أوضحت الدكتورة عدو إيمان فراح المختصة في أمراض العيون، أنه يجب على الأولياء أن ينتبهوا لاضطرابات النظر عند أطفالهم حتى في غياب أعراض واضحة، وذلك لحمايتهم من أعراض قد تلازمهم مدى الحياة.


وتشرح الطبيبة أن الطفل يمكن أن يعبر عن اضطراب النظر بسلوكات ينبغي على الأولياء ملاحظتها ومتابعتها، ومنها أن يجلس قريبًا جدًا من جهاز التلفاز أو يضع الكتاب قريبًا من عينيه لقراءته، أو أن يفرك عينيه طوال الوقت وخاصة عند القراءة.
وقد يصاب الطفل باحمرار العينين وتعبهما، وكذلك بحساسية للضوء و رمش وتجعد الجفون، كما يمكن أن يرى الحروف متداخلة ويشعر بالصداع، إلى جانب تعبيره عن ألم في العين وقد يخبر والديه بأنه لا يمكنه رؤية ما يكتب في السبورة داخل القسم.
وحذرت المختصة من أنه إذا لم يتم تدارك الأمر في وقته المناسب، قد تظهر أعراض لاحقة متمثلة في الفشل المدرسي وتراجع مستوى التلميذ وعدم قدرته على التركيز داخل القسم، مشددة على ضرورة بأن ينتبه الأولياء لأي مشكلة في النظر أو السمع عند الرضيع في الأيام الأولى وأن يسارعوا للكشف المبكر عند وجود أي خلل حتى يتم التكفل بالمولود قبل بلوغه سنا أكبر.
وهنا توضح الأخصائية أن كل تأخر أو تماطل في ضبط النظر والسمع عند الطفل من سن الصفر إلى غاية 24 شهرا، تنجر عنه مشاكل في النمو واضطرابات في النطق وفي التواصل مع الآخرين، كما تؤثر على الجسم وقد يصل الأمر إلى حدوث اضطرابات نفسية حركية.
ولهذه الأسباب، تؤكد الطبيبة أنه يجب إخضاع الطفل للكشف المبكر بمعدل 20 حصة على مدى 6 سنوات، لتحديد أي خلل أو نقص في النظر وهذا منذ الولادة، منها 9 حصص في السنة الأولى من النمو وتبدأ من الأسبوع الأول بعد الوضع، ثم يتوالى الفحص مرة كل شهر إلى غاية بلوغ الطفل عمر 6 أشهر. وبعدها إذا لم يكن يعاني الطفل من أي شيء، تُبرمج الحصص مرة واحدة كل ثلاثة أشهر حتى يصل عامه الأول، وتتباعد الحصص بمرة كل 4 أشهر في العام الثاني وأخيرا كل 6 أشهر حتى يصل الصغير إلى سن 6 أعوام، وأشارت الدكتورة عدو إلى أن هذه الفحوصات يمكن أن تجرى للطفل في العيادات الخاصة أو متعددة الخدمات المتخصصة. وتوضح الطبيبة بأن المنظومة البصرية ليست ناضجة منذ الولادة بل يتواصل نموها وتثبيت وظيفتها إلى غاية بلوغ الطفل 10 سنوات، وبالتالي إذا لم يتم التكفل به في وقت مبكر جدًا فسيعاني من قصور بصر لا رجعة فيه، كما أن أي اضطرابات في مرحلة ما قبل 10 سنوات سينجم عنها الحول، لأن بعض القدرات البصرية لا يمكن تحسينها بالرغم من التصحيح البصري، إضافة إلى حالات اضطرابات الانكسار وهي طول النظر أو قصر النظر أو اللابؤرية أو الحول، حيث أن الوقاية منها ترتكز أساسا على الفحص قبل عمر 3 سنوات.
خيرة بن ودان

أسبابها متعددة والفحص السريع يكبح المضاعفات

تأخر العلاج يحوّل آلام أوتار الأطراف إلى مشكلة مزمنة

يعاني الكثير من الأشخاص من آلام حادة والتهابات على مستوى روابط الأطراف خاصة الأرجل، ولكن الأغلبية لا تولي اهتماما لهذا الأمر وتبرره بالتعب والوقوف اليومي والمشي طويلا وغيرها من المبررات الذاتية التي تبقى بعيدة جدا عن التفسير الطبي لتلك الآلام، التي قد تكون ناتجة عن مشكلة صحية يمكن أن يؤدي التأخر في علاجها إلى مضاعفات خطيرة.

