يُصرّ العديد من مرضى السكري على الصيام خلال شهر رمضان، رغم المخاطر الصحية التي تتهددهم  و التي أدت في بعض الأحيان إلى تسجيل وفيات، و هي ظاهرة تتكرر كل سنة رغم تحذيرات الأطباء، و يرجعها المختصون إلى حرص المريض على عدم الانعزال عن محيطه الأسري و الاجتماعي و لو كان ذلك على حساب صحته.
و بولاية وهران، استقبلت مختلف مصالح الاستعجالات الطبية بالمؤسسات الإستشفائية خلال 48 ساعة فقط، 27 حالة لمرضى السكري لم يحترموا النصائح الطبية و صاموا، فمنهم من كانت لديهم مضاعفات خطيرة، و لولا التدابير التي استبقتها بعض مصالح الاستعجالات لسجلت عدة وفيات، حيث ذكرت مصادرنا أن أغلب الحالات عرفت انخفاضا حادا في نسبة السكري، بسبب عدم أخذ الأدوية في الوقت المناسب.
و احتضنت ولاية وهران ملتقيات، كانت تصب في خانة توعية وتحذير مرضى السكري من الصيام دون استشارة الطبيب المعالج و الالتزام بتعليماته، و قد تم خلالها الكشف عن نتائج دراسة قام بها مجموعة من الأطباء على 900 مصاب بهذا المرض، منهم 523 امرأة، و 93 بالمئة منهم مصابون بالنوع الثاني من السكري بينما تشكو النسبة المتبقية من النوع الأول.
و أظهرت الدراسة أن 92 بالمئة من أفراد العينة، كانوا قد صاموا السنة الفارطة لمدة 28 يوما على الأقل من رمضان، و هو ما يفسر بعض المضاعفات والتعقيدات الصحية التي تعرضوا لها و التي أدت إلى دخولهم المستشفى و إبقائهم تحت الرقابة الطبية، رغم أن حملات التحسيس والتوعية لفئة مرضى السكري، تجرى سنويا قبل شهر رمضان.
و المؤسف أن عددا كبيرا من المرضى يتحدون كل التعليمات الطبية ويصومون، معرضين أنفسهم للخطر، و قد ذكرت إحدى المتدخلات في يوم تحسيسي، بأنها سجلت السنة الماضية حالة وفاة لشابة تبلغ من العمر 25 سنة، كانت مصابة بالسكري من النوع الثاني و ممنوعة من الصيام، لكنها لم تلتزم بالتحذيرات فنقلت إلى الاستعجالات في حالة حرجة لم تنفع معها الإسعافات والعلاج، فتوفيت.
و من جانب آخر، ذكر العديد من الأطباء أن حوالي 50 بالمئة من المصابين بالسكري، مرخص لهم طبيا بالصوم نظرا لنوعية المرض ودرجة خطورته و النظام المتبع في العلاج، وبهذا الخصوص، قال الدكتور زكريا بن زيان المختص في أمراض الغدد والسكري، إن مريض السكري يشعر عندما يصوم بأنه ينتمي إلى منظومة اجتماعية، لذلك ينتابه إحساس بأنه سيعزل عن هذه التركيبة عندما ينصحه الأطباء بالإفطار، فيصوم مهما كانت العواقب، و يضيف الدكتور أن هذا الوضع يجعل دور الطبيب يرتكز على التوعية والتوضيح العلمي للمخاطر الصحية التي يمكن أن تؤدي بالمريض إلى مفارقة الحياة.
وأوضح الدكتور أن كل مرضى السكري الذين يأخذون أكثر من ثلاث جرعات أنسولين في اليوم، لا يمكنهم الصيام، و كذا المرأة المصابة بالسكري الحامل أو المرضعة، إلى جانب مصابي السكري من النوع الثاني، الذين يعانون من مضاعفات تمس أعضاء أخرى من الجسم.
بن ودان خيرة

