الجزائري يخجل من الاهتمام بنفسه والأناقة ليست حكرا على المرأة
جمال نذير واحد من الوجوه الإعلامية التي برزت في السنوات الأخيرة، من خلال تقديمه لبرنامج صباحي أسري على قناة «النهار»، و إعداده لحصة خاصة تعنى بأناقة الرجل و مظهره العصري، وهو أيضا خبير مظهر ، يصف نفسه بأنه « رجل علمي» ، يعتمد في اختياره للإطلالة المثالية للرجل على معايير مدروسة و دقيقة.
إعداد:نور الهدى طابي
ضيف هذا العدد من «عالم كن» من مواليد 1985، درس الحقوق، لكن عشقه للإعلام دفعه لخوض التجربة حالما سنحت له الفرصة،دخل المجال سنة2012  بفضل صدفة جميلة، كما قال، حيث شاهد مسؤولو تحرير القناة   إعلانا تجاريا شارك فيه كوجه إعلاني، فأعجبوا بإطلالته الرجولية الأنيقة ، واتصلوا به ، و بعد اختبار قدراته تم توظيفه مباشرة، حيث اشتهر من خلال برنامجه الصباحي الأسري، بالإضافة لمشاركته في برامج اجتماعية أخرى ، قبل أن يتوجه إلى إعداد و تقديم أول حصة تلفزيونية جزائرية تعنى بأناقة الرجل و جمال مظهره بعنوان « للرجل» و يتابعه على انستغرام 15 ألف متابع.
محدثنا قال، بأن برنامجه جاء ليؤكد أن الأناقة ليست حكرا على النساء، حيث يحاول من خلاله تحسين الذوق العالم للرجال، خصوصا بعدما أصبح مظهر الشباب اليوم مبتذلا، باسم مواكبة الموضة، فالأناقة، حسبه، تعني البساطة، وقد لا تكلف الشخص الكثير،  كما يعتقد البعض، لكن يبقى تحقيق الثنائية يعتمد على حيل بسيطة ، أولها التسوق خلال فترة التخفيضات، و شراء المهم وما يناسب طول الرجل و شكل جسمه.
علما بأن لكل رجل أسلوب  خاص  يناسبه، و كل موضة منتشرة في العالم لا تناسب الجميع بالضرورة ، كموضة الكيراتين أو أقراط الأذن، كما أن اللباس الرياضي لا يصلح لكل المناسبات، كما يظن غالبية الجزائريين الذين يعتمدونه حتى في الحفلات أحيانا.
وبخصوص علاقة  الرجل الجزائري بالموضة ولايف ستيال، يقول جمال، بأن الجزائري يفتقر للأناقة و لا يجيد هندسة مظهره، بل يخجل من الاهتمام بنفسه، لأن الأحكام الاجتماعية تهاجمه إذا فعل ذلك، وتعتبر تركيزه على هندامه و شعره انتقاصا من رجولته، حتى أنه قد يتهم بالتخنث «وهنا لا أقصد الحديث عن الميول الجنسي، بل عن السلوك»، كما عبر، وهو الحكم الذي شوه الذوق العام.
الإعلاميون لا يملكون توجها واضحا في الموضة  

