زوجان يؤسسان مشروعا لصناعة مستحضرات التجميل الطبيعية
يعد الزوجان نجمة و كمال بليل، مثالا للنموذج الأسري الناجح حيث يشكلان  أسرة منتجة تشتغل على مشروع رائد يعرف      بـ « بروبولينا» يقوم على صناعة مستحضرات تجميل طبيعية، بالاعتماد على مادة البروبوليس الموجودة في خلايا النحل، التي استطاعا بفضل خبرتهما في مجال البيولوجيا أن يستخلصا منها مركبات صحية للعناية بالبشرة، تعد اليوم علامة تنافسية في السوق المحلية و ماركة مميزة بالنظر إلى فوائدها وخلوها من المضافات الكيميائية، كما أنها جوهرة تزين تاج المحبة و التفاهم الذي يكلل علاقتهما الطويلة.
إعداد: هيبة عزيون
 ويعد مشروع بروبولينا، نهاية لحلم جميل دام عشرين سنة من البحث في البيولوجيا و دراستها و تدريسها كذلك، حيث تحقق المشروع قبل خمس سنوات ودخلت منتجاتهما السوق فعليا و استطاعت أن تنافس و تستمر.
   فكرة تتطوّر إلى تجربة ناجحة
مؤخرا نالت السيدة نجمة ميهوبي بليل، المرتبة الثانية في المسابقة الوطنية لتشجيع المقاولتية النسوية، لتحقق بذلك حلما من أحلام الطفولة كما عبرت في حديثها للنصر، حيث أنها أرادت دائما أن تملك مصنعا لإنتاج و صنع مختلف المستحضرات العطرية و التجميلية، ولذلك اختارت دراسة البيولوجيا، المجال الذي قضت فيه 26 سنة  بين التدريس و البحث في فوائد مادة البروبوليس الموجودة في خلايا النحل، التي استطاعت قبل خمس سنوات أن تحولها إلى مصدر خام لإنتاج مستحضرات تجميل طبيعية مكونة.
المشروع حسبها، بدأ بفكرة تحولت بعد التحاقها بغرفة الحرف و الصناعات التقليدية بقسنطينة إلى حقيقة، بعدما حصلت على التمويل اللازم لإنشاء مخبر بحث و تصنيع، تنتج فيه عديد الكريمات و مواد التجميل، رفقة زوجها الذي يزودها بالمواد الطبيعية مباشرة من المنحل الذي يشرف عليه، فيما تساعدها ابنتاها في عملية تعليب و تغليف المنتجات، التي تعد رائدة في بلادنا بالرغم من أن مبدأ صناعتها شائع في دول العالم المتطور  كفرنسا و اليابان و رومانيا و كندا و غيرها ، وذلك بالنظر لفوائد البروبوليس، باعتبارها مضادا حيويا قاتلا للفطريات، كما اكتشف العلماء مؤخرا بأنها تمنع تغذية الخلايا السرطانية.
و تقوم نجمة، بصناعة مختلف الكريمات على غرار المراهم الواقية من الشمس و الكريمات المضادة للتجاعيد و أنواع  مختلفة من الصابون، إضافة إلى بعض الزيوت العطرية و الزيوت الأساسية، حيث أكدت بأنها تحرص كثيرا  على إتباع الأساليب الأكاديمية في إعداد المستحضرات و مزج مكوناتها خالية تماما من كل المواد الكيماوية و المواد الحافظة، التي توجد بكثرة في المستحضرات المقلدة و حتى الأصلية و التي تعمل عادة على إخفاء العيوب دون معالجتها بشكل دقيق، كما أن لها مضاعفات غير محببة و خطيرة.
بليل كمال.. من عالم البيولوجيا إلى تربية النحل
يقول السيد كمال بليل، بأن أصل تسمية المشروع بـكلمة  « بروبولينا» و هو الجمع بين اسم مادة البروبوليس و اسم ابنته لينا، مؤكدا بأن الطموح هو ما مكن أسرته من تحقيق التميز، حيث يتقاسمان هو و زوجته نجمة، الأدوار، إذ تختص هي في التصنيع و يعمل هو على تزويدها بالمادة الأولية التي يستخرجها من خلايا النحل الذي يقوم بتربيته بطريقة إيكولوجية في منحله الخاص، مع الحرص على تغذيته طبيعيا لضمان جودة إنتاجه، وهنا تحديدا يكمن السر في  نجاح المستحضرات التي تصنعها زوجته كما قال فهو يراعي شرط النوعية في مادتي العسل والبروبوليس، ولذلك فإن المشروع الذي بلغ عامه الخامس يعرف نجاحا معتبرا من سنة إلى أخرى، بالنظر إلى الانطباع الطيب لدى الزبائن خصوصا وأن المنتجات الطبيعية تعد موضة رائجة مؤخرا.
و حاليا تسعى أسرة بليل، لتوسيع نشاطها و تحويل ورشتها إلى مصنع صغير يضم مختلف الوحدات من الإنتاج إلى التغليف و مراقبة الجودة.                  هـ/ع