روبورتاج
تحول إلى أسلوب علاج بالغرب
الصيام يقوي المناعة و يشفي من بعض السرطانات!
تعتمد دول الغرب خلال السنوات الأخيرة، على الصيام الطبي لعلاج العديد من الأمراض المستعصية، حيث اكتشف العلماء في أمريكا و أوروبا الفوائد المذهلة للصوم، وأصبحوا ينصحون به مرضاهم بعدما لم يجدوا العلاج في الأدوية، في حين تعدّت فوائده التخسيس و الحد من المشاكل الهضمية، إلى تقوية المناعة و الشفاء من بعض أنواع السرطانات مثلما يؤكده المختصون.
وأظهرت العديد من البحوث والدراسات التي قام بها مختصون من معاهد غربية، فوائد الصوم الصحية سواء العلاجية أو الوقائية، حيث اكتشف هؤلاء أن المعدة هي بيت الداء و بأن الطعام هو السبب الأول للمتاعب الصحية والجسدية للإنسان، خاصة أن بعض الأشخاص يأكلون أكثر مما تحتاجه أجسادهم.
و يختلف الصيام الطبي في البلدان الأوروبية، عن فريضة الصيام في الإسلام، حيث يمتنع الصائم عن الطعام والشراب كأسلوب علاجي بوسائل متعددة ومختلفة، فمنه ما يقتصر على شرب الماء فقط، ومنه ما يشمل التغذي على الماء وعصير الفواكه، بينما يسمح بعضه  بتناول الحساء، كما تختلف مدته حسب الحالة المرضية لكل شخص ومدى تحمله للصيام وطبيعة النظام العلاجي.
و اكتشف عالم التغذية الأمريكي «وايلر»، أن الصيام يحدث تجديدا لجميع خلايا الجسم، و بأن التركيز عند الإنسان يكون في أعلى حالاته خلال نهار رمضان، بينما تزيد المناعة بعشرة أضعاف، كما توصل «وايلر» إلى أن هناك حالات مرضية كان يعتقد أنها تتأثر سلبا بالصوم، مثل آلام الكليتين وتكوين الحصى، لكن الأبحاث أظهرت أن الصيام يساعد في تركيز أملاح الصوديوم في الكلى، و بالتالي إذابة الحصوات.
«رمضان فرصتي للتخلص من المغص
و إنقاص الوزن»
و قد استطلعت النصر آراء بعض المواطنين حول هذا الموضوع، و من بينهم فريد الذي أخبرنا بأنه يعاني من مرض القولون، لكنه يرتاح كثيرا كلما حلّ شهر رمضان، لأنه يشعر بتحسن حالته الصحية والمزاجية، مضيفا أنّه يتخلص من الأعراض التي تلازمه طوال السنة مثل انتفاخ البطن والغازات والمغص، خاصة وأنّه مدمن على التدخين، كما أضاف أنّ الصيام يجنّبه تناول المأكولات التي تسبب له انتفاخ البطن وعسر الهضم، فيشعر بالراحة طيلة شهر رمضان.
أما سعاد، و هي ربة بيت، فتقول إن الصيام خلال شهر رمضان يساعدها في تحسن وضعها الصحي، إذ لا تشكو خلاله من المغص و الاضطرابات الهضمية، كما أنه يساهم بشكل كبير في الإنقاص من وزنها الزائد، و بالتالي استعادة رشاقتها، حيث علقت في هذا الخصوص «رمضان هو بالنسبة لي فرصة لإراحة المعدة و الجسم من الممارسات غير الصحية التي دأبنا على القيام بها طيلة 11 شهرا من السنة».
بالمقابل، لا يستطيع العديد من مرضى السكري الصيام خلال شهر رمضان و كذلك الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة و يعانون من عدة أمراض ثقيلة و مزمنة تلزمهم بتناول الأدوية يوميا، مثل أمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم الشرياني، فيما يُمنع الصوم على النساء الحوامل اللواتي قد يتعرضن لمخاطر صحية.
أكثر من 500 مرض يعالج بالصوم
المختص في التغذية وعضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور توفيق ملزي للنصر، يقول من جهته، إن الصيام يعالج أكثر من 500 مرض، في مقدمتها السرطانات بجميع أنواعها ومختلف الأمراض المستعصية التي لم يجد لها علماء الغرب العلاج، فقد أظهرت الأبحاث أنه يساعد في محاربة السرطان مهما كان نوعه، ويعد علاجا أفضل بكثير من العلاج الكيميائي، وأشار الدكتور ملزي إلى أن بعض الباحثين أجروا مؤخرا تجربة على الفئران وضعت بأجسامها خلايا سرطانية، حيث قدّموا لنصفها الغذاء وتركوا النصف الآخر بدون أكل، ليكتشفوا أن الحيوانات التي تغذت ماتت جميعا، أما تلك التي ظلت بدون أكل فقد تحسنت حالتها بشكل كبير.  
و إضافة إلى ذلك، يعتمد الأطباء في أوروبا وأمريكا وروسيا على الصوم الطبي لعلاج السمنة والتخلص من الوزن الزائد، بعدما اكتشفوا بأنه العلاج الناجع لمن يعانون من هذا المشكل، حيث يمكن إنقاص من 5 إلى 6 كيلوغرامات في الأسبوع، كما يعتمدون على الصوم لعلاج مرضى السكري المصابين منذ مدة تقل عن خمس سنوات، خاصة البدناء منهم، فخلال أسبوعين يمكنهم فقدان بعض الكيلوغرامات و التعافي وحتى الشفاء من الضغط الدموي، مثلما يؤكده الدكتور ملزي.
كما يعالج الصيام أمراض العيون و الصداع النصفي والإكزيما والحساسية، إضافة إلى الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، وقد اكتشف الأطباء أنه يساهم أيضا في تنشيط إفرازات المعدة و الهضمية ويعمل على تنظيف أعضاء الجهاز الهضمي، مما يساهم في تحسين عملها، مثل القولون، كما يساهم الصيام في تخليص الجسم من مختلف السموم، ويقلل من نسبة السكريات في الدم ويقوي جهاز المناعة، و يضيف الدكتور توفيق ملزي أن الصوم يوفر الراحة الكاملة للمعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة كما تتجدد الأعضاء والأنسجة.
و يؤكد ذات المختص أن الصيام يعالج أيضا الصدفية ومختلف الأمراض المتعلقة بالالتهابات وآلام المفاصل والروماتيزم، كما قال إنّ خلايا الجسم تفرز أثناءه مادة «لنتيرفيرون» التي تخلص الجسم من كل الالتهابات وتقيه من مختلف الفيروسات، زيادة على دور الصيام في تصفية دم الإنسان وتنظيف الجسم من مختلف السموم التي بقيت فيه لمدة 11 شهرا، إلى جانب قتل البكتيريا الموجودة في المعدة والتي تسبب القرحة اوالسرطان، مضيفا أنّ هذه كلها حقائق علمية مؤكدة.
أفضل دواء لمرضى انفصام الشخصية!
و أشار الدكتور ملزي توفيق، إلى أنّ دراسات أجريت في روسيا، أثبتت تحسن الحالة الصحية لمرضى انفصام الشخصية بفضل الصيام، فخلاله يفرز الجسم مادة تدعى «سيروتونين»، و ثبت أن نقصها يؤدي إلى الإصابة بهذا المرض،  لذلك فإن حالة المصابين به تتحسن بشكل جد مُرضي.
و يضيف المختص أن جسم الصائم يفرز أيضا خلال رمضان، مادة تعالج أمراض الأعصاب والأمراض العقلية، و من بينها الزهايمر والصرع، وقد قام أطباء في مستشفى بالولايات المتحدة الأمريكية، بإجراء دراسة حول آثار الصيام على مرضى الصرع، حيث أثبتت تحسن حالة 28 بالمئة من أفراد العينة نتيجة استخدام الصيام كعلاج.
س.إ

