يلجأ العديد من المرضى، خاصة الذين يعانون من آلام المفاصل والظهر والصداع النصفي وأمراض الجهاز العصبي والشلل وغيرها، إلى البحث عن العلاج الصيني التقليدي أو ما يعرف بالوخز بالإبر الصينية، وذلك بعد رحلة طويلة مع العقاقير والمسكنات، حيث يعتبرون هذه التقنية التي زاد الطلب عليها في الجزائر مؤخرا، أفضل علاج طبيعي للتخلص من الآلام المزعجة التي تلازمهم لسنوات طويلة.
إعداد:  ياسمين بوالجدري / سامية إخليف/ نورالدين عراب
و يُعد الوخز بالإبر علاجا طبيعيا لقي شعبية في عدة بلدان من العالم، منها دول الغرب، حيث ظهر في الصين قبل ألفي سنة حسب المختصين، ودخل إلى الجزائر عن طريق أطباء صينيين نهاية الستينيات، ما ساهم في انتشار هذا النوع من العلاج في شرق وغرب ووسط البلاد، إلاّ أنّه تراجع عند مغادرة هؤلاء الأطباء للجزائر بسبب تردي الوضع الأمني خلال العشرية السوداء.
لكن خلال السنوات الأخيرة، عاد المرضى للبحث عن أطباء مختصين في العلاج الصيني والوخز بالإبر، بعدما اكتشفوا أنه البديل لتسكين آلامهم و يمكن أن يعالج الأمراض المزمنة و تلك المرتبطة بالشيخوخة، إلاّ أن عدد الممارسين لهذا النوع من الطب لا يتجاوز 6 أطباء على المستوى الوطني.
حجرات مكتظة و مريضة تُشفى من الحصة الرابعة!
و لمعرفة المزيد عن الوخز بالإبر، توجهنا إلى عيادة «النحلة» للدكتور أكلي حكيم المختص في العلاج الصيني التقليدي بالمدينة الجديدة في ولاية تيزي وزو، أين وجدنا قاعات الانتظار تعج بالمرضى الذين كان أغلبهم من النساء من مختلف الأعمار، كما اكتظت الحجرات المخصصة للعلاج عن آخرها بأشخاص مستلقين على الأسرّة، بعدما غرز الطبيب عدة إبر رفيعة جدا في أماكن مختلفة من أجسادهم، مثل الأرجل والرقبة والظهر واليدين والأذنين.
تقول رزيقة و هي سيدة في الأربعينات من العمر وجدناها تنتظر دورها للعلاج، إنها كانت تعاني من آلام فظيعة أسفل الرقبة و من الأرق الشديد لسنوات، ما جعلها تقصد مختلف الأخصائيين لتشخيص حالتها والبحث عن طريقة للتخلص من الأوجاع. و أضافت محدثتنا أن الأطباء أجمعوا على أن تلك الآلام مصدرها القلق والتوتر و بأنها لا تعاني من أي مرض، فتناولت مختلف المسكنات، إلا أنها لم تنفع معها، لكن و بعد أن جربت طريقة العلاج بالإبر الصينية، شعرت، مثلما تقول، بتحسن كبير، خاصة بعد الحصة الرابعة، كما أكّدت بأنها لم تعد تشتكي من الأرق وأصبحت تنام جيدا دون أية مشاكل.
أما سيدة مسنة تدعى جوهرة، فأكدت للنصر أنها عادت للمرة الخامسة إلى العيادة لمواصلة العلاج، كونها تشتكي من التهاب المفاصل سيما على مستوى الرجل، حيث قالت إن وضعها الصحي لم يعد كما كان عليه من قبل، حيث بدأت الآلام تخف و لم تعد، حسبها، بنفس الحدة بعد خمس حصص علاجية.
علاج للصداع النصفي و الاكتئاب!
صاحب العيادة الدكتور أكلي حكيم، الذي زاول تكوينا خاصا في الصين للعلاج بالإبر الصينية، قال بأنّ هذه التقنية تساعد في التخفيف والتخلص من الآلام المزعجة، كما تعالج العديد من الأمراض المزمنة، سيما الصداع والشلل النصفيين وألم المفاصل والظهر و الإرهاق، و كذلك الأمراض النفسية كالقلق والأرق والاكتئاب، مضيفا أن مدة العلاج تختلف من مريض لآخر، و ذلك حسب نوعية الآلام التي يعاني منها ومدى استجابة جسمه، حيث يمكن أن يصل عدد الحصص لدى المريض الواحد إلى 10، كما قد يقل عند شخص آخر.
وأشار المختص، إلى أنّ تقنية الوخز بالإبر تعتبر من أهم الاختصاصات الطبية التي تدرّس في الجامعات والمعاهد الأوروبية، مثل فرنسا، بعدما تبيّن أنّ الطب الصيني التقليدي، يعالج مختلف الأمراض ويساعد في تخفيف آلام الأشخاص الذين لا تتحسن حالتهم الصحية بالأدوية، فخلال سنوات السبعينات تم اعتماده بمستشفى الدويرة بالجزائر العاصمة، للمساعدة في التخدير قبل إجراء العمليات الجراحية، وذلك بغرز إبر رفيعة جدا في الجزء الذي يتم فتحه، قبل أن تتوقف هذه التقنية لفترة، وتعود إلى مستشفى بن عكنون الذي يتوفر على مصلحة للعلاج بالوخز بالإبر، ولكنه تأسف لقلة عدد المتخصصين في مثل هذا العلاج على مستوى العيادات الخاصة، حيث لا يتجاوز 5 أو 6 أطباء على المستوى الوطني.
مرضى الروماتيزم والمفاصل الأكثر إقبالا
و خلال تواجدنا بعيادة الدكتور أكلي، اكتشفنا أنّ مرضى الروماتيزم والمفاصل والذين يعانون من آلام أسفل الظهر، هم الأكثر إقبالا على العلاج بتقنية الوخز بالإبر الصينية، كما علمنا أن أغلب هؤلاء المرضى تحسنت حالتهم الصحية بعد عدة حصص من العلاج المتواصل.
وتنفع أيضا هذه التقنية، حسب المختصين، في علاج آلام الرأس وعرق النسا وضغط الدم والسكري، والتنميل في أجزاء محددة من الجسم أو في الأطراف، كما تفيد في حالات العقم عند الرجال والنساء وتساقط الشعر و كذلك للتخلص من آلام القولون والمعدة و الوزن الزائد، في حين ما يزال العديد من الجزائريين ينظرون بعين الريبة إلى هذا النوع من العلاج.
الدكتور أكلي، أكد أن النساء أكثر فئة تأتي إلى عيادته لطلب العلاج مقارنة بالرجال، حيث تشكلن 70 بالمئة من المرضى، مقابل 30 بالمئة بالنسبة للعنصر الذكوري لأسباب مختلفة قال إنه لا يمكن تحديدها، فيما يتراوح معدل عمر المرضى بين 35 إلى 95 سنة.
إبر معقّمة و الاستعمال لمرة واحدة
وتعتمد طريقة العلاج، مثلما أوضح لنا الأخصائي، على تحديد نقاط الآلام في الجسم، و قياس أو فحص النبض بتقنيات خاصة يستعمل فيها أصابع يديه، ليحدد بعدها موضع الألم ثم يقوم بغرز عدة إبر في جلد المريض لإثارة الأجزاء التي تقع على مستوى خطوط الطاقة، قصد زيادة نشاطها وتحفيز عمل جهاز المناعة.
وبخصوص مدة العلاج، يحتاج المريض إلى  6 أو 10 حصص، تستغرق كل منها ما معدله 45 دقيقة، و أضاف الدكتور أن المرضى يتحسنون ويشعرون، في الغالب، بالراحة، بعد الحصة الرابعة أو السادسة، لكنه أكد أن ذلك يتوقف على نوعية الآلام والأعراض وكذا سن المريض، حيث تحدث التأثيرات المفيدة بالتدريج وخصوصا إذا كان الشخص يعاني من مرض مزمن، موضحا أن عدد الإبر التي يتم وخزها من مريض لآخر، يختلف، كما أكد أنها تكون رفيعة جدا ولا تحتوي على أية مواد كيميائية ومغلفة ومعقمة، في حين لا يُعاد استعمالها مرة أخرى.                  
س.إ

