يُجمع مختصون على أن رياضة المشي أو المشي السريع و النشط، لها فوائد متعددة على الصحة العامة، حيث تحسن معدل ضربات القلب وتخفف التوتر، كما تنشط الدورة الدموية، وتقوي المفاصل والعضلات، وإضافة إلى ذلك، فإنها غير مكلفة ولا تتطلب معدات أو تجهيزات باهظة الثمن، غير أن العديد من الأشخاص لا يتنبّهون إلى أهمية ممارستها، رغم أنها في متناول الجميع.

روبورتاج: سامية إخليف

وتزداد ثقافة رياضة المشي بين الجزائريين، ونجد من يمارسونها في الأماكن و المساحات الخضراء المفتوحة والغابات لاسيما خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومن بين هؤلاء مليكة، وهي ربة بيت أخبرتنا أنها تمارس رياضة المشي لخسارة الوزن، مشيرة إلى أنها تقطن في منطقة ريفية وهو ما ساعدها على الخروج كل مساء إلى أحضان الطبيعة رفقة زوجها وأطفالها لهذا الغرض، وبعد حوالي ساعة من المشي السريع يعودون إلى البيت بمعنويات مرتفعة، وقد تمكنت في ظرف ستة أشهر من فقدان حوالي 25 كيلوغراما من وزنها.  كما تعوّد كمال على ممارسة رياضة المشي يوميا مباشرة عند خروجه من العمل في المساء ليحافظ على لياقته البدنية، وقال بأن هذه الرياضة سهلة وكاملة ولها العديد من المنافع الصحية، وإضافة إلى ذلك فإنه يمارسها في الهواء الطلق مما يساعده في الابتعاد عن التوتر وتخفيف الضغط.
رياضة تختلف عن المشي العادي
وتوضح الطبيبة العامة والمختصة في التغذية، الدكتورة صافية شيخ، أن المشي هو النمط الحركي المميز للإنسان، بينما رياضة المشي هي مشي سريع تندمج فيه حركة الهيكل العظمي ككل ومفاصل عديدة من الجسم مثل الأطراف العلوية على غرار الكتفين، إضافة إلى الأطراف السفلية مثل الحوض، إلى جانب العضلات والجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية، والجهاز التنفسي، وكذلك الطاقة المستمدة من التغذية.
وأضافت المختصة، أن هذا النوع من النشاط البدني يتحقق بسرعة يوافق فيها نبض القلب 110 إلى 115 نبضة في الدقيقة أو ما يعادل سرعة أربعة إلى خمسة كيلومترات في الساعة، مؤكدة أن المشي السريع متاح للجميع، ولا يكلف غير الحذاء الرياضي الصحي والبدلة الرياضية المريحة، مشيرة إلى أن العلماء يعتبرونه علاجا لجميع المشاكل الصحية للإنسان.
تفرز «هرمون السعادة» وتقوي العمود الفقري
وأضافت الطبيبة أن هذا النشاط البدني الذي تتناسق فيه حركة الذراعين والحوض والأرجل لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة طيلة خمسة أيام من الأسبوع، حسبما توصي به منظمة الصحة العالمية، حيث أنه له فوائد متعددة على الجسم على المديين القريب والبعيد، فتحريك العظام يحفز امتصاص الكالسيوم وبالتالي تفادي مشكل هشاشة العظام خاصة بالنسبة للنساء عند سن اليأس، كما أن هذه الرياضة  تعمل على إفراز هرمون السعادة الذي يقلل من الإصابة بالاكتئاب خاصة عند الأشخاص الذين يعيشون ضغطا اجتماعيا أو مهنيا.
ومن الفوائد الأخرى لرياضة المشي حسب الطبيبة، حرق السعرات الحرارية الزائدة، وهو ما يساعد في الحفاظ على وزن ثابت ومناسب، إلى جانب تحقيق الحركة المنسجمة لمختلف مفاصل الجسم وبالتالي التخلص من أعراض التهاب المفاصل على سبيل المثال.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المشي السريع مفيد لتقوية العضلات، وتخفيف الدهون المتراكمة وبالتالي الحصول على وزن مثالي، وقد أثبتت دراسات أمريكية أن ممارسة مثل هذا النشاط البدني بانتظام على مدار السنة، يُمكّن من خسارة 5 كيلوغرامات من الدهون المتراكمة.
ويعتبر المشي السريع أحسن علاج لآلام الظهر وذلك بتقوية عضلات العمود الفقري، مثلما تشرح الطبيبة، مضيفة أن هذه الرياضة من شأنها تقليل الإصابة بالأزمات القلبية وارتفاع الضغط الدموي والشلل النصفي، وذلك بالتحكم في مستويات الكولسترول، كما تقلل من مختلف المشاكل التنفسية، وتعمل على تحسين الهضم وتقليل الإصابة بالإمساك، وسرطان الأمعاء.وتضيف المختصة أن دراسات أمريكية أثبتت كذلك، أن الإصابة بالزهايمر والخرف، يكون أقل عند الأشخاص الذين يمارسون رياضة المشي مقارنة بغيرهم، وذلك بفعل مواد تطرحها الدهون المتراكمة. ومن الفوائد الأخرى، حسب الدكتورة شيخ، المحافظة على شباب الإنسان، مشيرة إلى أن الخبراء الفيزيائيين وكذلك منظمة الصحة العالمية ينصحون بالمشي السريع لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميا طيلة خمسة إلى سبعة أيام.
وتنصح المختصة، المرضى المصابين بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والأمراض التنفسية، والسكري، والسمنة، وهشاشة العظام، بممارسة رياضة المشي كعلاج مساعد.
نشاط مفيد للحوامل
وتوضح الطبيبة أن المشي اليومي وإن طال وتكرر، لا يعتبر رياضة بل هو حركة عادية، أما رياضة المشي فلها شروطها الخاصة به على غرار القدرة على التحمل، وسلامة الأطراف مع إمكانية الاستعانة بالعصا، إلى جانب السير في مكان مسطح وآمن لتفادي السقوط و الجروح، وارتداء حذاء رياضي ولباس مريح، كما يمكن ممارستها على شاطئ البحر دون ارتداء أحذية لأن ذلك يعمل على تحسين المزاج.وتنصح الدكتورة شيخ، بأخذ قارورة ماء و لمجة صغيرة أو بعض السكريات لتناولها فقط في حال انخفاض مستوى السكر بالدم، كما يجب البدء دوما بتسخين المفاصل، ثم المشي بسرعة بطيئة قبل الانطلاق بخطوات متسارعة دون الوصول لمستوى الجري أو القفز، مع النظر إلى الأمام لتفادي الإصابات، وتثبيت الحوض وتحريك الأطراف العلوية في الكوعين عند 90 درجة طيلة النشاط والتنفس بانتظام، مشيرة إلى أن هذا النشاط يناسب كل الأوقات، حيث يمكن ممارسته نهارا وحتى في الفترات الليلية وكذلك خلال جميع فصول السنة.كما يمكن أن يمارس رياضة المشي، الأطفال والشباب و المسنون، وتنصح الطبيبة بالبدء بمدة 15 دقيقة في اليوم خلال الأسبوع الأول لتفادي التعب والتشنجات خاصة إذا لم يقم الشخص بأي نشاط رياضي منذ مدة طويلة. وتُنصح الحوامل بممارسة السباحة والمشي لما لهما من فوائد نفسية وتفادي سكري الحمل والتقليل من آلام الظهر بتقوية عضلات العمود الفقري، إلى جانب تسهيل الولادة الطبيعية بتقوية عضلات البطن، ومن المهم البدء بربع ساعة من المشي بسرعة متوسطة لمدة ثلاثة أيام عند بداية الحمل، وصولا إلى 30 دقيقة خلال خمسة أيام في الأسبوع عند نهاية الثلاثي الأول.                     س.إ