طب نيوز
منظمة الصحة العالمية تستعد لـ"المرض  X "
ضّمت منظمة الصحة العالمية «المرض «X في أحدث خطة عالمية لتسريع البحث والتطوير خلال حالات الطوارئ الصحية، مثل التي يشهدها العالم عند انتشار أوبئة «الإيبولا» أو «السارس» أو «زيكا.»
ونشرت المنظمة خطة الاستراتيجية والتأهب، المعروفة باسم خطة البحث والتطوير لعام 2018، تحسبا لـ «المرض X» الذي عرّفته بأنه وباء دولي خطير، يمكن أن يكون سببه عوامل مرضية غير معروفة حاليا. وأوضح مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فوسي، أنه وعند مواجهة هذا الداء، سيكون على منظمة الصحة العالمية «التحرك بذكاء».
وفي الأساس يضع العلماء وصفات لتطوير اللقاحات، و عندما يحدث تفشٍّ لمرض ما، يمكن أن يتسلسل علم الوراثة الفريد للفيروس الذي يسبب الداء، إلى أن يصل للمنصة التي طورها الباحثون لإنشاء لقاح جديد، و ذلك بعد دراسة أصناف كاملة من الفيروسات، التي يساعد فهم القواسم المشتركة بينها، في التعامل معها بسرعة أكبر.
وحددت منظمة الصحة العالمية سبعة تهديدات عالمية محتملة أخرى، كل منها يفتقر إلى دواء أو لقاح فعال، وهي حمى القرم والكونغو النزفية، إيبولا، ماربورغ، كورونا والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة “سارس”، إضافة إلى العدوى بفيروس “نيباه” الذي يسبب أمراض وخيمة لدى البشر والحيوانات وفيروس زيكا.                     ص.ط

