المستشفيات الجزائرية لا تستجيب لمعايير التوليد

استعرض مؤخرا أطباء مختصون في التوليد، عدة تدابير علاجية وممارسات طبية حديثة  تتعلق بكيفية استقبال المولود الجديد في ظروف صحية والتكفل به مباشرة وفق قواعد علمية عالمية، حتى لا يتعرض لأية إصابة أو مرض قد يؤدي للوفاة، فيما أشار أطباء إلى أن المستشفيات ببلادنا لا تستجيب للكثير من هذه المعايير بسبب نقص الإمكانيات المادية و البشرية.
و خلال محاضرات قدمها أطباء مختصون في التوليد وفي التكفل بالمواليد الجدد، في فعاليات الطبعة الثانية لملتقى «المواليد الجدد وآخر المعطيات العلمية» الذي احتضنه مستشفى أول نوفمبر بوهران، أجمع المتدخلون على أن الجنين يعيش في بطن أمه، في ظروف معينة غير متوفرة في المحيط الخارجي، ما يتطلب تحضير البعض منها في قاعة الولادة لضمان حسن استقبال هذا الوافد الجديد للحياة..
ومن أهم الأمور الواجب تحضيرها، هي بعض القواعد السلوكية والعلاجية التي تحرص عليها منظمة الصحة العالمية، وقد لخصتها البروفيسور سعداوي فطة من مستشفى البليدة في عدة نقاط أساسية، منها ضرورة القيام بعمليات تحسيسية للمرأة الحامل حول أهمية وفعالية الرضاعة الطبيعية، مع إبراز الفوائد الصحية لها على المولود الجديد، الذي يجب أن يوضع مباشرة فوق صدر أمه وفق وضعية «الجسم للجسم»، حتى لا يشعر مباشرة بتغيير الجو الذي كان فيه طيلة 9 أشهر.
كما تنصح الدكتورة بخلق الشعور بالحميمية والأمومة من اللحظات الأولى، و اطلاع الطاقم الطبي والقابلة على كل الملف الطبي للحامل وإذا كان هناك أية مشاكل صحية للأم أو لدى الجنين، فيما يجب أن تُضبَط درجة الحرارة داخل قاعة الولادة على 25 درجة مئوية أو أقل، مع تفادي أي مؤثرات صوتية أو ضجيج، إضافة لوجود عدد محدد من الأشخاص داخل القاعة.
بالمقابل يجب أن تتوفر القاعة على طاولة طبية للإنعاش للتدخل السريع في حالة وجود مضاعفات سواء عند المولود أو أمه، إلى جانب توفير كل الإمكانيات الضرورية من تجهيزات طبية وعتاد، وصرامة في التعامل، لأن التهاون في أية خطوة أو سوء تشخيص للحالة مباشرة، قد يؤدي لفقدان المولود أو إصابته بمرض ما، ومن أدق الخطوات أيضا هي تجفيف المولود الجديد بمناشف درجة حرارتها 37 درجة و بسرعة كبيرة، وإلا يفقد المولود حرارة جسمه التي خرج بها من بطن أمه وبالتالي يتعرض لمشاكل صحية.
وعند خروج المولود للدنيا يجب احترام القاعدة الأساسية وهي عدم التسرع في قطع الحبل السُري، بل يجب الإنتظار بعض الثواني لغاية دقيقة ثم مباشرة العملية، لأن الدراسات الحديثة أثبتت أنه في تلك الثواني، ينتظم الجهاز التنفسي والدورة الدموية في جسم المولود الجديد، فكلما كان القطع مبكرا، كلما يتضاعف احتمال إصابة الرضيع بمشكلة في التنفس وغيرها من المشاكل الصحية.
وأكدت البروفيسور سعداوي، أنه يستحيل تطبيق هذه القواعد في المستشفيات الجزائرية أين تستقبل مصالح التوليد ما بين 30 و50 ولادة يوميا، وسط ظروف صعبة، حيث سجل نقص في شبه الطبيين والممرضات وحتى في الطاقم الطبي أحيانا والقابلات، إلى جانب عدم توفر القاعات المناسبة والإمكانيات من عتاد وأجهزة، مشيرة إلى أنه و بالنظر لضغط العمل اليومي على القابلات في قاعات التوليد، يتعذر عليهن الانتظار تلك الثواني قبل قطع الحبل السري للمولود الجديد.
وتضيف المختصة أنه يستحيل أيضا الحرص على وضع الرضيع فوق صدر الأم ومراقبته لساعات، أو القيام بالتجفيف الصحي لجسمه وغيرها من القواعد المذكورة سابقا، حيث دعت إلى ضرورة تكثيف الدورات التكوينية لكل الطاقم العامل بمصالح التوليد حول كيفية إستقبال المواليد الجدد، لإنقاذ العديد من الرضع من الموت و ذلك بممارسات بسيطة تسمح باكتشاف التغيرات أو الإضطرابات مبكرا وبالتالي يكون التدخل العلاجي في الوقت المناسب.
من جهة أخرى، حذر المتدخلون من بعض الممارسات التي تحرص عليها الأمهات بعد الوضع ومنها محاولة لف الرضيع في عدة بطانيات، ظنا منهن أنها تحميه من البرد والمؤثرات الخارجية، ولكن ذلك قد يؤدي لارتفاع درجة حرارته وإصابته بأمراض، إضافة إلى عدم وضع مسحوق الأعشاب أو الكحل على السرًة لتطهيرها.  بن ودان خيرة