مع ذلك يعتبر المتحدث، بأن هناك العديد من الشباب انفتحوا مؤخرا، على عالم الأناقة و باتوا أكثر اتزانا من حيث المظهر، بفضل تأثير مدوني الموضة الرجال و «الإنفلوونسر» العالمين، كنجوم الكرة مثلا، لكن  يبقى هذا المجال، حسبه،مغيبا في الجزائر حتى من قبل شخصيات عامة يفترض أنها مؤثرة و مثال يحتذي به، كالإعلاميين ومقدمي البرامج، فهؤلاء، كما قال، لا يملكون توجها واضحا في الموضة، بل لا يفقهون في الأناقة شيئا إلا القلة القليلة منهم.
ولعل أحد أسباب نقص أناقة هؤلاء، هو تكلفة الهندام الخاص بالظهور اليومي على الشاشة، فالمشاهد يجهل بأن الإعلاميين ينفقون على إطلالاتهم اليومية من جيوبهم، لأن غالبية المؤسسات الإعلامية لا تقدم منحة خاصة باللباس، كما أنها لا تتعاقد مع محلات أو ماركات معينة لذات الغرض.
من جهة ثانية يعتبر جمال، بأن مشكلة الرجل الأساسية، تكمن في نظرة المجتمع للأناقة، فحتى بعض النساء ، حسبه، يكرهن الرجل الأنيق و يعتبرنه ضعيفا، و هي مغالطة كبيرة، فالشائع لدى السواد الأعظم من الجزائريين، يربط الجمال بالمرأة ، كما يقول المثل « الزين للنساء».
وعليه يبقى هذا المجال،  حسبه، محصورا في فئة قليلة جدا، من الرجال، فعن علاقته بالموضة و الأناقة يقول، بأنها ولدت منذ الصغر، فلطالما كان وسيما و ذا إطلالة خاصة، الأمر الذي دفعه مستقبلا إلى العمل كوجه إعلاني لعدد من الماركات التي تنشر صوره في مجلات الموضة للترويج لمنتجاتها من ألبسة أو نظرات و غير ذلك، فضلا عن مشاركته في ومضات إشهارية عديدة، و هي التجربة التي جعلته يحظى بعدد من العروض للتمثيل، لكنه رفضها في انتظار عمل جيد يكون بمثابة إضافة له، معلقا بأن تشبيهه بالممثل التركي مهند لم يكن دائما محل ترحيب من قبله، فالبعض كانوا يسخرون من هذا التشابه.
الجزائري كان أكثر أناقة في أزمنة غابرة
يؤكد محدثنا بأنه لم يمتهن عروض الأزياء، لأنها تفتقر للاحترافية في الجزائر، تماما كما يفتقر مصممو الأزياء لنظرة واسعة و شاملة، تجعلهم يتحررون من عقدة اللباس التقليدي الخاص بالمرأة، و يخوضون مجالات أوسع كالتصميم للرجل، لذلك لا يزال تصميم بذلة رسمية عندنا مستحيلا، إن لم يكن على يد خياط بسيط يفتقر للمسة العصرية، عكس ما هو معمول به في دول قريبة كتونس و المغرب اللتين سبقتانا بأشواط في هذا المجال، و أسست لصناعة قوية في مجال الألبسة الجاهزة، كما دخلت مجال تصميم الأزياء بقوة.
هذا العجز، كما قال، دفعه للتخصص في هندسة مظهر الرجل، ليكون بذلك خبير مظهر بمعايير دولية، حيث يعكف باستمرار على دراسة كل ما يتعلق بأنواع الأقمشة و القصات و متابعة جديد التصاميم و آخر صيحات الموضة الرجالية في العالم، رغبة منه في التأسيس لثقافة جديدة في المجتمع و تحسين ذوق الرجل الجزائري، الذي كان أكثر أناقة في أزمنة غابرة، عندما كان يتزين بالطربوش أو العمامة و السروال و الجيلي المطرز بخيوط الذهب والحرير.   
هدى طابي

عروس 2018
الحذاء المغلق المدبب المرصع لمظهر بورجوازي
عادت هذا الموسم موضة الأحذية المدببة المغلقة  للظهور و الانتشار، بعدما هيمنت الأحذية العالية الدائرية و المفتوحة على اختيارات العرائس لعدة مواسم، فالحذاء المدبب، أو» بوانتي» رائج جدا هذه السنة، لكن بتصاميم جددة مبتكرة، فقد أطلقت مؤخرا العلامة التجارية الشهيرة « جيمي شو» مجموعة رائعة من الأحذية الخاصة بالسهرات، و قد تميزت ببريق أحجار الشواروفسكي الجميلة التي تعطي المظهر لمسة بورجوازية، كما أن شكلها يمنح طولا أكثر للعروس.                          
ن.ط

