تواجه المؤسسات الإستشفائية بولاية سكيكدة، عجزا كبيرا وغير مسبوق في أخصائيي طب النساء والتوليد، ما انعكس سلبا على التكفل بوضعية النساء الحوامل، إذ ما زلن يُحوّلن باتجاه المستشفيات بالولايات الكبرى بالشرق كقسنطينة و عنابة و حتى للعاصمة، و بصورة غير مباشرة نحو المصحات الخاصة في ظل النقص الفادح في سيارات الإسعاف.
إعداد:   ياسمين بوالجدري
و قبل سنتين، صرح مدير الصحة السابق، بأن المؤسسات الإستشفائية بسكيكدة لا تعرف عجزا في أطباء النساء والتوليد و وصف الوضعية آنذاك بالمقبولة، لكن المدير الجديد يرى عكس ذلك، إذ يؤكد تسجيل عجز كبير عبر كامل مستشفيات هذه الولاية الشرقية، حيث لا تتوفر حاليا سوى على 4 أطباء مختصين، يُفترض أن يغطوا منطقة يزيد عدد سكانها عن المليون نسمة، ما يضع صحة النساء الحوامل على المحك.
و إذا كانت الحوامل بالمناطق الحضرية لهن حظ أوفر ولو بنسب قليلة ومتفاوتة، فيما يخص قبولهن بالمؤسسات الاستشفائية والتكفل بهن في الولادات وحتى إجراء العمليات القيصرية في حالة توفر الطبيب المختص، فإن النساء في المناطق النائية و البلديات المعزولة، يعانين الأمرين و قليل منهن تظفر بسرير أو فرصة للتكفل بحالتها، نظرا لبعد المسافة وانعدام سيارات إسعاف، فضلا عن الضغط الموجود بمصالح طب النساء والتوليد، وهذا ما يتسبب في تعقيد وضعياتهن، فكم من امرأة اضطرت إلى وضع مولودها في العراء أو في البيوت بالطرق التقليدية و حتى داخل السيارات، كما هو الحال في قرى و مداشر بلدية أولاد احبابة وغيرها.
1438 عملية تحويل للمريضات إلى خارج الولاية
و أمام استمرار هذه الوضع المعقد، بانعدام الأطباء من جهة، و الافتقار للوسائل والمستلزمات الطبية من جهة أخرى، يتم في الكثير من المرات تحويل الحوامل إلى المؤسسات الاستشفائية الكبرى بالولايات المجاورة لإجراء العمليات القيصرية و حتى الولادات العادية، مثل المستشفى الجامعي بقسنطينة الذي يعرف في الأصل ضغطا متواصلا يزيد في أشهر الذروة، إضافة إلى عنابة و حتى العاصمة.
وتشير الأرقام التي تحصلت عليها النصر من مديرية الصحة، إلى تسجيل  1438 حالة تحويل خارج ولاية سكيكدة خلال سنة 2017، منها 526 نحو مستشفى قسنطينة و 770 باتجاه مستشفى عنابة، إضافة إلى 142 عملية تحويل نحو مستشفيات أخرى بالوسط، و لمواجهة هذا الوضع المتأزم، قامت المديرية المذكورة بمراسلة الأطباء الجراحين بمستشفى عبد الرزاق بوحارة بعاصمة الولاية من أجل التكفل بالمريضات، من خلال إجراء العمليات القيصرية، تطبيقا لتعليمات وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، لكن رفض الأطباء الامتثال للتعليمة تحت مبررات نقص خبرتهم في مجال طب النساء والتوليد، وغياب الحماية القانونية، أدخل المستشفى في أزمة كبيرة وعجل باندلاع حرب كلامية بين مدير الصحة والأطباء الجراحين.
