أدويــة ومكمــــلات تــــباع في الأســــــواق الأسبوعيــــــة بميلـــــــة!

تشهد السوق الأسبوعية ببلدية تاجنانت في ولاية بميلة، فوضى كبيرة ومظاهر صادمة لمنتجات صيدلانية تباع مثلها مثل الخضر دون أية رقابة، فيما يقبل عليها المواطنون بكثرة خصوصا خلال فصل الشتاء، وذلك وسط تحذيرات من خطورة هذا الأمر الذي يشكل تهديدا مباشرا للصحة.

روبورتاج: مكي بوغابة

خلال جولة بالسوق الأسبوعية لتاجنانت التي تشتهر بحركيتها الكبيرة، لفت انتباهنا تجمع لأشخاص كثر حول طاولة عرضت عليها العديد من الأدوية في العراء وتحت أشعة الشمس، اقتربنا منهم ثم بادرنا إلى سؤال البائع عن مصدر الأدوية واستفسرنا عن الأسعار، فقاطعنا أحدهم معلقا بصوت مرتفع «لا تخف الدواء مستورد من أوروبا»، ثم تابع قائلا «لن تجد مثل هذه الأدوية في أي مكان لقد جاءت عن طريق الكابة»، فيما التفت إلينا شاب عشريني وقال بأنه متوجس من الدواء لكن أحد أقاربه جربه وأخبره أن «نتائجه جيدة».
 المستورد حيلة لاصطياد الزبائن
أصررنا على الحصول على جواب من البائع وهو رجل في العقد السادس من العمر، ففتحنا معه حديثا وديا، عرفنا من خلاله بأنه ينحدر من إحدى الولايات الشرقية المجاورة لميلة، وحاول طمأنتنا بالقول إن لاشيء يدعو إلى الخوف، لأن الأدوية لا تضر كونها مستوردة وذات جودة، وفق تعبيره، وكذلك الأمر بالنسبة للمكملات الغذائية والفيتامينات التي كان يعرض كمية معتبرة منها على طاولته.
ومن الأدوية المعروضة، وجدنا مسكن الآلام ومخفض الحرارة «باراسيتامول»، وعلبا لفيتامينات ومكملات غذائية، منها فيتامين «سي»، «بي 12» و»دي 3»، و»أوميغا 3» وكذلك المغنيسيوم والزنك، وقال البائع إنه يحصل عليها من أشخاص مغتربين يبيعونها عن طريق الجملة في السوق، ويعيد هو تسويقها عن طريق التجزئة، فيما لاحظنا أن الأسعار تصل في بعض الأنواع إلى 2000 دينار.
قاطع حديثنا مع البائع، زبون طلب 10 علب من الفيتامينات وبرر شراء كل هذه المنتجات بأنها غير متوفرة في الصيدليات وإن وجدت تكون بكميات قليلة وبأسعار مرتفعة، وهو ما يدفع بالمواطنين، حسبه، إلى اللجوء للسوق الموازية، لكن كمال وهو شاب يقيم بميلة، قال لنا إنه من الزبائن الأوفياء لسوق تاجنانت وقد لاحظ قبل مدة، انتشار باعة الأدوية الفوضويين مقابل إقبال كبير للمواطنين على دواء «بارسيتامول» وهو مقلق جدا، خاصة وأن الأمر يتعلق بأدوية صيدلانية قد تضر بصحة الإنسان، وقد تكون منتهية الصلاحية أو مقلدة أو مغشوشة وسامة وغير ذلك.
فوضى سببها نقص الوعي
رئيس مكتب ميلة للنقابة الوطنية للصيادلة الخواص، الدكتور محي الدين بوالنعاس، أكد في اتصال بالنصر، أن انتشار بيع الأدوية الصيدلانية والمكملات الغذائية في الأسواق، راجع إلى غياب الثقافة الصحية والوعي بمخاطر هذا السلوك بين المواطنين، فضلا عن ضعف الرقابة، محذرا من مغبة هذه الفوضى وآثارها على الصحة العمومية.
