بطانة الرحم المهاجرة.. مرض مزمن قد يؤدي إلى العقم!

تشير إحصائيات إلى أن من 5 إلى 10 بالمئة من النساء في سن الإنجاب يعانين من مرض بطانة الرحم المهاجرة، وحسب المختصين، فإن هذا المرض المزمن لا يزال غير مفهوم، ويتميز بتكوين أنسجة تشبه بطانة الرحم خارج الرحم، ويمكن أن يكون بدون أعراض، ولكنه قد يسبب أيضا نوبات ألم ويؤدي إلى العقم، فيما تجهل العديد من الفتيات والنساء إصابتهن به وكثيرا ما يكتشفنه عند حدوث مشاكل في الحمل.

روبورتاج: سامية إخليف

اكتشفت نورية البالغة من العمر 25 سنة إصابتها بمرض بطانة الرحم المهاجرة عن طريق الصدفة، عندما خضعت لعميلة جراحية مستعجلة لاستئصال كيس كبير من المبيض الأيسر. تقول نورية إنها وجدت صعوبة في تقبل الأمر خاصة أنها لا تعرف عن هذا المرض شيئا، ماعدا أنها ستواجه مشاكل كبيرة في الإنجاب مثلما أخبرها الطبيب، ورغم أنها حملت بعد ستة أشهر من العملية، إلا أنها تعرضت للإجهاض لثلاث مرات متتالية.  كما تعاني نوال من نفس المرض، حيث أجهضت سنة 2015، رغم أنها خضعت لعدة عمليات جراحية من أجل الإنجاب، موضحة أنها لا تعاني حاليا من الألم الشديد، ماعدا نوبات محتملة، فيما لا يزال لديها أمل كبير في إنجاب طفل. أما سعاد فقد تمكنت من إنجاب طفلة تبلغ من العمر اليوم 5 سنوات لكن بعد معاناة طويلة، حيث بقيت طريحة الفراش منذ الأسبوع الثالث من الحمل، لأن حملها مهدد بالسقوط، وبعد الوضع زادت الآلام حدة، مع ذلك، تعتبر سعاد نفسها محظوظة جدا، لأن مرضها تم تشخيصه مبكرا جدا ولذلك لم يتسبب في إصابتها بالعقم.
آلام شديدة خلال الدورة الشهرية
وتوضح أخصائية أمراض النساء والتوليد، الدكتورة زرقي أسماء، أن مرض بطانة الرحم المهاجرة يُعرّف بوجود نسيج شبيه ببطانة الرحم خارج الرحم ويؤدي إلى تفاعل التهابي مزمن ينتج عنه الألم و الالتصاقات، وتتطور هذه الأخيرة عندما تلتصق الأنسجة الندبية بالأعضاء.
ومن الأعراض المتعددة والمحتملة لهذا المرض الذي يعرف أيضا باسم الانتباذ البطاني الرحمي، آلام خلال الدورة الشهرية، وآلام الحوض عندما لا تكون المرأة في فترة الحيض، وكذلك التعب، والعقم، والالتهابات المعوية الدورية مثل الانتفاخ المتكرر والإسهال والإمساك وعسر الهضم الدوري. وقد تعاني المريضة أيضا من ألم أو صعوبة أثناء التبرز أو التبول، أو وجود دم في البول، ونزيف المستقيم، وآلاف الكتف، وأضافت الطبيبة بأن تشخيص هذا المرض لا يمكن أن يكون بناء على الأعراض وحدها، ومع ذلك، عند ظهورها، يمكن أن تعطي له إشارة أولية.