أطباء يحذّرون من معجون تبييض الأسنان


حذّر مختصون من أضرار استخدام بعض أنواع معجون الأسنان، التي يقدمها المنتجون على أنها مخصصة للتبييض، لأنه في الحقيقة ليس لها أي مفعول.
وأشارت الدكتورة آنا شاراندا وجراح الأسنان مكسيم كوبيلوف من مركز «بيرفيكت سمايل» لطب الأسنان التجميلي، إلى أن بعض أنواع معجون الأسنان التي يعرضها المنتجون، على أنها تفيد في التبييض، ليس لها في الواقع هذا المفعول، علاوة على أنها تلحق الضرر بمينا الأسنان.
و وفقا للطبيبة شاراندا، فإن الصبغة المسؤولة عن لون الأسنان لا تقع على سطحها بل في داخل الشبكة البلورية للأسنان، موضحة أن أكثر ما يمكن أن يقدمه هذا النوع من المعجون هو تبييض المينا بصورة طفيفة، بتأثير الأكسجين النشط وإزالة الترسبات الجيرية المتراكمة على الأسنان، أي أنها لا تعطي نتيجة ساطعة.
ويعتقد الدكتور كوبيلوف أن هذا التأثير الطفيف، سببه التركيبة العدوانية لهذا المعجون، ما يساعد على إزالة الترسبات والصبغات، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يفرطون في استخدام هذا النوع من المعجون، يمكن أن يعانوا من زيادة حساسية الأسنان، وآلام وتآكل المينا، لذلك ينصح باستخدامه بين فترة وأخرى.                                              س.إ