ضغط واكتظاظ وشجارات يومية بمصالح الولادة
و تُظهر إحصائيات رسمية صرح بها مدير الصحة، أنه تم تحويل قرابة 5000 حامل من مستشفى عبد الرزاق بوحارة نحو إحدى المصحات الخاصة لإجراء العمليات القيصرية خلال السنة الفارطة، ما جعل الوزارة الوصية توفد لجنة تحقيق رفيعة المستوى للوقوف على حقيقة الوضع، فيما تضطر الكثير من النساء الحوامل و أهاليهن، إلى التوجه مباشرة إلى هذه العيادات، على قلتّها، لمعرفتهن المسبقة بأزمة الأطباء المختصين، و ذلك رغم استفادة الولاية من قرارين لتعيين أخصائيين اثنين في طب النساء والتوليد من طرف الوزارة الوصية، حيث كان بإمكانهما التخفيف من العجز ولو نسبيا، لكن رفضهما الالتحاق بمنصبي عملهما لأسباب غير معروفة، سيزيد حتما من حدة الضغط ومتاعب المريضات.
وما يلاحظ أن مصالح الولادة بالكثير من المؤسسات الاستشفائية العمومية بسكيكدة، تحولت منذ سنوات إلى فضاء للشجارات وتراشق للتهم، وصلت إلى حد الاعتداءات، و ذلك بين أهالي المريضات  والحوامل و الممرضين، إذ غالبا ما تكون بسبب اتهام العاملين بالتقصير في التكفل بحالة معينة، أو لعدم قبولها في المصلحة لأن موعد الولادة لم يحن، إذ حُوِلت العديد من هذه القضايا إلى العدالة.
و قد قامت القابلات بتنظيم وقفات احتجاجية تنديدا بالاعتداءات والمعاملة غير اللائقة التي يتعرضن لها من طرف بعض أهالي الحوامل، لا سيما عند وفاة المواليد، رغم عدم مسؤوليتهن عن الوفاة، مثلما يؤكدن، فيما أصبحت نسبة كبيرة تفضل اللجوء إلى العطل المرضية هروبا من الضغط المتزايد بمصالح الولادة، وكذا كثرة المتابعات القضائية التي تطالهن من طرف العائلات، بينما فضلت أخريات الخروج إلى التقاعد المسبق.
لجوء إلى التعاقد مع الخواص
و لمواجهة كل هذه المشاكل، كشف مدير الصحة تبر محي الدين، عن حلول طرحتها الوزارة الوصية و تتمثل في التعاقد مع الأطباء الخواص للعمل من أجل ضمان المناوبة الطبية ومرافقة النساء الحوامل، بهدف الاعتناء والتكفل بحالتهن الصحية بداية من الثلاثي الأول لحمل المرأة، و ذلك على مستوى مصلحة الأمومة والطفولة، حتى يتم متابعتها جيدا ويسهل توجيهها فيما بعد إلى المصالح الطبيبة المختصة حسب وضعية الحامل، إلى غاية وصولها إلى مرحلة الولادة.
وأبدى المدير تفاؤله بالإجراءات الجديدة لوزارة الصحة في هذا المجال والتي من شأنها، حسبه، تغطية العجز ولو نسبيا، مضيفا أن نجاح هذا الإجراء يرتبط بضرورة اتباع المرأة الحامل لكافة التعليمات والنصائح من طرف الأطباء والقابلات، متمنيا أن يكون التجاوب كبيرا من الدكاترة الخواص لهذا الإجراء الجديد، لأن الدولة، مثلما يضيف، تشجع الاستثمار في هذا المجال في ظل التكامل بين القطاعين العام والخاص.