روبورتاج: خيرة بن ودان

و وفق مختصين، فإن معظم حالات الآلام على مستوى الأطراف متعلقة بالأوتار العصبية وروابط العضلات، والتي يهملها المصاب أو لا يعرف إلى أين يتجه لعلاجها، وبالتالي يتأخر في التشخيص والتداوي ويصبح الوضع غير قابل للعلاج، وعليه ينصح الأطباء بإلزامية الفحص عند طبيب عام على الأقل أو مراجعة أخصائيين في أمراض الروماتيزم أو الأعصاب لأن الأمر يتعلق بحالات لها أسباب مختلفة.
ومن بين الحالات التي صادفناها، السيدة فتيحة البالغة من العمر 50 سنة، حيث أخبرتنا أنها تعرضت في منزلها لالتواء على مستوى الرجل، فسارعت لوضعه في الماء الساخن ثم تضميده بكمادات الكحول، لكنها لم تأخذ قسطا من الراحة بل واصلت الأعمال المنزلية، وبما أنها عاملة أيضا لم تتوقف و واصلت الذهاب والإياب للعمل.
وتضيف محدثتنا أنها بدأت تشعر بعد فترة، بصعوبة في المشي وبألم شديد على مستوى رسغ الرجل يمتد للركبة، وبعد فحص إشعاعي وفحوصات أخرى، تبين أن مكان الالتواء أصبح ألمه مزمنا ولا علاج له لأن الأوتار تأثرت نتيجة عدم الراحة والعلاج، حيث ألزمها الطبيب بلبس بعض الدعامات لتخفيف الألم أثناء المشي.
إهمال يعقد الحالات
أما زهيرة ذات 18 عاما، فلم تعرف سبب الألم على مستوى الكتف، ولا تتذكر أنها تعرضت لحادث، حيث لا تستطيع تحريك يدها بشكل عادي ومن المرجح وفقها أن يكون الأمر وراثيا لأن عدة حالات مماثلة موجودة وسط أفراد عائلتها، لكن بعد الفحوصات تبين أيضا أنها تأخرت في علاج الألم مما أثر على الأوتار، وهي تواصل المتابعة الطبية على أمل أن يكون العلاج الدوائي مفيدا كون جسمها مازال في مرحلة النمو وربما يتم تدارك الأمر.
وتختلف حالة السيد مصطفى قليلا، حيث قال إنه تعرض لسقوط عندما كان مراهقا وشعر بألم شديد جدا على مستوى روابط مفصل الكتف، لكن لا أحد اهتم للأمر أو وجهه للفحص عند الطبيب، حيث تكررت عنده مشكلة المفصل كلما قام بحمل أثقال أو ممارسة الرياضة أو رفع اليد بطريقة غير صحيحة، حتى أصبح عمره يتجاوز الثلاثين، وحينها تعرض لصدمة أخرى فبدأ العلاج ونصحه الطبيب بضرورة إجراء عملية جراحية لتثبيت المفصل والمحافظة على الأوتار العصبية، لكنه رفض ذلك، ما جعله يضطر اليوم للتوقف عن كل حركة عندما يرهقه الألم لكي يريح اليد والظهر ليوم أو اثنين ثم يعود للعمل.

