أطفال مُعرضون لأمراض القلب و الرئة بسبب «اللحمات»!
يُعد انتفاخ لحميّات الأنف و اللوزتين لدى الأطفال، أحد الأمراض الأكثر انتشارا في السنوات الأخيرة، و هو ما يفسره المختصون بالجو المغلق الذي يعيش وسطه الصغار داخل دور الحضانة، التي تصنف كأحد أهم عوامل العدوى، مما يعرض الطفل لأمراض بالجملة قد تُسبّب مضاعفات على مستوى القلب، تزداد خطورة في حال تأخر استئصال اللوزتين، خاصة إذا لم ينتبه إليها الوالدان.
إعداد:   إيمان زياري/ ياسمين بوالجدري
«اللّحمات» أو «النغانغ»، كما يسميها الجزائريون باللهجة العامية، لم تعد ذلك المرض الذي يعاني منه قلة من الأطفال، إذ يتم تسجيل حالات متزايدة للإصابة به، قد تصل في بعضها إلى حد تعرض الطفل إلى المرض بنوعيه، أي على مستوى الأنف و كذلك اللوزتين، ليُصبح الأكثر انتشارا وسط فئة هزيلة الجسم، لا تتحمل حتى المضاعفات المترتبة عنه.
و فيما لا ينتبه الكثير من الأولياء إلى وجوب استئصال اللحيمات لأبنائهم، جهلا منهم بمدى خطورة الأمر ، فإن العديد منهم يتغاضى عن التكفل بالوضعية الصحية للأطفال بالرغم من اكتشافهم للمرض، و يعتمدون على المعتقدات الخاطئة السائدة، خاصة و أن عددا كبيرا يظن بأن عملية الاستئصال لا يجب أن تكون في سن مبكرة، و على الطفل أن يبلغ سن السادسة فما فوق ليتمكن من ذلك، غير أن أخصائية طب الأطفال كريمة عنيق توضح بأن لا سن محددة لذلك، مضيفة بأن العملية ضرورية فور اكتشاف المرض، خاصة بظهور أهم الأعراض التي يتصدرها الاختناق أثناء النوم.
ابني صار أكثر نشاطا بعد عملية الاستئصال!
و تقول ليلى و هي أم لطفلين، إنها لاحظت على ابنها الأصغر أعراضا لم تستطع فهم أسبابها في البداية و اعتقدت أن لها علاقة بالتهاب اللوزتين و نزلات البرد، غير أن ما  أثار انتباهها هو اشتداد الأرق لدى الطفل و عدم تمكنه من النوم ليلا، مع إصدار صوت غريب من أنفه، و هو ما جعلها تتوجه به إلى طبيب أطفال، أكد لها بعد المعاينة أن ابنها يشكو أيضا من نقص في النمو و معرض لخطر الاختناق، و ذلك راجع إلى الانتفاخ الشديد للحميات الأنف و اللوزتين. و تضيف محدثتنا أن ابنها ذي الثلاث سنوات، خضع مؤخرا لجراحة استئصال للحميّات، لاحظت بعدها تحسنا كبيرا في وضعه الصحي، إذا صار ينام و يتنفس بسهولة، كما أنه أصبح أكثر نشاطا و شراهة للأكل و اختفت الهالات الزرقاء التي كانت موجودة دائما أسفل عينيه.
الاختناق أثناء النوم أخطر الأعراض
و تؤكد الدكتورة عنيق بأنه و خلافا لما هو شائع، فإن مرض «اللحميّات» لا علاقة له بالوراثة، فأي طفل معرض للإصابة به، كما أنه قد يولد و هو يعاني من انتفاخ اللحيمات، غير أن اكتشافها لا يكون مباشرة بعد الولادة، و إنما بعد سنة أو اثنتين أو أكثر، فلا سن محددة لذلك، إذ توجد، حسب تأكيد الأخصائية، عوامل أخرى تقف وراء تشكلها لدى الأطفال.
و يصنف الإختناق أثناء النوم المتكرر و المتزايد لدى الصغار، من بين أهم الأعراض التي قد تكشف عن إصابة الطفل بانتفاخ اللحيمات، حيث يعاني من صعوبة في التنفس، مما يعيق نومه بالشكل العادي، و يجعله في انزعاج دائم طوال الليل، و قد يصل به الأمر إلى النهوض لمرات كثيرة في الليلة الواحدة، دون أن يعلم أو يتمكن من تفسير ذلك بحكم السن.
غير أن الأهل و بحسب الدكتورة كريمة، عليهم أن يعرفوا بالإصابة إذا عانى ابنهم من ذلك، كما قد يعاني الطفل المصاب من صعوبة في البلع أيضا، و قد يتم التفطن إلى المرض أيضا من خلال كثرة تعرضه لنزلات البرد الحادة و التهاب اللوزتين و الأذن، إضافة إلى تغير الصوت عندما يصبح الكلام خارجا من الأنف، أو عدم استواء الأسنان.
هذا ما سيحدث إذا تأخرت الجراحة!
و مكن الطب من كسر الكثير من المعتقدات الخاطئة، و التي من بينها أن «لحميات» الأطفال مرض وراثي، ليؤكد بأنه مرض قد يحمله أي إنسان، غير أن الأبحاث تشير إلى أن حالات الإصابة به في تزايد مستمر في السنوات الأخيرة، ما ترجعه أخصائية طب الأطفال بالدرجة الأولى إلى الجو المغلق داخل دور الحضانة، التي تؤدي إلى انتقال العدوى إلى عدد كبير من نزلائها.
و ترى المختصة بأن لانتشار مرض الحساسية أيضا دور مباشر في ذلك، سواء تعلق الأمر بعوامل خارجية كالغبار و التلوث البيئي، أو بالحساسية لمواد التنظيف المتعددة، فضلا عن أن الإرجاع المتكرر من المعدة إلى البلعوم، قد يعرض المنطقة للإصابة بهذا الإنتفاخ ليتحول بمرور الوقت إلى مرض على مستوى اللحميّات، هذه الأخيرة التي هي عبارة عن نسيج لمفاوي تحمي الطفل من الالتهابات التي تدخل إليه من الأنف و الفم، و لا يخلو أي جسم إنسان منها.
و تؤكد الدكتورة عنيق بأن تأخر عملية استئصال «اللحميات»، قد يضاعف من الوضعية الصحية للطفل، و يعرضه للإصابة بأمراض خطيرة تصل إلى مضاعفات على مستوى القلب بسبب عدم انتقال الأوكسجين في الدم، مما يؤدي لارتفاع ضغط الدم على مستوى الرئتين، و تشكيل خطورة على وظائف القلب، تُضاف إليها مضاعفات أقل خطورة لكنها تعد مؤشرات مهمة على وجوب الإسراع في الاستئصال، و هي النقص في الوزن و عدم النمو الطبيعي للطفل، فضلا عن الإلتهاب المزمن في الأذن أو ملاحظة التهابات على مستوى الوجه.
روبورتاج: إ.زياري

