تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى إتلاف الأوعية الدموية التي تروي شبكية العين، مما يتسبب في ظهور أوعية أخرى بشكل فوضوي تحت وفوق الشبكية فيؤدي ذلك إلى تسرب الدم والسوائل إليها، مخلفا ضررا كبيرا قد يضعف البصر ويصل إلى حد الإصابة بالعمى، ويحدث هذا الإشكال عند مرضى السكري عموما، ويعد كبار السن الأكثـر عرضة للإصابة به، مع ذلك فقد بدأ في الظهور والانتشار أيضا بين أطفال ومراهقين مصابين بالسكري، بينهم من تضرر نظرهم ومنهم من أصيبوا بالعمى بسبب ضعف الوقاية.

روبورتاج: خيرة بن ودان

عماد مراهق يبلغ من العمر 16 سنة، مصاب بمرض السكري الوراثي، حيث قال بأنه لم يكن يدري أن لمرضه مضاعفات أخرى يجهلها، كما أنه لم يكن حريصا أبدا واتبع نمط حياة وغذاء دون محاذير صحية على غرار أقرانه في الثانوية، حتى أنه غالبا جدا ما كانوا يتناولون الوجبات السريعة المشبعة بالدهون والمواد الضارة إلى أن عانى مؤخرا من اعتلال الشبكية الحاد، وبات مهددا بفقدان البصر على مستوى إحدى عينيه، ولولا تفطن والديه وحرصهما على علاجه خشية انتقال الاعتلال إلى العين الثانية لما حافظ عماد على بصره، إذ تم إخضاعه للعلاج بالليزر والحقن وأجريت له جراحة للعين، وهو اليوم يتعافى بعدما تعلم درسا عن أهمية الالتزام بمراقبة السكري والتنبه لأي مشكل صحي يواجهه.
تهاون في العلاج يضاعف الخطر
وقد كان إهمال علاج السكري سببا كذلك في إصابة شيماء صاحبة 19 ربيعا، بفقدان البصر، ما أدخلها في حالة من الكآبة، بعدما تهاونت هي والمحيطون بخطورة السكري واعتقدت أن شبابها وقوة بنيتها ومناعتها، عوامل يمكن أن تحميها من أي شيء، غير أن الأمر انتهى بإصابتها باعتلال كبير للشبكية ولم يتمكن الأطباء من تدارك الوضع، و رغم إخضاعها لعمليات جراحية، إلا أن الشابة أصيبت بالحوَل.
أما فاطمة الزهراء البالغة 24 سنة، فكادت أن تلقى نفس المصير، فهي مصابة بالسكري منذ كان عمرها 12 سنة، وكان والدها يحرص على متابعة وضعها الصحي إلى غاية دخولها للجامعة، حيث أصبحت مسؤولة عن نفسها وكانت متفوقة في الدراسة، و رغم استعانتها بنظارات طبية لتقوية نظرها، إلا أن الضغط الذي فرضته على نفسها في آخر سنة، لأجل إتمام مذكرة التخرج، أجهد عينيها بفعل الساعات الطويلة أمام شاشة الحاسوب، لدرجة أنها أصبحت تعتمد على عين واحدة فقط للرؤية، وبعد الفحوصات تبين أن نسبة النظر في العين المصابة باعتلال الشبكية هي1 بالمائة فقط، فأخضِعت استعجاليا لجراحة للحفاظ على تلك النسبة عوض فقدان البصر، وهي اليوم ملزمة بالمتابعة الطبية الدائمة.

