من سرقــوا موروثنـــا استغلوا محنــة العشريــة الســوداء
استطاعت المصمّمة نبيلة شيباح، أن تتجاوز حدود الوطن و تروّج للباس التقليدي في المحافل الدولية و أن تشرف على إطلالات ملكات الجمال و كذا المشاهير باعتبارها واحدة من السيدات اللائي أخذن على عاتقهن مهمة حماية التراث الجزائري من محاولات السرقة و نسبه لغير أهله.
إعداد: أسماء بوقرن/ إيمان.ز
تحصد  نبيلة شيباح اليوم، ثمار كدها لسنوات طويلة وذلك على اعتبار أنها دخلت مجال الخياطة منذ صباها، حيث كانت تعيد تشكيل قطع القماش الصغيرة من ورشة عمتها  لتخيط منها أزياء للدمى، لتقرر وهي شابة أن تحترف العمل في هذا المجال، إذ بدأت بتصميم ملابس لها ولأفراد عائلتها، قبل أن تتخصص في خياطة الفساتين و الأزياء التقليدية، وهو نشاط مارسته في بيتها طيلة 15 سنة، قبل أن تفتح محلا و ورشة للخياطة بالعاصمة، مشروع قالت، بأنه لم يثنيها عن مواصلة تكوينها على مستوى معهد الدراسات العليا في فن الخياطة و الأزياء ببئر خادم، أين تحصلت على شهادة تقني سامي في تصميم الأزياء الكلاسيكية الرجالية و النسائية و كذا ملابس الأطفال.
صمّمت بدلة زوجي الكلاسيكية لحفل زفافنا
المصمّمة قالت، بأنها أرادت أن تتوّج ثمرة نجاحها في المعهد، بتصميم بدلة زوجها التي ارتداها في زفافهما، وهي ثاني قطعة «هوت كوتور» أو خياطة رفيعة صممتها بعد قميص خاطته وهي في سن 20، لتهديه لأستاذها الذي صقل موهبتها و لقنها أسرار المهنة.
محدثتنا التي قضت 27 سنة في مجال التصميم و الخياطة، أرجعت الفضل في شهرتها للتلفزيون الجزائري، الذي قدمها لزبائنها من خلال استضافتها في برنامج «محلى ذي لعشية» مع الإعلامية منى لعواد، لتكون تلك المحطة، بمثابة الانطلاقة القوية التي ساهمت في بروزها في عديد القنوات الإعلامية ، وجعلت منها واحدة من أبرز الوجوه التي تزين بلاتوهات البرامج النسائية والعائلية، لتوقع بعدها إطلالات عدد من الإعلاميات في مقدمتهم منى لعواد و التوأمين سعاد و  سارة نعيمة، بالإضافة إلى فنانين ذكرت منهم ندى الريحان  و داليا شيخ و كاميليا ورد و زهرة حركات و سارة لعلامة و سهيلة معلم، مؤكدة بأنهن ساهمن في الترويج للباس التقليدي عموما و لتصاميمها في العالم العربي و في الخارج.
و عن مدى مساهمة ابنتها رانيا عيشوش الحائزة على لقب وصيفة ملكة جمال العرب في الترويج لتصاميمها و التعريف بها أكثر، أكدت بأنها لعبت دورا كبيرا في ذلك بفضل حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي التي يتابعها الكثيرون و من مختلف البلدان العربية و الغربية، حيث اعتبرت بأن رانية تعد سفيرة من سفراء اللباس التقليدي الجزائري الذي استطاع اليوم و بفضل تضافر جهود الناشطين في المجال من مصممات و مصممين أن يصل إلى العالمية و بمختلف أنواع.
نبيلة قالت بأنها تصر على المشاركة في التظاهرات العربية الفنية لتواجه محاولات سرقة تراثنا، ونسب تصاميمه كالقفطان و البلوزة لدول و ثقافات أخرى، حيث شاركت في مسابقة ملكة جمال المغرب لسنة 2019 ، ووقت إطلالات كل المترشحات اللائي قدمن عرضا للأزياء من 22 قطعة تقليدية  جزائرية، كما استطاعت أن تصحح المعتقدات الخاطئة بخصوص أصل بعض الألبسة، مشيرة إلى أن عملية سرقة الثرات الجزائري و نسبه لغير أهله، تمت خلال العشرية السوداء عندما استغل مصممون انشغال الجزائريين بمحنتهم ليروجوا لموروثنا على أنه جزء من ثقافتهم خصوصا في ظل شح التظاهرات الثقافية محليا آنذاك، غير أن ما يقوم به المصممون الجزائريون أعاد الأمور إلى نصابها، خصوصا وأن الجميع بمن فيهم هي يقدمونه بشكل رائع خلال التظاهرات الدولية، رغم كلفة المشاركة فيها التي تصل أحيانا إلى 200 مليون سنتيم، وهو ما يدفعهم للاعتذار عن الدعوات في كثير من المرات .   
عودة قوية للباس التقليدي رغم غلاء الأسعار
و بخصوص إبراز الكاراكو العاصمي في المناسبات و المحافل الدولية على غرار باقي الأزياء، أكدت محدثتنا بأنه يظهر جمال المرأة أكثر من خلال تفاصيله مضيفة بأن كل القطع اليوم أخذت حقها من الرواج، بما في ذلك اللباس النايلي الذي كان مهمشا، إلى أن أعادت المصممة محاسن حرز الله، بعثه مؤخرا، حيث تألقت به عارضات في حفل ملكة جمال مصر منذ مدة،  مضيفة بأن الزي الوحيد الذي لم يكرس بعد هو « البنوار السطايفي» و لذلك فهي تسعى  فعليا للترويج له.
وختمت نبيلة حديثها، بالـتأكيد على العودة القوية للباس التقليدي في الأعراس مؤكدة بأن الشابات أصبحن يفضلن الكاراكو و القفطان و غيرها من الألبسة التقليدية بتصاميم عصرية، و هو ما أزاح فساتين السهرة، أما عن أسعار الأزياء التقليدية  فقالت بأن سعر القطعة يصل إلى  25 مليون سنتيم أحيانا وقد يتعدى ذلك إلى 120 مليون سنتيم.
أسماء بوقرن

