تناول - الفيتامين د -  دون ضوابط يسمّم الجسم

تداولت العديد من الصفحات الفايسبوكية مؤخرا منشورات حول مخاطر الاستهلاك غير المضبوط للفيتامين د، خاصة وأنه يعتبر مكملا غذائيا ويباع دون وصفة وأيضا مطروح في الفضاء الأزرق دون رقابة، مما استدعى تدخل بعض الأطباء للتحذير من هذا الاستهلاك الذي يمكنه أن يؤدي لمخاطر كبيرة على الجسم عوض العلاج.

روبورتاج: بن ودان خيرة  

جرعات عشوائية أدخلت البعض للمستشفى
اعتقدت السيدة فاطمة البالغة 60 سنة أنها عندما تتناول جرعات أكثر من «الفيتامين د» ستشفى من مشاكل العظام، ولكنها كادت تودي بحياتها خاصة وأنها مصابة بالسكري، فبعد شعورها باضطرابات مختلفة لجأت لطبيبها المتابع لمرضها بالسكري  والذي طلب منها إجراء تحاليل، فتبين أن نسبة «الفيتامين د» تجاوزت 120 ميكروغراما، وهذا ما سبب لها مشاكل وكادت أن تدخل الإنعاش، وهي اليوم تخضع للمتابعة الطبية وتتماثل للشفاء.
بينما لم يتمكن حميد من إنقاذ نفسه بعد إصابته بتكيس كلوي نتيجة إفراطه في تناول «الفيتامين د» بعدما عرف أنه مصاب بهشاشة العظام، ولكن لم يلتزم بأوامر الطبيب وأخذ جرعات بطريقة عشوائية، وهو اليوم في الاستشفاء بالنظر لحالته الصحية.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور إبراهيم نوفل باسم المختص في الأوبئة والطب الوقائي، إن «الفيتامين د» عنصر أساسي في الجسم دوره تسهيل عملية امتصاص الكالسيوم من الأمعاء وكذا تثبيت الكالسيوم في الأنسجة خاصة النسيج العظمي، والاستعمال العشوائي له يؤدي لمخاطر على الجسم لأن ارتفاعه يؤدي لارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم والأنسجة مما ينجم عنه أعراض منها فقدان الشهية التقيؤ، الإمساك، التعب، الوهن العضلي، العطش الشديد، الرغبة في التبول المستمر ويصبح لون البول أصفر قاتما، قلة أو انعدام التعرق و اضطراب ضربات القلب، قلة التركيز والتشوش الذهني، آلام الكلى نتيجة تشكل الحصى، آلام العظام واحتمال تكسرها، وفي المراحل المتقدمة من هذا الوضع قد يتعرض الشخص لوعكة صحية تدخله الإنعاش.
ولتفادي هذه الوضعية، ينصح محدثنا أن يقوم الأشخاص بتحليل دم لمعرفة نسبة الفيتامين د في أجسامهم، وبناء على النتائج يمكنهم استشارة طبيب ليصف لهم مقدار الجرعة التي تلزمهم وكيفية تناولها، مضيفا أن القيم العادية «للفيتامين د»في الجسم تكون مابين 30 إلى 100 نانوغرام في الميليلتر، أما القيم التي يوصى بها يوميا ولا تسبب مضاعفات، هي 400 وحدة دولية أي 10 ميكروغرام للرضيع من شهر إلى عام، وللبالغين من عام إلى 60 سنة والنساء الحوامل تناسبهم 600 وحدة دولية أي 15 ميكروغراما، أما الأكثر من 60 سنة فالمعدل يكون 800 وحدة دولية أي 20 ميكروغراما.
مبرزا أنه إذا ارتفعت نسبة «الفيتامين د» إلى أكثر من 150 ميكروغراما فسيصاب الشخص بتسمم، أما إذا كانت ما بين 100 إلى 150 يسمى ارتفاع في «الفيتامين د»، وما بين 10 إلى 30 يسمى نقصا في «الفيتامين د»، بينما أقل من 10 ميكروغرام يسمى عوز في «الفيتامين د».

