أمهــات.. بيـن المطبخ و قاعة المحاضـرات
تخوض المرأة أحيانا تجربة الزواج بكل تبعاته و مسؤوليته، قبل استكمال دراستها ، فيجتمع الحلم الوردي مع أعباء الدراسة، و تتجاور السعادة مع ثقل مسؤولية الأسرة ، فتقف الطالبة حائرة بقلب محب، وعقل مفكر، تائهة بين تحصيل العلم ، و بين احتياجات زوجها و أطفالها.
إعداد:  هدى طابي/ إ.زياري
كيف ترسم الطالبات المتزوجات، ملامح خريطة أهدافهن، وهل تنجحن فعلا في إدارة دفتي حياتهن داخل المنزل و على كراسي قاعات المحاضرات، دون تقصير في أحد الجوانب؟ هي أسئلة أجابت عنها طالبات من جامعة قسنطينة.
يختلف يوم كل من أيام  هاجر و ناريمان و سارة عن أيام  الأمهات الأخريات، فإلى جانب الاهتمام بأطفالهن و القيام بالأعمال المنزلية، يزاولن دراستهن في الجامعة، وعادة ما تكون أيامهن مليئة بالأشغال المنزلية و الالتزامات العائلية، إلى درجة أنهن لا يجدن  وقتا لأنفسهن وسط هذا الزحام من الواجبات، كما أكدن، مشيرات إلى أن الجمع بين القبعتين يتطلب نضجا نفسيا و استعداد داخليا خاصا، فضلا عن  تقبل المحيط الأسري للفكرة.
العائلة أولا ثم الجامعة
تقول ناريمان، طالبة بالمدرسة العليا للأساتذة، أنها حاولت الموازنة بين الدراسة والعائلة منذ أن اتخذت قرار مواصلة دراستها الجامعية بعد الزواج، لكن البداية كانت صعبة جدا، فلم تستطع الموازنة بين مسؤولياتها المنزلية و وجباتها كطالبة خصوصا بعد الحمل، فانقطعت لمدة ثلاث سنوات عن الجامعة، لتعود إليها العام الماضي بنفس جديد و تنظيم أكبر، فابنتها الآن صارت  أكبر، كما عبرت، وهو ما يمنحها وقتا من الصباح وحتى الرابعة بعد الظهر، لحضور المحاضرات بعدما تودع الصغيرة في الحضانة، مع ذلك فإن التوفيق بين الدراسة و الواجبات المنزلية و العناية بالطفلة أمر مرهق، حسبها، ولذلك فهي تنتظر نهاية الأسبوع بفارغ الصبر لتعيد ترتيب المنزل.
محدثتنا قالت بأن زوجها لم يوافق في البداية و حتى والدتها كانت معارضة لفكرة تخليها عن ابنتها، خصوصا خلال ضغط فترة الامتحانات، التي تتطلب منها تركها بصفة نهائية في بيت أمها لمدة لا تقل عن أسبوع، لكن تقول بأنها أصرت على هدفها و أقنعت الجميع بالفكرة من باب أن تخصصها الجامعي يتميز بأفضلية التوظيف و أن مهنة التعليم لن تعيق دورها كأم وربة بيت مستقبلا.
ترى هاجر، ذات 29عاما، طالبة سنة ثانية ماستر في الإعلام، أن الحمل لم يعقها، فما دامت الأم الحامل بصحة جيدة،  فليس هناك سبب يمنعها من الدراسة، حسبها ، مضيفة أن نظام الدراسات العليا مرن،  لأن الطالب لا يكون مقيدا بوقت معين، عكس مرحلة الجامعية الأولى.
تضيف محدثتنا بأنها جربت العمل لساعات محدودة في إطار عقود ما قبل التشغيل، إلا أنها سرعان ما تركته،  لأنها رأت أن الأولوية لأسرتها،  معلقة  «نظام العمل لا يتناسب مع واجبات الزوجة، فالعمل يوجب التقيد بتوقيت معين، في حين أن  الدراسة أكثر مرونة، و من خلالها يمكنني أن أحظى بفرصة للتدريس في الجامعة، و التدريس مهنة مناسبة، بالنسبة للمرأة المتزوجة».
أفكار بسيطة لإحداث التوازن
تقول سمية  23 سنة، طالبة بالمدرسة العليا للأساتذة،  اخترت الزواج مبكرًا من ابن خالتي، برغم علمي أنني سأواجه مهمة صعبة، لأنني لا أزال طالبة في السنة الأولى، لذا وضعت قواعد لتحقيق التوازن بين البيت والدراسة، حيث أستغل نهاية الأسبوع في ترتيب البيت، وتنظيفه، وتحضير مجموعة من الأطباق أضعها احتياطا في مجمد الثلاجة لاستخدمها لاحقا، كما أنزل مع زوجي صباحا ليوصلني إلى الجامعة، بعدما أكون قد جهزت طعام الغذاء ليلا، أما ساعات نوم زوجي فأستغلها عادة في مراجعة محاضراتي، مع ذلك لا أنكر أنني اضطررت لتأخير الإنجاب، بسبب خيار الدراسة.
«الثمن هو  خصوصيتي»
 حسب المتحدثات فإن محيطهن الاجتماعي لم يكن معارضا بشدة لفكرة الجمع بين الزواج و الدراسة وهو ما ساعدهن كثيرا، خصوصا وأن تغيرات المجتمع، حسبهن، أصبحت تفرض على المرأة مستوى معينا من الثقافة، كما أن المساهمة في مصاريف البيت بات ضروريا، و التوظيف يتطلب الحصول على شهادة جامعية على الأقل ، لكنهن تؤكدن بالمقابل بأن هذه المسؤولية المضاعفة كلفتهن لحظاتهن الخاصة، فلا وقت للتجميل و الاعتناء بالنفس، ولا وقت أيضا لاتخاذ الصديقات و الخروج معهن، أو حتى محادثتهن أحيانا في الهاتف ، كما أن الجهد البدني يكون مضاعفا عادة ، و يضطررن لتأخير الإنجاب.                                   
هدى طابي