وحسب المختصة، فإن أسباب الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي لا تزال غير معروفة ولا يمكن تفسيرها، إلا أن هناك العديد من الفرضيات المحتملة، وأكثرها قبولا تتعلق بما يسمى بالتراجع الحيضي، موضحة أنه أثناء الحيض، تصل أجزاء من بطانة الرحم إلى تجويف البطن من خلال قناة فالوب، فتلتصق بالبطانة البريتونية وتتطور إلى مرض بطانة الرحم المهاجرة، مشيرة إلى أن هرمون الأستروجين مهم في هذه العملية، وقد يلجأ بعض الأطباء إلى العلاج بخفض إنتاجه في جسم المرأة من أجل تخفيف الأعراض. ويمكن أن تؤدي بعض العوامل الوراثية إلى الإصابة بهذا المرض، فهو منتشر كثيرا في بعض العائلات مقارنة بأخرى، كما قد يتعلق باستجابة مناعية تؤدي إلى حدوث التهاب، بينما لا توجد لحد الآن طرق معروفة لتقليل خطر الإصابة به، بحسب الدكتور زرقي. وتشير التقديرات إلى أن 60 إلى 70 بالمئة من النساء اللواتي يعانين من الانتباذ البطاني الرحمي، يتمتعن بالخصوبة ويمكن أن يحملن وقد ينجبن، إلا أن هناك فرصة لحدوث حمل بالنسبة للواتي يعانين من مشاكل الخصوبة، لكن بعد مساعدة طبية، وذلك إما بالتدخل الجراحي أو بواسطة التلقيح المجهري، بينما لا يوجد دليل على أن العلاج الهرموني والبديل يعزز فرصة الحمل التلقائي لدى النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
التشخيص المبكر يُجنب الأعراض الخطيرة
وأضافت المختصة، أنه عادة ما يتم التشخيص الأولي بالفحص عن طريق إجراء أشعة الموجات فوق الصوتية التي يقوم بها طبيب متمرن، وذلك باستعمال جهاز عالي الدقة يُمكّن من رؤية أكياس على المبيض وهي أسهل نوع من البطانة المهاجرة في التشخيص. كما يمكن أن تغيب هذه الأكياس ويعثر الطبيب بدلا عنها على أشكال إصابة على جدار الرحم الخلفي مثلا أو على الأمعاء أو جدار المثانة، ولتحديد حدة الإصابة عادة ما يستعين المختص بأشعة التصوير بالرنين المغناطيسي. وقد ينصح الطبيب أيضا بإجراء تنظير البطن، وهي تقنية جراحية وتشخيصية، حيث يقوم بإحداث شقين صغيرين في البطن بالقرب من السرة، ويدخل منظارا عبرهما، ومن خلال الكاميرا يتمكن من رؤية الأعضاء في الحوض وتحديد ما إذا كانت المريضة تعاني من الانتباذ البطاني الرحمي، وإذا اكتشف وجود علامات، يمكنه إزالة قطع صغيرة من الأنسجة لفحصها في المختبر.  وعن إمكانية إصابة النساء اللواتي يعانين من بطانة الرحم المهاجرة بالسرطان، أشارت الطبيبة إلى أن نتائج العديد من الدراسات خلصت إلى أنه لا يوجد دليل على ذلك، إلا أن احتمال الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان المبيض و الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية، يكون أكثر شيوعا عند مريضات بطانة الرحم المهاجرة.  
وتؤكد الدكتورة رزيق أن هذا المرض مزمن، ولذلك لا يوجد علاج نهائي له في الوقت الحالي، ومع ذلك يمكن أن تقلل العلاجات الطبية من الأعراض والألم، من خلال المتابعة المنتظمة عند الطبيب، والتي تساعد أيضا على تحسين الخصوبة. وتؤكد الأخصائية أهمية مراجعة الطبيب بسرعة عند ظهور أعراض الانتباذ البطاني الرحمي، لأنه كلما تم تشخيص المرض مبكرا، كلما تم علاجه بشكل أفضل، كما أن ذلك يقلل من خطر الإصابة بالعقم.                                                              س.إ