طب نيوز

دراسة أمريكية تُظهِر
معظم المياه المعدنية المُسوَّقَة تحتوي على البلاستيك!

أظهرت اختبارات أجريت على قناني مياه معبأة تحمل عدة علامات تجارية، وجود جسيمات دقيقة من البلاستيك، في كل القناني تقريبا.
وفي اختبار هو الأوسع من نوعه أجري بجامعة ولاية نيويورك في فريدونيا، جرى فحص قناني المياه المعبأة التي اشتريت من 9 دول مختلفة، حيث اكتشفت الدراسة التي أشرفت عليها منظمة أورب ميديا الصحفية، وجود ما معدله 10 جسيمات بلاستيكية لكل لتر، و تبين أن عرض كل جسيمة أكبر من عرض شعرة بشرية واحدة.
وقالت شيري ماسون، أستاذة الكيمياء بجامعة نيويورك “لقد وجدنا البلاستيك في زجاجة تلو الأخرى، وفي علامة تجارية تلو الأخرى» وأضافت “ليس الأمر متعلقا بتوجيه أصابع الاتهام إلى علامة تجارية بعينها، هذا يظهر أن الأمر في كل مكان، و البلاستيك أصبح مادة منتشرة في مجتمعنا، وينتشر في المياه من كل المنتجات، وعلى مستوى المواد الاساسية التي نستهلكها».
و تعليقا على نتائج الاختبارات، قالت البروفيسور ماسون: “أعداد الجسيمات التي رأيناها ليست كارثية، لكنها مقلقة». و لا يوجد حاليا أي دليل على أن تناول جسيمات صغيرة للغاية من البلاستيك قد يسبب أي ضرر، لكن فهم التداعيات المحتملة لا يزال قيد البحث من طرف العلماء.  ص.ط

فيتامين

فيتامينات تحمي  من أمراض القلب!