«الجرافيولا» لتقوية جهاز المناعة


ينصح خبراء التغذية بتناول فاكهة «الجرافيولا»، لما تحتويه من عناصر غذائية مفيدة لتقوية مناعة الإنسان، كونها تحتوي على مضادات التأكسد، ما يجعلها تساهم بشكل كبير في القضاء على الالتهابات والجذور الحرة للأورام السرطانية.
وتعد «الجرافيولا» من الفواكه الاستوائية التي تتميز بمذاقها الحلو، و تعرف في دول الشرق الأوسط باسم فاكهة «القشطة» نظرا للبها الرخو ذي اللون الأبيض، حيث تباع بأسعار مرتفعة في الجزائر نظرا لاستيرادها من موطنها الأصلي بالقارة الأمريكية.
وتحتوي فاكهة «الجرافيولا» على فيتامينات «بي»، «سي ، و»دي» والتي تساهم بشكل كبير في تعزيز مناعة الجسم ومقاومته للأمراض، ناهيك عن غناها بمعادن مفيدة لصحة القلب والعضلات و العظام على غرار البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور، وكذا الألياف الغذائية والكربوهيدرات.
كما أن « الجرافيولا» تقوي المناعة وتساهم في الوقاية من الإمساك لاحتوائها على نسبة جيدة من الألياف الغذائية والكربوهيدرات، وهي مفيدة لعلاج تصلب الشرايين لاحتوائها على نسب قليلة من الأحماض الدهنية.
وقد أثبتت بعض الدراسات أن مستخلصات فاكهة «الجرافيولا» تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تساهم في القضاء على الجذور الحرة  للأورام السرطانية ومحاربة العوامل المسببة لها نظرا لاحتوائها على مادة «بوليفينول».
 رميساء. ج

مختصون يدعون للالتزام بالتدابير الوقائية : كيف تؤثر كورونا والحرارة على ذوي الأمراض المزمنة؟


تشهد هذه الأيام، ارتفاعا محسوسا في درجات الحرارة والرطوبة، وهو ارتفاع يؤكد مختصون أنه يشكل خطورة على ذوي الأمراض المزمنة، خاصة الذين أصيبوا بفيروس كورونا أو تعافوا منه حديثا.
وأفادت العديد من الدراسات مؤخرا، أن المتحور الجديد لكورونا والمعروف بـ «أوميكرون ب.5» المنتشر حاليا في العالم، لا يؤثر على الجهاز التنفسي إلا بنسبة 11 بالمائة، على عكس ما كان مسجلا في المتحورات السابقة منذ بداية الجائحة.
ومن أبرز الأعراض التي أوصلت الكثيرين للاستشفاء، هي آلام الحلق التي تشكل 58 بالمائة مرفوقة بانسداد الأنف بـ 40 بالمائة وسعال دون بلغم بـ 40 بالمائة، وتكون هذه الأعراض مصحوبة بآلام في الرأس والعطس والتعب، وبدرجة أقل فقدان حاستي الشم والذوق، بما يعكس مدى اختلاف هذا المتحور عن سابقيه وبالتالي اختلاف بروتوكول العلاج.
وفي هذا السياق، أوضح المختص في الأمراض التنفسية الدكتور وسيم عبد الإله، أنه و رغم أن أوميكرون في نسخته «ب.أ.5» سريع الانتشار، إلا أنه لم يتسبب في تعقيدات تنفسية وجلطات دموية مثل سابقيه، بدليل عدم امتلاء المصالح الاستشفائية بالمرضى وعدم ارتفاع الطلب على الأوكسجين و الأدوية المضادة للتخثر.  و أوضح الطبيب بأنه استقبل عشرات الحالات المصابة بكورونا مؤخرا، حيث أن بعضها تعافى من الأعراض أما البعض الآخر فبقي عنده قليل من التعب أو السعال فقط، حيث توصف لهم أدوية منها مسكنات الآلام ومكملات الزنك وفي بعض الحالات مضادات حيوية مع ضرورة العزل لمدة 5 أيام ثم العودة للحياة الطبيعية.
وشدد الدكتور على ضرورة ارتداء الكمامة لتفادي أية عدوى أو مضاعفات، في حالة الإصابة بآلام في الحلق، تعب و  وهن، سعال جاف، آلام في المعدة مع إسهال، يجب التقرب مباشرة من الأطباء، مبرزا في حديثه مع النصر، أنه مع ارتفاع درجة الحرارة و الرطوبة هذه الأيام، فقد تحدث بعض الانتكاسات الصحية لدى أصحاب الأمراض المزمنة مثل الربو والانسداد الرئوي المزمن والتليف الرئوي سواء كان من تبعات كورونا أو لا، وعليه ينصح المختص بضرورة الإكثار من شرب الماء وعدم الخروج في أوقات ذروة الحرارة.
من جانبها، حذرت المختصة في الأمراض المعدية، الدكتورة مناد سعاد، بأن التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية خاصة ارتداء الكمامة، يرفع عدد الإصابات بالمتحور الجديد الذي ينتشر بسرعة، خاصة وأن هذا الموسم يتميز بالتجمعات العائلية، داعية إلى إلزامية التلقيح للحماية من المضاعفات، خاصة الجرعة الثالثة المعززة للمناعة، بما أن مفعول الجرعتين السابقتين يكون قد انتهى، وبالتالي فالمناعة تعود لما كانت عليه وربما تكون ضعيفة، خاصة عن الفئات الهشة من أصحاب الأمراض المزمنة، وفق الدكتورة مناد.
  خيرة بن ودان