* أخصائي أمراض الروماتيزم الدكتور شيهب رياض
اعتلالات تنجم عن الإجهاد والضغط المتكرر
ويوضح الدكتور رياض شيهب المختص في أمراض الروماتيزم، أن التهاب الأوتار هو سبب متكرر للاستشارة الطبية كونه يتعلق بفئة من الأشخاص الذين يستخدمون أطرافهم بشكل مكثف مثل البنائين والميكانيكيين والمزارعين والخياطين وبعض الرياضيين وحتى ربات البيوت.
ويشرح الطبيب بأن اعتلال الأوتار من الأمراض المؤلمة، حيث يصيب الأوتار الموجودة في الهياكل الليفية التي تربط العضلات بالعظام، ويمكن أن يكون هذا الألم شديدًا لدرجة أنه يعيق الحياة اليومية، مضيفا أنه يحب الإكثار من التوعية بخصوص هذه الحالات المرضية التي تظل متكررة جدًا وأحيانًا يساء فهمها، فيتحول الألم العادي إلى حالة مرضية يصعب علاجها. وغالبا ما يتم التغاضي عن التشخيص، ففي الكثير من الأحيان يصاب المريض بالارتباك أمام أعراض هذا المرض والتي يمكن التعرف عليها بسهولة بالنسبة للأطباء المدربين، بحسب الدكتور شيهب الذي أكد أنه لا ينبغي تضييع الوقت والإسراع في الفحص الطبي تفاديا لأن يصبح المرض مزمنًا. وتنجم اعتلالات الأوتار أيضا، عن الإجهاد والضغوط المتكررة وعدم كفاية الراحة، فتنتفخ الألياف التالفة ويثخن الوتر ويتغير "الزلالي" وهو السائل الذي يحيط بها، فيشعر المريض بالألم الحاد عند تحريك أو ملامسة هذا الوتر، وفقدان القوة وتورم المفصل.وعليه يجب، مثلما يضيف الدكتور، استشارة طبيب متخصص في علاج الألم بما يتناسب مع كل حالة، فعلاج الأوتار سهل التشخيص أثناء الفحص السريري، ويمكن اللجوء أحيانًا إلى الكشف الإشعاعي بالموجات فوق الصوتية للعضلات الهيكلية ونادرًا للتصوير بالرنين المغناطيسي، كما قد تكون الجراحة ضرورية في بعض الأحيان خاصة عند الرياضيين.ويمكن اللجوء أيضا لبعض العلاجات الطبيعية مثل البرودة لتهدئة الآلام الناتجة عن الالتهاب، وكذا الزيوت الأساسية لتقليل الالتهاب حول الوتر أو حقن الكورتيزون المخصصة للأشكال المتمردة والمتكررة.

* أخصائي الأعصاب الدكتور زوار نصر الدين
العلاج يتحدد حسب سبب الالتهاب
كما يؤكد الدكتور زوار نصر الدين المختص في الأمراض العصبية والأعصاب، أنه من‏ أسباب حرقة وحرارة أعصاب الأطراف، نقص فيتامينات "ب12"، وكذلك العوامل الوراثية والنفسية، ومرض السكري، خمول الغدة الدرقية، انزلاق الغضروف، الفشل الكلوي، التصلب اللويحي وكذا الضغط على الأعصاب خاصة على مستوى الرجل. ‏وأبرز المختص أن العلاج يكون حسب كل حالة على حدة، فلدى مرضى السكري يجب الالتزام بضبط ومراقبة الداء، أما من يعانون من التهاب الأوتار وآلامه بسبب العامل النفسي والقلق، فعليهم الخضوع لعلاج دوائي للقلق ومرافقته بجلسات عند مختص نفساني، كما يمكن اللجوء لحصص تدليك أوتار العضلات عند مختصين.
وأشار الطبيب إلى أن التشخيص المبكر يجنب المصاب مضاعفات قد تؤدي لعواقب خطيرة على صحته، وعليه يجب الإسراع في الفحص عند أخصائي الأعصاب حتى يحدد نوع العلاج أو يوجه المريض نحو أطباء آخرين وفق السبب الرئيسي للداء.
خ.ب

