يرتبط الحديث عن  جمال البشرة  دائما، بالإشارة إلى المستحضرات الصناعية و الخوف من مضاعفات استخدامها، فضلا عن الوصفات التقليدية البسيطة التي تستهلك الكثير من الوقت، مقابل نتائج بسيطة وغير ملحوظة، لكن في السنوات الأخيرة كسرت القاعدة، بعد ظهور ثورة تكنولوجية في عالم الجمال، وضعت بين يدي النساء أجهزة ذكية يمكنها أن تقضي على العديد من المشاكل الجلدية و تحقق نتائج سريعة و مبهرة، كما تؤكده خبيرة التجميل سارة بهناس، صاحبة مركز العناية و التجميل  " الأيادي الذهبية" بحي المنى بقسنطينة.
تجهيزات صغيرة بأسعار كبيرة
 حسب الأخصائية، فإن التوجهات الجديدة لعالم الجمال الخاص بالمرأة، باتت تميل أكثر إلى الابتكار، فالاعتماد على الأساليب التقليدية أو الروتينية البسيطة، كالمستحضرات و الأقنعة و ما إلى ذلك، تراجع نوعا ما، لحساب تجهيزات حديثة تقوم على إدخال الجوانب التقنية بشكل كبير في عمليات العناية بالوجه أو البشرة عموما، حيث توجد اليوم، كما قالت، أجهزة سحرية يمكنها أن تقدم حلولا سريعة للعديد من المشاكل، على غرار حب الشباب و الكلف و آثار الجروح، فضلا عن أنها قادرة كذلك على تحقيق نتائج جد إيجابية في ما يتعلق بالنضارة و الجمال، وذلك خلال حصص علاجية تقل أو تزيد عن خمس حصص، تخضع خلالها السيدة إلى جلسة عناية بجهاز معين، يعمل وفق تقنية عالية تعتمد في أغلب الأحيان على الموجات الضوئية و النانو، علما أن تكلفة بعض هذه الأجهزة قد تتعدى 5 ملايين سنتيم، ومنها ما هو غير متوفر محليا، إذ كثيرا ما تضطر لطلبه عن طريق مواقع الإنترنت.
مثلا يعمل جهاز " الليزر الكربوني"، كما أوضحت، بالموجات الضوئية الحمراء و الزرقاء، حيث تفيد الأولى في القضاء على  نسب معينة من الدهون التي تغطي البشرة، كما توسع مسامات الجلد و تحارب السيلوليت، أما الأشعة الثانية، فتساعد على غلق المسامات و توحيد لون البشرة و تفتيحه، إضافة إلى القضاء على الشعر الزائد.
عناية جمالية لا تقل فعالية
 عن العلاج الطبي
حسب خبيرة التجميل، فإن هذه الموجات لا تقل فعالية عن تلك التي تخضع لها بعض السيدات خلال جلسات علاج البشرة عند أطباء الجلد، لكن مع اختلاف بسيط يكمن في أنها أشعة أقل اختراقا لطبقات الجلد، ناهيك عن كونها محدودة الاستخدامات، مع ذلك تؤكد أن نجاعتها مضمونة و يمكن ملاحظتها بداية من الحصة الثالثة، على غرار جهاز "ديرما بان"، الذي قالت، بأنه عبارة عن قلم يمكن من خلاله حقن الفيتامين سي، و بعض مستحضرات العناية الأخرى في البشرة، بما يساعد على توحيد اللون و القضاء على البقع البنية الداكنة، كما يمكن عن طريقه تدليك البشرة بشكل متخصص من شأنه أن يخلص السيدة من مشكل التجاعيد.
بالنسبة للتجميل، هناك أجهزة متعددة أكثر تطورا، يمكنها أن تساعد مثلا على رسم حاجب العين دون المساس بالشعر أو نمصه، أي أن العملية تتم بطريقة طبيعية لا تشبه الوشم المعروف أو  " التاتواج"، حيث تعتمد بالأساس على ملء الفراغات في الحاجب و تفتيح لونه و تكثيفه فقط، بمعنى أنها مجرد إجراء لتصحيح لعيوب لا غير، علما أن مفعول الجهاز يدوم عادة لحوالي سنتين كاملتين.
 و تشمل التقنيات الحديثة كذلك تجهيزات تخص مسح الوشم، و نزع الشامات و آثار الحروق و الحبوب غير المرغوبة، وكلها عمليات تتم عبر حصص متفرقة، كما أوضحت، تتراوح تكلفتها بين 3 إلى 5 آلاف دج، وهي تكلفة جد مقبولة في رأيها، خصوصا وأننا نتحدث، حسبها، عن نتائج سريعة و ممتازة، قد يصعب الحصول عليها باستخدام المستحضرات التقليدية أو الصناعية، التي تكلف الكثير في كل مرة، لكن دون نتائج تذكر.

