يواجه العديد من الأولياء، قلقا كبيرا في الفترة التي تسبق الامتحانات النهائية لأبنائهم على غرار  شهادتي التعليم الأساسي والبكالوريا، وهو ما ينعكس سلبا على الأطفال الذين يعانون من الإرهاق و الخوف من الرسوب، في حين أن التأثيرات على صحتهم على المدى القصير والطويل قد تكون كارثية حسب الخبراء، الذين يدعون الأولياء إلى إعطاء الأبناء رسائل مطمئنة لضمان نجاحهم.

روبورتاج: سامية إخليف

تخبرنا السيدة كهينة، أنها تصاب بالتوتر والقلق الشديد، وكأنها هي من ستجتاز امتحان شهادة البكالوريا بدل ابنها، مشيرة إلى أنها في بعض الأحيان تنفجر عليه بالصراخ عندما تساعده في مراجعة دروسه خوفا من عدم حصوله على نتائج جيدة، أما محمد فيقول إنه يشعر بقلق كبير رغما عنه كلما اقترب موعد امتحانات ابنته الوحيدة التي يأمل أن تصبح طبيبة في المستقبل.
ويضيف الأب أنه يحاول إخفاء القلق عن ابنته، إلا أنه يفشل في ذلك، فإصراره على نجاحها دائما هو سبب توتره مثلما عبّر، مشيرا إلى أنه حريص جدا على متابعتها في مشوارها الدراسي منذ دخولها السنة الأولى ابتدائي، أين كانت تحصد دائما المراتب الأولى حتى بعد وصولها إلى السنة النهائية من المرحلة الثانوية.
"يجب تقديم إرشادات لا أوامر"
هذه المخاوف تنعكس سلبا على التلاميذ، وقد يكون لها أثر يمتد لسنوات، حيث توضح المختصة النفسانية العيادية بشرى علال، أنه وخلال فترة الامتحانات يطغى القلق والتوتر على العائلات التي لها أبناء يترشحون لشهادتي التعليم المتوسط أو البكالوريا خاصة عند التحضير لها، فهذه الاختبارات بالنسبة للأولياء هي مسألة مصيرية، مؤكدة أن القلق الزائد من شأنه أن يزيد من مخاوف التلاميذ ويكون مصدر توترهم هم أيضا.
وتابعت المختصة، بأنه يتوجب على الأولياء تفادي التوتر والقلق لأنه غير مفيد بل يجب ضبط أنفسهم بعدم إظهار هذا الشعور أمام أبنائهم  حتى لا يؤثر ذلك على تركيزهم، كما ينبغي البحث عن فرصة للجلوس معهم وتبادل أطراف الحديث حول المواضيع الهزلية التي تشعرهم بالسعادة والراحة بعيدا عن ضغط الدراسة والامتحانات، مع تفادي أخذ قرارات لا تتماشى مع ميولات وقدرات الأبناء.
وتضيف النفسانية، أنه بدل القلق والضغط على الطفل، يجب على الأولياء الاكتفاء بتوفير الطمأنينة والتفاؤل وخلق جو مريح وملائم خلال المراجعة المنزلية، والشيء الأساسي هو تقديم المساعدة والدعم والمساندة اللازمة، ومن الأفضل التحلي بالهدوء وتحسيس الأبناء بأنهم مستعدون لتلبية كل ما يحتاجونه.
وتؤكد المتحدثة أن على الآباء تقديم النصائح والإرشادات وليس الأوامر، لأن الأخيرة تزيد من الضغط، موضحة أن العائلة تبقى السند الأول والأساسي في اكتساب المترشح للثقة بنفسه، ولذلك فإن لها دور كبير في التأثير عليه.
عواقب وخيمة للصراخ واللوم الدائم