طب نيوز
تطويـــر اختبـــار دم يـتنبـــأ بـالولادات الـمبكـرة!
أجرى فريق من العلماء بجامعة ستانفورد الأمريكية، اختبارات أكدت نجاعتها الأولية في التنبؤ باحتمال وضع المرأة الحامل لمولودها قبل أوانه من عدمه.
و نشرت مؤخرا الدورية الطبية «ساينس»، النتائج الأولية للتجربة التي أثبتت نجاعتها بنسبة 80 بالمائة، فيما يخص النساء اللائي يحتمل تعرضهن للإصابة بمضاعفات تنتج عنها ولادة مبكرة.
و بالإضافة إلى ذلك، تمكن الإختبار من إظهار دقة كبيرة في تحديد مواعيد الولادة، كما تظهرها فحوصات الموجات فوق الصوتية، كما يمكن للاختبار أن يقيس نشاط الحمض النووي الريبوزي المعروف بـ «آر. إن، إيه» و الذي ينتجه الجنين، المشيمة و الأم.
و قد شرع الفريق الطبي في أخذ عينات من الدم أسبوعيا، بهدف رصد كيفية تغير المستويات المختلفة للحمض الريبوزي أثناء فترة الحمل، و استخدام ذلك في التنبؤ بموعد الولادة أو الولادة المبكرة. و إن كان اختبار الدم قد حقق مستويات متقدمة بإظهار نتائج إيجابية، إلا أنه ما يزال محل بحث قبل الشروع في تطبيقه في الفحوصات السريرية.
   إ.ز

