كـريمـة حميداني.. سيدة تمتهن حرفــة يحتكـرها الرجــال
اقتحمت السيدة كريمة حميداني، مهنة الزخرفة الداخلية والخارجية و طلاء البيوت والعمارات منذ 18 سنة، رغم أن هذه المهنة لا تزال حكرا على الرجال ليس فقط في منطقة القبائل، بل في كامل ربوع الجزائر و حتى العالم ، فرغم أنها مهنة شاقة وصعبة سيما للمرأة إلا أن حبها الكبير لها، جعلها تتفنن فيها بكل احترافية لأنها تستهويها كما قالت للنصر، و قد علمتها الصبر والعزيمة وقوة التحمل.
إعداد:     سامية إخليف /هدى.ط
السيدة كريمة البالغة من العمر 44 سنة ، أنشأت بعد سنوات من العمل، مؤسستها المصغرة بدعم من وكالة "أونجام" وتمكنت في ظرف وجيز من تسديد القرض، رافقناها إلى إحدى الفيلات أين تقوم بدهن جدرانها وسقفها، وشاهدنا عن قرب كيف كانت تحمل دلو الطلاء وتصعد السلم بكل خفة ومن دون خوف تركز في عملها وتتقنه جيدا بالرغم من أن الصدفة لعبت دورا مهما في اختيارها لهذه المهنة، التي شجعها عليها والدها وإخوتها الذكور.
من الحلم بالفنون الجميلة إلى التمهين الواقعي
ابنة منطقة إسياخن أومدور بواد عيسي بتيزي وزو، أوضحت لنا، بأن بداياتها كانت مع الرسم الذي كبر معها حبه فقرّرت صقل موهبتها في دار الثقافة مولود معمري وقد نصحها مديرها بضرورة إقامة معرض للوحاتها الفنية لترى ردة فعل الجمهور، وهو ما قامت به بالفعل فكللت الخطوة بالنجاح ما عزز ثقتها بنفسها، مشيرة إلى أن هدفها من البقاء في دار الثقافة لثلاث سنوات كاملة، كان الالتحاق بالمعهد الوطني للفنون الجميلة لتتابع تكوينا في الرسم، إلا أن الصدفة قادتها إلى مركز التكوين المهني و التمهين، بعدما نصحتها إحدى السيدات المعجبات بلوحاتها باختزال الوقت و الجهد و التوجه مباشرة إلى التمهين، وهو ما تم بالفعل
حيث التحقت بمركز خوجة خالد ببوخالفة، وأول ما شدّ إعجابها عند دخولها إلى الساحة ، تلك الرسومات التي كانت تزين مدخله، ما أعطى لها دفعا قويا للتسجيل ولم تضع في مخيلتها أبدا بأنها ستتكون في الطلاء والزخرفة الداخلية والخارجية  التي ستتخذها كمهنة لاحقا.
في المركز أخبروها عن الصعوبات التي ستواجهها خلال التكوين وبعده لأن هذا التخصص رجالي وهي فتاة، لكنها قبلت بالتخصص، لأنها تأكدت بأنه سيسمح لها بتفجير طاقاتها الإبداعية، ولكي يختبرها قدّم لها مدير المركز، ورقة وقلم وأمرها بأن ترسم فيها ما يحلو لها ثم خرج من مكتبه، وعندما عاد اندهش لخفتها وإتقانها فرحب بها وهكذا بدأت رحلتها مع هذه المهنة، ولحسن حظها أنها لم تجد نفسها الفتاة الوحيدة بين الذكور كما قالت، فعندما باشرت التربص، التحقت به فتاتان أخريان وهو ما أشعرها بالارتياح رغم أنهنّ لم يسلمن من انتقادات الذكور اللاذعة وإزعاجهم لهنّ بقولهم " لماذا لا تخترن تكوينا في فتل الكسكسي أو طريقة إعداد الخبز أو الخياطة والطرز"، مؤكدة بأنهن لم يكترثن لهم وكن يتفوقن عليهم في كل الامتحانات وبعد سنة من المثابرة تخرجن بشهادة تؤهلهن للعمل.
