العودة للكمامة والوقاية إلزامية رغم ضعف الموجة الحالية لكورونا

سُجلت مؤخرا بعض الإصابات بـ «كوفيد 19» في الجزائر وهي حالات ضئيلة جدا مقارنة بما يحدث في بعض الدول التي تشهد ارتفاعا في منحنى الإصابات، ويجمع مختصون بأن الفيروس لم يعد خطيرا ويؤكدون أن العديد من الحالات لا يمكن كشفها سوى بإجراء الاختبار الخاص سواء «بي سي آر» أو المستضد الجيني، بينما تُعتبر العودة للتدابير الوقائية أمرا إلزاميا خاصة الكمامة واحترام التباعد الاجتماعي، في ظل تخلي العديد من المواطنين عن هذه الاحتياطات، لاسيما في الأماكن العامة والمغلقة.

روبورتاج: خيرة بن ودان

رغم أن وزارة الصحة لم تسجل أية حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كوفيد 19 منذ فترة، إلا أن منحنى الإصابات بدأ يرتفع منذ نحو أسبوع ولو بنسبة ضيئلة، حيث تم أول أمس، إحصاء 32 حالة  جديدة، 9 منها تماثلت للشفاء، بينما يوجد 3 مرضى في العناية المركزة، ويأتي ذلك وسط مخاوف عالمية من متغير BA.2.75 الذي يعد جزءًا من عائلة أوميكرون متحور فيروس كورونا الذي كانت قد تسبب في موجات واسعة من العدوى على مستوى العالم.
وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وطالبت بالعودة إلى الإجراءات الاحترازية، لاسيما في ظل ارتفاع مقلق لعدد الحالات في الكثير من البلدان. وفي الجزائر يلاحظ أن العديد المواطنين استمروا في التخلي عن وضع الكمامة والالتزام بالتباعد الجسدي، ولا يُكاد يُرى شخص يرتدي قناعا واقيا إلا نادرا لدى الأشخاص كبار السن في الأماكن العامة والمغلقة، رغم أن أشخاصا تظهر عليهم أعراض تشبه أعراض كورونا، مثل السعال وسيلان الأنف ويتجولون دون كمامة.
إمكانية ارتفاع الحالات مع استقرار نسبي للوضعية الوبائية
ويقول علي، وهو شاب في الثلاثينات من العمر إنه لم يعد يضع الكمامة منذ عدة أشهر، عند تعافيه من كورونا، ويعتقد أنه لم يعد بحاجة إليها رغم ارتفاع عدد الحالات، طالما أنه أخذ جرعتي اللقاح، بينما أكدت أمينة أنها عادت إلى وضع الكمامة في مكان العمل لمجرد أن إحدى قريباتها أصيبت بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية، مضيفة أنها تخشى أن تكون مصابة وتتسبب في نقل العدوى إلى أشخاص كبار في السن أو ذوي أمراض مزمنة، بما يمكن أن يؤثر بشكل كبير على وضعهم الصحي.
ويوضح المختص في علم الفيروسات الدكتور حكيم جاب الله، أنه يتم حاليا متابعة المتحور الجديد لكورونا «BA.2.75»، وهو يثير القلق منذ ظهوره في ماي الماضي بالهند بسبب انتشاره السريع، حيث أنه موجود في 12 دولة  يتوقع أن يهيمن على الوضع الوبائي إذا استمر الانتشار في غياب التدابير الوقائية.
