يعاني العديد من الأولياء من مشكلة عصبية الأطفال، ويجهلون كيفية التعامل معهم، وقد يلجأ البعض إلى التأديب بالعقاب أو الضرب أحيانا وهو ما يزيد من تعقيد الوضع، فيما يؤكد المختصون أن العصبية عند الصغار يمكن أن تعود لعدة عوامل مثل الاضطرابات النفسية، كما أن الإهمال والتعامل السيئ يمكن أن يجعل الطفل عصبيا.

روبورتاج: سامية إخليف

تخبرنا سهيلة أن طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات، عصبي جدا ويصرخ طوال الوقت خاصة ليلا، كما أنه عنيد ولا تعرف كيف تتصرف معه وتواجه مثل هذا السلوك، فأحيانا تعاقبه ولكنه يزداد عصبية، مضيفة أن ما أثار استغرابها هو أن سلوكه يكون عاديا مع المربية. كما اشتكت رانية من نوبات القلق التي تظهر على ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات، وهو ما يثير قلقها، وقالت الأم إنها تشعر بالخوف عندما لا تستطيع السيطرة على عصبية طفلتها أو التعامل معها، خاصة أن الأمر ازداد سوءا في المدرسة بسبب تعرضها للتنمر والسخرية من طرف زملائها نتيجة وزنها الزائد، وهو ما اضطرها لأخذها عند المختص النفساني.
عارض وليس اضطرابا
وتوضح المختصة النفسانية العيادية، لطيفة حماد، أن الأمر لا يتعلق بطفل عصبي وإنما بسلوكات عصبية، فلا يجب حصر الصغير في سلوكه المضطرب، لأن هذا يزيد من تفاقم المشكلة. وتعد العصبية عارضا وليس اضطرابا، وفق الأخصائية، حيث ذكرت أنها حالة تُصاحب عدة اضطرابات كالإفراط الحركي والدلال الزائد، وتُسجل أيضا في مشاكل الإدراك أيضا مثل التوحد، والتريزوميا، والتخلف الذهني، كما تظهر إذا كان الطفل ليس كأقرانه ويعاني من قصور في مهارة ما، مثل صعوبة القراءة والتأخر في الكلام أو التلعثم. ولا تشكل العصبية عامل خطر في بعض الأحيان، فنجدها كحالة طبيعية، مثلا خلال مرحلة الفطام أين يكون من الطبيعي جدا ملاحظة بعض السلوكيات العصبية لدى الطفل مثل الصراخ والبكاء، كما أنها تظهر بشكل طبيعي في مرحلة المراهقة.
الضغوطات النفسية أثناء الحمل من بين الأسباب
ومن أسباب عصبية الطفل، توجد عوامل فيزيولوجية من بينها إفرازات الدماغ والغدة الدرقية، ونقص الحديد، وكذلك الأسباب المتعلقة بالسلوكيات الروتينية مثل النوم والاستيقاظ المتأخرين أو تناول أطعمة لا تناسب عمر الصغير، كشرب المنبهات مثل القهوة والشاي.
كما توجد أسباب تتعلق بالتنشئة وأساليب التربية سواء داخل العائلة أو في الوسط المدرسي، مثل عدم رفض أي طلب للطفل مما ينشئ لديه نوعا من الإتكالية، وإذا حدث أن رُفض له طلب تظهر عليه سلوكيات غير مرغوبة تصل لحد العدوانية في بعض الأحيان.
ويؤدي كذلك عدم تعليم الطفل حدود حريته، إلى جعله عصبيا في ما بعد، إلى جانب تأثيرات المشاكل النفسية للوالدين، فإذا كان أحدهما أو كلاهما في حالة اكتئاب أو قلق وبالتالي غير قادر على إعطاء الصغير الوقت والاهتمام الكافيين، فإن هذا يولد لديه العصبية.
وتشرح الأخصائية بأن مرور الأم بضغوطات نفسية أثناء الحمل، يشكل أيضا عاملا مهما في ظهور العصبية عند الطفل، وقد أثبتت عدة دراسات أن كل ما تمر به المرأة أثناء فترة الحمل يحس به الجنين وقد يبقى في ذاكرته الحسية مدى الحياة.
كما أن الطفل الذي يتعرض للاستهزاء والتنمر من طرف أقرانه في المدرسة أو في محيطه يكون عصبيا، إلا أن النقطة الايجابية، وفق المتحدثة، هي أنه لا توجد أسباب وراثية للعصبية فهي مكتسبة ما يعني أنه يمكن التخلص منها، مشيرة في ذات السياق، إلى أن هذا العارض لا يستمر للمراهقة والذي يحدث في هذه المرحلة يخص التغير الذي يمر به المراهق.
وتؤكد حماد، أنه يجب على الأولياء معرفة كيفية التعامل مع الطفل الذي يعاني من العصبية الزائدة، وذلك بتحديد أصل المشكلة من خلال التشخيص، ويستحسن استشارة المختص النفساني أو مختص في طب الأطفال.
أسلوب العقاب يزيد من تفاقم المشكلة
وتشير المختصة إلى أن هناك عدة أساليب يجب على الأولياء تبنيها في المسار التربوي للطفل لتفادي العصبية واحتوائها، ومن بينها، استعمال أسلوب التقبل والاحتواء، كإدراج الطفل كشريك في عملية التربية وأخذ القرارات التي تخصه سويا مثل الاتفاق على جدول التوقيت الأسبوعي معا.
ويُنصح بعدم الرفض الصريح لطلبات الطفل، ومن المستحسن أن تقدم له عدة اقتراحات وأن يختار بينها وبالتالي لا يحس بأنه مقيد تماما، كما يجب إشباعه عاطفيا عبر سلوكيات مثل التحدث معه لوقت كاف، والعناق والتقبيل والمدح.
ومن المهم أيضا، تضيف المختصة، التحدث مع الطفل بايجابية لإكسابه الثقة في نفسه، مع استخدام أسلوب الصرامة في بعض المواقف، ويجب أيضا وضع قواعد على الجميع إتباعها وبالتالي تعليم الطفل أن ليس كل ما يتمناه ويريده يحصل عليه.
وحذرت النفسانية، من استعمال أسلوب العقاب مع الطفل العصبي لأنه يزيد من تفاقم المشكلة خاصة إذا عوقب أمام أفراد العائلة أو الغرباء، حتى أنه لا يستحسن تقديم الملاحظات أو النصائح أمام الآخرين، أو تذكيره بالأخطاء المرتكبة في كل حديث أو اللوم الدائم، لأن هذا يزيد من إحباطه وبالتالي يترجم هذه الانفعالات إلى سلوك عصبي.
 س.إ