احتياطات لمواجهة الحرارة المرتفعة

نظرا للارتفاع  المحسوس في درجة الحرارة الذي تشهده مناطق مختلفة من الوطن، نصحت وزارة الصحة باتباع إجراءات وقائية، محذرة من أن الأطفال الصغار
و الأشخاص المسنّين و كذا ذوي الأمراض المزمنة يعتبرون الفئة الأكثر عرضة لخطر الحرّ.
ودعت الوزارة إلى ضرورة غلق الشبابيك الخارجية والستائر الموجودة على واجهة المساكن المعرّضة لأشعّة الشمس، وإبقاء النوافذ مغلقة طالما درجة الحرارة في الخارج أعلى من الداخل، كما أوصت بتجنّب الخروج في الأوقات الأشد حرّا، مؤكدة بأنه إذا كان الخروج ضروريا فليكن في الصباح الباكر أو في ساعة متأخرة من المساء.
ونبهت وزارة الصحة بأنه إذا استلزم على أي شخص الخروج، فمن الضروري ارتداء ملابس خفيفة و واسعة، مع المكوث تحت الظل بعيدا عن التعرض المستمرّ للشمس، كما تنصح بالاستحمام عدّة مرّات في اليوم، في حال ما إذا تسنى ذلك، إلى جانب الحرص على استهلاك كمية كافية من المشروبات مع تفادي تلك التي تحتوي على كميّة كبيرة من السكر أو مادة الكافيين.
وتضمنت النصائح كذلك، تفادي ممارسة النشاطات الخارجية مثل الرياضة، والبستنة، والأعمال البسيطة المختلفة، مع الانتباه إلى الأعراض التي تظهر على أي شخص أثناء موجة الحر الشديدة، على غرار آلام الرأس، و الرغبة في التقيؤ، والعطش الشديد، والارتفاع غير العادي في درجة حرارة البشرة، مع الاحمرار و الجفاف، إلى جانب أعراض مرتبطة بالتشوّش الذهني، باعتبار أنها قد تشير إلى الإصابة بضربة حرّ.
وشددت وزارة الصحة على وجوب التصرف بسرعة في حال التعرض لضربة الحر، من خلال الاتصال بالإسعاف والخدمات الطبية الاستعجالية أو الحماية المدنية، مع الحرص في انتظار وصول الإسعاف، إلى نقل الشخص الذي يظهر عليه أحد هذه الأعراض إلى مكان بارد، وشرب الماء، ورشّه بالماء البارد أو تغطيته بقماش مبلّل و تهويته.
ع.أسابع