* أخصائية طب العيون عدو إيمان فراح
المراهقون يستهينون بأعراض إصابة الشبكية
وتوضح أخصائية طب العيون، الدكتورة عدو إيمان فراح، أن اعتلال شبكية العين يمس بالعموم الأشخاص المصابين بداء السكري من النوعين الأول أو الثاني، فشبكية العين هي التي تستقبل الصور من الخارج وتنقلها إلى الدماغ عبر العصب البصري، لكن إذا لم يلتزم المصاب بمتابعة مرضه ولم ينتبه ويهتم بعدم توازن نسبة السكري في الدم، فقد تظهر عليه في البداية أعراض تنبيهية أولية كضعف الرؤية والإحساس بالتشويش البصري أو ملاحظة الصور المشوهة وتقلص المجال البصري وغيرها.
وأضافت الطبيبة، أن غالبية  المراهقين والشباب لا يستشيرون طبيب عيون، ولذلك تتدهور أوضاعهم الصحية مع مرور السنوات ويعرضون أنفسهم لخطر مضاعف، حتى أن هناك بينهم من يماطلون لثلاث سنوات كاملة، قبل أن يلجأوا إلى فحص قاع العين بالأشعة السينية وهو فحص يكشف في العادة عن إصابة شبكية العين.
وتضيف الأخصائية أن التأخر في الفحص سببه غالبا نقص المعلومات عند مريض السكري عن مخاطر حدوث مضاعفات في العين والفائدة من المتابعة المنتظمة للمرض، كما أن الأطفال والمراهقين ينزعجون من العلاج بقطرات العين، وغير ذلك من الأسباب التي تؤدي إلى تدمير الشبكية مع مرور الوقت.
ومن عوامل الخطر الرئيسية لاعتلال الشبكية لدى مرضى السكري، ذكرت الأخصائية، مدة المرض التي تفوق 10 سنوات، خاصة إذا كان المصاب لا يتابع جيدا حالته، فضلا عن  أن ارتفاع الكولسترول في الدم مع وجود السكري يؤثر كثيرا على الشبكية إلى جانب التدخين والحمل وضغط الدم الانقباضي وغيرها، وعليه فإن الفحص الأولي وفقا للطبيبة، ضروري لتشخيص مرض السكري من النوع الثاني، بعد 3 سنوات من تشخيص النوع الأول عند البالغين، أما بالنسبة للأطفال فهو ضروري ابتداء من سن العاشرة.
ومن الممكن أن يوصي الطبيب بإجراء فحص كل عامين لمرضى السكري غير المصابين باعتلال الشبكية، وبالنسبة للمراهقين فإن الفاصل الزمني السنوي ضروري بالنظر إلى المخاطر، خاصة أن أغلبهم يتهرب من المتابعة الدورية للسكري.
وتذكر الدكتورة عدو، أن مرض السكري لا يؤدي بالضرورة إلى العمى، وأنه من الممكن السيطرة عليه بإتباع نظام غذائي صحي متوازن، ومزاولة النشاط البدني المنتظم في الهواء الطلق وخاصة المشي لمدة 30 دقيقة في اليوم، والحرص على فحص سكر الدم والضغط والكولسترول بشكل دوري والالتزام بتعليمات وتوجيهات الطبيب المعالج.
خ.ب

طب نيوز
حسب خبراء ألمان
 تغير المناخ قد يؤثر على صحة الكلى
حذر معهد روبرت كوخ الألماني من تغير المناخ والتهديد الكبير الذي يشكله على صحة الإنسان، كما أعدت الجمعية الألمانية لأمراض الكلى تقريراً حديثاً، يكشف عن مدى تأثير تغير المناخ على الكلى.
وتزيد درجات الحرارة العالية بشكل ملحوظ من استهلاك الجسم للسوائل فتبدأ الكلى في توفير الماء مما قد يؤدي إلى نقص السوائل في نظام الأوعية الدموية وضعف تدفق الدم إلى الكليتين، ومن ثم الفشل الكلوي الحاد، خصوصا لدى كبار السن.
كما يؤكد الخبراء أن الغبار الناعم يشكل خطورة على الصحة أيضاً، إذ أن له تأثيرات مباشرة على مختلف الأعضاء، ومنها الكلى، وقد تتسبب جسيمات الغبار الناعم الملوثة في أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي بدورها تعزز أمراض الكلى لدى الإنسان.
ونظراً للتغيرات المناخية والتلوث البيئي المتزايد في عصرنا الحالي، يؤكد الأطباء والباحثون أهمية الوقاية والتوعية بعواقب وأضرار التغير المناخي على الصحة وكيفية مواجهته.                               ص.ط