وكشف المسؤول من جهة أخرى للنصر، عن برنامج لإعادة تجهيز حظيرة المؤسسات الاستشفائية وتدعيمها بسيارات الإسعاف، لأن الحظيرة الحالية تعرف وضعية مزرية وأغلب مركبات الإسعاف قديمة وتتعرض إلى أعطاب، والبعض الآخر لحقته أعطاب دائمة، وبالتالي سيتم إعادة اقتناء سيارات جديدة لبعض المؤسسات الاستشفائية وذلك بالتنسيق مع الوزارة الوصية.             ك.و

طب نيوز
بفضل حملات التطهير
تراجع حالات الإصابة بداء الليشمانيا بولاية بسكرة
كشفت مصالح الصحة بولاية بسكرة، عن تسجيل تراجع كبير في عدد حالات الإصابة بداء الليشمانيا الجلدية مقارنة بالسنوات الأربع الأخيرة، حيث تم إحصاء 3018 حالة في سنة 2012، ليتقلص العدد الى 1169 في العام الماضي.
وأرجعت ذات المصالح التراجع المسجل، إلى الإجراءات المتبعة في مجال الوقاية، بعد نجاح حملات رش بؤر انتشار وتكاثر الحشرة الناقلة للمرض، إضافة إلى تنظيف المحيط ورفع القمامة وإزالة الإسطبلات داخل الوسط الحضري وتنظيف أقبية العمارات من المياه الراكدة، ما ساعد في القضاء على الظروف الملائمة لتكاثر الجرثوم المسبب لليشمانيا الجلدية.
وللحد من انتشار المرض، انطلقت مؤخرا حملة مكافحة الحشرة الناقلة له، استهدفت البلديات الأكثر تضررا، و يتعلق الأمر بزريبة الوادي، لوطاية، بسكرة وسيدي عقبة، حيث سيمكن مخطط العمل حسب المصالح ذاتها، من معالجة المواقع التي يفترض أن تكون بمثابة بؤر لانتشار الحشرة، خاصة بالتجمعات السكنية التي تنعدم بها شروط النظافة، و قد سخرت للعملية جميع الإمكانيات المادية والبشرية  لإنجاحها، بما في ذلك الكميات اللازمة من مبيد «دلتا ميترين».
و تُشدد المصالح الصحية ببسكرة، على ضرورة الاهتمام بنظافة المحيط ورفع النفايات وتدعيم الإنارة العمومية، و ذلك بشكل يومي ومستمر للقضاء بشكل نهائي على جميع المخاطر التي تهدد سكان مختلف المدن والقرى بالولاية، خصوصا مع اقتراب لفصل الصيف.        
ع/بوسنة

فيتامين
الفراولة أغنى من الليمون والبرتقال بالفيتامين «سي»!
يعتقد الكثيرون بأن الليمون و البرتقال الأغنى بالفيتامينين «ج» أو «سي»، لكن ما لا يعلمونه هو أن فاكهة الفراولة تحتوي نسبة أكبر من هذا الفيتامين الهام للجسم.
و تؤكد الدراسات بأن نسبة الفيتامين «سي» تزيد بنسبة أكبر في الفراولة، عما تحتويه مصادره التقليدية كالليمون و البرتقال، فضلا عن كونها غنية بحمض الفوليك و الحديد، أما عن استعمالاتها، فيؤكد الباحثون أنها مضادة للبرد و الصداع، إذ تشكل بديلا لـ «الأسبيرين» في مجال الطب الطبيعي، بسبب غناها بحمض «الساليسيليك» الذي يعتمد عليه في صناعة الأدوية المقاومة للصداع و المسكنة للآلام.
و من بين الفوائد الكثيرة لفاكهة الفراولة المتوفرة بكثرة في هذا الفصل، كونها تساهم في حماية الجسم من الإصابة بالتهاب المفاصل، بفضل احتوائها على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، كما يعمل الفيتامين «سي» الموجود بها و مضادات الأكسدة كالأنثوسيانين، على مكافحة الأورام السرطانية.
