عجــز في ســوق الديكــورات الـمنزليــة و زيــادة 40 بالمئــة في الأسعــار
خلافا للسنوات الماضية، أصبح الجزائريون مؤخرا يولون اهتماما ملحوظا بالديكور الداخلي للمنازل، وهي ثقافة أرستها تحولات اجتماعية جاءت نتيجة الانفصال عن العائلة الكبيرة، و انتشار الأسر النووية ، فضلا عن تأثير المسلسلات التركية التي خلقت احتياجات جديدة كانت إلى وقت قريب تصنف ضمن خانة الكماليات بالنسبة للجزائري، الذي وجد نفسه اليوم أمام معضلة حقيقية تكمن في رغبته في تأثيث منزله حسب ذوقه، و عدم قدرته على تحمل تكاليف الأثاث و قطع الديكور التي ارتفعت أسعارها بشكل جنوني، بعد تعليق الاستيراد.
إعداد:  هدى طابي
بدأ الاهتمام بالديكور الداخلي للمنزل يتحول إلى ثقافة رائجة في بلادنا، بعدما روجت له الصفحات المتخصصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تنامي نشاط التسويق الشبكي الذي يغري المستهلكين بصور المنتجات عن طريق أسلوب عرضها، فضلا عن تأثير المسلسلات التركية التي تتفنن في عرض المنازل الفخمة و الشقق الفاخرة، كما أكد العديد من تجار الأثاث و الديكورات الداخلية، فهذه الثقافة بدأت تترسخ في السنوات الأخيرة فقط، بعدما كانت شبه منعدمة في مجتمعنا و تقتصر على الميسورين.
 قال عبد الجليل وهو مسؤول بقاعة عرض محل « أطموسفير» أحد أكبر محلات الأثاث في قسنطينة للنصر، بأن العائلة الجزائرية قليلا ما تميل لتغيير أثاثها دون سبب أو مناسبة معينة تستدعي ذلك، لعدة أسباب أبرزها طبيعة الفرد الجزائري الكلاسيكي غير المحب لفكرة التغيير، ثانيا انعدام سوق حقيقية للأثاث المستعمل المسترجع، ما قد يغري الشخص ببيع أثاثه القديم مقابل ثمن يمكنه من شراء آخر جديد، دون تحمل نفقات مبلغ إضافي كبير، وكذا غياب شبه تام لنشاط مهندسي الديكور، رغم أنها حرفة قال بأنها، بدأت تجد لها مكانا مؤخرا، أما السبب الرئيسي، حسبه، فهو ارتفاع أسعار الأثاث في بلادنا.
الإنتاج المحلي لا يغطي الطلب
عبد الجليل أخبرنا، بأن واقع السوق لا يزال بعيدا عن المستوى المرجو، فالعرض لا يغطي الطلب، و وقف عملية استيراد نسبة كبيرة من المنتجات، خلف عجزا يزيد عن 50 بالمئة من احتياجات السوق، وهو عجز لم يتمكن المنتجون المحليون من سده، نظرا لارتفاع تكاليف الإنتاج كون المواد الأساسية للتصنيع بما في ذلك الخشب و القماش، لا تزال تستورد من الخارج، حالها حال نسبة كبيرة من اليد العاملة المتخصصة التي تجلب من عدة بلدان كتركيا و البرازيل، و التي تضاف أتعابها إلى قيمة بعض الآلات و التجهيزات الضرورية للإنتاج التي يعجز بعض المصنعين عن شرائها بسبب أسعارها التي تصل حتى 3 ملايير سنتيم في بعض الأحيان، كل هذا في ظل تراجع سعر الدينار، كما أكد.
