حالــة طــوارئ بالبيوت قبـل رمضـان و نسـاء تتحولـن إلـــى دهــانـــات
تشهد معظم البيوت الجزائرية خلال هذه الأيام ، حالة استنفار قصوى، لربات بيوت يقمن بحملات تنظيف عميقة للمنازل، فيما تحافظ أخريات على عادة الأجداد وهي طلاء  البيت، و تركز كثيرات على ديكورات جديدة، استعدادا لحلول شهر رمضان.
إعداد:   إ.زياري
أجواء مميزة و استثنائية تعيشها مختلف البيوت، فمن غير الممكن أن تتنازل ربات البيوت عن عادات لطالما تشبثن بها، حيث يشكل التنظيف العميق للمنزل إحدى الاستعدادات الضرورية لكل مناسبة بشكل عام، و من بينها التحضير لحلول الشهر الفضيل بشكل خاص، فنجد النوافذ مفتوحة على مصراعيها، و النساء يقمن بتنظيفها، مع تعليق كميات هائلة من الأفرشة على الشرفات لكي تجف بعد إخضاعها لعملية الغسيل الموسمية الشاملة، خاصة و أن المناسبة تتزامن و الإنتقال الفصلي من الربيع إلى الصيف.
ترميمات جذرية تشهدها المطابخ
أعمال كثيرة، و إن كانت مرهقة، إلا أنها تشعر السيدة بالسعادة، و تنسى تعبها بعد وقت قصير، عندما تتنقل بين أرجاء بيتها النظيف الذي يستعد لاستقبال ضيف عزيز، مثلما تقول السيدة فتيحة، التي لم تدخر جهدا لانجاز هذه المهمة، بل راحت لأبعد من ذلك، حيث أكدت بأنها لم تكتف بالتنظيف العميق لكل ركن من أركان البيت، بل أخضعت مطبخها لترميم شامل، فجددت الجدران و  الأرضية، و حتى الأثاث، و كل هذا تحسبا لرمضان، لتتفرغ السيدات للطبخ و العبادة، دون التفكير في التنظيف الذي غالبا ما يشغلهن طوال الوقت.
و تقول سيدات أخريات، بأنهن أحدثن تغييرات كثيرة على مستوى المطابخ، على اعتبار أنها أكثر مكان تمضي فيه وقتها في رمضان من أجل تحضير وجبات الإفطار، فحتى من لم تتمكن من تجديد كل شيء اكتفين بتحديث جانب معين، لا لشيء سوى من أجل الشعور بأن هنالك لمسة جديدة في المطبخ تحفزهن على المزيد من النشاط و الحيوية، كما يقلن.
“البياض”..عادة راسخة رغم مرور الزمن
كثيرة هي العادات التي تحافظ عليها الأسر الجزائرية عند حلول المناسبات الدينية، و ربما يعتبر أهمها طلاء المنزل، أو “البياض”، مثلما تطلق عليه الجدات و الأجداد و لا يزال الكثيرون يحافظون على اسمه، رغم تقادم السنين، هذه العادة التي تتواصل و إن تغير اسمها إلى “الصبغة” أي الدهان، و تطورت معها المعدات من جير يخضب و يطلى بالأيادي، إلى دهانات بمختلف الألوان تستعمل بوسائل و طرق عصرية، غير أنها تقدم النتيجة ذاتها عبر طلاء الجدران، بألوان جديدة و نظيفة تخفي كل التشوهات التي خلفتها سنة بكاملها.
الملفت أن العديد من السيدات يلجأن إلى إعادة طلاء الجدران، بدلا من التنظيف الذي ترين فيه عملا شاقا و غير مجد مع بعض الأوساخ، و قد تقوم بعضهن بالمهمة بأنفسهن، بدل الإستعانة بمختص أو بالزوج، حيث تقول السيدة صبرينة ربة بيت، بأنها قامت بإعادة طلاء مطبخها بمفردها، بعد أن ملت من إنتظار تفرغ زوجها لهذه المهمة ، مؤكدة بأنها تحصلت على نتيجة جيدة أقنعتها و أقنعت حتى زوجها.
ديكورات جديدة و زوايا خصيصا لرمضان
غير بعيد عن التنظيف و الطلاء، ركزت بعض ربات البيوت على تجديد الديكور، حيث تم تغيير أفرشة الصالون و تغيير موضع التجهيزات، في وقت شكلت أخريات زوايا جديدة في منازلهن، خصيصا لسهرات رمضان المميزة، و لم شمل العائلة في جو رائع من خلال وضع زينة رمضان، بالاستعانة بالشموع و الفوانيس النحاسية التقليدية، و حتى الطاولات و السينية التقليدية التي تعيد إلى الأذهان، مثلما تقول السيدة خديجة “بنة رمضان زمان”.
سيدة أخرى حدثتنا عن ركنها الخاص برمضان، قائلة بأنه يجمعها بزوجها و أبنائها، أين تخصص زاوية للصلاة و قراءة القرآن، معتمدة على ديكور يشبه ديكورات المساجد، ما يجعل الخشوع و التركيز منصب على العبادة التي يجب استثمارها في هذا الشهر تحديدا.
التحضيرات و إن تغيرت، و تنوعت، و تجددت، إلا أن الضيف نفسه و لم و لن يتغير، مهما كانت طريقة استقباله، فيكفي أنه الشهر الفضيل.
إ.زياري