فيتامين
البطيخ الأحمر.. الفاكهة المعجزة لمرضى القلب!
يشكل البطيخ الأحمر أو «الدلاع» بالعامية، إحدى الفواكه المرتبطة بفصل الصيف، إذ يملك شعبية كبيرة في أوساط الجزائريين الذين يتناولونه بكميات كبيرة بسبب ذوقه الحلو و غناه بالمياه، غير أن الكثير منهم يجهل فوائده الصحية.
و يحتوي البطيخ الأحمر على عدد كبير من الفيتامينات و الأحماض المفيدة للجسم، كما أنه غني بالمعادن و منها الحديد، المغنيسيوم، المنغنيز، البوتاسيوم، الفوسفور، الزنك، الفلورايد و السيلينيوم.
و يعد خلو البطيخ من الدهون و الكوليسترول، من العوامل التي تضعه في مقدمة أهم الأطعمة التي يحتاج مريض القلب إلى تناولها، فهو يساعد على حماية الأوعية و الشرايين من التصلب، خاصة و أنه غني بمضادات الأكسدة و مركب سيترولين الذي يحافظ على مستويات جيدة من الحامض الآميني «آرجينين»، الضروري لإنتاج أكسيد النتريك، و الذي يساهم في إبقاء الشرايين لينة و يكبح تفاعلات الأكسدة.
كما يعتبر البطيخ فعالا في مكافحة بعض أنواع السرطان، كسرطانات الثدي، البروستات، الرحم، الرئة، القولون و المستقيم، عبر حماية الخلايا من ضرر الجذور الحجرة، زيادة على تقليله من الالتهابات، كتلك التي تصيب المفاصل، و ذلك بفضل المعادن التي يحتويها.
«الدلاع» يلعب أيضا دور المنظف للكلى من تسربات الأملاح الكلسية، لاحتوائه على البوتاسيوم، بالإضافة لكونه مساعدا على خفض الوزن و تنظيم مستوى السكر في الدم، و أيضا مفيدا لصحة العين لغناه بالفيتامين «أ».
إ.ز

طبيب كوم
أخصائية طب العيون الدكتورة لزرق سهام
أنا أم لطفل في الخامسة من العمر و يعاني من مشكلة الإنتفاخ أسفل العينين عند الإستيقاظ من النوم، كما تنتفخ عيناه نتيجة الغبار، فما هو سبب هذه الأعراض؟
يمكن أن يكون الطفل مصابا بالحساسية من بعض الأشياء، و هو المرض الذي يبدأ في الظهور عند سن الخامسة تحديدا، و لذلك أنصحك بعرضه على مختص لتشخيص الحالة بدقة و لمعرفة أي نوع من الحساسية يعاني منها و  ما هي أسبابها من أجل تلقيه العلاج اللازم.

أنا شابة في الـ 30 من العمر، أرتدي نظارات طبية لمساعدة نفسي و حماية عيناي، حيث أظهر التشخيص الأول أني أرى بمعدل 10 على 10 منذ أكثر من 5 سنوات، غير أنه و قبل نحو عام، بدأت الأشياء البعيدة لا تبدو لي واضحة كفاية، و لذلك أفكر في مراجعة طبيب، بماذا تنصحينني؟
من الممكن أنك أصبت بضعف في النظر بمرور الوقت، لأن الإنسان معرض لذلك بالتقدم في العمر، و لهذا أنصحك بمراجعة أخصائي طب العيون مجددا، مع أني أشك في بدء نقص النظر الذي يستدعي تغيير النظارات التي ترتدينها إلى أخرى معدلة للرؤية.