طب نيوز

منظمة الصحة العالمية
 حث أوروبا على التحرك العاجل لتطويق جدري القردة

دعت منظمة الصحة العالمية، أوروبا إلى تحرك «عاجل» لأجل الحد من تزايد عدد المصابين بمرض جدري القردة، ويأتي هذا التحذير، نتيجة تزايد الإصابات المؤكدة في عشرات الدول حول العالم، وسط مخاوف من تفاقم الوضع.
وفي وقت سابق، قالت منظمة الصحة العالمية، إن جدري القردة لم يصل بعد إلى وضع حالة الطوارئ الصحية العالمية، فيما قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه قلق للغاية من تفشي المرض.
ورغم أن الفيروس متوطن في أجزاء من إفريقيا، إلا أن موجة التفشي الحالية وصلت إلى دول لا ينتشر فيها عادة، وهو ما يثير مخاوف من أنه قد يصبح أكثـر انتشارا.                   س.إ

فيتامين


الشمام لمقاومة الحر وتقوية المناعة
ينصح خبراء التغذية بتناول البطيخ الأصفر لما يحتويه من مياه وألياف ومعادن تحافظ على توازن الجسم وتقوي المناعة، خصوصا مع موجة الحر خلال فصل الصيف.

ويعتبر البطيخ الأصفر أو ما يعرف بالشمام فاكهة صيفية تحتوي على نسب كبيرة من المياه التي تساعد في تعويض ما يفقده الجسد عن طريق التعرق، كما يحتوي على صبغة «البيتا كاروتين» البرتقالية المضادّة للأكسدة، إذ تعمل على حماية خلايا البشرة من الشيخوخة المبكرة المترتبة عن أشعة الشمس الضارّة.
كما يحتوي الشمام على مواد كيميائية نباتية مضادة للتورمات، وكذا عناصر غذائية مقاومة لمرض السرطان بحيث تقضي على جذوره الحرة، زيادة على غناه بفيتامين «سي» الذي يساعد في تقوية الخطوط الدفاعية وتحفيزها على إنتاج كريات الدم البيضاء، إلى جانب حماية العين من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين ما يعرف بالضمور البقعي.
ويحتوي البطيخ الأصفر أيضا، على البوتاسيوم الذي يعمل على استرخاء الأوعية الدموية، وتقليل ضغط الدم وكذا تدفق الدم والأوكسجين إلى الدماغ، وذلك يؤدي إلى زيادة الشعور بالاسترخاء بالإضافة إلى الحد من هرمونات التوتر، ما يقلل من القلق ويساعد على الاستمتاع بحياة صحية، كما يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم والتقليل من الإجهاد التأكسدي على المفاصل والعظام والكلى، إلى جانب احتوائه على كمية عالية من الألياف الغذائية، وهي عنصر أساسي لتحسين حركة الأمعاء وصحة الجهاز الهضمي.
رميساء.ج      

طبيب كوم

المختصة النفسانية العيادية بشرى علال

والدي يبلغ من العمر 66 سنة ويعاني من السعال المستمر، ومن آلام في مختلف أنحاء جسمه، إلا أنه يرفض زيارة الطبيب بسبب خوفه الشديد من النتيجة. كيف نقنعه بضرورة الاستشارة الطبية والعلاج؟
الكثير من المرضى يرفضون زيارة الطبيب أو إجراء التحاليل. عليكم باختيار شخص مقرب يراه والدكم محل ثقة ليقنعه بضرورة الفحص والعلاج و وضع حد للخوف لأن لكل داء دواء، إلا أنه أحيانا يكون من الضروري عرضه على مختص نفساني، حيث تكفي بضعة حصص لإقناعه خاصة إذا كان يعاني من الإجهاد والقلق الكبير.    