علماء يتوصلون إلى علاج واعد لأمراض القلب الوراثية

شارك علماء من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة، في مشروع «كيور هارت» لتصميم لقاح لمرضى القلب قد يرى النور قريبا.
ومن المزمع أن يستخدم الباحثون للمرة الأولى تقنيات وراثية دقيقة، تُعرف باسم التعديل الأساسي في القلب لتصميم واختبار أول علاج لأمراض عضلة القلب الموروثة، بغية تعطيل الجينات المعيبة.
وأكد البروفيسور هوو واتكينز، من جامعة أكسفورد وهو باحث رئيسي في مشروع «كيور هارت»، أن مرض اعتلال عضلة القلب يعد حالة شائعة في جميع أنحاء العالم ومن المعروف أنها تؤثر على واحد من كل 250 فردا.
و وصف واتكينز الدراسة بأنها فرصة تأتي مرة واحدة لكل جيل وتهدف إلى تخفيف القلق المستمر من الموت المفاجئ وفشل القلب والحاجة المحتملة لزرع القلب، موضحا أنه وبعد 30 عاما من البحث، تم اكتشاف العديد من الجينات والعيوب الجينية المسؤولة عن اعتلالات عضلة القلب المختلفة وكيفية عملها، ويُعتقد أنه سيكون هناك علاج جيني متاحا لبدء الاختبارات والتجارب السريرية خلال السنوات الخمسة المقبلة. ومن المتوقع أن يقوم برنامج البحث الجديد بتصحيح الطفرات الجينية المسؤولة عن مشاكل القلب بشكل دائم، حيث أوضحت كريستين سيدمان، الأستاذة بكلية الطب بـجامعة هارفارد والباحثة الرئيسية المشاركة في المشروع، أن الغاية كانت «إصلاح القلوب» واستعادة أدائها لوظائفها الطبيعية.
ويأمل المشاركون في الدراسة أن يتمكن الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب الوراثية بسبب وجود جينات معيبة في عائلاتهم، من الحصول على علاج قبل تطور مرضهم.
 س.إ

المختصة النفسانية العيادية بشرى علال

أنا فتاة في العشرينات من العمر وأعاني من الخجل الشديد الذي سبّب لي العزلة والابتعاد عن الآخرين. كيف أتخلص من هذه المشكلة التي عقّدت حياتي؟
أفضل الحلول للتخلص من الخجل هو الانخراط في المجتمع. عليك تعزيز ثقتك بنفسك أولا، والثقة تأتي بالممارسة والتعود عليها. تصرفي بثقة أمام الناس، مع محاولة الاندماج والتدرب على المحادثات مع الأشخاص المقربين، والانخراط في نوادي أو جمعيات من مختلف المجالات للاندماج مع المحيط والتعرف عليه وإمكانية التعامل خاصة مع الأشخاص الغرباء.

ابني البالغ من العمر 12 سنة يقضي يومه كاملا أمام شاشة الكمبيوتر، وإذا رفضت أن يشغله يغضب كثيرا ويجلس بمفرده لعدة ساعات. ما هي الطريقة المناسبة في التعامل لكي أجعله يبتعد قليلا
عن الجهاز؟
 عليك انتهاج  برنامج يتمثل في تحديد الساعات التي يدرس فيها ابنك والساعات التي يستخدم فيها شاشة الكمبيوتر، إلى جانب اصطحابه إلى أماكن ترفيهية أو تلك التي يفضلها على الأقل لينسى الشاشة لبعض الوقت، مع القيام بنشاطات مختلفة وممارسة الرياضة. اقترحي عليه تقبّل هذا البرنامج أو حرمانه من الكمبيوتر نهائيا.

ابني رسب خلال هذه السنة في امتحان شهادة البكالوريا، وقد نصحته بإعادة السنة ولكنه رفض رفضا شديدا، وأصبح عصبيا رغم أنه كان في السابق هادئا جدا. كيف أقنعه بالعودة إلى مقاعد الدراسة؟
ابنك يعيش حالة صدمة ولم يتقبل رسوبه. عليك تقديم الدعم و توعيته بأن النجاح يأتي بعد الفشل، كما يمكن أن يساعده أصدقاؤه أو زملاؤه الذين يدرسون معه. أنصحك بتسجيله ليلتحق بمقاعد الدراسة ثم توجيهه إلى حصص العلاج النفسي  بالطب المدرسي أو إلى مستشار التوجيه.
  سامية إخليف

الرجوع إلى الأعلى