طب نيوز
الحــرارة الـمرتفعــة تؤثر علــى وظائــف الـمخ!
خلصت دراسة جديدة أجراها علماء أمريكيون، إلى أن وظائف المخ قد تتأثر بدرجات الحرارة المرتفعة، و ذلك حتى لدى الشباب.
وقارن العلماء الأداء الذهني لـ 44 طالبا في بدايات العشرين، يعيشون في مساكن للطلبة مزودة وغير مزودة بأجهزة تكييف، وأثناء موجة حارة دامت خمسة أيام، طُلب من المجموعتين إجراء اختبارات على هواتفهم المحمولة للذاكرة وسرعة التفكير والتركيز.
وكانت نتيجة الطلبة الذين يقيمون في مساكن غير مكيفة، أسوأ من نتيجة المجموعة الأخرى في اختبارات تقيس خمسة معايير للقدرات الذهنية، حيث قلّ معدل نتائجهم بنحو 13 في المئة عن المجموعة الأخرى، التي تبيّن أن أفرادها هم الأسرع والأدق في إجاباتهم. و قد لوحظ أكبر فرق في الأداء الذهني للمجموعتين، عندما بدأت درجات الحرارة في الخارج في الانخفاض، لكنها بقيت مرتفعة داخل الغرف غير المكيفة. وقال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور خوسيه غييرمو سيدينو لوران، من كلية تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد في بوسطن، إن معظم الدراسات على تأثير الحرارة أجريت على الأكثر عرضة للتأثر بها مثل كبار السن، مما خلق التصور أن عموم الناس ليسوا عرضة لمخاطر موجات الحرارة.                                   ص.ط