و تساعد الفراولة بفضل غناها بالبوتاسيوم و المغنيزيوم على خفض ضغط الدم، و رفع القدرات الدماغية بالنسبة للمتقدمين في السن، كما تحافظ على سلامة الأعصاب، أما بالنسبة لمن يسعون للتخلص من الوزن الزائد، فتشكل هذه الفاكهة المحببة لدى الكثيرين، إحدى الأطعمة الثمينة، إذ تساهم بشكل فعال في خسارة الوزن نتيجة غناها بالفيتامينات و المعادن، و انخفاض السعرات الحرارية الموجودة بها في الوقت ذاته، كما تساهم في تبييض الأسنان و تنظيفها من الجير المتراكم و كذلك معالجة أمراض اللثة.
 إ.ز

طبيب كوم
الأخصائي في أمراض الكلى الدكتور زيان بروجة
أنا سيدة مشكلتي أني لا أشرب الكثير من الماء، و أحيانا لا تفوق الكمية التي أشربها كأسا واحدا في اليوم، هل يمكن أن يؤثر ذلك على الكلى؟
شرب الماء ضروري جدا للجسم حتى لا يتعرض للجفاف وبالتالي الحفاظ على سلامة الكلى، لذلك أنصحك بشرب كمية كافية منه غالبا ما تكون لترين في اليوم، ويمكن أن تصل إلى ثلاثة لترات في فصل الصيف، بسبب حاجة الجسم إلى كمية أكبر من الماء، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والعطش الشديد أو إذا كان الشخص يتعرق كثيرا أو لديه إسهال أو يتقيأ و فقدَ كمية كبيرة من السوائل، وفي جميع الحالات لا يجب أن تقل الكمية عن لتر واحد في اليوم بالنسبة للأشخاص الأصحاء.

أنا رجل أبلغ من العمر 42 سنة، و لدي حصى كبيرة في الكلية اليسرى، هل تنصحني بتفتيتها أم إخراجها بالجراحة؟
بطبيعة الحال التفتيت أحسن من الجراحة، لأنك لن تكون في هذه الحالة بحاجة إلى التخدير العام و لن يتم فتح بطنك أو تمكث المستشفى، كما أنك ستتفادى العديد من المضاعفات بعد الجراحة، ولكن إمكانية التخلص من الحصى نهائيا تتوقف على موقعها وطبيعتها، ففي حالات نادرة لا تتفتت كليا، إلا أن غالبيةالحصى التي نقوم بتفتيتها تزول بنسبة 95 بالمائة، بينما نلجأ إلى الجراحة في بعض الحالات التي لا ينفع معها التفتيت.

أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة، قمت مؤخرا بعملية إزالة الحصى بالمنظار، ولكنني ما أزال أعاني من آلام فكيف يمكن التخلص منها؟
عليك بالبحث عن سبب هذه الآلام، فحالتك تحتاج إلى تشخيص معمق مثل إجراء بعض التحاليل والفحوصات، منها أشعة الأمواج فوق الصوتية للكلى أو حتى السكانير لمعرفة هل ما تزال الحصى موجودة بالفعل أو تكونت لديك حصى أخرى، فأحيانا نقوم بإزالتها ولكنها تعود من جديد لعدة أسباب غالبا ما تتعلق بمرض معين أو العامل الوراثي بدرجة أقل.
سامية.إ

تحت المنظار
فيما يؤكد المختصون وجوب مراجعة الأطباء و النفسانيين
مرضى يلجأون إلى «القطيع» و الحلبة لمواجهة «الخلعة»
يسجل ما يُعرف بمرض «الخلعة» انتشارا كبيرا في أوساط الجزائريين، خاصة من فئة الشباب، أين يجد المصاب نفسه حائرا بين تشخيص قد يكون خاطئا نظرا لتشابه الأعراض مع أمراض أخرى، و بين علاج و أدوية كيميائية قد لا تأتي بنتيجة إيجابية بل تزيد من تأزم هذا الداء، الذي يُرجعه الأطباء إلى أسباب تكون عضوية أو نفسية و تستوجب في كلتا الحالتين متابعة من أخصائي.
