أمهات يتحوّلن إلى تلميذات
عاد التلاميذ إلى المدارس منذ أيام، و أعاد معهم الأولياء، خاصة الأمهات ، ضبط عقارب ساعاتهم مع برامجهم التعليمية، تحضيرا لموسم دراسي جديد، يجدون أنفسهم معه مرغمين على الدراسة، وفق المقرر الجديد و التحضير لفروض و امتحانات لا تمنحهم شهادات، بل سرورا بنجاح أبناء باتوا لا يعرفون الدراسة دون مرافقتهم لهم .
إعداد:إ.زياري
بين الأمس و اليوم، متغيرات كثيرة، لحقت بمجال الدراسة في بلادنا ، لم تكن معروفة من قبل، فقد أصبح أغلب، إن لم نقل كل التلاميذ، لا يدرسون دون مرافقة الوالدين ، بعد أن كانوا في السابق يعتمدون على أنفسهم.
دون إجبارية الالتحاق بمقاعد الدراسة، و دون انتظار نتائج نهاية كل فصل دراسي، يجد اليوم الكثير من الأولياء أنفسهم أمام حتمية الدراسة، ليس رغبة منهم في الإطلاع على البرنامج التعليمي الحديث، بل لمرافقة أبنائهم، من خلال مساعدتهم على الدراسة، بالمراجعة سويا و حل الواجبات و التمارين معا.
عينات كثيرة صادفتنا، للأمهات بشكل خاص، حيث تؤكد السيدة صليحة، أم لـ4 أطفال، اثنان منهم في الطور الابتدائي و الآخرين بالثانوي، بأنها و منذ دخولهم المدارس، بدأت معهم الدراسة مرحلة بمرحلة، مضيفة بأنها تقوم بمساعدتهم في حل التمارين و المراجعة استعدادا للفروض و الامتحانات، و كأنها من ستجري الامتحانات، حالها حال جل الأمهات اللائي أجمعن على أن هذا هو الحل الوحيد لدفع و تشجيع أبنائهن على الدراسة، في ظل التقاعس الكبير المسجل في أوساطهم.
و تروي السيدة نصيرة قصتها مع ابنتها التي تدرس في الطور المتوسط، قائلة بأن مرافقتها لابنتها، تشعرها و كأنها عادت للدراسة عن طريق المراسلة، و إن كانت لا تنتظر نتائج كل فصل، و لا يشكل ذلك عاملا للتقدم في مسارها التعليمي، بل دعما لابنتها من أجل الحصول على نتائج أفضل. متابعة الأبناء اليومية، جعلت الأولياء على دراية كبيرة بما يدرسونه، حال السيدة إلهام، التي تؤكد بأنها تحفظ كل سنة البرنامج الدراسي لابنتها التي تدرس في السنة الرابعة بالمتوسط، و ذلك بسبب رفض ابنتها الدراسة بمفردها، و لكون ابنتها تتكاسل كثيرا في المراجعة، فتضطر للجلوس معها لساعات و تحفيظها، ما جعلها تحفظ معها كافة المواد عن ظهر قلب.
و أضافت السيدة وردة في حديثها عن ابنها الذي يدرس هو الآخر بالطور المتوسط، بأن حفظها للدروس مع ابنها جعلها تتوقع حتى الأسئلة التي قد تطرح في الفروض و الامتحانات، و تناقشها معه بكل ثقة، و كأنها زميلة في نفس القسم مثلما تعبر.
المدرسة تعيد ضبط عقارب ساعات الأولياء
عودة التلاميذ إلى المدارس، بات يشكل منعطفا هاما لدى الأسر الجزائرية، حيث تضبط الأمهات و الآباء عقارب ساعاتهم على موعد الدراسة و الفروض و الإمتحانات، حيث تقول السيدة سارة، أم لثلاثة أطفال بالطور الابتدائي ، بأنها حرصت على القيام بكافة أشغال البيت من تنظيف عميق و غسل للأفرشة و الأغطية، و حتى شراء المستلزمات، و ذلك قصد التفرغ لتدريس أبنائها، دون أن يشغلها شاغل.
و تعد الخرجات من بين الأمور التي تم حذفها من برنامج العائلات، ما عدا الضرورية منها أو للترفيه عن الأبناء من حين لآخر، حيث يتم ترتيبها نهاية الأسبوع أو خلال العطل، تفاديا لإرباك الجو الدراسي للأبناء أو التشويش عليهم، مما قد يؤثر سلبا على الدراسة.
 «المبالغة في مرافقة الطفل تولّد جيلا اتكاليا»
قالت الأخصائية النفسانية، حمادة دلال، بأن الأمهات في هذا العصر يعانين من هوس الدراسة، خاصة مع النظام الحديث، محذرة إياهن من المبالغة في مرافقة الأبناء في الدراسة، تفاديا لتشكيل أطفال اتكاليين، فاقدين للثقة في أنفسهم.
الأخصائية، وصفت الكثير من الأمهات الجزائريات بالمهووسات بالدراسة ، غير أن الهدف ليس نجاح الأبناء أو مستقبلهم، بقدر ما هو مجرد تباه ، حسبها، أمام باقي أفراد العائلة و الأقارب.
و اعتبرت المتحدثة ما تقوم به الأمهات من مرافقة متواصلة للأبناء في المذاكرة، و التحضير المكثف للفروض و الامتحانات، أمرا مبالغا فيه ، مما ينتج جيلا اتكاليا يعتمد كليا على الأولياء، حتى في أبسط الأمور. كما أشارت النفسانية إلى أن توجيه الطفل بشكل مستمر و فرض كل شيء عليه، يفقده الثقة بنفسه، و تصبح الأم أمام إجبارية الحفظ و التحفيظ في آن واحد، و تنصح لتفادي كل ذلك، بفتح المجال للأبناء لتحمّل المسؤولية و الاعتماد على الذات في الدراسة بشكل تدريجي.
إ.زياري

