فيروس الأنفلونزا أكثر شراسة هذا الموسم وخطير على الرضع


يحذر مختصون بأن فيروس الانفلونزا أكثر شراسة هذا الموسم، فيما تشتد خطورته على الرضع، مؤكدين أهمية التلقيح في الحماية من التعقيدات الصحية، خصوصا مع انتشار الفيروس المخلوي التنفسي.

وأوضح أخصائي الأمراض التنفسية الدكتور عبد الإله وسيم، أن نسبة الإصابة بالأنفلونزا كانت ضعيفة خلال فترة جائحة كورونا نظرا لإجراءات الوقاية، وقد سمح هذا الوقت للفيروس بالتطور مع ضعف مناعة الأجسام ضده لانشغالها بتطوير مضادات كورونا، ما سمح له بمهاجمة الجهاز المناعي بقوة، خاصة في ظل عزوف العديد من الأشخاص عن أخذ اللقاح.
وخلال شهري نوفمبر وديسمبر، ارتفع عدد الإصابات بالأنفلونزا وكذا بالأمراض الفيروسية التي تشبه الأنفلونزا، حيث تكون بداية الأعراض مفاجئة بارتفاع درجة الحرارة وآلام الرأس والمفاصل والشعور بالإعياء، بحسب الأخصائي، الذي أضاف أن هذه الفترة تُمثل ذروة انتشار الفيروسات الشتوية وتشهد زيادة الإصابات عند الأطفال لارتفاع نسبة العدوى، حيث تجتمع الأسر في غرفة واحدة للتدفئة في فترة البرد مع قلة التهوية، غير أن المؤسسات الاستشفائية لم تسجل حالات خطيرة كما أن الوفيات قليلة.
وأشار الأخصائي إلى أن معظم بلدان العالم يشهد وضعا وبائيا للفيروس التنفسي المخلوي «في آر أس» الذي يصيب الأطفال والخطير على الرضع، حيث يسبب وفاة طفل من خمسين  للفئة الأقل من 5 سنوات، ووفاة رضيع من 28 للأقل من 6 أشهر، مشيرا أنه تم تسجيل 3.6 مليون حالة دخول إلى المستشفى في العالم بسبب هذا الفيروس.
وقال الدكتور وسيم إن فترة حضانة الفيروس تدوم من يومين إلى 6 أيام، كما أن كل طفل مصاب يتسبب في نقل العدوى لـ 3 حتى 8 صغار آخرين، خاصة في أماكن التجمعات مثل دور الحضانة والأماكن المكتظة بالأطفال، وتتمثل الأعراض في ارتفاع درجة الحرارة وسيلان الأنف مع سرعة في التنفس، وأضاف الطبيب أن هناك علاجات أولية مثل محاليل تنظيف الأنف مع تخفيف الوجبات عند الرضع وتقسيمها، وكذا الأوكسجين وأدوية أخرى حسب صعوبة الحالة.
من جانبه، أبرز المختص في الطب العام الدكتور بوكروش عبد الرؤوف، أن اللقاح الخاص بالأنفلونزا الموسمية يتم تغييره كل عام لأن الفيروس يغير تركيبته كل مرّة نظرا لخاصية التحور التي تتميز بها الفيروسات، منبها بأن لقاح الأنفلونزا الموسمية لا يمكنه الحماية من كورونا أو من أنفلونزا الطيور رغم أنه يصعب الجزم بانتقال هذا الأخير للإنسان في الوقت الحالي.
وأكد الدكتور بوكروش أن الأولوية الآن هي التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية التي قد ترتفع نسبة الإصابة بها هذه الأيام، وتؤثر خاصة على الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، كما تُطرح مشكلة في صعوبة التفريق بين الأنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا بالنظر لشراسة وشدة الفيروس المخلوي التنفسي المنتشر هذه الأيام، وأوضح الطبيب أنه يمكن اللجوء لتحاليل كوفيد في الحالات التي يحوم حولها الشك في نوع الإصابة.
خيرة بن ودان