لفيتامين ج: يوجد في الفواكه الحمضية والكيوي والجوافة والبصل الأحمر ويساعد في خفض الكولسترول السيء ويحمي من أمراض القلب.
الفيتامين هـ: في الأفوكادو والمكسرات والحبوب ويساهم في تقليل الكولسترول السيء ويرفع من مستوى الكولسترول النافع.
 الفيتامين د: هذا الفيتامين موجود في أسماك السلمون والسردين والبيض وقد أثبتت الدراسات أن نقصه في الجسم يرفع من الإصابة بالأمراض التي تصيب القلب.
الأوميغا 3: يتواجد بكثرة في أسماك السلمون والسردين والمكسرات والزيت الحار ومن فوائده أنه يحد من الالتهابات ويقلل فرص الإصابة بأمراض القلب.
المغنيزيوم: في المكسرات والحبوب والخضراوات الورقية الخضراء ومن منافعه أنه يخفض ضغط الدم ويحد من الأزمات القلبية.
الزنك: يتواجد الزنك بكثرة في بذور القرع العسلي والمكسرات والحبوب بشكل عام والمحار ومن خصائصه أنه يحمي الشريان التاجي ويحسن وظائف القلب.
السيلينيوم: يمكن الاستفادة من السيلينيوم بتناول عشب البحر والمكسرات البرازيلية وهو من مضادات الأكسدة القوية التي تحول دون إصابة الشخص بمرض القلب.
عنصر الأليسين: نجد هذا العنصر في الثوم ويحسن من ضخ الدم في القلب ويساعد على ارتخاء الأوعية الدموية.
الليكوبين: يعد من مضادات الأكسدة القوية حيث يحمي من أمراض القلب ويتواجد في الطماطم المطبوخة والمجففة والفلفل والبطيخ.   سامية.إ

طبيـب كـوم

طبيبة الأطفال الدكتورة حدور كهينة

ابني يبلغ من العمر سبع سنوات، ليست لديه شهية للطعام مع أنّ وزنه 23 كلغ وطوله 1.20 مترا ولا يعاني من أي مرض، هل تنصحينني بإعطائه دواء فاتح للشهية؟
قبل أن تفكري في إعطاء الطفل أي دواء، عليك بعرضه على طبيب أطفال ليشخصه ويعمل له فحوصات عامة، يطلع على دفتره الصحي  ويعرف تغذيته منذ الولادة ونوع الطعام الذي يتناوله، وهل يرضع حليب الأم أم الحليب الإصطناعي، و هل لديه سوابق مرضية وغيرها. أحيانا هناك تحاليل عامة يجب القيام بها سواء تحاليل الدم أو الأشعة، وإذا تبين أن كل شيء إيجابي و ليست لديه أية مشكلة صحية و بأنه يعاني فقط من نقص الشهية، هنا نصف له دواء يعمل على تحسين الشهية عند الطفل ولكن يجب أولا  القضاء على كل ما هو مرضي لديه ونتأكد إذا كان فعلا لا يعاني من أية مشكلة صحية. هناك أطفال يتناولون كثيرا من السكريات والعصائر والشيبس وكل هذه المواد تقلل الشهية عند الطفل.

ابني يبلغ من العمر أربع سنوات، لديه كيس مائي خلف الأذن وآخر في الرقبة، عرضته على طبيب عام وقال لي يمكن أن تزول مع مرور الوقت، هل هذا صحيح أم يجب الذهاب به إلى طبيب الأطفال؟
عليك بعرضه على طبيب أطفال للتأكد هل فعلا هو كيس مائي، فهناك بعض الأمراض الخلقية التي يلد بها  الطفل يجب معرفة وتشخيص أسبابها، وأخرى يصاب بها في مراحل نموه، لذلك يجب فحص الطفل جيدا والقيام بتحاليل عامة والأشعة للتأكد من نوع هذا الجسم، فأحيانا يحتاج فقط إلى علاج بالأدوية وفي بعض الأحيان نلجأ إلى الجراحة.

بنتي عمرها 5 سنوات، تعاني من رائحة كريهة تخرج من فمها عند استيقاظها من النوم في الصباح منذ أن كانت صغيرة، رغم أنها لا تعاني من أي مرض، فما هو السبب و الحل؟
يجب فحص فمها والتأكد من مصدر هذه الرائحة، فمن الممكن أن تكون ناجمة عن مشكل تسوس الأسنان أو لديها قروح في الفم، أو مشاكل في الجهاز الهضمي مثل المعدة أولديها غازات وحروق تسبب رائحة كريهة في الفم، كما يجب التأكد من عدم وجود التهابات متكررة للوزتين وفي كل الحالات يجب عرضها على أخصائي طب الأطفال.
سامية.إ

إعداد:   سامية.إ  و  خيرة .ب

الرجوع إلى الأعلى