عروس 2018
كيراتين طبيعي للعروس  
تفرض على كل عروس ميزانية ضخمة من أجل إتمام مستلزمات يوم الزفاف، و تشكل تكاليف العناية بالشعر، جزءا هاما في هذه الميزانية، خاصة مع موضة الكيراتين، المادة التي أصبحت مهمة للحصول على شعر مثالي مؤخرا، إلا أنها مكلفة للغاية، لذلك نقدم لك وصفة طبيعية للحصول على شعر ناعم كأنك استعملت فعلا الكيراتين.
ضعي في إناء بيضة ، أضيفي إليها 3 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون، ملعقة كبيرة من زيت الخروع، ملعقة كبيرة من زيت اللوز، و قطرات من زيتي الخزامى و الياسمين، أخلطي جميع المكونات جيدا ، حتى تحصلي  على خليط متجانس.
قومي بوضع الخليط على الشعر من الجذور حتى الأطراف مع تمشيطه، ثم غطي شعرك بغطاء الاستحمام البلاستيكي أو أي غلاف بلاستيكي متوفر لديك، اتركي المزيج فوق شعرك ساعة كاملة قبل غسله بالشامبو.
اعتمدي على هذه الوصفة مرة واحدة في الأسبوع، على الأقل قبل شهر أو شهرين من موعد الزفاف، وستلاحظين الفرق.
إ.ز

رشاقـــة
جســم رشيــق بعصائـر طـبيعيـــة
تسيل مختلف العصائر و المشروبات المنعشة لعاب السيدات الباحثات عن جسم رشيق، ما يجعلهن يخفقن في اتباع نظام غذائي سليم بعيدا عن هذه المشروبات، لهذا يقدم أخصائيو التغذية و الرشاقة بدائل طبيعية.
يعد الليمون من أنفع العصائر لجسم رشيق، إذ يساعد على الشعور بالشبع و عدم الرغبة في تناول الكثير من الأطعمة، بينما يعمل النعناع على طرد السموم من الجسم و التخلص من الغازات التي تؤدي إلى انتفاخ البطن.
و لتحضير المشروب، أحضري 10 أوراق من النعناع الأخضر، نصف كوب من عصير الليمون، كوب من الماء، كوب من مكعبات الثلج، و كذا ملعقتين إلى 3 ملاعق من السكر فقط.
أخلطي جميع المكونات في خلاط كهربائي جيدا، لتحصلي على مشروب منعش، طبيعي، و خالي من المضافات الاصطناعية و الكثير من السكريات.
إ.ز

جمالك الطبيعي
الشوفان للعناية بالبشرة في الخريف
يعد توالي الفصول أحد أهم الأسباب لتغيير طرق العناية بالبشرة، بسبب تأثير تغير درجات الحرارة و الجو بشكل العام، و لتهيئة و العناية بالبشرة خلال هذا الفصل، ننصحك بالاعتماد على مواد طبيعية للحصول على نتائج إيجابية.
لتحضير الوصفة، فأنت بحاجة إلى ملعقة كبيرة من دقيق الشوفان، مع ملعقة صغيرة من عصير الليمون، أضيفي إليهما ملعقتين كبيرتين من الياغورت الطبيعي، أمزجي المكونات، و قومي بوضعها على الوجه من خلال فركها بشكل دائري، و هي العملية التي تساعد على تقشير البشرة و التخلص من الخلايا الميتة.
و ينصح باستعمال المقشر مرتين في الأسبوع، للحصول على نتيجة مثالية، تبدأ في الظهور من الاستعمال الأول، خاصة و أنه يعمل على تفتيح البشرة بشكل ملفت،  و يرطبها لتصبح كبشرة الأطفال.     
    إ.ز

كوني على الموضة
خريف و شتاء 2018 بـ10 ألوان
تتغير ألوان الألبسة كل سنة، و كل فصل، بما تطرحه دور الأزياء العالمية في عروضها الخاصة بكل موسم، و بينما طغى اللون الأخضر العسكري و الأزرق الفاتح و بعض الألوان الفاتحة كالأبيض و الأصفر على خطوط موضة الصيف، فإن الخريف و الشتاء يأتيان بألوان مزج فيها القديم و الجديد.
فالأحمر النبيذي مثلا، و بعد أن دخل على خط الموضة العام الفارط، ها هو يحافظ على مكانته خلال الفصلين المقبلين، بينما يدخل “توركواز” على الخط بمرافقة اللون الأخضر المائل إلى الذهبي.
و ننصحك سيدتي أيضا بأخذ قطع أخرى ضمن خزانتك من الأزرق السماوي، مع المحافظة على القطع التي اقتنيتها من قبل باللون الوردي الفاتح و الأزرق البحري، كما يشكل اللون الأحمر مع الرمادي و البني بلون أشجار الخريف، إطلالة مميزة لشتاء و خريف 2018.
إ,ز

الرجوع إلى الأعلى