طب نيوز
دراسة أمريكية
ارتفاع ضغط الدم يؤثر  على وظائف الدماغ
كشفت دراسة طبية حديثة تأثير ارتفاع ضغط الدم على التفكير واتخاذ القرارات وتذكر المعلومات وتدهور وظائف المخ.
وأشارت دراسة أميركية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يواجهون تآكلا أسرع في قدرتهم على التفكير واتخاذ القرارات وتذكر المعلومات، مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات ضغط دم طبيعية.
وتتبع الباحثون ارتباط ارتفاع ضغط الدم بتدهور وظائف المخ على مدى سنوات، في بيانات من ست دراسات كبيرة قاموا بجمعها وتحليلها.
واعتبر الباحثون النتائج التي توصلوا إليها بمثابة تذكير بالدور الرئيسي الذي يلعبه التحكم في ضغط الدم في صحة الدماغ على المدى البعيد، وبأن تناول الأدوية يساعد في إبطاء وتيرة هذا الانخفاض.
كما أفاد معدو الدراسة بأن الإصابة بسكتة دماغية يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالخرف بمقدار 50 ضعفا، مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا لهذا النوع من الجلطات.
ص.ط

فيتامين
هذه فوائد شرب خل التفاح قبل النوم
 يساعد خل التفاح في القضاء على رائحة الفم الكريهة وهذا بتناول ملعقة منه قبل النوم، وذلك لاحتوائه على مضادات البكتيريا التي تساعد على قتل بكتيريا "هيليكوباكتر بيلوري" المسؤولة عن انبعاث هذه الرائحة كل صباح.
وأكدت بعض الدراسات أن تناول ملعقة من خل التفاح قبل النوم قد يعود بالنفع على مرضى السكري وهذا  لمحتواه المرتفع من حمض الأسيتيك الذي يساعد على تنظيم نسبة السكر بالدم ويقي من ارتفاعها المفاجئ.
كما يساهم شرب ملعقة واحدة من خل التفاح في التحكم في الشهية، مما يؤدي إلى نقص الوزن لاحتوائه على حمض الخليك الذي يعزز حرق الدهون وتنظيف الجسم من السموم والمواد الضارة. ويحذر المختصون من الإفراط في تناول خل التفاح أو شربه دون تخفيفه بالماء، فقد يعرض الجسم لبعض الأضرار لاحتوائه على تركيزات عالية من الأحماض.
  خيرة بن ودان

طبيب كوم

جراح الكلى والمسالك البولية شلف سيدي محمد الأمين

أنا سيدة في الأربعينات من العمر ومع اقتراب فصل البرد تنقص رغبتي في شرب الماء فهل هذا خطر على صحتي؟
من الأفضل شرب 8 أكواب سوائل يوميا مقسمة على 24 ساعة. الماء هو السائل الأكثر فعالية لأن جسم الإنسان يتكون من 50 إلى 70 بالمائة من الماء، وعندما لا يشعر الشخص بالعطش ويكون لون البول أصفر فاتحا فهذا مؤشر على أن كمية السوائل التي يشربها كافية، والعكس صحيح، فالإنسان يطرح ما يعادل 1,5 إلى 2 لتر من البول يوميا عندما يشرب ما بين 2 إلى 3 لتر، لكن في فصول البرد تنقص الرغبة في شرب السوائل على عكس فصول الحرارة.

أنا رجل عمري 46 سنة وخضعت لكشف إشعاعي على البروستات فتبين أن لدي مشكلة الأكياس في الكلى، فماذا أفعل؟
كلما تقدم الإنسان في العمر كلما كان معرضا للإصابة بهذه الأكياس في الكلية. لا يوجد سبب مباشر لذلك لكن يرجح بعض المختصين أنه متعلق بانسداد بعض أنابيب التصفية في الكلى مما يشكل الجيوب الكيسية، وغالبا ليس لهذه الأكياس أعراض ولكن يمكن أن تشعر بألم على مستوى الظهر أو البطن، فلا تحتاج للعلاج الدوائي، بل للمراقبة الدورية تجنبا لأي تغيير. الطبيب المعالج هو الوحيد الذي يمكنه إعطاء التشخيص المناسب لحالتك، إذا كانت بحاجة لمتابعة أو للجراحة بالاستئصال الجزئي أو الكلي للكلية، وفي حال كانت الأعراض مشابهة للسرطان، لا يجب أن تقلق فأغلب الأكياس عادية في الكلى.