وأشار محدثنا إلى أن هذا العجز، انعكس سلبا على الأسعار التي ارتفعت بحوالي 40 بالمئة، فسعر بعض المنتجات كطاولات الأكل و الأرائك و غرف النوم مثلا، كان أقل بكثير عندما كانت تستورد، و ذلك نظرا لتوفر الخيارات و تنوعها، حيث كان بالإمكان تلبية كل الأذواق و التعامل مع مختلف الشرائح الاجتماعية، لكن الوضع اختلف اليوم، كما قال، رغم أن الكثير من الزبائن أصبحوا يميلون إلى المنتج المحلي، الذي يتفوق في بعض الأحيان عن المنتج المستورد من ناحية الجودة ، حسبه، لكن بالمقابل يؤكد أن هنالك فئة لا تزال تفضل المستورد، و فئة أخرى لا تملك خيارا سوى الاحتكام لميزانيتها و ما يتناسب معها.
و أضاف المتحدث، بأن نفس الوضع يشهده سوق قطع الديكور والزينة، التي قال بأن تكلفتها تكون أقل في حال تم استيرادها من دول آسيا، بالمقابل فإن تصنيع نفس القطع محليا، بالاعتماد على أنامل حرفيين جزائريين يكلف الضعف، نظرا لهامش الربح الكبير الذي يفرضونه.  
«الفانتج» أحدث صيحات الديكورات الداخلية
تعد قطع «الفانتج» ذات التصاميم القديمة نوعا ما، و التي ترحل بنا إلى سنوات الستينات و الثمانينات، أحدث توجهات موضة الأثاث و الديكورات الداخلية هذه السنة، بالإضافة إلى الأثاث ذي الطابع الاسكندينافي، حيث أن التصاميم تضفى على المنازل جوا من الراحة و الأناقة غير المتكلفة، مع ذلك فإنه لا يمكننا الحديث عن موضة رائجة في مجال الديكور في بلادنا، كما أوضح عبد الجليل، لأن أذواق الجزائريين تختلف، حسب كل منطقة، حيث أن القسنيطينيين مثلا يفضلون البساطة الكلاسيكية و يميلون إلى الألوان القاتمة و الدافئة، بالمقابل يفضل أهل عنابة الألوان الصارخة و القطع الفخمة و الكبيرة، بينما ذوق العاصميين أوروبي إلى حد كبير.
أما عن عمر الأثاث أو مدة صلاحيته واستخدامه، فقد حدده محدثنا، بخمس سنوات، مشيرا إلى أن الزبائن يميلون إلى تغيير و استبدال صالوناتهم أو طاولاتهم أو باقي ديكوارت منازلهم، كل خمس سنوات كأدنى تقدير، موضحا بأن هذه الثقافة بدأت تتجذر نوعا ما في مجتمعنا، رغم أنها لا تزال فئوية، كونها تحتكم للقدرة الشرائية للمواطن الجزائري والتي تعد ضعيفة، مقارنة بدول أخرى، حيث يملك المستهلك حق تأثيث منزله عن طريق صيغ دعم بنكية أو اشتراكات اجتماعية وغيرها من الأساليب التي تعتمد على مبدأ التقسيط المريح.      
هدى طابي