عروس 2018
لمسة من الفرو في الأفرشة
تعتبر الوسائد المربعة من أهم القطع التي تضفي لمسة من الأناقة على ديكورات الغرف أو الصالونات، و بما أن غرفة النوم و الصالون تشكل أكثر من نصف جهاز أي عروس، فعليها أن تبدع في انتقاء القطع التي تزينها لتكون أكثر جمالا و عصرنة و أناقة.
و تظهر مؤخرا وسائد الفرو عبر مختلف الديكورات، حيث يتم وضعها فوق غطاء السرير، كما تزين بها الأرائك و حتى الجلسات التقليدية، بالإضافة إلى الزرابي المصنوعة من نفس المادة، خاصة في شكل جلد حيوان، أو ما يشبه الجلد أو “الهيدورة” التقليدية التي يبدو بأنها عادت، لكن بشكل أكثر حداثة و نعومة.
و قد تنوعت ألوان هذه القطع، غير أن الدارج أكثر هو اللون الأبيض، الرمادي، الزهري، البيج، و كذا الأسود، و حتى تلك المختلطة التي تشبه جلد الحيوانات، و يمكن وضع الزربية الصغيرة في شكل الجلد على الأرضية، كما يمكن وضعها فوق أريكة، أو سرير و حتى كرسي التجميل الخاص بالعروس.
وسادات و زرابي الفرو التي تتوفر في الأسواق بألوان، أشكال و أحجام مختلفة، باختلاف أسعارها، يمكن للعروس صناعتها بنفسها و اقتصاد المبلغ الكبير الذي قد تصرفه لاقتنائها، و ذلك باستعمال خامات بسيطة و أقمشة متوفرة في مختلف المخدات، مما يمكنها التنويع أكثر و زيادة عدد الوسادات التي تمنح فخامة أكبر للغرف
إ.ز