و وفق محدثنا، فإنه لا توجد معلومات حول هذا المتغير المعروف بـ Centaur، باستثناء أن أعراضه مشابهة لأعراض المتغيرات الفرعية لأوميكرون، مضيفا أن فيروس كورونا  لا يزال موجودا ونشطا في بعض الدول ويتكاثر، وإذا لم يعد الأشخاص للوقاية بالكمامة والإجراءات الأخرى، يمكن حسب الدكتور جاب الله أن تسجل زيادة في حالات الإصابة، ولكن يظل الوضع يوصف بالمستقر نسبيا.
أعراض مشابهة للزكام وتأثيرات للفيروس على المعدة
وفي ذات السياق، قال المختص في علم الأوبئة والطب الوقائي، الدكتور نوفل إبراهيم باسل، إن احتمال عودة خطورة كورونا ضئيل جدا وما نشهده منذ أيام من حالات السعال والعطس، وضعية عادية في ظل استعمال المكيفات وشرب المياه الباردة وتناول المثلجات.
في مقابل ذلك، نبه الطبيب إلى أنه توجد إصابات بكوفيد 19 وارتفاع طفيف لها بأعراض خفيفة في غياب تام لحالات خطيرة، مبرزا أن الحالات التي تتوافد على المؤسسات الصحية أغلبها تعاني من مشاكل على مستوى الجهاز الهضمي كون الموجة الحالية لكورونا تؤثر بشكل كبير على المعدة والأمعاء.
من جهته، أوضح المختص في الأمراض الصدرية والحساسية الدكتور حمزة دخان، أن بعض الإصابات بكورونا بدأت تظهر منذ أسبوع بعد استقرار منذ شهر مارس الفارط، مضيفا بأن عدوى المتحور الجديد حتى ولو انتشرت في الجزائر، فإنها فستكون بأقل أضرار، لكن هذا لا يعني التراخي عن الوقاية خاصة بارتداء الكمامة.  ويوضح الطبيب بأن الأعراض الحالية مشابهة لأعراض الزكام من حمى، إحساس بالوهن وألم المفاصل، وتقيؤ وإسهال، وقد تكون أكثر خطورة بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ومن بينهم المدخنون، حيث أن هناك أشخاصا أصيبوا سابقا بكورونا ومازالوا يعانون من مخلفاتها ولكن لم يتوقفوا عن استهلاك التبغ، ومع عودة موجة الوباء قد تتفاقم وضعيتهم الصحية، حيث تسرع تدهور القدرة التنفسية وتعرض المصاب للقصور التنفسي الحاد أو المزمن وانسداد الشرايين الدموية خاصة الرئوية.
خطر مضاعف على المدخنين
ويشرح الأخصائي بأن فيروس كورونا مرض تنفسي ومدخله الجهاز التنفسي، وبالتالي فإن الشخص المدخِّن هو أكثر عرضة للإصابة بـ «كوفيد 19»، موضحا أن التشابه في الأعراض بين الأمراض المزمنة الناتجة عن التدخين وبعض أعراض كورونا، ينجم عنه عدم التنبه لعلامات الإصابة مبكرا فيتأخر التشخيص ويتأخر معه العلاج فتحدث مضاعفات، ويسجل ذلك في التدخين بكل أنواعه، سواء بالسجائر الإلكترونية أو العادية أو الشيشة.  وغالبا ما يصاب الشخص المدخن بانسداد الشعب الهوائية على مستوى الرئة والتي يصاحبها نقص في الأوكسجين وارتفاع في ثانى أكسيد الكربون، ما يتسبب في حدوث مضاعفات أشد لفيروس كورونا .
خ.ب