وفي ذات السياق، أوضحت المختصة أن العديد من الأولياء يقعون في أخطاء دون أن يدركوا عواقبها الوخيمة على نفسية أبنائهم، وذلك بالإكثار من الصراخ عليهم ومعاتبتهم باستمرار، وهناك حتى من يلجأ إلى الضرب من أجل الحصول على علامات جيدة أو النجاح في الامتحان، غير مدركين بأن الترهيب أو التخويف لا يفيد الأبناء بل على عكس ذلك تماما، فإن هذا السلوك يعد أحد أسباب الرسوب والفشل في المشوار الدراسي، لأنه يحدث للابن عدة أزمات نفسية كالخوف المبالغ فيه من تدني تحصيله الدراسي والذي هو العامل الرئيسي الذي يمنعه من تحصيل دراسي جيد في الأساس، مضيفة أن كل هذه الأساليب السلبية والسيئة، بإمكانها تحطيم ثقة الطفل بنفسه وتجعله يفشل. والملاحظ هو أن العديد من المترشحين للامتحانات لاسيما في شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، يعانون من القلق والخوف والتوتر بسبب التفكير في طريقة النجاح بأعلى الدرجات أو الخوف من عدم النجاح، وهذا ما يؤدي إلى خلل في تركيزهم، لذلك عليهم أن يحضروا أنفسهم قبل الامتحان جيدا، وأنه اختبار مثله مثل أي اختبار آخر قاموا به في الفصول السابقة، و بأن كل شيء سيكون على ما يرام، تقول النفسانية.
وتنصح علال بالتركيز على مراجعة جميع الدروس بدل الاهتمام بالامتحان في حد ذاته، وذلك تفاديا للندم والإحباط أثناء الامتحان، كما أن تنظيم الوقت والنوم الجيد وعدم إرهاق الجسد والذهن فوق طاقتهما، هي مفاتيح حسن التركيز، بحسب المختصة.
كما أكدت المتحدثة، أهمية ممارسة الرياضة لأنها تساعد على الاسترخاء وتخفيف القلق والتوتر، وإذا لزم الأمر يجب طلب الدعم النفسي من الأخصائيين النفسانيين من أجل مساعدتهم على تجاوز مشكلة القلق، والتحضير الجيد للامتحانات، والحفاظ على التركيز، وكسب الثقة بالنفس.
ويكمن دور الأولياء، تضيف المختصة، في الحرص على تربية  وتعليم الأبناء منذ الصغر و إعدادهم أو تجهيزهم للالتحاق بمقاعدهم الدراسية، وحثهم على الاجتهاد مع المعاملة الطيبة، وكذلك رسم أحلام وظائف أو مهن في مخيلتهم لتشجيعهم على حب التعليم، والإطلاع على الصعوبات  الدراسية التي تواجههم داخل المؤسسة وخارجها، إلى جانب إيجاد حلول لها في أسرع وقت.
وتنصح المتحدثة، الأولياء بإتباع الأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية أبنائهم لكي يثقوا في أنفسهم وتكون لديهم شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع.                  س.إ

منظمة الصحة العالمية: جدري القردة مرض بسيط وسيناريو كورونا لن يتكرر


قالت الدكتورة شيرين النصيري، المسؤولة الطبية بوحدة التأهب لمخاطر العدوى والوقاية بمنظمة الصحة العالمية، إن مرض جدري القردة معروف منذ عام 1970، وهو مرض بسيط ولا يسبب أعراضا وخيمة.
وأوضحت النصيري في تصريح تلفزيوني إن "هذا المرض اكتشف في وسط وغرب أفريقيا، وما نشهده هو تغير نمط جدري القرود، حيث أنه منتشر في 18 دولة حتى الآن"، مبينة أنه "منذ 23 ماي الماضي تم الإبلاغ عن 131 حالة مؤكدة و106 حالة مشتبه بها".
وأشارت المتحدثة إلى أن ما نشهده الآن هو تطور في فيروس جدري القرود الذي انتشر في مكان خارج موطنه وما ينتشر حاليا هو نوع بسيط ولا وفيات حتى الآن والمضاعفات قليلة، لافتة إلى أن “لقاح فيروس جدري القرود نوعان الأول يستخدم للجدري لأنه من نفس العائلة الفيروسية، وهو فعال للوقاية من جدري القردة بنسبة 95 % ولقاح آخر تمت الموافقة عليه.
وأفادت النصيري بأن "سيناريو كورونا مستبعد حدوثه مع جدري القرود، نظرا لوجود علاج ولقاح كما أن طرق الوقاية منه معروفة، بينما كورونا لم يكن معروفا من قبل ولم يكن له لقاح.                                         س. إ

الخيار للتخسيس وترطيب الجسم


يوفر الخيار مجموعة واسعة من المعادن والفيتامينات مثل البوتاسيوم، وفيتامين "ج" و "أ" و "هـ" لذلك فهو مفيد جدا للصحة، لاسيما للباحثين عن إنقاص الوزن.
ويؤكد المختصون، بأن شرب عصير الخيار على معدة فارغة له خصائص مطهرة، فغناه بالماء يمنحه خصائص مدرة للبول، كما أنه غني بالألياف التي تساهم في الأداء السليم لعبور الأمعاء.
الخيار أيضا، عامل مهدئ طبيعي فهو مضاد للتوتر والقلق، كما يساعد على التخسيس وفقدان الوزن بفضل نسبة الماء العالية التي يحتويها، وهو من أقل الأطعمة ذات السعرات الحرارية.
ويحتوي الخيار على خصائص مرطبة، ويعتبر منعما، ويستخدم على شكل كمادة أو غسول لمحاربة الاحمرار والقشور والنمش والحكة وحتى التجاعيد، وهو مثالي لتنقية البشرة وشد المسام.
  س.إ