فيتامين
اكتشف فوائد الخوخ في محاربة السرطان و أمراض القلب!
يعتبر الخوخ من أهم الفواكه الصيفية التي يقبل عليها الجزائريون بكثرة، و ذلك بالنظر لطعمها اللذيذ و فوائدها الصحية العديدة.
و يحتوي الخوخ على مركباتٍ نشطة حيوياً تتميّز بخصائص مضادة للسمنة ومضادة للالتهابات، كما تقلل من الكوليسترول السيء المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية، و يساعد تناول هذه الفاكهة في الحصول على بشرةٍ حيويّةٍ وشعرٍ صحّي، و كذلك في زيادة الطاقة وانخفاض الوزن، ما يخفض خطر الوفاة.
زيادة على ذلك، يتوفر الخوخ على الألياف والبوتاسيوم وفيتامين ج و الكولين، و هي كلها عناصر تساهم في دعم صحّة القلب، كما أن تناوله لعدة مرات في اليوم يقلل من خطر تطوّر الضمور البقعي في العين المرتبط بتقدّم العمر، فيما أظهرت الدراسات أنّ مرضى السكري من النوع الأوّل الذين يستهلكون الأغذية الغنية بالألياف كالخوخ، تنخفض لديهم مستويات السكر في الدم.
الخوخ فعّال أيضا في قتل أكثر الأنواع عدوانيّةً من خلايا سرطان الثدي، كما بينت الأبحاث العلمية أنّ زيادة الحصول على الألياف و مضادات الأكسدة القوية كفيتامين ج من الخوخ، يرتبط بمكافحة تشّكل الجذور الحرّة المسببة للسرطان، خاصة الذي يصيب القولون والمستقيم.
ص.ط

طب كوم
أخصائي أمراض الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى وهران الدكتور بن سكران لطفي
أنا شاب في العشرينات من العمر أعاني من ألم في أذني كلما ذهبت للبحر، فما سببه؟
هناك أشخاص يعانون من هذه الحالة المرضية، حيث يشعرون بألم شديد في الأذن سواء بعد الإستحمام أو السباحة، وفي أغلب الأحيان يكون الألم مصحوبا بسيلان الأذن، لذا يجب التوجه مباشرة للطبيب، فبعض هذه الحالات تنذر بانخفاض المناعة عند الشخص، أو إصابته بالسكري أو أمراض أخرى، كما أنها قد تكون حالات عادية تعود لطبيعة جسم الإنسان، ولكن في كل الأحوال يجب استشارة الطبيب.