عروس 2018
أفكار تغنيك عن قاعة الحفلات
تواجه الكثير من المقبلات على الزواج حرجا حقيقيا في توفير تكلفة كراء قاعة الحفلات، الأمر الذي ينغص عليهن فرحة العرس، مع أن الحلول بسيطة و لا تكلف أكثر من 20 ألف دج إلى 30 ألف دج، فيمكن تنظيم الحفل في البيت أو حتى على السطح، مع الاستعانة بمختصين في التزيين الداخلي و ديكورات الأعراس والحفلات و هن كثيرات يعرضن خدماتهن عبر صفحات فايسبوك، كما يمكن للعروس أن تزين المنزل بمفردها عن طريق كراء طاولات و كراس و تغليفها بطريقة أنيقة بقماش الكتان « طوبي» ثمنه منخفض، مع إضافة بعض الشموع و أوراق الورد المجففة، ناهيك عن تعليق مصابيح متعددة الألوان وهي متوفرة في المحلات و لا تزيد تكلفتها عن 1600دج للمترين.

رشاقـــة
أضرار مشدات التنحيف أكثر من فوائدها
تحلم كثيرات بالحصول على جسد مثالي، ما يضطرّهن لارتداء مشدات و أحزمة للخصر و للعضلات بهدف نحت الجسم و إخفاء الكتل الزائدة على مستوى منطقة البطن و الجزء السفلي من الجسد وإبراز رشاقتهن بطريقة سهلة، لا تتطلب الخضوع لحمية معينة أو ممارسة نشاط بدني مكثف.
 يعتبر هذا السلوك غير صحي، فرغم بساطة هذه المشدات، إلا أن استخدامها قد تنجر عنه نتائج عكسية تغفلها السيدات أو تجهلنها، ومن أبرزها اختلال نشاط الدورة الدموية، حيث يوضح رئيس مصلحة العظام بمستشفى قسنطينة الجامعي محجوب بوزيتونة، بأن ارتداء هذه المشدات غير مفيد من الناحية الطبية، لأنها لا تساهم بأي شكل من الأشكال في تخفيض الوزن، رغم كل الدعاية التي تروج لها، و يرى المختص بأن هذه المشدات تضغط على العضلات بشكل كبير لدرجة أنها تعرقل حركة الدورة الدموية، ما قد يؤثر سلبا على عملية التنفس و حتى على سلامة المعي الغليظ القولون الذي عادة ما يتعرض لضغط المشد كذلك.
 من جهة ثانية ينصح المختص، السيدات بتجنب اللجوء إلى مشدات التنحيف و تعويضها بممارسة الرياضة، و إن حدث واضطرت المرأة للاستعانة بمشد ، ينصحها الطبيب بذلك لأغراض علاجية معينة، و في هذه الحالة يتعين عليها شراء منتج أصلي والابتعاد عن المنتجات الصينية المقلدة.

جمالك الطبيعي
زيت الزيتون إكسير الجمال الدائم
قبل الكيراتين وقبل حتى أن تكتشف جداتنا و أمهاتنا الزيوت المفيدة للشعر و البشرة، استعملن زيت الزيتون الطبيعي، الذي لطالما منحهن النعومة والإشراق، فهذا المستخلص الطبيعي المقدس يعد إكسير الجمال الدائم.
ـ إذا كانت بشرتك جافة يمكنك خلط زيت الزيتون، مع ملح البحر، ثم قومي بفرك  المنطقة و تدليكها حتى تتخلصين من الجلد الميت.
ـ زيت الزيتون مفيد جدا للأظافر والمنطقة الجافة المحيطة بها.
ـ استبدلي مزيل ماكياج العيون بقطرة أو اثنتين من زيت الزيتون، فالاستخدام المستمر له ينعم البشرة و يمنع ظهور التجاعيد.
 ـ امزجي  السكر مع زيت الزيتون، فهذا القناع من أفضل المرطبات.
ـ استبدلي كريم الليل بهذا الخليط: اخلطي الخل مع الماء بنسب متساوية، ثم أضيفي بضع قطرات من زيت الزيتون.
 للعناية بشعرك
نظفي شعرك بالشامبو ثم دلكي شعرك بخليط متساو من زيت الزيتون والماء واتركيه لمدة 5 دقائق ، ثم اغسلي شعرك، فهذا سيمنح شعرك التألق ويريحك من مشكل القشرة. 

كوني على الموضة
الكاراكو الرجالي موضة 2019
أطل الكثير من نجوم الفن و السوشيال ميديا الجزائريين الرجال، مطلع السنة بالكاراكو التقليدي وقد لاقت إطلالتهم الكثير من الثناء، خصوصا وأنهم نسقوا السترة المخملية المطرزة مع بنطلونات الجينز، ما أنتج مظهرا عصريا بلمسة راقية، ويعتبر الكاراكو الرجالي المخملي باللونين الأسود و الأزرق القاتم، من أكثر الألوان شيوعا و أجملها، ويمكن لهذه الإطلالة أن تعوض الأطقم الكلاسيكية العادية.

 

 

الرجوع إلى الأعلى