اقتحمت عالم الشغل بسهولة وزبائني في تزايد
باشرت كريمة، عملها في أول ورشة سنة 2001، وتتذكر بأنّ صاحبها لم يكن مقتنعا بقدراتها لأنها فتاة صغيرة في السن   إلاّ أنها بينت له تفوقها، وعملت طوال اليوم وعند عودته إليها في المساء انبهر بعملها ولم يكن يتصور أن يجد تلك الجدران قد تحوّلت إلى لوحة فنية رائعة.
محدثنا قالت بأنها تستمتع بالعمل خصوصا بعدما ذاع صيتها في تيزي وزو، وأصبحت مطلوبة بكثرة في البيوت و الورشات الكبرى، كما عملت في العاصمة أيضا رفقة فتاة تخرجت معها من نفس المعهد، مشيرة إلى أن زبائنها في تزايد، بفضل المساعدة  التي قدمها لها المقاول "يفصح" الذي عملت عنده في ضواحي تيزي وزو.
سددت كل قروضي  في ظرف وجيز
في 2003،  قررت كريمة أن تنشئ مؤسستها المصغرة عن طريق وكالة دعم وتشغيل الشباب "أونساج"، بتشجيع من السيد "يفصح" ، ولكنها عندما توجهت إلى البنك لتستفيد من القرض قابلها المدير بالرفض ، تقول : "شعرت بأنه احتقرني لأنني فتاة وصغيرة في السن، سألني لماذا لم أختر مهنة نسائية، أجبته بأنني لا يمكن أن أقوم بمهنة لا أرغب فيها، ثم قال  لي  بالحرف الواحد، لا يمكنني أن أمنح لك قرضا لأنني متأكد بأنك لن تنجحي في هذا الميدان و ستفشلين، وبكل ثقة أجبته بأنني سأنجح وسأحقق مشروعي وهدفي وبأن الأيام ستؤكد لك ذلك".
وأضافت كريمة، بأن كلمات المدير أشعرتها بالظلم، فخرجت من مكتبه باكية، وبقيت في البيت ولم تخرج من غرفتها لمدة 20 يوما، لكنها واصلت  العمل بإمكانياتها البسيطة و بعد تسع سنوات، توجهت إلى وكالة "أونجام" أين لقيت الترحيب بوصفها فتاة طموحة، و بعد يومين فقط من إيداعها الملف منحت لها الوكالة قرضا بقيمة 40 مليون سنتيم، فشعرت حينها بأنها ولدت من جديد على حد تعبيرها، و خلال فترة وجيزة استطاعت أن تسدد القرض.
الإرادة و العزيمة تصنعان الفرق
تنصح كريمة جميع النساء اللواتي يرغبن في ممارسة المهنة التي يحببنها مهما كانت طبيعتها، بالمثابرة و تجاهل الأشخاص السلبيين ومن يقفون كحجر عثرة أمام أحلامهن  بل عليهنّ حسبها، التصدي لهم والتسلح بالإرادة والعزيمة والاهم من ذلك الإصرار على النجاح.
سامية إخليف

عروس 2019
نسقي الأحمر بأناقة مع ثوبك الناصع
من الشائع و المتعارف عليه أن الأبيض هو لون العروس المفضل، لكن استخدامه لا يجب أن يكون معمما على كل تفصيل إطلالتك، وهو ما تنصحك به أخصائية التجميل كريمة محبوب، إذ يمكنك أن تكسري هدوء الأبيض بماكياج ناعم و بسيط يزينه لون شفاه أحمر فاقع.
يعد لون طلاء الأظافر الأحمر أيضا، الأكثر رواجا هذا الموسم، مقارنة بموضة  " الكلاسيك نايل " التي شاعت خلال سنوات ماضية.
 وحتى باقة الزهور التي ستحملينها، لا يجب أن تكون بيضاء ناصعة، فالبوكيه متعدد الألوان موضة و الورود الحمراء تعتبر الأكثر رواجا.