فيتامين
"البروكلي" للوقاية من سرطان الثدي
يعتبر "البروكلي" كنزا غذائيا لغناه بالفيتامينات والمعادن المهمة لصحة العظام والقلب والكلى وتخثر الدم ودعم جهاز المناعة، زيادة على الحفاظ على ضغط الدم طبيعيا. و"البروكلي" نوع من الخضار قليل السعرات الحرارية ويساعد في محاربة أمراض مثل السرطان بفضل حمض الفوليك، الذي تبين أن له دورا مهما في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
وأوضحت عدة دراسات أن "البروكلي" مفتاح للرشاقة بقلة سعراته الحرارية، حيث تحتوي كل 100 غرام منه على 34 سعرة حرارية فقط، كما أنه غني بالألياف الغذائية التي تطيل الشعور بالشبع ما يساعد على إنقاص الوزن، ولها تأثير إيجابي على الأمعاء حيث تنشط حركتها وتحفز الهضم. كما يعد "البروكلي"، مصدرًا لمجموعة من مضادات الأكسدة القوية التي تحافظ على صحة الجلد وتقي من علامات التقدم في السن مثل التجاعيد، إذ تلعب فيتامينات "أ، "هـ"، و"ج" دورًا كبيرًا في الوقاية من تلف الخلايا الناتج عن أشعة الشمس وتعزيز صحة خلايا الجلد، مما يساهم في الحفاظ على البشرة، كما يعمل فيتامين "ج" بشكل خاص على تعزيز عملية تشكيل الكولاجين وتجديد الخلايا.     خيرة بن ودان

طبيب كوم

أخصائي التغذية الدكتور بوبقيرة وليد

عمري 30 سنة وأعاني من القولون العصبي ولم ينفعني الدواء، هل من حل؟
تبدأ مشاكل القولون العصبي عادة بعد عمر 30 سنة، ولعدة أسباب منها تعرض الشخص إلى صدمة نفسية أو لوجود التهاب في الجهاز الهضمي، وقد يكون ناجما عن الإسهال أو الإمساك وانتفاخ البطن مع ضيق في التنفس وغيرها من الأعراض. الحل هو المتابعة عند مختص في التغذية، إذ ينصح غالبا بتغيير نمط الحياة والتعامل مع الأعراض وأيضا التخلص من القلق بكل الطرق الممكنة بالإضافة إلى استعمال مضادات الالتهاب مثل الكركم والمواد التي تحتوي على "أوميغا 3"، فضلا عن الألبان والياغورت.

يعاني ابني صاحب 15 سنة من ضعف الشهية، فماذا أفعل؟
يحتاج كل إنسان إلى كمية معينة من الغذاء تحددها الحاجة اليومية، والشهية تواكب تلك الحاجة، وبالتالي فإن عودة الشهية تعتمد على خلق الحاجة للغذاء وهذا عن طريق النشاط البدني مثل المشي السريع لـ 30 دقيقة يوميا والحركة من أجل النمو الصحي والمتجانس، لذلك احرصي على أن يمارس ابنك نشاطا بدنيا يوميا وستلاحظين الفرق بعد أيام.

عمري 50 سنة وأخشى أن أصاب بهشاشة العظام، بماذا تنصحني دكتور؟
هشاشة العظام ظاهرة طبيعية وتصيب الإنسان كلما تقدم في السن، لكنها تظهر كثيرا عند النساء بعد سن اليأس لأن نسبة هرمون الاستروجين تقل، وبالتالي تنخفض الخلايا التي تبني العظام، لذلك يمكنك إجراء تحاليل لمعرفة نسبة الفيتامين "د" في الجسم، ليتسنى للطبيب المعالج أن يصف الأدوية والمكملات المناسبة انطلاقا من دراسته لوضعيتك الصحية.
يمكنك أيضا، أن تجدي الفيتامين "د" في زيت كبد السمك والتونة والسردين وفي صفار البيض والفطر وكبد الدجاج، ويجب الحذر من الهشاشة لأنها تضاعف مخاطر أزمات الشرايين والقلب، خاصة عند النساء اللواتي يعانين من السمنة.
خيرة بن ودان

