّه سنويا المؤسسة الأمريكية "توب دوكس".
وتم الإعلان عن نتائج التصنيف في بداية شهر جانفي الحالي، نظير الأعمال التي قام بها الدكتور محمدي في مجال طب الأعصاب، و من بينها نشر 7 أوراق علمية خلال سنة 2021، و التي كانت سببا في ترشيحه للدور نصف النهائي ضمن جائزة "كورنيليوس دايك" المرموقة من الجمعية الأمريكية لطب الأشعة العصبية.
كما لقي الكتاب الذي شارك الدكتور في تأليفه حول سرطان الدماغ "أنسنة أورام المخ"، إشادة من طرف قامات طبية بارزة من جامعتي هارفارد وسينسيناتي.و يتطرق المؤلَّف إلى جميع جوانب المرض انطلاقا من التعرف على تلف الدماغ الناجم عن الورم و إعلانه للمريض، إلى المحطات الطبية المختلفة، كما يستعرض تجارب وقصص الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بأورام المخ، بكل ما تحمله من معاناة تشمل المرضى و أهاليهم.
و تخرّج الدكتور محمدي سنة 2008 من كلية الطب بجامعة الجزائر، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية أين أكمل زمالة ما بعد الدكتوراه في الأشعة التشخيصية بمستشفى جونز هوبكنز تليها إقامات في الطب النووي والأشعة التشخيصية. بعد ذلك، حصل الباحث الجزائر على زمالة في طب الأشعة العصبية من معهد كليفلاند كلينيك للتصوير بأوهايو، حيث تشمل اهتماماته التخصصية أورام المخ والسكتة الدماغية وتصوير الرأس والرقبة والتصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي.
و حصل الطبيب الجزائري على العديد من الجوائز والأوسمة، منها الجائزة الأولى بالمعهد الأمريكي لعلم الأمراض الإشعاعي في طب الأشعة العصبية، كما فاز بجائزة أفضل مقالات علمية سنتي 2014 و 2015 نظير عمله في مجلة التصوير الصدري، و قدم تقنية مبتكرة للكشف المبكر عن الأشعة المقطعية لارتفاع ضغط الدم، إلى جانب ذلك، تم اختيار الدكتور محمدي ضمن 25 بالمئة من الباحثين الأكثر اقتباسا في العالم و ذلك من طرف الرابطة المهنية العالمية للأطباء و المسماة "دوكسيمايتي".
ي.ب

خطوات صحية
نظام “فودماب” لإنهاء مشاكل انتفاخ المعدة!
ينصح الخبراء باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات والسكريات، يدعى "فودماب" والذي يعتمد على اختيار أطعمة بديلة بعناية لتلك المرتفعة الكربوهيدرات واستبدالها بأخرى تحتوي على ألياف أكثر.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة "ذي إكسبريس" البريطانية، أن أحد الأهداف الرئيسية لنظام الغذائي "فودماب" هو تقليل الانتفاخ عن طريق تقييد الكربوهيدرات قصيرة السلسلة من النظام الغذائي.
وتطرق التقرير إلى عدد من الأطعمة منخفضة الكربوهيدارت والتي تندرج ضمن نظام "فودماب"، ومنها الخس والجزر والثوم. ويمكن أن يكون من بين أسباب انتفاخ المعدة الأخرى عدم تحمل بعض الأنواع من الأطعمة التي يصعب هضمها، فتتسبب في رد فعل مزعج عند تناولها.
وأكد خبراء صحة من جامعة موناش بأستراليا، أن عملية التخمير هي المسؤولة عن إطلاق الغاز وانتفاخ الأمعاء، مشيرين إلى أنه يجب مراعاة تخفيف النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات على المدى الطويل، وأضافوا أن النقطة الأهم هي إعادة إدخال بعض أطعمة "فودماب" مرة أخرى في النظام الغذائي لفوائدها المحتملة، خاصة أن الكميات الصغيرة منها تعد وقوداً للبكتيريا الجيدة ومن المحتمل أن تكون مهمة في صحة الأمعاء على المدى الطويل.                                                      
ص.ط

نافذة أمل
الصحة العالمية توافق على عقارين جديدين لعلاج كورونا
وافقت منظمة الصحة العالمية على عقارين جديدين لعلاج المصابين بكوفيد- 19، ويتعلق الأمر بالدواء الذي كان يستعمل من قبل لدى مرضى التهاب المفاصل و آخر يخص العلاج بالأجسام المضادة.
وفي توصيتهم التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية "بي إم جي"،  قال خبراء المنظمة إن عقار التهاب المفاصل "باريسيتينيب" المستخدم مع الـ"كورتيكوستيرويدات" لعلاج مرضى كوفيد المصابين بأعراض حادة أو حرجة، أدى إلى تحسين نسبة البقاء على قيد الحياة وتقليل الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي. وأوصى الخبراء أيضاً بالعلاج بالأجسام المضادة الاصطناعية "سوتروفيماب" لمرضى كوفيد الذين يعانون من أعراض غير خطيرة والمعرضين لخطر دخول المستشفى، مثل المسنين والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو أمراض مزمنة مثل السكري.  وحتى الآن حصلت ثلاثة علاجات أخرى لمرضى كوفيد على موافقة منظمة الصحة، بدءاً بـ "كورتيكوستيرويدات" الموجهة للمصابين بأعراض حادة، وهي منخفضة التكلفة وتستخدم على نطاق واسع لعلاج الالتهابات التي ترافق عادة الحالات الحادة. والعقاران المستخدمان لعلاج مرضى التهاب المفاصل، "توسيليزوماب" و"ساريلوماب"، اللذين أوصت بهما منظمة الصحة ينتميان  إلى عائلة تسمى "مضادات إنترلوكين-6" وهما يحاربان جموح الجهاز المناعي الذي يبدو أنه مصدر الأشكال الحادة من كوفيد. كما وافقت المنظمة العالمية على العلاج بالأجسام المضادة الاصطناعية
"ريجينيرون".                                                                                                      ص.ط

 

الرجوع إلى الأعلى