فيتامين
المكسرات لتعزيز الشعور بالشبع
يؤكد خبراء تغذية أن المكسرات تخلق شعورا طويل الأمد بالشبع، وتساعد على تعزيز منظومة المناعة.
وتحتوي المكسرات على سعرات حرارية عالية كما أنها غنية بأنواع مختلفة من الدهون، لذلك لا ينصح بتناول أكثـر من 20 إلى 30 غراما منها في اليوم، كما تنصح بتناولها في النصف الأول من النهار، وليس في الليل.
ويقول مختصو تغذية إن تركيبة الدهون في المكسرات مختلفة ومتنوعة، فهي تحتوي على أحماض دهنية مشبعة ومتعددة غير مشبعة، وهي ضرورية لبناء الخلايا وتعزيز المناعة، كما أن المكسرات ضرورية أيضا للجمال، لأن خلايا النسيج الضام، التي يتم تحديثها باستمرار، تتكون من البروتين والدهون.
وتحتوي المكسرات على عناصر معدنية مهمة مثل السيلينيوم والكروم والزنك، التي يحصل عليها الجسم من مصادر نباتية فقط.
س.إ

طب نيوز
دراسة ألمانية تكشف
الاكتئاب قد يكون مؤشرا للإصابة بالسكتة الدماغية
توصلت دراسة حديثة إلى أن الاكتئاب غالبا ما يحدث قبل السكتة الدماغية، وقد يكون علامة تحذير على احتمال حدوث هذا النوع من السكتات.
وحسب مؤلفة الدراسة ماريا بلوخل من جامعة «مونستر» بألمانيا، فإن أعراض الاكتئاب مثل الشعور بالوحدة والحزن واضطرابات النوم، غالبا ما تسبق السكتات الدماغية، وتزداد سوءا بعد ذلك، وقالت أن الاكتئاب من أكثر المشاكل إلحاحا لدى الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية وهو شائع جدا ويشار إليه باسم «اكتئاب ما بعد السكتة».
وأضافت الباحثة «دراستنا وجدت أن أعراض الاكتئاب لا تزداد بشكل ملحوظ بعد السكتة الدماغية فحسب، بل إن المرضى قد ظهرت لديهم بالفعل بعض أعراض الاكتئاب قبل حدوث السكتة الدماغية لديهم».
ولفتت بلوخل إلى أن أعراض الاكتئاب قبل السكتة الدماغية في الغالب طفيفة وقد لا يمكن اكتشافها سريريا، لكنها من الممكن أن تكون إشارة واضحة لحدوث السكتة.
وفي الدراسة التي تناولت من أصيبوا بالسكتة الدماغية لاحقا، كانت نسبة 63 في المئة من العينة تعاني أعراض الاكتئاب قبل مرضهم.                    س.إ

طبيب كوم

المختص النفساني العيادي الدكتور رشيد بلخير

أخي البالغ من العمر 39 سنة، تأتيه أفكار مزعجة ويعاني بسببها من القلق والتوتر والوسواس، وقد اقترحت عليه مرافقته عند مختص نفساني و وافق على ذلك،  فهل هذا القرار صائب؟
في البداية يجب تشخيص حالة شقيقك كما ينبغي حتى يتبع العلاج الصحيح. يمكن أن يكون مصابا باضطراب الوسواس القهري، والمختص النفساني ضروري لمتابعة حالته بالعلاج السلوكي المعرفي الذي سيكون مفيدا له للسيطرة على أعراض المرض والتعافي.

أنا شاب توفي والدي في حادث مرور منذ ما يقارب سنتين ونصف وكنت معه، ولا أزال أعاني نفسيا من هذه الحادثة، وأشكو من اضطرابات النوم ونوبات القلق. كيف أخرج من هذه الحالة؟
على ما يبدو، أنت تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، حيث لم تتمكن من نسيان تلك اللحظات رغم مرور فترة على الحادث. أنصحك بالتوجه نحو مختص نفساني عيادي للعلاج، لمساعدتك على تجاوز هذا الاضطراب، وستعود إلى حالتك الطبيعية تدريجيا. 

ابنتي البالغة من العمر 20 سنة تعاني من الاكتئاب منذ أكثر من سنتين، فأحيانا تكون طبيعية وأحيانا أخرى ينتابها الاكتئاب، فهل هذا المرض يمكن أن يعالج بالدواء مثل أي مرض آخر، وهل العلاج النفسي ضروري؟
بالطبع الاكتئاب مرض مثله مثل الأمراض الأخرى، وإذا كان المريض يرغب في العلاج فإنه سيشفى. الاستشارة النفسية ضرورية في مثل حالة ابنتك، ولكن إذا كانت شديدة، يمكن استشارة طبيب الأمراض العقلية من أجل العلاج بالأدوية والتخفيف عنها مع مواصلة العلاج النفسي لتفادي مضاعفات المرض وإبعاد الأفكار الانتحارية.                     سامية إخليف