أخصائية علم الفيروسات والبكتيريا الدكتورة حورية سيرين برابح : الملقَّحون سابقا ضد الجدري قد يكونون محميين من جدري القردة


قالت الدكتورة حورية سيرين برابح مختصة في علم الفيروسات والبكتيريا للنصر، إن العديد من المختصين، يشيرون إلى أن الأشخاص الذين تم تلقيحهم إجباريا ضد الجدري البشري في مرحلة الطفولة خلال سنوات الستينيات والسبعينيات، لديهم شكل من أشكال الحماية من جدري القردة.
وتوضح الدكتورة أنه مع التقدم في العمر، فإن هؤلاء الأشخاص لم تعد لديهم أجسام مضادة، ولذلك لا يمكن الحديث عن مناعة جماعية ضد هذا الفيروس، إلا أن تعرض كبار السن للإصابة بجدري القردة مستبعد، مقارنة بالأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح منذ استئصال المرض نهائيا.
وأضافت المختصة أن الحماية التي يمنحها لقاح الجدري ضد جدري القردة ليست كاملة منطقيا ولكنها متقاطعة، موضحة أن المرضين ليسا من نفس الفيروسات لكنهما قريبان جدا، وبالتالي، فإن منظمة الصحة العالمية تذكر بفعالية التطعيم ضد الجدري الذي له معدل حماية بنسبة 85 بالمئة ضد جدري القردة. وأضافت الدكتورة برابح، أنه في الوقت الحالي لم يتم تطوير أي علاج أو لقاح خاص بجدري القردة، ولكن يمكن احتواء تفشي المرض، كما تقول منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن هذا الداء الفيروسي لا ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر مثل كورونا إلا بعد اتصال قريب جدا وطويل الأمد، كما أن فترة حضانة الفيروس تتراوح من خمسة أيام إلى ثلاثة أسابيع.ويتسبب الفيروس في حدوث طفح جلدي ويظهر في مدة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام بعد الإصابة بالحمى القوية، ويظهر غالبا على الوجه ثم ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، وأوضحت المختصة في ذات السياق، أن الطفح الجلدي المرتبط بجدري القردة يشبه عدة أمراض جلدية أخرى مثل الحصبة والتهابات الجلد البكتيرية والجرب الزهري وأنواع الحساسية الناجمة عن الأدوية، إضافة إلى الجدري والجدري المائي.


وأشارت المتحدثة إلى أن هذا المرض، غالبا ما يكون أكثر خطورة عند الأطفال والحوامل وعلى الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، في حين يمكن أن يكون معقدا وقاتلا، ويزيد خطر الوفاة عند الأطفال الصغار، بينما الأشخاص الأقل الذي تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 50 سنة هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض كون التلقيح ضد الجدري البشري لم يعد متاحا منذ أن تم القضاء عليه نهائيا على هذا المرض خلال سنة 1980.  وشددت الدكتورة برابح، على إتباع أساليب الوقاية من جدري القردة، مثل عدم الاقتراب من الحيوانات الميتة أو الحية المريضة والتي يمكن أن تكون حاملة للفيروس، مع تجنب ملامسة الأغراض التي لمستها، كما تنصح بعزل المصابين، وغسل اليدين عدة مرات بالماء والصابون، أو بمعقم اليدين الذي يحتوي على الكحول، مع ارتداء القناع الواقي واستخدام القفازات عند الاعتناء بالمرضى، كما يجب اتخاذ إجراءات الحجر البيطري للحيوانات المصابة.
   سامية إخليف

هكذا يمكن التخلص من التوتر

أصبح التوتر جزءا من الحياة اليومية للعديد من الأشخاص، وذلك بسبب عدة عوامل، إلا أنه يمكن التغلب عليه أو التقليل منه بإتباع بعض الخطوات.
ويُنصح بالحصول على قسط كاف من النوم لأنه ضروري للأداء الجيد ويساعد في إدارة التوتر، كما أن النشاط البدني مفيد جدا للصحة العقلية، فحتى الأنشطة الأقل مجهودا مثل المشي يمكن أن تساعد في التقليل من التوتر.
كما يفضل ممارسة تمارين التأمل وكذلك السيطرة على الأعصاب، فغالبا ما يصاحب التوتر شعور بفقدان السيطرة والضعف، ولذلك يجب أن تكون لدى الشخص ثقة في قدراته على التعامل مع التحديات التي تنشأ والحفاظ على موقف إيجابي.
ويؤكد الخبراء أن الضحك مفيد دائما، حيث يفرز الجسم الإندورفين، تماما كما يحدث أثناء النشاط البدني، كما أنه يقلل من القلق، والابتسامة مفيدة، فحتى عند الإكراه، يمكن لهذه البادرة أن تثير مشاعر إيجابية في المواقف العصيبة.
ويساهم قضاء الوقت مع العائلة أو الأصدقاء في تخفيف التوتر، لأن الصوت المألوف يمكن أن يحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو "هرمون الحب".
   س.إ