ابنتي تبلغ من العمر 6 سنوات وقد لاحظت أنها تكذب كثيرا وتتشاجر مع الأطفال، كما أنها عصبية جدا وترفض ما أطلبه منها، لذلك أعاقبها أحيانا بالضرب. هل هناك حل آخر وهل يمكن أن تتخلى عن هذه التصرفات مستقبلا؟
عادة الكذب عند الأطفال تبدأ من عمر سنتين حتى أربع سنوات، أما إذا كان فوق هذا السن فتكون قد خرجت عن السيطرة، وبخصوص العصبية والشجار، عليك عرض طفلتك على مختص نفساني لمعرفة السبب ومحاولة إيجاد طريقة لوضع حد لهذا المشكل، أما عقاب الضرب فهو ليس حلا، ويمكن للطفلة أن تتخلى عن هذه التصرفات مستقبلا بحسن التعامل معها.

أنا شاب أبلغ من العمر 19 سنة وأشعر بضيق في التنفس وبالأرق. زرت عدة أطباء وأجريت التحاليل اللازمة والأشعة وكلها سليمة، فهل التوجه إلى مختص نفساني يمكن أن يخفف عني هذه الأعراض؟
أنصحك بزيارة مختص نفساني لتشخيص حالتك، نعم بكل تأكيد يمكن تخفيف هذه الأعراض، فأحيانا تكون ناجمة عن فترة المراهقة، وأحيانا تكون لها أسباب أخرى.                           
سامية إخليف

تحت المنظار

أطباء ينصحون باتباع تدابير وقائية
كيف تؤثر الحرارة على الرضع خلال فصل الصيف؟  
يشهد فصل الصيف، ارتفاعًا محسوسًا في درجة الحرارة التي تؤثر على العديد من الأشخاص، لاسيما الأطفال الرُضع، حيث ينصح الأطباء بتجنب تعريضهم للجو الحار وأشعة الشمس المباشرة التي تترتب عنها عدة أمراض، مع القيام ببعض التدابير الوقائية.

وفي حديث للنصر، أوضح الدكتور محمد ياسين أمين خوجة من مستشفى البير بقسنطينة، أنه يجب على الأمهات الأخذ بأسباب الوقاية خلال ارتفاع درجات الحرارة، لتجنب أمراض أخرى، وينصح الطبيب العام، بغلق النوافذ واستخدام الستائر غير العاكسة لأشعة الشمس وحرارة الجو و كذا ضبط المكيفات في حرارة تقارب 25 درجة مئوية لتتناسب والجو الخارجي خصوصا بمكان تواجد الرضيع.
وحذر الطبيب، من أن إخراج الأطفال و الرُضع  في فترتي الصبيحة و الظهيرة  يشكل خطرا عليهم، لاسيما بين الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الخامسة مساء، أين تُسجل  ذروة الحرارة، و نبه الدكتور أمين خوجة بتجنب التعرض لحرارة الجو خلال هذه الفترة  و استغلال الفترة المسائية في قضاء الوقت خارج المنزل، بالإضافة إلى تخفيف لباس الرَضيع  بالثياب القطنية و الألوان الفاتحة.
و قال الدكتور، إن الاستحمام غير ضروري للرضيع أو الطفل في حالة عدم إخراجه من المنزل بشكل يومي، ومن الأفضل أن تكون درجة حرارة مياه الاستحمام 37 درجة مئوية.
ومن الأعراض التي تظهر على الرُضع نتيجة تأثرهم بارتفاع  درجة حرارة الجو، جفاف البشرة، الحمى المتكررة و انتفاخ العينين، وهي أعراض أكد الطبيب أنه يمكن علاجها بطرق بسيطة و بأنها لا تستدعي القلق.و أضاف الدكتور أمين خوجة، أن  تأثر الرضيع  بحرارة الجو ليس من الأمراض التي تتطلب معاينة مستمرة و أدوية، كما تستطيع الأمهات وقايته في المنزل باستخدام أملاح التروية  المتوفرة على مستوى الصيدليات لتعويض العقاقير الطبية، كما نصح بالإكثار من شرب المياه و السوائل و الأطعمة الغنية  بالخضار و الفواكه  المهمة في فصل الصيف و التي تحسن من صحة الرُضع و الأطفال عموما.
أسماء مغربي

خطوات صحية

هكذا تحمي عينيك من أشعة الشمس!