أبي يبلغ من العمر 69 عاما، و قد تمزقت شبكية عينه اليسرى منذ نحو سنتين، غير أني أخاف على عينه الأخرى، فماذا يمكن فعله؟
إذا تمزقت شبكية إحدى العينين، فالأخرى كذلك معرضة للتمزق، و منه، فالرجل لا بد له من متابعة دقيقة و دائمة لطبيب العيون تفاديا لفقدان العين الثانية، و إذا كانت زيارته تتم مرة واحدة في السنة، فعليه أن يضاعفها إلى مرتين على الأقل.
  إ.زياري

تحت المنظار
معظم الحالات لا تنتبه إليه إلا في مراحل متقدمة
تكيّس المبايض يتصدر قائمة مُسببات العقم عند الجزائريات!
يُعد تكيّس المبايض من أكثر الأمراض شيوعا لدى النساء الجزائريات، حيث يحصي الأطباء مئات الحالات التي لا يصل العديد منها إليهم، إلا في مرحلة متأخرة قد تقل معها فرص الإنجاب و يمكن أن تؤدي إلى العقم، و هو ما جعل المختصين يدعون إلى ضرورة الانتباه إلى الأعراض و عدم التهاون في مراجعة الطبيب.
و أكدت أخصائية طب النساء و التوليد، الدكتورة بوسباطة هدى، بأن تكيس المبايض يتصدر قائمة أسباب العقم عند النساء بشكل عام و لدى المرأة الجزائرية بشكل خاص، معتبرة أن نقص الوعي و الإهمال و عدم الصبر، عوامل تعرقل عملية التكفل و تدفع بالكثيرات للتوقف عن العلاج.
و يُؤدي تكيس المبايض، أو الخلل في إفراز الهرمون المسمى علميا “LH»، إلى خلق جريبات صغيرة الحجم على مستوى المبيض، قد يتجاوز عددها 10 جريبات تتمثل في تَجمُعات كروية خَشنة مسؤولة عن إفراز هرمونات الدورة الشهرية، ما يتسبب في عدم السماح للبويضات بالنمو بصورة عادية.
و تضيف الدكتورة بوسباطة، بأن الكثير من النساء لا يعلمن بأنهن مصابات بتكيس المبايض، نظرا لحدوث الدورة الشهرية بشكل منتظم، و لا يكتشفنه إلا عند مراجعة طبيب النساء بعد تسجيل خلل و عدم انتظام في الدورة، التي يكون نزولها متباعدا قد يصل إلى مرة واحدة كل 6 أشهر، مؤكدة أن من الأعراض الأخرى ظهور حب الشباب و النمو المفرط للشعر الزائد في مختلف أنحاء الجسم.
و حذرت الدكتورة من الإهمال في العلاج، كاشفة بأن الكثير من النساء الجزائريات و حتى المتعلمات منهن، قد يهملن ذلك، و يضجرن من المتابعة قبل أن يتوقفن نهائيا، دون دراية منهن بأن ذلك قد يؤدي للعقم النهائي الذي يمكن كسره بإنجاح عملية تبويض عبر العلاج.
الدكتورة أوضحت بأن المرأة قد تكتشف مرضها إلى ما بعد الزواج، و عندما تبدأ في التفكير في الإنجاب، غير أنه و إلى غاية اليوم، لا يوجد دواء معين، و إنما يحاول الأطباء تنظيم العادة الشهرية و التقليص من عدد الجريبات لتحسين الوضعية فقط دون شفائها كليا، وذلك قصد تمكين البويضات من أن تكبر في جو ملائم، مضيفة بأنه ثمة أجسام قد تتجاوب مع العلاج، فيما لا تتجاوب أخرى، ما يضطر المختصين للجوء إلى كي الجريبات فيما يسمى باللغة الإنجليزية بتقنية «الدريلينغ».
كما أشارت الدكتورة بوسباطة، إلى أحد أخطر الاسباب التي تعيق عملية العلاج، متحدثة عن السمنة التي تزيد من تكيس المبايض بسبب الهرمونات التي تنتجها الدهون المتواجدة بالجسم، مما يستلزم تخفيض الوزن للمساعدة على العلاج مع الدواء.
 إ.زياري