تحت المنظار
بفعل تأخر العلاج
التهاب الجيوب الأنفية يمكن أن ينتقل إلى المخ
يعاني الكثيرون هذه الأيام، من مشاكل في الجهاز التنفسي وتنتشر بينهم أعراض سيلان الأنف أو التهابه وانسداده بفعل المخاط، ورغم ذلك يتهاون البعض في زيارة الطبيب ويعتمد على التطبيب الذاتي أو العلاج بالأعشاب ما يزيد حدة المرض ويضاعف مخاطره.

ويؤكد أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة الدكتور كريم مولاي، بأن عدم علاج التهاب الجيوب الأنفية بشكل جيد، وفي الوقت المناسب، قد يؤثر على الدماغ في حال انتقل الالتهاب البكتيري عبر الأنسجة العظمية أو الأوعية الدموية إلى سحايا المخ، فيتسبب ذلك في الإصابة بالتهاب السحايا "مينانجيت".
وأبرز الطبيب أن التهاب الجيوب الأنفية يصيب كل الفئات العمرية دون استثناء ولكن بدرجات متفاوتة، فهو تورم أو التهاب في المساحات والأنسجة داخل الأنف، وأسبابه الحساسية المفرطة أو التعرض للفيروسات في الفصول الباردة أو تغير درجة الحرارة والرطوبة كما أن وجود البكتيريا قد يكون سببا مباشرا، وهنا تكون الأعراض ظاهرة أكثر مقارنة بالالتهاب الفيروسي.
وهناك عوامل تزيد من حدة التهاب الجيوب الأنفية، وهي الروائح البخاخة ودخان السجائر سواء كان المريض مدخنا أو مستنشقا للدخان فقط، وقد يكون السبب عضويا كاعوجاج غضروف الأنف مما يحدث انسدادا جزئيا أو كليا في أحد الممرات الأنفية، وإذا لم يكن العلاج سريعا أو كان غير مناسب، فقد يؤدي ذلك إلى التهاب السحايا، في الأغشية والسائل المحيطين بالمخ، وقد يحدث تعفن في عظم الجمجمة ولذلك تأثير مباشر على الرؤية.
وأوضح الطبيب، أن هناك فرق بين الالتهاب الحاد والالتهاب المزمن، فأعراض الالتهاب الفيروسي الحاد تتمثل في انسداد شبه كلي أو كلي للأنف، و وجود مخاط سميك بلون أصفر أو مائل للاخضرار مصحوب بصداع ويتمركز حول محيط العينين والمنطقة المحاذية للأنف، زيادة على الشعور بوجع في الأسنان،  ومن الأعراض غير المباشرة أيضا، انسداد في الأذنين وحمى وتعب وأرق وصعوبة في التركيز والنظر ونقص وتغير في حاسة الشم، كما تصبح رائحة الفم كريهة بسبب انسداد التهوية وتخثر البكتيريا في الفم.
ويكون علاج الالتهاب الحاد عن طريق المضادات الحيوية "كورتيكوييد" ومسكنات الألم والعلاج الموضعي وقطرات الأنف، بينما تستوجب الحساسية غسل الأنف بالماء أو بمطهر والابتعاد عن كل مسبباتها. أما الالتهاب المزمن فيستمر لأكثر من ثلاثة أشهر وله أعراض خاصة، منها صداع وألم الرأس والمخاط السائل وانسداد الأنف ونقص في حاسة الشم، وعلاجه يكون غالبا بمسكنات الألم و"الكورتيكوييد"، بواسطة بخاخات الأنف، وأيضا باستخدام مضاد الحساسية لمدة شهر أو اثنين.
ولتشخيص الإصابة بالالتهاب المزمن، يجب بحسب الأخصائي، فحص المريض بدقة لتحديد التشخيص الصحيح، وإذا استعصى الأمر، يمكن إخضاع المريض لأشعة السكانير، علما أن التشخيص بهذا الجهاز يجب أن يقتصر على الحالات المعقدة.
بن ودان خيرة