طب نيوز
بحسب دراسة حديثة
الأطعمة الجاهزة لها تأثير خطير على صحة الأطفال
ذكرت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يستهلكون بكثرة الأطعمة فائقة المعالجة، معرضون لضعف التطور الحركي ولأخطار صحية في المستقبل، منها أمراض القلب والأوعية الدموية.
و وجدت الدراسة التي نشرتها المجلة الطبية المتخصصة "التطورات الحالية في التغذية"، أنه وفي صنف الأطفال ما بين 12 إلى 15 عاما، من يعانون من مستويات لياقة عالية الخطورة في عضلة القلب، هم الذين يستهلكون أكثر من 200 كيلوغرام من السعرات الحرارية من الأطعمة فائقة المعالجة.
وفي صنف الأطفال الأصغر سنا داخل العينة ما بين 3 و 5 سنوات، ظهر أن الاستهلاك الكبير للأطعمة فائقة المعالجة يؤثر سلبا على درجة التطور الحركي، إذ تبين أن الذين حصلوا على أقل درجات التطور الحركي استهلكوا 273 كيلو سعرة حرارية أو أكثر من هذه الأطعمة مقارنة بأطفال آخرين لا يستهلكون هذه الكميات.
وذكرت الدراسة عدة أمثلة من الأطعمة فائقة المعالجة، ومنها المأكولات المعلبة، وحبوب الإفطار الجاهزة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والعصائر المحلاة، واليغورت، والحساء المعلب، وكذلك البيتزا والبرغر ورقائق الدجاج المجمدة.                               ص.ط

فيتامين
فاكهة النيكتارين لمحاربة الشيخوخة
تتميز فاكهة النيكتارين بالعديد من الخصائص الصحية المفيدة، فبالإضافة إلى مذاقها اللذيذ وسعراتها الحرارية القليلة، فهي مليئة بالفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة.
وتحتوي هذه الفاكهة على العناصر الغذائية الجيدة التي تعمل على نظام القلب والأوعية الدموية والعبور المعوي، كما أن غناها بالماء يبقي الجسم باردا في الصيف.
وبفضل تركيزها العالي من فيتامين "ج" ومضادات الأكسدة، تساعد النيكتارين على تحييد الجذور الحرة المسؤولة عن شيخوخة الخلايا وتنشيط جهاز المناعة، كما أنها مصدر للبوتاسيوم والمعادن، وتساعد على تنظيم ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية.ويمكن استخدام النيكتارين أيضا في وصفات الجمال كقناع، حيث يتم طحنه وتطبيقه على الوجه، فهو يعمل على توحيد لون البشرة، كما أنه يساعد على إعطاء إشراق لها، بالإضافة إلى ذلك، فإن محتواه العالي من فيتامين "ج" يساعد على محاربة علامات شيخوخة الجلد وخاصة التجاعيد.
س.إ