من جهته أوضح الدكتور بوخنوفة  مراد أخصائي جراحة العظام، أن تناول «فيتامين د» يكون بعد اسشارة طبيب وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة بسبب المضاعفات التي تنجم عن الاستهلاك العشوائي لهذا الدواء، منها العجز الكلوي، حصى المرارة وبعض الأورام، مبرزا أن نقص «فيتامين د» يكون عادة عند المرأة لأسباب عديدة خاصة بعد انقطاع الطمث مما يسبب لها هشاشة العظام، حيث أن 70 بالمائة من المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية للعظام هم نساء، وبالتالي عليهن تناول الكالسيوم على شكل دواء أو تتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم وأيضا ضرورة التعرض لأشعة الشمس بالإضافة للحرص على معالجة ومتابعة الغدة الدرقية، مردفا أن اللجوء لتناول «الفيتامين د» يكون بعد إجراء تحاليل وتكون نتيجتها أقل من 30 مغ في الدم، وبوصفة طبية ويجب أن يتناوله لمدة 15 يوما ثم يعيد التحاليل حتى ترتفع النسبة على أن لا تتجاوز أيضا 60 مغ.
ب. خ

طب نيوز
سرعة انتشار المتحور الجديد لأومكرون تخيف العالم
أثار الانتشار السريع جدا للمتحور الجديد لفيروس كورونا، مخاوف العديد من الدول خاصة بعد تخلي الصين عن القيود الصحية، ويعد هذا المتحور، طفرة لتركيبة من متحورات أوميكرون أطلقت عليه تسمية «إكس بي بي 1.5» ومن خصائصه الرئيسية سرعة انتشاره وتفشيه رغم مناعة الأشخاص وتلقيهم التلقيح مما أقلق الأوساط الطبية عبر العالم، ففي غضون شهر تقريبا قفزت نسبة انتقال العدوى في الولايات المتحدة من 5 بالمئة إلى 40 بالمئة.
ويتميز المتحور الجديد بخاصيتين، وهما مقاومته الكبيرة للقاح وأيضا المناعة التي قد تكون تشكلت عقب الإصابة بأوميكرون، كما أنه يثبت نفسه بسهولة وبقوة على خلايا جسم الإنسان، حيث يحول بروتين سبايك، المفتاح المعروف الذي يسمح للفيروس بفتح باب الخلايا، للارتباط بسهولة بمنطقة الاستقبال فيها، هذا التغيير هو ما يتسبب في انتشار العدوى على نطاق واسع.
لكن قد لا يوسع الفيروس انتشاره بنفس السرعة في جميع مناطق العالم، فلا تشهد مناطق العالم التي انتشر فيها هذا المتحور، تدهورا استثنائيا في الوضع الصحي مقارنة مع الولايات المتحدة، وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أنها تراقب بشكل خاص المتحور الجديد الذي تم رصده في 29 دولة حتى الآن بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة، علما أن المتحور الجديد ليس أكثر خطورة من بقية السلالات الأخرى لأوميكرون، لأن الفيروس الذي يتفشى بسرعة يتمتع بكل الفرص لإنتاج متحورات فرعية، ما قد يؤدي إلى ظهور متحور أكثر شراسة من بقية الفيروسات الأخرى لاحقا.                 بن ودان خيرة

فيتامين
قشور الموز كنز الفيتامينات
أظهرت دراسة حديثة أنه إذا تم تجفيف قشور الموز وطحنها إلى دقيق، فإنه يمكن تحويلها إلى منتجات مخبوزة ذات مذاق لطيف، وجد الباحثون أن استخدام مطحون قشور الموز في الكعك يغنيه بالمزيد من الألياف وفيتامين ب 6 وفيتامين ب 12 والمغنيسيوم والبوتاسيوم والبروتين والمركبات المضادة للأكسدة، إضافة إلى المعادن والعناصر الغذائية المقاومة للسرطان، فقشور الموز غنية بالبوليفينول والكاروتينات ومضادات الأكسدة  التي تحارب الجذور الحرة المسببة للسرطان.
قشور الموز غنية بالمعادن، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم وكذلك النيتروجين والكبريت، ومن فوائد طحين الموز، يمكن أن تسهم المستويات العالية من "التربتوفان" مع الفيتامين ب6، في الموز مع القشور في تخفيف بعض أعراض الاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى، كما تساعد قشور الموز الغنية بالألياف في تنظيم عمل الجهاز الهضمي وتخفيف الإمساك والإسهال، ويمكن أن يساعد فيتامين أ في الحفاظ على قوة البصر.
بن ودان خيرة

طبيب كوم

الطبيب زوار نصرالدين أخصائي الأمراض العصبية والأعصاب
أبلغ 50 سنة وأعاني من ألم شرجي شديد هل هي البواسير؟
عموما علامات وأعراض الإصابة بالبواسير الشرجية كافية لتشخيص الإصابة، ومنها وجود النزيف الشرجي، ألم خارجي او داخلي مع صعوبة الجلوس أو المشي، الحكة أو التهابات، وفي بعض الأحيان ظهور الدم في البراز، وعليه سيدتي يجب عدم الاستهانة في حالة وجود الدم أو تقيح خارجي وعمل فحص طبي للتأكد من التشخيص هل هو شق أو التهاب شرجي، وعليك تفادي الإمساك وهذا أساسي إلى جانب المشي والخضوع لنظام غذائي متوازن لتسهيل الحركة المعوية وتجنب أي مشكل خاصة البواسير.