رشاقـــة
هذا ما يحدث عند تناول وجبة عشاء دسمة قبل النوم
تؤكد أخصائية التغذية إيناس فراخ ، أن الوجبات الدسمة التي تحتوي على الأرز المطبوخ و الدجاج أو اللحم و المعجنات و البقول وغيرها، تحتاج إلى وقت طويل نسبياً لهضمها، وهذا ما لا يتناسب مع فترة  الليل المخصص للراحة والاستعداد للنوم، و ليس لهضم الطعام الذي يحتاج من 4 إلى  6 ساعات و امتصاصه.
لذا يفضل أن تكون وجبة العشاء خفيفة، و تحتوي على كميات قليلة من الدهون وكميات أعلى من الألياف الغذائية كالسلطات مثلا، شريطة أن يتم تناولها قبل عدة ساعات من النوم، لتكون المعدة و الأمعاء قد فرغت من الطعام، وبالتالي يمكن النوم بشكل مريح وهادئ ، دون أرق.
ومن مساوئ عدم تنظيم الوجبات خلال اليوم، هو الوصول لفترة المساء دون تناول احتياجاتنا من الطعام، و الشعور بالجوع المفرط الذي يضطرنا لتناول كمية كبيرة من الطعام دفعة واحدة، وعادة ما تكون تلك الوجبات غنية بالسعرات الحرارية، وتسبّب السُّمنة مع الوقت.
الشعور بالحموضة وحرقة في المعدة بسبب زيادة إفراز أحماض المعدة، فضلاً عن ارتداد الطعام من المعدة، و بروز البطن  «الكرش» عند البعض، وزيادة نسبة السكر في الدم لمرضى السكري تحديداً.
وعليه تنصح أخصائية التغذية، بتنظيم الوجبات خلال اليوم لتجنب الشعور بالجوع ليلاً والاضطرار لتناول وجبات دسمة في ساعات متأخرة، لأنه وقت تجديد الخلايا واستراحة الأعضاء الداخلية و القلب، كما أن التمثيل الغذائي  يكون أقل في الليل، بينما يكون في أعلى مستوياته في الصباح الباكر، خصوصا في ظل وجود نوع من النشويات التي نتناولها و لا يتم هضمها، وتعمل بطريقة مشابهة للألياف القابلة للذوبان، و تسمى «النشويات المقاوِمة للهضم»، و تمتاز بأنها تمر عبر الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة «القولون»، دون أن يمتصها الجسم.
و ينتج عن الإكثار من تناول هذه النشويات تأثير سلبي على الصحة، مثل: زيادة الوزن وارتفاع مستوى السكر بالدم.                    
 ن.ط

جمالك الطبيعي
النضارة في صدف البحر
«الودعة» عبارة عن نوع من المحار البحري الغني بكربونات الكالسيوم الطبيعي، والمواد العضوية المهمة للبشرة، بالإضافة إلى نسبة مخففة من اليود و الأملاح الطبيعية المفيدة.
لتحضير قناع الودعة قومي بطحن 50 غراما من الودعات، اخلطيها بالليمون لإذابة الكالسيوم والمواد العضوية الموجودة في المحار، استخدمي ليمونة من الحجم المتوسط لكمية 50 غرام، يترك المزيج لمدة نصف ساعة ، ثم يوزع على الوجه جيداً، و بعد نصف ساعة تتم إزالته بماء الورد.
يتم تطبيق قناع الودعة مرتين في الأسبوع للبشرة الدهنية، ومرة واحدة للبشرة الجافة و الحساسة، ويفيد في إزالة الرؤوس السوداء، وإزالة طبقة الجلد الميتة والمنهكة من مواد التجميل، كما يعمل على توحيد لون البشرة وتفتيحها بدرجة معقولة، بالإضافة إلى أنه يضيق مساحة المسام.                      
ن.ط

كوني على الموضة
عودة موضة حقائب الظهر
الحقيبة الصغيرة لم تعد موضة، وكذلك الأمر بالنسبة للحقائب الكبيرة، فالموضة هذا الموسم هي حقائب الظهر، خاصة الجلدية، فاعتمديها، لكن انتبهي للتفاصيل البسيطة، فالرائج هو الحقائب الصغيرة ذات التصاميم البسيطة وليس الحقائب الكبيرة الشبيهة بحقائب تلاميذ المدارس.
 هذا الإكسسوار يمكن أن يتماشى مع ستايل اللباس الكلاسيكي، أو سبور شيك، على حد السواء.
ن.ط

الرجوع إلى الأعلى