روبورتاج

أطباء يؤكدون ضرورة الوقاية والعلاج المبكر
مرضى تُبتر أرجلهم وآخرون يفارقون الحياة بسبب «قدم السكري»
يُعد قدم السكري من المضاعفات التي تلحق الأشخاص المصابين بداء السكري، ويؤكد المختصون أنه مرتبط أساسا بعدم حرص المرضى على متابعة حالاتهم والتقيد بالعلاج والوقاية الضرورية، حيث غالبا ما يراجعون الطبيب بعد تشخيص متأخر للداء، مما يتسبب في مضاعفات خطيرة ومتعددة منها البتر، وقد تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة.
روبورتاج: خيرة بن ودان
يؤكد مختصون أن ما بين 10 إلى 12 شخصا يصابون بقدم السكري من أصل مائة مريض، كما تتعلق أكثر الحالات بداء السكري من النوع الثاني، أما معدل سن الإصابة فيتراوح بين 40 و80 سنة، فيما تكثر هذه الحالات عند الرجال وتمس المرضى الذين يعانون من السكري لمدة تزيد عن 12 سنة.
يقول حسين إن والده توفي بسبب قدم السكري، حيث أصيب بداء السكري وكان يحرص على المتابعة وضرورة توازن نسبة السكر عنده، لكن ذات يوم كلفه مدير المؤسسة التي كان يشتغل فيها بمهمة خارج الولاية، وأنجزها بسرعة من أجل العودة إلى البيت لأن الجو كان ماطرا، حيث قضى يوما كاملا دون أن ينتبه إلى أن مياه الأمطار دخلت حذاءه وتسببت له في تقرحات بدأ في علاجها بمجرد وصوله للبيت.
تهاون أوصل حالات للموت
ويضيف حسين أن والده لم يراجع الطبيب كي يكون العلاج صحيا، حيث وبعد مدة تعفن أحد أصابعه ودخل للمستشفى وتم بتر إصبعه، ثم أصيب عقب فترة قصيرة باعتلال شرايين الساق وتم بترها، وتوفي بسبب تواصل اعتلال شرايين جسمه.
أما سفيان الذي لم يتجاوز الخمسينات من العمر، فقد بُتر إصبع رجله بعد إصابته بقدم السكري، لأنه لم يكن يعلم أصلا أنه مريض سكري، وأضاف سفيان أنه كان يتفادى زيارة الطبيب وتناول الأدوية، لكنه أصبح اليوم حريصا جدا على الاعتناء بصحته حتى لا ينتقل الاعتلال لشرايين الساق، وصار يداوم على مواعيد المراقبة الطبية، غير أنه تأثر نفسيا بما حدث له ويفكر في استشارة مختص نفساني.

* الطبيب العام المنسق الدكتور شيدخ محمد
غسل القدم يوميا ضروري ويجب ارتداء أحذية مريحة
ويوضح الطبيب العام المنسق، الدكتور شيدخ محمد، أن تعفن وتآكل الأنسجة مرتبط أساسا بموت خلوي متعدد الأسباب ناجم عن توقف سريان الدم، ويمس جزءا من أحد الأعضاء أو كل العضو وقد يؤدي إلى بتر هذا العضو.
وأبزر الطبيب أن هناك أسبابا كثيرة منها التعفن وهو موت سريع ومتواصل لأسفل الحوض بكل أعضائه، مما يستدعي علاجا بالمضادات الحيوية القوية داخل المستشفى وتنظيف ونزع الأنسجة الميتة، كما يوجد التعفن الغازي الذي تتسبب فيه بكتيريا لا تعتمد على الأوكسجين، وأيضا التعفن الجاف حين يصبح الجلد أسود وداكنا أحيانا بفعل انسداد شريان دموي ما.
ويشرح الدكتور شيدخ أن التعفن السكري هو المتسبب في الإصابة بالقدم السكري، وهو السبب الأول لبتر القدم ويتمثل في تقرح موضعي ينتج عن التهابات نهايات الأعصاب المرتبطة بتعقيدات المرض، حيث يفقد المصاب الإحساس الجلدي ويصبح الجلد جافا ومتشققا وعرضة للعدوى والانسداد الشراييني.
ويكون التكفل بهذه الحالات أولا على مستوى الوقاية الأولية أي قبل الإصابة وذلك بتوعية مرضى السكري بارتداء الأحذية المريحة والجوارب القطنية والغسل اليومي المتكرر بالماء الساخن والصابون مع علاج كل الإصابات الفطرية للقدم وكل التشققات، والحذر عند تقليم الأظافر لوجود الكثير من الفطريات ولاحتمال حدوث أي جرح قد يتسبب في التعفن، وأحيانا يُنصح بعدم تقليم الأظافر حتى يشفى المريض من الفطريات.
ويتابع الطبيب بأن علاج القدم السكري مهمة صعبة تشترك فيها عديد الاختصاصات الطبية والهدف منها هو تجنب البتر الحتمي، حيث يتم تنظيف المكان وإزالة كل الشوائب والأنسجة الميتة، مع توفير علاج عام من خلال المضادات الحيوية القوية وإجراء تحاليل البكتيريا ومنع انتشار التعفن الموضعي وإعادة سريان الدم في القدم السكري، خاصة عند التأكد أن سبب التقرح والتعفن هو انسداد شريان ما.