عروس 2018
اهتمي بصبغة شعرك كما تهتمين بالتسريحة
تشكل صبغة الشعر لدى أغلب العرائس، عنصرا مهما من عناصر الجمال و الإطلالة المميزة يوم الزفاف، و لهذا، على كل عروس أن تعتني بهذا الشق بشكل جيد.
و من المعروف لدى العروس الجزائرية، أنها تفضل الإطلالة بالشعر المزين بالخصلات الذهبية، و هي الصبغة التي يحتاج فيها الشعر إلى عناية خاصة، إذ يفضل أن تقوم بزيارة مصففة الشعر و وضع الصبغة ٌقبل أسبوع على الأقل من موعد العرس، من أجل إعطاء الوقت لشعرها كي يستريح، مع تخصيص جلسات عناية و ماسكات تزيد من بريق الخصلات الملونة و لمعانها.
و يعتبر اللون البني للشعر، من بين الألوان التي لا تغيب في عالم جمال العروس، و ما على صاحبة هذا الشعر أو من صبغت شعرها به، إلا العناية الخاصة به ،لكي تضفي على الشعر مع التسريحة لمعانا و أناقة.
أما العروس ذات البشرة البيضاء، فيناسبها بشكل كبير الشعر الأسود يوم الزفاف، كما ينصح بصبغ الشعر بألوان الأشقر المتوسط، و الكستنائي و الذهبي الداكن.

كوني على الموضة
الأصفر الأكثر رواجا في ربيع و صيف 2018
اجتمعت مختلف دور الأزياء العربية و العالمية على اختيار الألوان المشتقة من الشمس، خاصة الأصفر، في إطلالات فصلي الربيع و الصيف لسنة 2018.
حيث عاد اللون الأصفر للظهور مجددا على مختلف القطع التي يمكن لأية فتاة أو سيدة ارتدائها بكل ثقة، سواء كانت محجبة أو غير محجبة، كما يمكن ارتداء بدلة رسمية للتوجه إلى العمل، أو المزج بين الأبيض و الأصفر للإطلالات النهارية، قصد التنزه أو التسوق.
و من ضمن الإطلالات المميزة بهذا اللون في الفصل الحالي، ارتداء كنزة أو قميص باللون الأصفر، مع سروال جينز، حيث يمنح هذا التزاوج أناقة و جمالا، كما يعتبر السروال العريض الأصفر، قطعة مميزة لإطلالة أنيقة في فصل الصيف، خاصة إذا ارتدته السيدة أو الفتاة مع قميص أو كنزة أو “ليكات” باللون الأبيض.

جمالك  الطبيعي
النشاء لبياض كالثلج
لا يخلو أي مطبخ من مادة النشاء المستعملة لمختلف الوصفات، لكن الكثيرات يغفلن عن كونها مادة فعالة للحصول على بشرة بيضاء ناصعة كبياض الثلج.
و يعتبر النشاء من بين المواد الأكثر إسهاما في التخلص من البثور و البشرة الدهنية، و هي نفس الفاعلية التي يمنحها الفيتامين B4 الموجود به، كما يعتبر مبيضا لاحتوائه على الفيتامين A، كما يعتبر غني بالفيتامين E الذي يشكل أساس ترطيب و تليين البشرة و حمايتها من الأشعة ما فوق البنفسجية، كما يقوم الفيتامين C الموجود به بترميم خلايا الجلد التالفة.
و يمكن استخدام النشاء كقناع فعال عبر مختلف الوصفات، و من بينها خلطة النشاء مع ماء الورد الطبيعي، حيث يتم مزج الخليطين و تركه ليجف على الوجه مدة 10 دقائق، قبل غسله بالماء الفاتر، لتلاحظي الفرق الكبير على لون بشرتك.

رشاقـــة
شدي جسمك بعد الولادة بمشروبات طبيعية
كثيرا ما تعاني النساء من ترهلات في الجسم، خاصة على مستوى البطن بعد الولادة، و تقف حائرة أمام طرق إعادة جسمها إلى سابق عهده ، و التخلص من كل هذه الترهلات.
و لهذا، نقدم لك مجموعة من المشروبات الطبيعية التي من شأنها مساعدتك على شد جسمك بشكل جيد، و أهمها مشروب الأناناس و الكيوي، فما عليك سوى خلط كوب من عصير الأناناس، مع حبتين من كيوي مقشر و مقطع، قومي بوضعها في الخلاط الكهربائي مع شريحة من الأناناس الطازج، و اشربي المزيج بمعدل 3 أكواب يوميا و بإمكانك حفظه في زجاجة في الثلاجة.
و يشكل مشروب الزنجبيل و القرفة، مشروبا فعالا و مهما، أفرغي ملعقتين صغيرتين من مطحون القرفة في كوب من الماء، و ضعي الماء فوق النار إلى أن يغلي، عندها أضيفي ملعقة صغيرة من الزنجبيل و اتركيه يغلي لمدة 3 دقائق أخرى، قومي بتصفية المشروب و أضيفي إليه ملعقة من العسل قبل شرب كوب واحد يوميا.

الرجوع إلى الأعلى