منعت ابنتي من السباحة خوفا من إصابتها بالتهاب الأذن الوسطى الحاد المعروف بـ «أوتيت»، فهل ما فعلته صحيح؟
التهاب الأذن الوسطى هو التهاب يمس قناة «أوستاش» التي تربط الأذن الوسطى بالحنجرة و تعمل على التهوية، وفي حالة الإلتهاب تنقص هذه التهوية وتتسبب في انتشار البكتيريا وظهور انتفاخ خارجي، حيث يمس تقريبا جميع الأطفال، ولكن لا يجب الاستهزاء به أو علاجه بطرق تقليدية، و ذلك تفاديا لانتقال تلك المواد البكتيرية المتعفنة إلى المخ وارتفاع خطورة الوضع الصحي للطفل، فمجرد عرضه على طبيب عام يسمح بعلاجه وتعافيه نهائيا، وبالتالي لا تمنعي ابنتك من السباحة بل احذري من اللجوء لطرق تقليدية في علاج أية إصابة محتملة على مستوى الأذن.

رغم استعمالي الكريمات الواقية من الشمس، إلا أنني أصبت بنوع من الالتهاب على مستوى الأذن الخارجية و برزت بها بتور، وأنا اليوم أخجل من منظرها ولم تنفع معها بعض العلاجات التجميلية، فماذا أفعل؟
ما يحدث لك سيدتي قد يكون نوعا سرطانيا يمس الأذن الخارجية، خاصة إذا كانت لديك بشرة بيضاء وحساسة تبدأ من شدة تعرضها لأشعة الشمس يوميا، في تطوير هذا النوع من الأمراض الخطيرة، وبالتالي أنصحك بالاستعجال في الخضوع للفحص المتخصص على مستوى المستشفى والعلاج لتجنب مضاعفات أخطر.
 بن ودان خيرة

تحت المنظار
مختصون يدقّون ناقوس الخطر
4 آلاف إصابة جديدة بسرطان القولون و المستقيم سنويا بالجزائر
كشف رئيس جمعية الفجر لمساعدة مرضى السرطان بولاية البليدة، الحاج مكراشي، عن تسجيل 4 آلاف حالة جديدة بسرطان القولون والمستقيم سنويا
في الجزائر، ودعا في تصريح للنصر على هامش يوم دراسي طبي، إلى دق ناقوس الخطر أمام ارتفاع عدد الإصابات بهذا المرض، الذي يأتي في المرتبة الثانية من حيث أنواع السرطانات التي تصيب الجنسين.
وأضاف رئيس جمعية الفجر بأن العوامل الوراثية في الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، لا تمثل سوى 10 بالمائة من مجموع مسببات هذا المرض، في حين يتعلق ما تبقى منها بالنمط الغذائي غير المتوازن، وارتفاع معدل العمر لدى الجزائريين، بالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة وقلة الحركة.
وحسب نفس المتحدث، فإن سرطان القولون والمستقيم يصيب الأشخاص في المرحلة العمرية ما بين 50 إلى 61 سنة، في حين يقل بعد سن السبعين، لكن في السنوات الأخيرة بدأ هذا المرض ينتشر لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والأربعين سنة، حيث يرى رئيس جمعية الفجر بأن ارتفاع معدل العمر لدى الجزائريين إلى 76 سنة، ساهم في انتشار هذا الداء، الذي أصبح يصيب الأشخاص ما بين عمر 76 و 80 سنة.
و خلال اليوم الدراسي، تحدث الطبيب الجراح مكراشي عن عوامل الخطورة في الإصابة بسرطان القولون والمستقيم الناجمة عن النمط الغذائي غير المتوازن، وحذر في هذا السياق من مطاعم الأكل الخفيف والأكلات السريعة المكونة من اللحوم، و كذلك من تناول المشروبات والسوائل الغازية، إلى جانب خطر التدخين و تعاطي الكحول الذي يتضاعف احتمال الإصابة بـ 8 مرات.وعن طرق الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، تحدث نفس المصدر عن أهمية الغذاء السليم والحركة وممارسة الرياضة وشرب المياه النقية، إلى جانب الابتعاد عن التوتر والمراقبة الطبية المستمرة خلال المرحلة العمرية ما بين 50 و60 سنة، كما وجه رئيس الجمعية نداء إلى الأطباء بضرورة التدقيق والعناية في تشخيص المرضى الذين تجاوزوا سن الخمسين ويعانون من آلام البطن، وقال بأن هذه الأعراض يجب أن لا تأخذ على أنها مؤشر للإصابة بالقولون العصبي،  مضيفا في ذات السياق أن الدول المتقدمة تتوفر على برامج للكشف عن هذا النوع من السرطانات، و التي من أعراضها بروز كميات قليلة من الدم أثناء الإسهال.
و ذكر السيد مكراشي أن مدى انتشار هذا المرض، ليس بنفس الدرجة المسجلة في الدول المتقدمة، إلا أن الأمر يحتاج، بحسبه، إلى برنامج للتشخيص يعتمد حاليا في الجزائر على التصوير الداخلي، كما شدد رئيس جمعية الفجر على الوقاية في محاربة سرطان القولون والمستقيم، وذلك بإتباع نمط غذائي متوازن والعودة إلى المطبخ الجزائري الأصيل، إلى جانب ممارسة الرياضة و الحركة.
نورالدين-ع  