* أخصائي الجراحة العامة الدكتور علام هشام
نلجأ للبتر في هذه الحالات
وفي هذا الإطار، أوضح أخصائي الجراحة العامة الدكتور علام هشام، أن أغلب حالات قدم السكري التي تصل لعملية البتر هي التي تأتي للمستشفى في حالة متأخرة، وغالبا ما يتلِف التعفن الأوعية الدموية وعليه يجب الاستعجال ببتر العضو المصاب.
وذكر الأخصائي أن نسبة الشباب الذين يصابون بقدم السكري ويضطرون لبتر الرجل قليلة جدا، وهم من فئة مرضى السكري الذين لا يتابعون علاجهم بانتظام ولا يحرصون على ضرورة توازن نسبة السكر في الدم، وعليه تحدث لهم مضاعفات قد تصل أحيانا للبتر.  
أما بعد العملية فيجب ضبط توازن السكري عند المريض، وأيضا الحرص على تحضيره نفسيا لتقبل وضعه الصحي الجديد، وبعد التعافي يتم إخضاعه لجلسات التدريب الوظيفي للأعضاء حتى يتمكن من ضبط تحركاته المعتادة خاصة عند تركيب رجل اصطناعية له، وأضاف الدكتور علام أن الفحوصات الطبية تكون دورية، كما توصف المضادات الحيوية وتبقى الحالة تحت المراقبة تجنبا لأي طارئ.

* أخصائي التغذية الدكتور وليد بوبقيرة
نمط الغذاء والنشاط البدني أفضل وقاية
من جهته، أفاد أخصائي التغذية الدكتور بوبقيرة وليد، أن الوقاية من السكري ومضاعفاته، تكون بالتغذية الصحية التي تبدأ بتغيير نمط وجبات الأكل تدريجيا، وهذا بتناول 3 وجبات أو 4 يوميا والالتزام بها، كما يمنع تناول أي غذاء خارج هذا النظام.
وينصح المختص بالتقليل من النشويات والخبز والعجائن والسكر البسيط الموجود في الحلويات والمشروبات الغازية والسكر الأبيض، والتركيز  مقابل ذلك على الخضر والفواكه، مضيفا أنه لا يوجد غذاء ممنوع عن مرضى السكري ولكن ينبغي أن يكون بكميات معقولة، فمثلا يمكن تناول 3 حبات تمر من حين لآخر لكن ليس يوميا.
كما أن مرض السكري مزمن وقد يصيب أي شخص سواء كان مؤهلا عن طريق الوراثة أو غير مؤهل، وعليه يجب مثلما يضيف الدكتور بوبقيرة، مرافقة النظام الغذائي بالنشاط البدني ليس فقط بالحركة اليومية، بل بالمشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميا.                  خ.ب