رشاقـــة
الريجيم الألماني الأنجع في فصل الشتاء
تهمل الكثير من النساء الاهتمام برشاقتهن بعد انقضاء فصل الصيف و التقليص من عدد خرجات التنزه و المناسبات، مما يوقعن في مأزق زيادة الوزن في فصل الشتاء، مع نقص الحركة و ثقل الوجبات المنزلية، و لهذا نقترح عليك أشهر أنواع الريجيم التي يتبناها الكثيرون عبر العالم.
الريجيم الألماني يعد الأنجع ، لفعاليته في فترة لا تتجاوز 14 يوما، حيث يساعد الفرد على فقدان ما بين 5 إلى 10 كيلوغرام خلال شهر واحد ، حسب قابلية الجسم لخسارة الدهون.
و يعتمد هذا الريجيم بشكل خاص على احترام مواعيد النوم التي يجب أن تمتد بين الساعة العاشرة إلى السادسة صباحا يوميا، كما يشترط شرب لترين من الماء يوميا ، يتم تقسيمها بين الفترتين الصباحية و المسائية.
أما عن الحركة، فيجب ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميا، تجنب الدهون و الزيوت، و اعتماد السمك، اللحم و الدجاج، شرب القهوة أو الشاي صباحا دون سكر، و عصائر طبيعية، مع الحرص على تناول وجبات رئيسية متوازنة.
إ.ز

جمالك الطبيعي
قشري بشرتك بالسكر و الليمون
تعد حبيبات السكر الصلبة إحدى المكونات الفعالة للتخلص من الخلايا الميتة بالبشرة، و يمكن استخدامها بمزجها مع عدة مكونات طبيعية أخرى كعصير الخيار أو النعناع مثلا و ربما تعد وصفة السكر مع عصير الليمون الأكثر تجربة و فعالية.
و يمكن الحصول عل هذه الخلطة عبر مزج ملعقة من السكر الذي ينصح بأن يكون من النوع الخشن، مع ملعقة من عصير الليمون، و البدأ في توزيع المزيج على كامل الوجه و الرقبة، مع الفرك بطريقة دائرية و بسرعة، قبل أن تذوب حبيبات السكر.
بمجرد الشعور ببداية ذوبان السكر، نتوقف عن الفرك، و نغسل الوجه بماء دافئ، ثم نمسحه بماء الورد الطبيعي، من أجل الحصول على بشرة نضرة و رطبة كبشرة الأطفال، فضلا عن أن العملية بأكملها تساهم في تنشيط الدورة الدموية.
و ينصح بأن يعتمد هذا المقشر مرة أو مرتين في الأسبوع على الأكثر، خاصة و أن نتائجه تكون آنية.
إ.ز

كوني على الموضة
اختاري الحقائب متوسطة الحجم  
لا تكتمل أناقة إطلالة أي امرأة، إلا باختيارها حقيبة تتماشى و لباسها، و تواكب آخر صيحات الموضة العالمية، و بالنسبة لموضة حقائب موسم 2019، فقد ارتكزت بالأساس حول نوع خاص من الحقائب، يمنح تميزا للمرأة و الموسم معا.
و من أبرز الموديلات ، التي طرحتها مختلف دور الأزياء العالمية الحقائب متوسطة الحجم و التي تميل لها المرأة ، لكونها عملية أكثر.
كما تبرز أيضا الحقائب ذات الأشكال الهندسية المختلفة مثل المثلث، الهرم، المستدير و المستطيل، إضافة إلى الحقائب صغيرة الحجم في شكل وجه و المزينة بكريات الفرو، كما برزت بشكل ملفت الحقائب المتوسطة و الكبيرة المصنوعة من القش الخاصة بصيف 2019، و التي تناسب السفر و خرجات الشاطئ.
أما بالنسبة للألوان، فتبقى الألوان الزاهية أكثر مواكبة للموضة، كالزهري “الوردي”، الأبيض، الأزرق،و كذلك اللون الأسود، و الحقائب المكونة من لونين لتتناسب مع الملابس أكثر، كما ظهرت الحقائب المزينة بطبعة جلود الحيوانات، و كذا بنقشات الورد.                               إ.ز

 

 

الرجوع إلى الأعلى