فيتامين
فوائد قد لا تعرفها عن «الزعرور”!
تتميز فاكهة الأسكدنيا أو الزعررو كما يسميها الجزائريون، بأنها غنية بالعديد من العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات التي تقدم فوائد طبية وعلاجية للجسم.
و زيادة على مذاقها الحلو و المنعش، تحتوي هذه الفاكهة الموسمية على المواد المضادّة للأكسدة وحمض الفوليك والسكّر والماء والأملاح، إضافة إلى حمض الستريك والفيتامينات «أ»، «ب» و «د»، إلى جانب عناصر معدنّية أخرى مثل الحديد والزنك و المغنيسيوم والفوسفور والنحاس، بالإضافة إلى الكالسيوم والألياف والبروتينات.
و بفضل غناه بكل هذه العناصر، يساعد “الزعرور” في تقوية عضلات المعدة، و كذا في علاج التهاب البروستات و أمراض الرحم و المسالك البولية و الزكام و فقر الدم و أعراض البواسير، كما أن تناوله يمنع تصلب الشرايين و يخفف من ألم الأمعاء و من الغازات ونفخة البطن، ما يجعله الفاكهة المثالية للتقليل من الاضطرابات الهضمية، التي عادة ما يتعرض لها الأشخاص خلال شهر رمضان.
زيادة على ذلك، يؤكد الخبراء أن “الزعرور” ينظم عمل الجهاز التنفسي و ينشط الدورة الدموية و الذاكرة، كما أنه يقوي العضلات والأسنان و يعمل على تطهير الفم من البكتيريا و حماية اللثة من الالتهاب و القضاء على رائحة الفم الكريهة.
ص.ط

 

خطوات صحية
كيف تُفرِّق بين اللحم المطابق و المغشوش؟
مع انتشار ظاهرة بيع اللحوم الحمراء غير المراقبة واكتشاف مذابح غير شرعية، ازدادت مخاوف المواطنين من إمكانية شراء لحوم تضر بصحتهم، غير أن المختصين يؤكدون وجود طرق بسيطة تسمح بتمييز المغشوش من المطابق.
و يوضح أحد البياطرة بولاية قسنطينة، أن أول مظاهر اللحم الجيد هو لونه الوردي الطبيعي الذي يميل إلى الحمرة الفاتحة، مضيفا أن اللحوم الطازجة تكون متماسكة وملمسها طبيعي، أما غير الصالحة فيبدأ لونها في التدرج نحو الأسود أو الرمادي أو الأخضر، جراء عدم حفظها في درجة حرارة مناسبة وكذا عرضها في وسط غير صحي.
و يضيف الدكتور البيطري أن اللحم الفاسد لين جدا وعند الضغط عليه تُترك علامة واضحة، كما أن ملمسه لزج بسبب البكتيريا، إلى جانب رائحته العفنة التي تشبه أحيانا رائحة الكبريت، مؤكدا أن على المواطن أن يسعى قدر الإمكان إلى التأكد من أن اللحوم مختومة من طرف مصالح البيطرة، و في هذا الخصوص أوضح أن هناك من يقوم باستخدام أختام مقلدة يمكن تمييزها، فهي تمحى بسهولة بواسطة قطعة قماش عادية، على عكس الأختام الأصلية التي يصعب إزالتها.
ص/ ر