و تتمثل غالبا أعراض «الخلعة»، و هي كلمة أخِذت من اللهجة العامية و تعني «الصدمة» أو «الهلع»، في تسارع ضربات القلب و التعرق أو تنميل في الأطراف، فضلا عن تشنجات على مستوى الجهاز الهضمي، بفعل نوبات تحدث بين الحين و الآخر، و تجعل المصاب رهينة مخاوف و توتر يزول مع مرور الوقت، غير أنه يعود إلى الظهور مجددا.
و كثيرا ما يعجز المصاب عن فهم حالته، فلا يترك باب طبيب مختص إلا و يطرقها، و يضطر أحيانا لشرب أدوية و هو غير مريض بالداء الذي أخذها لأجله، لوقت طويل، كما يقول بعض المواطنين بأن الأمر دفعهم للبحث لدى مختلف التخصصات الطبية، لكن غالبا ما يكون التشخيص سلبي و يؤكد عدم وجود مرض عضوي، ما يدفع بالبعض إلى التوجه للأخصائيين النفسانيين الذين ما يزال الاعتماد عليهم في أذهان الكثيرين، يعني الجنون، فيتجنبهم العديد من المصابين ليبقوا في دوامة المرض، فيما قد يصل الأمر بالبعض إلى مراجعة أطباء الأمراض العصبية.
أمينة، شابة تعاني من «الخلعة»، تقول بأنها توجهت لطبيب مختص في الطب الداخلي، بعد أن باتت تشعر بألم في معدتها، حيث أكدت بأنها تتلقى حاليا العلاج، فيما تروي سيدة للنصر، قصة ابنها الذي ظن أنه مصاب بمرض القولون العصبي و يعالجه منذ ذلك الحين على اعتباره مكمن الداء.
و بين القديم و الحديث، ما تزال الخلطات الطبيعية بوابة الكثيرين لمواجهة «الخلعة»، أين يعتمدون بشكل كبير على الحلبة التي يتناولونها مغلية أو مع العسل أو حتى مع الماء، و هي المادة التي تؤكد الحاجة حنيفة، في العقد السابع من العمر، أنها تعتمد عليها في علاج «الخلعة» منذ سنوات طويلة دون استعانتها بطبيب مختص. كما يشكل «القطيع» أحد الطرق المضادة للداء بالنسبة للكثيرين، أين يعتمد عليه البعض بعد استنفاد الحلول كما يقولون، فضلا عن القيام بالرقية الشرعية مرات كثيرة، أملا في التخلص من مرض لا يفهمه الكثيرون و يعجز بعض الأطباء عن تشخيصه.
من جهتها، توضح أخصائية الطب الداخلي الدكتورة كريمة بوالجدري، أن الخلعة عبارة عن أعراض تظهر نتيجة تنشيط عصب «فاغال»، سواء بسبب مرض عضوي قد يصيب المعدة، القولون أو الكلى و حتى القلب و أعضاء أخرى، كما قد تكون مسبباتها نفسية، حيث يحس بألم في المعدة و تعرق و تسارع في ضربات القلب و كذلك انخفاض في ضغط الدم و دوار و غثيان، و هي أعراض تستوجب مراجعة الطبيب لتحديد أسبابها الحقيقية و علاجها.
و تضيف الدكتورة أنه يمكن الاستعانة بأخصائي الطب الداخلي أو طبيب نفسي يرافق المصاب من أجل التخلص من هذه الحالة التي قالت بأنها غير مستعصية، داعية المريض إلى عدم التخوف من العلاج، عوض تضييع الوقت في استخدام طرق الطب البديل، التي و إن أظهرت فعاليتها في بعض الحالات، إلا أنها قد تشكل، مثلما تؤكد المختصة، خطورة على المصاب، من خلال شرب أو تناول خلطات تضر بجسمه و تزيد من تعقيد وضعه الصحي.
إيمان.ز

خطوات صحية
10 فوائد ستجعلك تُكثِر من شرب الماء!