أنا سيدة في الأربعينات وأصبت بنقص في الفيتامين »ب12» بسبب دواء المعدة هل من علاج؟
الاستخدام الطويل لدواء المعدة لعلاج قرحة المعدة أو المريء أو حموضة المعدة، قد يتسبب في نقص فيتامين ( B12 ) المسؤول  عن نقل الحس العصبي وهو من الفيتامينات المهمة لصحة الدماغ والأعصاب، ويمكن الوقاية من الإصابة بنقص فيتامين B12 من خلال تجنب عوامل الخطر منها ما ذكرت سيدتي أي أخذ أدوية على المدى الطويل، فكان من الأفضل أن تستشيري طبيبك من حين لآخر، أما الآن فيوجد علاج لتدارك نفص الفيتامين “ب 12” حيث يمكن أخذه على شكل حقن داخل العضلة لتصحيح النقص وتعبئة المخزون، ويوجد أيضًا أدوية تعطى عن طريق الفم، أو مرهم للدهن على الغشاء المُخاط، وأكرر يجب استشارة طبيب مختص.

ابني يبلغ 16 سنة ويعاني من القلق والعصبية وأصبح يعاني من احمرار شعريرات عينه، ماذا أفعل؟
أريد أن أنبهك سيدتي بأن لا تهملي احمرار عين ابنك، فقد يكون مصاحباً لمرض خطير مثل ارتفاع ضغط العين الذي يسبب احمراراً و صداعا وأعراضا أخرى، وهو من الأمراض الخطيرة فقد يؤدي لتلف الألياف العصبية على الشبكية والفقدان التدريجي للبصر، وقد يكون ما أصاب ابنك التهاب داخل العين أو قزحية العين، حيث يكون احمرار العين من الإشارات الرئيسية لهذا المرض، وربما تكون إصابات أخرى، وعليه يجب عرض ابنك على مختص في طب العيون والفحص الدقيق حتى يمكن علاجه قبل تطور المضاعفات.
بن ودان خيرة

تحت المنظار
في تجربة بمستشفى أول نوفمبر بوهران
علاج وظيفي «يحرر» الشباب مرضى السكري من الحمية
يعاني العديد من مرضى السكري الصنف الأول الذي يمس خاصة فئة الأقل من 35 سنة أي الأطفال والشباب، من مشكل التعامل مع النظام الغذائي المتوافق ووضعهم الصحي ومع جرعات الأنسولين التي يأخذونها، فغالبا ما يكسرون هذا النظام والحمية ويلبون رغبات شهيتهم بتناول عدة أطعمة وحلويات من شأنها أن تسبب لهم مضاعفات، ومنهم مراهقون يتوقفون عن أخذ الأنسولين لأسباب نفسية أيضا ويضربون مسار العلاج والحمية عرض الحائط.
في ظل هذه الممارسات، شرع طاقم مصلحة الغدد والسكري بمستشفى أول نوفمبر بوهران، في تطبيق مسار جديد يتمثل في العلاج الوظيفي الذي يرتكز على تكييف نسبة الأنسولين مع الوجبات المختلفة وبالتالي يحررهم من الحمية، وهم الذين يقتصر علاجهم فقط على الأنسولين كونهم يعانون من انخفاضه من حين لآخر، و يشرف على هذا البرنامج مختصون في التغذية وعلم النفس وفريق من أطباء المصلحة، حيث تتم متابعة المرضى على مدار فترة التدريب وتكون المراقبة في كل الحالات أي خلال النشاط البدني أو الوضعيات الأخرى للجسم.
وفي هذا الخصوص، أكد الدكتور عماني محمد أمين أخصائي أمراض الغدد الصماء وعلاج السكري، أن العلاج الوظيفي لفئة مرضى السكري النوع 1 والذي يمس الأقل من 35 سنة عموما يعني فئة الشباب، وسيساعدهم على تناول أطعمة خارج الحمية أي يمكن للمرضى أن يتناولوا ما يشتهون من وجبات وحلويات ومشروبات وأخذ نسبة أنسولين مناسبة، معتبرا أن هذا العلاج الوظيفي يهدف لتكييف نسبة الأنسولين مع الحريرات الموجودة في تلك الأطعمة، ويتمثل هذا العلاج في أن يبقى المرضى لمدة أسبوع في المستشفى ويخضعون لتدريبات حول كيفية حساب حريرات الأطعمة التي يرغبون في تناولها  حتى لا يحرمون أنفسهم من الأكل الذي يحبونه وفي الوقت نفسه يحافظون على صحتهم وتوازن السكري في دمهم بتكييف جرعة الأنسولين مع ما تناولوا، وقد تم في آخر الدورة التدريبية إعطاء المرضى وجبات من اختيارهم ومتابعة مدى استيعابهم للمعارف التي تلقوها حول كيفية حساب الحريرات ونسب الأنسولين.
علما أنه بالإضافة للمتابعة من طرف طاقم الأطباء ومختصي التغذية، خضع المرضى لجلسات مع الأخصائية النفسانية، حتى تتضافر جهود الجميع لإنجاح هذا العلاج وهو برنامج تعليمي مكثف يضطر المريض لمتابعته وترسيخ المعارف في ذهنه وسلوكه، كما ستستمر المتابعة الطبية حتى بعد خروج المرضى المعنيين من المستشفى للوقوف على النتائج ونسبة نجاح التجربة، التي يأمل الأطباء في تكرارها مع مجموعة مرضى آخرين.
بن ودان خيرة