وأضاف المتحدث، بأن هذا النشاط الدخيل على المجتمع يعاقب عليه القانون ويجب التصدي له، لأن الأدوية لا يمكن أن تباع بطريقة فوضوية في السوق الموازية، فالصيدلة ليست مهنة يمكن أن يزاولها أي شخص وبدون سجل تجاري.
كما أوضح الدكتور بوالنعاس، بأنه يُحظر بيع الأدوية دون وصفات وخارج الصيدليات، وأضاف أن أي مخالفة في هذا الخصوص تترتب عنها متابعة وغرامة مالية، وحتى المواد الغذائية حسبه، لا يمكن أن تباع بهذا الشكل، لما لذلك من أضرار على الصحة، مؤكدا بأن عمل الصيدلي مضبوط بالقوانين، إضافة إلى أنه مطلع على الأدوية وما تحتوي عليه من مكونات وكيفية استهلاكها.
تهديد للصحة العمومية
وأردف المتحدث، بأن اقتناء الدواء من أشخاص ليسوا مختصين ومؤهلين ومرخصين، يشكل خطرا على الصحة العمومية، كما أن تعرض الأدوية لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى أخطار وخيمة على صحة المستهلك ويمكن أن يسبب له مضاعفات و أمراض هو في غني عنها.
وأوضح الدكتور بوالنعاس، بأن الأدوية في بلادنا متوفرة خاصة مع إستراتيجية الحكومة الرامية إلى إنتاج المنتجات الصيدلانية داخل الوطن وتقليل الاستيراد، داعيا المواطنين إلى التحرر من فكرة تفوق المنتج المستورد وضعف فعالية الدواء الجنيس، لأنها خاطئة، داعيا إلى تكاثف الجهود للتصدي لهذه الظاهرة، من خلال التحسيس والتوعية بالخطر وتشديد الردع.
من جانبها، أوضحت رئيسة مصلحة حماية المستهلك وقمع الغش بمديرية التجارة بولاية ميلة، كموش نادية، بأن بيع الأدوية في الأسواق سلوك غير مسبوق وآفة وجب القضاء عليها، وقالت إن مصالح التجارة تنظم دوريا خرجات ميدانية رقابية بمعية الأمن والدرك الوطنيين وفق برامج مسطرة بين الجهات لمحاربة مثل هذه المظاهر.
وأكدت كموش بأن أعوان التجارة قاموا خلال السداسي الأول من العام الجاري بـ 3684 تدخلا، انتهت بضبط 467 محضرا و إقرار 15 غلقا إداريا، بالإضافة إلى تحرير 578 مخالفة متمثلة في بيع منتوجات غير صالحة وعدم احترام شروط النظافة وعدم احترام إلزامية إعلام المستهلك.
تحذيـرات من تسويق أدويـة مقلّدة
رئيس المنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك، الدكتور مصطفى زبدي، أكد من جهته ضرورة تشديد الرقابة على الأسواق و وضع حد للتجارة الموازية التي أصبحت تشكل خطرا على المستهلك.    وأوضح زبدي، أن ظاهرة بيع الأدوية في الأسواق وبطريقة غير قانونية كانت موجودة وتم القضاء عليها غير أنها عادت من جديد، بفعل نقص بعض الأدوية في الصيدليات وندرة أنواع أخرى خلال فترات متقطعة.
وتابع المتحدث، بأن شراء الأدوية من الأسواق يمكن أن يعرض الإنسان إلى مخاطر كبيرة، لأننا لا نعرف مصدر هذا الدواء ولا نوعيته ولا مكوناته، معلقا بالقول «هناك منتجات مقلدة خطيرة والأدوية جزء منها، المعطيات تشير إلى أن نسبة الأدوية المقلدة في العالم تقدر بحوالي 15 بالمائة، لذلك على المستهلكين الانتباه لهذا الأمر».
م.ب