يهمل العديد من الأشخاص شرب الكميات الكافية من الماء يوميا، و يستبدلونها بالمشروبات الغازية و العصائر غير الطبيعية، لكن الإطلاع على أهمية شرب المياه سيغير هذه العادة السيئة لدى الكثيرين.
و يساعد الحصول على الكم الكافي من المياه يوميا، الجسم، على القيام بوظائفه بشكل جيد و تجديد الخلايا، كما يساهم في الاحتفاظ برطوبته على تنشيط خلايا المخ، و تعزيز القدرة على التذكر و تحسين الأداء العقلي و الفكري، و على العكس من ذلك، يسبب نقص الماء عدم وصول الأوكسجين للمخ، مما يؤثر سلبا على نشاط خلايا الدماغ.
كما تحتاج الكلى إلى الكم الكافي من الماء للعمل بشكل سليم، إذ يعزز مهمتها في تنظيف الجسم و طرد السموم منه، و يعتبر قلة شربه من أهم العوامل التي تعرض الشخص للإصابة بحصوات الكلى. و من بين فوائد الماء أيضا، أنه يقلل خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية، و يساعد على حرق الدهون و إنقاص الوزن، و يمنع الإمساك، إلى جانب التخلص من رائحة النفس الكريهة، و تأخير ظهور التجاعيد، إذ يجعل البشرة رطبة و صحية.
 إ.ز

نافذة أمل
سمير.. قصة شاب لم يستسلم للجلطة الدماغية فنجا من الشلل!
أصيب بجلطة دماغية في الـ 40 من العمر، سببها ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم أدخله العناية المشددة مدة 5 أيام، قبل أن يستيقظ على شلل نصفي و وضعية صحية كارثية، لكنه لم يستسلم للمرض و العجز و استطاع أن ينعم بحياة طبيعية من جديد بفضل تسلحه بالإرادة.. هي باختصار قصة السيد سمير مع المرض.
«لم أكن أعتقد أني مصاب بأي مرض، أعيش حياتي بشكل عادي، و آكل كل شيء، قبل أن يغمى علي في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك قبل 4 سنوات، بسبب الإفراط في تناول اللحم الدسم و المشروبات الغازية»، يروي لنا سمير بحرقة ثم يضيف «نقلت بعدها على جناح السرعة إلى المستشفى بقسنطينة أين دخلت في حالة غيبوبة لمدة 5 أيام.. لم يكن الأطباء متأكدين حينها من نجاتي من الموت، بعد أن تمزقت بعض الشرايين على مستوى الدماغ، و عطلت معها بعض الوظائف، مخلفة شللا نصفيا منعني عن الحركة و الكلام كليا».
و يستطرد محدثنا في حماس «بإصرار، تمكنت من مقاومة المرض تدريجيا، خرجت من المستشفى على كرسي متحرك، بفم مائل و تلعثم في الكلام، و رجل و ذراع لا يتحركان.. لقد ظننت حينها أن الحياة توقفت، لكن بدعم عائلي كبير و رغبة في الوقوف مجددا، تمكنت من رؤية بصيص أمل أعادني إلى الحياة مجددا، فقد باشرت نظاما غذائيا سليما، أحرص عليه منذ 4 سنوات، كما أمارس الرياضة بشكل منتظم بمراكز العلاج و حتى داخل البيت فوق دراجة رياضية».
و يضيف سمير أنه قرر التعايش مع ارتفاع ضغط الدم، ليتمكن بعد أكثر من سنة من العودة للعمل على مستوى محله التجاري للمواد الغذائية و إعالة أبنائه الثلاثة، و رغم بعض المتاعب الصحية التي خلفتها الجلطة إلا أنه يستطيع المشي على قدميه دون مساعدة أحد، مؤكدا أنه صار يحرص أكثر على صحته.
إ.زياري

الرجوع إلى الأعلى