خطوات صحية
نصائح لتجنب فقدان السمع
أشارت دراسات إلى أنّ التعرض للصوت بمستوى مرتفع للغاية لفترة طويلة، يزيد احتمال فقدان السمع فقد يؤدي الاستماع إلى موسيقى عالية مثلا لإرهاق الخلايا المسؤولة عن السمع، واعتبرت الدراسات أن الصخب يؤثر على التراكيب الحسية في الأذن مما يؤدي إلى فقدان السمع، أو الإصابة بطنين الأذن، أو كليهما.
وقال مختصون إن تراجع حاسة السمع كان مرتبطا في الغالب بكبار السن، لكن الشباب لم يعودوا بمنأى عن هذا الاضطراب في الوقت الحالي، فعدد كبير من الشباب صاروا مرتبطين ارتباطا وثيقا بالسماعات ويتركونها أغلب الوقت في آذانهم، وهذه السماعات لها دور مهم في الإضرار بالسمع لدى الإنسان رغم أنها ليست المصدر الوحيد للضرر.
وعليه يوصي الأطباء بعدم رفع مستوى الصوت إلى ما يزيد على 60 في المئة من الحد الأقصى الممكن، وضرورة الانتباه إلى مدة وضع السماعة وعدم تجاوز ساعتين متواصلتين، فبعد هذه المدة ينبغي أن تستريح الأذن وتعود للتأقلم مع الصوت العادي، وأيضا يعتبرون أنه من الأفضل وضع سماعات الرأس التي تكون لها طبقة واقية تجعل الصوت أقل حدة، وبالتالي أقل ضرر للأذن، ويدعون لضرورة إجراء فحوص روتينية للسمع بعد تخطي سن الخامسة والأربعين، لا سيما وسط الأشخاص الذين لديهم سجل وراثي من اضطرابات السمع.
بن ودان خيرة

نافذة أمل
علاج جيني جديد لإنقاذ المصابين بمرض جلدي خطير
طور باحثون من كلية الطب في جامعة ستانفورد البريطانية، مادة هلامية (جل) تساعد المرضى الذين يعانون أحد الأمراض الجلدية التي تهدد الحياة على التئام جروحهم، حيث يعاني المصابون بمرض انحلال البشرة الفقاعي الحثلي، من جروح كبيرة تبقى مفتوحة لسنوات وتتسبب لهم في ألم كبير طيلة الحياة، خاصة أن العلاجات الحالية تقتصر على الرعاية التسكينية.
وقد نشرت الدراسة في دورية "ذا نيو نغلاند جورنال أوف ميدسن"التي قالت أنه أول علاج جيني موضعي أظهر تحسنا في التئام الجروح لدى 31  مريضا من بينهم 19 يبلغون 18 سنة و أقل، و ينتظر العلاج الحصول على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
ويعتبر انحلال البشرة الفقاعي الحثلي، مرضا يتسبب في هشاشة الجلد وتقرحه مما يؤدي لوجود جروح كبيرة مفتوحة على الجلد تستمر لسنوات مع ألام قوية، وقد ساعد الهلام الذي يوضع على الجلد أثناء تغيير الضمادات، على التئام 67 % من الجروح التي عولجت به تماما بعد 6 أشهر من الاستخدام الأسبوعي، علما أن الأشخاص المصابين بانحلال البشرة الفقاعي، يعانون من طفرة جينية تجعلهم غير قادرين على صنع بروتين يسمى "الكولاجين" من النوع السابع الذي يربط الطبقات الوسطى والخارجية من الجلد معا، وبدون هذا البروتين، تنزلق طبقات الجلد عن بعضها، مما يتسبب في ظهور بثور تتطور إلى جروح مفتوحة شديدة الألم، ويكون الأشخاص المصابون بهذه الحالة عرضة للإصابة بالعدوى وسرطان الجلد، وغالبا ما يموتون في بداية مرحلة البلوغ.                                 
بن ودان خيرة

الرجوع إلى الأعلى