خطوات صحية
وضعية النوم تُجنب الارتجاع وحموضة المعدة
تعد حرقة المعدة من المشكلات المزعجة التي يعاني منها البعض، وقد تزيد حدتها بعد تناول وجبة طعام دسمة، ولكن هناك من يعانون منها بشكل مستمر نتيجة ارتجاع حمض المعدة إلى المريء ما يحدث عدم الشعور بالراحة والألم أحيانا، ويستوجب اعتماد وضعية نوم مناسبة.
وتحدث حرقة المعدة المستمرة بسبب الإصابة بمشكلة مرضية أو ممارسة بعض العادات الغذائية الخاطئة، ويتعين على من يعانون منها، تجنب تناول الطعام والذهاب إلى النوم مباشرة، واختيار وضعية نوم صحيحة، بحيث يكون الرأس والصدر مرفوعين بقدر قليل عن باقي الجسم، بما يساعد على تقليل نسبة ارتجاع حمض المعدة عبر المريء، وتراجع  الشعور بحرقة المعدة.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن النوم أو الاستلقاء على الجانب الأيسر يخفف من أعراض الارتجاع المعدي المريئي بما في ذلك حرقة المعدة، ولإراحتها والتخلص من الآلام والتقلصات، فإن النوم على الجانب الأيسر يعد وضعية مريحة تسهل عمل الجهاز الهضمي بالإضافة إلى خفض نسبة حمض المعدة في المريء، كما أن هذه الوضعية تحسن من قدرة الجسم على إخراج الفضلات، لأنها تعزز قدرة الصمام الفاصل بين الأمعاء الغليظة والدقيقة.
وعادة ما يكون سبب الحرقة، خروج حمض المعدة أو الخليط الحمضي القوي عن السيطرة وتدفقه إلى المريء، وعليه يجب الابتعاد عن البصل والحمضيات والأطعمة الغنية بالدهون والطماطم وعصائر الحمضيات، وتناول أطعمة مفيدة وهي الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني والخضروات الجذرية كالبطاطس الحلوة والجزر والشمندر، والخضروات الخضراء  مثل البروكلي واللفت والسبانخ والفاصولياء.               خيرة بن ودان

نافذة أمل
علاج مناعي جديد يحد من تقدّم سرطان الثدي
منحت السلطات الصحية في بريطانيا، الضوء الأخضر لاستخدام دواء يعالج أشرس أنواع سرطانات الثدي التي تصيب النساء، وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن الدواء الجديد المسمى "بيمبروليزوماب"، مخصص لمحاربة سرطان الثدي الثلاثي السلبي، المسؤول عن ربع  وفيات النساء بهذا الداء.
وحسب ذات المصادر، فإن الباحثين أكدوا أنه بوسع العلاج المناعي الجديد الذي يُعطى عن طريق الوريد بالإضافة إلى العلاج الكيماوي وقبل اللجوء إلى الجراحة، أن يقود إلى اختفاء الأورام التي يمكن اكتشافها، كما يقلل من فرص تقدم المرض في الجسم بنسبة 40 في المائة.
ومنح المعهد الوطني للصحة والرعاية المتميزة، إحدى الهيئات التابعة لهيئة الصحة العامة في بريطانيا، الموافقة على وصف الدواء للمريضات بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، وذلك نظرا لوجود خطر عودة هذا السرطان بعد انتهاء العلاج، علما أن هناك القليل من العلاجات الفعالة مقارنة بأنواع المرض الأخرى.
واعتبر الأطباء، أن الدواء الجديد يساهم في معالجة الاحتياجات التي لم تغطها العلاجات السابقة ومنح الأمل في حياة أطول وأفضل لآلاف السيدات. ويمثل سرطان الثدي الثلاثي السلبي حوالي 15 في المائة من جميع حالات سرطان الثدي، وهو أكثر شيوعا عند النساء دون سن الأربعين.
خيرة بن ودان

الرجوع إلى الأعلى