طب نيوز
اكتشاف ظاهرة وراثية نادرة مرتبطة بمرض الفصام
اكتشف علماء بجامعة نورث كارولينا الأمريكية من خلال تقنيات تحليل تسلسل الجينوم الكامل وتقنيات التعلم الآلي، أن وجود بعض التكرارات في الحمض النووي البشري قد يكون مؤشراً على الإصابة بمرض الفصام.
وتُظهر نتائج البحث أن الأفراد المصابين بالفصام أو انفصام الشخصية بحسب التعبير الشائع، لديهم معدل أعلى بكثير من التكرارات الترادفية النادرة في حمضهم النووي بمعدل يصل إلى أكثر من 7 بالمئة عن الأشخاص غير المصابين.
ولاحظ فريق الباحثين أن التكرارات الترادفية لم تكن موجودة بشكل عشوائي في جميع أنحاء الجينوم، وإنما تم العثور عليها في المقام الأول في الجينات الضرورية لأداء الدماغ لوظيفته والمعروفة بأهميتها في مرض انفصام الشخصية.
ويؤدي هذا التكرار إلى إنتاج بروتينات غير طبيعية تحتوي على مركبات سامة لخلايا الدماغ. ويشير العلماء إلى أن هذه التكرارات يتم توارثها وتميل إلى الاستمرار لفترة أطول في الأجيال المتعاقبة مع زيادة شدة المرض أو تقليل سن ظهوره.
وقالت جين ساتزكوفيتش قائدة الفريق البحثي والأستاذة المساعدة في الطب النفسي: «نعتقد أن هذا الاكتشاف سيفتح الأبواب لدراسات وظيفية مستقبلية حول الآلية البيولوجية الدقيقة لمثل هذه المتغيرات». وأضافت الباحثة أن فهم السبب البيولوجي لمرض الفصام سيُمكن من تطوير اختبارات التشخيص والأدوية الفعالة والعلاجات الشخصية في المستقبل.
 ص.ط

فيتامين
البوتاسيوم لتعزيز نشاط الدماغ
يعتبر البوتاسيوم من المعادن التي تعمل كجزيئات مشحونة لنقل التيار الكهربائي عبر الخلايا، وهذا التيار ضروري لتحفيز الأعصاب وتقلص العضلات وانتظام السوائل، كما أن ارتفاع البوتاسيوم الغذائي قد يفيد الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن.
وتبرز أهمية البوتاسيوم في توسيع الأوعية الدمويَّة وتسهيل تدفق الدم فيها، كما يرفع كمية الدم المحمل بالأوكسجين المتدفق إلى الدماغ، وبالتالي يعزز وظائف الدماغ من تعلم وحفظ وإدراك، وكذلك يقي من السكتات الدماغية،  إذ أنَّ انخفاض نسبة البوتاسيوم في الدم تشكل عامل خطورةٍ للإصابة بالسكتة بسبب تقلص الأوعية وإمكانيَّة التخثُّر.
ويوجد البوتاسيوم بكثرة في الموز والسبانخ والبروكلي والبطاطا والبازلاء، وكذلك في الفطر والخيار والمشمش والبرتقال واللوز وبذور اليقطين.
خيرة بن ودان

طبيب كوم

جراح الأسنان الدكتور فوزي بوفاس

أنا شاب عمري 20 سنة وأعاني من هشاشة الأسنان، هل هناك علاج لحالتي؟
أنت في مقتبل العمر ومن المفترض ألا تعاني من الهشاشة إلا إذا كنت مصابا بمرض ما أو متهاونا في تنظيف أسنانك لأن أسباب الهشاشة متعلقة أساسا بغياب نظافة الأسنان، ثم تأتي عوامل أخرى منها نقص الكالسيوم في الدم والإكثار من المشروبات الغازية والكافيين والمشروبات الحمضية. قد تنتج الهشاشة أيضا عن الإصابة بجفاف الفم الناجم عن بعض الأمراض العضوية مثل فقر الدم، أو نتيجة تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين ومضادات الهيستامين أو عوامل وراثية. يجب استشارة طبيب مختص لتحديد سبب الهشاشة وعلاجه.

أنا سيدة أبلغ من العمر 40 سنة وقد اقترح علي الطبيب تغليف إحدى أسناني لكنني مترددة. بماذا تنصحني دكتور؟
طريقة تغليف الأسنان تختلف حسب الحالة الموجودة عليها السن، فأحيانا تحتاج إلى ترميم فقط وأحيانا إلى تغليف بأسنان ثابتة خاصةً مع وجود أنواع جيدة مثل السيراميك والزيركون. رغم هذا يجب المتابعة الدورية عند طبيب الأسنان على الأقل مرة كل ستة أشهر، وكذلك لتفادي أمراض اللثة الناتجة عن ترسبات الأطعمة. إذن التغليف يتطلب عناية خاصة.