طبيب كوم

المختصة في التغذية العلاجية هاجر بوسالية

أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة ولدي نحافة شديدة على مستوى الوجه، فهل هناك أطعمة خاصة أو نظام غذائي أتبعه يمكن أن يساعدني في التخلص منها؟
نعم هناك بعض الأطعمة  التي قد تساعد في تسمين الوجه واستعادة نضارته مثل الحليب لمحتواه العالي من الأحماض الأمينية والفيتامينات، كما أن السمسم مفيد، فهو غني بالسعرات الحرارية والأحماض الدهنية الأساسية، بينما التفاح غني جدا بالفيتامينات خاصة "ج" و "أ" ، ما يحفز الجسم على إفراز الكولاجين.

أنا شاب عمري 27 سنة وأعاني من الوزن الزائد. هل ممارسة الرياضة يوميا دون أن أغير من نظامي الغذائي يمكن أن تساعدني في خسارة بعض الكيلوغرامات؟
ممارسة الرياضة دون إتباع نظام غذائي مناسب لا تكفي لخسارة الوزن، لذلك أنصحك بالمتابعة مع مختص في التغذية ليضع لك جدول الحمية المناسبة حسب حالتك ويحدد التمارين الرياضية اللازمة.

أنا سيدة في منتصف العشرينات، وضعت طفلي الأول منذ ثلاثة أشهر تقريبا وقد زاد وزني كثيرا، والآن أريد أن أقوم بحمية غذائية للتخلص من هذا الوزن، فهل ذلك ممكن في هذه الفترة أم أن الحمية يمكن أن تؤثر على كمية الحليب ونوعيته؟
نعم يمكنك إتباع حمية غذائية لتخفيض الوزن بشرط أن تكون صحية متوازنة وتحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة من بروتينات ودهون وكربوهيدرات وفيتامينات، وذلك لكي لا تتأثر صحتك أو نوعية الحليب.
سامية إخليف

تحت المنظار
المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة
مرضى قلب يعانون إثر توقف جهاز القسطرة
يعاني مرضى القلب في صمت بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، بعد أن توقف جهاز العلاج بالقسطرة منذ أيام، ما اضطر المؤمّنين منهم إلى التوجه نحو الخواص، في حين وجد الآخرون أنفسهم في مواجهة وضع صعب، فيما تعطل الجهاز بسبب استخدامه بشكل مكثف، نظرا لارتفاع حالات الإصابة بانسداد الشرايين، وأوضح مدير الصحة، أنه تم تحويل المرضى بشكل مؤقت إلى عيادة الرياض المتخصصة، في انتظار إصلاح الجهاز.
وبمصلحة أمراض القلب بالمستشفى الجامعي، أكد لنا مرضى بأن الأطباء أخبروهم بأن جهاز العلاج بالقسطرة قد تعطل منذ أيام، كما منحوا لهم حرية الاختيار بين المكوث بالمصلحة أو تدبر أمرهم لدى الخواص، إذ غادر بعض المؤمنين اجتماعيا، من أجل الحصول على موعد لدى العيادات الخاصة، في حين ظل آخرون في انتظار إصلاحه.
وأكد لنا مرضى، أن العديد من الحالات الحرجة، قد غادرت لكن بعض الحالات العادية، التي لا تتطلب تدخلا استعجاليا مكثت داخل المصلحة حتى تتمكن من حجز دور، كما ذكر لنا طبيب أن المواعيد في الأساس بعيدة وأن المرضى ينتظرون وقتا طويلا نوعا ما للاستفادة من العلاج ما يدفع بأكثر من 70 بالمئة من الحالات الوافدة، إلى العلاج خارج المستشفى.
وأكد لنا شبه طبيين وأطباء، أن المصلحة تعرف ضغطا كبيرا وتعمل بأكثر من طاقتها، كما أنها تستقبل المرضى من مختلف الولايات فضلا عن المقيمين بإقليم الولاية، مشيرين إلى أن عدد مرضى القلب الوافدين للمصلحة في تزايد مستمر ومن مختلف الأعمار لاسيما المصابين بانسداد الشرايين، في حين يتوفر طبيب واحد متخصص في العلاج بالقسطرة.
وقد اقتنت إدارة المستشفى الجامعي قبل 4 سنوات جهاز قسطرة جديد وذلك بمبلغ مالي  يقدر بـ 11 مليار سنتيم، حيث قال مصدر مسؤول للنصر، إن عدد العمليات التي تجرى يوميا بهذا الجهاز تقدر بـ 15 تدخلا، في حين كان من المفروض أن لا يتجاوز سقف 10 يوميا، وهو ما تسبب في تعطل الجهاز عن العمل، كما أكد أنه يتطلب صيانة من نوع خاص.
وسبق وأن حذرت إدارة المستشفى الجامعي، من إمكانية تعرض جهاز القسطرة وغيرها من التجهيزات إلى العطب، وذلك بسبب الضغط الكبير وتحويلات المرض من مختلف الولايات، علما أن تكلفة العلاج بالقسطرة تتراوح لدى الخواص ما بين 60 إلى 80 مليون سنتيم، بحسب وضعية كل مريض، فيما ذكر لنا أطباء أن عدد التدخلات الطبية اليومية بمصلحة أمراض القلب يعادل النشاطات الطبية لجميع المصالح بمستشفى بطاقة 100 سرير.
وأوضح مدير الصحة عبد الحميد بوشلوش، في اتصال بنا، أنه قد تم تحويل المرضى للعلاج بشكل مؤقت في عيادة الرياض المتخصصة في أمراض القلب، في انتظار إصلاح جهاز العلاج بالقسطرة في أقرب الآجال.
وقد وجهت مديرية الصحة، مؤخرا، تعليمات إلى مختلف المؤسسات الصحية ومن بينها المستشفى الجامعي، بضرورة إصلاح وصيانة مختلف الأجهزة الطبية حتى تكون في خدمة المرضى في أقرب الآجال، كما شدد وزير القطاع في آخر زيارة له لقسنطينة على ضرورة تحسين الخدمات وتوفير مختلف التجهيزات الضرورية، علما أن الولاية تتوفر في القطاع العمومي على جهازين من هذا النوع أحدهما بالمستشفى الجامعي والآخر بعيادة أمراض القلب "الرياض"، والتي تعرف هي الأخرى إقبالا كبيرا من المرضى من مختلف الولايات الشرقية.
لقمان/ق