تحت المنظار
مختصون يؤكدون في ملتقى دولي
منهج مونتسوري أعطى نتائج  مبهرة في تعليم أطفال متلازمة داون
أكدت مديرة أكاديمية النجاح الدولية شهرزاد كواشي، خلال ملتقى دولي للمونتسوري احتضنته قسنطينة مؤخرا، أن تطبيق هذا المنهج على أطفال متلازمة داون، أعطى نتائج مبهرة وساعد هذه الشريحة على تجاوز عقبات تعليمية، كتعلم الأرقام والعمليات الحسابية، كما ساهم في تطوير المهارات المرتبطة بحياتهم اليومية وتنشيط ذاكرتهم.
وقدمت الأستاذة وجدان دياب من فلسطين في محاضرة عن بعد، تجربتها في تعليم الأطفال معلومات حول القارات والمحيطات وكل ما يتعلق بعلم الأحياء والتاريخ والجغرافيا، وأبرزت عبر فيديوهات مصورة طرق التعليم بواسطة منهج مونتسوري بمؤسستها، مستخدمة أساليب وأدوات لتلقين مكونات الكرة الأرضية، والتعرف على أبرز المعالم السياحية في قارتي أوروبا وأمريكا، على سبيل المثال، مع إطلاعهم على ثقافات الشعوب.
كما قدمت الأستاذة نور صقر من ليبيا، تجارب رياض الأطفال في بلادها، في تطبيق المنهج والنتائج التي حققتها. وتعرضت السيدة شهرزاد كواشي، رئيسة اللجنة الولائية للتربية والتعليم للمنظمة الوطنية للشباب ذوي الكفاءات العلمية والعملية، إلى بعض المفاهيم الخاطئة التي يتم الترويج لها بخصوص منهج مونتسوري، مثل اعتباره وسيلة للعب، مؤكدة بأن ذلك غير صحيح، فهو، مثلما أكدت، أسلوب وفلسفة حياة، يعتمد على التحفيز الذاتي وتطوير الحواس، وإخراج مهارات الطفل الحقيقية، كما يساعده في تحديد رؤيته نحو المستقبل ويعلمه الاعتماد على النفس في التعلم وتطوير الذات، والقدرة على تحديد ميولاته.
ومكن هذا المنهج، بعد تعميم اعتماده في رياض الأطفال وبعض المؤسسات المتخصصة بالولاية، كما بينت المتدخلة، من تحضير الطفل للالتحاق بالطور الابتدائي، وتحقيق نتائج ممتازة، خاصة في الحساب، حيث يمكن لصغير في الخامسة من عمره الحساب باستعمال الخرز الملون وخرز العد وخرز الكمية. أما بخصوص أطفال متلازمة داون، فقد مكن منهج مونتسوري، تضيف كواشي، من حل المشكلات التي تعاني منها هذه الشريحة في تعلم الأرقام والأعداد والقيام بعمليات حسابية. وعرضت المتحدثة شريطا مصورا يبرز طفلة مصابة بمتلازمة داون، أصبحت تجيد عمليات الحساب والطرح والجمع، مؤكدة بأن هذا المنهج يساعد بشكل كبير جدا في تطوير الجانب الحسي والمهارات الحياتية اليومية، فيصبح الطفل المعاق ذهنيا قادرا في سن مبكرة على القيام بواجباته بمفرده، كما يعمل على تعزيز ذاكرته وتطوير قدراته الفكرية. من جهته تحدث مدير أكاديمية رواد المستقبل، محمد أشرف زكري، عن نتائج تجربته في اعتماد منهج منتسوري لمدة ثلاث سنوات، على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و 5 سنوات، قائلا بأن المرحلة الأولى تركز على الحواس وتهدف إلى إثراء قاموس الطفل بمصطلحات جديدة، والقيام بعمليات العد لتطوير حاسة اللمس والحركة، كما تركز على «نشاط السلم البني» للعمل على تناسق الحركة لدى الطفل وتهيئته لتعلم الحساب، وكذا لتطوير الحركة البصرية وحواس السمع، الشم واللمس.
ويعتمد المنهج على عامل اللغة، فيتعلم الطفل كيفية تفكيك الجملة إلى كلمات وترجمة حركاتها إلى إشارات، وكذا طريقة إنشاء الكلمة عن طريق الحروف المتحركة، باستعمال أدوات منهج مونتسوري، المتمثلة في مكعبات الحروف الخشبية. وقال المتحدث إن ركن الرياضيات، من الأركان المعتمدة في المنهج، لتعليم الطفل ربط الكمية بالرمز، باستعمال العصي الحمراء والزرقاء، و هي طريقة تساهم في بناء الذاكرة.       أسماء بوقرن