تنصح الجمعية المهنية لأطباء العيون في ألمانيا، باستخدام النظارات الشمسية أو غطاء الرأس الواقي من الأشعة فوق البنفسجية، لأنه ضروري لمنع الجسم من التعرض لأشعة الشمس بدرجة كبيرة.
وتتعرض العيون لأشعة الشمس بدرجة أكبر في المناطق الجنوبية للكرة الأرضية، ولذلك يُنصح بارتداء النظارات الشمسية التي تحمل ملصق «UV400» من أجل توفير حماية كافية ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة. وتحمي النظارات الشمسية سطح العين من التعرض لحروق الشمس، ومع ذلك، إذا تعرضت العين للكثير من أشعة الشمس، فإن خطر الإصابة بحروق داخلية يرتفع، وهو ما يتجلى بألم شديد وحرقة وتورم في العين، بالإضافة إلى ضعف مؤقت في الرؤية. وتهدأ هذه الأعراض عادة بعد ثماني إلى اثنتي عشرة ساعة، بيد أنه من الضروري حماية العين من التعرض المباشر لأشعة الشمس مرة أخرى. ويجب على أي شخص يرتدي العدسات اللاصقة الالتزام بوقاية وحماية العينين، فإذا كانت العيون متهيجة أو جافة، فمن المفضل عدم استخدام العدسات واستخدام النظارات الاحتياطية، كما أن شرب الكثير من الماء أو شاي الأعشاب له تأثير داعم. وإذا كان المصطافون يعتمدون على قطرات العين وغيرها من الأدوية، فيجب أيضا تخزينها بشكل صحيح، ويفضل وضعها في صندوق التبريد لحمايتها من الحرارة. كما يُنصح بعدم النظر إلى أشعة الشمس مباشرة، حتى مع ارتداء نظارات شمسية، كما يوصي باختيار قبعات ذات حواف عريضة، لحماية العينين من تأثير الشمس.                                                             س.إ

نافذة أمل

طوّره باحثون بريطانيون
علاج واعد للمصابين بسرطان البنكرياس

تمكن باحثون بريطانيون من اكتشاف جين يغذي انتشار سرطان البنكرياس،  ليحدوا من قدرة الورم على التطور بشكل سريع، وذلك من خلال التلاعب بمستويات بروتين الجين.

وحسب الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة «نيتشر» العلمية، فقد أدى تعطيل الجين إلى تغيير شكل الخلايا السرطانية بسرعة، وتطوير خصائص جديدة تساعدها على التنقل في جميع أنحاء الجسم، لتصبح خطيرة في غضون 10 أيام.
وأدى تعزيز مستويات البروتين لدى فئران استخدمت في التجربة وكانت تعاني من أورام، إلى عودة الخلايا الغازية لشكل أقل خطورة.
وتبيّن لفريق العلماء البريطاني أن 90 في المئة من الفئران التي لم يكن الجين لديها يعمل بفعالية، قد أصيبت بأورام انتشرت في الكبد والبنكرياس، بينما وصلت النسبة إلى 15 في المئة عندما كان الجين يعمل بشكل طبيعي.
وقال البروفيسور أكسل بيرنس من معهد أبحاث السرطان البريطاني، «إنه اكتشاف مهم يفتح طريقا جديدا للكشف عن علاجات لسرطان البنكرياس» وأضاف «لقد أظهرنا أنه من الممكن عكس مصير الخلايا في سرطان البنكرياس في المختبر، أي إعادة عقارب الساعة إلى الوراء بالنسبة للأورام العدوانية وتحويلها إلى حالة تجعل علاجها أسهل».
وتابع البروفيسور «من خلال فهم أفضل لدوافع الانتشار العدواني لسرطان البنكرياس، نأمل الآن في استغلال هذه المعرفة وتحديد طرق لجعل هذا السرطان أقل عدوانية وأكثر قابلية للعلاج».
س.إ

 

الرجوع إلى الأعلى