اكتشاف فيروس يقتل الخلايا السرطانية

قام علماء أمريكيون بتجربة سريرية لعلاج شخص مصاب بالسرطان، بفيروس مصمم لقتل الخلايا السرطانية، وذلك بطريقة لم يتم اختبارها من قبل في مواجهة هذا المرض الخطير.
ويعتمد العلاج على فيروس مصمم لقتل الخلايا السرطانية بشكل انتقائي، مع تضخيم استجابة الجسم المناعية للسرطان. ويوصف الفيروس CF33-hNIS الذي يطلق عليه اسم "فاكسينيا"، واكتشفه باحثون بمركز "سيتي أوف هوب" بكاليفورنيا الأميركية، بأنه مذيب للأورام، أي أنه يفضل استهداف الخلايا السرطانية وإصابتها.
ولا تقتصر فوائد هذا الفيروس على إصابة الخلايا السرطانية فحسب، ولكنه يجبرها على أن تصبح أكثر قابلية للتعرف عليها من قبل جهاز المناعة. وفي التجارب المبكرة على الحيوانات، تبين للعلماء أن الفيروس يقلل من حجم أورام سرطان القولون والرئة والثدي والمبيض والبنكرياس، حسبما ذكر موقع "غيزمودو".
وقال كبير الباحثين في مركز "سيتي أوف هوب"، البروفيسور في طب الأورام دانينغ لي: "حان الوقت الآن لتعزيز قوة العلاج المناعي، ونعتقد أن الفيروس فاكسينيا لديه القدرة على تحسين النتائج لمرضانا في معركتهم مع السرطان".
وسيتم اختبار "فاكسينيا" في المرحلة الأولى من التجارب على 100 مريض بالسرطان يعانون من أورام صلبة منتشرة أو متقدمة، وقد جربوا علاجين آخرين على الأقل.
وسيكون هدف التجارب اختبار السلامة والجرعة المثلى للعلاج التجريبي، وليس إثبات نجاح العلاج بشكل قاطع، لكن الباحثين سيتابعون ما إذا كان المرضى يتجاوبون مع "فاكسينيا"، وما إذا كانت سرطاناتهم تتقدم، ومعدل نجاتهم على مدى السنوات القادمة لاحقا.                     س.إ

أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الدكتور : بن يحي عبد الرحمن

أنا سيدة في منتصف الأربعينات، أصبت بجرح في المعدة سابقا ولكنني تعافيت منه بعد إتباعي للعلاج المناسب والحمية الغذائية، فهل يمكن أن يعود من جديد لأنني أشعر بآلام في أعلى البطن في منطقة المعدة خاصة عندما أشعر بالجوع لكنها تختفي بعد تناولي للطعام؟
يمكن أن يحدث التهاب في المعدة بعد تلقي العلاج المناسب ولكن نسبته قليلة وغير منعدمة. من المهم طلب الاستشارة من طبيب مختص من أجل القيام بالفحوصات اللازمة والتحاليل المخبرية، للتأكد من حالتك، لأن المرض يمكن أن يكون قد عاد من جديد.

يتناول والدي عدة أكواب من القهوة في اليوم، فهل هي سبب في إصابته بجرثومة المعدة رغم أن حالته تحسنت بعد متابعته للعلاج؟
تعتبر القهوة من المحفزات للإفرازات الحامضية المعدية وذلك بنسبة كبيرة خاصة إذا كانت القهوة عالية التركيز، ولذلك يجب على والدك التقليل من شربها أو تجنبها تماما إذا كان ذلك ممكنا ولديه الإرادة للقيام بهذا.

أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، ولا أعاني من أي مرض، إلا أن أمعائي تصدر أصواتا بين الحين والآخر وأبقى على هذه الحال لعدة أيام وهو ما يزعجني كثيرا. كيف أتخلص من هذه الأصوات؟
عندما تظل هذه الأصوات لعدة أيام وتصبح مزعجة فهي تشير إلى أنك تعاني من زيادة الغازات المعوية، يمكنك تناول مضاد حيوي ولكن لفترة قصيرة فقط سواء لوحده أو مع دواء مضاد للتشنجات العضلية المعوية، مع العلم أن الأصوات ناجمة عن تحرك الأمعاء وهو طبيعي.
  سامية إخليف

الرجوع إلى الأعلى