طب نيوز
دراسة حديثة تكشف
الوجبـات الجاهزة تسبب السرطان للنســاء
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن إمكانية ارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان وخصوصا النوع الذي يصيب المبيض لدى النساء، بسبب تناول أنواع معينة من الأطعمة المعالجَة مثل الحلويات المصنعة والنقانق.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة كيارا تشانغ، من المعهد الوطني لأبحاث الرعاية الصحية بلندن، إن الأطعمة المعالجة تشمل الحساء الجاهز والصلصات والبيتزا المجمدة، والوجبات الجاهزة، بالإضافة إلى النقانق والبطاطا المقلية والمشروبات الغازية والبسكويت الذي يتم شراؤه من المتاجر، والكعك والحلويات والآيس كريم وغيرها.
وأضافت تشانغ «قد لا تتفاعل أجسامنا بالطريقة نفسها مع هذه المكونات والإضافات فائقة المعالجة مثلما تتفاعل مع الأطعمة الطازجة والمغذية التي تتم معالجتها بشكل محدود».
وبحثت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة «إي كلينيكال ميديسن» الطبية، العلاقة بين تناول الأطعمة فائقة المعالجة و35 نوعا مختلفا من السرطان خلال فترة 10 سنوات، وفحص الباحثون معلومات عن عادات الأكل لدى 197426 شخصا.
و وجدت الدراسة أن كمية الأطعمة فائقة المعالجة التي استهلكها الأشخاص تراوحت بين 9.1 إلى 41.4 في المئة من نظامهم الغذائي. وارتبطت كل زيادة بنسبة 10 في المئة باستهلاك الأغذية فائقة المعالجة بزيادة بنسبة 2 في المئة بالإصابة بأي سرطان، وزيادة بنسبة 19 في المئة بخطر الإصابة بسرطان المبيض.
كما وجدت الدراسة أن الوفيات بسبب السرطان زادت أيضا، فمقابل كل زيادة إضافية بنسبة 10 في المئة باستهلاك الأغذية فائقة المعالجة، ارتفعت مخاطر الوفاة من أي سرطان بنسبة 6 في المئة، في حين ارتفعت في سرطان المبيض بنسبة 30 في المئة.
س.إ

فيتامين
البـرقوق المجفف للحمــاية من هشـاشة العظام
يعتبر البرقوق المجفف منجما من العناصر الغذائية المهمة للجسم، وأظهرت دراسات حديثة أن هذه الفاكهة مهمة لتقوية العظام وحمايتها من الهشاشة لدى النساء بعد سن اليأس.
وبالإضافة إلى كونه غنيا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، فإن البرقوق غني بالألياف وله تأثير ملين، ولذلك فإنه مفيد لعلاج الإمساك، وبسبب توفره على الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، فإنه مهم أيضا للتخسيس لأنه يعزز الشعور بالشبع، كما أن الألياف تساعد على الهضم وتحسين العبور المعوي.
وتشير الأبحاث إلى أن إحدى فوائد البرقوق المجفف هي المساعدة في إبطاء تطور تصلب الشرايين، وأظهر العلماء أيضا أن تناوله وشرب عصيره يمكن أن يقلل بشكل كبير من ضغط الدم.                         س.إ

طبيب كوم

المختصة في الصحة العمومية الدكتورة عباسية غربي
أنا رجل أعمل سائقا للمسافات الطويلة. هل صحيح أن عدم النوم ليلا يتسبب في انخفاض نسبة السكر في الدم وبالتالي يمكن أن أتسبب في حادث سير أثناء القيادة نهارا؟
السهر لساعات طويلة يؤدي إلى اختلال الجسم الذي يحتاج إلى الراحة والنوم لتجديد وبناء نفسه، و عدم النوم يؤدي إلى تعب الأجهزة الحيوية في الجسم واختلال عملها، وقد يحدث هبوط السكر والضغط والتقيؤ والصداع. تأثير النعاس على السائق كتأثير الكحول فهو ينقص القدرة على التركيز وتقدير الخطر.