هل حقا تؤثر حبوب منع الحمل على الوزن؟


تفضل بعض السيدات استخدام حبوب منع الحمل بأنواعها المختلفة كوسيلة فعالة بعد الولادة، لأنها تعتبر وسيلة سريعة و رخيصة الثمن وتناسب الرضاعة الطبيعية، ومع ذلك تكثر الأقاويل حول مضاعفات هذه الحبوب، خصوصا ما يتعلق بزيادة الوزن أو السمنة عند استخدامها لفترات طويلة، و الحقيقة وراء العلاقة بين حبوب منع الحمل والسمنة تكمن، كما أوضحت القابلة صورية مخبي، في أن حبوب منع الحمل  نوع من الأدوية، ومن المعروف أن لجميع الأدوية آثار جانبية، تؤثر على فئة معينة من الناس دون غيرهم، وربما قد تسبب السمنة لسيدة بينما تفقد أخرى الكثير من الوزن، فهي عبارة عن نوعين من الحبوب نوع أحادي و نوع مركب، يتكون  النوع الأول من هرمون البروجيسترون و الثاني من هرموني البروجستيرون و الأستروجين، وقد تسبب الحبوب التى بها جرعات عالية من الأستروجين احتباس السوائل في الجسم، مسببة السمنة أو زيادة الوزن، وذلك في حالة واحدة فقط، إذا كان كل قرص يحتوى على 50 ملغ من الأستروجين فأكثر.  و حسب المتحدثة، فإن زيادة الوزن تكون مؤقتة عادة وتختفي سريعًا بعد مورو شهرين إلى ثلاثة أشهر من التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، مع ذلك يتوجب، كما قالت، ألا تستعمل السيدة هذه الحبوب دون استشارة الطبيب، و إجراء التحاليل اللازمة التي تؤكد احتمال التعرض لآثار جانبية ، خصوصا وأن الأطباء ينصحون عادة بألا تتجاوز فترة تناول نوع واحد من الحبوب 6 أشهر متتالية.

لوني ربيعك بالأصفر

يتربع اللون الأصفر و تحديدا الأصفر الخردلي، على عرش موضة الألوان الأكثر رواجا هذه السنة، فلا تترددي أبدا في اختياره كلون لقطع ملابسك، و حتى أكسسوارات بما في ذلك الحقائب و الأحذية، فهذا اللون المشرق مناسب جدا للأكسسوارات، لكن تجنبي تنسيق قطعتين من نفس اللون في إطلالة واحدة، و اعتمديه فقط كإضافة مميزة، فإما أن يكون لونا للبنطال أو للحقيبة أو للوشاح و غير ذلك.

" تعرفي على القصة الغريبة ل "العمارية"


تعد " العمارية" من بين العادات المرتبطة عموما بأعراس سكان الغرب الجزائري، لكنها تحولت إلى موضة في السنوات الأخيرة، حيث باتت تقليدا رائجا بمختلف أنحاء الوطن، يقوم على  حمل العروس والعريس على الأكتاف في ما يشبه الهودج و الرقص بهما ، فهل تعرفين قصة هذا التقليد؟
تختلف الآراء حول أصل "العمارية"، لكن يتفق الكثيرون على أنها  عادة مغربية، لها جذور وثنية سبقت دخول الإسلام، حيث يقال بأنها من بقايا طقوس سحرية دينية قديمة جداً و يستشهدون، في ذلك بدراسة قام بها الباحث الفرنسي "لاووست"، يضع فيها مقابلة بين سرير "لالّة منصورة" وهو طقس مغربي قديم وشكل  من أشكال الفرجة التي كانت ترافق ممارسات دينية وثنية، و بين العمارية التي هي عادة تقترن بحفلات الزفاف، إذ تشير بعض المصادر إلى أن الكثير من عادات الزواج في المغرب ترتبط بالمعتقدات السحرية أو الدينية، فمثلا كانت عادة "لالّة منصورة"،  تقتضي أن يتم الطواف، بالعروسين داخل قفص مصنوع من سعف النخيل، يُغطى بأثواب نسائية مأخوذة من عند نسوة من أقارب وصديقات العروس لجمع البركة، و كان يعتقد بأن من يرفع ستار الأثواب يعمى في الحين،  وتحكي الأسطورة، أن لالّة منصورة كانت فتاة مخطوبة اختفت في ظروف غامضة، حينما كانت محمولة  إلى  بيت عريسها داخل هودج، بالمقابل يعتقد آخرون أن العمارية، ما هي إلى تطور لصورة الهودج المخصص لنساء النبلاء و الأثرياء.

الحجرة السوداء و الكركم لصبغة شعر مثالية

يعالج خليط الكركم و الحناء التقليدية مشاكل فروة الرأس، و يقوي بصيلات الشعر و يمنع تساقطه، فهما يحتويان على قيمة غذائية عالية تغذي الشعر وتقويه.  و يقلل مزيج الكركم والحناء ظهور الشيب، كما يضيف لوناً أشقر للشعر.
تخلط هذه المكوّنات مع بعضها البعض، ويضاف إليها الماء الساخن، وبعد أن تصبح العجينة متماسكة قليلا، تترك لتتخمر نصف ساعة، ويخضب  بها الشعر، وتترك عليه مدة أربع ساعات كالحناء العادية.
 تستخدم أيضا الحجرة السوداء، في صبغ الشعر وهي من أقدم الحيل التقليدية للحصول على لون داكن و لامع، للاستخدام المثالي ننصحك بما يلي:
اغلي مسحوق الحجرة السوداء في الماء لمدّة خمس دقائق، ثمّ اتركيه حتّى يبرد قليلاً، اعجني الحناء باللبن الزبادي، ثمّ أضيفي محلول الحجرة السوداء بالتدريج، حتّى تحصلي على القوام المناسب للحناء، وزعي الحناء كما توزعين الصبغة العادية، وتأكدي من وصولها إلى جذور الشعر، لفي شعرك بقطعة من النايلون، لتأمين الحرارة المطلوبة لتفاعل الحناء و اتركيها على شعرك مدّة ثلاث ساعات.

الرجوع إلى الأعلى