خطوات صحية
هذه هي درجة الحرارة المثالية لضبط المكيّف!
يزداد الطلب على المكيفات الهوائية في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن عدم استغلالها بشكل جيد، قد يعرض الفرد إلى مخاطر صحية يجب إتباع خطوات آمنة لتفادي حدوثها.
أولا، عليك بضبط درجة الحرارة المطلوبة عند تشغيل الجهاز، لتكون متوسطة وليست منخفضة، حيث ينصح بـ 21 درجة مئوية، ثم رفعها إلى 25 درجة، وخلال الخلود إلى النوم ينصح بإبقاء المكيف عند 27 درجة، مع تحويل اتجاه شفرات الجهاز إلى الأعلى، لأن هذا الأمر يساعد في توزيع الهواء في كامل أرجاء الغرفة.لا تقم بالتدخين بالقرب من المكيف، فهو يعمل على توزيع الهواء الملوث بالدخان في كل مكان، كما يُفضل توقيف تشغيله في حال الخروج من الغرفة أو من المكتب، أما أثناء استخدامه فيجب إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام، حتى لا يتنقل الهواء البارد إلى الأماكن الخارجية، وبالتالي يقلّ مفعوله ولا تشعر ببرودة الجو.
يفضل أيضا القيام بتغطية زجاج النوافذ وخاصة المعرضة للشمس، وبنفس الوقت تعريض الغرفة المكيفة للتهوية الطبيعية بين حين وآخر بانتظام، كما يجب تركيب المكيف وصيانته من طرف مختصين بشكل منتظم.
 س.إ

نافذة أمل
منع الإصابة بسكري النوع الأول منذ الولادة صار ممكنا!
قال علماء بريطانيون إنهم توصلوا إلى طريقة لحماية الأطفال من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول، منذ يوم ولادتهم، و هو اختراع من شأنه تغيير حياة آلاف الأشخاص حول العالم.
و أظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أوكسفورد البريطانية، أن الطريقة تتمثل في تدريب أجهزة المناعة لدى الأطفال، من خلال إعطائهم مسحوق أنسولين لتوفير حماية تدوم مدى الحياة، على اعتبار أن هذا الهرمون يتحكم في نسبة السكر في الدم، و في حالة حدوث خلل في إنتاجه، يتسبب في الإصابة بمرض السكري.
ويشارك في التجربة حوامل يترددن على عيادات الولادة في مدن بريطانية، كما سيُطلب من الآباء المشاركين إعطاء أطفالهم مسحوق الأنسولين يوميا من سن 6 أشهر تقريبا إلى 3 سنوات. وسوف يحصل نصف المشاركين على أنسولين حقيقي، في حين يحصل النصف الآخر على مسحوق علاج وهمي لا يحتوي على أي عقار طبي.
ويرغب الباحثون في مراقبة 30 ألف طفل بهذه الطريقة لتحديد الأصلح منهم لإجراء التجربة، حيث يعقد الفريق آمالا على إمكانية إسهام مسحوق الأنسولين الذي يُعطى للأطفال بالملعقة، في تدريب الجهاز المناعي لتهيئة الأنسولين في أجسامهم و منع الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
ولا توجد حاليا طريقة لمنع الإصابة بهذا المرض المزمن، فيما يُعتقد أن طفلا من كل 100، يحمل جينات تجعله أكثر عرضة لخطر الإصابة به.
  ص.ط

 

الرجوع إلى الأعلى