أنا سيدة قمت بتبييض أسناني بمنتوج اشتريته عبر الانترنت، لكنني أعاني من حساسية كبيرة، ماذا أفعل؟
تبييض الأسنان يجب أن يكون عند مختص، فهذه العملية قد تنجم عنها حساسية مفرطة خاصةً عند من لهم أسنان هشة ولثة ملتهبة ومنتفخة. ربما استعملتِ منتجا غير مناسب، لأن تبييض الأسنان الفعال هو الذي يكون بمادة تحتوي على «بيروكسيد الهيدروجين» والتي لا يُنصح بها كل الأشخاص خاصةً أصحاب الأسنان الهشة وذوي الأمراض العضوية كالسكري وكذلك المرأة الحامل ومن يعانون من مشكلة في اللثة. أنصحك بزيارة طبيب الأسنان وتفادي استعمال مواد غير معروفة التركيبة في تبييض الأسنان لأنه يجب أن يتم عند طبيب أسنان.              خيرة بن ودان

خطوات صحية
نصائح منزلية للتعامل مع فقاعات الحروق
يزيد تعرض فقاعات الحروق للجو الخارجي، من احتمال إصابتها بالعدوى البكتيرية، بما يؤخر عملية التئام الحروق، لذلك ينصح الأطباء بإتباع مجموعة من الخطوات الوقائية.
ولا يجب فتح الفقاعات منزليًا لتجنب تعريضها للعدوى، ومباشرة بعد الإصابة بالحرق ينبغي سكب الماء البارد على المنطقة المصابة لمدة 5 دقائق، ثم غسلها بالماء والصابون المضاد للجراثيم وتنظيف سطح الجلد مع الحرص على عدم الفرك، ثم القيام بالتجفيف برفق باستخدام قطعة من الشاش المعقم.
بعد ذلك يوضع مرهم مضاد للجراثيم بكميات تكفي للحفاظ على منطقة الحرق رطبة قبل إغلاقها بالضمادة، ويجب تغيير هذه الأخيرة بعد 24 ساعة أو في أي وقت تصبح فيه مبللة أو مُتسخة، مع الدهن بالمرهم المضاد للبكتيريا بشكل مستمر يوميًا.
ولمنع بقاء ندوب، يُنصح بتدليكها باستخدام مرطب لتحسين الدورة الدموية بالمنطقة المصابة، والمساعدة على توزيع الكولاجين بشكل متساوٍ في جميع أنحاء البشرة، مما يؤدي إلى تسطيح وتلاشي ندبات الحروق.
خيرة بن ودان

نافذة أمل
مستشفى بن زرجب بوهران
فريق طبي ينقذ حياة مصاب بمرض نادر
نجح فريق طبي من مصلحة أمراض الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى بن زرجب بوهران، في إنقاذ حياة مريض أصيب بداء نادر جدا كان يفتك به.
وقال رئيس الفريق الطبي الدكتور بوكتاب مصطفى في تصريح للنصر، إن هذا المرض يتموقع بين الجيوب الأنفية، وهو عبارة عن  جرثومة تحدث التهابا وتنخر العظم  من وراء العين وتمتد إلى أسفل الرأس، وغالبا ما يتسبب في فقدان البصر وقد يصل للدماغ ويهدد حياة المريض.  وأضاف محدثنا أن حالة المريض كانت صعبة، فبعد عام من المتابعة الطبية، أجريت له عملية جراحية دقيقة نظرا لخطر عدوى البكتيريا وانتشارها في العين والدماغ، وبعدها خضع المريض لبروتوكول علاج دوائي والمضادات الحيوية، مبرزا أنه لم يكتشف الإصابة بهذا الداء النادر إلا عندما بدأ يفقد القدرة على النظر. وتم عرض هذا الإنجاز خلال مشاركة الفريق الطبي في الدورة 128 لمؤتمر أمراض الأذن والأنف والحنجرة بمرسيليا الفرنسية، وقد تحصل على شهادة عرفان وتقدير.
خيرة بن ودان

الرجوع إلى الأعلى