جمالك الطبيعي
عالجي تشقق أعقاب القدم بهذه الوصفات المنزلية
يعاني الكثيرون من تشقق عقب القدم خاصة في فصل الصيف مما يجعل شكلها غير محبب وقد تكون مؤلمة في الكثير من الأحيان في مراحلها المتقدمة، لذلك نقترح عليك حلولا بسيطة لهذا المشكل:
ـ خليط الليمون والملح والجليسرين وماء الورد
يعد هذا المزيج من أفضل المكونات التي يمكن أن تعالج القدم، للاستفادة منه يتوجب عليك تحضيره في حوض كبير نوعا ما لتتمكني  من وضع قدميك فيه لفترة.
املئي الحوض بالمياه الدافئة ثم أذيبي فيها الملح والليمون والجلسرين وماء الورد، ثم ضعي قدمك في هذا الخليط لـ 15 إلى 20 دقيقة، و باستخدام الحجر أو فرشاة القدم قومي بفرك عقب القدم.
أخلطي بعدها ملعقة من الجلسرين مع ملعقة من ماء الورد وملعقة من عصير الليمون حتى يتكون خليط لزج نوعًا ما ضعي الخليط على قدميك  مثل المرهم وغيطها بالجوارب حتى الصباح، بعدها قومي بغسل قدميك بالماء الدافئ وكرري التجربة عدة أيام حتى تتحسن قدمك.
ـ زيت الخضراوات
جفاف البشرة من أهم أسباب التعرض لتشققات القدم لذلك ستساعدك هذه الوصفة في معالجة المشكل:
 بعد غسل القدم وتنظيفها جيدًا ثم تجفيفها قومي بوضع طبقة من زيت الخضراوات على القدم " موجود في المحلات   و ارتدي زوجين من الجوارب واتركيه طوال الليل، و في الصباح اغسلي قدميك بالماء الدافئ ، وكرري ما سبق لعدة أيام و ستلاحظين تحسنا.
ـ قناع الموز للقدم:
قومي بسحق أو هرس موزة طازجة وضعيها على تشقق عقب قدميك، أتركيها لمدة 10 دقائق ثم اغسلها، ستلاحظين  الفرق.

كوني على الموضة
الضفائر الأفريقية و المشابك موضة 2019
عادت هذا الموسم  موضة الضفائر الإفريقية بقوة، لكن مع لمسة مختلفة تتعلق بالألوان، فالرائج هذه الصائفة هو الضفائر الإفريقية الملونة "صفراء و زرقاء و خضراء و زهرية و بنفسجية و غير ذلك"،  و التي يشترط فيها عموما أن تكون طويلة، حيث تباع جاهزة و يمكن تركيبها بسهولة عند الحلاقة، وهي إطلالة اعتمدتها العديد من النجمات الغربيات، بالإضافة إلى نجمات عربيات  منهن الجزائرية رجاء مزيان، التي اختارت اللون الرمادي و اللبنانية جويل التي فضلت الأشقر بينما اختارت لابنتها اللون الأزرق      فيما فضلت السورية الجزائرية نسرين طافش الأصفر الذهبي و تعد هذه الإطلالة جد مناسبة للشاطئ كونها منعشة و حيوية و نابضة بالحياة، فضلا عن أنها سهلة التسريح  و لا يتطلب تثبيتها سوى بعض الرتوشات اليومية.
 مشابك الشعر  الجانبية " بغيت" التي تشبه إلى حد كبير مشابك الفتيات الصغيرات ، تصنف كواحدة من أبرز توجهات الموضة هذا الصيف، و استخدامها جد شائع لكونها مناسبة لكل الإطلالات حيث توجد بأشكال و أنواع تتماشى مع المظهر العملي و إطلالة لسهرة وهي موضة كانت شائعة في التسعينات و قد أعادت إطلاقها مجددا ماركة شانيل، حيث لاقت رواجا باهرا فاعتمديها.

الرجوع إلى الأعلى