خطوات صحية
تمارين تحافظ على اللياقة البدنية والصحة
يؤدي الجمع بين أنواع مختلفة من التمارين الرياضية إلى الحفاظ على اللياقة البدنية والصحة، وحسب الخبراء فإن الجري والسباحة والرقص مفيدة لعمل نظام القلب والأوعية الدموية، كما يقلل هذا النوع من التمارين، من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان.
ويمكن أن تؤدي تمارين كمال الأجسام مثل رفع الأثقال والضغط والجلوس وتمارين تقوية عضلات البطن، إلى زيادة وتقوية كتلة العضلات، إذ تحرق العضلات سعرات حرارية أكثر من أي نسيج عضوي آخر، ولهذا السبب من المهم ممارسة الرياضة عندما يريد الشخص إنقاص الوزن مع مراقبة نظامه الغذائي.
كما أن تمارين التوازن، تساعد الجسم في الحفاظ على وضع جيد والتحكم بشكل أفضل في ثباته، وهذا النوع من التمارين مهم بشكل خاص لكبار السن والنساء الحوامل والأشخاص الذين اكتسبوا وزنا لإعادة تركيز جاذبيتهم.
من جهة أخرى، فإنه يمكن أن تكون تمارين الإطالة ثابتة أو الديناميكية مساعدة في شد العضلات وتحسين الحركة في المفاصل، كما أنها تقلل من خطر الإصابة أثناء ممارسة الرياضة أو الأنشطة الأخرى.
س.إ

نافذة أمل
الموافقة على أول دواء لإعادة إنبات الشعر
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على أول دواء على شكل أقراص، لإعادة إنبات الشعر لدى الذين يعانون من داء الثعلبة.
وجاء إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، عن موافقتها على عقار "باريستينيب" تحت الاسم التجاري "أولوميانت"، والذي يأتي بعد تحقيقه لنتائج جيدة خلال التجارب السريرية في مرحلتها الثالثة والأخيرة.
وطوّر "باريستينيب" في الأساس كدواء لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، إلا أن علماء وجدوا أنه يؤثر بشكل إيجابي على مرضى داء الثعلبة،  والذين تتساقط أجزاء من شعرهم بفعل هجمات الجهاز المناعي على بصيلات الشعر.
وبدأ العلماء في التحقيق بقدرة "الباريسينيب" على معالجة داء الثعلبة بناء على فكرة أنه يمكن أن يقطع مسارات الإشارات التي تضر بصيلات الشعر.
وأظهرت النتائج من تجارب المرحلة الثالثة التي شملت حوالي 1200 شخص يعانون من الثعلبة، أن حوالي ثلثهم، قد تمكنوا من إعادة نمو شعرهم عن طريق تناول 4 ميليغرامات من "باريسينيب" يوميا، كما أدت الجرعات التي تبلغ ميليغرامين إلى تحسين تغطية شعر فروة الرأس لدى ما يقرب من خمسة مرضى.
 س.إ

الرجوع إلى الأعلى