طبيب كوم
أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد الدكتور تريكي إسماعيل
أشعر بألم و ثقل في المعدة منذ بداية شهر رمضان مع رغبة في التقيؤ، ما سبب ذلك؟
خلال شهر رمضان ما بين 30 إلى 40 بالمئة من الصائمين يعانون من الاضطرابات الهضمية، بما فيها الاضطرابات المعدية والمعوية مثل القيء والحرقة وثقل المعدة. عليك بإتباع نظام غذائي متوازن والتقليل من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل «البوراك» واللحوم التي تحتوي على الشحوم والأطعمة المقلية، كما أنصحك بالتقليل من الأغذية التي تحتوي على سكر سريع الهضم خاصة أثناء وجبة السحور، مع الإكثار من تناول التمر والفواكه والخضار، وإذا لم تشعر بتحسن يمكنك أخذ ضمادات المعدة بعد وجبتي الإفطار والسحور، كما أنصحك باستشارة أخصائي في أمراض الجهاز الهضمي والكبد.

أنا سيّدة حامل في الشهر الثاني وأعاني خلال فترة الصيام من حرقة مزعجة بالمعدة، بماذا تنصحني؟
هذه الأعراض، يمكن أن تكون بسبب الحمل، كما يمكن أن تكون ناجمة عن قرحة المعدة أو التهاب في المعدة أو ارتداد المعدة، خاصة إذا كانت الحرقة تصعد إلى المرئ، لذلك أنصحك باستشارة أخصائي في أمراض الجهاز الهضمي.

عانيت في السابق من قرحة المعدة، و منذ حلول شهر رمضان، أشعر بآلام على مستواها لا تتوقف إلا بعد الإفطار، فما السبب؟
عليك بمراجعة المختص من أجل مراقبة القرحة المعدية والتأكد من أنها التأمت، وكذلك نزع البكتيريا المسببة لها.

عندما أتناول وجبة السحور أحس بآلام على مستوى المعدة في الصباح، وعندما أستغني عنها تكون حالتي جيدة، ما تفسير هذه الأعراض؟
أولا يُفضّل تجنب السهر طويلا في ليالي رمضان، لأن السهر يضر بالجهاز الهضمي و يتسبب في عسر الهضم وانتفاخ البطن وارتداد المعدة. أنصحك بالابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدسم والدهون المشبعة والسكريات، مع تناول وجبة خفيفة تحتوي على الفواكه الغنية بالماء أو ثلاث تمرات والقليل من الحليب أو الماء في وقت السحور.
سامية إخليف

نافذة أمل
أطباء يُطوّرون اختبارا قد ينهي استعمال حقن الأنسولين
طوّر أطباء في أسكتلندا، اختبارا بسيطا للدم يعتقدون أن من شأنه السماح لبعض المصابين بمرض السكري من النوع الأول، بالتخلي تماما عن جرعات الأنسولين.
ويقول الفريق الطبي بمستشفى ويسترن جنرال في إدنبرة، إن الاختبار تمكن من رصد تحورات مختلفة من هذا المرض لم تكن معروفة من قبل، فمن خلال برنامج فحص روتيني اكتشف مسعفون إصابة مريض بنوع وراثي من السكري، و ظهرت نتائج “تحويلية” تعني لبعض المرضى نهاية للحقن اليومي بالأنسولين.
ويشيع الاعتقاد بأن أجسام المصابين بالنوع الأول من مرض السكري لا تنتج أي قدر من الأنسولين، ويعني هذا أنهم في حاجة إلى متابعة طبية مدى الحياة وبجرعات أنسولين يومية، لكن في الآونة الأخيرة، أشارت بحوث علمية إلى أن هناك المزيد من التحورات الفرعية لهذا النوع من السكري.
ومنذ بدء العمل بالاختبار الصيف الماضي، تمكن كثير من المرضى من التخلي تماما عن جرعات الأنسولين، بينما أصبح بإمكان الأطباء في حالات أخرى وصف علاج مفصل لكل مريض.
ودعا مارك ستراكن، الخبير الاستشاري في مرض السكري والغدد بمستشفى ويسترن جنرال، لإخضاع جميع مرضى السكري لهذا الفحص، وقال “إذا اكتشفنا أن شخصًا ما مصابا بنوع وراثي من السكري، يمكن أن يكون لهذا أثر جذري يغير مجرى حياته”، وأضاف “كذلك، إذا تأكدنا من أن شخصا ما مصاب بنوع آخر من السكري، مثل الثاني، ربما تكون هناك أنواع علاج بديلة للأنسولين يمكننا تقديمها له”.
ص.ط

 

الرجوع إلى الأعلى