عروس 2019
البساطة و الرموش الخفيفة موضة الموسم
تنصح أخصائية التجميل مونية، عروس 2020 بالابتعاد كليا عن التكلف في وضع مكياج العرس، و تنصح بالبساطة و اعتماد الألوان الدافئة.
و تقول الأخصائية أن موضة الموسم تتجه نحو البساطة، و ذلك بالتخلي عن خطوط المكياج العريضة على العين و الرموش الكثيفة، حيث يفضل الاكتفاء بالرموش الطبيعية.
أما بالنسبة للألوان، فتنصح باعتماد الألوان الدافئة من تدرجات الأصفر و الذهبي، و اعتماد الهايلايتر لإبراز الملاح فقط دون الإكثار مع كحل العين    بينما تفضل تدرجات الزهري غير اللامع لشفاه جميلة و غير بارزة.             إ.ز

رشاقـــة
شراب الزنجبيل و الليمون لخسارة الوزن
يعتبر الزنجبيل من بين أفضل النباتات التي تساعد على علاج العديد من الأمراض مثل القولون و الصداع، كما أنه فعال في التخلص من الوزن الزائد و بشكل سريع.
و يعد شراب الزنجبيل الممزوج بعصير الليمون من بين المشروبات الطبيعية الفعالة في خسارة الوزن، فيكفي نقع قطعة صغيرة من الزنجبيل و نصف ليمونة  في كأس ماء بارد مع إضافة نصف ملعقة صغيرة كمون محمص للحصول على مشروب “ ديتوكس” سحري.
لتحضير الشراب بطريقة صحيحة، قومي ببشر قطعة الزنجبيل في كوب ماء أضيفي لها عصير نصف حبة الليمون مع الكمون المحمص و اتركي المزيج ليوم كامل ثم قومي بتصفيته و اشربيه يوميا على الريق.
يعرف عن الليمون قدرته الفائقة على حرق الدهون الزائدة في الجسم، كما يساعد الزنجبيل على التخلص من الوزن الزائد.
إ.ز

جماك الطبيعي
ماسك جوزة الطيب لتجديد خلايا البشرة
تعاني الكثير من السيدات من مشكل خلايا البشرة الميتة، وغالبا ما تعجزن عن إيجاد حلول سريعة و مثالية لتجديدها و جعلها أكثر نظارة، غير أن ذلك أمر سهل و يمكن تحقيقه بمكونات بسيطة تتواجد في مطبخ كل بيت.
يعد ماسك جوزة الطيب من بين الأقنعة القديمة التي لطالما اعتمدتها الجدات و الأمهات لتفتيح لون البشرة و جعلها أكثر إشراقا، حيث تقول حلاقة النساء و خبيرة التجميل “سناء”، أن المرأة لا تحتاج سوى لمكونين لأجل تحضير هذه الوصفة، فيكفي مزج ملعقة من العسل الطبيعي، مع ملعقة من جوزة الطيب المطحونة للحصول على قناع سحري.
تنصح محدثتنا، بأن يوضع القناع على كامل الوجه و الرقبة لمدة 20 دقيقة، قبل غسله بماء بارد، مؤكدة بأن الفرق عند استخدامه يظهر مباشرة من أول مرة  ولذلك تنصح بتطبيقه مرة كل أسبوع لمدة شهر تقريبا للحصول على نتيجة مثالية.
و يعتبر ماسك جوزة الطيب من بين الأقنعة التي تساهم بشكل فعال في إنعاش و تجديد خلايا البشرة، كما يمنحها نظارة و تفتيحا كبيرين خصوصا إذا ما اعتمد باستمرار.                             إ.ز

كوني على الموضة
تألقي بالتنورة الجلدية في شتاء 2020
عادت تنانير الجلد البليسي، هذا الموسم لتفرض نفسها على خط موضة ملابس شتاء 2020، كما يعكسه تواجدها البارز عبر مختلف المحلات التي سعت لإظهارها كآخر صيحات الموسم.
تنانير الجلد البليسي التي كانت موضة خلال سنوات الثمانينيات و التسعينيات عادت مجددا إلى الواجهة، بألوان كثيرة مميزة خاصة القاتمة منها مثل الأسود و البني بجميع تدرجاته، كما أنها متوفرة بقصات طويلة
و قصيرة تناسب المحجبة و غير المحجبة.
و يمكن تنسيق هذا النوع من التنانير مع حذاء أو بوتس مرتفع، أو حذاء رياضي، أو حتى حذاء كلاسيكي إن كنت ترتديها لحضور سهرة، كما يمكن ارتداؤها للتسوق و التنزه أو العمل، باعتبارها قطعة عملية و مريحة وجد رائجة كذلك.                                                  إ.ز

الرجوع إلى الأعلى