أنا سيدة أعاني من جفاف مستمر لليدين، ما هو الحل لهذه المشكلة وهل استعمال زيت الزيتون مفيد؟
الترطيب مهم جدا للتخلص من مشكلة جفاف اليدين لاسيما بعد القيام بأشغال البيت، لأن مواد التنظيف تحتوي على مركبات كيميائية تضر بالبشرة. يمكنك استخدام زيت الزيتون للترطيب كما أن هذا الزيت مغذي للبشرة الجافة، ويمكن أيضا استخدام زيوت أخرى، ولكن أنصحك عند استعمال زيت الزيتون بالبقاء في البيت وألا تتعرضي لأشعة الشمس حتى لا تصبح البشرة سوداء
أو سمراء.

أنا أم لطفل، وأود أن أعرف إن كانت الحمى تسبب مضاعفات صحية خطيرة عليه إذا لم تُعالج في وقتها؟
نعم يمكن أن تشكل الحمى خطرا على حياة الطفل إذا لم تنتبهي إليها، لأن الحمى تعبر عن عدم قدرة الجسم على مقاومة المرض وبالتالي سيكون أمام خطر الوفاة، كما أن الحمى المزمنة يمكن أن تكون مؤشرا لمرض مناعي أو مرض خطير كالسرطان مثل سرطان الدم، مع العلم أن الحمى ليست مرضا في حد ذاته، بل هي رد فعل طبيعي للجسم لسبب ما.
سامية إخليف

تحت المنظار
مختصون يحذّرون
قلع الأسنان اللبنية قبل الأوان له عواقب على الأسنان الدائمة
تؤكّد جرّاحة الأسنان الدكتورة نعيمة قارون، أن الاعتناء بالأسنان اللبنية وتنظيفها مبكرا ضروري جدا للحفاظ عليها لمدة أطول، محذّرة من قلعها بمجرد شعور الطفل بألم بسيط أو تسوّسها.
وأوضحت الطبيبة أن الأسنان المؤقتة لديها فترة معينة للنمو وإذا تم خلعها قبل الأوان، فإن لذلك عواقب في ما بعد على الأسنان الدائمة، فإما تنمو معوجة ولا تتخذ مكانها الصحيح، أو تنمو بطريقة غير عادية أو لا تظهر بتاتا.
وأضافت المختصة، أن الأسنان اللبنية الأولى غالبا ما تنمو بين ستة وثمانية أشهر، بينما يمكن أن تبدأ في الظهور عند بعض الأطفال ابتداء من عمر أربعة أشهر إلى غاية 18 شهرا وتنتهي بنمو الأنياب، مشيرة إلى أن غياب ثقافة تنظيف الأسنان اللبنية مبكرا، يؤدي إلى تسوسها عندما يبلغ الطفل حوالي أربع أو خمس سنوات من عمره.

وتأسفت الدكتورة قارون لمسارعة بعض الأولياء إلى خلع سن طفلهم بمجرد أن يشعر بالألم أو عندما يبدأ بالتسوس، بدل علاجه، وأوضحت في ذات السياق، أن قلع الأسنان اللبنية في وقت مبكر جدا، سيؤدي إلى صعوبة خروج الأسنان الدائمة ما يتسبب في اعوجاجها أو عدم خروجها أصلا، لذلك فإن المنظمة العالمية للصحة تنصح بالمحافظة على الأسنان اللبنية لأطول فترة ممكنة.
وأضافت الطبيبة، أن تحرك السن مؤشر على أنه حان وقت قلعه، مؤكدة أن الأسنان اللبنية تبدأ في السقوط تدريجيا ابتداء من عمر ست أو سبع سنوات، كما أوضحت أن الفترة بين سقوطها ونمو الأسنان الدائمة تكون بين عمر ستة أعوام إلى غاية 12 أو 13 سنة، وأول ما يسقط هو القواطع المركزية السفلية ثم تليها القواطع المركزية العلوية.
أما الأسنان الأخرى فمن المستحيل أن تسقط في هذا العمر باستثناء بعض الحالات التي تستوجب القلع عند طبيب الأسنان، ولذلك، تتابع الدكتورة، من المهم المحافظة عليها على الأقل بعد أن يبلغ الطفل تسعة أو 10 سنوات من عمره، أما تحت هذا العمر فمن الأفضل حشو السن إذا كان مسوسا للحفاظ عليه قدر الإمكان.
وأكدت الطبيبة أنه من خلال اتخاذ بعض الاحتياطات وتبني عادات جيدة لنظافة الفم منذ سن مبكرة، يمكن المساهمة في نمو أسنان الأطفال المستقبلية في الموضع الصحيح، لأن لها أيضا وظيفة «توجيه» الأسنان الدائمة.
 سامية إخليف