عروس 2019
“ الشدة التلمسانية” آخر صيحات “التصديرة”
تألقي بالشدة التلمسانية، خلال زفافك، فهي تمنحك إطلالة ملكية مميزة، كما أنها جد دراجة لهذا الموسم و تعرف انتشارا كبيرا تخطى حدود الجزائر إلى دول  مجاورة كتونس و المغرب و عدد من دول الخليج ، كما أن زوجة السفير الأمريكي بالجزائر ارتدت الشدة مؤخرا وروجت لها كثيرا.
و تعتبر الشدة التلمسانية من التراث اللامادي المصنف من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم الثقافية “ يونيسكو” حيث أدرجتها كتراث إنساني سنة 2012، تعود أصولها إلى ما قبل سقوط الأندلس، و تتكون من 12 قطعة أهمها البلوزة و القفطان  و الشاشية و تزن 15 كيلوغراما، يزينها 50 صنفا من المجوهرات التقليدية والأحجار، و كانت قديما زيا يحتكره الأغنياء و زوجات الملوك، قبل أن تتحول إلى قطعة أساسية في جهاز العروس التلمسانية  و تقليدا يستحيل الاستغناء عنه ، و مؤخرا  أصبحت الشدة تستهوي الكثير من النساء عبر مختلف ولايات الوطن وصار ارتداةها في "التصديرة" موضة.       هـ/ع

رشاقة
ملعقة من بذور الكتان لإذابة الدهون
 تساعد ملعقة واحدة على الريق من بذرة الكتان، على إذابة الدهون المتراكمة في الجسم، و بالتالي تمنح القوام رشاقة و جمالا بالنظر الى عديد  الفوائد الصحية والجمالية لهذه العشبة التي تعمل على علاج جميع أنواع الالتهابات الداخلية في الجسم، إلى جانب التقليل من مشكل الإمساك و  تحسن أداء الجهاز الهضمي.
 و من أبرز الفوائد الطبية لبذرة الكتان، أنها تساعد على إبقاء  نسبة السكر في الدم في حدودها الطبيعية، مع خفض مستوى ضغط الدم، كما أنها تحمي القلب من الإصابة بالأمراض و تنظم الدورة الدموية و تمنع انسداد شرايين القلب، بفضل مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها، كما تحمي الإنسان من خطر الإصابة بمرض السرطان.
كل هذه الفوائد التي تتمتع بها بذور الكتان، تجعلها واحدة من أهم الأعشاب التي تستخدم في مجال التجميل و المحافظة على نظارة البشرة و كثافة الشعر، فهي تقضي نهائيا على مشكل تسقط الشعر و تزيد من كثافته، كما يمكن للراغبين في خفض وزنهم و الحصول على الرشاقة تناول بذر الكتان بانتظام كل يوم على الريق فلها فوائد كبيرة كما أنها لا تسبب أية أضرار جانبية.                             هـ/ع

جمالك الطبيعي
الجبن الطبيعي مع الشاي الأخضر للقضاء على البقع الداكنة
تعاني الكثير من السيدات من مشكل البقع الداكنة و تصبغ بعض مناطق الوجه، بسبب عدة عوامل أبرزها أشعة الشمس و آثار الحمل التي تؤدي إلى تهيج الكلف « الدسة»، وهو مشكل يصعب التخلص منه، حتى باستخدام الكريمات ذات النوعية الرفيعة ما يؤرق الكثير من النساء.
 و للتخفيف من حدة هذا المشكل و القضاء بشكل كبير على هذه التصبغات، يمكنك سيدتي استخدام أقنعة طبيعية على غرار قناع الجبن الطبيعي مع الشاي الأخضر ، فهو يعمل على ترطيب البشرة و تفتيح المناطق السوداء، و يمكنك تحضيره في المنزل و الاحتفاظ به في الثلاجة لأكثر من ثلاثة أيام كاملة.
طريقة التحضير
يحضر القناع من خلال مزج علبة صغيرة من الجبن الطبيعي مع كمية من الشاي الأخضر.
 قومي أولا بسحق الشاي وغربلته ثم امزجيه بالجبن الطبيعي و  ادهني المزيج على كامل الوجه، بعد أن يجف الخليط قومي بفرك وجهك بطريقة لطيفة ثم اشطفيه بالماء مع الحرص على مسحه في الأخير بالقليل من ماء الورد .
يمكنك تكرار العملية مرتين في الأسبوع وستلاحظين الفرق مع كل استعمال.
هـ/ع


كوني على الموضة
موضة حقائب القش جديد2019
عادت موضة حقائب اليد و الأحذية المصنوعة من القش، بقوة هذه الصائفة، حيث روّجت له الكثير من الماركات العالمية وبالأخص “ زارا” و اعتمدها الكثير من النجمات، وعليه فأن إطلالتك لن تكتمل ما لم تضيف إليها حقيبة يد صغيرة دائرية أو صندل أو “بالرين” من القش أو الحلفاء.
و تمنح أحذية القش  منظرا جميلا  بين العملي و الكلاسيكي كما أنها مريحة جدا، وتتناسب مع التنانير و البنطلونات على حد سواء، و هي متوفرة هذه السنة في المحلات بعدة  تصاميم كما أن ألوانها شبابية و مختلفة وهي مناسبة لعدة إطلالات حيث يمكن ارتدائها في أماكن العمل أو على شاطئ البحر. يمكنك أيضا تنسيقها مع حقيبة يد مصنوعة من القش فهي تعتبر من أحدث صيحات الموضة و هي موجودة بعدة أشكال و أحجام بين الدائري و المربع و المستطيل، كما باستطاعتك إدخال بعض التفاصيل على الحقيبة كربط وشاح ملون على جنبها.      هـ/ع

 

الرجوع إلى الأعلى