خطوات صحية
طرق آمنة لحماية الجلد من حروق الشمس
يتم علاج حروق الشمس المعتدلة عموما عن طريق وضع كريمات مهدئة أو مضادة للحروق، من ناحية أخرى، إذا كانت الحروق مصحوبة ببثور أو ألم عام أو حمى أو صداع شديد، فيُنصَح باستشارة الطبيب بسرعة.
ويحذر الأطباء من خطر التعرض لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، أي بين منتصف النهار والرابعة مساء خلال فصل الصيف، ومن الأفضل البقاء في الظل والاستمتاع بأشعة الشمس من وقت لآخر وليس العكس، مع ترطيب الجسم بانتظام.
كما أثبتت العديد من الدراسات عدم فعالية واقي الشمس مقارنةً بارتداء الملابس، حيث يجب تغطية الجسم بقميص وقبعة ونظارة شمسية، ثم وضع واقي الشمس الملائم للبشرة والذي يحتوي على أقصى حماية لأجزاء الجسم التي لا تزال مكشوفة.
وينصح بترطيب الجسم وشرب الكثير من الماء لتفادي الجفاف، مع مراقبة درجة حرارة الجسم، و إذا كانت الحروق شديدة، وظهرت بثور متعددة على البشرة وتدهورت الحالة العامة، أو أصبح الألم لا يطاق وظهرت حمى خلال 48 ساعة التالية لحروق الشمس، فمن الضروري استشارة الطبيب.
س.إ

نافذة أمل
باحثون يطوّرون علاجا واعدا لتلف غضروف المفاصل
طور باحثون في جامعة كورنيل الأمريكية، مادة بيولوجية هجينة تتكون من ألياف كولاجين طبيعية يمكن أن تساعد على نمو غضروف طبيعي، بما يشكل أملا جديدا لمرضى تلف غضروف المفاصل.
وأوضح الباحثون أن المادة الجديدة وهي خليط من الهيدروجيل والكولاجين، تشبه بشكل كبير تلك الموجودة في الكولاجين الطبيعي، مشيرين إلى أنها صلبة ومرنة وناعمة في ذات الوقت.
وبيّنت الاختبارات أن المادة تقترب من أداء غضروف المفصل الطبيعي، بالإضافة إلى امتلاكها 11 ضعف طاقة الكسر وهو مقياس للمتانة. ونظراً لأن المادة الجديدة متوافقة حيوياً، فإنها يمكن أن تلعب دور المضيف لخلايا الغضاريف المجاورة التي تهاجر إليها وتتكاثر.
وقال الباحث نيكولاوس بوكلاس، الذي أجرى الدراسة بالتعاون مع البروفيسور لورانس بوناسار «في نهاية المطاف، نحن نسعى إلى تحقيق خطوة تخدم أغراض الطب التجديدي، من خلال تكوين قطعة من سقالة يمكنها تحمل بعض الأحمال الأولية حتى يتسنى تجدد الأنسجة بالكامل» وأوضح «باستخدام هذه المادة، سيمكن طباعة سقالة مسامية بخلايا ثلاثية الأبعاد يمكن أن تهيئ المجال لتكوين النسيج الفعلي حول السقالة».                   ص.ط

الرجوع إلى الأعلى