خطوات صحية
طـرق بسيطة لإعـــادة تدفــق الدم للأطراف
تُعد متلازمة «رينود» مجموعة من الأعراض التي تحدث نتيجة لتضيق الأوعية الدموية في أطراف الجسم والتي تغذي الأجزاء البعيدة مثل الأصابع والأنف، مما يسبب الشعور بالوخز والبرودة في تلك الأجزاء نتيجة لعدم ترويتها بتدفق دم كافي، فيما ينصح خبراء باتباع طرق بسيطة تسمح بعودة تدفق الدم في الأطراف. وينصح المصابون بهذه المتلازمة بتجنب الانتقال المفاجئ من مكان شديد البرودة إلى مكان شديد الدفء، إلى جانب إبقاء اليدين في الجيوب عند المشي في الطقس البارد عوض إخراجهما ثم إدخالهما إلى الجيوب بشكل مستمر وذلك لتجنب أثر تبدل الحرارة. ويُفضل كذلك توجيه مدفئة السيارة إلى اليدين عند القيادة، حيث أن قيادة السيارة أثناء الشتاء تؤدي إلى برودة اليدين وبالتالي الإصابة بالأعراض، كما ينصح بتجنب الكافيين والتدخين وبارتداء ملابس مناسبة في فصل الشتاء، أما إذا لم يسترجع الشخص توريد الدم لأطرافه فيجب عليه زيارة الطبيب.                 خيرة بن ودان

نافذة أمل
تدعّم بها مستشفى وهران
وحدة استعجالية للتكفل بمصابي حوادث المرور
تدعمت مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، بوحدة جديدة خاصة باستقبال الحالات الطارئة لمصابي حوادث المرور بالدرجة الأولى والمرضى الذين يكونون في وضعية جد حرجة، وكذا الذين يعانون من عجز حركي وغيرها من الحالات.
ومن مميزات هذه الوحدة التي يمكنها أن تستقبل ما بين 25 حتى 40 مريضا يوميا، أنه يتم فيها إسعاف المريض في مدة لا تتجاوز ساعتين، فيما يُمنع دخول مرافقي المرضى وعائلاتهم من أجل توفير الجو المناسب للطاقم الطبي للتكفل الجيد بالمصابين. وبعد تشخيص وتقييم الحالة، يتم إما توجيهها إلى مصلحة العمليات الجراحية أو الإنعاش وغيرها من الأقسام حسب الوضعية الصحية للمصاب.  وتعتبر وحدة الطوارئ الجديدة، إضافة نوعية للوحدات الأخرى التي تضمها المؤسسة الاستشفائية وذلك من أجل تسهيل التكفل بالمرضى في زمن قياسي وتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة، كما تحتوي وحدة استقبال حالات الطوارئ الحيوية على التجهيزات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية و6 أسرة، تحت إشراف 4 أطباء عامين، طبيبين مختصين في التخدير والإنعاش و 3 ممرضين. وتمت تهيئة وتجهيز الوحدة الاستعجالية الجديدة، تحت إشراف المديرة العامة لمستشفى أول نوفمبر، وهذا بهدف توسيع وترقية الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، بحسب ما أكده القائمون على المؤسسة.           خيرة بن ودان

الرجوع إلى الأعلى