خطوات صحية
أخطاء شائعة يجب تجنبها أثناء قياس ضغط الدم!
مع التطور الذي يشهده الطب، صار ممكنا لأي منا قياس ضغط دمه باستعمال أجهزة حديثة تُغني عن سماعة الأذن و اللجوء إلى الطبيب أو الممرض، لكن العديد من الأشخاص يقعون في أخطاء لدى استخدام هذه الأجهزة، ما يؤدي غالبا إلى ظهور نتائج غير صحيحة.
و تساعد الفحوصات الدورية في معرفة الخطوات الصحية التي يجب اتباعها لتحسين مستوى ضغط الدم، لكن من الممكن أن نقع في بعض الأخطاء عند قياسه، الأمر الذي يعطي معدلا غير طبيعي ويسبب القلق، لذا يجب تجنب الأخطاء الشائعة، و أولها طريقة الجلوس، إذ يتعيّن قبل البدء بقياس ضغط الدم، الجلوس على الكرسي من خلال تثبيت القدمين في الأرض بشكل مريح والاتكاء بظهر مفرود.
كما يُستحسن إسناد الذراع على الكرسي و تجنب الغضب أو الانفعالات بكافة أشكالها قبل القياس، مع التأكد من وضع الجهاز على الذراع وهو عارٍ و الاهتمام بتنظيم درجة حرارة الجسم بالجلوس داخل غرفة ذات درجة حرارة طبيعية و كذلك تفريغ المثانة و عدم التحدث أثناء القياس و التزام الصمت قدر الإمكان، فيما يُفضّل الابتعاد التام عن شرب القهوة والشاي والكحول قبل القياس بمدة لا تقل عن نصف ساعة.
ص.ط

نافذة أمل
الموافقة على أول دواء لعلاج الشقيقة
أعلن، مؤخرا، المركز الأمريكي لوقاية الأمراض و مكافحتها، عن موافقته على أول دواء يهدف لعلاج مرض الشقيقة، بما يعني تخليص آلاف الأشخاص حول العالم من هذا المرض المزعج.
هذا الدواء الذي يدعى «Aimovig” عبارة عن حقنة شهرية تشبه جهاز حقن الأنسولين، والذي يعمل على وقف بروتين يسمى «CGRP” مسؤول عن الإصابة الدائمة بالشقيقة، التي تًعد ثالث الأمراض الأكثر انتشاراً حول العالم، وتقع ضمن المرتبة العاشرة لمسببات الإعاقة. و قد لاحظ الباحثون أن المصابين بالشقيقة يملكون مستويات عالية من البروتين المذكور، لذا فإن الدواء يستهدف هذا العنصر بالتحديد.
و يعاني ملايين الأشخاص من الإصابة بالشقيقة الحادة حول العالم، دون وجود دواء يعالجها، فكل العقاقير المتاحة تعمل على تخفيف أعراض و حدّة النوبة ليس أكثر، كما لا تشمل نوبة الشقيقة الصداع فقط، بل يرافقها الغثيان والقيء والعديد من الأعراض المختلفة، حيث تستمر من عدة ساعات إلى أيام.
و قد يكون لاستخدام الأدوية المتوفرة حاليا لعلاج أعراض نوبة الشقيقة، آثار سيئة على المرضى في بعض الأحيان، و ذلك بسبب الآثار الجانبية المرتبطة بها، مثل ضبابية الدماغ وزيادة الوزن وفقدان الرغبة الجنسية وجفاف الفم.
ص.ط

الرجوع إلى الأعلى