والدتي البالغة من العمر 80 سنة مريضة سكري وتعاني مؤخرا من مشكلة احتباس البول، ما الحل دكتور؟
احتباس البول عند كبار السن قد يصاحبه انتفاخ الكليتين وهذا من مضاعفات مرض السكري الذي ينتج عنه تلف للأعصاب يسبب خللًا في قدرة الدماغ على إرسال الإشارات العصبية التي تجعل الجسم يستشعر الرغبة بإفراغ المثانة والتبول. يجب أن تكون متابعة لحالة والدتك مع طبيب السكري ومختص في أمراض المسالك البولية لمساعدتها على العلاج والتعافي.     خيرة بن ودان

خطوات صحية
أطعمة يُمنع تناولها مع الأدوية
لا يهتم الكثير من المرضى بطبيعة الأطعمة والمشروبات التي يتناولونها قبل تلقي الأدوية، في حين أن بعضها قد يقلل من فعاليتها أو يزيد من خطر الإصابة بالآثار الجانبية.
ومن بين هذه الأطعمة، الفواكه الحمضية التي يُنصح بالابتعاد عنها قبل أخذ الدواء، فمكوناتها تغير الطريقة التي تمتص بها خلايا الأمعاء المادة الفعالة للدواء، كما تعمل الشوكولاطة الداكنة على إضعاف فعالية العقاقير المهدئة مثل الحبوب المنومة وترفع قوة بعض الأدوية المنشطة، زيادة على أن تناولها مع أدوية علاج الاكتئاب قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل خطير.
كما أظهرت أبحاث أن الجسم يواجه صعوبة كبيرة في معالجة المضادات الحيوية إذا تم تناولها بعد أو مع منتجات الألبان التي تحتوي على الكالسيوم والمغنسيوم وبروتين الكازين، فيما تقلل القهوة فعالية الأدوية المركبة من الليثيوم وكلوزابين، وتزيد المضاعفات عند تناول الأسبرين والإبينفرين والألبوتيرول وتعيق أيضا عملية امتصاص مكملات الحديد. وتحذر الدراسات من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين "ك" عند العلاج من تجلط الدم، فهي ترفع نسبة الإصابة بالجلطات الدموية.
 خيرة بن ودان

نافذة أمل
علاج جيني جديد لإصلاح القلب المتضرر
تمكن علماء في كلية الطب بجامعة كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية، من إحراز تقدم كبير في مجال إعادة البرمجة الخلوية وتجديد الأعضاء، ما من شأنه أن يلعب دورا رئيسيا في تطوير الأدوية المستقبلية لعلاج القلوب المتضررة.
وجاء في دراسة نشرت نتائجها بمجلة "الخلايا الجذعية" الطبية، أنه تم التوصل لطريقة انسيابية وفعالة لإعادة برمجة الخلايا الليفية لكي تصبح خلايا عضلة القلب سليمة.
وتركز التقنية على التلاعب بالنسيج الصلب الذي تنتجه الخلايا الليفية وتحويله لخلايا عضلية للقلب بالاعتماد على بروتين يتحكم في نشاط الجينات يسمى"Ascl1"، والذي كان يعتقد سابقا بأنه خاص بالخلايا العصبية فقط.وطبّق العلماء 3 تقنيات لإعادة برمجة الخلايا الليفية لفئران إلى خلايا عضلية للقلب والكبد والخلايا العصبية، وكان هدفهم مقارنة التغييرات في أنماط النشاط الجيني للخلايا وعوامل تنظيم النشاط الجيني خلال عمليات إعادة البرمجة.و وجد العلماء أن الخلايا الليفية في الخلايا العصبية تنشط مجموعة من جينات خلايا عضلة القلب والسبب هو البروتين"Ascl1"، ويتوقع أن تكون إعادة البرمجة هذه مفيدة في تطوير علاجات القلب المستقبلية باستخدام حقنة بسيطة للمرضى لإعادة برمجة الخلايا المسببة للضرر إلى أخرى مفيدة، كما يأمل الباحثون في صنع بروتين اصطناعي يحتوي على الأجزاء الفعالة لكل من Ascl1 وMef2c، ويمكن حقنه في القلوب المريضة لإصلاحها.
خيرة بن ودان

الرجوع إلى الأعلى